راااااجع نفسك يا من تود الارتباط بعاملة - الصفحة 22 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

راااااجع نفسك يا من تود الارتباط بعاملة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-27, 04:57   رقم المشاركة : 316
معلومات العضو
tinza
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس لدي ما أقول
سأصلح نفسي فقط








 


قديم 2013-02-27, 10:17   رقم المشاركة : 317
معلومات العضو
نسمة وهران
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ا[size="5"]لسلام عليكم .اشكرك اخي الكريم على هدا الطرح لكن............ةانا نفسي عانيت من مشكل عدم تقبل الزوج للعمل .ةفعلا انه لمن الشهامة ان اجد من يخاف علي و يريد راحتي لكن في البداية من يريد الماكثة يختار فتاة كانت في بيتها العائلي ماكثة.لا حول و لا قوة الا بالله في الخطبة يشترطون المثقفة و الجامعية و عند الزواج يغير رايه....و شكرا[] اخي على الموضوع.[]










قديم 2013-02-27, 17:40   رقم المشاركة : 318
معلومات العضو
kingbelkacem
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kingbelkacem
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

Barak alaho fik 3la hada almodoh3 wa jazak kaira










قديم 2013-03-01, 23:58   رقم المشاركة : 319
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة

أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة ولو عددتها لما أحصيتها.
السلام عليكم
اقتباس:
سأحاول أن أكون مؤدبا وأناقشك لأنك تخلط السم في العسل وتظن أنك فاهم وحاذق وترثي لحال العرب الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك
أبدا لم نتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها هكذا سبهللا وبصفة عامة بل رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات

البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط، يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم مؤدلج غرضه الانتصار للنفس.
الترف الفكري هو الذي جعلك تقول ما قلت وتأتي باستدلالات واهية يكفي الرد عليها معرفة في أي مجتمع كانت؟ هل كانت في مجتمع كمجتمعنا؟
اقتباس:
إن الناظر في واقعنا يقول أن خروج المرأة من بيتها من دون ضابط جر لنا كل الوبال والرزايا والكوارث
أما القليل النادر الصالح في العاملات من الأستاذات والطبيبات .. فليس مسوغا لتبرير الخروج وإيجاد الذرائع والأعذار فما عندنا من العاملات فيه الكفاية لكننا للأسف نرى سعيا دؤوبا للمزيد والمزيد خاصة من هذا الجيل الفارغ من الجامعيات الذي كان بالأمس يلهو ويلعب والآن هو يربي أبنائنا
وللمرة الألف نقولها حديثنا بصيغة العموم لا يعني عدم وجود استثناءات لكنها نادرة ولا تمثل سوى بياضا صغيرا في جسد يملؤه
السواد

وفي النهاية هل يصح التحذير من العاملات وفق منطق {قرن في بيوتكن}، فمن لهن(للعاملات)؟، هل يُتْرَكْن للشيطان؟ وهل صرن غير شريفات في الفهم المثالي الخرافي؟
اقتباس:
لا تزايد في موضوع شرف العاملة في كل مرة!! فقد حلت جرائم الشرف في كل مكان بسبب المترفين فكريا والمنخدعين برداء الحداثة والحرية المزعومة
أما عن سؤالك من للعاملات فأقول:
للعاملات ربهن أولا ولهن أولياؤهن من بعد ذلك
وإذا ما اضطرت المرأة للعمل فلها ذلك بضوابطه لكن هيهات
من وضعت فكرة العمل في رأها فلن ينزعها منها إلا خالقها
ولن تؤثر فيها كلمات الوعظ إلا أن يشاء ربك فقد صار الدرهم معبودا من دون الله والعياذ بالله
ثم، وهو الأهم في الموضوع، وهذا رأيّ ولو خالفني كل الناس، فلست إمعة يقرر لي غيري فهمي: أليست العاملات مثقفات أصحاب شهادات، منهن الطبيبة والأستاذة والمعلمة، فهن خير العقول النسائية في المجتمع، أليست هذه الدعوة بالتحذير منهن مدخلا إلى {قرن في بيوتكن} أي تخلين عن دوركن وسلمن أجسامكن.

اقتباس:
تصويرك لمكوت المرأة في بيتها فيه خلل فأنصحك ببعض الأدب
قولك أن المعلمة والأستاذة والطبيبة خير العقول في المجتمع مغالطة قد تصدق في نسبة 10 % منهن فلم تبق لا عقول ولا مجتمع فأغلبه تفسخ وكوارث ولولا رحمة ربي لخسف بنا، ثم إن الشر الذي جره لنا هؤلاء المعلمات والأستاذات والطبيبات في الجامعات لا يقارن بالخير الذي يقدمونه للمجتمع
إنها إشكالية جزئية من إشكالية أعم،صحيح لقد تخلى العرب عن دورهم، وكثير من المفكرين العرب والغربيين باتوا يحذرون من اندثار العرب، لأن العقل العربي الحالي بات عقلا بدائيا أو ألف بائي وفي أحسن الأحوال هو عقل عرفاني قياسي، يُحْضِرُ النص ويحاجج به قبل أن يفهمه، وينسب فهمه للنص والنص معا لله، والحقيقة أن الفهم فعل بشري يعتوره النقص وسوء الفهم وسوء الإسقاط وسوء الفتوى وسوء التوجيه وسوء الاستعمال ونية الاستغلال، والنص مقدس من عند لله تعالى.
اقتباس:
العقل العربي إن تمسك بأسس دينه اتهم بأنه جامد وبدائي ما تقول وإن أطلق العنان لأفكاره وأخذ من الحداثة صار عقلا متفتحا ومتزنا ومبدعا !!

في الأخير لا نلوم المرأة وننسى الرجل فوراء كل امرأة بعيدة عن دينها رجل مضيع لدينه بشكل ما لكن المسؤلية يتحملها كل فرد ابتداء
أخي الكريم، عدت للنقاش معك، وبأخلاق الإسلام وليس بأدب عام، لأن معنى الأدب يختلف باختلاف الثقافات.
بدءاً، رأيتك تذْكر في بداية ردك وفي نهايته أنك حاولت واجتهدت أن تكون مؤدبا، وهذا يعني، أنني لم أكن مؤدبا، فكان اجتهادك ألا تجاريني، أو هذا ما أردت أن توحي به للقارئ، وأنا أعتقد أنك تتهم أخلاقي، وهذه سأتركها لله ولن أرد عليها.
لكن أضيف عليها، أن قولك بأنك حاولت أن تكون مؤدبا، تشي من وجه آخر، بأنك تُعْرَفُ بغير الأدب، وهذا ما لا أقبله على أخي الكريم، وأربأ بشخصك النبيل عن مثل هذه التعابير ذات الإيحاءات المتنوعة.
أما قولك:

اقتباس:
سأحاول أن أكون مؤدبا وأناقشك لأنك تخلط السم في العسل وتظن أنك فاهم وحاذق وترثي لحال العرب الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك


فهل قول الحقيقة المرة يؤذي إلى هذه الدرجة؟ ويفتح طريق النقاش ممزوجا بحدة غضب عاتية، وإن لم تكن هي الحقيقة بل نصفها أو شطر منها كما وصفتها بسم وعسل، رغم أنك لم تحدد حضرتك نسبة كل من السم والعسل فيها، كما لم تفصل السم عن العسل، وأبقيت التركيبة كما هي، سوى صيحات مدوية لا تعرف من أين ولا إلى أين؟
وسمتني سيدي الفاضل بأنني أظن في نفسي الفهم والحذق وأنني أرثي حال العرب( وإن كنتَ ترثيهم بما هو أسوأ)، وأما ما بين القوسين فقد استعجم علي، وهو(الذي تُكال له أفكاره كيلا ولا أراك عنهم ببعيد ومشاركتك أكبر دليل على ذلك)، وإن كنت أظنك تتهم أفكاري بأنها معاول هدم كما المعاول التي هدمت من قبل، ووجدت الدليل في أفكاري، وهذه اتركها لله أيضاً، وهذا الذي تذهب إليه ليس بمستغرب سيدي فالعربي الذي هرب منه الزمن وهزمته أحواله وظروفه يلجأ إلى إطلاق الأحكام الترهيبية التخويفية عله يردع مخالفه، مثله مثل العاجز الذي يصدر أصواتا وحركات ترهيبية ضد من يرهبه وهو يعلم مسبقا أنه عاجز، ويمني النفس بتلك الحركات والأصوات المرتفعة لعلها تنقذه. وهذا الذي أعنيه بأزمة العقل العربي. فلا يناقش وإنما يطلق أحكاما قد لا تناسب واقعة الحال، لأنه يرى أن إصدار الحكم الصارم يخيف ويردع، بما يشعره لدى المخالف أنه في مواجهة الله سبحانه وتعالى، وهو في الحقيقة يواجه شخصا متأولا، وهذه الحالة لجأ إليها فقهاء السلطان والدجل السياسي والاجتماعي في الأزمنة المترهلة عبر امتداد التاريخ الإسلامي.
أما قولك:
اقتباس:
أبدا لم نتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها هكذا سبهللا وبصفة عامة بل رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات

هنا ألمس تناقضا ضمنيا قد يخفى على القارئ العابر السريع، فمن جهة أنت لا تتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها كما قلت هكذا سبهللاً، وبصفة عامة، لكن رؤيتكم، ولست أدري من أنتم؟ هل هي للفخامة والفخفخة؟ ونفخ الذات والتزكية، أم أنتم تيار أو جماعة أو مدرسة أو ماذا...............؟؟؟؟
إذن تحاجج بأن رؤيتكم (وأنتم جماعة مجهولة) هي لواقع المجتمع وغالبية العاملات، بالله عليك سيدي الفاضل، ما هذا التناقض؟ ولا أقول السم مع العسل؟ فأنت تُقِرُّ بأنك لا تتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها، وهذا شيء جميل وهو من وسطية الإسلام وقواعده الكلية وربانيته التي تمنع الوقوع في أعراض الناس ودينهم، لكن تنتصر لمنع المرأة من العمل المبني على رؤيتك مع جماعتك {لواقع المجتمع وغالبية العاملات}، أي أنك تقيم أحكامك والتي أنت تنقل فيها عن الله، أو تتقول بها عليه، بقولك من خلال:{رؤيتنا لواقع المجتمع وغالبية العاملات}. فلو قلت من خلال {دراسة أعددتها وتعبت فيها وجلت فيها في كل المؤسسات العامة والخاصة ووقعت بنفسك على ركام الفساد الذي تنشره العاملات} لتقبلنا وجهة نظرك أخي الكريم، و لاعتبرناها دراسة ميدانية، لها مصداقيتها، قد نخالفك وقتها في الأسباب المفضية إلى هذه الظاهرة وربما ناقشناها معك، أما وأنت تنطلق من مجرد رؤيتك، وهذا يعني أنك تمتلك مشروعا مسبقاً في رأسك عن المجتمع وعن المرأة، له شكله وبنيته، ومن خلال هذا النموذج الافتراضي المستقر في وعيك تبني أحكامك، وهنا اسمح لي سيدي أن أقول لك، أن تحليلك إيديولوجي، تابع لرؤيتك المسبقة الافتراضية الخيالية وليس واقع حال قمت بدراسته والتحري عنه (ولستَ بقادر على دراسة الظاهرة وتتبعها في كل مؤسسات العمل الجزائرية)، أنت سيدي متناقض، لأنك لا تتهم المرأة العاملة في شرفها وأخلاقها، ومع ذلك تبني رؤيتك المسبقة الافتراضية عن واقع المجتمع وغالبية العاملات، وهنا أنت تقع في أعراض هؤلاء الغالبية من العاملات بلا دليل، بل بمجرد رؤيتك الشخصية، والتي قد تكون عشيّة أو مضببة أو قاصرة، واسمح لي بتحميلك كبيرة القذف للحرائر العاملات، ولعلمك سيدي فقذف المؤمنات من الكبائر، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا} - (الأحزاب: 58)، وقد رتب عليها تعالى اللعنة في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة، بقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (-النور:23). نسأل الله أن يعفو عنا وعنك وعن جميع المسلمين.

انظر أخي احتكار فهم النصوص، واحتكار المعرفة الدينية أين يؤدي، لقد أردتَ اتهامي بأني عَلماني ولا ديني وحداثي ظلما وجورا لأنسحب وأترك لك ساحة النقاش تمارس فيها تعالميتك، وأنت لا تعلم من حال مخاطبك شيئاً، وربما أفوقك فنا وسنا، ومساري المهني والتعبدي نسأل الله قبوله يفوق ربما عمرك، ومن أسرة محافظة، لا توجد فيها عاملة، ولم تعمل واحدة من قريباتي ولا محارمي لا من قبل وربما من بعد.

ولعلمك أنا دخلت للموضوع بهذه الطريقة، أردت استفزاز مدعي الوصاية والناقلين عن الله ومحتكري الحقيقة الافتراضية، لأنني بت على قناعة أن الدين الإسلامي لا يؤتى من أعدائه فقط وإنما من أدعيائه أكثر.
ونحن كلنا مخاطبون بهذا الدين، وهويحتاج منا معرفة عصرية بلغة عصرية في المجالات الحياتية، ناهيك عن عقيدته الراسخة والثابتة، وعلينا التبحر وإجالة النظر في كتاب ربنا سبحانه وتعالى ومراقبة التحولات التي يعرفها العصر، والتي يستوعبها هذا الكتاب العزيز بقواعده الكلية وسنن الله الكونية التي لا تحابي العواطف. كما أن الكثير من العلمانيين العرب، حين تسألهم لماذا تريدون فصل الدين عن السياسة والحكم، يقولون لك لأن الإسلام رسالة عظيمة واسعة، لكن بعض المنتسبين إليه يريدون أن يحتكروا الحقيقة ولو وصلوا سيفصّلون الدين على رغباتهم وأمزجتهم ويحكمون على الناس بكل الأحكام باسم الدين، ومن هنا تجد واقع المسلمين المزري يصد عن دين الله، وها أنت تتهم أخواتك العاملات بقلة الحياء وتقع في شرف الغالبية منهم، دون حرج منهن ومن الله خالقك وخالقهن وعلى صفحات النت، وليس لك أية بينة سوى رؤية تحملها لست أدري من منحكها. لتجبر الناس بها، والناس معبدون لله، ودين الله واسع وهو رحمة للعالمين، وليس التعبيد لزيد ولا لعمرو مثلك. فهذا شرك آخر يذر بقرنه باسم الفهم والفقه والغيرة على الشرف وهو يرتكب الكبائر.


يـــــتـــــبــــــــــــــــع









قديم 2013-03-02, 00:02   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

تابـــــــــــــــــــــــــــع

اقتباس:
إن الناظر في واقعنا يقول أن خروج المرأة من بيتها من دون ضابط جر لنا كل الوبال والرزايا والكوارث أما القليل النادر الصالح في العاملات من الأستاذات والطبيبات .. فليس مسوغا لتبرير الخروج وإيجاد الذرائع والأعذار فما عندنا من العاملات فيه الكفاية لكننا للأسف نرى سعيا دؤوبا للمزيد والمزيد خاصة من هذا الجيل الفارغ من الجامعيات الذي كان بالأمس يلهو ويلعب والآن هو يربي أبنائنا وللمرة الألف نقولها حديثنا بصيغة العموم لا يعني عدم وجود استثناءات لكنها نادرة ولا تمثل سوى بياضا صغيرا في جسد يملؤهالسواد

وهنا أنت تواصل الوقوع في الأعراض، وتقول أن الناظر، ودائما الرؤية هي الوسيلة عندك {أن خروج المرأة من بيتها من دون ضابط جر لنا كل الوبال والرزايا والكوارث}، ونحن نطلب منك دراسة ميدانية، تثبت فيها أن خروج المرأة العاملة أدى إلى كل هذه الشرور، والتي لم تقدرها، وهنا أنت ستسأل أمام الله، لأنك تشهد شهادة لا قبل للأمة بها، فمن أين لك بمعرفة {كل الوبال والرزايا والكوارث}، كيف حددتها؟ فهذه المهمة الصعبة والمستحيلة لا تقوى على حصر مشاكلها إن وجدت حتى شرطة الآداب في الدولة القوية، فبالله عليك من أين لك كل هذه التهويلات؟ وهذه الاتهامات؟ وماهي إحصائياتك وأرقامك ومن أين تستقيها في بلد بحجم قارة كالجزائر؟ فأفلا تتقي الله في أعراض بنات المسلمين من الجزائريين.
أما قولك:
اقتباس:
أما القليل النادر الصالح في العاملات من الأستاذات والطبيبات.. فليس مسوغا لتبرير الخروج وإيجاد الذرائع والأعذار فما عندنا من العاملات فيه الكفاية
يعني ما زلت مصرا على أن الفساد منتشر في العاملات إلا في القليل النادر{من الأستاذات والطبيبات..}، والأغرب قولك:{فما عندنا من العاملات فيه الكفاية}، فما هو دليلك أخيّ العزيز؟ وهل ترى مثلما يرى الماديون أن الرزق تقلص بسبب خروج المرأة للعمل، ورزق الله واسع لا يحده حد، وقد قرر الإمام الطحاوي في عقيدته أن "الله رازق بلا مؤونة" يعني ليس عنده مؤونة يغدق منها وهي قابلة للنفاذ معاذ الله، وقال تعالى:{وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} (الذاريات:22-23)
فالرزق بيد الله، وهو الكفيل به، وبعض الفكر المادي المتسرب لبعض المسلمين يرون به أن خروج المرأة للعمل هو السبب في بطالتهم وعطالتهم، وهنا يمتزج السم في العسل، حقيقة وليس ادعاءً، وهذا الذي أخشاه في مثل هذه المناقشات.
وأما قولك:
اقتباس:
لكننا للأسف نرى سعيا دؤوبا للمزيد والمزيد خاصة من هذا الجيل الفارغ من الجامعيات الذي كان بالأمس يلهو ويلعب والآن هو يربي أبنائنا وللمرة الألف نقولها حديثنا بصيغة العموم لا يعني عدم وجود استثناءات لكنها نادرة ولا تمثل سوى بياضا صغيرا في جسد يملؤه السواد.
فيبدو أن لفظة السواد التي أنهيت بها هذه الفقرة، هي التي تلف وتغطي نظرتك للمرأة وللواقع، وهي نظرة سوداوية يملؤها السواد، والفكر السوداوي فكر رافض وغير مجتمعي وغير موضوعي وبعيد عن الواقع، وبالتالي تكون مناقشة مثل هذه السوداوية تحتاج إلى سوداوية مثلها ليتكاثر الظلام، وأنا ليس عندي سوى البياض وفي أفقي النور اللامع، وذلك لأن المستقبل لهذا الدين، وأن هذه الغربة والتي هي ليست حتما بعمل المرأة الشريفة، وإنما لأسباب تاريخية أخرى كثيرة ومن ضمنها هذا الفهم الشخصي اللا موضوعي للدين الحنيف وللواقع معاً. المشتغل بآليات بالية هي أقرب إلى آليات النسق الكهنوتي المغلق الشمولي.
أما قولك أن هذا {الجيل فارغ}، فهل أنت تنتمي إلى جيل سابق أنجز منجزات في الخيال لم يتسن لنا ولغيرنا الاطلاع عليها بعد، وهل هي من ضمن المضنون به على غير أهله، يا أخي المجتمعات العربية والاسلامية هي الآن بأفضل حال من مجتمع الستينيات والسبعينيات، الذي كانت تعشش فيها مظاهر الأمية وتوابعها المعرفية والسلوكية، واسأل الكبار المثقفين في محيطك ينبئونك عن تلك الأوضاع.
ومن قال لك أن { هذا الجيل الفارغ من الجامعيات الذي كان بالأمس يلهو ويلعب}، أليس هذا اتهام آخر بلا أدني تحري للدليل، واتهام بالجملة وبالأحكام التعميمية، التي نهى عنها العلماء، وإن كنت تقصد في صغره ومراهقاته، فهل أنت ولدت على غير هذا؟ بل هذا الجيل الضحية في الجزائر كان يعيش تحت وقع القنابل والقتل والتهجير وقد مر بظروف قاهرة في المأساة الوطنية التي أتت على الأخضر واليابس ولولا لطف الله لكنا في أوضاع شبيهة بأوضاع عربية وإفريقية لا يحمد عقباها. وكيف تحنق على تربية هذا الجيل للنشىء الجديد{الذي كان بالأمس يلهو ويلعب والآن هو يربي أبنائنا}، فهل تريد أن تمدد وزارة التربية في عمر السادة المعلمين الذين تقاعدوا، أم تريد منها استيراد الأساتذة مثلما بتنا نستورد حتى العمال الصينيين لبناء مساكن الجزائريين، أم تريد أن تطرد هؤلاء وتأتي بالرجال الذين لا مؤهلات لهم، أو ليست مؤهلاتهم بحجم مؤهلات هؤلاء، أكاد أجزم أو يخايل إليّ أن فكرة الرزق المشوشة تستولي عليك، وعليك بمراجعة عقيدة الرزق المهتزة في رؤيتك السوداوية أخي الكريم.
أما قولك:
اقتباس:
لا تزايد في موضوع شرف العاملة في كل مرة!! فقد حلت جرائم الشرف في كل مكان بسبب المترفين فكريا والمنخدعين برداء الحداثة والحرية المزعومة
أما عن سؤالك من للعاملات فأقول:

للعاملات ربهن أولا ولهن أولياؤهن من بعد ذلك
وإذا ما اضطرت المرأة للعمل فلها ذلك بضوابطه لكن هيهات
من وضعت فكرة العمل في رأها فلن ينزعها منها إلا خالقها
ولن تؤثر فيها كلمات الوعظ إلا أن يشاء ربك فقد صار الدرهم معبودا من دون الله والعياذ بالله
يا أخي فأنا لا أزايد، بل أنت تقع في أعراض المسلمات، وتنسب جرائم الشرف إلى العاملات، واتقي الله في نفسك، واعلم أن ردودك السوداوية هي قذف في قذف، والقذف كبيرة ستحاسب عليها، وهل أحصيت أيها المتعالم أن جرائم الشرف التي تسكن خيالك هي من اقتراف العاملات (نحتاج منك هنا دليلا وإحصائية علمية رسمية وليس إطلاق الكلام على عواهنه) وهذا يفوق طاقتك وامكانياتك.
أما ردك عن سؤالي بمن لهن (أي للعاملات)؟؟؟؟ وقولك:
اقتباس:
للعاملات ربهن أولا ولهن أولياؤهن من بعد ذلك
وإذا ما اضطرت المرأة للعمل فلها ذلك بضوابطه لكن هيهات
من وضعت فكرة العمل في رأها فلن ينزعها منها إلا خالقها
ولن تؤثر فيها كلمات الوعظ إلا أن يشاء ربك فقد صار الدرهم معبودا من دون الله والعياذ بالله

لازالت النظرة السوداوية تؤطرك أخي الكريم، وحملتك على أن ترى أن الوعظ لا يؤثر فيمن خرجَتْ للعمل، وهنا اسمح لي بسؤالك: فلمَ دخلت إلى هذا الموضوع؟ فهل بسبب تأثير الوعظ؟ أم لمجرد التشويش وربما إثبات الذات (يا حسرتاه، وا أسفاه................)، لأنك تستعمل الدين وفاقد الثقة فيه، وفي مفعوله وفي وعظه، وتعدت نظرتك السوداوية للمرأة وللمجتع إلى الدين الذي صار عاجزا عن تقويم هؤلاء العاملات العابدات للدرهم حسب قولك، إنما مرد ذلك يرجع إلى أنك لم تخاطب الناس منطلقا من واقعهم وظروفهم، بل تطل عليهم من برج عاجي عالي البناء يلفه السواد. وتتهم النساء بعبادة الدرهم دون الرجال الذين أنت منهم، وهذا حكم جديد وتفتيش دقيق عما في قلوب الناس نتركك وإياه لرب السماء والأرض، الذي يعلم السر وأخفى.
أما قولك:
اقتباس:
تصويرك لمكوت (مكوث) المرأة في بيتها فيه خلل فأنصحك ببعض الأدب
قولك أن المعلمة والأستاذة والطبيبة خير العقول في المجتمع مغالطة قد تصدق في نسبة 10 % منهن فلم تبق لا عقول ولا مجتمع فأغلبه تفسخ وكوارث ولولا رحمة ربي لخسف بنا، ثم إن الشر الذي جره لنا هؤلاء المعلمات والأستاذات والطبيبات في الجامعات لا يقارن بالخير الذي يقدمونه للمجتمع

تنصحني بالأدب معك متوهما الإساءة، وأنا أنصحك بالأدب مع الله، وشتان ثم شتان بين من يسيء الأدب مع ربه ولا يلتزم بدينه في توليد أحكام شخصية على الناس موهما بأنها من الله، وبين من يسيء للناس بسوء فهمهم.
وألفت انتباهك سيدي أنك حذفت كلمة النسائية التي أضفتها أنا للعقول: الخاصة بالمعلمة والأستاذة والطبيبة، وقلتُ أنهن خير العقول النسائية، ولم أقل أنهن خير العقول، حتى تفهم أن عقل المرأة خير من عقل الرجل، فلم أقل بهذا، وحذف كلمة من سياق يسمى تدليسا في عرف المحدثين، فانتبه رحمك الله. ولا أرد على التدليس.
ثم تبني على التدليس وتواصل الاتهام وتضع نسبة افتراضية بـ10% لا أدري من أين استقيتها؟ ومن قدم لك إحصاءً للسكان ونسبة العاملات فيه ونسبة العقول وغيرها، أخي كفى ضربا في المجهول.
أما قولك:
اقتباس:
فلم تبق لا عقول ولا مجتمع فأغلبه تفسخ وكوارث ولولا رحمة ربي لخسف بنا، ثم إن الشر الذي جره لنا هؤلاء المعلمات والأستاذات والطبيبات في الجامعات لا يقارن بالخير الذي يقدمونه للمجتمع
هنا أخي الكريم أجدني مضطرا لتركك مع ضميرك ومع القارئ الذكي ومع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكُهم
إذ قال العلامة النووي في شرحه على صحيح مسلم ج: 16 ص: 175
رُوِيَّ أهلكهم على وجهين مشهورين: رفع الكاف وفتحها، والرفع أشهر ويؤيده أنه جاء في رواية رويناها في حلية الأولياء في ترجمة سفيان الثوري فهو من أهلكهم.
قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين الرفع أشهر، ومعناها أشدهم هلاكا.
وأما رواية الفتح فمعناها هو جعلهم هالكين لا أنهم هلكوا في الحقيقة.
اقتباس:
العقل العربي إن تمسك بأسس دينه اتهم بأنه جامد وبدائي ما تقول وإن أطلق العنان لأفكاره وأخذ من الحداثة صار عقلا متفتحا ومتزنا ومبدعا !!

في الأخير لا نلوم المرأة وننسى الرجل فوراء كل امرأة بعيدة عن دينها رجل مضيع لدينه بشكل ما لكن المسؤلية يتحملها كل فرد ابتداء

أخي العقل العربي بلغ أوجُهُ حتى القرن الحادي عشر، وانتج وأبدع وقدم للحضارة والانسانية، وسادت الأمة وجادت، وهي الآن تترنح وتتخبط، حتى صار من لم يجد عملا يرى مشكلة الرزق التي هي بيد الله بسبب سبب آخر بعيد، بينما كانت قضية الرزق محسومة يومها وأنها بيد الرازق سبحانه، وإشكالية العقل العربي مسألة خارجة عن النقاش وإن أردت مناقشتها في موضوع مستقل فلا ضيرعندي.
أما قولك في الختام:
اقتباس:
في الأخير لا نلوم المرأة وننسى الرجل فوراء كل امرأة بعيدة عن دينها رجل مضيع لدينه بشكل ما لكن المسؤلية (المسؤولية) يتحملها كل فرد ابتداء

فهو القول الحق وسلوك سبل الرشاد، أشكرك عليك، والحمد لله جعلت ختامها مسك كما يقال بعد إعنات طويل وتجشم الرد في غير ما محل وبغير دليل.
ولو طرح الموضوع بهذا الشكل لكان خيرا له وللقراء، ذلك أن الأزمة مجتمعية، تلام فيها المرأة كما الرجل، فالفساد إن جرى في العمل فهو في البيوت أكثر، وياليت الموضوع تناول حرمة خروج المرأة للحمام المنهي عنها بالنص الصريح، وربما خروجها لمحلات الحلاقة سدا لذريعة وصونا للمرأة وغيرها من المواضع التي هي أدعى لفساد المرأة، وحتى لو طرح الموضوع لمناقشة عمل المرأة لكان مقبولا، أما وأن يطرح الموضوع للتحذير من المرأة العاملة وكأنها هي الشر وغيرها الملاك والطهر، فهذا الذي جرى كل هذا التحبير.

وفي الأخير، عندي لك سؤال مفاده: هل يصح الاختلاط الافتراضي كحال هذا الموضوع ولا يصح عمل المرأة في العالم المرئي المؤطر بضوء النهار ومراقبة المجتمع.

وخالص التحيات للجميع









قديم 2013-03-02, 01:09   رقم المشاركة : 321
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
عندما خرجت المراة للعمل اختل توازن المجتمع فتاخر عمر الزواج و زادت البطالة و كثرت العنوسة ... و بالتالي انتشار المخدرات و المشاكل الاجتماعية بسبب الفراغ ...

قد يقول قائل كيف ربطتي بين كل هذا ؟؟

اقول و هي وجهة نظري و لا الزم بها احدا ، عندما خرجت المراة للعمل فقد اخذت مكان رجل كان اولى بهذا العمل منها و عندما لا يجد عمل فأكيد لن يتزوج فهو غير قادر على تأسيس عائلة و بسبب الفراغ العاطفي و المادي و الضغط النفسي الذي يعاني منه قد ينحرف...

اما اذا انسحبت النساء من كل المناصب التي تعملها في الادارات فيكون هناك فرص عمل كبيرة للرجال

عذرا على الاطالة ولكن حين ابتعدنا عن ديننا ضعنا
سيدتي الفاضلة نظرتي قد لا تختلف عن نظرتك لمشكلة الاختلاط، لكن لفت انتباهي قولك:{اما(أما) اذا(إذا) انسحبت النساء من كل المناصب التي تعملها في الادارات(الإدارات) فيكون هناك فرص عمل كبيرة للرجال}
وبالتالي أطلب منك توجيهاً في هذه الأسئلة لطفا:
1)- هل الرزق بيد الله أم هو بيد الحكومة ؟؟؟؟
2)- وكيف يقال شرعاً لمن يعتقد أن رزق فلان يأخذه علان؟؟
3)- ماذا ينبغي للمسلم أن يعتقد في باب الرزق؟؟










قديم 2013-03-02, 01:11   رقم المشاركة : 322
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaderkader1541 مشاهدة المشاركة
سلام عليكم
ندخل مباشرة في النقاش
كُنْتَ قد تحججت بخروج النساء في وقت النبي في الحروب
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت :
يا رسول الله تغزو الرجال و لا نغزو و لنا نصف الميراث ؟! فأنزل الله سبحانه و تعالى :
و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض
فكيف الحال و الان في الجيوش العربية امراة بسروال او تنورة ضيقة عارية الاذرع و الافخاذ
بارزة المقدمة و المؤخرة
يا أخي لا يحق لك المقارنة بمن خرجت طالبة الشهادة في سبيل الله بالمراة الحالية
حجتك بااااااطلة
و كنت قد تحججت بأن النساء كن يمرضن الرجال في الحروب
فلا أدري اخي قاسم كيف تحتج بهذا
لأنهن كن يخرجن مع محارمهن، بحجابهن.
و لأن خروجهن كان سببه قلة الرجال، وكن في الغالب من كبيرات السن.
و لأنهن لم يكن يباشرن التمريض، بل كن يُهَيئن الأدويةو لسن هن من يضعنه و فرضا هن من يحضرنه و يضعنه للجريح فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح.
يا أخي قاسم
الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم خرجن لزيادة الدخل و تتبع الموضة و الترفيه الا ما رحم ربك .
و من هنا لا يحق لك المقارنة بخير النساء و الرجال زمن الرسول بحال نساءنا و رجالنا اليوم .
أخي قاسم
في موضوعي تكلمت بصفة عامة عن المراة الماكثة في البيت الكثيرة الخروج منه و عن العاملة وسط الاختلاط
و هاته و تلك كلها في دائرة الاختلاط
الاختلااااااااااااااط
هو إجتماع الرجال بالنساء غير المحارم في مكان واحد و بشكل منتظم دائم
بحيث يمكنهم من الاتصال فيما بين الرجال و النساء بالاشارة او النظر او الكلام او البدن
و الاختلاط سرطان ينخُر الامة الاسلامية و يجري مجرى الدم في العروق
و هو من القضايا التي يسعى أهل الباطل تهوينها و التقليل منها
أخي قاسم
الان دليل اخر من السنة النبوية
أخرج الامام أحمد عن أم حميد امراة أبي حيمد الساعدي رضي الله عنها :
أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي قال فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل
هل فهمت الحديث ؟؟
قال صلى الله عليه و سلم
إن أحب صلاة المراة الى الله في أشد مكان من بيتها ظُلمة
يا أخي قاسم أوضح لك الحديث
أذا شرع في حقها ان تصلي في بيتها و انه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلوات ربي عليه بل و مع الرسول فكيف لا يُمنع الاختلاط
فانظر يا أخي قاسم
ما يرشد اليه الحبيب المصطفى نساء امته و ماذا يختار لهن
و نحن بالرغم من هاته التوجيهات السامية لنبينا لنا
يأتي البعض هداهم الله يأذنوا لهم بالخروج ليس الى الصلاة في المساجد بل الى الشارع و العمل وسط الاختلاط
فهل يُعقل أخي قاسم
ان تمنع المراة من الذهاب لعبادة الله تعالى في المسجد مع تحجبها ثم يؤذن لها بالخروج تخالط الرجال و تضاحكهم .
انقلبت اوضاعنا رأسا على عقب و ذلك باتباع أهواء النساء و طاعتهن
و النساء تتحجج بالخروج الى العمل من باب ان فلانة زوجة فلان تعمل و تلك بنت فلان تعمل
و الرجل المغلوب على أمره او الطماااع يقول معليش كل النساء تعمل هههه يعني أذا عمت خفت
العجب كل العجب
و تبقى المضطرة الى العمل كالتي لم تجد من يوفر لها الملبس و المأكل و المشرب او كالتي يحتاجها المجتمع طبيبة لتطبيب النساء او تطبيب الاطفال او معملة لتعليم فتايات بني جنسها و العمل يكون بضوابط شرعية
و الكلام يطول جدااااا جداااا
أختمه بكلام علي رضي الله عنه
يُراسل احدى المُدن يُخاطب أهلها فيقول
ألا تستحيون أن يخرج نساؤكم ،فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الاسواق يزاحمن العلوج
هذا الحديث يدل على ان الذي يأذن لزوجته بالخروج من دون ضرورة هو فاقد الغيرة ذاهب الحياء
و المعلوم شرعا ان الحياء من الايمان
سلام عليكم

و هذا الفيديو أطلب منك مشاهدته
https://www.youtube.com/watch?v=t6odfvm4rsu
أحجز المكان للرد على أخي الكريم لاحقاً









قديم 2013-03-02, 01:21   رقم المشاركة : 323
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة
لما قرأت بعض الردود والتي لم يبالغ من وصفها بالسموم
لأن قائلها يعلم جيدا أنه يدس السم في العسل ويسمم عقول نسائنا وبناتنا
وتلك الردود التي يعلم أصحابها انني أقصدهم قد فات عليها الزمن والمسلمين قد فطنوا
لتلك الالاعيب والحمد لله الحجج والبراهين والواقع كلها مع صاحب الموضوع وحتى ردود
سامحك الله أخي الكريم
وهداني وإياك إلى سبل الرشاد

ولتعلم أخي أن الاتهام سهل، لأنه لفظ يتلجلج به اللسان وخاصة على النت الافتراضي، لكنه لمن يؤمن بالله ذو مرتع وخيم.
وإن كنت تعرف السم فدلل عليه، جرعة جرعة، ولا تمارس العادة الشرقية في رمي الناس بالتهم وإقامة المشانق، التي تمثل فيها أنت الخصم والحكم معاً، دون أن تقدم الأدلة المقنعة.

خالص التحية









قديم 2013-03-02, 10:14   رقم المشاركة : 324
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استمتعت وأنا أقرأ لك أخي لكن أن تتهمني بأني أقذف فأراني بعيدا عن ذلك والله أعلم
أنا تحدثت عن واقع وليس هناك شيء خفي ولا نحتاج إلى دراسات وو..
نحتاج لأن نرجع إلى ديننا ونفهمه كما أنزل
الآن تذهب لوسط المدينة ترجع لبيتك مذهولا مما ترى وأنت تقول لي أي دراسة أجريتها؟!

والله أخي أتركك لضميرك فقط هل هناك مسوّغ لنبرر ما نحن فيه غير بعدنا عن ديننا ووجود أدعياء ميّعوا الدين وأوصلوا مفاهيم مغلوطة عن مساواة الرجل بالمرأة وقضايا أخرى كثيرة ليس هذا مجال سردها

أوافقك أن الخير في الأمة إلى قيام الساعة ونحن نعيش في غربة الدّين وأهله ولسنا أوصياء عليه البتة فالدين محفوظ من الله عزوجل نحن ننصح هنا وفي واقعنا ونؤدي واجبنا قدر الإمكان ..
مشكلة عمل المرأة جزء مهم ومؤثر من مشاكل المجتمع عموما وعندما نخصها بالنقاش لا يعني أن ننسى مشاكل أخرى










قديم 2013-03-02, 15:04   رقم المشاركة : 325
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمة توجيهية ونصيحة غالية من العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- للمرأة المسلمة

هل من كلمة جامعة توجهها للمرأة المسلمة والتي أصبح شغلها الشاغل الركض وراء الأسواق والتقصير في حقوق كثيرة في سبيل المحافظة على ذلك؟

الكلمة التي أوجهها نحو المرأة المسلمة:

أن تتقي الله في نفسها وفي زوجها وأولادها، فتقوم بأعمال بيتها وتربية أولادها وحقوق زوجها، وأن تتعلم أمور دينها، وأن تحافظ على أداء فرائض الله، وتكثر من النوافل والتصدق بما تستطيع، وأن لا تخرج من بيتها إلا لحاجة، مع التستر الكامل، وترك الطيب والزينة عند الخروج، وأن لا تركب وحدها مع سائق غير محرم، وأن لا تزاحم الرجال وتختلط بهم، وأن لا تدخل على الطبيب وحدها بدون أن يكون معها محرم، وأن لا تسافر بدون محرم، وأن تعالج عند طبيبات من النساء ولا تعالج عند الأطباء الرجال؛ إلا بشرطين:

الأول: أن لا تجد طبيبة امرأة،
الثاني: أن تكون مضطرة للعلاج،

وأن تبتعد عن التشبه بالرجال وعن التشبه بالكافرات في شعرها ولباسها وزيها، وأن تبادر إلى الزواج إذا لم تكن قد تزوجت ولا تبقى بدون زوج، وأن تتنازل عن كثير من مطامعها إذا وجدت الزوج الصالح، ولذلك على المرأة المسلمة أن لا تلتفت إلى الدعايات المغرضة التي تريد أن تسلب المرأة كرامتها وعفتها، فتدعوها إلى الخروج على الآداب الشرعية والتمرد على ولي أمرها الذي ينظر في مصلحتها، وعليها بالبر بوالديها وصلة أرحامها وإكرام جيرانها وكف الأذى عنهم، والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد وآل وصحبه.


المنتقى من فتاوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
الجزء الثالث, رقم الفتوى : 425









قديم 2013-03-02, 16:33   رقم المشاركة : 326
معلومات العضو
الإحترام
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الإحترام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كل الناس يقولون أن المرأة أفضل مكان لها البيت ثم نجد كل النساء في الشارع والعمل هل صرنا نكذب على أنفسنا أو على غيرنا









قديم 2013-03-02, 16:48   رقم المشاركة : 327
معلومات العضو
جمال الدين الأفغاني
مؤهل سابق
 
الأوسمة
أفضل موضوع في القسم العام 
إحصائية العضو










افتراضي



الرد على الاخ بلقاسم 1472

اولا قولك :

لم تقنعني النقاشات التي تستعمل آيات الرحمان في منع المرأة من العمل،
كل العمل وبقية العمل دون ضرورات واشتراطات،

***********************************

وهذا أول سم يا أخي الكريم فهو تطاولك على آيات الرحمن
وكان قول الله تعالى وأمره للنساء ان يبقين في بيوتهن لا يقنعك

وبذلك انت تدعو النساء للتمرد على أمر الله تعالى وهذا ما يفعلنه حقا
وتظهر بكلامك انك تدافع عن حق المراة وهذا يسمى دس السم في العسل

وهو دس سم التمرد على الشرع باسم الحقوق .


وقولك :
لأن التاريخ يقول أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت في جيش لحرب
علي بن أبي طالب في موقعة الجمل وليس للعمل فحسب والتكسب الحلال،

******************************

ثاني سم يا اخي الكريم هو طعنك في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وارضاها حيث تتهمها انها خرجت للحرب وهي خرجت للصلح واصلا ما دخل
خروجها للصلح بين المسلمين ولعلمك لم تخرج لوحدها فناهيك انها ام للمؤمنين
بصحيح القرآن وهي خرجت للصلح بين المؤمنين
فقد خرجت مع محرم بها وهو عبد الله بن الزبير بن العوّام فهات لي مراة واحدة
من اللاتي تدعوهن للخروج تخرج لعملها وبرفقتها مرحم لها !!!! فقياسك هذا هو السم
في العسل بحد ذاته والبينة والحجة والحمد لله اوضح من ان توضح .




وقولك :
بله عن الكثير من النماذج العملية لصاحبيات جليلات خرجن للحروب،
وطببن الرجال وحملن السيوف ورمين النبال والحراب
************************

كانت الصحابيات يخرجن مع محارمهن وكفى بهن خروجهن
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدن معه بالنفس والنفيس
كما الرجال فهل ترى الكساة العراة في آخر الزمن اللاتي يملأن
المكاتب والادارات والحافلات والطاكسيات مثل الصحابيات يا رحل
اتقي الله لا يخصك الا ان تقول لنا انهن في جهاد مقدس !!
وهذا يسمى دس السم في العسل ان كنت تدري او لا تدري يا اخي الكريم .



وقولك :

وعلى من يدلل بآية القرار في البيت، نقول: هل هذا المعنى الذي تفهمه
هوالذي يريده الله تعالى للمؤمنات، أم هو مجرد لي عنق النص ليوافق
المراد وربما ليوافق الهوى، وقوله تعالى ورد في سياق عام ينبغي
اللجوء إليه عند التحجج بالنص، حتى لا نفسر أيات المنان وفق المزاج
والهوى ووفق رؤية إقصائية، فقوله تعالى ورد

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ
وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فالنص المرفوع لمنع عمل المرأة
والتحذير منه ورد متبوعاً بتقرير الله تعالى في آل البيت الكرام،
وقبله سياق آخر أيضاً.

*******************************************


هذا اسمه التدليس وهو قلب الحقيقة والحق باطلا والباطل حقا
فالذي يتمسك بالقرآن والتفسير الصحيح له بالسنة وفهم السلف
تسميه انت تابع هوى والذي يأتي بتفسير لم يأتي به الأولون تسميه الحق !!!


فلو كانت الآية كما تقول في آل البيت فنساء المسلمين من باب أولى وهذه
قاعدة معروفة في الفقه ولكن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب كما يقال
وهذا بالاضافة انه تدليس فهو محاولة دس السم في العسل يا اخي الكريم



وقولك :
ومما يؤسف له، أن البعض يزايد بالشرف والعفة والطهر، والرضى بالكفاف
، ولست أدري هل هذا هو الواقع الفعلي لهؤلاء، أم هو الواقع الافتراضي
فقط الذي يترك السيل جراراً أمام الكلمات المزكية والصانعة للنماذج المثالية
الخرافية في وقت النسبية، وباستعمال الخطابات الطوباوية والقصص الشاذة.

*********************************

أبسط ما ارد به على كلامك هذا هو انه اما ان تكون تعيش في واقع غير الواقع
الذي نتكلم عنه او انك تعيشه ولكن تتعمد تجاهله والتقليل من المنكرات والفساد
الذي غزى هذا الواقع وفي كلتا الحالتين كلامك يصب في الموافقة على هذا الواقع
وبالتالي الموافقة على هذا الفساد والمنكر المستشري فيه .



وقولك :
أعرف شخصا يرى من نفسه أن الحق والفهم معه وحده، ناقشني في هذا الموضوع،
وحرّم خروج المرأة إلا من بطن أمها للحياة، وإلا لبيت زوجها نكاحاً، وإلا للقبر جثة هامدة،
ولأني غير مقتنع بالمثاليات في مجتمع متحوّل، وفي عالم استجدت فيه مستجدات وجرت
فيه تغيرات، وحلّت به نوازل عدة، وضرورات يسعها ديننا بقوعده الكلية، فدخلت معه
للموضوع من الباب الواسع وبالسرعة المفاجئة دون مجاملات، وقلت له أن قولك ينفيه
واقعك القريب منك والذي أنت ثمرته، وحددت له المواطن وغصت للبواطن، وسميت الأسماء
بوقائعها ومسمياتها التي يعرفها عنه وعن محيطه الناس وتشتهر بينهم، فخرص وصار يغير الطريق.


**********************************

اذا كان كلامك قد اخرصه وجعله يغير الطريق فمرحبا بك معنا وكن
مرتاحا لن نخرص ولن نغير الطريق لسبب واحد وبسيط وهو ان المنكر

والفساد الذي تدافع عنه باسم المستجدات والتغيرات والنوازل والضرورات
التي يسعها دين حسب ادعائك هذا الفساد والمنكر بدفاعك عنك يبقى اسمه

فساد ومنكر وصاحبك هذا ان كان يعارض خروج النساء مبترجات بماكياج
ويخالطن الرجال ثم ابتلي بخروج نسائه لا يعني انه على خطأ

وانت على صواب بل العكس هذا اعتراف منك ضمني ان كلامه كان صحيحا
بمعارضة خروج النساء لغير ضرورة وبظوابط هي الحجاب وعدم الخلوة والاختلاط
فلو كان خروجهن لضرورة وبتلك الظوابط فانا اول من اوافق على خروج اختي

او ابنتي ولن اخجل واغير الطريق امامك لا انت ولا امثالك لان الحق لا يخجل منه ابدا
بل اتفاخر انني طبقت شرع الله وما رضيه الله لنا في الضرورات نرضاه لانفسنا لانها

من رحمة الله بنا فالمسلمة التي تضطر للخروج وتحافظ على حجابها وتتحاشى الاختلاط
بالرجال قدر ما تستطيع وتسعى دائما لايجاد حل لها يوقفها عنا هذا الخروج هذه لا تستحي
من احد ولا يستحي ذويها من الرجال من احد وقلها لصديقك

قل له يقول لك جمال الدين من منتدى الجلفة لو كانت نساؤك خرجت لضرورة وبظوابط الشرع
فلا تستحي من احد ولا تخرص امام احد وكن رجلا اينما كنت وهذا شرع الله

وليس هوى نتبعه كما يدعي علينا المدعون.



وقولك :
أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى
رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي
للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام
التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة
ولو عددتها لما أحصيتها.

********************************

كلامك هذا يذكرني باصحاب الليبرالية الذين ملؤوا الشبكة العنكبوتية
باتهامهم للمسلمين بانهم يبتغون النساء ليشبعوا رغباتهم ونزواتهم
وسحقا لوجوههم سحاقا وسود الله وجوههم من منافقين يدعون التحرر

والحقوقية وهم اهل الفساد والنزوات والشهوات وما دفاعهم المستميت
عن خروج المرأة الا لانهم يدركون انهم سيتمتعون برؤية النساء

في مكاتبهم وفي اداراتهم ووجدوا ان حصون المسلمين ودعوة اهل الحق
ستحرمهم من التمتع برؤية المتبرجات والمتزينات في الشوارع وفي الادارات

فقلبوا الآية واتهموا المسلمين بما هو فيهم

ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وهاهي فضائحهم المنتشرة في الانترنت
وممن كانوا ينتسون اليهم وهداهم الله الى الحق ومنهم النساء ايضا فاكتبوا
في قوقل فضائح الليبراليين واقرؤوا ما فضحهم الله به والحمد لله رب العالمين .




وقولك:
البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط،
يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم
مؤدلج غرضه الانتصار للنفس، ومن يقول أن نفسه تتأبى على الرغائب البشرية
فأقول له: لقد أنزل ربنا على مجاهدي [أُحُدٍ] من الصحابة الكرام، الذين هبوا لجمع
الغنائم وتركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النزول في كل الأحوال بقوله
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ
وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ
ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، حتى
أن أحد من الصحابة الكرام، قال: أنه لم يكن يعلم ذلك اليوم أنه يوجد منهم من يريد الدنيا.

فإذا وُجِدَ بين الصحابة من يرجو الدنيا يومذاك فهل هذه النوازع غير موجودة
في ناس هذا الزمان؟ وبين المستعملين للخطاب الديني خاصة، وهذه الفضائيات
تعج بالمفتين المفتنين، الذين يؤولون النصوص حسب هواهم السياسي ومزاجهم النفسي،
فأحدهم يقول لممثلة أنت فعلت كذا في فيلم كذا، بمعنى أنه يشاهدها
ويتابع حركاتها السريرية في خلواته وانقطاعاته متلذذا، والتي هي حتما ليست لله،
وهو حتما ليس عفيفا وليس طاهرا ولا يريد بحصصه الدينية الفضائية وجه الله
ولو قال: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم،
ولو نسب مروياته للبخاري ولمسلم رحمهما الله. ولم يكن يهمه
هداية الممثلة، وإنما كان يريد الإضرار بها والتشهير بها،
ويريد أيضا صنع اسم له والإضرار بالغير لا غير.

**********************************

كلام الليبراليين بنسخ لصق ويا ترى مادام الصحابة رضي الله عنهم
فعلوا كما تقول هل هذا يعني ان كل من قام بمعصية يذهب ليفتش ويقول
والله ان وجدت ان الصحابي فلان قال كذا وفعل كذا اذن فان لن يلومني احد

مادام الصحابي وفعل كذا وقال كذا انا ايضا افعل كذا واقول كذا ؟؟
ما هذا الكلام الذي لا يقوله عاقل وما بالك يدعي انه فاهم ويريد ان يوعي

الناس يا اخي الصحابة كانوا قدوة لنا ومدرسة النبوة كانت تعلمهم وتصحح لهم
فكل ما فعلوه الصحابة كان لتعليم من بعدهم فهم الاصل ونحن تبع ولذلك

امرهم الله عز وجل ان يقتدوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وامرنا نحن ان نقتدي بهم

اما كلامك عن الشيخ الذي تكلم في "الفنانة" فانت قمت باسوء مما قاله
هو عنها لو كان صحيحا انه اخطأ في حقها فانت اخدت العزة لها وتتهجم
على الشيخ لانه لا يحق له ان يتهمها كما تقول وانت تتهمه انه كان يتلذذ
في خلواته بمشاهدتها فلا ندري كيف يستقيم هذا الفنانة اعمالها يعرفه الجميع
من شاهدها او لم يشاهدها والشيخ اتهمها على ما هي تظهره للعلن الجميع يعرف ذلك
ومع ذلك انت تهجمت عليه ثم انت تقوم باسوء من ذلك حيث تتهم الشيخ وتطعن فيه
في امر قلت انت بنفسك انه في خلوته يعني لم يطلع عليه احد فكيف تتهم من يخطأ في
الخفاء والسر وتدافع عمن يفسد في العلن !!!!




وقولك :

[size=5]البعض يقتات من [size=5]أموال المقاولات وأموال الربا
والعمولات والرشاوى، يتكسبها هو شخصيا، أو تأتيه من والده
ويأتي ليمارس دور العفة والغيرة والتعالم بشريعة رب السماء السمحة، ويريد
تسليط النص الرباني وفق فهمه السطحي، فهذا أنا عندي أن العاملة التي تتكسب رزقها بعملها
وعرق جبينها ملتزمة الحشمة والحياء وفق قدرتها وظروفها - ووفق مراد الله لا وفق مراده هو-

أفضل مليو[size=5]ن مرة منه ومن المال الذي نبت منه جسمه، فكفى ممارسة الوصاية على خلق الله، وتزكية النفس بما ليس في وسعها ولا في ممكنات العصر، فدين الله دين رحمة، فليست العاملة زوجها غير غيور، بل قد تكون أشرف مليار مرة من القابعات في البيوت، اللاهيات مع الموبايلات لترتيب المواعيد الخلفية والخفية و..........، والهائمات مع الأفلام والمسلسلات وفي الحمامات وعند الحلاقات وفي الأسواق، بل أكاد أجزم أن العاملة وقتها قليل لهذه الترهات والديوثيات، لتفريغ طاقتها في العمل إضافة إلى ثقافتها التي تعصمها وتتأبى عليها التمرغ في الوحل مثل الكثيرات. كما أن الغيرة صفاء سوابق الأفعال وليس هي القبوع في البيوت، الغيرة هي التربية والأخلاق العالية، وليست الممارسات الخفية، فكم أتت البيتوتيات من الدواهي في البيوت حاشا الصالحات عن طريق الموبايلات والانترنات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، والتي يشيب لهولها الولدان، كما قد يكون حال ذلك المفتي ضد الممثلة الضائعة هو عدم الغيرة لأنه يتلذذ بأفلامها.


*********************


كلامك هذا جمع امرين اثنين فالاول نحن ننكر الفساد الظاهر للعيان
والذي لم يخفن من يقمن به لا من الخالق ولا من المخلوق وانت بمقاييسك المعكوسة
تترك صاحب الفساد الظاهر والبائن للناس جميعا ثم تتهجم على الذي يقوم بالفساد
خفية وسترا فانت تفرض الفرضية ثم تبرر لها فالقابعات في البيوت كما تسميهم

حتى لو قمن باي عمل فهو في الخفية بينهن وبين الله والله يامرنا بالستر
والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا فيما معناه انه من يهلك هم المجاهرون بالمعاصي
أي منهن اللواتي نتكلم عنهن اللاتي غزون الشوارع والادارات بتبرجهن وماكياجهن
وعطورهن اما اللواتي ف البيوت فهن وان فعلن المنكر فهن في الستر وليس امام

الناس ولعل الله يغفر لهن فعلى الاقل لم يؤذين غيرهن وتسببن في فتنة غيرهن
فيا هذا اتقي الله وخاف ربي في السم الذي تدسه بين السطور فكلامك ليس
بعيدا عن شبهات الليبرالين الذين يدعون الفهم الصحيح للدين والدنيا وهم من يتبعون
الهوى ويريدون ان يتحلل المجتمع المسلم باسم الحرية الشخصية التي اودت بنا الى
الهاوية والحمد لله ان هناك كثير من الاخوات وافقن على كلام الاخوة المعارضين
لهذا الفساد والمنكر المسمى الاختلاط .



هل ادركت الآن لماذا كلامك فيه السم في العسل لانه كلام مكرر ونسخ لصق لكلام الليبراليين

الذين يدعون الحرية والتحرر والفهم العصري للدين ومعروف عنهم دسهم للسم في العسل

بل معروف عنهم التهجم على المشايخ والعلماء ودعاة وحتى التهجم المبطن على الصحابة

رضي الله عنهم ولكن اهل التوحيد لهم بالمرصاد والحجة والبيان

والله معنا هو مولانا والله المستعان









قديم 2013-03-02, 16:54   رقم المشاركة : 328
معلومات العضو
اريج14
عضو جديد
 
الصورة الرمزية اريج14
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا تقولون عن المرأة التي درست و اجتهدت و تعبت و نالت منصب مرموق و حققت طموحها
هل من المعقول ان تتوقف عن العمل بمجرد ان من يخطبها يملي عليها المكوث في البيت
ليس عدلا ان الرجال يتقدمون لخطبة النساء العاملات و يطلبون منهن التوقف ،فمن اراد امراة ماكثة في البيت لا يطرق باب العاملات .










قديم 2013-03-02, 17:08   رقم المشاركة : 329
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإحترام مشاهدة المشاركة
كل الناس يقولون أن المرأة أفضل مكان لها البيت ثم نجد كل النساء في الشارع والعمل هل صرنا نكذب على أنفسنا أو على غيرنا
هذه ترجع إلى أمرين أخي الكريم:
أولا: إلى عيوب النقاش في العالم الافتراضي
البعيد عن الموضوعية والواقع، ويبقى بالتالي نقاشا افتراضياً.
ثانيا: وعندما نرى الواقع نجد أحيانا النساء يفقن الرجال في التواجد والحركة وفي أماكن العمل
، فنقول هل الرجال جادون في منع النساء إلا في نطاق الضرورة، والضرورة تقدر بقدرها كما وكيفاً. أم أنهم يقولون مالا يفعلون؟؟؟؟ وعندما ترى مثل هذه الصفحات المؤيدة لمنع المرأة من مزاحمة الرجال، تقول أننا في مجتمع مثالي، ولكن عندما ترى الواقع تجد العكس تماما خاصة في المدن الكبرى.

والمشكلة، أننا أمة ابتليت بالقيل والقال دون العمل، فلو طبق كل واحد مايدعو له على الدائرة القريبة منه؛ على أمه، أخواته، زوجته وبناته،
لخفّت من هذه الظاهرة.

ورحم الله الصحابة الكرام ورضي عنهم،
فعن أبي عبد الرحمن السلمي وغيره من القراء قالوا: {كان الصحابة عثمان وأبي وزيد يخبروننا: أنهم كانوا يأخذون القرآن من الرسول عليه الصلاة والسلام عشراً عشراً، فلا يتجاوزونها حتى يعلمون ما فيها من العلم والعمل، فتعلمنا العلم والعمل جميعاً} وقد صح هذا من كلام ابن مسعود رضي الله عنه.

وكان أبو العالية يقول: {كنا نقرأ القرآن خمساً خمساً} وهو تابعي جليل، والمقصود هنا تدبر القرآن.

وورد في ترجمة أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان له مصحف معلق في بيته، فكان إذا دخل بيته أخذ المصحف وتدبر آيات ليعمل بها، فكان رضي الله عنه قرآناً يمشي على الأرض.

وكان عمر قرآناً يمشي على الأرض، فكل آية يعملون بها.

وسئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:{كان خلقه القرآن}.

أما نحن فرزقنا الجدل وحرمنا العمل، فلم نعد لا في العير ولا في النكير، بل غثاء كغثاء السيل، والله المستعان.

فلو وزنت الخطب المنبرية التي تلقى في كل مساجد العالم الإسلامي لكانت تنوء بحملها العصبة من أولي القوة، لكنها في الواقع لا أثر لها، لأن واقع أغلب الأئمة يعاكس مضامين تلك الخطب التي تقال في الناس. وإنا لله وإنا إليه راجعون.











قديم 2013-03-02, 17:31   رقم المشاركة : 330
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدين الأفغاني مشاهدة المشاركة


الرد على الاخ بلقاسم 1472

اولا قولك :

لم تقنعني النقاشات التي تستعمل آيات الرحمان في منع المرأة من العمل،
كل العمل وبقية العمل دون ضرورات واشتراطات،

***********************************

وهذا أول سم يا أخي الكريم فهو تطاولك على آيات الرحمن
وكان قول الله تعالى وأمره للنساء ان يبقين في بيوتهن لا يقنعك

وبذلك انت تدعو النساء للتمرد على أمر الله تعالى وهذا ما يفعلنه حقا
وتظهر بكلامك انك تدافع عن حق المراة وهذا يسمى دس السم في العسل

وهو دس سم التمرد على الشرع باسم الحقوق .


وقولك :
لأن التاريخ يقول أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها خرجت في جيش لحرب
علي بن أبي طالب في موقعة الجمل وليس للعمل فحسب والتكسب الحلال،

******************************

ثاني سم يا اخي الكريم هو طعنك في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
وارضاها حيث تتهمها انها خرجت للحرب وهي خرجت للصلح واصلا ما دخل
خروجها للصلح بين المسلمين ولعلمك لم تخرج لوحدها فناهيك انها ام للمؤمنين
بصحيح القرآن وهي خرجت للصلح بين المؤمنين
فقد خرجت مع محرم بها وهو عبد الله بن الزبير بن العوّام فهات لي مراة واحدة
من اللاتي تدعوهن للخروج تخرج لعملها وبرفقتها مرحم لها !!!! فقياسك هذا هو السم
في العسل بحد ذاته والبينة والحجة والحمد لله اوضح من ان توضح .




وقولك :
بله عن الكثير من النماذج العملية لصاحبيات جليلات خرجن للحروب،
وطببن الرجال وحملن السيوف ورمين النبال والحراب
************************

كانت الصحابيات يخرجن مع محارمهن وكفى بهن خروجهن
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاهدن معه بالنفس والنفيس
كما الرجال فهل ترى الكساة العراة في آخر الزمن اللاتي يملأن
المكاتب والادارات والحافلات والطاكسيات مثل الصحابيات يا رحل
اتقي الله لا يخصك الا ان تقول لنا انهن في جهاد مقدس !!
وهذا يسمى دس السم في العسل ان كنت تدري او لا تدري يا اخي الكريم .



وقولك :

وعلى من يدلل بآية القرار في البيت، نقول: هل هذا المعنى الذي تفهمه
هوالذي يريده الله تعالى للمؤمنات، أم هو مجرد لي عنق النص ليوافق
المراد وربما ليوافق الهوى، وقوله تعالى ورد في سياق عام ينبغي
اللجوء إليه عند التحجج بالنص، حتى لا نفسر أيات المنان وفق المزاج
والهوى ووفق رؤية إقصائية، فقوله تعالى ورد

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ
وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً"، فالنص المرفوع لمنع عمل المرأة
والتحذير منه ورد متبوعاً بتقرير الله تعالى في آل البيت الكرام،
وقبله سياق آخر أيضاً.

*******************************************


هذا اسمه التدليس وهو قلب الحقيقة والحق باطلا والباطل حقا
فالذي يتمسك بالقرآن والتفسير الصحيح له بالسنة وفهم السلف
تسميه انت تابع هوى والذي يأتي بتفسير لم يأتي به الأولون تسميه الحق !!!


فلو كانت الآية كما تقول في آل البيت فنساء المسلمين من باب أولى وهذه
قاعدة معروفة في الفقه ولكن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب كما يقال
وهذا بالاضافة انه تدليس فهو محاولة دس السم في العسل يا اخي الكريم



وقولك :
ومما يؤسف له، أن البعض يزايد بالشرف والعفة والطهر، والرضى بالكفاف
، ولست أدري هل هذا هو الواقع الفعلي لهؤلاء، أم هو الواقع الافتراضي
فقط الذي يترك السيل جراراً أمام الكلمات المزكية والصانعة للنماذج المثالية
الخرافية في وقت النسبية، وباستعمال الخطابات الطوباوية والقصص الشاذة.

*********************************

أبسط ما ارد به على كلامك هذا هو انه اما ان تكون تعيش في واقع غير الواقع
الذي نتكلم عنه او انك تعيشه ولكن تتعمد تجاهله والتقليل من المنكرات والفساد
الذي غزى هذا الواقع وفي كلتا الحالتين كلامك يصب في الموافقة على هذا الواقع
وبالتالي الموافقة على هذا الفساد والمنكر المستشري فيه .



وقولك :
أعرف شخصا يرى من نفسه أن الحق والفهم معه وحده، ناقشني في هذا الموضوع،
وحرّم خروج المرأة إلا من بطن أمها للحياة، وإلا لبيت زوجها نكاحاً، وإلا للقبر جثة هامدة،
ولأني غير مقتنع بالمثاليات في مجتمع متحوّل، وفي عالم استجدت فيه مستجدات وجرت
فيه تغيرات، وحلّت به نوازل عدة، وضرورات يسعها ديننا بقوعده الكلية، فدخلت معه
للموضوع من الباب الواسع وبالسرعة المفاجئة دون مجاملات، وقلت له أن قولك ينفيه
واقعك القريب منك والذي أنت ثمرته، وحددت له المواطن وغصت للبواطن، وسميت الأسماء
بوقائعها ومسمياتها التي يعرفها عنه وعن محيطه الناس وتشتهر بينهم، فخرص وصار يغير الطريق.


**********************************

اذا كان كلامك قد اخرصه وجعله يغير الطريق فمرحبا بك معنا وكن
مرتاحا لن نخرص ولن نغير الطريق لسبب واحد وبسيط وهو ان المنكر

والفساد الذي تدافع عنه باسم المستجدات والتغيرات والنوازل والضرورات
التي يسعها دين حسب ادعائك هذا الفساد والمنكر بدفاعك عنك يبقى اسمه

فساد ومنكر وصاحبك هذا ان كان يعارض خروج النساء مبترجات بماكياج
ويخالطن الرجال ثم ابتلي بخروج نسائه لا يعني انه على خطأ

وانت على صواب بل العكس هذا اعتراف منك ضمني ان كلامه كان صحيحا
بمعارضة خروج النساء لغير ضرورة وبظوابط هي الحجاب وعدم الخلوة والاختلاط
فلو كان خروجهن لضرورة وبتلك الظوابط فانا اول من اوافق على خروج اختي

او ابنتي ولن اخجل واغير الطريق امامك لا انت ولا امثالك لان الحق لا يخجل منه ابدا
بل اتفاخر انني طبقت شرع الله وما رضيه الله لنا في الضرورات نرضاه لانفسنا لانها

من رحمة الله بنا فالمسلمة التي تضطر للخروج وتحافظ على حجابها وتتحاشى الاختلاط
بالرجال قدر ما تستطيع وتسعى دائما لايجاد حل لها يوقفها عنا هذا الخروج هذه لا تستحي
من احد ولا يستحي ذويها من الرجال من احد وقلها لصديقك

قل له يقول لك جمال الدين من منتدى الجلفة لو كانت نساؤك خرجت لضرورة وبظوابط الشرع
فلا تستحي من احد ولا تخرص امام احد وكن رجلا اينما كنت وهذا شرع الله

وليس هوى نتبعه كما يدعي علينا المدعون.



وقولك :
أوردت هذا المثال، لأن مدعي المثالية يريدون للمرأة أن تبقى
رمزا للشهوة ومتعة للتلذذ بالجسد الطري بطريق فهم مثالي
للنصوص، ناسين أنها بإمكانها أن تمارس دورها في المهام
التي تتناسب مع طبيعتها ويحتاجها المجتمع فيها، وهي كثيرة
ولو عددتها لما أحصيتها.

********************************

كلامك هذا يذكرني باصحاب الليبرالية الذين ملؤوا الشبكة العنكبوتية
باتهامهم للمسلمين بانهم يبتغون النساء ليشبعوا رغباتهم ونزواتهم
وسحقا لوجوههم سحاقا وسود الله وجوههم من منافقين يدعون التحرر

والحقوقية وهم اهل الفساد والنزوات والشهوات وما دفاعهم المستميت
عن خروج المرأة الا لانهم يدركون انهم سيتمتعون برؤية النساء

في مكاتبهم وفي اداراتهم ووجدوا ان حصون المسلمين ودعوة اهل الحق
ستحرمهم من التمتع برؤية المتبرجات والمتزينات في الشوارع وفي الادارات

فقلبوا الآية واتهموا المسلمين بما هو فيهم

ولكن الله رد كيدهم في نحورهم وهاهي فضائحهم المنتشرة في الانترنت
وممن كانوا ينتسون اليهم وهداهم الله الى الحق ومنهم النساء ايضا فاكتبوا
في قوقل فضائح الليبراليين واقرؤوا ما فضحهم الله به والحمد لله رب العالمين .




وقولك:
البعض من المترفين فكريا أو المعوقين أصوليا في الفقه والاستنباط،
يأتيك بالنص ويحمله على مباشريته للتحريم والمنع والصد والرد، وهو فهم
مؤدلج غرضه الانتصار للنفس، ومن يقول أن نفسه تتأبى على الرغائب البشرية
فأقول له: لقد أنزل ربنا على مجاهدي [أُحُدٍ] من الصحابة الكرام، الذين هبوا لجمع
الغنائم وتركوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم النزول في كل الأحوال بقوله
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ
وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ
ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، حتى
أن أحد من الصحابة الكرام، قال: أنه لم يكن يعلم ذلك اليوم أنه يوجد منهم من يريد الدنيا.

فإذا وُجِدَ بين الصحابة من يرجو الدنيا يومذاك فهل هذه النوازع غير موجودة
في ناس هذا الزمان؟ وبين المستعملين للخطاب الديني خاصة، وهذه الفضائيات
تعج بالمفتين المفتنين، الذين يؤولون النصوص حسب هواهم السياسي ومزاجهم النفسي،
فأحدهم يقول لممثلة أنت فعلت كذا في فيلم كذا، بمعنى أنه يشاهدها
ويتابع حركاتها السريرية في خلواته وانقطاعاته متلذذا، والتي هي حتما ليست لله،
وهو حتما ليس عفيفا وليس طاهرا ولا يريد بحصصه الدينية الفضائية وجه الله
ولو قال: قال الله، قال رسوله صلى الله عليه وسلم،
ولو نسب مروياته للبخاري ولمسلم رحمهما الله. ولم يكن يهمه
هداية الممثلة، وإنما كان يريد الإضرار بها والتشهير بها،
ويريد أيضا صنع اسم له والإضرار بالغير لا غير.

**********************************

كلام الليبراليين بنسخ لصق ويا ترى مادام الصحابة رضي الله عنهم
فعلوا كما تقول هل هذا يعني ان كل من قام بمعصية يذهب ليفتش ويقول
والله ان وجدت ان الصحابي فلان قال كذا وفعل كذا اذن فان لن يلومني احد

مادام الصحابي وفعل كذا وقال كذا انا ايضا افعل كذا واقول كذا ؟؟
ما هذا الكلام الذي لا يقوله عاقل وما بالك يدعي انه فاهم ويريد ان يوعي

الناس يا اخي الصحابة كانوا قدوة لنا ومدرسة النبوة كانت تعلمهم وتصحح لهم
فكل ما فعلوه الصحابة كان لتعليم من بعدهم فهم الاصل ونحن تبع ولذلك

امرهم الله عز وجل ان يقتدوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وامرنا نحن ان نقتدي بهم

اما كلامك عن الشيخ الذي تكلم في "الفنانة" فانت قمت باسوء مما قاله
هو عنها لو كان صحيحا انه اخطأ في حقها فانت اخدت العزة لها وتتهجم
على الشيخ لانه لا يحق له ان يتهمها كما تقول وانت تتهمه انه كان يتلذذ
في خلواته بمشاهدتها فلا ندري كيف يستقيم هذا الفنانة اعمالها يعرفه الجميع
من شاهدها او لم يشاهدها والشيخ اتهمها على ما هي تظهره للعلن الجميع يعرف ذلك
ومع ذلك انت تهجمت عليه ثم انت تقوم باسوء من ذلك حيث تتهم الشيخ وتطعن فيه
في امر قلت انت بنفسك انه في خلوته يعني لم يطلع عليه احد فكيف تتهم من يخطأ في
الخفاء والسر وتدافع عمن يفسد في العلن !!!!




وقولك :

[size=5]البعض يقتات من [size=5]أموال المقاولات وأموال الربا
والعمولات والرشاوى، يتكسبها هو شخصيا، أو تأتيه من والده
ويأتي ليمارس دور العفة والغيرة والتعالم بشريعة رب السماء السمحة، ويريد
تسليط النص الرباني وفق فهمه السطحي، فهذا أنا عندي أن العاملة التي تتكسب رزقها بعملها
وعرق جبينها ملتزمة الحشمة والحياء وفق قدرتها وظروفها - ووفق مراد الله لا وفق مراده هو-

أفضل مليو[size=5]ن مرة منه ومن المال الذي نبت منه جسمه، فكفى ممارسة الوصاية على خلق الله، وتزكية النفس بما ليس في وسعها ولا في ممكنات العصر، فدين الله دين رحمة، فليست العاملة زوجها غير غيور، بل قد تكون أشرف مليار مرة من القابعات في البيوت، اللاهيات مع الموبايلات لترتيب المواعيد الخلفية والخفية و..........، والهائمات مع الأفلام والمسلسلات وفي الحمامات وعند الحلاقات وفي الأسواق، بل أكاد أجزم أن العاملة وقتها قليل لهذه الترهات والديوثيات، لتفريغ طاقتها في العمل إضافة إلى ثقافتها التي تعصمها وتتأبى عليها التمرغ في الوحل مثل الكثيرات. كما أن الغيرة صفاء سوابق الأفعال وليس هي القبوع في البيوت، الغيرة هي التربية والأخلاق العالية، وليست الممارسات الخفية، فكم أتت البيتوتيات من الدواهي في البيوت حاشا الصالحات عن طريق الموبايلات والانترنات وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، والتي يشيب لهولها الولدان، كما قد يكون حال ذلك المفتي ضد الممثلة الضائعة هو عدم الغيرة لأنه يتلذذ بأفلامها.


*********************


كلامك هذا جمع امرين اثنين فالاول نحن ننكر الفساد الظاهر للعيان
والذي لم يخفن من يقمن به لا من الخالق ولا من المخلوق وانت بمقاييسك المعكوسة
تترك صاحب الفساد الظاهر والبائن للناس جميعا ثم تتهجم على الذي يقوم بالفساد
خفية وسترا فانت تفرض الفرضية ثم تبرر لها فالقابعات في البيوت كما تسميهم

حتى لو قمن باي عمل فهو في الخفية بينهن وبين الله والله يامرنا بالستر
والنبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا فيما معناه انه من يهلك هم المجاهرون بالمعاصي
أي منهن اللواتي نتكلم عنهن اللاتي غزون الشوارع والادارات بتبرجهن وماكياجهن
وعطورهن اما اللواتي ف البيوت فهن وان فعلن المنكر فهن في الستر وليس امام

الناس ولعل الله يغفر لهن فعلى الاقل لم يؤذين غيرهن وتسببن في فتنة غيرهن
فيا هذا اتقي الله وخاف ربي في السم الذي تدسه بين السطور فكلامك ليس
بعيدا عن شبهات الليبرالين الذين يدعون الفهم الصحيح للدين والدنيا وهم من يتبعون
الهوى ويريدون ان يتحلل المجتمع المسلم باسم الحرية الشخصية التي اودت بنا الى
الهاوية والحمد لله ان هناك كثير من الاخوات وافقن على كلام الاخوة المعارضين
لهذا الفساد والمنكر المسمى الاختلاط .



هل ادركت الآن لماذا كلامك فيه السم في العسل لانه كلام مكرر ونسخ لصق لكلام الليبراليين

الذين يدعون الحرية والتحرر والفهم العصري للدين ومعروف عنهم دسهم للسم في العسل

بل معروف عنهم التهجم على المشايخ والعلماء ودعاة وحتى التهجم المبطن على الصحابة

رضي الله عنهم ولكن اهل التوحيد لهم بالمرصاد والحجة والبيان

والله معنا هو مولانا والله المستعان
أحجز المكان مرة أخرى للرد على الأخ صاحب الموضوع، الذي يبدو أنه من مكثري التأويل بلا ضابط، ولا مسوغ.
ويخلط شعبان في رمضان. ويصدر أحكاما يتوقف دونها العلماء الربانيون، دون أن يسند أقواله وأحكامه إلى النصوص الشرعية.

اقتباس:
لأني أرى الرد على حضرتك سيكون طويلا، ودقيقا، وجادا، ويشمل كل مشاركاتك وهي كثيرة، فحتى لايفوتني تسلسل المداخلات أحجز مساحة للرد مرة أخرى

وخالص التحيات للجميع









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتباط, تعاملت, راااااجع, راجع, نفسك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc