لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 203 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-12-15, 13:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ممكن مساعدة في انجاز مجموعة من البحوث او ايجاد مراجع عنها
البحث الاول : اختبار تفاهم الموضوع tat
البحث الثاني : التوحد
البحث الثالث : اضطراب الشخصية التجنبية

مع ذكر المصدر والمراجع

شكرا مسبقا
اختبار الشخصية التجنبية
اختبار الشخصية التجنبية
اختبار الشخصية التجنبية
فى: يونيو 15, 2017فى: مقاييس نفسيةلا يوجد تعليقات طباعة البريد الالكترونى
اسم الاختبار اختبار الشخصية التجنبية
الفئة : مجاني
المقدمة او تعريف الاختبار اضطراب الشخصية التجنبية قد تفضي إلى إنهاك الحياة الاجتماعية للشخص، حيث تؤدي إلى التثبيط الاجتماعي والشعور بعدم الكفاءة، من السهل تشخيص هذا الاضطراب بالشكل الصحيح بعد فهم أعراضه
الاختبار

1. هل بتحب تبعد عن المواقف والوظائف اللى فيها اتصال مستمر بالناس ؟
نعم
لا
احيانا
2. هل تتجنب أن تتواجد مع الناس ألا لو أتاكد من أنهم مرتاحين وميالين ليك ؟
نعم
لا
احيانا
3. هل تجد صعوبة فى أن تكون براحتك حتى مع الناس المقربين لك
نعم
لا
احيانا
4. هل دائماً تقلق من كونك تنتقد أو تنبذ فى المواقف الاجتماعية ؟
نعم
لا
احيانا
5. هل انت دائماً ساكن عند لقاءك لناس جدد ؟
نعم
لا
احيانا
6. هل تصدق أنك غير جيد ، ذكى أو جذاب كالناس الاخرين ؟
نعم
لا
احيانا
7. هل تصدق أنك غير جيد ، ذكى أو جذاب كالناس الاخرين ؟
نعم
لا
احيانا
8. هل تخشى تجربة الاشياء الجديدة ؟
نعم
لا
احيانا

https://nafsionline.com/magazine/%D8%...8%D9%8A%D8%A9/








 


رد مع اقتباس
قديم 2017-12-15, 13:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lysine مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ممكن مساعدة في انجاز مجموعة من البحوث او ايجاد مراجع عنها
البحث الاول : اختبار تفاهم الموضوع tat
البحث الثاني : التوحد
البحث الثالث : اضطراب الشخصية التجنبية

مع ذكر المصدر والمراجع

شكرا مسبقا
M
وليدالحمداني

Sss2 اضطراب الشخصية التجنبية , Avoidant personality disorder , علم النفس


اضطراب الشخصية التجنبية , Avoidant personality disorder , علم النفس




اضطراب الشخصية التجنبية (بالإنجليزية: Avoidant personality disorder) و تسمى أيضا (بالإنجليزية: anxious personality disorder)، هو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية، يميل المصاب به إلى الانطواء والبعد عن العلاقات الاجتماعية، وإن كان يتمنى في قر ارة نفسه أن يحسن من هذه العلاقات، وهو يختلف عن اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع من هذه الناحية.


لمحة تاريخية
الأعراض

أبرز صفاتهذه الشخصية:

تجنب الاندماج الاجتماعي ومخالطة الناس؛ خوفاً من الانتقادات، وهرباً من الإحراجات المتوقعة (الارتباك - الخجل..) رغم الرغبة في المخالطة وعدم الاستمتاع بالوحدة (مقارنة بالشخصية المعتزلة)، وحينما يتأكد من قبول الآخرين له ورضاهم عنه يخالطهم.
الانزعاج الشديد والحساسية المفرطة من انتقادات الناس وملحوظاتهم والمبالغة في استقبالها وتفسيرها بأنها تدل على الازدراء والسخرية أو الرفض والكره والبغض.
التحرز من المهام والأنشطة الاجتماعية التي تتطلب تفاعلاً مع الآخرين، ولا سيما تلك الأعمال التي تتطلب شيئاً من المواجهة والحزم والتفاوض.

فشعاره قول القائل: كن عن جميع الناس في معزل قد يسلم المعزول في عزلته

نقص واضح في مهارات التواصل الاجتماعي ومهارات إثبات الذات مع الميل إلى المسالمة وتحاشي الخلافات والمواجهات مع الآخرين؛ خوفاً منهم لا لدافع ديني أو خلقي.

فشعاره قول القائل: من سالم الناس يسلم من غوائلهم وعاش وهو قرير العين جذلان

التقوقع والانكفاء على الذات والإحجام عن المبادرة وعن إظهار الإمكانات والقدرات أو الدخول في منافسات.
المبالغة في احتقار الذات وتصغير القدرات وتقليل الطموحات.

آلية التشخيص
الفروقات
التشخيصات المختلفة

من العلل المصاحبة:

صفات الاستسلام وضعف توكيد الذات.
المبالغة في الرأفة والعطف.
صفات الشخصية ذات المقاومة والعدوان السلبي.
المبالغة في طلب الكمال والمثالية وشيء من صفات الشخصية الدقيقة الحريصة.
الرهاب الاجتماعي (القلق والارتباك عند القيام بمهام أمام الآخرين).

العلاج

يمكن معاملة مرض اضطراب الشخصية التجنبية باستخدام تقنيات مختلفة ، مثل التدريب على المهارات الاجتماعية ، والعلاج المعرفي والعلاج بالتعرض لتزيد تدريجيا الاتصالات الاجتماعية ، والعلاج الجماعي لممارسة المهارات الاجتماعية ، والعلاج في بعض الأحيان عن طريق الأدوية. [12] ثمة مسألة رئيسية في العلاج هو كسب والحفاظ على ثقة المريض ، لأن الناس غالبا ما تبدأ مع لتجنب جلسات العلاج اضطراب الشخصية التجنبية إذا كانوا يثقون بالمعالج أو رفض الخوف. والغرض الرئيسي من العلاج على حد سواء الفردية والاجتماعية ومهارات التدريب الجماعي للأفراد مع اضطراب الشخصية التجنبية لبدء تحدي المعتقدات السلبية لتلك المبالغة عن أنفسهم. [13]



رد مع اقتباس


https://www.stob5.com/874863.html









رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 22:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
lysine
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))









رد مع اقتباس
قديم 2017-12-02, 22:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mizoo
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي التدقيق المصرفي

سلام عليكم
ابحث عن موضوع التدقيق المصرفي فالرجا منكم المساعدة










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-04, 11:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hana bissan
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ممكن تساعدني في مراجع عن أخلاقيات التسويق










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-04, 23:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
eyeshadow
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلك.. ادرس سنة اولى علوم انسانية.. اريد بحث حول تيمقاد مقياس علم الاثار.. بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-12-21, 17:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
meriem mrm
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

من فضلكم احتاج الى الملتقى الوطني الثامن حول: مهنة التدقيق في الجزائر الواقع والآفاق في ضوء المستجدات العالمية المعاصرة.( مضمون الملتقى )
شكرا مسبقا










رد مع اقتباس
قديم 2018-01-05, 05:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem mrm مشاهدة المشاركة
من فضلكم احتاج الى الملتقى الوطني الثامن حول: مهنة التدقيق في الجزائر الواقع والآفاق في ضوء المستجدات العالمية المعاصرة.( مضمون الملتقى )
شكرا مسبقا
سلام للاسف بحثت كثيرا لكن لم اجد اي مضمون الملتقى شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-12, 20:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem mrm مشاهدة المشاركة
من فضلكم احتاج الى الملتقى الوطني الثامن حول: مهنة التدقيق في الجزائر الواقع والآفاق في ضوء المستجدات العالمية المعاصرة.( مضمون الملتقى )
شكرا مسبقا
https://kt-b.com/?p=7625









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-12, 21:00   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriem mrm مشاهدة المشاركة
من فضلكم احتاج الى الملتقى الوطني الثامن حول: مهنة التدقيق في الجزائر الواقع والآفاق في ضوء المستجدات العالمية المعاصرة.( مضمون الملتقى )
شكرا مسبقا
سلام اختي هنا عنوان استاذ عمل مذاخلة في ملتقى اتصلي به https://fsecg.univ-skikda.dz/index.php/fr/enseignants-2/2014-01-23-14-24-58/9-uncategorised/166-cv-doyen-2









رد مع اقتباس
قديم 2018-04-20, 10:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
selma1979
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية selma1979
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

سلام أريد بحث بعنوان الكونت سان سيمون مستعجل 😊😊😊😊😊










رد مع اقتباس
قديم 2018-04-20, 12:00   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
selma1979
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية selma1979
 

 

 
إحصائية العضو










B8 ساعدوني في بحث مستعجل 😢

سلام أريد بحث بعنوان الكونت سان سيمون مستعجل 😊😊😊😊😊










رد مع اقتباس
قديم 2018-05-06, 19:28   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selma1979 مشاهدة المشاركة
سلام أريد بحث بعنوان الكونت سان سيمون مستعجل 😊😊😊😊😊
سان سيمون (Saint Simon)


فئة : أعلام
سان سيمون (Saint Simon)
21
نوفمبر 2013
بقلم قسم التحرير
قسم:
حجم الخط -18+
للنشر:
ولد الفيلسوف الفرنسي سان سيمون في باريس سنة 1760، وكان والده يحمل لقب "كونت". أشرف على تربيته وتعليمه عالم فرنسي موسوعي يُدعى جان دالمبير. وكان خلال الثورة الفرنسيّة على اتّصال وثيق باليعاقبة، أنشأ عدّة مشاريع صناعيّة، وتنازل عن لقب "الكونت"، دخل السجن ثمّ تمّ إطلاق سراحه. وكانت له مشاركة في حرب الاستقلال الأمريكيّة. انخرط في آراء المادّيّين الفرنسيّين وأيّدها، وعارض التقاليد المثاليّة وخاصّة الألمانيّة منها، عبر تقديم فلسفة مضادة لها أسماها الفلسفة الطبيعيّة؛ أي دراسة الطبيعة. وآمن بالحتميّة ومدّ نطاقها إلى المجتمع البشري، وكان يرى أنّ للتاريخ قوانين تحكمه، وأنّه في سيره لا بدّ أن يساعد التقدّم البشري بقدر ما تسمح به العلوم الطبيعيّة، وهو يقسّم المراحل التاريخيّة إلى ثلاث، هي: المرحلة اللاهوتيّة (سيطرة الدين)، وتشمل النظامين الإقطاعي والعبودي، والمرحلة الميتافيزيقيّة التي أعقبت سقوط النظامين الإقطاعي واللاهوتي، والمرحلة الوضعيّة وتتمثّل في النظام الاجتماعي المستقبلي القائم على العلم.

ويأتي هذا تبعاً للقوى المحرّكة للتطوّر الاجتماعي، وقد حصرها سيمون في ثلاث، وهي: المعرفة العلميّة، والأخلاق، والدين. ومع أنّ مثل هذا التناول للتاريخ قد نُعِت بالمثاليّة، فإنّه لم يمنع سان سيمون من القول بأنّ التقدّم الاجتماعي عمليّة موضوعيّة، وأنّ كلّ نظام اجتماعي يصدر بشكل طبيعي عن التطوّر التاريخي السابق عليه. واستشرف سان سيمون مجتمع المستقبل بتقريره أنّه سيكون قائماً على أساس صناعة واسعة النطاق منظمة تنظيماً علميّاً مع المحافظة على نظام الطبقات والملكيّة الخاصة. وقد اعتقد سان سيمون أنّ من خصوصيّات مجتمع المستقبل انصرافه عن حكم الناس إلى تدبير شؤونهم وإدارة الإنتاج؛ بمعنى أنّ العناية ستصرف لوضع تخطيط يحقّق مصلحة غالبيّة أعضاء المجتمع، فيمنح الجميع حقّ العمل، كلّ حسب قدرته، فلا يحرم الفقير ولا البسيط، والدور موكول للعلماء والصناعيّين والتجّار ورجال البنوك. فالمؤمّل عند سان سيمون أنّ التبشير بـ"الفلسفة الوضعيّة"، وتعميمها هو الضامن لتحقيق التنظيم العقليّ لحياة الناس.

من مؤلّفات سان سيمون، نذكر: "رسائل من أحد سكّان جينيف إلى معاصريه" (1803)، "بحث في علم الإنسان" (1813-1816)، "بحث في الجاذبيّة العامّة" (1821)، "النظام العقلي" (1821)، "تعاليم الصناعة" (1823)، "المسيحيّة الجديدة" (1825)..

توفّي سان سيمون في 19 ماي سنة 1825.

انظر:

-الحاج، كميل. (2000). الموسوعة الميسّرة في الفكر الفلسفي والاجتماعي. (ط.1). بيروت- لبنان: مكتبة لبنان ناشرون.

-روزنتال، م. يودين، ب. (1987). الموسوعة الفلسفيّة. (سمير كرم، مترجم). (ط.6). بيروت: دار الطليعة للطباعة والنشر.
https://mominoun.com/articles/%D8%B3%...aint-imon-1078









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-06, 19:29   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selma1979 مشاهدة المشاركة
سلام أريد بحث بعنوان الكونت سان سيمون مستعجل 😊😊😊😊😊

الرأي
الحالم الثالث: سان سيمون
الثلاثاء - 28 رجب 1438 هـ - 25 أبريل 2017 مـ رقم العدد [14028]
خالد القشطيني
خالد القشطيني
صحافي وكاتب ومؤلّف عراقيّ
A

A
انتمى الكونت هنري سان سيمون (1760 – 1825) إلى الأرستقراطية الفرنسية، وكسب مالاً كثيراً من شراء أراضي الكنيسة والمتاجرة بها. كانت له طموحات كثيرة في إصلاح المجتمع، وتصور نفسه خليفة لسقراط ورائداً من رواد العقلانية.
أوصى خادمه بأن يوقظه صباح كل يوم بهذه الكلمات: «انهض يا مسيو الكونت، فأمامك أعمال خطيرة عليك إنجازها اليوم!».
اشترك في حرب الاستقلال الأميركية وتأثر بمبادئها، ثم اعتقلوه أثناء الثورة الفرنسية لمدة سنة.
اعتقد، كأفلاطون، أن الحكم يجب أن يكون بيد العقلاء الأذكياء وليس بيد الأرستقراطية. وفي القمة يتولى الحكم أرباب الصناعة والعلماء، ممن يستعملون أدق الأجهزة العلمية في معرفة الأفضل والأنفع.
يجب وضع حد لتميز البعض على البعض، بحيث تسود المساواة بين الجميع، ويعمل الناس لفائدة الكل بالروح التعاونية والمحبة. وهكذا نحصل على دولة صناعية إنسانية يختفي الفقر منها.
ومن الطريف أن نلاحظ أن كل هؤلاء الحالمين، ولا سيما روبرت أوين، كانوا يؤمنون بروح التعاونية بين أفراد المجتمع.
كان سان سيمون رجلاً متديناً، وأصدر كتاباً بعنوان «المسيحية الجديدة». كان يقصد بها مسيحية تتناغم مع المجتمع الصناعي الحديث. بيد أن كل أحلامه لم تتحقق، ولم يسعَ إليها غير قلة من المثاليين من نمطه، فحاول الانتحار يوماً، ولم ينجح حتى في هذا. ولكنه جمع حوله بعض المؤمنين الذين بنوا كنيسة عصرية قرب باريس تبشر بهذه المبادئ.
وعندما توفي شيعوه إلى مثواه الأخير في حديقة هذه الكنيسة، وقد لبسوا جميعاً ثياباً خاصة تمثل آراءه وأحلامه، ثياباً باللون الأبيض والأحمر والأزرق. الأبيض رمز الحب، والأحمر لون العمل، والأزرق السماوي رمز الإيمان الديني. وكانت هذه الثياب مصممة بحيث لا يمكن ارتداؤها من دون شخص آخر يتولى تقميصها وإلباسها عليك. وكان ذلك بالطبع إشارة لترابط البشر وإنجاز كل شيء بالروح التعاونية.
وبعد وفاته ودفنه، حرص المؤمنون بأفكاره من أهل باريس على زيارة قبره والتأمل في أعماله، وفي ديره التصوفي.
وقد آمن سان سيمون بنفس الأفكار التي تعلق بها سواه من أهل الأحلام، كروبرت أوين وفوريير، ومن بعدهم الكونت تولستوي. رأوا جميعاً أن المنافسة الرأسمالية وروح الكسب لا تنفع الإنسان. التعاون بين المواطنين بروح المساواة هو الذي يفضي بالمجتمع إلى دروب الخير والسلام والسعادة.
ومن هذه الزاوية كان هؤلاء الحالمون رواداً من رواد الاشتراكية. آمنوا جميعاً بالسعي إلى إقامة «يوتوبيا»، أي المدينة الفاضلة التي شاركهم في الحلم بها والتطلع إليها بعض الفلاسفة المسلمين، كالفارابي، وسواهم من الفلاسفة الغربيين كأفلاطون وتوماس مور.
https://aawsat.com/home/article/9102...85%D9%88%D9%86









رد مع اقتباس
قديم 2018-05-06, 19:32   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة selma1979 مشاهدة المشاركة
سلام أريد بحث بعنوان الكونت سان سيمون مستعجل 😊😊😊😊😊
النظرية الوضعية في علم الاجتماع

النظرية الوضعية في علم الاجتماع

النظرية الاجتماعية التقليدية
الوضعيـــــــــــة 1 -
سان سيمون S. Simon
( 1825 - 1760 )
المقاربة الوضعية هي منهجية تحليله تقوم على استبعاد لأنماط الفكر والتحليل اللاهوتي ( الديني ) والميتافزيقي ( التجريدي = الطبيعة ) من أي تحليل مقترحة بديلا عنهما الإنسان الذي بات يتمتع بقيمة مركزية في الكون ، بهذا المضمون سنكون على إطلالة لمعادلة جديدة تحكم سير الحياة الاجتماعية برمتها على النحو التالي :





الظاهرة الظاهرة الظاهرة
مرجع لاهوتي مرجع ميتافزيقي مرجع إنساني / الوضعية
الدين الطبيعة = التجريد العقل
هذه المعادلة التي ستمثل لدى أوجست كونت المراحل التي مرت به الإنسانية ومصدر قانون الحالات الثلاث تبين لنا أن الإنسان لم يكن موضع ترحيب في المرحلتين السابقتين , إذ أن الإنسان عجز عن أن يجد له موقع او مكانة فيما مضى لذا فقد استبعد من أي تحليل للظواهر مفسحا المجال أمام القوى الدينية أو قو ى الطبيعة . وبما انه لم يكن للإنسان أية قيمة فلم تكن أيضا للمجتمع آية قيمة, ولهذا تطورت الوضعية العلمية التي تناولت ظواهر طبيعية بينما لم تتطور ذات الوضعية حينما كانت تتناول ظواهر متعلقة بالإنسان والمجتمع , وسنرى كيف وضع أوجست كونت حدا لهذه الازدواجية في التفكير والتي يسميها الفوضى العقلية التي تسببت في ثلاث ثورات برجوازية وقعت في أعقاب الثورة الفرنسية 1789 حتى سنة 1848 ، ولكن قبل الوصول إلى أوجست كونت علينا العودة الي جذور الوضعية لدى أستاذ كونت وهو المفكر سان سيمون .
عاش سان سيمون في نظام إقطاعي سليلا لأسرة أرستقراطية ، ويحمل لقبا اجتماعيا هو الكونت وكان ضابطا برتبة ملازم أول لما كانت فرنسا تخوض حربا ضد الإنجليز في شمال القارة الامريكية ، وقد نضج فكره حلال الثورة الفرنسية التي كانت بمثابة ثورة على النظام الاجتماعي والاقتصادي في أوروبا عامة وفرنسا خاصة وثورة على النظام المعرفي التقليدي السائد في فرنسا وثورة على النظام السياسي الملكي .
بداية المقاربة الوضعية :
بدأت المقاربة الوضعية في مرحلة الفكر الموسوعي الذي عرفه في القرن 18 واتخذت عند سان سيمون طابعا تطبيقيا عمليا وليس نظريا مثلما كان سائدا في المرحلة التجريدية أي العلم النظري المجرد ، ففي القرن 18 طور الفكر الموسوعي آليات تحليل جديدة تقوم على الترابط بين المعرفة والواقع الإنساني لذا سيمثل هذا الفكر مرجعية سان سيمون . فمن أين البداية إن لم تكن من المقاربة الوضعية للدين ؟
أ*. تعريف سان سيمون للدين :
في كتابة الشهير ( المسيحية الجديدة ) يعرف الدين بأنه :
” جملة تطبيقات العلم العام التي يمكن بواسطتها أن يحكم الرجال المستنيرون غيرهم من الجهلة ” .
بهذا المضمون فان الديانة عند سان سيمون هي أداة مدنية للحكم المستنير لغير المستنيرين . وبما أن الدين يلعب دورا في التربية لذا فان التربية هي العنصر الذي يساعد على توطيد المشاعر الديموقراطية وتحقيق القيم الأساسية .
مفهومي ” السياسة ” و ” الديموقراطية = الحرية “
· السياسة هي علم الانتاج .
· الحرية هي نبذ الميز العرقي والثقافي والسياسي .
فما الذي يحدث عندما يلتقي المفهومان ؟ سنلاحظ تغييرا في مفهوم الأمة. وإذا أعطينا هذين المفهومين مدلولا وضعيا وتصورا موضوعيا ( أي محاكمة المفهومين وتحليلهما علميا وليس دينيا ولا تجريديا ). فالذي سيحدث أن أمة جديدة ستنبثق .هذه الأمة متحررة من الميز الديني والانغلاق مثلما ستكون متحررة من تبعات الإقطاعية . ومثل هذه الامة الجديدة يسميها سان سيمون بـ ” الأمة العاملة ” .
استنتاج أولى :
من الملاحظ أن تغير القاعدة المعرفية تسبب في تغير النتائج . فلو نظرنا إلى المفهومين في المراحل السابقة على الوضعية فلا يمكن الحديث عن أمة عاملة بالمعنى السان سيموني لان السياسة كانت حكرا على طبقة معينة ولان المجتمع ليس حرا ولا يتمتع بأية عدالة , ومثل هذه السياسة والعبودية كانتا تجدان لهما شرعية ذات طابع ديني او طبيعي . بيد أن الوضعية بوصفها استعمال للعقل ورفع من مكانة الإنسان قدمت السياسة كأداة حيوية في تنشيط الحياة الاجتماعية والاقتصادية ونقلت الأمة من طور الخمول والكسل الي طور العقل والإنتاج ووضعت الجميع على قدم المساواة واصبح الإنسان سيد نفسه حرا من ا ي تمييز عرقي او ثقافي او سياسي .
هكذا فالانتقال من المرحلة الإقطاعية اللاهوتية الى المرحلة الصناعية العلمية هو انتقال من ساحة العلم النظري الي ساحة العلم التطبيقي العملي . فالوضعية تأبى الاعتراف بفواصل مابين النظري والعملي إذ ثمة ترابط بين المعرفة والواقع الا نساني .
المواطنة والعدالة الاجتماعية :
يربط سان سيمون بين مفهوم المواطنة الذي جلبه معه من أمريكا حيث كان يقاتل الجيش الإنجليزي في بلد تعج فيه الثورات الأهلية الكبرى والعارمة وبين العدالة الاجتماعية بل انه ينحاز الى مفهوم المواطنة معلنا في كتابه ( المسيحية الجديدة ) تخليه عن لقبه الكونت :
[ لم يعد ثمة أسياد .نحن جميعا متساوون .وأعلمكم بهذه المناسبة أنني أتخلى عن صفتي الكونت التي اعتبرها وضعية جدا أمام صفتي كمواطن ..]
تبع هذا الإعلان حسما لتردد سان سيمون في تأييده للثورة الفرنسية في البداية ثم نال لقب المواطن الصالح مرتين متتاليتين مما يعني انه بات رمزا للتحرر والمساواة والتجديد . هذه النقلة في حياة سان سيمون – المواطن الصالح – ليست نقلة سياسية فحسب بل نقلة اجتماعية وفي هذا الأساس نقلة فكرية ومعرفية في ذات الوقت . كما أن هذه النقلة أيضا جهد سان سيمون في ترجمتها من خلال عمله الدؤوب من اجل تغير مضمون المسيحية من الداخل وإكسابها مضمونا جديدا علميا يقوم على مبدأ الحرية والمساواة . هكذا يبدو الدين هو العلم العام كما يصرح سان سيمون .
عودة إلى مفهوم الدين :
إذن الدين ليس حالة ثابتة بقدر ما هو حالة تطورية ولما يتساءل عن الدين وماهية الأديان نراه في كتاب ( المسيحية الجديدة ) يقول بتطورية الأديان وعدم بقائها على حالها .
[ الأديان مثلها مثل بقية المؤسسات تتمتع بطفولة وفترة قوة ونشاط وأيضا مرحلة انهيار وحين تكون في مرحله انهيار فأنها تكون ضارة ,أما في مرحلة الطفولة فهي غير كافية ..]
ب*. قراءة في المقاربة الوضعية للأديان عند سان سيمون :
السؤال : لماذا ينظر الكثير إلى سان سيمون على انه من مؤسسي علم الاجتماع الديني؟
لانه في واقع الأمر ساهم ولو بشكل محدود في تأسيس هذا العلم . ومن حيث الجوهر لان سان سيمون قدم الأديان بوصفها ظواهر اجتماعية وإنسانية من الممكن تحلياها تحليلا علميا كبقية الظواهر الأخرى . بل أن سان سيمون قاربها كما فعل ابن خلدون في نظريته حول تداول الحضارات التي تنشأ ثم تقوى ثم تنهار, وهكذا بدا له الدين . إذن الوضعية تخلصت من كل الثوابت المقدسة .
ت*. ما هو الدور الذي تلعبه الفلسفة الوضعية ؟
يلاحظ أن الوضعية الجديدة كما مارسها سان سيمون لا تهدف فقط الى تغيير شروط إنتاج المعرفة بل الى تغيير النظام السياسي والمؤسساتي والاقتصادي . بمعنى أن الوضعية تمثل نقلة جذرية في النظام السياسي والاجتماعي القائم . وما لم تحدث هذه النقلة فمن المستحيل أن نتحدث عن أمة عاملة .
إذن ثمة تغييرات تجعل من المجتمع عنصرا إيجابيا .
والسؤال هو: ما هي مستويات التغيير الجديد بحسب المقاربة الوضعية ؟
أولا : تحقيق العدالة في مضمونها السياسي والاجتماعي واستبعاد الدين من الحياة الاجتماعية
ثمة مبدأ يحكم تحقيق العدالة المنشودة ذو بعد شخصي وعلمي لدى سان سيمون . هذا المبدأ هو وجوب جبر الهوة الفاصلة بين النظري والتطبيقي للوصول الى علاقة تكاملية بين المستويين ، ودون ذلك سيظل هناك ازدواجية تحافظ على استمرارية الهوة الفاصلة لذا لابد من إنجاز منظومة ابستمولوجية ومعرفية جديدة تقوم على التكامل بين البعدين النظري والتطبيقي ولعل أوضح مثال هو ما طبقه سان سيمون على نفسه تعلق في دعوته إلى تحقيق العدالة تخليه عن لقب الكونت وإعلائه لشأن المواطنة ( لم يعد بيننا أسياد…).
هذه المقاربة الوضعية الباحثة عن العدالة السياسية والاجتماعية ستسعى عمليا الى :
· هدم العناصر السياسية والمؤسسية المكونة للنظام السياسي والاجتماعي القديم والتي من بينها التميزات الطبقية والاجتماعية والمسيحية في شكلها التقليدي
· لذا فان سان سيمون سيرسي دعائم تعامل معرفي جديد مع الظاهرة الدينية بمختلف تنظيماتها ومؤسساتها ، تعامل يقوم على اعتبار الظاهرة الدينية ظاهرة اجتماعية إنسانية من خلال إخراجها من دائرتها المقدسة والنظر إليها باعتبارها ظاهرة إنسا نية ، هذا المبدأ المعرفي الجديد تجاه الظاهرة الدينية سنجده حاضرا وقائما في كتابات الكثير من العلماء مثل غاستون لبلوس G.lebles و هنري و دوركايم و مارسيل موس , هذه الأسماء بالإضافة الى ماكس فيبر سيكونون أهم المتخصصين في علم الاجتماع الديني مستنيرين باطروحات سان سيمون ومفهومه للدين ومنهج التعامل معه .
ولكن لماذا يجهد سان سيمون لاستبعاد الدين من الحياة الاجتماعية ويشدد على تشجيع التعامل الجماعي بين أفراد المجتمع ؟ ثم لماذا تنقل سان سيمون بين الكنائس مبشرا بالمسيحية الجديدة ؟
مجتمع سان سيمون
إن مجتمع سان سيمون هو مجتمع صناعي علمي , ومثل هذا المجتمع يبحث عن دماء جديدة لضخها في عروقه كما انه يحتاج الى وحدة معرفية ومعيارية وبالتالي لابد من القضاء على مخلفات النظام القديم بكل منظوماته وتشكيلاته ومعتقداته وتصوراته وبناه وأنماط تفكيره وتحليله إذا ما أردنا تحقيق العدالة والتقدم فكيف العمل ؟ وما العلاقة بين الدين والمجتمع الجديد ؟
يحرص سان سيمون على تجاوز الدين اعتقادا منه انه العقبة التي تشجع الفراغ . ولانه ثمة تناقض بين الفراغ والعمل الجماعي المنتج لذا ينبغي أن نغير مضمون الدين بان نكسبه مضمونا جديدا يتمثل في نظام بشري جديد. ولان الإنتاج الجماعي او الخلق الجماعي تحديدا يقوم على الانتاج البشري ، لذا ينبغي فك التناقضات التي يعاني منها مجتمع ما بعد الثورة – أي المجتمع الصناعي – إذ يلاحظ سان سيمون أن المجتمع ما زال في حالة صراع قائم على:
· معرفة لاهوتية ومعرفة علمية .
· سلطة إقطاعية وسلطة صناعية .
إذن ثمة تحالف بين المعرفة اللاهوتية والسلطة الإقطاعية ضد المعرفة العلمية والسلطة الصناعية ولفك هذا التناقض أو التحالف ينبغي استبعاد الدين للسماح بمرور العمل الجماعي المنتج وقتل الفراغ .
ثانيا: تشجيع العمل والإنتاج
إن التغيير الجديد التي تريد إرساءه المقاربة الوضعية يقوم أساسا على العمل والإنتاج كيف ذلك؟
بانتشار الأفكار الوضعية بفعل انتشار الصناعة .
إذ يعتقد سان سيمون أن انتشار الأفكار الوضعية ستساعد وستشجع على انتشار الصناعة التي هي الشرط الأساسي والوحيد لقيام مجتمع وضعي ومعرفة وضعية ، فالصناعة بطبيعتها تخلق مجتمعا وضعيا وتصورات وضعية في نفس الوقت استنادا الي مبدأ يعتبر أنالمعرفة العملية تعني المعرفة العلمية . إذن الصناعة هي مبدأ مركزي في كل النظريات المعرفية ،هذا المبدأ نجده لدى الفكر الاشتراكي الطوباوي الذي يشمل ويعبر عنه سان سيمون و قودوين و بودون .إذ أن الفكر الاشتراكي الذي يعد سان سيمون عميده بني على مركزية مبدأ الصناعة . بمعنى أن الصناعة تشجع بطبيعتها على خلق القيم الوضعية المستقلة عن الفكر الديني والكنسي في نفس الوقت . كما نجد مركزية مبدأ الصناعة عند دوركايم من خلال كتابيه ” تقسيم العمل الاجتماعي “و” الانتحار ” وكذا مع ماكس فيبر في كتابه ” الأخلاق البروتستانتية والروح الرأسمالية “.
قيمة الصناعة ومكانتها :
إذن الصناعة في الفكر السياسي والاجتماعي الغربي عامة والفرنسي خاصة هي شرط كل التحولات النوعية والفكرية والاجتماعية .
مثال 1 :
العقلانية كما عبر عنها ماكس فيبر هي قيمة بيروقراطية وصناعية قبل كل شيئ فالمجتمع الذي لا يملك بيروقراطية و أبنية صناعية لا يمكن ولا يحق له أن يدعي العقلانية.
مثال 2 :
يقيم سان سيمون مقاربة بين الانتاج والكسل وأمة كسولة وأمة عاملة ويتساءل في إطار المقاربة الوضعية : هل يمكن أن يحصل تعايش بين الأمتين ؟ لذا يطالب سان سيمون بالحزم مع الأمة الغير منتجة بضرورة إزاحتها ولتحل محلها الأمة المنتجة ولكن ما هي أداة التغيير ؟
وفي المجتمع الإقطاعي يعود سان سيمون ليؤكد على استعمال أدوات المعرفة الوضعية والعمل على القضاء على الهوة الفاصلة بين البعد النظري والبعد التطبيقي للوصول الى وحدة المعرفة , هذا هو جوهر المقاربة الوضعية . لذا نجد سان سيمون يصر على استبدال المضمون القديم للمسيحية بمضمون جديد يعمل على تطويرها من الداخل ، هذا المضمون الجديد يتمثل في كتابه ” النظام الصناعي ” من خلال :
· التأكيد على سعيه الى تكوين مجتمع حر .
· التأكيد على نشر المبادئ والقيم التي ستكون أرضية النظام الجديد .
· التأكيد على إن النظام الاجتماعي يستند على ثلاث فئات :
أ*. الفنانون لأنهم يفهمون قيم التغير ويشكلون أداة تشجيع للمجتمع حتى يغير أوضاعه القائمة .
ب*. العلماء الذين يقترحون تصورات وبدائل ووسائل عامة يمكن استعمالها لتحسين حال الأغلبية.
ت*. الصناعيون الذين يشجعون المجتمع على القبول بالمؤسسات الجديدة .
أما منطق الترتيب أعلاه فهو التقاء الإلهام مع التفكير ومع الإبداع والمهم في هذا التصنيف أن الصناعيين يتربعون على قمة المجتمع الصناعي وفي أعلى مراتب النظام الاجتماعي الجديد . ولنقرأ أهميه المقولة التالية لـ سان سيمون :
[ لو حدثت في ليلة صماء فاجعة مفاجئة ذهبت بأكثر الشخصيات الكبرى من الأسرة المالكة والوزراء وكبار القضاة…وسواهم ممن هم في هذه الطبقة , فان الشعب الفرنسي سيبكيهم حتما لانه شعب حساس , ولكن هذه الفاجعة لا تبدل شيئا مهما أو تغير تغييرا ذا اثر في أعماق الشعب , أما لو ذهبت هذه الفاجعة برؤوس العلماء والصناعيين وأرباب المصارف والبنوك … فان خسارة المجتمع فيهم كبيرة جدا لان مثل هؤلاء لا يمكن تعويضهم بسهولة !!] ( راجع : تاريخ السوسيولوجيا / غاستون بول ) .
استنتاجات
أ.) في مجتمع العدالة والمساواة ، هو المجتمع الحر الذي يقوم على حركة جمعانية أي مجموعة من المواقف لم يعد الفرد فيه خاضعا
· هذا المجتمع أُخرج الفرد من مرحلة الفكرة ليصبح مواطنا . وهذه نقلة سياسية واجتماعية .
· أشرك الفرد مع الآخرين ( المجتمع ) في عمل جماعي واحد وإبداع واحد وخلق واحد .
هذا يعني أن الوضعية بالمضمون السان سيموني تعبر عن مردودية الفرد وليس فقط تغيرا في الأوضاع الاجتماعية والسياسية . كما يعني أن سان سيمون يراهن على دور المجموعة على التغير ، هذه المجموعة التي تبنى على ثلاث مستويات وهي :
· الانتاج
· التقنية
· الصناعة
ب.) العناصر الأساسية التي اعتمدتها المقاربة الوضعية مع سان سيمون هي :
1. تحييد الدين والفكر اللاهوتي عن كل مشاركة في الحياة العملية .
2. وضع أسس مشروع علمي وفكري ومعرفي يقوم على مبدأين أساسين هما:
· مبدأ العلمية ؛ فلا تعامل بعد الآن مع الظواهر والأشياء الا من منظور علمي .
· مبدأ العلمنة وفيه تحييد وإقصاء صريح للدين .
هذه هي آليات التحليل العلمية التي ضمنها سان سيمون للمقاربة الوضعية وهي الآليات التي سنجدها مستعملة في النص الكونتي بطريقة او بأخرى . هذه أيضا هي الأرضية المعرفية والعلمية التي سينطلق منها اوجست كونت ليجعل من المقاربة الوضعية اكثر قربا من الواقع والتحليل . ومبدئيا فالمقاربة الوضعية ستجمع بين مستويين رئيسيين :
1. المستوى النظري : عبر قراءة العلوم وتنظيمها وتثبيتها وهو ما قام به سان سيمون .
2. المستوى التطبيقي : وهو تطبيق عناصر المقاربة الوضعية في تحليل واقع المجتمع .
ومن هذه الأرضية المعرفية سينطلق اوجست كونت في ترتيب بيت العلوم.
https://www.tomohna.net/vb/tomohna10107/









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc