|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شَذَراتُ الذّهبِ [ للمَنْثوراتِ والمُلَحِ والفَوائِدِ..]
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2013-08-09, 09:40 | رقم المشاركة : 3151 | ||||
|
الحكمة من الإبتلاء بالمصائب
والمصائب من القدر والقدر راجع إلى حكمة الله جل وعلا وحكمة جل وعلا هي وضع الأمور في مواضعها الموافقة للغايات المحمودة منها ، فالحكمة بعامة مرتبطة بالغايات المحمودة من وضع الأمر في موضعه ،فمن وضع الأمر في غير موضعه فقد ظلم ومن وضع الأمر في موضعه عدل وقد يكون غير حكيم أي قد يكون عادلا ولكن غير حكيم فإذا وضع الأمر في موضعه الموافق للغاية المحمودة منه فذاك هو الحكيم ، والله جل وعلا منفي عنه الظلم ومثبت له كمال العدل سبحانه حيث يضع الأمور في مواضعها ومثبت له كمال الحكمة حيث إن وضعه الأمور في مواضعها موافق للغايات المحمودة منها فنعلم بذلك أن المصيبة إذا أصابت العبد فإن الخير له فيها إما أن يصبر فيؤجر وإما أن يتسخط فيؤزر على ذلك ، وهذا في حق الخاسرين ،فالله له الحكمة من الإبتلاء بالمصائب لهذا يجب على العبد أن يعلم أن ماجاء من عند الله هو قدر الله جل وعلا وقضاؤه الموافق لحكمته فيجب الصبر على ذلك .صالح آل الشيخ
|
||||
2013-08-09, 10:00 | رقم المشاركة : 3152 | |||
|
والله إذا ذهب من بين أيديكم لتعضن أصابع الندم
----------- قال سماحة الوالد العلامة شيخ الحنابلة في عصره عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الكريم العقيل (رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى في المملكة السابق) رحمه الله : يا طلبة العلم، عليكم بالشيخ ربيع، عليكم بهذا العالم، والله إذا ذهب من بين أيديكم لتعضن أصابع الندم). |
|||
2013-08-09, 10:39 | رقم المشاركة : 3153 | |||
|
إلى الله نشكو وحشتنا وذهاب الإخوان وقلة الأعوان وظهور البدع
|
|||
2013-08-09, 15:15 | رقم المشاركة : 3154 | |||
|
رسالة من سلفيّة الى تكفيريّة :
نعم أنا سلفيّة وإن شئت التّسمية مدخليّة فمرحبا رسلانية مرحبتين فوزانية مية مراحب عثيمينية الف مية مرحبا سنية على منهج اهل السنة والجماعة يا مية مليون مرحبا قولي مريضة نفسيا مادمت هكذا قولي ما شئت فلا يضر السحاب .... ووإيّاك أن تتّبعيني في طريقي مادام مرضا نفسيّا فقد أصيبك بالعدوى فالزمي علماء السوء الّذين تتبعينهم هم العقلاء وأنا المريضة منقول للأمانة |
|||
2013-08-09, 15:31 | رقم المشاركة : 3155 | |||
|
قال أبو حاتم : سمعت أحمد بن سنان يقول : (( لأن يجاورني صاحب طنبور أحب إلي من أن يجاورني صاحب بدعة ، لأن صاحب الطنبور أنهاه ، وأكسر الطنبور ، والمبتدع يفسد الناس والجيران والأحداث )) . الإبانة : 2 / 469 رقم 473 . ( الطنبور ) : الذي يلعب به ، فارسي معرب . ( لسان العرب ) : 4 / 504 ، ( الصحاح ) : 167 .
|
|||
2013-08-09, 20:23 | رقم المشاركة : 3156 | |||
|
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين في لقاء الباب المفتوح :
من الأصول التي يختلف فيها أهل السنة وأهل البدع: الخروج على الأئمة: فـ الحرورية هؤلاء الخوارج خرجوا على إمام المسلمين، وكفروه، وقاتلوه، واستباحوا دماء المسلمين من أجل ذلك. وأما أهل السنة والجماعة فيقولون: علينا أن نسمع ونطيع لولي الأمر فعل ما فعل من الكبائر والفسق ما لم يصل إلى حد الكفر البواح، فحينئذ نقاتله إذا لم يترتب على قتاله شر وفتن، وذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الخروج على الأئمة إلا بشروط وقال: ( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان )، أربعة شروط: الأول: أن تروا، أي: بأعينكم، أو تعلموا ذلك. الثاني: كفرا، لا فسقا، أي: حتى لو رأى أنه يزني، أو يسرق، أو يقتل النفس المحرمة بغير حق، دون استباحة لذلك، فإنه ليس كافرا بل هو فاسق من جملة الفاسقين، ولا يحل لنا أن نخرج عليه، فالرسول قال: كفرا. الثالث: بواحا أي: صريحا لا يمكن فيه التأويل، فإن أمكن فيه التأويل فإننا لا نكفره، ولا نخرج عليه. الرابع: عندكم فيه من الله برهان، يعني: ليس الكفر الذي رأيناه بواحا كفرا بقياس أو ما أشبه ذلك؛ بل يكون عندنا فيه برهان، ودليل واضح من الكتاب والسنة. هذه أربعة شروط، وهناك شرط خامس يؤخذ من الأدلة الأخرى، وهو: أن يكون عندنا قدرة على إزاحة هذا الحاكم الكافر الذي كفر كفرا صريحا عندنا فيه من الله برهان، فيكون لنا قدرة على ذلك، فإن لم يكن لنا قدرة صار الشر الذي نريد إزالته أكثر مما لو تركناه على حاله، ثم حاولنا بطريق أو بأخرى الإصلاح ما استطعنا. |
|||
2013-08-09, 21:04 | رقم المشاركة : 3157 | |||
|
|
|||
2013-08-09, 22:42 | رقم المشاركة : 3158 | |||
|
قال بعضهم لأحمد بن حنبل: إنه يثقل علي أن أقول فلان كذا، وفلان كذا، فقال: إذا سكتّ أنت، وسكتّ أنا، فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم؟!. |
|||
2013-08-09, 22:56 | رقم المشاركة : 3159 | |||
|
القياس الفاسد
«وكلُّ بدعةٍ ومقالةٍ فاسدةٍ في أديان الرسل فأصلها من القياس الفاسد، فما أنكرت الجهمية صفاتِ الربِّ وأفعالَه وعلوَّه على خلقه واستواءَه على عرشه وكلامَه وتكليمَه لعباده ورؤيتَه في الدار الآخرة إلاَّ من القياس الفاسد، وما أنكرت القدرية عمومَ قدرته ومشيئته وجعلتْ في ملكه ما لا يشاء وأنه يشاء ما لا يكون إلاَّ بالقياس الفاسد، وما ضلَّت الرافضة وعادَوْا خيارَ الخلق وكفَّروا أصحابَ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم وسبُّوهم إلاَّ بالقياس الفاسد، وما أنكرت الزنادقةُ والدهرية معادَ الأجسام وانشقاقَ السماوات وطيَّ الدنيا وقالت بقِدَم العالم إلاَّ بالقياس الفاسد، وما فَسَد ما فَسَد من أمر العالم وخَرِبَ ما خَرِبَ منه إلاَّ بالقياس الفاسد، وأوَّل ذنبٍ عُصي اللهُ به القياسُ الفاسد، وهو الذي جرَّ على آدم وذرِّيته مِن صاحب هذا القياس ما جرَّ، فأصلُ شرِّ الدنيا والآخرة جميعُه مِن هذا القياس الفاسد». [«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (2/7)] |
|||
2013-08-09, 23:38 | رقم المشاركة : 3160 | |||
|
|
|||
2013-08-10, 09:43 | رقم المشاركة : 3161 | |||
|
عن الزهري رحمه الله قال: كان من مضى من علمائنا يقولون: إن الاعتصام بالسنة نجاة.
[الحلية الجزء 2/الصفحة 26]. |
|||
2013-08-10, 11:17 | رقم المشاركة : 3162 | |||
|
كثير هو تحذير أهل السنة من مخالطة أهل البدع ومن الرد على شبهة نخالطهم للرد عليهم ولست بصدد نقل أقوالهم ولكنها قصة فقط |
|||
2013-08-10, 12:02 | رقم المشاركة : 3163 | ||||
|
اقتباس:
تُشبه قصة إحدى الأخوات، كنتُ أرى رُدودها على أهل البدع وبغضها لهم.
فجأة اكتشفت أنها تشيّعت ولم تخجل من ذلك بل قالته علانية فلا يغتر أحدنا بمنهجه، وكما قال الشيخ الفوزان -حفظه الله-: (فلا يغتر الإنسان لا يغتر بصلاحه واستقامته ويأمن من الزيغ، كم زاغ من مؤمن ومن مسلم ومن عالم.. الله جل وعلا أزاغهم لما حصل منهم ما حصل من المخالفات فلا يأمن الإنسان على نفسه ويزكي نفسه ويقول لا بد أنا ما عليّ أنا مؤمن وأنا عالم، ثم يأمن من الزيغ ويخالط الأشرار ويستمع للأشرار وينظر في الفتن ويزعم أنه يعرف وأنه مؤمن لا ينخدع، ما يأمن على نفسه، قلوب العباد بين أصبعبن من أصابع الرحمن، لا يأمن على نفسه، والخليل عليه السلام يقول (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام * رب إنهن أضللن كثيرا من الناس)، الإنسان لا يأمن على نفسه الفتنة وسوء الخاتمة ولو كان من أصل، لا يضمن لنفسه حسن الخاتمة ولو كان من أصلح الناس، لا يقنط من رحمة الله ولو كان من أكفر الناس، فقد يمن الله عليه بالتوبة فيموت على الإسلام فيدخل الجنة لأنه ما دام على قيد الحياة فإنه معرض لهذا وهذا، الأعمال بالخواتيم). نسأل الله الثبات .. |
||||
2013-08-10, 16:53 | رقم المشاركة : 3164 | |||
|
جاء في السير للذهبي (5/229à:
عن عبدة بن أبي لبابة - رحمه الله تعالى - قال : " إذا رأيت الرجل لجوجاً ممارياً معجباً برأيه فقد تمت خسارته " . |
|||
2013-08-10, 16:56 | رقم المشاركة : 3165 | |||
|
قال سفيان الثوري - رحمه الله -: (إذا أثنى على الرجل جيرانُه أجمعون فهو رَجُل سوء)، قالوا: كيف؟!، فقال: (يراهم يعملون بالمعاصي فلا يُغَيِّر عليهم ويلقاهم بوجْهٍ طَلِق) «حلية الأولياء» (7/ 30)؛ .
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمَنْثوراتِ, الذّهبِ, شَذَراتُ, والمُلَحِ, والفَوائِدِ..] |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc