توصيات تربوية عامة
- تحضير الدروس : عملية أساسية لكل عمل تربوي يراد له النجاح , يتساوى فيها الأستاذ القديم صاحب الخبرة و الأستاذ الجديد المتربص .
- تسييرالحصة التعليمية – التعلمية : يعتبر الأستاذ المحرك للعملية التربوية داخل القسم ، لذا يجب عليه الإلمام بالطرق التربوية والبيداغوجية لطرق التدريس خاصة النشطة منها ، مع إعتماده على النقاط التالية:
الإستعداد النفسي والمهني [ الثقة بالنفس ، الهندام المحترم ، الصوت المسموع ، الخط الواضح ،...].
تهيئة القسم للشروع في تنفيذ الدرس[ وضعية التجهيز، جلوس التلاميذ , الإنارة ، التهوية ، الشروط الأمنية ، ...] .
الحفاظ على الوقت بتوزيعه على فترات الحصة ، والحرص على أن يكون للحصة تزامن جيد .
جعل التلاميذ هم محور العملية التعليمية – التعلمية يستنبطون ويبنون المعراف الجديدة بأنفسهم ، إذْ يقتصر دور الأستاذ على التوجيه السديد والتنظيم المحكم .
تجنب السطحية في الأفكار والإرتجال وإثراء العمق العلمي والعملي .
تجنب إملاء الدروس والإعتناء بالملخص السبوري الذي يخرج من أفواه التلاميذ مع التركيز والحيوية.
مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ والحفاظ على العلاقة الحسنة معهم .
حسن الصياغة للأفكار والأسئلة الهادفة وتقويم أعمال التلاميذ بصدق.
الأعمال المخبرية : تعتبر العمود الفقري في تدريس مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجيا ، لذا نوصي بإتباع المنهجية التالية :
التنسيق المستمر بين أساتذة المادة في نفس المؤسسة ، وحصر التجهيزات المخبرية والمواد الكيميائية
المناسبة لكل مستوى وإنجاز الأعمال المخبرية كما هو وارد في التوزيع السنوي .
التحضير المسبق للتجارب المخبرية المقررة ضمانا لنجاحها مع التلاميذ مع مراعاة ظروف إنجازهامن حيث [ المكان ، الوقت ، موقعها في المنهاج ، الأمن ,...] .
وضع بطاقة فنية لتنفيذ العمل المخبري .
الإبتعاد عن الإحتكار السلطوي في تسيير حصة الأعمال المخبرية .
الإستغلال الأمثل للنتائج المتوصل إليها .
الكتاب المدرسي : وجوده ضروري ، فهو سند مهم يستعمله التلميذ للتحصيل والمراجعة والتقويم وتعلم الإدماج ، إلا أنه لايمكن بأي حال من الأحوال إعتباره وثيقة مرجعية وحيدة للأستاذ يعتمدها في تحضير دروسه بل لابد له من إعتماد مراجع أخرى مناسبة .
تقويم أعمال التلاميذ : إن عملية التقويم تكوينية هامة وضرورية بالنسبة للتلميذ ، ذلك أنها تسمح للأستاذ بكشف مواطن الضعف والقوة لدى التلميذ وتمكن الأستاذ من التخطيط المستقبلي، لتنفيذ وإتمام المنهاج على ضوء النتائج المتحصل عليها ، مما يتطلب من الأستاذ التخطيط والتحضير لها ، تنفيذها ,.... مع ملاحظة :
من الضروري كتابة الملاحظات التوجيهية الدقيقة والمركزة على أعمال التلاميذ عند التقويم كالواجب المنزلي ، الفروض المحروسة ، الإختبارات ,...... قبل مناقشتها مع التلاميذ ، وعدم الإكتفاء بإعطاء نقطة فقط.
ضرورة توحيد الإختبارات الفصلية لنفس المستوى وفي نفس المؤسسة ، وأن يراعى فيها شروط بناء الإختبار الجيد .
الوثائق التربوية : ينبغي على الأستاذ أن يولي لها الأهمية القصوى:
المذكرة : ضرورية جدا لايمكن للأستاذ الإستغناء عنها مهما كانت خبرته واقدميته ، فهي تحتوي على مخطط سير الحصة إبتداء من ذكر مؤشرات الكفاءة وتنظيم الوقت على كامل فترات الحصة وإنتهاء بذكر المراجع والنقد الذاتي .
دفتر التحضير اليومي .
التوزيع السنوي والثلاثي ( الفصلي ) : إلزامية التقيد بماهو مقترح .
دفتر التنقيط : دفتر خاص ضروري يعتمده الأستاذ للمتابعة المستمرة لتقويم التلاميذ خلال السنة الدراسية .
دفتر النصوص : وثيقة رسمية وتربوية فهي بمثابة مرآة تعكس عمل الأستاذ بالمؤسسة ، من الضروري والأكيد ان يسجل فيها الأستاذ كل الأعمال التي قام بها مع التلاميذ على أن يبوّبها حسب خصوصية المادة وذلك على النحو التالي :
- جزء مخصص للوحدات التعلمية .
- جزء مخصص للأعمال المخبرية .
- جزء مخصص للمشاريع التكنولوجيا.
- جزء مخصص للتقويمات [ الواجبات المنزلية , الفروض المحروسة , الإختبارات الفصلية ,....].
دفتر التكوين : وثيقة تربوية خاصة بالأستاذ يسجل فيها مختلف الأنشطة التربوية والتكوينية التي تنجز داخل أو خارج المؤسسة وتتضمن مايلي :
الجزء الأول :
- تاريخ النشاط – نوع النشاط – عنوان النشاط .- الملاحظات المختلفة [ صعوبات ، إيجابيات ، سلبيات ، نقد بناء , ......] .
- النتائج [ توصيات ، إرشادات ، تعليمات ,........] .
الجزء الثاني : ملخص عن الجلسات التنسيقية التي تجرى داخل المؤسسة
دفتر التنسيق : موجود على مستوى المؤسسة ، ضرورة تسجيل فيه محاضر الجلسات التنسيقية بين أساتذة المادة .
دفتر ( سجل ) المخبر : تسجل فيه حاجيات الأستاذ من التجهيز والمواد الكيميائية التي يودّ إستعمالها في العمل المخبري مع التلاميذ , وهي وثيقة تعكس مدى إلتزام ونشاط الأستاذ بحصص الأعمال المخبرية.
دفتر( كراس ) التلميذ : يحرص الأستاذ على مراقبته بإستمرارو بشكل وظيفي وبملاحظات المركزة .
التنسيق : يلعب دورا هاما في تنشيط العمل التربوي داخل المؤسسة , وتتمثل تلك الأهمية فيمايلي :
تبادل الخبرات والتجارب بين أساتذة المادة .
مناقشة مشاكل المادة والصعوبات المعترضة ومحاولة تذليلها جماعيا وإقتراح الحلول المناسبة لها .
القيام بأعمال مشتركة بين الزملاء الأساتذة الشيء الذي يؤدي عادة إلى صوابية العمل وحدوث الإنسجام .
التعاون على التخطيط المحكم وتقريب وجهات النظر مماينعكس إيجابا على المردود التربوي داخل المؤسسة .
إنجاز التجارب وإصلاح بعض الأجهزة إن أمكن بشكل تعاوني .
يساعد الأساتذة الجدد على أداء مهامهم التربوية والبيداغوجية داخل المؤسسة عن دراية وبصيرة ، لذا يتأكد في حقهم ضرورة تكثيف الجلسات التنسيقية والإستفادة من خبرة وتجربة زملائهم الأساتذة القدماء .