السلام ليكم
أنا أقترح عليكم أن تكون القصة على لسان صمود يعني هي من تروي قصتها
أنا فتاة مراهقة أعيش مع أبي في بيتنا و لوحدنا و هذا منذ ولادتي حيث كان ذلك اليوم يوم حزن و فرح في نفس الوقت و السبب هو وفاة أمي الحبيبة عند ولادتي و مشكلتي هي أنني فتاة غير شرعية فلطالما أزعجني الناس بسبب هذا و الرجل الذي أناديه بأبي هو في الحقيقة ليس أبي الحقيقي بل هو الشخص المخلص الذي ربانب و رعاني منذ ولادتي لذلك أناديه بأبي و يشرفني ذلك و كان يعمل ليلا نهارا من أجل سد حاجياتنا و عندما كان عمري 6 سنوات ذهبت إلى المدرسة و قضيت طفولتي في بيت متطرف بعيد عن الضوضاء و كان حلمي في هذه الحياة أن أصبح رائدة فضاء و بالرغم من أن هذا الحلم كان مستحيل التحقيق و خاصة أنني كنت فقيرة غلأا أنني عملت جاهدة على تحقيقه كما كان أبي يؤيدني بالدعم المعنوي و لكن أساتذتي و زملائي كانوا يكرهونني و يحتقرونني لأنه كان لدي هدف عكس جميع الزملاء فكانوا يقضون معظم وقتهم في اللعب و اللهو ماعدا زميلة واحدة و أستاذة واحدة اللتان عاملتاني بحنية و لطف .
وعندما كبرت كنت أتذكر أمي و هذا كان دائما كنت أشعر بالذنب لأنني السبب في وفاتها فكرهت نفسي و تغيرت حياتي كلها و أصبحت أعيش في ظلام دائم فكنت مهملة لدروسي و أسهر خارج البيت و أقضي معظم وقتي مع رفقاء السوء حتى جعلوني مدمنة على المخدرات و كدت أن أنتحر .
و قبل وفاة أبي ببضعة أيام أعطاني رسالة كانت قد تركتها لي أمي قبل وفاتها هي الأخرى و عندما قرأت الرسالة وجدت فيها كلمات أعادتني إلى حياتي السابقة و بفضلها عدت إلى رشدي