|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
✿.•¯`•.✿ مشروع حفظ كتاب الله.....الفوج 01 ✿.•¯`•.✿ *~قرآني في قلبي*~
مشاهدة نتائج الإستطلاع: الاستطلاع خاص بموضوع أحسن القصص القرءانية..نرجوا التصويت | |||
الموضوع 01 | 5 | 20.83% | |
الموضوع 02 | 0 | 0% | |
الموضوع 03 | 6 | 25.00% | |
الموضوع 04 | 3 | 12.50% | |
الموضوع 05 | 2 | 8.33% | |
الموضوع 06 | 1 | 4.17% | |
الموضوع 07 | 7 | 29.17% | |
المصوتون: 24. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-18, 11:52 | رقم المشاركة : 3181 | ||||
|
مسابقة رائعة لي شرف المشاركة فيها بالتوفيق للجميع
|
||||
2016-01-18, 15:51 | رقم المشاركة : 3182 | |||
|
ساحاول ان وجدت وقتا لذلك |
|||
2016-01-18, 16:52 | رقم المشاركة : 3183 | |||||
|
اقتباس:
ننتظر مشاركتك اختي الكريمة لن تاخذ منك الوقت كثيرااااااا بالتوفيق مروورك رائع ايضا اختي اقتباس:
مرحبا بالغالية راضية...لك شوق في القلب تسعدنا مشاركتك كثيرا اكيد ياغالية وما اكثر النسااء المذكورات قصصهن كمريم ابنة عمران وزوجة فرعون........وطوبى لهن بالتوفيق السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختي |
|||||
2016-01-18, 16:54 | رقم المشاركة : 3184 | ||||
|
السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولنا الشرف بمروورك ومشاركتك اختي بانتظاار موضوعك ياغالية اقتباس:
الوقت باذن الله متوفر اختي فقط شدي الهمة بالتوفيق |
||||
2016-01-19, 22:53 | رقم المشاركة : 3185 | |||
|
ساشارك باذن الله |
|||
2016-01-21, 16:30 | رقم المشاركة : 3186 | |||
|
بارك الله فيك جميلة |
|||
2016-01-22, 17:02 | رقم المشاركة : 3187 | |||
|
اريد المشاركة |
|||
2016-01-23, 17:58 | رقم المشاركة : 3188 | |||
|
اريد المشاركة في المنافسة |
|||
2016-01-24, 19:12 | رقم المشاركة : 3189 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف اليوم فقط انتبهت لهذه المنافسة ...............اتمنى لو استطيع ان اشارك لو سمحت اختى اثر الجميل اريد ان اعرف اذا كان هناك حدود للملخص مثلا عدد الاسطر او ان هناك شروط اخرى وفى الاخير كل العبارت لا تكفى لشكرك على مجهوداتك |
|||
2016-01-25, 17:28 | رقم المشاركة : 3190 | |||||
|
السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي اقتباس:
بارك الله فيك ياغالية....سررت كثيرا بمروورك من هنا لاتحرمينا... السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته تفضلي اختي...وفقك البااااااااااري اخر اجل 30 جانفي السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم اختي مزال هناك وقت اخر اجل 30جانفي وفقك الباري اقتباس:
مزال هناك وقت ياغالية الشرط الوحيد ارسالها قبل 30 جانفي لاتوجد اية شروط اخرى وفقك الباري اختي |
|||||
2016-01-25, 22:52 | رقم المشاركة : 3191 | |||
|
السلام عليكمورحمة الله وبركاته |
|||
2016-02-02, 20:52 | رقم المشاركة : 3192 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2016-02-06, 12:11 | رقم المشاركة : 3193 | |||
|
*** الاستطلاع الخاص بموضوع أحسن القصص القرءانية*** مرحبا بالجميع
حياكن الباري وطيب اوقاتكن اخواتي الكريمات كانت لنا من مدة مسابقة مفوحة بعنوان***مسابقة تنافسية...لجلاء الافهام حول أحسن القصص القرءانية *** وكان الشرط الاساسي فيها ان تقرا المشاركة قصة او تسمع اليها من مصدر موثوق طبعا ثم تقوم بتلخيصها باسلوبها الخاص ومحافظة في نفس الوقت على جوهر القصة واساسياتها من غير زيادة ولاتحريف.... ونستسمح الاخوات في ذلك ولكن بعض القصص حوت في طياتها كلاما لم يرد في قصص القرءان الصحيحة مما اضطرنا لالغائها كي لانكذب على الله ورسوله ودون إطالة ندعوكنّ لمطالعة المواضيع المُدرجة حسبَ التّرتيب الظّاهر بالاستطلاع. وأملي ان يكون التصويت نزيها يسمح للجميع بالتصويت اعضاء ومشرفين لن يحتسب تصويت العضويات الجديدة ويمنع على اي مشاركة مراسلة اي عضوة قصد التصويت لها بالتوفيق آخر تعديل أثر 2016-02-06 في 14:39.
|
|||
2016-02-06, 12:13 | رقم المشاركة : 3194 | |||
|
الموضوع الأول
قصة قارون بسم الله الرحمن الرحيم قصتنا باذن الله تتحدث عن الناس وأحوالها وكيف تتغير وتأثير الدنيا في النفوس والقلوب :المال والجاه والعز والغنى ومفاتن الدنيا ..ياترى كل هذا يؤثر في الانسان ويجعله يتخلى عن دينه ومبادئه واخلاقه والقيم التي تربى عليها ياترى من السهل التنازل عنها رغم انه كان متمسك بها وكان محافظ عليها وحريص على ذلك ؟؟؟؟ قال تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ الحديد: 20 الدنيا بمغرياتها وشهواتها ومفاتنها وملذاتها إذا أقبل عليها العبد إقبالاً لا ضابط له واحبها وشغف بها ضعف ايمانه واصبح لايفكر الافيها و دنت همته بعكس المؤمن عالي الهمة الدي يأخذ نصيبه من الدنيا ضمن الحدود التي أذن بهاالله .. قصتنا هي قصة قارون وذكر أنها وقعت وبني اسرائيل وموسى في مصر قبل الخروج.. ورد ذكر قارون في سورة العنبوت وسورة غافر ، وورد ذكر قصته بتفصيل أكثر في سورة القصص الآيات 76-82. قال الله تعالى : ﴿إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً وَلا يُلَقَّاها إِلاَّ الصَّابِرُونَ (80)فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لَخَسَفَ بِنا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83)﴾ القصص : 76 – 83 قارون كان انسانا عاديا من بني اسرائيل ،انسانا فقيرابسيطا لم يكن غنيا وكان من قوم سيدنا موسى عليه السلام معناه انه كان موحدا عابدا لله مؤمنا ومصليا وقيل أنه كان من الأتباع العباد المقربين لسيدناموسى و قيل انه كان ابن عمه... قال الأعمش، عن المنهال بن عمرو بن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان قارون ابن عم موسى، وكذا قال: إبراهيم النخعي، وعبد الله بن الحرث بن نوفل، وسماك بن حرب، وقتادة، ومالك بن دينار، وابن جريج، وزاد فقال: هو قارون بن يصهر بن قاهث، وموسى بن عمران بن قاهث. قال ابن جريج: وهذا قول أكثر أهل العلم، أنه كان ابن عم موسى، ورد قول ابن إسحاق إنه كان عم موسى. قال قتادة : وكان يسمى المنور; لحسن صوته بالتوراة ولكن عدو الله نافق ، كما نافق السامري ، فأهلكه البغي لكثرة ماله . ماحدث انّ الله سبحانه وتعالى أنعم عليه ووهب له المال وأعطاه وأعطاه وأعطاه من الكنوز لدرجة أن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء وقد قيل : إنها كانت من الجلود ، وإنها كانت تحمل على ستين بغلا .. هذه كانت مفاتيح الكنوزفكيف كانت الكنوز ذاتها؟ {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ} العصبة: من عشرين لأربعين في اللغة العربية، السؤال هنا: كيف جمع كل هده الثروة ؟ قارون كان من بني اسرائيل من بين الناس الفقراء والبسطاء ،كان طموحا جدا وقتها بنوااسرائيل كانواتحت سيطرة فرعون وظلمه كانوا مغلوبين على أمرهم، قارون كان من بينهم لكن كان ذاحنكة واعتمدواعليه وعملوا الى جانبه لو هناك بيع وشراء يشترون منه ،لو هو بحاجة لمساعدة يساعدونه ويساندنوه وبدأيكبر وهداجيد لانهم كانوا يعيشون في حرمان تحت سيطرة فرعون وبنوااسرائيل فخورين به وهو يكبر ويكبر لكنه بدأيتنكر لاهله وبدأ يحتكر : يحتكر السلع، يضاعف الأسعار ويرفعها ، ويحاول تبرير تصرفاته ، بغى عليهم، بغى عليهم أسوأ من ظلمهم، البغي: التلذذ بالظلم بدأت بني إسرائيل تشك في تصرفاته، وبدأسيدنا موسى عليه السلام يرقب ، ولا يذكر القرءان فيم كان البغي، فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم. وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب. ثم ماذايحدث؟؟ تأتي سقطة أخرى الا وهي العجب و الكبر :تكبّر على قومه ،المال غيره لان الايمان لديه ضعيف غير راسخ بدأيتغير ويسقط سقطة تلو الاخرى وهو يحسب انه يكبر وشأنه يعلى.. إن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" إن الله أوحي إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر بعضكم على بعض، ولا يسخر بعضكم من بعض" يقول الله في الحديث القدسي: "من تواضع لي هكذا -وجعل النبي يخفض باطن يده إلي الأرض- من تواضع لي هكذا رفعته هكذا ،وجعل النبي يرفع باطن يده إلي السماء"، من تواضع لله رفعه.. بدأيتكبر ويبعد عن سيدنا موسى عليه السلا م عنده مال فنسي أهله وتبرأ منهم وتكبر عليهم . فبدأ عقلاء قومه ينصحونه: { إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ} [القصص : 76] ودار بينهم الحوار {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ}[القصص:77] ألست صاحب رسالة هل نسيت ذلك؟ألم نعطيك من مالنا لنصرة هده الرسالة وتحسين حالنا وحال البلاد ؟ {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}[القصص : 77] ياقارون لانريد مالك ولانريد ان نضيق عليك نحن نحبك {وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا } خد نصيبك من الدنيا لكن {وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ} لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين أي: لا تبطر بما أعطيت ، وتفخر على غيرك . وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة يقولون : لتكن همتك مصروفة لتحصيل ثواب الله في الدار الآخرة ، فإنه خير وأبقى ، ومع هذا ولا تنس نصيبك من الدنيا أي: وتناول منها بمالك ما أحل الله لك ، فتمتع لنفسك بالملاذ الطيبة الحلال ، وأحسن كما أحسن الله إليك أي:وأحسن إلى خلق الله كما أحسن الله خالقهم وبارئهم إليك ولا تبغ الفساد في الأرض أي: ولا تسئ إليهم ، ولا تفسد فيهم فتقابلهم ضد ما أمرت فيهم ، فيعاقبك ويسلبك ما وهبك ، إن الله لا يحب المفسدين.. يبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج السليم،فحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلي نسيان من هو المنعم بهذا المال ، تفرح في القرآن ليس معناها الفرحة، معناها الكبر،"إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ"،نصحوه بأن يعمل لآخرته بهذاالمال ولا يقتصر علي نيل الشهوات في الدنيا بل ينفق لآخرته ولا ينسى التمتع في الدنيا بغير إضرار للدين والآخرة. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن يحسن ويتصدق من هذا المال، حتي يرد الإحسان بالإحسان. وحذروه من الفساد في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير وجهه، أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين كلامهم متوازن وكلام عقلاء لكن هو لازال يسقط وأصبح يفسد في الارض ويعصي الله وزاد في ظلمه وبغيه ... فما كان جوابه قومه لهذه النصيحة الصحيحة الفصيحة ، إلا أن قال: { إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي}[القصص:78] يعني : أنا لا أحتاج إلى استعمال ما ذكرتم ، ولا إلى ما إليه أشرتم; فإن الله إنما أعطاني هذا لعلمه أني أستحقه ، وأني أهل له ، ولولا أني حبيب إليه ، وحظي عنده ، لما أعطاني ما أعطاني . جملة واحدة تحمل شتى معاني الفساد لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة وحكمتها، وفتنه المال وأعماه الثراء. فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم يشعر بنعمة ربه. قال قارون : هذه المقالة ردا على من نصحه بما تقدم : أي : إنما أعطيت ما أعطيت من المال لأجل علمي. قيل : هو علم التوراة ، وقيل : علمه بوجوه المكاسب والتجارات ، وقيل : معرفة الكنوز والدفائن ، وقيل : علم الكيمياء ، وقيل: المعنى : إن الله آتاني هذه الكنوز على علم منه باستحقاقي إياها لفضل علمه مني . وأما من زعم أن المراد من ذلك أنه كان يعرف صنعة الكيمياء، أو أنه كان يحفظ الاسم الأعظم، فاستعمله في جمع الأموال، فليس بصحيح، لأن الكيمياء تخييل وصبغة، لا تحيل الحقائق، ولا تشابه صنعة الخالق، والاسم الأعظم لا يصعد الدعاء به من كافر به، وقارون كان كافرًا في الباطن، منافقًا في الظاهر، ثم لا يصح جوابه لهم بهذا على هذا التقدير، ولا يبقى بين الكلامين تلازم يُرجع الفضل لماهو فيه من خير الى نفسه حب الذات نسي انه الفضل لله وحده يأتي التعقيب الشديد لله تعالى : {أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً} المراد بالقرون الأمم الخالية ، ومعنى أكثر جمعا : أكثر منه جمعا للمال ، ولو كان المال أو القوة يدلان على فضيلة لما أهلكهم الله . الله سبحانه وتعالى يوبخه لأنه قد قرأ التوراة ، وعلم علم القرون الأولى وإهلاك الله سبحانه لهم بقية الآية:{وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ}[القصص:78] وقال مجاهد : لا تسأل الملائكة غدا عن المجرمين لأنهم يعرفون بسيماهم ، فإنهم يحشرون سود الوجوه زرق العيون . وقال قتادة : لا يسأل المجرمون عن ذنوبهم لظهورها وكثرتها ، بل يدخلون النار . وقيل : لا يسأل مجرمو هذه الأمة عن ذنوب الأمم الخالية . أجرم بتكبره وعلوه وغلوه وعدم انصاته للعقلاء وللناصحين وحبه لنفسه ونكرانه لفضل الله عليه .. يقول المولى عز وجل:" فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ " القلب فسد ففسدت الجوارح وفسد العمل وترفع على قومه وعلى الناس واستحقرهم ونسي منة الله عليه ولازال يسقط ويسقط مالدي فعله ؟ تحالف مع فرعون ضد موسى عليه السلام هو يسعى للحفاظ على ثروته وجاهه ولأن يكون له سلطة ومكانه خاصة عند فرعون فأصبح عونا له على قومه وكان يطمح في ان يجعله رئيسا عليهم فخاف قارون ان يفلح موسى عليه السلام في دعوته ورسالته وبدأ في زرع الفتنة وينهى بني اسرائيل عن اتباع موسى عليه السلام ونظرالثرائه الفاحش كان يمشي مزهوا فخورا .. وقال شَهْر بن حَوْشَب: زاد في ثيابه شبرًا طولا ترفعًا على قومه اول ماقام به هو أنه أعطى امرأة بغيا مالا ، على أن تتهم سيدنا لموسى عليه السلام بالفاحشة وهو في ملأ من الناس ، فظل عليه السلام يدعو الله اللهم أظهر الحق، اللهم اهدِ قلبها لتنطق بالحق، اللهم لا تفضح عبدك ونبيك، اللهم أظهر الحق، فسمعت المرأة دعاءه، فتابت وبكت، وقالت: قال لي ذلك قارون، ثاني شيء عمله قارون :خرج في زينته متكبراً على قومه ـ فانقسم الناس إلى فرقتين . قال تعالى:{ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ } خرج ذات يوم بكامل زينته وفي تجمل عظيم من ملابس ومراكب وخدم و حشم متباهيا و بدأت الفتنة تحدث في بني اسرائيل ،يقول الله تعالى : {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} القرءان الكريم يصور لنا نفوس الناس بمجرد مارأوا قارون وزينته غرتهم الحياة الدنيا وتأثرواوزاغت قلوبهم وتمنوا ان يكون لديهم مثل ماأوتي قارون وعظم في عيونهم ماعليه من البذخ والترف لان ايمانهم ضعيف فتتعلق قلوبهم بحب الدنيا وتتلهف نفوسهم للحصول على ملذاتها ومتاعها ،انبهروا وافتتنوا بزينة الدنيا ظنا منهم ان قارون سعيدا وانه في نعمة كبيرة رد عليهم من سمعهم من أهل العلم والايمان : {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ} [القصص:80] كان الرد بدعوتهم الى تقوى الله وطاعته والرجوع عماهم فيه ويلكم ايهاالمخدعون احذروااالفتنة واعلمواأن ثواب الله خير،ماعند الله افضل مما عند قارون هده زينة الحياة الدنيا فلاتغوينكم ولا تلهينكم ولا تبعدنكم عن سبيل الحق والرشاد اتقواالله واصبروا واعملوا صالحا لتفوزوا بالدار الآخرة العلية وتسلموا من فتنه هده الدنيا الدنية ... قارون تخلى عن دينه وقيمه ومبادئه وتعلق بالدنيا وأحبها وأحب المال وعلا واستكبر حتى على الله تعالى وانكر فضله ،غروره يقوده للهاوية وهو لايشعر يمشي أعمى البصيرة ويتباهى امام الناس ويتمنى ان يكونوا من اتباعه ويتمنى ان يمتلك كل شيء حتى قلوب الناس وعقولها هداهو الكبر افسد ه وأخرجه عن دينه وجعله يتخلى عن أهله وظن أنه سيسعد بهذه الكنوز والاموال المكدسة والذهب والفضة ونسي انه من وهبها هو الله تعالى ملك الملوك صاحب كل شيء اصبح يمشي متفاخرا متكبرا بين الناس طامعا في أن يخضعواله ولامرته وراغبا في زرع الفتنة والفرقة سبحان الله كيف اصبح بعدماكان هو صاحب رسالة وكان من اتباع سيدنا موسى واعوانه كيف انه بمجرد ماان تيسر الحال واكتسب بعض الدراهم نعم ليست الابعض الدراهم او الشيء القليل مما عند الله سبحانه وتعالى كيف انه بسرعة تغير وتبدل حاله وطغى وتكبر وبغى وسعى لتفرقة قومه وابناء بلده وسعى للسلطة وانه يأخذ مكان سيدنا موسى عليه السلام المال أعماه وأعمى قلبه ولوث عقله وروحه وافسد اخلاقه وتعلق بالدنيا وزينتها ولكن ماان تبلغ فتنة الزينة ذروتها وتتهاوى النفوس الضعاف حتى تتدخل القدرة الالهية وتحطم هداالغرور والكبرياء نسي انه يوجد من هو اكبر واعظم وأجل وأقوىو أعلى ومن بيديه السموات والارض من يقول للشيء كن فيكون سبحانه وتعالى رب العزة .. فجأة ينزل العقاب : {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ} [القصص:81] وقد ذكر عن ابن عباس ، والسدي ، أن قارون أعطى امرأة بغيا مالا ، على أن تقول لموسى ، عليه السلام ، وهو في ملأ من الناس : إنك فعلت بي كذا وكذا . فيقال : إنها قالت له ذلك فأرعد من الفرق وصلى ركعتين ، ثم أقبل عليها فاستحلفها : من دلك على ذلك ، وما حملك عليه؟ فذكرت أن قارون هو الذي حملها على ذلك ، واستغفرت الله ، وتابت إليه ، فعند ذلك خر موسى لله ساجدا ، ودعا الله على قارون ، فأوحى الله إليه : إني قد أمرت الأرض أن تطيعك فيه ، فأمر موسى الأرض أن تبتلعه وداره ، فكان ذلك . فالله أعلم . وقد قيل : إن قارون لما خرج على قومه في زينته ، مر بجحفله ، وبغاله ، وملابسه ، على مجلس موسى ، عليه السلام ، وهو يذكر قومه بأيام الله ، فلما رآه الناس انصرفت وجوه كثير من الناس ينظرون إليه ، فدعاه موسى ، عليه السلام ، فقال له : ما حملك على هذا؟ فقال يا موسى ، أما لئن كنت فضلت علي بالنبوة ، فلقد فضلت عليك بالمال ، ولئن شئت لتخرجن فلتدعون علي ، ولأدعون عليك . فخرج ، وخرج قارون في قومه ، فقال له موسى تدعو أو أدعو؟ قال : أدعو أنا . فدعا قارون ، فلم يجب في موسى ، فقال موسى : أدعو؟ قال : نعم . فقال موسى : اللهم مر الأرض فلتطعني اليوم . فأوحى الله إليه : إني قد فعلت . فقال موسى : يا أرض خذيهم . فأخذتهم إلى أقدامهم ، ثم قال خذيهم . فأخذتهم إلى ركبهم ، ثم إلى مناكبهم ، ثم قال : أقبلي بكنوزهم وأموالهم . فأقبلت بها ، حتى نظروا إليها ثم أشار موسى بيده ، فقال : اذهبوا بني لاوي . فاستوت بهم الأرض . وقد روي عن قتادة أنه قال : يخسف بهم كل يوم قامة ، إلى يوم القيامة . وعن ابن عباس أنه قال : خسف بهم إلى الأرض السابعة . كل شيء زال واختفى الكنوز الخزائن المفاتيح وفي منتهي السرعة، واختفى الموكب كل شيء انتهى في لمحة خاطفة ابتلعته الارض وابتلعت كل مايملك يالله مأعظمك وماأقواك!!! في لمحة فقط كل شيء زال سبحان الله رحل ضعيفا عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال. {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} وبدأ الناس يتحدثون إلي بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار وندم من كان يتمنى مثل ما أوتي قارون ومكانته وموضعه من الدنيا بالأمس ، وشكروا الله تعالى الذي يدبر عباده بما يشاء من حسن التدبير المخزون. فقالوا :حقا إن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك، فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}[القصص:82 هده هي كانت قصة قارون دلك الرجل الدي عُرف بثرائه المفرط وبحبه لهذا المال والحرص عليه و عرف بحبه لنفسه وعجبه بها ويحب الظهور والابهة وعرف ببخله الشديد فجمع اموالا طائلة وكثيرة وكثرت خزائنه وكنوزه حتى ظن انها لا تفنى ولا تزول فاصابه الغرور في نفسه فأدى به الى الهاوية أراد العلو والرفعة والشهرة في الدنيا لم يعمل لآخرته ولم يسعى لطلبها فسقط وسقط الى ان اببتلعته تلك الارض التي كان يمشي متباهيا ومتعاليا متكبرا متجبرا فوقها.. {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص:83]. المرئ ان أحب المال تعلق قلبه به وشغله ويفكر فقط في جمعه وكيف يسعى الى ذلك وبشتى الطرق وتمضي الايام ويمضي العمر وهو منشغل بالدنيا ولذاتها وقد يؤدي به هدالمال الى الكبر وحب العلو والرفعة والتفاخر ومن هنا نُدرِك قولَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المتكبرون يوم القيامة أمثالُ الذَّرِّ في صُوَر الرجال، يَغشاهم الذُّلُّ من كلِّ مكان، فيُسَاقون إلى سجنٍ في جهنَّمَ، يُقَال له: بُولَس، تَعلوهم نارُ الأنيار، يُسْقَون من عُصَارة أهل النار طينة الْخَبَال))؛ رواه الترمذي، وقال: حَسَنٌ صحيح، وحَسَّنه الحافظ في الفتْح عن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((بينما رجلٌ يتبخْتَر في بُرْدَيْنِ وقدْ أعجبتْه نفسُه، خُسِفَتْ به الأرضُ، فهو يتجلْجَل فيها إلى يوم القيامة))؛ مُتفق عليه. ايهاالانسان ماخلقت الامن تراب وسترجع الى التراب ولن تجد الا شبرا يضمك فاما يكون حفرة من نار واما روضة من الجنان ونقول كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: اللهم لا عَيْش إلا عيش الآخرة اللهم انا نسألك العفو والعافية في الدنيا والاخرة اللهم اغفرلنا وارزقناحسن الخاتمة |
|||
2016-02-06, 12:14 | رقم المشاركة : 3195 | |||
|
الموضوع الثاني
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. الحمد لله الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليضهره على الدين كله فجعله شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا وجعل فيه اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله ذكرا كثيرا اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وفجر لهم ينابيع الرحمة والرضوان تفجيرا وبعد اخواني اخواتي في الدين قالى تعالى : (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ )كتاب الله عز وجل هو الكتاب الذي انزله على قلب الرسول الاعضم صلى الله عليه وسلم وهو كتاب يحتوي على العديد من الموضوعات المختلفة منها التشريعات والشعائر والاخلاق والقصص القرانية والعقيدة وقد استحوذت عل جزء كبير من هاذا الكتاب العضيم إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.القصص القرانية هي مجموعة الاخبار التي اخبر بها المولى عزوجل رسوله الكريم وجماعة المؤمنين المسلمين وكل افراد البشرية عنها وهذه الاخبار هي اخبار الامم البائدة والرسل والانبياء السابقين الذين جاؤو برسائلهم قبل الرسول الاعضم خاتم الانبياء والمرسلين وقصة الجن هي احدى القصص التي اخترت ان اقصها عليكم إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. خلق الله عز وجل الجن من الاف السنين وقد خلقهم من نار وعاشوا في الارض قبل الانس وكانو يفسدون في الارض مع ان الله عز وجل ماخلقهم الا ليعبدوه, وافسدت الجن في الارض سنوات وسنوات طويلة فارسل الله عز وجل لهم الملائكة حتى ابعدتهم الملائكة الى جزر ليعيشو فيها بعيدة عن الارض . ثم جاء اليوم الذي خلق الله عز وجل فيه ادم خلقه بيده من تراب الارض وشكله ولم ينفخ فيه الروح فجاء ابليس عنده فحسده فاخذ ابليس يحوم حول هذا المخلوق الجديد ويدخل في منخاره ويخرج منه , يدخل في منخاره ويخرج منه ويقول انك اجوف ولان سلطت عليك لاهلكنك وكان يقول للملائكة لاعليكم منه لتسلطت عليه لاهلكنه والملائكة لم تستمع لكلامه لاننها عابدة لله عز وجل وهنا بدا ابليس يعود الى طبيعته الخبيثة حتى نفخ الله عز وجل الروح في ادم وعطس ادم عليه السلام وعلمه الله من العلم وامر الملائكة بان تسجد لادم وكان ابليس معهم فسجدت الملائكة الا ابليس ضل قائما و استكبر قال تعالى :{فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)}فقال الله لابليس لما لم تسجد قال ابليس انا خير منه خلقتني من نار وخلقته هو من طين فلعنه الله عز وجل وطرده من الجنة لانه اعترض على السجود لادم فطلب ابليس من المولى عز وجل طلبا قال ربي لقد طردتني فاخرني وانضرني الى يوم يبعثون لان الجن ايضا يمتون مع انهم يعمرون اكثر من الانس فقال له المولى عز وجل انك من المنضرين فقال ابليس :فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لاتينهم من بين ايديهم وخلفهم وشمالهم ولاتجد اكثرهم شاكرين فطرده الله من رحمته وجنته واسكن ادم في تلك الجنه وخلق من ضلعه زوجته حواء وعاشا في الجنة اجمل حياة, وقد كان هناك في الجنة افعى تدخل وتخرج من الجنة فطلب ابليس من الافعى بان يدخل الى الجنة فدخل في جوفها ودخل الجنه والله يعلم ولكن اراد اختبار خلقه فضل ابليس في الجنة سنوات وسنوات يوسوس لادام وزوجته ليخرجهما من الجنة اخذ يقول لادم ماذا منعك الله من هذه الجنة منعك من هذه الشجرة اتعلما لماذا منعكما منها قال ادم لااعلم فقال ابليس لادم لانك لو اكلت منها لصرت ملكا وتصبح خالدا في هذه الجنةولكن ادم رفض, وابليس استمر يوسوس بدات حواء تستجيب قبل ادم حتى جاء اليوم الذي اقسم فيه ابليس لهما باسم المولى عز وجل وقال لهما اقسم بالله لاني لكما من الناصحين فضن ادم بانه مستحيل ان يقسم احد بالله وهو كاذب فاستجاب له هو وحواء واكلا من تلك الشجرة ولما اكلا منها بانت سوئتهما فاخذو يغطون انفسهم باوراق شجر وابليس في اشد الفرحة بما فعل, وندم ادم بما فعل فاخرجهم الله عز وجل من الجنة وانزلهم في الارض ومعهما ابليس قال تعالى( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ( 38 )وهنا بدات العداوة بين ابليس وبني ادم والتقى ادم بحواء في عرفات بعدما ان نزلو متفرقين,وابليس جعل لنفسه عرش على ماء في هذه الارض والله وحده يعلم اين وسخر كل ذريته والشياطين الموجودين من قبل في خدمته وصار زعيما لانه هو المعمر وبدا يغوى في بني ادم حتى كانت اول معصية قدر عليها يوم قتل قابيل اخوه هابيل فبدات الذنوب والمعاصي تنتشر شيئا فشيئا لكن ماقدر يوما ان يوقعهم بالشرك مئات السنين,. حتى جاء قوم نوح عليه السلام فحدث اول شرك على وجه الارض, كان في قوم سيدنا نوح عباد صالحين فلما مات هؤلاء الصالحين جاء ابليس وجاءت الشياطين الى قوم نوح فقالو لهم مارئيكم لو تجعلو لهم تماثيل تذكركم بنصائحهم فتذكركم بالله فصنعو لهم تماثيل وعضمو قبورهم حتى تذكرهم بالله فمر جيل بعد جيل والايمان يضعف والدين يقل والشياطين تلح عليهوتوسوس لهم من جديد وطلبو منهم بان يجعلو هذه التماثيل واسطة بينهم وبين الله حتى مرت الاجيال وجاء قوم يعبدون الاوثام فارسل المولى عز وجل لهم سيدنا نوح عليه السلام كان بودي تزويدك ببعض صور ولاكن لعضمة شخصيات للم لايمكن وضع الصور وللاستفادة اكثر تابعوفضيلة الشيخ نبيل العوضي عبر اليتيوب فهو يحكيها بطريق ممتعة إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. آخر تعديل أثر 2016-02-07 في 18:28.
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc