|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-03-30, 16:58 | رقم المشاركة : 3241 | |||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
الآية 61 من سورة الحج أن الله يأخذ من القوي ويعطي للضعيف، ويأخذ من الطويل ويعطي للقصير، فالمسألة ليست ثابتة (أو مكانيكا) وإنما خلقها الله بقدر. والليل والنهار هما ظرفا الأحداث التي تفعلونها، والحق سبحانه { يُولِجُ ٱللَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱللَّيْلِ.. } [الحج: 61]. يولج الليل يعني: يُدخِل الليل على النهار، فيأخذ منه جزءاً جزءاً فيُطوِّل الليل ويُقصِّر النهار، ثم يُدخِل النهار على الليل فيأخذ منه جزءاً جزءاً، فيُطوِّل النهار ويُقصِّر الليل؛ لذلك نراهما لا يتساويان، فمرة يطول الليل في الشتاء مثلاً، ويقصر النهار، ومرة يطول النهار في الصيف، ويقصر الليل. فزيادة أحدهما ونَقْص الآخر أمر مستمر، وأغيار متداولة بينهما. وإذا كانت الأغيار في ظرف الأحداث، فلا بُدَّ أن تتغير الأحداث نفسها بالتالي، فعندما يتسع الظرف يتسع كذلك الخير فيه، فمثلاً عندنا في المكاييل: الكَيْلة والقدح والوَيْبة وعندنا الأردب، وكل منهما يسَعُ من المحتوى على قدر سعته. وهكذا كما نزيد أن ننقص في ظرف الأحداث نزيد وننقص في الأحداث نفسها. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي
|
|||||
2014-03-30, 17:02 | رقم المشاركة : 3242 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآية 67 من سورة الحج { لكل أمة جعلنا منسكا } بفتح السين وكسرها شريعة { هم ناسكوه } عاملون به { فلا يُنازعُنَّك } يراد به لا تنازعهم { في الأمر } أي أمر الذبيحة إذ قالوا: ما قتل الله أحق أن تأكلوه مما قتلتم { وادع إلى ربك } إلى دينه { إنك لعلى هدى } دين { مستقيم } تفسير الجلالين |
||||
2014-03-30, 17:06 | رقم المشاركة : 3243 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآية 72 من سورة الحج { تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلْمُنْكَرَ.. } [الحج: 72] أي: الكراهية تراها وتقرؤها في وجوههم عُبُوساً وتقطيباً وغضباً وانفعالاً، ينكر ما يسمعون، ويكاد أن يتحول الانفعال إلى نزوع غضبي يفتك بمَنْ يقرأ القرآن لما بداخلهم من شر وكراهية لما يتلى عليهم. { يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَٰتِنَا.. } [الحج: 72] والسَّطْو: الفَتْك والبطش؛ لأن العمل الوجداني الذي يشغل نفوسهم يظهر أولاً على وجوههم انفعالاً يُنبيء بشيء يريدون إيقاعه بالمؤمنين، ثم يتحول الوجدان إلى نزوع حركي هو الفتك والبطش { قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكُمُ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ.. } [الحج: 72] يعني: مالي أراكم مغتاظين من آيات الله كارهين لها الآن، والأمر ما يزال هيِّناً؟ أمجرد سماع الآيات يفعل بكم هذا كلّه؟ فما بالكم حينما تباشرون النار في الآخرة، الغيظ الذي تظنونه شرّاً فتسطُون علينا بسببه أمر بسيط، وهناك أشرّ منه ينتظركم { ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ.. } [الحج: 72] تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي |
||||
2014-03-30, 17:13 | رقم المشاركة : 3244 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية 73 من سورة الحج ( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ( 73 ) ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز ( 74 ) يقول تعالى منبها على حقارة الأصنام وسخافة عقول عابديها ( يا أيها الناس ضرب مثل ) أي : لما يعبده الجاهلون بالله المشركون به ، ( فاستمعوا له ) أي : أنصتوا وتفهموا ، ( إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له ) أي : لو اجتمع جميع ما تعبدون من الأصنام والأنداد على أن يقدروا[ ص: 454 ] على خلق ذباب واحد ما قدروا على ذلك . كما قال الإمام أحمد . حدثنا أسود بن عامر ، حدثنا شريك ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة رفع الحديث قال : " ومن أظلم ممن خلق [ خلقا ] كخلقي؟ فليخلقوا مثل خلقي ذرة ، أو ذبابة ، أو حبة " . وأخرجه صاحبا الصحيح ، من طريق عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل : " ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي؟ فليخلقوا ذرة ، فليخلقوا شعيرة " . ثم قال تعالى أيضا ( وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ) أي : هم عاجزون عن خلق ذباب واحد ، بل أبلغ من ذلك عاجزون عن مقاومته والانتصار منه ، لو سلبها شيئا من الذي عليها من الطيب ، ثم أرادت أن تستنقذه منه لما قدرت على ذلك . هذا والذباب من أضعف مخلوقات الله وأحقرها ولهذا [ قال ( ضعف الطالب والمطلوب ) ] . قال ابن عباس : الطالب : الصنم ، والمطلوب : الذباب . واختاره ابن جرير ، وهو ظاهر السياق . وقال السدي وغيره : الطالب : العابد ، والمطلوب : الصنم . ثم قال ( ما قدروا الله حق قدره ) أي : ما عرفوا قدر الله وعظمته حين عبدوا معه غيره ، من هذه التي لا تقاوم الذباب لضعفها وعجزها ، ( إن الله لقوي عزيز ) أي : هو القوي الذي بقدرته وقوته خلق كل شيء ، ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ) [ الروم : 27 ] ، ( إن بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد ) [ البروج : 12 ، 13 ] ، ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) [ الذاريات : 58 ] وقوله ( عزيز ) أي : قد عز كل شيء فقهره وغلبه ، فلا يمانع ولا يغالب ، لعظمته وسلطانه ، وهو الواحد القهار . تفسير بن كثير |
||||
2014-03-30, 17:21 | رقم المشاركة : 3245 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآية 74 من سورة الحج { ما قدروا الله } عظموه { حقَّ قدره } عظمته إذ أشركوا به ما لم يمتنع من الذباب ولا ينتصف منه { إن الله لقوي عزيز } غالب تفسير الجلالين |
||||
2014-03-30, 17:23 | رقم المشاركة : 3246 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
(75) من سورة الحج { الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس } رسلا ، نزل لما قال المشركون (أأنزل عليه الذكر من بيننا) { إن الله سميع } لمقالتهم { بصير } بمن يتخذه رسولاً كجبريل وميكائيل وإبراهيم ومحمد وغيرهم صلى الله عليهم وسلم تفسير الجلالين |
||||
2014-03-30, 17:28 | رقم المشاركة : 3247 | ||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
ختــــــــــــــام سورة الحج *********************** { وجاهدوا في الله } لإقامة دينه { حق جهاده } باستفراغ الطاقة فيه ونصب حَقَّ على المصدر { هو اجتباكم } اختاركم لدينه { وما جعل عليكم في الدين من حَرَج } أي ضيق بأن سهله عند الضرورات كالقصر والتيمم وأكل الميتة والفطر للمرض والسفر { مِلة أبيكم } منصوب الخافض الكاف { إبراهيم } عطف بيان { هو } أي الله { سمَّاكم المسلمين من قبل } أي قبل هذا الكتاب { وفي هذا } أي القرآن { ليكون الرسول شهيداً عليكم } يوم القيامة أنه بلَّغكم { وتكونوا } أنتم { شهداء على الناس } أن رسلهم بلَّغوهم { فأقيموا الصلاة } داوموا عليها { وآتوا الزكاة واعتصموا بالله } ثقوا به { هو مولاكم } ناصركم ومتولي أموركم { فنعم المولى } هو { ونعم النصير } الناصر لكم تفسير الجلالين |
||||
2014-03-30, 17:29 | رقم المشاركة : 3248 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بعد إذنكم جميعا سيتم جمع كل مفردات سورة الحج |
|||
2014-03-30, 17:36 | رقم المشاركة : 3249 | ||||||||||||||||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الجزء الأول من سورة الحج اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||||||||||||
2014-03-30, 17:43 | رقم المشاركة : 3250 | |||||||||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الجزء الثاني من سورة الحج اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||
2014-03-30, 17:54 | رقم المشاركة : 3251 | |||||||||||||||||||||||||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الجزء الأخير من سورة الحج اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نسأل الله ان ينفعنا بهذه الصفحة المباركة
وبارك الله في كل من شارك معنا في جمع تفسير سورة الحج بوركتم |
|||||||||||||||||||||||||
2014-03-30, 17:58 | رقم المشاركة : 3252 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سورة الأنبياء 21/114 سبب التسمية : سميت " سورة الأنبياء " لأن الله تعالى ذكر فيها جملة من الأنبياء الكرام في استعراض سريع يطول أحيانا ويَقْصُر أحيانا وذكر جهادهم وصبرهم وتضحيتهم في سبيل الله وتفانيهم في تبليغ الدعوة لإسعاد البشرية . التعريف بالسورة : 1) مكية .2) من المئين . 3) عدد آياتها .112 . 4) ترتيبها الحادية والعشرون . 5) نزلت بعد سورة " ابراهيم " . 6) بدأت السورة بفعل ماضي " اقترب " . 7) الجزء " 17 " ، الحزب " 33 " ، الربع " 1،2،3،4" . محور مواضيع السورة : هذه السورة مكية وهي تعالج موضوع العقيدة الاسلامية في ميادينها الكبيرة : الرسالة ،الوحدانية ،البعث والجزاء وتتحدث عن الساعة وشدائدها والقيامة وأهوالها وعن قصص الأنبياء والمرسلين . سبب نزول السورة : عن ابن عباس قال :آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون )شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم آلهتنا قال :فما قال قالوا قال : (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون ) قال :ادعوه لي فلما دعي النبي قال : يا محمد هذا شئ لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟ قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله . فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله : (إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام ــ اولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ) . فضل السورة : 1) عن عامر بن ربيعة أنه نزل به رجل من العرب وأكرم عامر مثواه وكلَّم فيه رسول الله فجاء الرجل فقال إني استقطعت رسول الله واديا ما في العرب أفضل منه وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك فقال عامر لا حاجة لي في قطيعتك نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا " اقْتَرَبَ للنَّاسِ حِسَابُهُم وَهُم في غَفلةٍ مُعْرِضُونَ " . |
|||
2014-03-30, 21:46 | رقم المشاركة : 3253 | ||||
|
اقتباس:
.................................................. ................. صورة وآية: لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له إنها قصة عجيبة جداً، عندما اجتمع علماء الهندسة الوراثية في مؤتمر خاص حول الدنا DNAوعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لصنع خلية واحدة فإنهم لم يتمكنوا من ذلك... هذه صورة لرأس ذبابة، تأملوا معي التعقيد المذهل حيث تشغل العين معظم الرأس، وذلك لتتمكن هذه الذبابة من الهرب والمناورة واللاستكشاف.. والعجيب أنه في بدايات القرن العشرين وصل العلماء في الغرب إلى حد كبير من الغرور، فحاولوا صنع خلية حية بعد تجارب مضنية. ولجأوا إلى الشريط الوراثي الموجود في الذباب باعتباره أفضل نموذج للتقليد. وفي أحد المؤتمرات وبعد اكتشاف أسرار مادة الحمض النووي الذي يحمل سر الحياة DNA اجتمع عدد كبير من العلماء ووجدوا أنه يستحيل صنع خلية حية أو حتى جزيء DNA قابل للتكاثر كما في الخلايا الحية، واعترفوا بعجزهم عن هذا العمل. ولكنهم نسوا بأن الله تعالى أخبر عن هذا مسبقاً فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) [الحج: 73]. شاهد من هنا آيات الله في الذباب آخر تعديل أيمن عبد الله 2014-03-30 في 21:54.
|
||||
2014-03-30, 22:40 | رقم المشاركة : 3254 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-03-30, 22:52 | رقم المشاركة : 3255 | |||
|
ما معنى كلمة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc