|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-03-31, 09:29 | رقم المشاركة : 3271 | |||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سورة الأنبياء (6) يعني :هذه التجربة مَرَّت مع غيرهم من الأمم السابقة، وهم كأمثالهم من السابقين لو أنزلنا عليهم الآية ما آمنوا، كما لم يؤمن سابقوهم { وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
|
|||||
2014-03-31, 09:33 | رقم المشاركة : 3272 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } الانبياء:7]. أي: إذا غابتْ عنكم هذه القضية، قضية إرسال الرسل من البشر ـ ولا أظنها تغيب ـ لأنها عامة في الرسالات كلها. وما كانت لتخفَى عليكم خصوصاً وعندكم أهل العلم بالأديان السابقة، مثل ورقة بن نوفل وغيره، وعندكم أهل السِّيَر والتاريخ، وعندكم اليهود والنصارى.. فاسألوا هؤلاء جميعاً عن بشرية الرسل. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-03-31, 09:35 | رقم المشاركة : 3273 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الأنبياء (9) هذه سُنة من سُنَن الله في الرسل أنْ يَصْدقهم وعده، وهل رأيتم رسولاً عانده قومه وحاربوه واضطهدوه،وكانت النهاية أن انتصروا عليه؟ ألم يقل الحق تبارك وتعالى: { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ ٱلْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلْغَالِبُونَ } [الصافات: 171-173]. وكان صِدْق الوعد أن أنجيناهم ومَنْ نشاء وأهلكنا المسرفين والمسرفون هم الذين تجاوزوا الحدَّ المعروف. فنهاية الرسل جميعاً النُّصْرة من الله، والوفاء لهم بما وعدهم تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-03-31, 09:40 | رقم المشاركة : 3274 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ فِيهِ ذِكْرُكُمْ.. } [الأنبياء: 10] الذكر: الذكر يُطلق: القرآن، أو بمعنى: الكتب المنزّلة، أو بمعنى: الصِّيت والشرف. أو بمعنى: التذكير أو التسبيح والتحميد. والذكر هنا قد يُرَاد به تذكيرهم بالله خالقاً، وبمنهجه الحق دستوراً، ولو أنكم تنبهتم لما جاء به القرآن لعرفتُم أن الفطرة تهدي إليه وتتفق معه، ولعرفتم أن القرآن لم يتعصّب ضدكم، بدليل أنه أقرَّ بعض الأمور التي اهتديتم إليها بالفطرة السليمة ووافقكم عليها. ********* { ذِكْرُكُمْ... } [الأنبياء: 10] شرفكم وصيْتكم ومكانتكم ونباهة شأنكم بين الأمم؛ لأن القرآن الذي نزل للدنيا كلها نزل بلغتكم، فكأن الله تعالى يثني عقول الناس جميعاً، ويثني قلوبهم للغتكم، ويحثّهم على تعلّمها ومعرفتها والحديث بها ونشرها في الناس تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-03-31, 09:44 | رقم المشاركة : 3275 | |||
|
موعثة مؤثرة لفضيلة الشيخ رسلان حفظه الله عنوانها فضل ذكر الله |
|||
2014-03-31, 09:51 | رقم المشاركة : 3276 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على هذه الهدية القيّمة للتحميل بإذن الله بوركتم |
||||
2014-03-31, 23:24 | رقم المشاركة : 3277 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ [الأنبياء/11] (( وكم قصمنا )) أهلكنا (( من قرية )) أي أهلها (( كانت ظالمة )) كافرة تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. (( وأنشأنا)) أي أوجدنا وأحدثنا بعد إهلاكهم. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. (( وَأَنْشَأْنَا بَعْدهَا قَوْمًا آخَرِينَ )) يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَأَحْدَثنَا بَعْد مَا أَهْلَكْنَا هَؤُلَاءِ الظَّلَمَة مِنْ أَهْل هَذِهِ الْقَرْيَة الَّتِي قَصَمْنَاهَا بِظُلْمِهَا قَوْمًا آخَرِينَ سِوَاهُمْ . تفسير الإمام الطبري رحمه الله. |
||||
2014-03-31, 23:32 | رقم المشاركة : 3278 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ [الأنبياء/13] (( فلما أحسوا بأسنا)) أي تيقنوا أن العذاب واقع بهم لا محالة كما وعدهم نبيهم (( إذا هم منها يركضون)) أي يفرون هاربين، (( لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم)) هذا تهكم بهم نزراً، أي قيل لهم نزراً لا تركضوا هاربين من نزول العذاب وارجعوا إلى ما كنتم فيه من النعمة والسرور والمعيشة والمساكن الطيبة، قال قتادة: استهزاء بهم (( لعلكم تسألون)) أي عما كنتم فيه من أداء شكر النعم. (( قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين)) اعترفوا بذنوبهم حين لا ينفعهم ذلك، تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
2014-03-31, 23:34 | رقم المشاركة : 3279 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ [الأنبياء/15] (( فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين)) أي ما زالت تلك المقالة وهي الاعتراف بالظلم هِجَّيَراهم ـ دأبهم وعادتهم وشأنهم ـ حتى حصدناهم حصداً، وخمدت حركاتهم وأصواتهم خموداً. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
2014-03-31, 23:37 | رقم المشاركة : 3280 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ [الأنبياء/16] (( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين)) أي عبثا وباطلا؛ بل للتنبيه على أن لها خالقا قادرا يجب امتثال أمره، وأنه يجازي المسيء والمحسن أي ما خلقنا السماء والأرض ليظلم بعض الناس بعضا ويكفر بعضهم، ويخالف بعضهم ما أمر به ثم يموتوا ولا يجازوا، ولا يؤمروا في الدنيا بحسن ولا ينهوا عن قبيح. وهذا اللعب المنفي عن الحكيم ضده الحكمة. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-03-31, 23:44 | رقم المشاركة : 3281 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ [الأنبياء/17] (( لو أردنا أن نتخذ لهواً )) ما يلهى به من زوجة أو ولد (( لاتخذناه من لدنا )) من عندنا من الحور العين والملائكة (( إن كنا فاعلين )) ذلك، لكنا لم نفعله فلم نُرده . تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. [الأنبياء/18] (( بل نقذف بالحق على الباطل)) القذف الرمي؛ أي نرمي بالحق على الباطل. (( فيدمغه)) أي يقهره ويهلكه. وأصل الدمغ شج الرأس حتى يبلغ الدماغ، ومنه الدامغة. والحق هنا القرآن، والباطل الشيطان في قول مجاهد؛ قال : وكل ما في القرآن من الباطل فهو الشيطان. وقيل : الباطل كذبهم ووصفهم الله عز وجل بغير صفاته من الولد وغيره. وقيل : أراد بالحق الحجة، وبالباطل شبههم. وقيل : الحق المواعظ، والباطل المعاصي؛ والمعنى متقارب. والقرآن يتضمن الحجة والموعظة. (( فإذا هو زاهق)) أي هالك وتالف؛ قاله قتادة. (( ولكم الويل)) أي العذاب في الآخرة بسبب وصفكم الله بما لا يجوز وصفه. وقال ابن عباس : الويل واد في جهنم؛ وقد تقدم. (( مما تصفون )) أي مما تكذبون. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-03-31, 23:52 | رقم المشاركة : 3282 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ [الأنبياء/19] .قوله تعالى (( وله من في السماوات والأرض)) أي ملكا وخلقا فكيف يجوز أن يشرك به ما هو عبده وخلقه. (( ومن عنده)) يعني الملائكة الذين ذكرتم أنهم بنات الله. (( لا يستكبرون)) أي لا يأنفون (( عن عبادته)) والتذلل له. (( ولا يستحسرون)) أي يعيون. [الأنبياء/20] (( لا يفترون)) أي لا يضعفون ولا يسأمون، يلهمون التسبيح والتقديس كما يلهمون النفس. قال عبدالله بن الحرث سألت كعبا فقلت : أما لهم شغل عن التسبيح؟ أما يشغلهم عنه شيء؟ فقال : من هذا؟ فقلت : من بني عبدالمطلب؛ فضمني إليه وقال : يا ابن أخي هل يشغلك شيء عن النفس؟! إن التسبيح لهم بمنزلة النفس. وقد استدل بهذه الآية من قال : إن الملائكة أفضل من بني آدم. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. |
||||
2014-03-31, 23:55 | رقم المشاركة : 3283 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ [الأنبياء/21] (( أم)) بمعني بل للانتقال والهمزه للإنكار (( اتخذوا آلهة )) كائنة (( من الأرض)) كحجر وذهب وفضة (( هم )) أي الآلهة (( ينشرون )) أي يحيون الموتى ؟ لا، ولا يكون إلهاً إلا من يحيي الموتى .
تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. |
||||
2014-04-01, 00:03 | رقم المشاركة : 3284 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ [الأنبياء/22] (( لو كان فيهما )) أي السماوات والأرض (( آلهة إلا الله )) أي غيره (( لفسدتا )) أي خرجتا عن نظامهما المشاهد، لوجود التمانع بينهم على وفق العادة عند تعدد الحاكم من التمانع في الشيء وعدم الاتفاق عليه (( فسبحان )) تنزيه (( الله رب )) خالق (( العرش )) الكرسي (( عما يصفون )) الكفار الله به من الشريك له وغيره . تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. [الأنبياء/23] (( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)) أي هو الحاكم الذي لا معقب لحكمه، ولا يعترض عليه أحد لعظمته وجلاله وكبريائه، وعدله (( وهم يسألون)) أي وهو سائل خلقه عما يعملون. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
2014-04-01, 00:06 | رقم المشاركة : 3285 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ [الأنبياء/27] ((لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)) أي لا يتقدمون بين يديه بأمر ولا يخالفونه فيما أمرهم به بل يبادرون إلى فعله، وهو تعالى علمه محيط بهم فلا يخفى عليه منهم خافية. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc