يا أمين لتعرف أننا اتلينا بالتطرف والغلو في اعتقادنا بالأشخاص والأفكار
ستهاجم من طرف السلفي المتطرف
وستهاجَم من طرف الإخواني المتطرف
وستهاجم من طرف الصوفي المتطرف.
وستجد نفسك وحيدا على الأرض المكشوفة في في دائرة مرمى الجميع ولن تجد ملاذا وحمية لنفسك سوى أن تنضوي تحت فصيل متطرف ..لتجد مأوى يؤويك...
أنت من جهة تدعوا للدعوة للإسلام بعيدا عن التحزب واﻹنتساب والتعصب
واﻵن من أنتم ؟؟؟ هل تدعوا للفتن الطائفية أم ماذا ؟؟
كنت أقول في نفسي: (تُرى، بماذا تفوه عماد الدين محمد حتى حُظِر؟)، والآن بعدما قرأت هذا الكلام أقول: (إذا كان هذا هو سبب حظرك فإنه سبب كافٍ، ولم يَظْلِمْكَ مَن حَظَرَك) والسلام عليكم. (مع ألف سلامة)، إلى الملتقى إن شاء الله، الملتقى الإفتراضي، لإكمال المشاكسات، فقد يجعل الله سبحانه وتعالى أحدنا سببا لهداية الآخر
هذه شهادة عظيمة ...
المهم يا أبا صالح ..دعني أفيدك بأمر ..
هناك أنظمة ثلاث في العالم توظف الدين لخدمة الأغراض الساسية ..
النظام الإيراني
النظام السعودي
دولة الصهاينة
ولقد امتلكت الأنظمة الثلاث أجزاء من الأرض نفوذا سياسيا غير أن الغول الصهيوني قد أبتلع الكل في بطنه..بما فيه النظامين السابقين ..الا أن النظام الأول صلب نوعا ما وثقيل على معدة الغول ..ويهضمه بصعوبة ..
خذها يا أبا صالح أو أرفضها أنت حر...لكن لاتمزقها هاته الكلمات فقد تعود اليها يوما..وستتذكرني..
السلام عليكم، هذا الكلام غير مقبول لأنه لا دليل عليه، كيف أعرف صوابه من خطئه، وقد تعود أنت إليها (أقصد الكلمات) يوما لتقول لنفسك: أخطأت التقدير في يوم من الأيام
السلام عليكم...
التحزب ..
هل يعني بالنسبة للبعض هو تأسيس تجمع من الأفراد وإطلاق تسمية عليه ..ثم ترسيم ذلك بوثائق تودع لدى الجهات الرسمية ..
إنها السذاجة اعتقاد ذلك....
الحقيقة هي ..أنه مجرد أن يجتمع أفراد على فكرة مهما كانت ..ليتميزوا بها ثم يضعون حاجزا بينهم وببين من لايؤمن بفكرتهم ونهجهم ذاك الا ووقعوا في التحزب شاؤوا أم أبوا..
من يدعون الإنتساب لنهج السلف هم غارقون في ذلك .أليسوا هم يقولون أنهم على الحق وغيرهم على الباطل ؟؟
ولم يسلم هؤلاء من الوقوع في الفرقة وتفرقة نهج السلف ..فمثلا أتباع الشيخ علي الحلبي هل هم على نفس مسار أتباع الشيخ ربيع المدخلي ؟؟
ثم أتباع الشيخ فالح الحربي أهُم على وفاق مع أتباع التيارين اآلآخرين ؟؟
أليس بين هذه الأطراف صراع وانار متأججة ؟؟؟
من يقول أنا أتبع فلان ولا أتبع فلان ..وفلان وراءه جيش من الأتباع وفلان آخر وراءه جيش آخر من الأتباع ..أليس هو ذاك التحزب بشحمه ولحمه ؟؟
هل بالضروروة أكون متحزبا فقط وفقط حين أقولها بلساني أنني متحزب ؟؟؟
مثلا أنا أسرق وأمارس السرقة الموصوفة...فهل يتوجب على غيري أن يعتبرني سارقا فقط حين أصرخ عاليا معترفا ...أنا سااااااااااااااااارق ...إنها السطحية في التفكير
إنها السذاجة ما بعدها سذاجة
سبحان الله العظيم ..
الفِرَق والجماعات والأحزاب كثيرون جدا وكل جماعة أو فرقة تزعم أنها على الحق دون الآخرين، فلماذا تخص من يَدَّعُون الإنتساب لنهج السلف بالذكر؟ ولماذا قلت أنهم غارقون في ذلك، هل غيرهم وصل الماء إلى ركبتيه فقط؟ لَمَّا كانت الدعوة السلفية هي دين الإسلام الحق الصافي النقي من الشوائب ممثلَةً في ثلة طيبة من خيرة علماء المعمورة في هذا الزمن من أمثال بن باز وبن عثيمين والألباني و... و... كان تركيز أعداء الإسلام عليها وعلى أتباعها، فلا غَرْوَ ولا عَجَبَ أن ترى هذا التفرق الذي ذكرتَ، قِيل لأحد الصحابة أن اليهود لا يُوسوَسون، يعني في صلاتهم، فقال لهم: وماذا يفعل الشيطان في البيت الخَرِب، يعني لا حاجة له فيه، فكذلك هذه الدعوة المباركة نالت من الحرب من خصومها ما نالت، سواء من الداخل أو من الخارج، لقد قلت في كلامك: (أنه مجرد أن يجتمع أفراد على فكرة مهما كانت ..ليتميزوا بها ثم يضعون حاجزا بينهم وببين من لايؤمن بفكرتهم ونهجهم ذاك الا ووقعوا في التحزب شاؤوا أم أبوا) لنطبق هذا التعريف على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجتمعوا على الإسلام ـ قلتَ مهما كانت ـ ..ليتميزوا بها ـ وهم تميزوا بإسلامهم ـ ثم يضعون حاجزا بينهم وببين من لايؤمن بفكرتهم ونهجهم ذاك ـ وهم وضعوا حاجزا منيعا بينهم وبين المشركين الذين لا يؤمنون بالإسلام ـ الا ووقعوا في التحزب شاؤوا أم أبوا) فهل الصحابة متحزبون؟ سأفاجئك بالجواب إن قلت لك نعم، ولكني مع ذلك أقول نعم متحزبون، إنهم ينتمون إلى حزب الله، لأن الأحزاب في الحقيقة اثنان لا ثالث لهما: حزب الله الغالبون ـ ليس اللبناني ـ وحزب الشيطان الخاسرون، لتعلم أن كلمة حزب ليست دائما مذمومة، وما جاء في كلامك جاء على سبيل الذم.
وعندما قلتَ: (من يدعون الإنتساب لنهج السلف)، ألم يخطر ببالك أن هؤلاء المدعين منهم الصادق ومنهم الكاذب في دعواه، فلماذا جمعتهم في صعيد واحد ورحت تحكم عليهم حكما واحدا، ألم يقولوا: التعميم لغة الأغبياء، ولا إخالك منهم، وأعيذك ونفسي بالله أن نكون منهم,
وأمر آخر مهم تكلمنا عليه كثيرا كثيرا كثيرا، ووددت أن لا أتكلم عنه ثانية ولكن ما حيلتي، إنهم قومي وعشيرتي، هذا الأمر هو أنه يقال في المسلمين ما يقال في أتباع الدعوة السلفية أهل السنة والجماعة، ألم تَحْدُث الفُرقةُ في المسلمين؟ بلى وقد أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل يمنع أن تكون الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من ضمن تلك الفرق؟ بلى فقد قال صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى -أو اثنتين - وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة"، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي"، وهل يكون افتراق المسلمين حجة للمشركين حتى لا يعتنقوا الإسلام؟ وهل يقال أن المسلمين صاروا كلهم ضلالا لأنهم تفرقوا؟ إذا كان الأمر كذلك فإن أول من حكمت عليه بالضلال هو نفسك التي بين جنبيك.
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فأستغفر الله وأتوب إليه، أسأل الله لي ولك الهداية فكلنا مفتقر فقير إلى رعاية الله بالهداية إلى الحق والثبات عليه حتى الممات والسلام عليكم.
ايها الاخوة مالي اراكم تشددون على هذه لجماعة دون غيرها وتصفونها باوصاف هي بعيدة عنها فهي ليست نسيجا واحدا ولا مذهبا فقهيا واحدا وليس هذا من اولوياتها ولا من اصول دعوتها
من منكم لايريد الاحتكام الى الشريعة ولو بصفة متدرجة مراعاة للظرف والواقع والمحيط
اتركوها تعمل فهي جماعةعمل لا جماعة كلام
ارى ان الكثير يلعب الان دور المتفرج ولا يشغله الا انتقاد اللاعبين في الميدان
الاخوان يعملون على اعادة الخلافة منذ ما يقارب القرن من الزمان فليسال كل منكم نفسه ماذا عمل هو لهذا الواجب
الاخوان اجتهدوا فاصابوا امورا كثيرا وقصروا في اخرى فهلا اكملتم هذا التقصير وتعاونتم معهم على البر والقوى
والله لو كان الاخوان على باطل لما تكالبت عليهم قوى الشر وعملائهم
ما حدث لهم عبر السنين وما يقاسونه الآن في مصر يجعل من في قلبه ذرة ايمان يبكي بدل الدمع دما
اللهم شدّ أزرهم وثبتهم على أعدائهم يا حي يا قيوم
ولكن سيتم سؤالك ...من أنتم ؟؟
يا أمين لتعرف أننا ابتلينا بالتطرف والغلو في اعتقادنا بالأشخاص والأفكار
ستهاجم من طرف السلفي المتطرف
وستهاجَم من طرف الإخواني المتطرف
وستهاجم من طرف الصوفي المتطرف.
وستجد نفسك وحيدا على الأرض المكشوفة في في دائرة مرمى الجميع ولن تجد ملاذا وحمية لنفسك سوى أن تنضوي تحت فصيل متطرف ..لتجد مأوى يؤويك...
السلام عليكم، أنا لا أوافقك الرأي، الذي على الحق لا يكون وحيدا أبدا، كيف يكون وحيدا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)، كيف يكون وحيدا والله جل وعلا يقول: (الله ولي الذين آمنوا) الآية، وأما انضواءه تحت فصيل متطرف هو ما نهانا ربنا تبارك وتعالى عنه، إذ يقول سبحانه وتعالى: (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) الآية
انا سلفي ولا فخر
انا سلفي وافتخر
انا اعتز بسلفيتي
انه المنهج الحقيقي
انها دعوة التوحيد ومحاربة البدع
انها الطائفة الناجية
انها دعوة مباركة
انها علم وعمل
انها كتاب وسنة
انا سلفي ولا فخر
انا سلفي وافتخر
انا اعتز بسلفيتي
انه المنهج الحقيقي
انها دعوة التوحيد ومحاربة البدع
انها الطائفة الناجية
انها دعوة مباركة
انها علم وعمل
انها كتاب وسنة
من اخبركم أنكم الطائفة الناجية ولما لا نقول ان الطائفة الناجية هم الاخوان أو غيرهم . لا تزكي نفسك. لهذا انتم خوارج لانكم كفرتم الجميع وتظنون ان الجنة حكر عليكم وهي لاوالذي نفسي بيده. كيف يدخل الجنة من يفرح للدبابات وهي تسحق اخوانه في ميدان رابعة .أو يدعو بالنصر لمن يغلق معبر رفح على اخواننا في فلسطين -أنتم كما قال تعالى ينطبق عليكم قوله(الاخسرين أعمالا)
الأمر هو أنه يقال في المسلمين ما يقال في أتباع الدعوة السلفية أهل السنة والجماعة، ألم تَحْدُث الفُرقةُ في المسلمين؟ بلى وقد أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل يمنع أن تكون الفرقة الناجية والطائفة المنصورة من ضمن تلك الفرق؟ بلى فقد قال صلى الله عليه وسلم: "افترقت اليهود على إحدى -أو اثنتين - وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة"، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: "ما أنا عليه وأصحابي"، وهل يكون افتراق المسلمين حجة للمشركين حتى لا يعتنقوا الإسلام؟ وهل يقال أن المسلمين صاروا كلهم ضلالا لأنهم تفرقوا؟
انا سلفي ولا فخر
انا سلفي وافتخر
انا اعتز بسلفيتي
انه المنهج الحقيقي
انها دعوة التوحيد ومحاربة البدع
انها الطائفة الناجية
انها دعوة مباركة
انها علم وعمل
انها كتاب وسنة
طيب..
جميل وطيب ما تصف به نفسك ولكن احذر أن يدخلك غرور ويلتبس عليك الأمر فتعتقد أنك ناج وغيرك هالك ..
خالط الناس واندمج ضمن انشغالاتهم وعاملهم بالحسنى ولاتتعالى عليهم وتبسط معهم ..وتواضع لهم ..ولاتميز في ذلك بين ملتح او غيره ...
لاتنزوي ضمن مجموعة يحملون نفس ما تفكر به وتنظر بعين التوجس للآخرين ...ستوقع نفسك بذلك في التحزب ...ودون أن تدري ...سلام عليكم...
فتوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
سئل رحمه الله: أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم، قوله: ((ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة...)) الحديث فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور ....، هل هاتان الفرقتان تدخل في الفرق الهالكة ؟
الجواب: (تدخل في الاثنتين والسبعين،و من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الاثنتين والسبعين، المراد بقوله (أمتي) أي: أمة الإجابة، أي: استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة: الناجية، السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع، أقسام
فقال السائل: - يعني - هاتان الفرقتان من ضمن الاثنتين والسبعين ؟
الجواب: (نعم، من ضمن الثنتين والسبعين) اهـ
[من شريط أحد دروس المنتقى فى مدينة الطائف قبل وفاته بسنتين رحمه الله]
السؤال: سماحة الشيخ: حركة الإخوان المسلمين دخلت المملكة منذ فترة، وأصبح لها نشاط بين طلبة العلم، ما رأيكم في هذه الحركة ؟ وما مدى توافقها مع منهج السُنة والجماعة ؟
الجواب: (حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ؛ لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى توحيد الله وإنكار الشرك وإنكار البدع، لهم أساليب خاصة ينقصها عدم النشاط في الدعوة إلى الله ، وعدم التوجه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السُنة والجماعة، فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السَلفية، الدعوة إلى توحيد الله، وإنكار عبادة القبور، والتعلق بالأموات، والاستغاثة بأهل القبور كالحسن و الحسبن و البدوي، و ما أشبه ذلك، يجب أن يكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لا إله إلا الله التي هي أصل الدين، وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله، إلى معنى لا إله إلا الله، فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر، أي: عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله، والإخلاص له، وإنكار ما أحدثه الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم، الذي هو الشرك الأكبر، وكذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسُنة: تتبع السُنة، والعناية بالحديث الشريف، وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية، وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها، ونسأل الله أن يوفقهم ويعينهم ويصلح أحوالهم) اهـ
[نقلاً عن مجلة (المجلة) عدد806]
فتوى محدث الشام العلامة السلفى الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله:
قال (ليس صوابًا أن يقال إن الإخوان المسلمين هم من أهل السُنة، لأنهم يحاربون السُنة) "من شريط فتوى حول جماعة التبليغ و الاخوان من تسجيلات منهاج السنة بالرياض"
فتوى العلامة السلفى الشيخ (محمد بن عثيمين رحمه الله فى حكم تعدد الجماعات:
سئل رحمه الله: هل هناك نصوص في كتاب الله و سُنة نبيه صلى الله عليه وسلم فيهما إباحة تعدد الجماعات أو الإخوان ؟
الجواب: (ليس في الكتاب ولا في السُنة ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات، بل إن في الكتاب والسُنة ما يذم ذلك , قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ) وقال تعالى: (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) ولا شك أن هذه الأحزاب تتنافى مع ما أمر الله به , بل ما حث الله عليه في قوله: (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ).
وقولُ بعضهم: إنه لا يمكن للدعوة أن تقوى إلا إذا كانت تحت حزب ؟! نقول: هذا ليس بصحيح , بل إن الدعوة تقوى كلما كان الإنسان منطويًا تحت كتاب الله، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم، متبعًا لآثار النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين) اهـ
[من كتاب "جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات" لفضيلة الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله )
فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان:
سئل حفظه الله : هل هذه الجماعات تدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة الهالكة؟
فقال : نعم كل من خالف عقيدة أهل السنة و الجماعة ممن ينتسب الى الاسلام فى الدعوة أو فى العقيدة أو فى شىء من أصول الايمان فانه يدخل فى الاثنتين و السبعين فرقة و يشمله الوعيد و يكون له من الذم و الوعيد بقدر مخالفته.
- و سئل ما حكم وجود مثل هذه الفرق التبليغ و الاخوان المسلمين و حزب التحرير و غيرها فى بلاد المسلمين عامة؟
- فقال : هذه الجماعات الوافدة يجب ألا نتقبلها لأنها تريد أن تنحرف بنا و تفرقنا و تجعل هذا تبليغيا و هذا اخوانيا و هذا كذا ... لم هذا التفرق؟ هذا كفر بنعمة الله سبحانه و تعالى و نحن على جماعة واحدة و على بينة من أمرنا لماذا نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير؟ لماذا نتنازل عما أكرمنا الله سبحانه و تعالى به من الاجتماع و الألفة و الطريق الصحيح و ننتمى الى جماعات تفرقنا و تشتت شملنا و تزرع العداوة بيننا هذا لا يجوز أبدا.
" من كتاب الأجوبة المفيدة عن المناهج الجديدة "
فتوى فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان حفظه الله:
قال : (الإخوان، وجماعة التبليغ، ليسوا من أهل المناهج الصحيحة، فإن جميع الجماعات والتسميات ليس لها أصل في سلف هذه الأمة، وأول جماعة وُجدت وحملت الاسم، جماعة الشيعة، تسموا بالشيعة، وأما الخوارج، فما كانوا يسمون أنفسهم إلا بأنهم المؤمنون) اهـ
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين - تسجيلات منهاج السنة السمعية بالرياض]
فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد الله الغديان حفظه الله: قال حفظه الله: (البلاد هذي كانت ما تعرف اسم جماعات لكن وفد علينا ناس من الخارج، وكل ناس يؤسسون ما كان موجودًا في بلدهم، فعندنا مثلاً ما يسمونهم بجماعة الإخوان المسلمين، وعندنا مثلاً جماعة التبليغ، وفيه جماعات كثيرة، كل واحد يرأس له جماعة يريد أن الناس يتبعون هذه الجماعة، ويحرِّم ويمنع اتباع غير جماعته، ويعتقد أن جماعته هي التي على الحق، وأن الجماعات الأخرى على ضلالة، فكم فيه حق في الدنيا ؟!
الحق واحد. كما ذكرت لكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم بيَّن افتراق الأمم، وأن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فِرقة , كُلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله ؟ قال: ((من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
كل جماعة تضع لها نظام، ويكون لها رئيس، وكل جماعة من هذه الجماعات يعملون بيعة، ويريدون الولاء لهم، وهكذا، فيفرِّقون الناس - يعني البلد الواحدة - تجد أن أهلها يفترقون فِرق، وكل فِرقة تَنشأ بينها وبين الفِرقة الأخرى عداوة، فهل هذا من الدين ؟ لا , ليس هذا من الدين، لأن الدين واحد، والحق واحد، والأمة واحدة، الله جل وعلا يقول: { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ } ما قال كنتم أقسامًا ! لا , قال:{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }.
وفي الحقيقة، إن الجماعات هذه جاءتنا وعملت حركات في البلد ؛ حركات سيئة، لأنها تستقطب وبخاصة الشباب، لأنهم ما يبون [أي: لا يريدون] الناس الكبار هذولا [أي: هؤلاء] قضوا منهم، ما لهم فيهم شغل !
لكن يجون [أي: يأتون] أبناء المدارس في المتوسط، وأبناء المدارس في الثانوي، وأبناء المدارس في الجامعات، وهكذا بالنظر للبنات أيضًا، فيه دعوة الآن لجماعة الإخوان المسلمين، وفيه دعوة لجماعة التبليغ حتى في مدارس البنات ! فلماذا لا يكون الإنسان مع الرسول صلى الله عليه وسلم ؟!) اهـ
[فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين: تسجيلات منهاج السُنة بالرياض].
فتوى فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله:
لما سئل عن جماعتى التبليغ و الاخوان المسلمين قال حفظه الله ". هذه الفرق المختلفة الجديدة، أولاً: هي محدثة، ميلادها في القرن الرابع عشر، وقبل القرن الرابع عشر ما كانت موجودة، وما كانت مولودة، هي في عالم الأموات، أما المنهج القويم، والصراط المستقيم، فميلاده وأصله من بعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه من حين بعثته عليه الصلاة والسلام، فمن اقتدى بهذا الحق والهدى، فهو الذي سلم ونجى، ومن حاد عنه، فإنه منحرف، تلك الفرق، أو تلك الجماعات، من المعلوم أن عندها صواب وعندها خطأ، لكن أخطاؤها كبيرة، وعظيمة، فيحذر منها، ويحرص على اتباع الجماعة الذين هم أهل السنة والجماعة، والذين على منهج سلف الأمة، والذين التعويل عندهم على ما جاء عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، وليس التعويل على أمور جاءت من عند فلان وفلان، وعلى طرق ومناهج أحدثت في القرن الرابع عشر الهجري، فإن تلك الجماعات أو الجماعتين اللتان أشير إليهما إنما وجدتا وولدتا في القرن الرابع عشر على هذا المنهج، وعلى هذه الطريقة المعروفة، التي هي الالتزام بما كانوا عليه مما أحدثه من أحدث تلك المناهج، وأوجد تلك المناهج، فالاعتماد ليس على أدلة الكتاب والسُنة, وإنما هو على آراء وأفكار ومناهج جديدة مُحدثة، يبنون عليها سَيرهم ومنهجهم، ومِن أوضح ما في ذلك أن الولاء والبراء عندهم إنما يكون لمن دخل معهم ومن كان معهم.
فمثلاً جماعة الإخوان، من دخل معهم، فهو صاحبهم, يوالونه, ومن لم يكن معهم، فإنهم يكونون على خلافٍ معه، أما لو كان معهم - ولو كان من أخبث خلق الله، ولو كان من الرافضة - فإنه يكون أخاهم، ويكون صاحبهم، ولهذا من مناهجهم أنهم يجمعون من هبَّ ودب، حتى الرافضي الذي هو يُبغض الصحابة، ولا يأخذ بالحق الذي جاء عن الصحابة، إذا دخل معهم في جماعتهم، فهو صاحبهم، ويُعتبر واحدًا منهم, له ما لهم، وعليه ما عليهم ."فتاوى العلماء فى الجماعات و أثرها على بلادالحرمين – تسجيلات منهاج السنة بالرياض"
كلام معالى الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ وزير الشؤون الاسلامية (بالسعودية) حفظه الله
قال حفظه الله " و أما جماعة الإخوان المسلمين فإن من أبرز مظاهر الدعوة عندهم التكتم، والخفا، والتلون، والتقرب إلى مَن يظنون أنه سينفعهم، وعدم إظهار حقيقة أمرهم، يعني أنهم باطنية بنوعٍ من أنواعها، وحقيقة الأمر يخفى, مِنهم من خالط بعض العلماء والمشايخ زمانًا طويلاً, وهو لا يعرف حقيقة أمرهم, يُظهر كلامًا ويُبطن غيره، لا يقول كلَّ ما عنده، ومن مظاهر الجماعة وأصولها أنهم يُغلقون عقول أتباعهم عن سماع القول الذي يخالف منهجهم، ولهم في هذا الإغلاق طرقٌ شتى متنوعة: منها إشغال وقت الشباب جميعه من صُبحه إلى ليله حتى لا يسمع قولاً آخر، ومنها أنهم يحذِّرون ممن ينقدهم، فإذا رأوا واحدًا من الناس يعرف منهجهم وطريقتهم وبدأ في نقدهم وفي تحذير الشباب من الانخراط في الحزبية البغيضة أخذوا يحذِّرون منه بطرق شتى: تارةً باتهامه، وتارةً بالكذب عليه، وتارةً بقذفه في أمور هو منها براء ويَعلمون أن ذلك كذب، وتارةً يقفون منه على غلط فيُشنعون به عليه، ويضخِّمون ذلك حتى يصدُّوا الناس عن اتباع الحق والهُدى، وهم في ذلك شبيهون بالمشركين - يعني في خصلةٍ من خِصالهم - حيث كانوا ينادون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المجامع بأن هذا صابئ، وأن هذا فيه كذا وفيه كذا، حتى يصدُّوا الناس عن اتباعه.
أيضًا مما يميِّز الإخوان عن غيرهم أنهم لا يحترمون السُنة، ولا يحبون أهلها، وإن كانوا في الجملة لا يُظهرون ذلك، لكنهم في حقيقة الأمر ما يحبون السُنة، ولا يَدعُون لأهلها، وقد جربنا ذلك في بعض من كان منتميًا لهم أو يخالط بعضهم، فتجد أنه لَمَّا بدأ يقرأ كتب السُنة مثل صحيح البخاري، أو الحضور عند بعض المشايخ لقراءة بعض الكتب, حذَّروه، وقالوا: هذا لا ينفعك, وش ينفعك صحيح البخاري ؟ ماذا تنفعك هذه الأحاديث ؟ انظر إلى العلماء هؤلاء ما حالهم ؟ هل نفعوا المسلمين ؟ المسلمون في كذا وكذا، يعني أنهم لا يقرِّون فيما بينهم تدريس السُنة، ولا محبة أهلها، فضلاً عن أصل الأصول ألا وهو الاعتقاد بعامة.
من مظاهرهم أيضًا أنهم يرومون الوصول إلى السُلطة، وذلك بأنهم يتخذون من رؤوسهم أدوات يجعلونها تصل, وتارةً تكون تلك الرؤوس ثقافية، وتارةً تكون تلك الرؤوس تنظيمية، يعني أنهم يَبذلون أنفسهم، ويُعينون بعضهم، حتى يصل بطريقة أو بأخرى إلى السُلطة، وقد يكون مغفولاً عن ذلك، يعني إلى سُلطة جزئية، حتى ينفُذُون من خلالها إلى التأثير، وهذا يتبع أن يكون هناك تحزب، يعني يقرِّبون مِنهم من في الجماعة, ويُبعِدون من لم يكن في الجماعة، فيُقال: فلان ينبغي إبعاده، لا يمكّن من هذا, لا يمكّن من التدريس، لا يمكّن من أن يكون في هذا، لماذا ؟ والله هذا عليه ملاحظات ! ما هي هذه الملاحظات ؟ قال: ليس من الشباب ! ليس من الإخوان، ونحو ذلك، يعني: صار عندهم حب وبغض في الحزب أو في الجماعة، وهذا كما جاء في حديث الحارث الأشعري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من دعا بدعوى الجاهلية، فإنه من جثاء جهنم)) قال: وإن صلى وصام ؟ قال: ((وإن صلى وصام، فادعوا بدعوة الله التي سماكم بها ربكم، المسلمين والمؤمنين عباد الله)) وهو حديث صحيح، كذلك ما جاء في الحديث المعروف، أنه عليه الصلاة والسلام قال لمن انتخى بالمهاجرين وللآخر الذي انتخى بالأنصار قال: ((أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم !)) مع أنهما اسمان شرعيان, المهاجر والأنصاري, لكن لَمَّا كان هناك موالاة ومعاداة عليهما ونصرة في هذين الاسمين، وخرجت النصرة عن اسم الإسلام بعامة، صارت دعوى الجاهلية، ففيهم من خِلال الجاهليةِ شيءٌ كثير, و لهذا ينبغى للشباب أن ينبهوا على هذا الأمر بالطريقة الحسنى المثلى حتى يكون هناك اهتداء الى طريق أهل السنة و الجماعة والى منهج السلف الصالح كما أمر الله جل و علا بقوله " ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن" أيضا من مظاهرهم بل مما يميزهم عن غيرهم أن الغاية عندهم من الدعوة هو الوصول الى الدولة هذا أمر ظاهر بين فى منهج الاخوان بل فى دعوتهم , الغاية من دعوتهم هو الوصول الى الدولة أما أن ينجى الناس من عذاب الله جل و علا و أن تبعث لهم الرحمة بهدايتهم الى ما ينجيهم من عذاب القبر و عذاب النار و ما يدخلهم الجنة فليس ذلك عندهم كثير أمر و لا كبير شأن و لا يهتمون بذلك لأن الغاية عندهم اقامة الدولة و لهذا يقولون : الكلام فى الحاكم يجمع الناس و الكلام فى أخطاء الناس و معاصيهم يفرق الناس فابذلوا ما به تجتمع عليكم القلوب , و هذا لا شك أنه خطأ تأصيلى و نية فاسدة فان النبى صلى الله عليه و سلم بين أن مسائل القبر ثلاث : يسأل عن ربه و عن دينه و عن نبيه صلى الله عليه و سلم فمن صحب أولئك زمنا طويلا و هو لم يعلم ما ينجيه اذا أدخل فى القبر فهل نصح له ؟ و هل حب له الخير ؟ انما جعل أولئك ليستفاد منهم للغاية , و لو أحبوا المسلمين حق المحبة لبذلوا النصيحة فيما ينجيهم من عذاب الله علموهم التوحيد و هو أول مسؤول عنه ) اهـ
[المرجع: فتاوى العلماء في الجماعات وأثرها على بلاد الحرمين - تسجيلات منهاج السنة بالرياض]
هذه شهادة اعدائهم فهل تتوقع أن يثنوا عليهم. كذلك لو جئتك برأي علماء الاخوان في الحركة الوهابية أكيد لن تقبل ذلك
علماء الأزهر:الوهابية خطر على الإسلام والعالم
أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل
العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي
ونشر موقع "رحماء" المقال التالي:
وأفادت رحماء أن علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أكدوا أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت السبت في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج
كان أبرزها:
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى ، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل.
ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد استراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل.أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية