|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-04-07, 15:47 | رقم المشاركة : 3031 | ||||
|
من وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) سورة الحشر آية 7- هذه الوصايا هي ملخص ما جاء في كتاب بعنوان وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) ثلاثون وصية من وصايا الرسول (صلى الله عليه وسلم) للشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى : الوصية الأولى: السمع والطاعة وحق الجار والصلاة.عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي عليه السلام بثلاثة:1. اسمع وأطع ولو لعبدٍ مجدّع الأطراف.2. وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منه بمعروف.3. وصلَّ الصلاة لوقتها وإذا وجدت الإمام قد صلّى فقد أحرزت صلاتك وإلا فهي نافلة. الوصية الثانية: عظات بليغة تزيد على عشرين وصية. عن معاذ رضي الله عنه قال: أخذ بيدي رسول الله (ص) فمشى قليلاً ثم قال: يا معاذ أوصيك بـ: "تقوى الله، وصدق الحديث، ووفاء العهد، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، ورحم اليتيم، وحفظ الجوار، وكظم الغيظ، ولين الكلام وبذل السلام، ولزوم الإمام، والتفقه في القرآن، وحُب الآخرة، والجزع من الحساب، وقصر الأمل، وحسن العمل. وأنهاك: أن تشتم مسلماً، أو تُصدق كاذباً، أو تُكذب صادقاً أو تعصي إماماً عادلاً، وأن تُفسد في الأرض. يا معاذ: اذكر الله عند كل شجر وحجر، وأحدِث لكل ذنب توبة، الستر بالسر والعلانية بالعلانية. الوصية الثالثة: وصايا سبع جامعة من النبي(ص) لأبي ذر عن أبي ذر رضي الله عنه قال: أمرني خليلي(ص) بسبع:1. أمرني بحب المساكين والدنو منهم.2. وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي.3. وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت.4. وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئاً.5. وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مُرّاً.6. وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم.7. وأمرني أن أُكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش. الوصية الرابعة: الوصية بزيارة القبور والاعتبار بالموتى عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله (ص) أوصاه فقال له: " زُر القبور تذكر الآخرة، واغسل الموتى، فإن معالجة جسد خاوٍ موعظة بليغة، وصلّ على الجنائز لعل ذلك أن يُحزنك فإنّ الحزين في ظل الله يتعرّض كل خير". الوصية الخامسة: الأمر بالاتّباع والنهي عن الابتداع.عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله (ص) يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجات منها القلوب. فقال رجل: إن هذه موعظة مودّع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال: "أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ". الوصية السادسة: وصايا سبع بليغة:قال رسول الله (ص) : أوصاني ربي بسبع أوصيكم بها:1. أوصاني بالإخلاص في السر والعلانية.2. والعدل في الرضا والغضب.3. والقصد في الغنى والفقر.4. وإن أعفو عمّن ظلمني.5. وأُعطي من حرمني.6. وأصل من قطعني.7. وأن يكون: صمتي فكراً، ونُطقي ذكراً، ونظري عِبَراً". الوصية السابعة: خمس وصايا نافعات: قال رسول الله (ص): من يأخذ عني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يُعلِّم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعدّ خمساً فقال:1. اتّق المحارم تكن أعبد الناس.2. وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.3. وأحسن إلى جارك تكن مؤمناً.4. وأحبَّ للناس ما تُحبّ لنفسك تكن مسلماً.5. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب". الوصية الثامنة: الوصية بذكر الله بعد الصلاة:عن معاذ بن جبل أن رسول الله (ص) أخذ بيده وقال: " يا معاذ والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك". الوصية التاسعة: من حقوق المسلم على المسلم: قال رسول الله (ص): " لاتحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه". الوصية العاشرة: وصية النبي (ص) لابن عباس عن أبي عباس قال: كنت خلف رسول الله (ص) يوماً فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف". الوصية الحادية عشر: مقدمات دخول الجنة: عن أبي هريرة قال: قلت يا رسول الله! إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرّت عيني فأنبئني عن كل شيء؟ فقال:" كل شيء خُلق من ماء" قال: قلت يا رسول الله أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنّة؟ قال: " أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الارحام، وقُم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام". الوصية الثانية عشر: ثلاث وصايا من النبي (ص) لأبي ذر : عن أبي هريرة عنه قال: أوصاني خليلي (ص) بثلاث لا أدعهن حتى أموت:1. صوم ثلاثة أيام من كل شهر.2. وصلاة الضحى.3. ونوم على وتر". الوصية الثالثة عشر: الوصية بالإحسان في ذبح الحيوان-- عن شدّاد بن أوس أن النبي(ص) قال: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة، وليُحدّ أحدكم شفرته، وليُرِح ذبيحته". الوصية الرابعة عشر: النهي عن الإسراف والخيلاء: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله (ص): "كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة". الوصية الخامسة عشر: ستة أمور يضمن بها الجنة عن عبادة بن الصامت أن النبي (ص) قال: "اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة:1. اصدقوا إذا حدّثتم.2. وأوفوا إذا وعدتم.3. وأدّوا إذا اؤتمنتم.4. واحفظوا فروجكم.5. وغضوا أبصاركم.6. وكُفّوا أيديكم". الوصية السادسة عشر: اغتنم خمساً قبل خمس: قال النبي(ص) لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس:1. شبابك قبل هرمك.2. وصحتك قبل سقمك.3. وغناك قبل فقرك.4. وفراغك قبل شغلك.5. وحياتك قبل موتك". الوصية السابعة عشر: كن في الدنيا كأنك غريب : عن أبي عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله (ص) بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل". الوصية الثامنة عشر: من وصاياه في السفر قال النبي (ص): السّفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم طعامه، وشرابه، ونومه فإذا قضى نهمته فليعجّل إلى أهله". الوصية التاسعة عشر: من أذكار الصباح والمساء: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص) لفاطمة رضي الله عنها: " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيّوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين". الوصية العشرون: من صفات المؤمن: قال الرسول (ص): " المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء قلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدّر الله وما شاء فعل، فإنّ لو تفتح عمل الشيطان". الوصية الحادية والعشرون: في ذم الظلم والشُّح: عن جابر بن عبد الله أن رسول الله (ص) قال: " اتّقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحّ، فإنّ الشُّحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم". الوصية الثانية والعشرون: النهي عن الدعاء على النفس والأولاد والمال عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص): " لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم". الوصية الثالثة والعشرون: اجتنبوا السبع الموبقات-قال النبي (ص): "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله وما هُنّ؟ قال:-1. الشرك بالله-2. والسحر-3. وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق-4. وأكل الربا-5. وأكل مال اليتيم-6. والتولّي يوم الزحف-7. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات". الوصية الرابعة والعشرون: من الأدعية المأثورة قبل النوم عن البراء بن عازب قال: قال النبي(ص): "إذا أتيت مضجعك فتوضأ للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قُل: "اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيّك الذي أرسلت"، فإن مُتَّ من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهنّ آخر ما تتكلم به. قال: فرددتها على النبي (ص) فلما بلغتُ: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت. قلت: ورسولك؟ قال: " لا ونبيّك الذي أرسلت". الوصية الخامسة والعشرون: إعاذة من استعاذ بالله قال رسول الله (ص): "من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه". الوصية السادسة والعشرون: بادروا بالأعمال سبعاً قال رسول الله (ص): " بادروا بالأعمال سبعاً: ما تنتظرون إلا:-1. فُقراً مُنسياً-2. أو غنىً مُطغياً-3. أو مرضاً مُفسداً-4. أو هرماً مُفَنداً-5. أو موتاً مُجهزاً-6. أو الدجّال، فإنه شرٌ غائب منتظر.-7. أو الساعة والساعة أدهى وأمرُّ. الوصية السابعة والعشرون: وصية أحب من الدنيا وما فيها عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي (ص) بأربع كلمات، هنّ إليّ أحبّ من الدنيا وما فيها، قال لي: يا أبا ذر: أحكِم السفينة فإن البحر عميق، واستكثر الزّاد فإنّ السفر طويل، وخفّف عن ظهرك فإن العقبة كؤود، وأخلص العمل فإن الناقد بصير".(كؤود: بمعنى لا تستطيع أن تزيلها، عقبة ثابتة) الوصية الثامنة والعشرون: في فضل يوم الجمعةقال رسول الله (ص): " إنّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم وفيه قُبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ". الوصية التاسعة والعشرون: عشر وصايا من النبي (ص) لمعاذعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:أوصاني رسول الله (ص) بعشر كلمات فقال:-1. لا تُشرك بالله وإن قُتلت وحُرقت-2. ولا تعُقنّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك-3. ولا تتركنّ صلاة مكتوبة متعمداً، فإنّ من ترك صلاة مكتوبة متعمّداً فقد برئت منه ذمة الله-4. ولا تشربنّ خمراً فإنه رأس كل فاحشة-5. وإياك والمعصية فإنّ بالمعصية حلّ سخط الله-6. وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس-7. وإن أصاب الناس موت فاثبت-8. وأنفق على أهلك من طولك-9. ولا ترفع عنهم عصاك أدباً-10. وخِفهم في الله. الوصايا النبوية بشرح الشيخ محمد متولى الشعراوي قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (3 و4) سورة النجم (1) الوصية الأولى: أكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله --- الشرح : نعم أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله حتى لا تشك فيما ولدت من قوة ولذلك عندما تجد أي قوة فيك فقل إنها هبة الله وإن شاء سلبها، ولا تقل مثلما قال قارون : { قَالَ إِنَّمَاأُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} فقال الله له احفظها بعلمك فخسف به وبداره الأرض. إذن الحق سبحانه وتعالى يريد منا أن نكون ذاكرين دائما لقوته .-- (2) الوصية الثانية: إتقِ المحارم تكن اتقى الناس --- الشرح : نعم كل شيء حرمه الله إبتعد عنه لتسلب عن نفسك المعاصى أولاً ثم أفعل فعلَ إيجاب فى الطاعة. إذن اسلب المعصية أولاً لأنّ الطاعة ثوابها سيكون لك أما المعصية فمن الممكن أن تكون بضرر لغيرك، فكف عنها أولاً ثم افعل الطاعة ثانياً وبذلك تكن أتقى الناس --- (3) الوصية الثالثة: رُفعت الإقلام وجفت الصحف--- الشرح: نعم لأن كل شيء تم ترتيبه من الله تعالى لأنه لا إله إلا الله فإذا قضى الله تعالى أمراً فلا يوجد إلهاً آخر ينقض أمر الله تعالى. --- (4) الوصية الرابعة: من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً --- الشرح: نعم لأن كلما ارتقت الدنيا كلما زادت الشهوات. فمنذ زمن كنا نركب الخيل للمواصلات أما الآن فأصبحت هناك سيارات وطائرات للسفر، فكلما زاد التطور فى الدنيا كلما زادت الشهوات فإن لم يستطيع الإنسان أن يتمسك بدينه فسيميل إلى شهوات نفسه، فيجب علينا أن نتقى الله ونفعل ما يريده الله ونبتعد عن ما نهاه الله .--- (5) الوصية الخامسة: صلِّ الصلاة لوقتها--- الشرح: الحق سبحانه وتعالى يريد أن يديم صله الإنسان بربه الخالق ،فإذا ذهبت لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان والمكان، ولكن الله تعالى هو الذى يدعو عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات فالذي خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك ما ألمّ بك من متاعب قبل الوقت ويعطى لك طاقة من الإيمان.. إنّ لك رباً ، هذا الرب هو الذي دعاك ليحتفى بك فإن طلبك للقائه فلا تؤجل لقاءه لأنه سيمدك بطاقة إيمانية كبيرة إن شاء الله.--- (6) الوصية السادسة: أفشوا السلام بينكم--- الشرح: نعم لأن الإنسان إذا كان جالس وطرأ عليه طارئ فإنّ نفسه تحدثه هل جاء بشرٍّ أم جاء بخير؟! فإن قال: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فإن هذا دليل أنة قدم بسلام وليس بشر فيحدث طمأنينة بين الطرفين.--- (7) الوصية السابعة: أحدث لكل ذنب توبة--- الشرح: نعم أي لا تغفل، فإن فعلت ذنباً فيجب أن تلحقه بندم وتوبة ولكن لا تديم على هذا الذنب لأن الراجع عن توبتة كالمستهزئ بربه، فيجب عليك أن تتوب سريعاً وتندم على فعل هذا الذنب ---- (8) الوصية الثامنة: إذا أستعنت فأستعن بالله-- الشرح: نعم لأن قول الله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (5) سورة الفاتحة. أي حببني في عبادتك واعشقني فيها وأعطني إشراقها حتى أتشجع وتقوى عبادتي.--- (9) الوصية التاسعة: أحسن لجارك--- الشرح: نعم لأن أول ما تقول عند الفزع: يا فلان (تنادي على جارك) ولا تنادي على أحد آخر ولا حتى أهلك فجارك هو المطلع على عوراتك وهو المواجه لك فى جميع أحوالك سواء السيئة أو السارة فيجب عليك أن تحسن جوار جارك، لأنك إذا أحسنت جواره فقد وجب عليه أن يحسنه هو الآخر وبذلك تكون قد أخذت إحساناً من الناحيتين .-- (10) الوصية العاشرة: احفظ الله يحفظك --- الشرح: أي لا تعتدِ على محارمه. لأنني، ولله المثل الأعلى، إذا أمرت أمراً أو نهيت نهياً فخالفتني فيه فكأنك لم تحفظ عهدي معك، فالله لم يكلف الإنسان إلا من سن ال14 أو ال15 وتركك ترمح فى نعمه دون أن يسألك عن شيء ، فكما حفظك وأنت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه وأنتَ مكلف.--- وصايا الرسول (ص) مأخوذة عن شرح الشيخ الشعراوي لها فى برنامج خواطر إيمانية---
|
||||
2014-04-07, 16:05 | رقم المشاركة : 3032 | |||
|
أعد الزاد فالسفر طويل بقلم: رشيد كهوس اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاة تكون لك رضاء ولحقه أداء، وأعطه الوسيلة والمقام الذي وعدته.
علمتنا سر الحياة وقدتنــا للخير والتوفيق والبركـات جنبتنا الزلل الكبير وصنتنـا من شهوة تطغى ومن نزوات روى الإمام مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا. فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء. حتى تصير على قلبين: أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض, والآخر أسود كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه". رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسـك عصيانها إذن فلا مخرج من هذه الفتن إلا بتقوى الله وخشيته, وصحبة المجددين من هذه الأمة الذين بصحبتهم تحي النفوس وباتباعهم تحلو الحياة مهما ادلهمت الخطوب واشتدت حدتها,ففي الابتلاء من أسرار الألطاف ما لا يفهمه إلا أولوا الألباب. كمل حقيقتك التي لم تكمــل والجسم دعه في الحضيض الأسفل أتكمل الفاني وتترك باقيـــا هملا وأنت بـأمره لم تحفـــل فالجسم للنفس النفيسـة آلــة ما لم تحصله بها لم يحصــــل يفنى ويبقى دائما في غبـطــة أو شقوة وندامة لا يبخــــل أعطيت جسمك خادما فخدمته أتملك المفضـول رق الأفضــل شرّك كثيف أنت في أحبالــه مـادام يمكنك الخلاص فعجــل من يستطيع بلوغ أعلى منـزل ما باله يـرضى بأدنى منـــزل قال سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه في خطبته المشهورة: "أيها الناس, إنكم لم تخلقوا عبثا ولم تتركوا سدى, وإن لكم معادا يحكم الله فيه بينكم فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحرم الجنة التي عرضها السموات والأرض, واعلموا أن الأمان غدا لمن خاف الله اليوم وباع قليلا بكثير وفائتا بباق. ألا ترون أنكم في أصلاب الهالكين وسيخلفها من بعدكم الباقون, كذلك تردون على خير الوارثين". وقال رضي الله عنه ذات مرة لتقي الدين الحسن البصري رضي الله عنه: "عظنا يا إمام, فقال له يا أمير المؤمنين: صم عن الدنيا وأفطر على الموت, وأعد الزاد لليلة صبحها يوم القيامة". فخل عنها ولا تركـن لزهرتها فإنها نعــم في طيها نقــم واعمل لدار نعـين لا نفاد لها ولا يخـاف بها موت ولا هرم تبا لدنيا لا بـقاء لهــــا كأنمـا هي في تصرفها حلـم صفـاؤها كدر سراؤها ضرر أمـانها غرر أنوارها ظلــم شبـابها هـرم راحاتها سقـم لـذاتها ندم وجدانها عــدم لا يستفيق من الأنكاد صاحبها لو كان يملك ما قد ضمنت إرم وقال سيدنا قس بن ساعدة الأيادي رحمه الله في خطبته: "أيها الناس, اسمعوا وعوا, من عاش مات, ومن مات فات, وكل ما هو آت آت, ليل داج ونهار ساج, وسماء ذات أبراج, ونجوم تزهر وبحار تزخر, وجبال مرساة وأرض مدحاة, وأنهار مجراة, إن في السماء لخبرا وإن في الأرض لعبرا. ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون, أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا؟... ثم أنشد يقول: في الــذاهبين الأولين من القرون لنا بصــائر لما رأيت مـــواردا للموت ليس لها مصـادر ورأيت قوى نحــزها يمضي الأكابر والأصـاغر ولا يرجـع الماضي إليّ ولا من الباقين غابـــر أيقنت أني لا محــالة حيث صاروا صائـــر وفي هذه الخطبة حكم بالغة وعبر كثيرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. واعلم يا أخي أعزك الله أننا سنسأل عن عمرنا فيما أفنيناه, وعن شبابنا فيما أبليناه, وعن مالنا من أين اكتسبناه وفيما أنفقناه, وعن علمنا ماذا صنعنا فيه, والفائز من أفنى شبابه في طاعة الله, وعمره في خشية الله, وماله في سبيل الله, وعلمه فيما ينفع الإسلام والمسلمين. ولي في فناء الخلق أكبر عبـرة لمـن كان في بحر الحقيقة راق شخوص وأشكال تمر وتنقضي فتفـنى جميعا والمهيمن بـاق يا رب العالمين يا أرحم الراحمين: يا من يرى مد البعوض جناحه في ظـلمة الليل البهيم الأليل ويرى نياط عروقها ونحرهـا والمـخ في تلك العظام النحل يرى ويسمع ما يرى ما دونها في قاع زاخر متجنـــدل روي عن الحسن رضي الله عنه أنه قال: "ما من يوم إلا وملك الموت يتصفح وجوه الناس خمس مرات فمن رآه على لهو ولعب, أو معصية أو ضاحكا حرّك رأسه, وقال له: مسكين هذا العبد غافل عما يراد به ثم يقول له: اعمل ما شئت فإن لي فيك غمزة أقطع بها وتينك". واه ثم آه بل أوّاه على من لا يهز رأسا شوقا إلى الحسنى وزيادة. وفي ذلك عبرة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورا. وفي الجهل قبل الموت موت لأهله وأجسامهم قبل القبور قبو ر وأرواحهم في وحشة من جسومهم وليس لهم حتى النشور نشور ...تفكر أخي في الله في ذلك اليوم, واستحضر صورتك وأنت وحدك في القبر, لا أهل ولا أصحاب... إلا العمل, واعلم أخي حفظك الله أن ظواهر القبور تراب, وبواطنها حسرات وعذاب, ظواهرها بالتراب وأنواع الحجارات مبنية وفي باطنها الآهات والزفرات والصيحات والبليات. تغلي بالحسرات كغلي المرجل... كيف تناسينا كل هذا؟... وكيف تناسينا ذلك الموعد مع هادم اللذات ومفرق الأصحاب..الموت الموت الموت... إن للموت لسكرات وللقبر ضمات. فهل ننهض من كبوتنا ونستيقظ من سباتنا العميق للسفر إلى دار البقاء تحت ظلال صحبة تتوب إلى الله وتعو الناس معها للتوبة. أم نستمر في غفلتنا وإعراضنا حتى يأتينا اليقين ونحن في غفلة معرضين. "والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون" الأعراف: 8-9. ألا يـا نفسي ويحك ساعديني بسعي منك في ظـلم الليالي لعلك في القيامة تفـــوزي بطيب العيش في تلك الليالي وقد اطلعت على عقد رجل من الصالحين الذي باع قلبه لله تعالى,ووجدت فيه دروس وعبر ومواعظ كثيرة ... تذكرنا بجهاد -جهاد النفس- الصالحين من هذه الأمة الذين كانوا على وجل من قرب الأجل وأعدوا الزاد لليلة صبحها يوم المحشر .. كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون.. تتورم منهم الأقدام وتسمع لهم أنينا هروبا من المعاصي والزلات إلى رب السموات. وها هو العقد المذكور أخي بين يديك. فهل تكون من السابقين بالخيرات فارا إلى العزيز الغفار سائلا ومستغفرا ومنكسرا ومفتقرا عساه أن يجعلك من الذين سبقت لهم منه الحسنى. -وهذا العقد موجود في كتاب الذيل والتكملة(8/400)-. يقول صاحب العقد: "هذا ما اشترى المولى اللطيف الجليل, من العبد الضعيف الذليل الميمون بن علي, اشترى منه في صفقة واحدة دون استبقاء ولا تبعيض, ولا استثناء بتصريح ولا تعريض, جميع المنـزل المعروف بمنـزل القلب والفؤاد,الذي من سكانه المحبة والخلاص والوداد,حده من القبلة قبول الأوامر المطاعة,ومن الشرق لزوم السمع والطاعة, ومن الجوف الإقبال على ما عليه أهل السنة والجماعة, ومن الغرب دوام المراقبة في كل وقت وساعة, بكل ما يختص هذا المبيع المذكور ويعمه,وينتهي إليه كل حد من حدوده ويضمه, من داخل الحقوق وخارجها, ومداخل المنافع ومخارجها, وبكل ما له من الآلات التابع له في التصريف, والحواس الجارية معه في حالتي الإضاعة والتشريف, السالكة مسلكه في التنكير والتعريف, من يدين, ورجلين, وشفتين, وعينين, وأذنين, اشتراء صحيحا تاما شائعا في جميع المبيع المذكور, وعاما ثبت قواعده, وظهرت بالتسليم الصحيح شواهده, بلا شرط و لا ثنيا و لاخيارا, ولا بقي مع حظ النفس ولا اختيار, بثمن رتبة العناية الربانية, وقسمته المشيئة الإلهية, بين عاجل وآجل, فالعاجل: العون على كل مندوب ومفترض, والصون عن كل غرض وعرض, والثناء على النعم الظاهرة والباطنة, وإهداء الآلاء المتحركة والساكنة, والآجل: الفوز بالدار القدسية, والحضرة الأنسية, التي فيها امتد جناح التواتر بالخبر الصادق وانتشر, ما لا عين رأت و لا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر, من النعيم المقيم السرمدي, والحبور الدائم الأبدي. سلم العبد المذكور هذا المبيع المذكور,تسليما تبرأ به من الملك, ورفع به يد الاعتراض عن ما يفعل المولى الجليل فيما تملكه, وأيقن أنه المتصرف فيه في سره وجهر, وعلم أنه الملك المذكور تحت يد عزته وقهره, تجري فيه أحكامه القاهرة,وتنفذ فيه قضاياه الباهرة,وتحيط به قدرته الظاهرة,وقد أحاط المولى الجليل بهذا المبيع المذكور إحاطة ظهور,ولم يخف عليه أي من قليله وكثيره, وجليله وحقيره, ومبانيه ومساكنه، ومتحركه وساكنه,إلا اطلع عليه اطلاع عليم قدير, ""ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"". ولما سلم العبد المذكور المبيع المذكور وأمضاه واستسلم لمولاه فيما حكم به وقضاه, تفضل عليه مولاه, بجوده العميم, وأولاه وجعل له السكنى بهذا المنزل المذكور, مدة حياته والإقامة فيه إلى حين مماته وإتيان وفاته, إذ يستحيل على المولى الجليل الحلول في شيء أو السكون إلى شيء, وهو موجود كل شيء, وخالق كل ميت وحي, ومريد كل رشد وغي, ومقدم كل نشر وطي, وأيضا فبالمولى تعالى قيام جميع العبيد, وعلى قدره غناهم وفقرهم, لأنه الفعال لما يريد, وهو يسرهم لليسرى والعسرى, فمنهم شقي وسعيد, وله الغنى عن كل شيء, والله هو الغني الحميد. وقد أمر المولى الجليل هذا العبد بخدمة هذا المنزل المذكور, خدمة التقرب إليه, وجعل له التصرف فيه بقبول أمره بالفوز بما لديه, وبهذا المنزل المذكور بساتين تسمى بساتين الإخلاص, وجنات تعرف بجنات حضرة القلب المعروف ,بمحل الاستخلاص. التزم العبد المذكور تسهيل أرضها من شوك الارتياب, وتدليلها من حجر العجب والاضطراب,في حالتي الحضور والغياب, وتنقيتها من أعشاب الحسد والحقد والكبر وزوال ما فيها من عوارض الغش والخديعة والمكر, وأن يقطع منها كل عود لا منفعة فيه بتحديد الفكر, مثل عود الحرص والطمع, ويغرس مكانه شجر الزهد والورع, ويقلم أغصان الميل على الأدران والأقذار, وأفنان الركون إلى الأغيار والأكدار, وقضبان السكون إلى الشهوات والأوطار, ويفتح أبواب البذل والإيثار, بمفاتبح الجود الحميد المساعي والآثار, ويطلق ينابيع التوكل على مصرف الأقدار, ويخدم ما توعر من سواقي مياهها الإخلاصية وحياضها, ويمشي بالمصلحة المصلحة لدوحتها وغياضها, ويفجر بها مياه الصفاء من الأكدار, المتصلة بساقية الوفاء في الإيراد والإصدار, والملاصقة بساقية ترك الجفاف في هذه الدار, حتى يبدو إنشاء الله صلاحها, ويكثر ببركة الله إصلاحها, وتهب بقبول القبول أروامها, وتثمر بجني المنى أدواحها, فتنبت قرنفل التنفل, وآس الأنس والسوسان, وياسمين اليأس من إنسان, ونعمان النعمة التي لا يصفها لسان. وقد علم العبد المذكور, أن بخارج هذا المنـزل المذكور, حرس الله إيمانه, وأدام أمانه, جيشا نفسيا يغير عليه في مسائه وصباحه, وينتهز فيه الفرصة في غدوّه ورواحه, ويقطع جادة السبيل بالمرور عليها بلا مسافة إلى حضرة الملك الجليل, وملك هذا الجيش المذكور النفس الكثيرة الأغراض, الميالة إلى ما يعرض من الأعراض, المعتكفة على المآرب والمهلكة والأعراض, وخادم الملك المذكور الشهوة الموقوفة على خدمته, المعدودة في أغلا حرمته, ووزيره المفاخرة, وزمامه المنافسة في زهرة الدنيا, وحاجبه المكاثرة, وقيم جيشه المقدم, وفارس الأقدم, شجاع الغضب, الذي يتولد الهلاك, وبه يكون العطب, فطلب العبد المذكور من مولاه الإمداد بعساكر العزم, وفوارس الحزم, ورغب في الإعانة بكتائب السداد والتوفيق, ومواكب الرشد والتحقيق, وإرسال جيوش الاصطبار, وفوارس الانتصار, والتدرع بدروع الأذكار, وجولان خيل السعادة في ميادين الاختبار, والعون بأعلام العلم, والسكون في حصن الحلم, حتى يذهب حدة النفس ويزيل كيدها, ويميتها في المجاهدة, بسيوف المجاهدة, ويقطع قوتها وأيديها, أو يمد يد التسليم بقهرها واضطرارها, وينطق لسان اعترافها وإقرارها, أنها أسقطت جملة دعواها واختيارها, ودخلت تحت امتثال الأوامر الربانية مسلمة لأقدارها والعبد يرغب مولاه رغبة خاشع ويسأل سؤال فقير إلى رحمته خاضع, في تجميل جوده وكماله, وتحسين وجه علمه وعمله بالإخلاص وجماله، وبلوغه في الدارين آماله, ويستغفر استغفار آمل بحسن الرجاء عامل ومعامل, أنه إن لحقته العناية الربانية, ودخل من باب اللطيف حرم كرم الإلهية, قهر الظهور لذلك لنفسه, وأظهر الحضور أنسه, حتى تتطهر النفس المذكورة من الأخلاق العرضية, وتترقى من الأغيار الأرضية, وتظهر الشمائل الحميدة والأخلاق الرضية, وتنادى ""يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية"". شهد على إشهاد البائع المذكور من أشهده به على نفسه, عارفا بقدره, في صحته وطوعه, وجواز أمره, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليما".انتهى. إنه عقد فريد يحمل في طياته دروسا كثيرة... يبين لنا طريق السلوك وما حفّت به من مكاره وعقبات.كما يقدم لنا علاجا لأمراض نفوسنا ...إلخ. إضافة إلى ما تقدم, أضيف أنه لا بد لهذا الطريق من مرشد خبي ر""""الرحمن فسئل به خبيرا"""" يعين السالك على اقتحام عقبة النفس والهوى, ويهدي له عيوبه, ويبصره بوظيفته في هذه الدار والغاية التي خلق من أجلها. وينتشله من براثين الغفلة والشهوات, ودهاليز الفتن والزلات, ويدخله إلى عالم الرحمة والطمأنينة والسكينة بعد الصدق والتصديق والمحبة الدائمة والذكر الكثير. اللهم ارزق لنا كمال الصحبة وحقيقة الصحبة آمين. مسك الختام: وكن لربك ذا حب لتخدمه إن المحبين للأحباب خدام بعدما صلنا وجلنا مع تلك الوثيقة أختم كلامي بنصيحتي لنفسي ولكل مسلم أن نطهر قلوبنا بإشعال نار التوبة والاستغفار فيه ليحرق كل الحظوظ الدنيوية الزائلة ليصلح لمحبة الله جلّ وعلا. ففي الحديث أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة أو صنم.فإذا كانت الملائكة لا تدخل بيتا كهذا فكيف تدخل قلبا صور الكون منطبعة فيه. اللهم نوّر قلوبنا بنور الإيمان وأعذنا من شرّ نفوسنا والشيطان ووفقنا لطاعتك وجنبنا العصيان, وارزقنا الفناء في محبة نبينا العدنان. وصلى الله وسلم على الغوث الأكبر والإمام الأعظم سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين وعلى أصحابه الغرّ الميامين وعلى جند الله القائمين. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات |
|||
2014-04-08, 07:42 | رقم المشاركة : 3033 | |||
|
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه |
|||
2014-04-08, 11:34 | رقم المشاركة : 3034 | |||
|
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه |
|||
2014-04-09, 08:13 | رقم المشاركة : 3035 | |||
|
عَنْ عبدِ الله بنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما قالَ : كُنتُ خَلفَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال : (( يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكُ كَلماتٍ : احفَظِ الله يَحْفَظْكَ ، احفَظِ الله تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سَأَلْت فاسألِ الله ، وإذا استَعنْتَ فاستَعِنْ باللهِ ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كَتَبَهُ الله لكَ ، وإنِ اجتمعوا على أنْ يَضرُّوكَ بشيءٍ ، لم يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ الله عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ )) .رواه الترمذيُّ |
|||
2014-04-09, 23:10 | رقم المشاركة : 3036 | |||
|
اللهم صلِّ وسلم عليه كلما غفل عنه الغافلــــــــــــــون |
|||
2014-04-10, 16:01 | رقم المشاركة : 3037 | |||
|
اللهم ارحمني بترك المعاصي ابدا مابقيتني وارحمني ان اتكلف ما لا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام والعزه التي لاترام اسالك يالله يارحمن بجلال ونور وجهك ان تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني .وارزقني ان اتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام والعزه التي لاترام اسالك يالله يارحمن بجلال وجهك ان تنير بكتابك بصري وان تطلق به لساني وان تفرج به قلبي وان تشرح به صدري وان تستعمل به بدني فانه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتينيه الا انت ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. |
|||
2014-04-11, 11:29 | رقم المشاركة : 3038 | |||
|
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه |
|||
2014-04-11, 11:49 | رقم المشاركة : 3039 | |||
|
|
|||
2014-04-11, 15:46 | رقم المشاركة : 3040 | |||
|
|
|||
2014-04-12, 08:11 | رقم المشاركة : 3041 | |||
|
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه |
|||
2014-04-25, 19:56 | رقم المشاركة : 3042 | |||
|
هناك امتحانان صعبان؛ امتحان يوصل المؤمن الضعيف إلى أن يقول: أين الله، وامتحان آخر يوصل أعداء الله إلى أن يقولوا: لا إله إلا الله، وبعدها يمزقهم شر ممزق، ويجعلهم أحاديث |
|||
2014-04-25, 21:15 | رقم المشاركة : 3043 | |||
|
|
|||
2014-04-27, 21:34 | رقم المشاركة : 3044 | |||
|
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل من هم لعلنا نحبهم قال هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب وجوههم نور على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ألا إن أولياء الله لا خو عليهم ولا هم يحزنون |
|||
2014-04-28, 06:44 | رقم المشاركة : 3045 | |||
|
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc