رحلة بني هلال إلى الغرب و خصائصها التاريخية و الإجتماعية و الإقتصادية - الصفحة 20 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رحلة بني هلال إلى الغرب و خصائصها التاريخية و الإجتماعية و الإقتصادية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-12, 01:42   رقم المشاركة : 286
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكره العنصريين مشاهدة المشاركة
بخصوص قول ابن خلدون أن الأمازيغ قلدوا العرب في لغتهم.

فلو أن فرضنا أن بلادنا تفرنست، لكن صارت لنا لهجات فرنسية تختلف جذريا عن اللغة الفرنسية. فإن أي شخص سيتحدث وقتها عن الوضع اللغوي في بلادنا سيقول بأن سكان شمال إفريقيا تخلوا عن لغتهم وصاروا يقلدون الفرنسيين في لغتهم.

أما قوله أنهم قلدوهم في زيهم، فالواضح أن ذلك يشمل بعض الأمازيغ المنتمين لشعوب هوارة وليس كلهم. بدليل أن عاداتنا اليوم كلها أمازيغية مائة بالمائة. فقد بين ابن خلدون ما هي أزياء وشعار العرب:

" شعارهم لبس المخيط في الغالب ولبس العمائم تيجانا على رؤسهم يرسلون من أطرافها عذبات يتلثم قوم منهم بفضلها وهم عرب المشرق وقوم يلفون منها الليت والاخدع قبل لبسها ثم يتلثمون بما تحت أذقانهم من فضلها وهم عرب المغرب حاكوا بها عمائم زناتة من أمم البربر قبلهم"

ومن ثم بين ما هي أزياء وشعار الأمازيغ:

" ولباسهم وأكثر أثاثهم من الصوف يشتملون الصماء بالأكسية المعلمة ويفرغون عليها البرانس الكحل ورؤسهم في الغالب حاسرة وربما يتعاهدونها بالحلق".

وكما هو واضح من كلام ابن خلدون، فأغلبية سكان شمال إفريقيا عاداتهم وتقاليدهم أمازيغية مائة بالمائة.
السلام على من اتبع الهدى

ان ما قلته هو أمر بين لا يختلف فيه اثنان فمن غير المعقول أن يكون الأمازيغ وهم بتلك الشعوب بدون عادات وتقاليد

ان الكلام حول التأثير المتبادل للعادات والتقاليد بين الأمازيغ والعرب لا يجب ان ينحصر في اقوال بعض المؤرخين في فترات معينة بل يجب قبل الحكم على الأمور ان يمر على أهل الأختصاص في جميع المجالات وهم وحدهم يمكن أن يحددو لنا ماهي الأمور التي أثر بها الأمازيغ على العرب والعكس ايضا









 


قديم 2014-07-12, 11:39   رقم المشاركة : 287
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزء كبير من بني هلال بقي في الصعيد المصري وحافضو على كيانهم وتاريخهم وتراثهم ولهجتهم لماذا لهجة بني هلال في الصعيد لا تشبه لهجة سكان الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=vPGPZS0MAks










قديم 2014-07-12, 13:54   رقم المشاركة : 288
معلومات العضو
meriem dj
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
جزء كبير من بني هلال بقي في الصعيد المصري وحافضو على كيانهم وتاريخهم وتراثهم ولهجتهم لماذا لهجة بني هلال في الصعيد لا تشبه لهجة سكان الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=vpgpzs0maks
بارك الله فيك لا توجد في الجزائر لهجة تشبه لهجة بني هلال الحقيقية الموجودة في الصعيد و عادات و تقاليد هؤلاء الهلاليين الاقحاح تختلف تماما عن عادات و تقاليد الجزائريين و البينة لمن يدعي غير ذلك









قديم 2014-07-12, 14:44   رقم المشاركة : 289
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علي أبوزيان


اقتباس:
قال: ((ولهاصة، من نفزاوة، يركبون الخيل، ويأخذون مذاهب العرب، في زيّهم، ولغتهم، وسائر شعارهم؛ كما هو شأن هوّارة))‏. وفي موضع آخر لهُ، فيما يخصّ هوّارة، كان كلامه أكثر دقّة [il est encore plus précis]: ((من هوّارة، بأرض التّلول، من إفريقيا، ما بين تبسّة إلى مرماجنّة إلى باجة، ظواعن، صاروا في عداد النّاجعة من عرب بني سُليم، في اللّغة والزّيّ وسكنى الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وممارسة الحروب وإيلاف الرّحلتين في الشّتاء والصّيف‏ في تلولهم ... وهجروا لغتهم العجميّة إلى لغتهم، ثم نسوها كأن لم تكن لهم إه. هذا التّحوّل المهمّ، الّذي وصفه ابن خلدون، هو الّذي منح سُكّان البسائط وفُحوص الوديان، في تونس والمغرب الأوسط، شكلهم الحاليّ.




أصل اللهجة التونسية: العمق الأمازيغي للهجة التونسية :




بحث في أصول الكلمات المستعملة في اللهجة التونسية نشر تحت




المحتوى

نظراً لعدم اهتمام كثير من الكتاب و علماء اللغات باللغة الامازيغية ، و عدم التطرق إليها حين يتم تحليل كثير من الألفاظ في اللهجات المحلية و عند مقارنة اللغات ببعضها،تطرقنا لذلك لأجل إظهار وجهة نظرنا في ما يخص هذه اللغات و علاقتها مع اللغة الامازيغية و أظهار كيف أن اللغة الامازيغية أثرت كثيراً في اللغات المجاورة لها و بالأخص اللغة العربية ، و عند ملاحظة و استقراء اللهجات العربية و بالأخص لهجات شمال أفريقيا ، نجد ان بها كثير من الألفاظ الامازيغية وخاضعة للقاعدة اللغوية الأمازيغية، و التي لم تستطع اللغة العربية إزاحتها و استبدالها بالفاظ عربية وبتطبيق قواعدها اللغوية. و خاصة قاعدة السكون في أول الكلمة والتي تتضارب مع قواعد اللغة العربية، على سبيل المثال: حليب، حديد، مشيت،... كلها تنطق بسكون الحرف الأول من الكلمة
وهذا ما نلاحظه في اللهجات المحلية سواء في الألفاظ المستعملة بين الناس او في أسماء القرى و المدن ، او في أسماء العائلات و الأشخاص ، وكذلك أسماء المناطق و الأماكن العامة وأسماء الحيوانات والنباتات والعصافير.
وهنا أقول اللهجات المحلية و ليس اللهجات العامية كما يصفها كثير من أشباه مثقفينا ، لماذا ؟ لأن عندما تقول اللهجات العامية هنا تبين أن عامة الناس يتكلمون هذه اللهجات ، و لا وجود للهجات او لغات أخرى معها.
و لزيادة تأكيد هذا نذكر بعض الملاحظات حول اللهجات المحلية و بالأخص في دول شمال أفريقيا ، منها :
ــ عدم وجود المثنى في هذه اللهجات وهو راجع الى أن اللغة الامازيغية ليس بها مثنى .
ــ عدم وجود الحروف اللثوية في هذه اللهجات ، مثل الذال والظاء ، على سبيل المثال: الذئب ينطق 'ديب'، ثلاثة تنطق 'تلاتة' بسكون الحرف الأول، و هو راجع الى أن اللغة الامازيغية لا يوجد بها أصلاً هذه الحروف .
ــ قلة وجود الحروف مثل الضاد و العين و الحاء ، في اللهجات المحلية ، لأن هذه الحروف هي كذلك لا توجد في اللغة الامازيغية أصلاً ، وإن وجدت فهي نتيجة لتأثير اللغة العربية في اللغة الامازيغية .
ــ كثرة استعمال حرف ( g ) في اللهجات المحلية بدل من حرف الجيم و القاف ، وهذا راجع الى أن حرف ( g ) هو حرف أساسي في اللغة الامازيغية ، بينما هذا الحرف لا يوجد في اللغة العربية .
( أش )والتي تعني فقط
( كانش ) و التي تعني فقط (كانش 5 من الناس) و تعني فقط 5 من الأشخاص
( أشبيك ) وهي بمعنى ما بك
(ايّا اش أو ايجا ) بمعنى تعالى
( أش ) هي لوضع حد للعمل الذي يسبق الذهاب اشكيد = تعالى
(اش ) لطرد الدجاج أو الحشرات مثل الذباب
نلاحظ كيف إرتبط هذا الحرف بكثير من الحروف العربية منها ، ( موش ) بمعنى ليس ، و ( لاش ) بمعنى لماذا ، و ( علاش ) بمعنى لماذا، (كيفاش) بمعنى كيف (وقتاش) بمعنى متى …
في ما يلي تفسير لبعض المفردات المستعملة في اللهجة المحلية التونسية:
الغفّة
و هي شعر الرأس و هي اتت من اللفظ الامازيغي ( تغوفّا ) وهي كذلك تعني شعر الرأس وهي اشتقت من اللفظ ( إغف ) وهو يعني الرأس بالامازيغية ، و أيضاً يوجد ( غف ) وهو حرف جر ويعنى على. يقال: فلان "مغوف" و تعني فلان شعره كثيف
الاّغ
الذي يعني القاع في الامازيغية ومنه ( يتّلّغ ) و يعني يلعق ، و اللفظ ( إلغ ) و يطلق على فم الرحى أي محيط الفم ، وحسب ما جاء في مدونة ابن غانم : ( إلغ ) بالامازيغية بمعنى المدح ، و ( يلّغ ) أي مدح ، ومن المعروف أن المدح هو من عمل اللسان ، و اللفظ ( لغي ) وهو المناداة بصوت مرتفع، و منه فعل "يرغي" بمعنى كثرة الكلام، و يقال فلان يرغي برشة، بمعنى فلان يتكلم كثيرا بدون فائدة. إيضا نجد ( يملغ ) أي الذي تغير طعمه وهو التذوق
و زد على ذلك اللفظ ( ميلق ) من لهجة جادو نفوسا بليبيا ، و يطلق على أي سطح أملس او ناعم ، وهنا حرف ( ق ) أصله ( غ ) ، بحيث يكون اللفظ ( ميلغ ) وهو الشيء الناعم نتيجة عمل اللسان ، كما المدح ، وأيضاً اللفظ ( يلقغ ) أي ناعم والذي أصله ( يلغغ ) بزيادة ( غ ) أخرى عن ( يلّغ ) ، ومنه اللفظ ( تملغغت ) وهو من ( ألّاغ ) أي المخ ، ومنه اللفظ ( تلغت ) وهو الوحل وهو مشتق من ألّاغ و القاع ، وأيضاً اللفظ ( لوغ ) وهو يطلق على الماء العكر الذي في القاع
الملّاخ
إسم فاعل مشتق من تملخين و مفرده تاملخت و تعني قطعة الجلد المستخدمة في صناعة الأحذية، و الملاخ هو الشخص الذي يقوم بدبغ الجلود لصناعة الأحذية
مليغيغة
يطلق على الفتحة التى في عظم الرأس للأطفال حديثي الولادة وهي في مقدمة الرأس ، وفي الامازيغية تكتب ( تملغّيغت ) ولها علاقة باللفظ ( ألاّغ ) و يعني القاع الذي يحوى المخ ، و المخ هو ( ألّل ) و الى جانب اللفظ ( تملغّيغت ) يوجد لفظ مرادفاً له وهو ( تابلقّا ) ومنه اللفظ ( يتّبقل ) أي الذي يصاب بحرارة الشمس في رأسه .
كطّاية ( geththaya)
هذا اللفظ اتى من اللفظ ( تاكطّايت - tageththayt ) في بعض اللهجات تكتب ( تاجطّويت - tajeththuyt ) ، و هي تخص البنات فقط ، حيث يتم تحليق شعر الرأس من الجانبين و يترك وسط الرأس طويل الشعر و يمسك الى الخلف حتى يتدلى على الظهر ، وهي من التقاليد الامازيغية القديمة ، حيث يحلق شعر البنات من اليوم الأول للولادة حتى تصل سن الرشد
مرقاز
و تعني المقانق في العربية، و تتكون من كلمتين: إم + إرقاز (g بدل ق) و إم هي تحريف لكلمة إنم أو كما تنطق في تونس نم و تعني قضيب الرجل، إما ارقاز فتعني الرجل، و مرقاز هي قضيب الرجل بالأمازيغية
البازين = تاكولا بضم الكاف وتشديد اللام
وهي وجبة كانت من أكثر الوجبات تداولا في تونس و خاصة في فترة المجاعات، وهي تتكون من دقيق الشعير المرحي و يعجن بالماء مع التسخين حتى يتصلب قليلاً ثم يوضع في القصعة ويكون على شكل مخروطي وبه فتحة من الأعلى ، ثم يضاف إليه الطبيخة وتعرف بـ ( اسكاف ) وكذلك ( بليلو ) ، و عليه فأن اللفظ ( بازين ) أتى من شكل العجين و الذي هو مخروطي ، و ( بازين ) في الامازيغية تعني الشكل المخروطي ، في جبل نفوسا بليبيا يطلق عليه ( أرواي ) .
الزميطة
وهي أكلة امازيغية قديمة و تتكون من دقيق الشعير المرحي و أحياناً يضاف إليه بعض الأعشاب العطرة ، و يخلط مع الماء و الزيت ويقدم كوجبة ، وهو أتى اللفظ ( أزمط ) الذي يعني ابلع الأكل لأن الزميطة تبلع و لا تمدغ عند أكلها .
الروينة
و هي الزميطة لكن تكون سائلة
البسيسة
و هي الزميطة لكن بدون ماء، تخلط فقط بالزيت
الحولي
أصل الكلمة تحوليت بالأمازيغية، و هو لباس المرأة التونسية التقليدي و هو عبارة عن رداء تلتحف به المرأة و تشده بحزام عند البطن و خلتين (جمع خلة) عند النهدين. من الحولي عدة أنواع: تاقوسيت، لمقنا،...
الخلة
أصل الكلمة تاخليلت بالأمازيغية و قطعة معدنية (فضة أو ذهب) تستعمل لتثبيت الحولي
المسدة أو السدادة
وهي الآلة الخشبية المعدة لصناعة الحولي ، و في الامازيغية تعرف بـ ( زطّا ) و المسدة اتت من اللفظ ( تامسدّيت ) و هي إحدى الأدوات التي تستعمل عند إنشاء ( زطّا ) وتصنع من الخشب او الحديد وهي أربعة قطع على شكل مربع ، و يثبت بها أربعة أعمدة من الحديد في كل زاوية ، وكذلك يوجد ( أسدّاي ) وهو القاعدة السفلية للمنسج ( زطّا ) ، وهو من الفظ ( ادّاي ) أي السفلي . إلى اليوم مازلت تستعمل هاته الألة في صناعة الكيلم و المرقوم (ينطق marGoum) بعدة مناطق في تونس
الجرد
إن الجرد يعني تلابا بالأمازيغية وهو الحولي القديم والذي اتى من اللفظ ( يجرد ) ويعني قدم.
الطاقية أو التاقية
وهي غطاء الرأس وهو من اللفظ الامازيغي ( يتّقّا ) أي لم يعد يرى او مختفي ، و اللفظ ( يتّقّا ) له علاقة باللفظ ( تاقّا ) أي الغبار و الذي عندما يتصاعد يختفي ما خلفه ، و اللفظ ( ا تّقات ) وهو الشيء الذي يسترك او يحميك من أشعة الشمس او من البرد او غيره ، و بالتالي نجد ان ( الطاقية او التاقية ) هي بدورها تحمى الرأس و تستره ، مع وجود ألفاظ في العربية أخذت من هذا اللفظ ، مثل اتقى و الإتقاء . في تونس نقول إتقى (g مكان القاف) و تعني تخفى حيث يقال مثلا إتقى من الشمس أي تخفى عن الشمس
قرجومة
وهي تعني البلعوم في الامازيغية وتكتب ( تاقرجومت - tagerjumt ) بحرف ( g )و ليس ( ق )، وتجمع ( tgurjam ) .
للاّ
وتنطق اللام مشددة و هي تعني سيدة وهي كلمة امازيغية وليس لها أي معنى آخر ، و تجمع ( تيند للاّ ) أي سيدات ، وهي تستعمل في شمال أفريقيا من ليبيا حتى المغرب . في تونس مثلا، نقول للا منوبية و تعني السيدة المنوبية
أزمور
و تعني الزيتون
إقرقب - igergeb
وهي عملية رحي ثمار الزيتون في معاصر الزيتون والتي تعرف في الامازيغية بـ ( إندار ) ومفردها ( أندور ) ، وكذلك في تونس يقال الشوامى، في الامازيغية ( تشوماى )، وهي جمع ، والتي تقوم بعصرالزيتون المرحي ليخرج منه الزيت مع المرجين ، ( في الأمازيغية ميرجين ) وهذا الأخير يصفى منه الزيت ،و أيضاً الفيتورة وهي ( أفيتور بالأمازيغية ) و منها أخذ اسم الفيتورى ، و للعلم فأن معاصر الزيتون القديمة و التى مازالت في قرى تونس حتى الان سليمة ، هي من اختراع الامازيغ من اقدم العصور ولهذا مازلت الالفاظ التى تتعلق بالمعصرة هي ألفاظ امازيغية .
قلالية ( gellaleya )
وهي ما يعرف بالبلكونة ، و هي مساحة تكون لتهوية الحجرة و لنشر الملابس فيها وهي وشكلها الخارجي يكون معلّق بدون أعمدة ، وهذا اللفظ أتى من اللفظ الامازيغي ( أقل -- agel ) والذي يعني علّق ، ومن اللفظ ( قلّو - gellu ) أي المعلق ، ويطلق على تركيبة صخرية تشبه القلالية .
يمرد
وتكتب ( إمرّد ) وهو لفظ امازيغي ومعناه في العربية يزحف ، و الذي أتى منه اللفظ ( امرّاد ) أي الزاحف ، و اللفظ ( يمرد ) أي زحف ، و اللفظ ( نمرود ) وهو الزاحف ، ومن الالفاظ في اللغة العربية ( المارد و المريد و المتمرد ) كلها اشتقت من اللفظ الامازيغي ( يمرد ). في تونس نقول عن الطفل الصغير عندما يزحف يمرد
القايلة
وهي الفترة التى يركن فيها الناس الى الراحة عند اشتداد حرارة الشمس ، و تعرف في الامازيغية ( آزل او آزال ) ، أي الظهيرة في العربية ، و القيلولة اتت من اللفظ الامازيغي ( إقيل ) أي رفض و اللفظ ( قاليد ) ويعني أتركني ، و ما القيلولة إلا ترك العمل و الخلود الى الراحة .
قدر - gder
وهو إناء فخاري يستعمل للطبخ قديماً و بالامازيغية يكتب ( توقديرت - tugdirt ) و في بعض اللهجات مثل لهجة يفرن بليبيا يكتب ( تويديرت ) و اللفظ الاخبر أتى من اللفظ ( يدّر ) ويعني عاش ، و الذي له علاقة مع الالفاظ ( إدير ) وهو اسم من عاش ، و ( تادّارت ) وهي تعني المنزل وأيضاً القرية و قطعة الأرض المخصصة للزراعة ، و ( تمدّرت ) وهي الحياة ، و ( تيدّرت ) وهى السنبلة ، ومن الملاحظ ان كل هذه الالفاظ مشتقة من اللفظ ( يدّر ) و كلها تتعلق بالأكل او العيش ، وفي الأخير نؤكد ان اللفظ العربى( الدار ) هو لفظ امازيغي مشتق من ( يدّر ) و ( تادّارت ) .
القديد – algedid
و يقصد به أخذ قطع من اللحم توضع على الحبل تنشر في أشعة الشمس بعد ان تغطس في سائل من الماء و الملح و بعض التوابل ، لفترة زمنية و بعد ذلك تقلى على النار بالزيت حتى تتيبس قليلاً ، ثم تخزن في أواني من الفخار ، ليتم استهلاكها فيما بعد ،أصل الكلمة ( أقديد ) وهي أكلة امازيغية قديمة جداً ، وهذا اللفظ أتى من اللفظ ( أقّد ) الذي يعني الحرق بالنار و أيضاً يعني الكي بالنار ، واشتق منه اللفظ ( إغد ) الذي يعني الرماد وهو من مخلفات النار ،وهنا تحول حرف ( ق) الى ( غ ) وهي عملية تبادلية موجودة في النحو الامازيغي . و من هذه الالفاظ أخذت العربية من الامازيغية اللفظ ( متّقدة ) ، و ( الموقد ) .
هجّالة
وهذا اللفظ أخذ من اللفظ الامازيغي ( تادجالت و أدجال ) ومعناهما الارملة والارمل .
تكّازة
وهي ما يعرف في العربية بالعرافة ، اتى من اللفظ ( يوكز ) ويعني فهم ، و اللفظ ( تاكزا ) ويعني الفهم ، ثم صار هذا اللفظ بعد ذلك يطلق على علم الغيب ، ومنه أتى اللفظ( تتكّازت ) ويعني العرًافة ، مازالت هذه الالفاظ تستعمل في تونس إلى اليوم .
البكّوش
البكّوش = ازنزوم بفتح الالف وضم الزاي وتسكين النون وضم الزاي وتسكين الميم وهي تعني الأبكم ، وهو لفظ أمازيغي
البكوش : الأخرس في لغة المغاربة ، وعن دوزي قال البكوش كلمة أمازيغية .
الجواجي
( ما عنديش اجواجي ) ومعناه ما عندي مقدرة ، وهي من اللفظ الامازيغي ( جاج ) و قي بعض اللهجات ( قاج - gaj ) والذي يعني داخل ، وما المقدرة و الجواجي إلا من الداخل من القلب ، واللفظ الأخير ( gaj ) اشتق منه اللفظ ( إقاجي - igaji ) بما معناه يغامر بشجاعة و ما الشجاعة إلا من داخل القلب .
يبرى
عندما تسأل أي إنسان عن حالته الصحية يقول لك نشالله نبرى أي انه يتمنى إن يشفى و يصبح في حالة جيدة ، وهذا اللفظ هو تحريف لي (يبرز) في ليبيا و في الامازيغية يكتب ( إبرّز ) و لكن في لهجة القبائل في الجزائر يقولون ( إقرّز - igerrez ) أي أن حرف ( ب )انقلب الى ( g ) حسب خاصية إبدال الحروف في الامازيغية ، ومن هذا اللفظ اشتق اللفظ ( القرّازي - agerraz ) وهو زيتون المائدة الغليظ ، وأيضاً إن أسم مدينة ( قرزة - gerza ) التاريخية قد أخذ من هذا اللفظ .

منقول









قديم 2014-07-12, 14:48   رقم المشاركة : 290
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9

علي أبوزيان


اقتباس:
اقتباس:
قال: ((ولهاصة، من نفزاوة، يركبون الخيل، ويأخذون مذاهب العرب، في زيّهم، ولغتهم، وسائر شعارهم؛ كما هو شأن هوّارة))‏. وفي موضع آخر لهُ، فيما يخصّ هوّارة، كان كلامه أكثر دقّة [il est encore plus précis]: ((من هوّارة، بأرض التّلول، من إفريقيا، ما بين تبسّة إلى مرماجنّة إلى باجة، ظواعن، صاروا في عداد النّاجعة من عرب بني سُليم، في اللّغة والزّيّ وسكنى الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وممارسة الحروب وإيلاف الرّحلتين في الشّتاء والصّيف‏ في تلولهم ... وهجروا لغتهم العجميّة إلى لغتهم، ثم نسوها كأن لم تكن لهم إه. هذا التّحوّل المهمّ، الّذي وصفه ابن خلدون، هو الّذي منح سُكّان البسائط وفُحوص الوديان، في تونس والمغرب الأوسط، شكلهم الحاليّ.


مئات الكلمات الأمازيغية في اللهجة التونسية


وفي ظل الحديث عن وجود مئات العبارات الأمازيغية في لهجتنا التونسية يشدد الأستاذ شكري المبخوت في تصريح لـ»الصباح الأسبوعي» على أن «الأمر عادي ولا يعني بالضرورة تأثيرا قويا لأي لغة على لغة أخرى في اللهجة التونسية وتأثيرها بالتالي محدود» وفق تعبيره.
ويعتبر محدثنا أن هذه الظاهرة طبيعية وهي ثقافية بالأساس موجودة في جميع اللغات وتواصلها إلى حد الآن أمر بديهي يندرج في إطار ما تعرفه جميع اللغات مما أسماه محدثنا «بالاقتراض اللغوي» أي تأثير تبادل اللغات لعبارات يقع استعمالها بشكل عادي دون الخوض في تاريخيتها وأصلها على اعتبارها أصبحت جزءا من ثقافة معينة حيث يمكن أن نجد كلمات عربية كثيرة في اللغتين الإسبانية والفرنسية لأسباب تاريخية.
استمرارية..
يؤمن «الاقتراض اللغوي» الذي تحدث عنه الأستاذ شكري المبخوت استمرارية الثقافات في دولة ما باعتبارها جزءا من تاريخها وهي كذلك دليل على أن جميع اللغات نسجت علاقات متينة تاريخيا أثرت وتأثرت إيجابيا فيما بينها دون تعقيدات أو استنقاص.
لذلك فإن وجود عبارات أمازيغية أو تركية أو غربية في لهجتنا التونسية أصبح يشكل جزءا من ثقافتنا وهو أمر طبيعي وجيد من شانه أن يعطي لمحة عن مرور حضارات وثقافات كثيرة على أرض هذا الوطن.
ويبقى السؤال هل من بحوث لخبراء في الألسنية وغيرهم حول الكلمات العربية والعامية في اللغة الامازيغية؟
جمال الفرشيشي
اللهجة التونسية تنطق أمازيغيا
رصدت «الصباح الاسبوعي» كلمات امازيغية في لهجتنا التونسية معتمدة في ذلك على بحوث ودراسات لخبراء في اللغة وفي الثقافة البربرية.
للا
نانا
نوّا = الجدة nnwa
هجالة = تادجالات=ارملة
شلاغم
بكوش
فرطاس
غشير و غشاشر
شنتي و شناتي
زغزغ
فزغول
ممي=ابن
عزري
تراس
قلتة ماء= كلتت
تتكازت = عرافة
منداف=تمندافت
سفنارية=اسفينخ=جزر
دشرة=قرية
بلوطة = تبلوط = الاقراط
كرومة= تاكرومت=رقبة
كرايم=الظهر
مسلان=الظهر
نوار
علوش
ببوش
بركوس
جرانة
فكرون
فرتتو
فلّوس
برشني
Tebbib= تبيب= هدهد
قرنيط
رتيلا
شفشة
زرزومية
حلوف
زغلال
وشواشة
عتروس
بزويش
قندوز
Agroام قرقر/اكرو تقرقورت
غرزول
هايشة
جرمانة
bublalمبلال=جرادة
جادور=حصان و منها جات مجودر وتجودير
زمقري ومازقري بلهجة الجنوب=من فعل يزقر=تنقل وعبر و سافر وارتحل
بوزوقار=مشتق من ازوقر=اللون الاحمر بالامازيغية
تشلاكت = شلاكة
شتيح
شكارة
Eccerketشركة=عقد
adrugدرقة = السر
قمقوم=مرتاح ماديا
هردة=كارثة و مصيبة
بلعوط و يتبلعط
سقنطري=دسفنقري او اسقوطري=برد شديد
يسمط=بارد/Asemmid=البرد
تبروري=ابروري=الماء المتجمد
قرنبّو=اكرنّبو=الاحدب
مكوخر=دايخ
هردوز
جلغة=اجلاخ=الفم
نسناس و تنسنيس=من كلمة تنسنوست=الانف
يخربق
yezzi=يزي
ineggem=ينجم
ineggez= ينقز
anegraz=نقراز و ينقرز
حرض =ilez=يلز
يتفافى
مزقح
يسخسخ
مدغدش
ايدهدص من ايدهاص=الاعمى
يبقق
امهمش
يكشكش
هفهوف
ايكبش و تكبيش
بهبار و تبهبير
معكرش
مفزر
منقرز
خزرة ويخزر
كاسح او قاصح
مقعار وتمقعير
يقب=يشرب بسرعة
كت=هات
يكلت=ايكلت=يتعب
سبسي=سجائر
تكيف=يدخن
زنطور=بصل
شوالق و شوليقة
مشتاف=راغب
نوالة=خربة
دهك =الضغط و الجهد
شلبوق=شلبوخ=كف
لهماق و تلهميق
حنديرة=مشكلة
مبلبز و تبلبيز
يتنوش
يفرتق
تخلويض
شرتلة
جراتل و شراتل=ملابس قديمة
بشم=شبع
ممروج و مرج=ألم
مشلفح
مبزع
يبرول و تبرويل
تزعبين
قحز، من كلمة اقزوح
مغوّف مشتقة من تغوفا = شعر /اغف =الرأس
قب و قباعة= الراس
تنقورة=قبعة
ملاّخ=املاّخ =صبابطي
داقرة = تاكرا = اناء فخاري
كوشة من اكوش=النار
بتّية=tabettit=برميل
من نفس الجذع = بطّي/ بطبوط
بمعنى في الامازيغية كتلة لزجة، والشخص الذي يخلط الاشياء ببعضها البعض= alebbuz/alebbaz=لبزة ولبوز وبلباز
عافية=اعفيت = إلعافيت=النار
يمرد = يزحف
تتّي = يضرب
يبخ=بوّخ=يرش بالماء
يبقس = يلمع
غنجاية=غنجا =تغنجايث=ملعقة
تمحميط=حار / امحمض=يتحرحر
يزلبح = يخدع
يحرّش =يشتكي
ينقح = يؤلم
ينبرط= سعيد جدا
قيتون= أگيطون جمعها إگيطان=الخيمة
يتسهوك
يبصّر=يمزح
يعزر=يفضح
ينزر = اينزر=يصرخ









قديم 2014-07-12, 14:51   رقم المشاركة : 291
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B9 الكلمات الأمازيغية في الدارجة التونسية التي يتكلم بها السكان على اختلاف أصولهم


علي أبوزيان


اقتباس:
اقتباس:
قال: ((ولهاصة، من نفزاوة، يركبون الخيل، ويأخذون مذاهب العرب، في زيّهم، ولغتهم، وسائر شعارهم؛ كما هو شأن هوّارة))‏. وفي موضع آخر لهُ، فيما يخصّ هوّارة، كان كلامه أكثر دقّة [il est encore plus précis]: ((من هوّارة، بأرض التّلول، من إفريقيا، ما بين تبسّة إلى مرماجنّة إلى باجة، ظواعن، صاروا في عداد النّاجعة من عرب بني سُليم، في اللّغة والزّيّ وسكنى الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وممارسة الحروب وإيلاف الرّحلتين في الشّتاء والصّيف‏ في تلولهم ... وهجروا لغتهم العجميّة إلى لغتهم، ثم نسوها كأن لم تكن لهم إه. هذا التّحوّل المهمّ، الّذي وصفه ابن خلدون، هو الّذي منح سُكّان البسائط وفُحوص الوديان، في تونس والمغرب الأوسط، شكلهم الحاليّ.


الأثر الأمازيغي للدارجة التونسية التي يتكلم بها السكان مهما اختلفت أصولهم :

الكلمات الأمازيغيية في الدارجة التونسية بابا يما نانا= الجدة العظيمة هجالة = تادجالات=ارملة هجال= ادجال = ارمل شلاغم بكوش فرطاس غشير و غشاشر شنتي و شناتي زغزغ فزغول ممي=ابن عزري تراس قلتة ماء= كلتت تتكازت = عرافة سفنارية=اسفينخ=جزر دشرة=قرية بلوطة = تبلوط = الاقراط كرومة= تاكرومت=رقبة كرايم=الظهر مسلان=الظهر نوار علوش ببوش بركوس جرانة فكرون فرتتو فلّوس برشني قرنيط رتيلا شفشة زرزومية حلوف زغلال وشواشة عتروس بوبزيز بزويش قندوز Agro ام قرقر/اكرو تقرقورت غرزول هايشة جادور=حصان و منها جات مجودر و تجودير زمقري و مازقري بلهجة الجنوب=من فعل يزقر=تنقل و عبر و سافر و ارتحل بوزوقار=مشتق من ازوقر=اللون الاحمر بالامازيغية azougher تشلاكت = شلاكة شتيح شكارة Eccerket شركة=عقد adrug درقة = السر يحليلي=احليلي=يا لهوي قمقوم=مرتاح ماديا كرزة=ثري و غني هردة=كارثة و مصيبة سقنطري=دسفنقري او اسقوطري=برد شديد يسمط=يسمض=بارد/أسمّيض=البرد تبروري=ابروري=الماء المتجمد قرنبّو=اكرنّبو=الاحدب مكوخر=دايخ هردوز جلغة=اجلاخ=الفم يخربق تخلويض بهبار و تبهبير يسخسخ مدغدش ايدهدص من ايدهاص=الاعمى امهمش يكشكش هفهوف ايكبش و تكبيش معكرش يحربط و تحربيط مفزر منقرز خزرة و يخزر كاسح او قاصح مقعار و تمقعير يقب=يشرب بسرعة كت=هات يكلت=ايكلت=يتعب زهمولة زبراط=مدمن سبسي=سجائر زنطور=بصل محنكل كعثال شوالق و شوليقة مشتاف=راغب دهك =الضغط و الجهد شلبوق=شلبوخ=كف لهماق و تلهميق حنديرة=مشكلة قننّو=اقنن=مدلل مبلبز و تبلبيز يتنوش يفرتق شرتلة جراتل و شراتل=ملابس قديمة بشم=شبع ممروج و مرج=ألم مشلفح مبزع يمرس و مرسان يبرول و تبرويل تزعبين قحز، من كلمة اقزوح=المؤخرة مغوّف مشتقة من تغوفا = شعر /اغف =الرأس قب و قباعة= الراس تنقورة=قبعة ملاّخ=املاّخ =صبابطي داقرة = تاكرا = اناء فخاري كوشة من اكوش=النار بتّية=tabettit=برميل من نفس الجذع = بطّي/ بطبوط عافية=اعفيت = ئلعافيت=النار يمرد = يزحف زمنطوط=قرصان غمر=ئيغمر-حضن تتّي = يضرب يبخ=بوّخ=يرش بالماء يبقس = يلمع غنجاية=غنجا =تغنجايث=ملعقة تمحميط=حار / امحمض=يتحرحر يزلبح = يخدع يزغّم = يشتهي يحرّش =يشتكي ينقح = يؤلم قحقوح=مؤخرة ينبرط= سعيد جدا قيتون= أگيطون جمعها ئگيطان=الخيمة يتسهوك يبصّر=يمزح يعزر=يفضح يبزرق يشرك=يقطع ينزر = اينزر=يصرخ









قديم 2014-07-12, 16:21   رقم المشاركة : 292
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi مشاهدة المشاركة
علي أبوزيان






أصل اللهجة التونسية: العمق الأمازيغي للهجة التونسية :




بحث في أصول الكلمات المستعملة في اللهجة التونسية نشر تحت




المحتوى

نظراً لعدم اهتمام كثير من الكتاب و علماء اللغات باللغة الامازيغية ، و عدم التطرق إليها حين يتم تحليل كثير من الألفاظ في اللهجات المحلية و عند مقارنة اللغات ببعضها،تطرقنا لذلك لأجل إظهار وجهة نظرنا في ما يخص هذه اللغات و علاقتها مع اللغة الامازيغية و أظهار كيف أن اللغة الامازيغية أثرت كثيراً في اللغات المجاورة لها و بالأخص اللغة العربية ، و عند ملاحظة و استقراء اللهجات العربية و بالأخص لهجات شمال أفريقيا ، نجد ان بها كثير من الألفاظ الامازيغية وخاضعة للقاعدة اللغوية الأمازيغية، و التي لم تستطع اللغة العربية إزاحتها و استبدالها بالفاظ عربية وبتطبيق قواعدها اللغوية. و خاصة قاعدة السكون في أول الكلمة والتي تتضارب مع قواعد اللغة العربية، على سبيل المثال: حليب، حديد، مشيت،... كلها تنطق بسكون الحرف الأول من الكلمة
وهذا ما نلاحظه في اللهجات المحلية سواء في الألفاظ المستعملة بين الناس او في أسماء القرى و المدن ، او في أسماء العائلات و الأشخاص ، وكذلك أسماء المناطق و الأماكن العامة وأسماء الحيوانات والنباتات والعصافير.
وهنا أقول اللهجات المحلية و ليس اللهجات العامية كما يصفها كثير من أشباه مثقفينا ، لماذا ؟ لأن عندما تقول اللهجات العامية هنا تبين أن عامة الناس يتكلمون هذه اللهجات ، و لا وجود للهجات او لغات أخرى معها.
و لزيادة تأكيد هذا نذكر بعض الملاحظات حول اللهجات المحلية و بالأخص في دول شمال أفريقيا ، منها :
ــ عدم وجود المثنى في هذه اللهجات وهو راجع الى أن اللغة الامازيغية ليس بها مثنى .
ــ عدم وجود الحروف اللثوية في هذه اللهجات ، مثل الذال والظاء ، على سبيل المثال: الذئب ينطق 'ديب'، ثلاثة تنطق 'تلاتة' بسكون الحرف الأول، و هو راجع الى أن اللغة الامازيغية لا يوجد بها أصلاً هذه الحروف .
ــ قلة وجود الحروف مثل الضاد و العين و الحاء ، في اللهجات المحلية ، لأن هذه الحروف هي كذلك لا توجد في اللغة الامازيغية أصلاً ، وإن وجدت فهي نتيجة لتأثير اللغة العربية في اللغة الامازيغية .
ــ كثرة استعمال حرف ( g ) في اللهجات المحلية بدل من حرف الجيم و القاف ، وهذا راجع الى أن حرف ( g ) هو حرف أساسي في اللغة الامازيغية ، بينما هذا الحرف لا يوجد في اللغة العربية .
( أش )والتي تعني فقط
( كانش ) و التي تعني فقط (كانش 5 من الناس) و تعني فقط 5 من الأشخاص
( أشبيك ) وهي بمعنى ما بك
(ايّا اش أو ايجا ) بمعنى تعالى
( أش ) هي لوضع حد للعمل الذي يسبق الذهاب اشكيد = تعالى
(اش ) لطرد الدجاج أو الحشرات مثل الذباب
نلاحظ كيف إرتبط هذا الحرف بكثير من الحروف العربية منها ، ( موش ) بمعنى ليس ، و ( لاش ) بمعنى لماذا ، و ( علاش ) بمعنى لماذا، (كيفاش) بمعنى كيف (وقتاش) بمعنى متى …
في ما يلي تفسير لبعض المفردات المستعملة في اللهجة المحلية التونسية:
الغفّة
و هي شعر الرأس و هي اتت من اللفظ الامازيغي ( تغوفّا ) وهي كذلك تعني شعر الرأس وهي اشتقت من اللفظ ( إغف ) وهو يعني الرأس بالامازيغية ، و أيضاً يوجد ( غف ) وهو حرف جر ويعنى على. يقال: فلان "مغوف" و تعني فلان شعره كثيف
الاّغ
الذي يعني القاع في الامازيغية ومنه ( يتّلّغ ) و يعني يلعق ، و اللفظ ( إلغ ) و يطلق على فم الرحى أي محيط الفم ، وحسب ما جاء في مدونة ابن غانم : ( إلغ ) بالامازيغية بمعنى المدح ، و ( يلّغ ) أي مدح ، ومن المعروف أن المدح هو من عمل اللسان ، و اللفظ ( لغي ) وهو المناداة بصوت مرتفع، و منه فعل "يرغي" بمعنى كثرة الكلام، و يقال فلان يرغي برشة، بمعنى فلان يتكلم كثيرا بدون فائدة. إيضا نجد ( يملغ ) أي الذي تغير طعمه وهو التذوق
و زد على ذلك اللفظ ( ميلق ) من لهجة جادو نفوسا بليبيا ، و يطلق على أي سطح أملس او ناعم ، وهنا حرف ( ق ) أصله ( غ ) ، بحيث يكون اللفظ ( ميلغ ) وهو الشيء الناعم نتيجة عمل اللسان ، كما المدح ، وأيضاً اللفظ ( يلقغ ) أي ناعم والذي أصله ( يلغغ ) بزيادة ( غ ) أخرى عن ( يلّغ ) ، ومنه اللفظ ( تملغغت ) وهو من ( ألّاغ ) أي المخ ، ومنه اللفظ ( تلغت ) وهو الوحل وهو مشتق من ألّاغ و القاع ، وأيضاً اللفظ ( لوغ ) وهو يطلق على الماء العكر الذي في القاع
الملّاخ
إسم فاعل مشتق من تملخين و مفرده تاملخت و تعني قطعة الجلد المستخدمة في صناعة الأحذية، و الملاخ هو الشخص الذي يقوم بدبغ الجلود لصناعة الأحذية
مليغيغة
يطلق على الفتحة التى في عظم الرأس للأطفال حديثي الولادة وهي في مقدمة الرأس ، وفي الامازيغية تكتب ( تملغّيغت ) ولها علاقة باللفظ ( ألاّغ ) و يعني القاع الذي يحوى المخ ، و المخ هو ( ألّل ) و الى جانب اللفظ ( تملغّيغت ) يوجد لفظ مرادفاً له وهو ( تابلقّا ) ومنه اللفظ ( يتّبقل ) أي الذي يصاب بحرارة الشمس في رأسه .
كطّاية ( geththaya)
هذا اللفظ اتى من اللفظ ( تاكطّايت - tageththayt ) في بعض اللهجات تكتب ( تاجطّويت - tajeththuyt ) ، و هي تخص البنات فقط ، حيث يتم تحليق شعر الرأس من الجانبين و يترك وسط الرأس طويل الشعر و يمسك الى الخلف حتى يتدلى على الظهر ، وهي من التقاليد الامازيغية القديمة ، حيث يحلق شعر البنات من اليوم الأول للولادة حتى تصل سن الرشد
مرقاز
و تعني المقانق في العربية، و تتكون من كلمتين: إم + إرقاز (g بدل ق) و إم هي تحريف لكلمة إنم أو كما تنطق في تونس نم و تعني قضيب الرجل، إما ارقاز فتعني الرجل، و مرقاز هي قضيب الرجل بالأمازيغية
البازين = تاكولا بضم الكاف وتشديد اللام
وهي وجبة كانت من أكثر الوجبات تداولا في تونس و خاصة في فترة المجاعات، وهي تتكون من دقيق الشعير المرحي و يعجن بالماء مع التسخين حتى يتصلب قليلاً ثم يوضع في القصعة ويكون على شكل مخروطي وبه فتحة من الأعلى ، ثم يضاف إليه الطبيخة وتعرف بـ ( اسكاف ) وكذلك ( بليلو ) ، و عليه فأن اللفظ ( بازين ) أتى من شكل العجين و الذي هو مخروطي ، و ( بازين ) في الامازيغية تعني الشكل المخروطي ، في جبل نفوسا بليبيا يطلق عليه ( أرواي ) .
الزميطة
وهي أكلة امازيغية قديمة و تتكون من دقيق الشعير المرحي و أحياناً يضاف إليه بعض الأعشاب العطرة ، و يخلط مع الماء و الزيت ويقدم كوجبة ، وهو أتى اللفظ ( أزمط ) الذي يعني ابلع الأكل لأن الزميطة تبلع و لا تمدغ عند أكلها .
الروينة
و هي الزميطة لكن تكون سائلة
البسيسة
و هي الزميطة لكن بدون ماء، تخلط فقط بالزيت
الحولي
أصل الكلمة تحوليت بالأمازيغية، و هو لباس المرأة التونسية التقليدي و هو عبارة عن رداء تلتحف به المرأة و تشده بحزام عند البطن و خلتين (جمع خلة) عند النهدين. من الحولي عدة أنواع: تاقوسيت، لمقنا،...
الخلة
أصل الكلمة تاخليلت بالأمازيغية و قطعة معدنية (فضة أو ذهب) تستعمل لتثبيت الحولي
المسدة أو السدادة
وهي الآلة الخشبية المعدة لصناعة الحولي ، و في الامازيغية تعرف بـ ( زطّا ) و المسدة اتت من اللفظ ( تامسدّيت ) و هي إحدى الأدوات التي تستعمل عند إنشاء ( زطّا ) وتصنع من الخشب او الحديد وهي أربعة قطع على شكل مربع ، و يثبت بها أربعة أعمدة من الحديد في كل زاوية ، وكذلك يوجد ( أسدّاي ) وهو القاعدة السفلية للمنسج ( زطّا ) ، وهو من الفظ ( ادّاي ) أي السفلي . إلى اليوم مازلت تستعمل هاته الألة في صناعة الكيلم و المرقوم (ينطق marGoum) بعدة مناطق في تونس
الجرد
إن الجرد يعني تلابا بالأمازيغية وهو الحولي القديم والذي اتى من اللفظ ( يجرد ) ويعني قدم.
الطاقية أو التاقية
وهي غطاء الرأس وهو من اللفظ الامازيغي ( يتّقّا ) أي لم يعد يرى او مختفي ، و اللفظ ( يتّقّا ) له علاقة باللفظ ( تاقّا ) أي الغبار و الذي عندما يتصاعد يختفي ما خلفه ، و اللفظ ( ا تّقات ) وهو الشيء الذي يسترك او يحميك من أشعة الشمس او من البرد او غيره ، و بالتالي نجد ان ( الطاقية او التاقية ) هي بدورها تحمى الرأس و تستره ، مع وجود ألفاظ في العربية أخذت من هذا اللفظ ، مثل اتقى و الإتقاء . في تونس نقول إتقى (g مكان القاف) و تعني تخفى حيث يقال مثلا إتقى من الشمس أي تخفى عن الشمس
قرجومة
وهي تعني البلعوم في الامازيغية وتكتب ( تاقرجومت - tagerjumt ) بحرف ( g )و ليس ( ق )، وتجمع ( tgurjam ) .
للاّ
وتنطق اللام مشددة و هي تعني سيدة وهي كلمة امازيغية وليس لها أي معنى آخر ، و تجمع ( تيند للاّ ) أي سيدات ، وهي تستعمل في شمال أفريقيا من ليبيا حتى المغرب . في تونس مثلا، نقول للا منوبية و تعني السيدة المنوبية
أزمور
و تعني الزيتون
إقرقب - igergeb
وهي عملية رحي ثمار الزيتون في معاصر الزيتون والتي تعرف في الامازيغية بـ ( إندار ) ومفردها ( أندور ) ، وكذلك في تونس يقال الشوامى، في الامازيغية ( تشوماى )، وهي جمع ، والتي تقوم بعصرالزيتون المرحي ليخرج منه الزيت مع المرجين ، ( في الأمازيغية ميرجين ) وهذا الأخير يصفى منه الزيت ،و أيضاً الفيتورة وهي ( أفيتور بالأمازيغية ) و منها أخذ اسم الفيتورى ، و للعلم فأن معاصر الزيتون القديمة و التى مازالت في قرى تونس حتى الان سليمة ، هي من اختراع الامازيغ من اقدم العصور ولهذا مازلت الالفاظ التى تتعلق بالمعصرة هي ألفاظ امازيغية .
قلالية ( gellaleya )
وهي ما يعرف بالبلكونة ، و هي مساحة تكون لتهوية الحجرة و لنشر الملابس فيها وهي وشكلها الخارجي يكون معلّق بدون أعمدة ، وهذا اللفظ أتى من اللفظ الامازيغي ( أقل -- agel ) والذي يعني علّق ، ومن اللفظ ( قلّو - gellu ) أي المعلق ، ويطلق على تركيبة صخرية تشبه القلالية .
يمرد
وتكتب ( إمرّد ) وهو لفظ امازيغي ومعناه في العربية يزحف ، و الذي أتى منه اللفظ ( امرّاد ) أي الزاحف ، و اللفظ ( يمرد ) أي زحف ، و اللفظ ( نمرود ) وهو الزاحف ، ومن الالفاظ في اللغة العربية ( المارد و المريد و المتمرد ) كلها اشتقت من اللفظ الامازيغي ( يمرد ). في تونس نقول عن الطفل الصغير عندما يزحف يمرد
القايلة
وهي الفترة التى يركن فيها الناس الى الراحة عند اشتداد حرارة الشمس ، و تعرف في الامازيغية ( آزل او آزال ) ، أي الظهيرة في العربية ، و القيلولة اتت من اللفظ الامازيغي ( إقيل ) أي رفض و اللفظ ( قاليد ) ويعني أتركني ، و ما القيلولة إلا ترك العمل و الخلود الى الراحة .
قدر - gder
وهو إناء فخاري يستعمل للطبخ قديماً و بالامازيغية يكتب ( توقديرت - tugdirt ) و في بعض اللهجات مثل لهجة يفرن بليبيا يكتب ( تويديرت ) و اللفظ الاخبر أتى من اللفظ ( يدّر ) ويعني عاش ، و الذي له علاقة مع الالفاظ ( إدير ) وهو اسم من عاش ، و ( تادّارت ) وهي تعني المنزل وأيضاً القرية و قطعة الأرض المخصصة للزراعة ، و ( تمدّرت ) وهي الحياة ، و ( تيدّرت ) وهى السنبلة ، ومن الملاحظ ان كل هذه الالفاظ مشتقة من اللفظ ( يدّر ) و كلها تتعلق بالأكل او العيش ، وفي الأخير نؤكد ان اللفظ العربى( الدار ) هو لفظ امازيغي مشتق من ( يدّر ) و ( تادّارت ) .
القديد – algedid
و يقصد به أخذ قطع من اللحم توضع على الحبل تنشر في أشعة الشمس بعد ان تغطس في سائل من الماء و الملح و بعض التوابل ، لفترة زمنية و بعد ذلك تقلى على النار بالزيت حتى تتيبس قليلاً ، ثم تخزن في أواني من الفخار ، ليتم استهلاكها فيما بعد ،أصل الكلمة ( أقديد ) وهي أكلة امازيغية قديمة جداً ، وهذا اللفظ أتى من اللفظ ( أقّد ) الذي يعني الحرق بالنار و أيضاً يعني الكي بالنار ، واشتق منه اللفظ ( إغد ) الذي يعني الرماد وهو من مخلفات النار ،وهنا تحول حرف ( ق) الى ( غ ) وهي عملية تبادلية موجودة في النحو الامازيغي . و من هذه الالفاظ أخذت العربية من الامازيغية اللفظ ( متّقدة ) ، و ( الموقد ) .
هجّالة
وهذا اللفظ أخذ من اللفظ الامازيغي ( تادجالت و أدجال ) ومعناهما الارملة والارمل .
تكّازة
وهي ما يعرف في العربية بالعرافة ، اتى من اللفظ ( يوكز ) ويعني فهم ، و اللفظ ( تاكزا ) ويعني الفهم ، ثم صار هذا اللفظ بعد ذلك يطلق على علم الغيب ، ومنه أتى اللفظ( تتكّازت ) ويعني العرًافة ، مازالت هذه الالفاظ تستعمل في تونس إلى اليوم .
البكّوش
البكّوش = ازنزوم بفتح الالف وضم الزاي وتسكين النون وضم الزاي وتسكين الميم وهي تعني الأبكم ، وهو لفظ أمازيغي
البكوش : الأخرس في لغة المغاربة ، وعن دوزي قال البكوش كلمة أمازيغية .
الجواجي
( ما عنديش اجواجي ) ومعناه ما عندي مقدرة ، وهي من اللفظ الامازيغي ( جاج ) و قي بعض اللهجات ( قاج - gaj ) والذي يعني داخل ، وما المقدرة و الجواجي إلا من الداخل من القلب ، واللفظ الأخير ( gaj ) اشتق منه اللفظ ( إقاجي - igaji ) بما معناه يغامر بشجاعة و ما الشجاعة إلا من داخل القلب .
يبرى
عندما تسأل أي إنسان عن حالته الصحية يقول لك نشالله نبرى أي انه يتمنى إن يشفى و يصبح في حالة جيدة ، وهذا اللفظ هو تحريف لي (يبرز) في ليبيا و في الامازيغية يكتب ( إبرّز ) و لكن في لهجة القبائل في الجزائر يقولون ( إقرّز - igerrez ) أي أن حرف ( ب )انقلب الى ( g ) حسب خاصية إبدال الحروف في الامازيغية ، ومن هذا اللفظ اشتق اللفظ ( القرّازي - agerraz ) وهو زيتون المائدة الغليظ ، وأيضاً إن أسم مدينة ( قرزة - gerza ) التاريخية قد أخذ من هذا اللفظ .

منقول

السلام اخى الرمزى


اللهجة التونسيه و الليبيه و اقصى الشرق الجزائرى من السوفيه الى الطارفيه لا تبدأ بساكن بل تبدأ بمتحرك

وهذا دليل على عروبتها وان تأثير العربيه كبيره فى هاته المنطقه لتأثر القبائل العربيه الكثيره ذات الشوكه على هاته المنطقه وهى

شيوخ و امراء البدو من شرق الاوراس الى تونس فى العهد الحفصى وهم قبائل الكعوب و الاعشاش اولاد ابى الليل و اولاد مهلهل
قبائل مرداس السليميه
قبائل دباب السليميه
قبائل دلاج السليميه
قبائل اولاد يعقوب و اولاد القوس السليميه
قبائل حكيم السليميه
قبائل رياح الهلاليه المتأثرين باللهجه السليميه وهم غير اغلبية رياح المنتشرين فى وسط الشرق الجزائرى الى غاية تخوم الغرب الجزائرى
قبائل طرود وعدوان القيسيه وهممتأثرين بلهجة عرب بنى سليم
قبائل دريد الهلاليه وهم متأثرين بلهجة عرب بني سليم وغير دريد وسط الشرق الجزائرى المتأثرين بلهجة بنى هلال
قبائل قرفه الهلاليه
قبيلة هذيل والنهد العربيه

كلها كانت تصول و تجول تتعامل مع البربر من هواره و نفزاوه و زناته

ألا ان تأثير شعوب و قبائل بنى سليم كان ضخم وواضح للعيان

ولاحظ لهجة الشاعر الشعبى على المرزوقى التونسي من قبائل بنى سليم بلهجه السليميه

https://www.youtube.com/watch?v=e60vdT_UuDM

وكيف تشبه اللهجه السوفيه السليميه العربيه هنا





https://www.youtube.com/watch?v=e9jrto5c-3I

و

https://www.youtube.com/watch?v=AGhyuQwNL7c


ولاحظ اخى رمزى كيف تتميز باستعمال الحروف المتحركه

وهى لهجة مميزه لعرب بنى سليم و فصاحتهم و شعوبهم وقبائلهم التى اثرت بشكل كبير على لهجة بقية العرب و البربر الذين عاشوا معهم فى مجالاتهم التاريخيه التى ذكرها العلامه بن خلدون

وهى اللهجة التى تميز سكان اقصى الشرق الجزائرى و التوانسه و الليبيين

وشكراا









قديم 2014-07-12, 17:33   رقم المشاركة : 293
معلومات العضو
أكره العنصريين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إي نعم... سكان ليبيا وتونس وأقصى الشرق الجزائري يتكلمون لهجة بنو سليم!!!

إليكم بعض أشعار الخنساء السليمية التي ألفتها بلهجة قبيلتها (لهجة بنو سليم):

ألا اختار مِرداساً على الناس قاتله *** ولو عــاده كــناته وحلائله
وقلن ألا هل من شعفاءٍ ينـــاله ***وقد منع الشــفاء من هو قاتله
وقد منع الشفاء من شـــد قادراً *** وقد علقت هند بن عمرو حبائله
فلما رآه البـــــدر أظلم كاسفاً *** أرن شـــوان بُرقه فمسايله
رنيناً وما يُغني الرنين وقــد أتى *** بنعشك من فوق القرية حامله
وفضل مرداساً على الناس فضله *** وأن كل همّ همه فهو فاعله
وأن رب وادٍ يكره القــــــوم هبطه *** هبطت وماء منهلٍ أنت نازله
تركت بــه ليلاً طويلاً ومنزلاً ***تعاوى على جنب الطريق عواسله
وسبيٍ كآرام الصـــريم حويته *** خلال رجالٍ مُستكينٍ عواطله
فعدت عليه بعد بؤسى بأنعمٍ ***وكـــلهم يُثني بــه و يواصله
متى ما تُعادل ماجداً تعتدل به ***كما عدل الميزان بالكف ثاقله

وكما هو واضح، فإن التونسيين والليبيين وسكان أقصى الشرق الجزائري يتكلمون لهجة بنو سليم التي كانت تتكلمها الخنساء!!

وبإمكان عجائز تونس وليبيا وأقصى الشرق الجزائري اللواتي لا يجيدن القراءة والكتابة أن يفهمن بسهولة أشعار الخنساء!!

بل لو طلبت من جدتي التي تتكلم اللهجة التونسية أن ترثي جدي، فبإمكانها أن تؤلف أشعارا لا تختلف كثيرا عن أشعار الخنساء من حيث البلاغة والفصاحة!!!










قديم 2014-07-12, 19:58   رقم المشاركة : 294
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi مشاهدة المشاركة
علي أبوزيان






أصل اللهجة التونسية: العمق الأمازيغي للهجة التونسية :




بحث في أصول الكلمات المستعملة في اللهجة التونسية نشر تحت




المحتوى

نظراً لعدم اهتمام كثير من الكتاب و علماء اللغات باللغة الامازيغية ، و عدم التطرق إليها حين يتم تحليل كثير من الألفاظ في اللهجات المحلية و عند مقارنة اللغات ببعضها،تطرقنا لذلك لأجل إظهار وجهة نظرنا في ما يخص هذه اللغات و علاقتها مع اللغة الامازيغية و أظهار كيف أن اللغة الامازيغية أثرت كثيراً في اللغات المجاورة لها و بالأخص اللغة العربية ، و عند ملاحظة و استقراء اللهجات العربية و بالأخص لهجات شمال أفريقيا ، نجد ان بها كثير من الألفاظ الامازيغية وخاضعة للقاعدة اللغوية الأمازيغية، و التي لم تستطع اللغة العربية إزاحتها و استبدالها بالفاظ عربية وبتطبيق قواعدها اللغوية. و خاصة قاعدة السكون في أول الكلمة والتي تتضارب مع قواعد اللغة العربية، على سبيل المثال: حليب، حديد، مشيت،... كلها تنطق بسكون الحرف الأول من الكلمة
وهذا ما نلاحظه في اللهجات المحلية سواء في الألفاظ المستعملة بين الناس او في أسماء القرى و المدن ، او في أسماء العائلات و الأشخاص ، وكذلك أسماء المناطق و الأماكن العامة وأسماء الحيوانات والنباتات والعصافير.
وهنا أقول اللهجات المحلية و ليس اللهجات العامية كما يصفها كثير من أشباه مثقفينا ، لماذا ؟ لأن عندما تقول اللهجات العامية هنا تبين أن عامة الناس يتكلمون هذه اللهجات ، و لا وجود للهجات او لغات أخرى معها.
و لزيادة تأكيد هذا نذكر بعض الملاحظات حول اللهجات المحلية و بالأخص في دول شمال أفريقيا ، منها :
ــ عدم وجود المثنى في هذه اللهجات وهو راجع الى أن اللغة الامازيغية ليس بها مثنى .
ــ عدم وجود الحروف اللثوية في هذه اللهجات ، مثل الذال والظاء ، على سبيل المثال: الذئب ينطق 'ديب'، ثلاثة تنطق 'تلاتة' بسكون الحرف الأول، و هو راجع الى أن اللغة الامازيغية لا يوجد بها أصلاً هذه الحروف .
ــ قلة وجود الحروف مثل الضاد و العين و الحاء ، في اللهجات المحلية ، لأن هذه الحروف هي كذلك لا توجد في اللغة الامازيغية أصلاً ، وإن وجدت فهي نتيجة لتأثير اللغة العربية في اللغة الامازيغية .
ــ كثرة استعمال حرف ( g ) في اللهجات المحلية بدل من حرف الجيم و القاف ، وهذا راجع الى أن حرف ( g ) هو حرف أساسي في اللغة الامازيغية ، بينما هذا الحرف لا يوجد في اللغة العربية .
( أش )والتي تعني فقط
( كانش ) و التي تعني فقط (كانش 5 من الناس) و تعني فقط 5 من الأشخاص
( أشبيك ) وهي بمعنى ما بك
(ايّا اش أو ايجا ) بمعنى تعالى
( أش ) هي لوضع حد للعمل الذي يسبق الذهاب اشكيد = تعالى
(اش ) لطرد الدجاج أو الحشرات مثل الذباب
نلاحظ كيف إرتبط هذا الحرف بكثير من الحروف العربية منها ، ( موش ) بمعنى ليس ، و ( لاش ) بمعنى لماذا ، و ( علاش ) بمعنى لماذا، (كيفاش) بمعنى كيف (وقتاش) بمعنى متى …
في ما يلي تفسير لبعض المفردات المستعملة في اللهجة المحلية التونسية:
الغفّة
و هي شعر الرأس و هي اتت من اللفظ الامازيغي ( تغوفّا ) وهي كذلك تعني شعر الرأس وهي اشتقت من اللفظ ( إغف ) وهو يعني الرأس بالامازيغية ، و أيضاً يوجد ( غف ) وهو حرف جر ويعنى على. يقال: فلان "مغوف" و تعني فلان شعره كثيف
الاّغ
الذي يعني القاع في الامازيغية ومنه ( يتّلّغ ) و يعني يلعق ، و اللفظ ( إلغ ) و يطلق على فم الرحى أي محيط الفم ، وحسب ما جاء في مدونة ابن غانم : ( إلغ ) بالامازيغية بمعنى المدح ، و ( يلّغ ) أي مدح ، ومن المعروف أن المدح هو من عمل اللسان ، و اللفظ ( لغي ) وهو المناداة بصوت مرتفع، و منه فعل "يرغي" بمعنى كثرة الكلام، و يقال فلان يرغي برشة، بمعنى فلان يتكلم كثيرا بدون فائدة. إيضا نجد ( يملغ ) أي الذي تغير طعمه وهو التذوق
و زد على ذلك اللفظ ( ميلق ) من لهجة جادو نفوسا بليبيا ، و يطلق على أي سطح أملس او ناعم ، وهنا حرف ( ق ) أصله ( غ ) ، بحيث يكون اللفظ ( ميلغ ) وهو الشيء الناعم نتيجة عمل اللسان ، كما المدح ، وأيضاً اللفظ ( يلقغ ) أي ناعم والذي أصله ( يلغغ ) بزيادة ( غ ) أخرى عن ( يلّغ ) ، ومنه اللفظ ( تملغغت ) وهو من ( ألّاغ ) أي المخ ، ومنه اللفظ ( تلغت ) وهو الوحل وهو مشتق من ألّاغ و القاع ، وأيضاً اللفظ ( لوغ ) وهو يطلق على الماء العكر الذي في القاع
الملّاخ
إسم فاعل مشتق من تملخين و مفرده تاملخت و تعني قطعة الجلد المستخدمة في صناعة الأحذية، و الملاخ هو الشخص الذي يقوم بدبغ الجلود لصناعة الأحذية
مليغيغة
يطلق على الفتحة التى في عظم الرأس للأطفال حديثي الولادة وهي في مقدمة الرأس ، وفي الامازيغية تكتب ( تملغّيغت ) ولها علاقة باللفظ ( ألاّغ ) و يعني القاع الذي يحوى المخ ، و المخ هو ( ألّل ) و الى جانب اللفظ ( تملغّيغت ) يوجد لفظ مرادفاً له وهو ( تابلقّا ) ومنه اللفظ ( يتّبقل ) أي الذي يصاب بحرارة الشمس في رأسه .
كطّاية ( geththaya)
هذا اللفظ اتى من اللفظ ( تاكطّايت - tageththayt ) في بعض اللهجات تكتب ( تاجطّويت - tajeththuyt ) ، و هي تخص البنات فقط ، حيث يتم تحليق شعر الرأس من الجانبين و يترك وسط الرأس طويل الشعر و يمسك الى الخلف حتى يتدلى على الظهر ، وهي من التقاليد الامازيغية القديمة ، حيث يحلق شعر البنات من اليوم الأول للولادة حتى تصل سن الرشد
مرقاز
و تعني المقانق في العربية، و تتكون من كلمتين: إم + إرقاز (g بدل ق) و إم هي تحريف لكلمة إنم أو كما تنطق في تونس نم و تعني قضيب الرجل، إما ارقاز فتعني الرجل، و مرقاز هي قضيب الرجل بالأمازيغية
البازين = تاكولا بضم الكاف وتشديد اللام
وهي وجبة كانت من أكثر الوجبات تداولا في تونس و خاصة في فترة المجاعات، وهي تتكون من دقيق الشعير المرحي و يعجن بالماء مع التسخين حتى يتصلب قليلاً ثم يوضع في القصعة ويكون على شكل مخروطي وبه فتحة من الأعلى ، ثم يضاف إليه الطبيخة وتعرف بـ ( اسكاف ) وكذلك ( بليلو ) ، و عليه فأن اللفظ ( بازين ) أتى من شكل العجين و الذي هو مخروطي ، و ( بازين ) في الامازيغية تعني الشكل المخروطي ، في جبل نفوسا بليبيا يطلق عليه ( أرواي ) .
الزميطة
وهي أكلة امازيغية قديمة و تتكون من دقيق الشعير المرحي و أحياناً يضاف إليه بعض الأعشاب العطرة ، و يخلط مع الماء و الزيت ويقدم كوجبة ، وهو أتى اللفظ ( أزمط ) الذي يعني ابلع الأكل لأن الزميطة تبلع و لا تمدغ عند أكلها .
الروينة
و هي الزميطة لكن تكون سائلة
البسيسة
و هي الزميطة لكن بدون ماء، تخلط فقط بالزيت
الحولي
أصل الكلمة تحوليت بالأمازيغية، و هو لباس المرأة التونسية التقليدي و هو عبارة عن رداء تلتحف به المرأة و تشده بحزام عند البطن و خلتين (جمع خلة) عند النهدين. من الحولي عدة أنواع: تاقوسيت، لمقنا،...
الخلة
أصل الكلمة تاخليلت بالأمازيغية و قطعة معدنية (فضة أو ذهب) تستعمل لتثبيت الحولي
المسدة أو السدادة
وهي الآلة الخشبية المعدة لصناعة الحولي ، و في الامازيغية تعرف بـ ( زطّا ) و المسدة اتت من اللفظ ( تامسدّيت ) و هي إحدى الأدوات التي تستعمل عند إنشاء ( زطّا ) وتصنع من الخشب او الحديد وهي أربعة قطع على شكل مربع ، و يثبت بها أربعة أعمدة من الحديد في كل زاوية ، وكذلك يوجد ( أسدّاي ) وهو القاعدة السفلية للمنسج ( زطّا ) ، وهو من الفظ ( ادّاي ) أي السفلي . إلى اليوم مازلت تستعمل هاته الألة في صناعة الكيلم و المرقوم (ينطق margoum) بعدة مناطق في تونس
الجرد
إن الجرد يعني تلابا بالأمازيغية وهو الحولي القديم والذي اتى من اللفظ ( يجرد ) ويعني قدم.
الطاقية أو التاقية
وهي غطاء الرأس وهو من اللفظ الامازيغي ( يتّقّا ) أي لم يعد يرى او مختفي ، و اللفظ ( يتّقّا ) له علاقة باللفظ ( تاقّا ) أي الغبار و الذي عندما يتصاعد يختفي ما خلفه ، و اللفظ ( ا تّقات ) وهو الشيء الذي يسترك او يحميك من أشعة الشمس او من البرد او غيره ، و بالتالي نجد ان ( الطاقية او التاقية ) هي بدورها تحمى الرأس و تستره ، مع وجود ألفاظ في العربية أخذت من هذا اللفظ ، مثل اتقى و الإتقاء . في تونس نقول إتقى (g مكان القاف) و تعني تخفى حيث يقال مثلا إتقى من الشمس أي تخفى عن الشمس
قرجومة
وهي تعني البلعوم في الامازيغية وتكتب ( تاقرجومت - tagerjumt ) بحرف ( g )و ليس ( ق )، وتجمع ( tgurjam ) .
للاّ
وتنطق اللام مشددة و هي تعني سيدة وهي كلمة امازيغية وليس لها أي معنى آخر ، و تجمع ( تيند للاّ ) أي سيدات ، وهي تستعمل في شمال أفريقيا من ليبيا حتى المغرب . في تونس مثلا، نقول للا منوبية و تعني السيدة المنوبية
أزمور
و تعني الزيتون
إقرقب - igergeb
وهي عملية رحي ثمار الزيتون في معاصر الزيتون والتي تعرف في الامازيغية بـ ( إندار ) ومفردها ( أندور ) ، وكذلك في تونس يقال الشوامى، في الامازيغية ( تشوماى )، وهي جمع ، والتي تقوم بعصرالزيتون المرحي ليخرج منه الزيت مع المرجين ، ( في الأمازيغية ميرجين ) وهذا الأخير يصفى منه الزيت ،و أيضاً الفيتورة وهي ( أفيتور بالأمازيغية ) و منها أخذ اسم الفيتورى ، و للعلم فأن معاصر الزيتون القديمة و التى مازالت في قرى تونس حتى الان سليمة ، هي من اختراع الامازيغ من اقدم العصور ولهذا مازلت الالفاظ التى تتعلق بالمعصرة هي ألفاظ امازيغية .
قلالية ( gellaleya )
وهي ما يعرف بالبلكونة ، و هي مساحة تكون لتهوية الحجرة و لنشر الملابس فيها وهي وشكلها الخارجي يكون معلّق بدون أعمدة ، وهذا اللفظ أتى من اللفظ الامازيغي ( أقل -- agel ) والذي يعني علّق ، ومن اللفظ ( قلّو - gellu ) أي المعلق ، ويطلق على تركيبة صخرية تشبه القلالية .
يمرد
وتكتب ( إمرّد ) وهو لفظ امازيغي ومعناه في العربية يزحف ، و الذي أتى منه اللفظ ( امرّاد ) أي الزاحف ، و اللفظ ( يمرد ) أي زحف ، و اللفظ ( نمرود ) وهو الزاحف ، ومن الالفاظ في اللغة العربية ( المارد و المريد و المتمرد ) كلها اشتقت من اللفظ الامازيغي ( يمرد ). في تونس نقول عن الطفل الصغير عندما يزحف يمرد
القايلة
وهي الفترة التى يركن فيها الناس الى الراحة عند اشتداد حرارة الشمس ، و تعرف في الامازيغية ( آزل او آزال ) ، أي الظهيرة في العربية ، و القيلولة اتت من اللفظ الامازيغي ( إقيل ) أي رفض و اللفظ ( قاليد ) ويعني أتركني ، و ما القيلولة إلا ترك العمل و الخلود الى الراحة .
قدر - gder
وهو إناء فخاري يستعمل للطبخ قديماً و بالامازيغية يكتب ( توقديرت - tugdirt ) و في بعض اللهجات مثل لهجة يفرن بليبيا يكتب ( تويديرت ) و اللفظ الاخبر أتى من اللفظ ( يدّر ) ويعني عاش ، و الذي له علاقة مع الالفاظ ( إدير ) وهو اسم من عاش ، و ( تادّارت ) وهي تعني المنزل وأيضاً القرية و قطعة الأرض المخصصة للزراعة ، و ( تمدّرت ) وهي الحياة ، و ( تيدّرت ) وهى السنبلة ، ومن الملاحظ ان كل هذه الالفاظ مشتقة من اللفظ ( يدّر ) و كلها تتعلق بالأكل او العيش ، وفي الأخير نؤكد ان اللفظ العربى( الدار ) هو لفظ امازيغي مشتق من ( يدّر ) و ( تادّارت ) .
القديد – algedid
و يقصد به أخذ قطع من اللحم توضع على الحبل تنشر في أشعة الشمس بعد ان تغطس في سائل من الماء و الملح و بعض التوابل ، لفترة زمنية و بعد ذلك تقلى على النار بالزيت حتى تتيبس قليلاً ، ثم تخزن في أواني من الفخار ، ليتم استهلاكها فيما بعد ،أصل الكلمة ( أقديد ) وهي أكلة امازيغية قديمة جداً ، وهذا اللفظ أتى من اللفظ ( أقّد ) الذي يعني الحرق بالنار و أيضاً يعني الكي بالنار ، واشتق منه اللفظ ( إغد ) الذي يعني الرماد وهو من مخلفات النار ،وهنا تحول حرف ( ق) الى ( غ ) وهي عملية تبادلية موجودة في النحو الامازيغي . و من هذه الالفاظ أخذت العربية من الامازيغية اللفظ ( متّقدة ) ، و ( الموقد ) .
هجّالة
وهذا اللفظ أخذ من اللفظ الامازيغي ( تادجالت و أدجال ) ومعناهما الارملة والارمل .
تكّازة
وهي ما يعرف في العربية بالعرافة ، اتى من اللفظ ( يوكز ) ويعني فهم ، و اللفظ ( تاكزا ) ويعني الفهم ، ثم صار هذا اللفظ بعد ذلك يطلق على علم الغيب ، ومنه أتى اللفظ( تتكّازت ) ويعني العرًافة ، مازالت هذه الالفاظ تستعمل في تونس إلى اليوم .
البكّوش
البكّوش = ازنزوم بفتح الالف وضم الزاي وتسكين النون وضم الزاي وتسكين الميم وهي تعني الأبكم ، وهو لفظ أمازيغي
البكوش : الأخرس في لغة المغاربة ، وعن دوزي قال البكوش كلمة أمازيغية .
الجواجي
( ما عنديش اجواجي ) ومعناه ما عندي مقدرة ، وهي من اللفظ الامازيغي ( جاج ) و قي بعض اللهجات ( قاج - gaj ) والذي يعني داخل ، وما المقدرة و الجواجي إلا من الداخل من القلب ، واللفظ الأخير ( gaj ) اشتق منه اللفظ ( إقاجي - igaji ) بما معناه يغامر بشجاعة و ما الشجاعة إلا من داخل القلب .
يبرى
عندما تسأل أي إنسان عن حالته الصحية يقول لك نشالله نبرى أي انه يتمنى إن يشفى و يصبح في حالة جيدة ، وهذا اللفظ هو تحريف لي (يبرز) في ليبيا و في الامازيغية يكتب ( إبرّز ) و لكن في لهجة القبائل في الجزائر يقولون ( إقرّز - igerrez ) أي أن حرف ( ب )انقلب الى ( g ) حسب خاصية إبدال الحروف في الامازيغية ، ومن هذا اللفظ اشتق اللفظ ( القرّازي - agerraz ) وهو زيتون المائدة الغليظ ، وأيضاً إن أسم مدينة ( قرزة - gerza ) التاريخية قد أخذ من هذا اللفظ .

منقول

السلام

اخى ملاحظات صاحب المقال غير صحيح على كل لهجات شمال افريقيه

ومنه نعطيك مثال من لههجة عرش العرب الغرابه رحمان و السلميه من عرب بنى رياح


1 - فى لهجتنا يوجد المثنى فنحن نقولو طيبلى بيضتين و اعطينى خبزتين
2- فى لهجتنا توجد الحروف الذال و الثاء فنحن نقول الذيب و ثلاثه
3 - فى لهجتنا تبدا بمتحرك نحن نقول حليب و حديد و مشيت بكسر الحرف الأول وهذا عند كل شيوخنا و عجائزنا الا ان فى الفترة الاخيره بدأ الشباب يتخلون على كسر الحرف الأول من الكلمات فى حين بقة هاته الخاصية عند بقية اعراش الزاب و بوسعاده و الجلفه وماجاروهم
4-اما حرف g فهو حرف معروف فى لهجتنا بكثره وهوحرف العرب اللبدو و مشهور عند العرب البدو فى الخليج والعرا ق والشام
5- اما حروف العين و الحاء و غيرها موجوده بكثره فى لهجتنا


المهم مقال هذا الأاخ اخى رمزى بالنسبة لملاحظاته فهى لا تنطبق على لهجة عرشنا العرب الغرابه الرياحى العربى


وشكرااااا









قديم 2014-07-12, 21:22   رقم المشاركة : 295
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ramzi damazi مشاهدة المشاركة
علي أبوزيان




مئات الكلمات الأمازيغية في اللهجة التونسية


وفي ظل الحديث عن وجود مئات العبارات الأمازيغية في لهجتنا التونسية يشدد الأستاذ شكري المبخوت في تصريح لـ»الصباح الأسبوعي» على أن «الأمر عادي ولا يعني بالضرورة تأثيرا قويا لأي لغة على لغة أخرى في اللهجة التونسية وتأثيرها بالتالي محدود» وفق تعبيره.
ويعتبر محدثنا أن هذه الظاهرة طبيعية وهي ثقافية بالأساس موجودة في جميع اللغات وتواصلها إلى حد الآن أمر بديهي يندرج في إطار ما تعرفه جميع اللغات مما أسماه محدثنا «بالاقتراض اللغوي» أي تأثير تبادل اللغات لعبارات يقع استعمالها بشكل عادي دون الخوض في تاريخيتها وأصلها على اعتبارها أصبحت جزءا من ثقافة معينة حيث يمكن أن نجد كلمات عربية كثيرة في اللغتين الإسبانية والفرنسية لأسباب تاريخية.
استمرارية..
يؤمن «الاقتراض اللغوي» الذي تحدث عنه الأستاذ شكري المبخوت استمرارية الثقافات في دولة ما باعتبارها جزءا من تاريخها وهي كذلك دليل على أن جميع اللغات نسجت علاقات متينة تاريخيا أثرت وتأثرت إيجابيا فيما بينها دون تعقيدات أو استنقاص.
لذلك فإن وجود عبارات أمازيغية أو تركية أو غربية في لهجتنا التونسية أصبح يشكل جزءا من ثقافتنا وهو أمر طبيعي وجيد من شانه أن يعطي لمحة عن مرور حضارات وثقافات كثيرة على أرض هذا الوطن.
ويبقى السؤال هل من بحوث لخبراء في الألسنية وغيرهم حول الكلمات العربية والعامية في اللغة الامازيغية؟
جمال الفرشيشي
اللهجة التونسية تنطق أمازيغيا
رصدت «الصباح الاسبوعي» كلمات امازيغية في لهجتنا التونسية معتمدة في ذلك على بحوث ودراسات لخبراء في اللغة وفي الثقافة البربرية.
للا
نانا
نوّا = الجدة nnwa
هجالة = تادجالات=ارملة
شلاغم
بكوش
فرطاس
غشير و غشاشر
شنتي و شناتي
زغزغ
فزغول
ممي=ابن
عزري
تراس
قلتة ماء= كلتت
تتكازت = عرافة
منداف=تمندافت
سفنارية=اسفينخ=جزر
دشرة=قرية
بلوطة = تبلوط = الاقراط
كرومة= تاكرومت=رقبة
كرايم=الظهر
مسلان=الظهر
نوار
علوش
ببوش
بركوس
جرانة
فكرون
فرتتو
فلّوس
برشني
tebbib= تبيب= هدهد
قرنيط
رتيلا
شفشة
زرزومية
حلوف
زغلال
وشواشة
عتروس
بزويش
قندوز
agroام قرقر/اكرو تقرقورت
غرزول
هايشة
جرمانة
bublalمبلال=جرادة
جادور=حصان و منها جات مجودر وتجودير
زمقري ومازقري بلهجة الجنوب=من فعل يزقر=تنقل وعبر و سافر وارتحل
بوزوقار=مشتق من ازوقر=اللون الاحمر بالامازيغية
تشلاكت = شلاكة
شتيح
شكارة
eccerketشركة=عقد
adrugدرقة = السر
قمقوم=مرتاح ماديا
هردة=كارثة و مصيبة
بلعوط و يتبلعط
سقنطري=دسفنقري او اسقوطري=برد شديد
يسمط=بارد/asemmid=البرد
تبروري=ابروري=الماء المتجمد
قرنبّو=اكرنّبو=الاحدب
مكوخر=دايخ
هردوز
جلغة=اجلاخ=الفم
نسناس و تنسنيس=من كلمة تنسنوست=الانف
يخربق
yezzi=يزي
ineggem=ينجم
ineggez= ينقز
anegraz=نقراز و ينقرز
حرض =ilez=يلز
يتفافى
مزقح
يسخسخ
مدغدش
ايدهدص من ايدهاص=الاعمى
يبقق
امهمش
يكشكش
هفهوف
ايكبش و تكبيش
بهبار و تبهبير
معكرش
مفزر
منقرز
خزرة ويخزر
كاسح او قاصح
مقعار وتمقعير
يقب=يشرب بسرعة
كت=هات
يكلت=ايكلت=يتعب
سبسي=سجائر
تكيف=يدخن
زنطور=بصل
شوالق و شوليقة
مشتاف=راغب
نوالة=خربة
دهك =الضغط و الجهد
شلبوق=شلبوخ=كف
لهماق و تلهميق
حنديرة=مشكلة
مبلبز و تبلبيز
يتنوش
يفرتق
تخلويض
شرتلة
جراتل و شراتل=ملابس قديمة
بشم=شبع
ممروج و مرج=ألم
مشلفح
مبزع
يبرول و تبرويل
تزعبين
قحز، من كلمة اقزوح
مغوّف مشتقة من تغوفا = شعر /اغف =الرأس
قب و قباعة= الراس
تنقورة=قبعة
ملاّخ=املاّخ =صبابطي
داقرة = تاكرا = اناء فخاري
كوشة من اكوش=النار
بتّية=tabettit=برميل
من نفس الجذع = بطّي/ بطبوط
بمعنى في الامازيغية كتلة لزجة، والشخص الذي يخلط الاشياء ببعضها البعض= alebbuz/alebbaz=لبزة ولبوز وبلباز
عافية=اعفيت = إلعافيت=النار
يمرد = يزحف
تتّي = يضرب
يبخ=بوّخ=يرش بالماء
يبقس = يلمع
غنجاية=غنجا =تغنجايث=ملعقة
تمحميط=حار / امحمض=يتحرحر
يزلبح = يخدع
يحرّش =يشتكي
ينقح = يؤلم
ينبرط= سعيد جدا
قيتون= أگيطون جمعها إگيطان=الخيمة
يتسهوك
يبصّر=يمزح
يعزر=يفضح
ينزر = اينزر=يصرخ

ههههههههههههههههههههه

هل يوجد دليل على ان كل هاته الكلمات البربريه الأاصل


وعجبتنى كلمة

قمقوم


هههههههههههههههههههههه

هاتى نقولوها فى لهجة عرشنا رحمان الرياحيه العربيه وتعنى المترفه الغني









قديم 2014-07-12, 22:22   رقم المشاركة : 296
معلومات العضو
meriem dj
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
<b>
ههههههههههههههههههههه

هل يوجد دليل على ان كل هاته الكلمات البربريه الأاصل


وعجبتنى كلمة

قمقوم


هههههههههههههههههههههه

هاتى نقولوها فى لهجة عرشنا رحمان الرياحيه العربيه وتعنى المترفه الغني
</b>
و هل عندك دليل على ان هذه الكلمات ليست امازيغية؟









قديم 2014-07-13, 00:15   رقم المشاركة : 297
معلومات العضو
علي أبو زيان
محظور
 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكره العنصريين مشاهدة المشاركة
... ومن ثم بين ما هي أزياء وشعار الأمازيغ: " ولباسهم وأكثر أثاثهم من الصوف يشتملون الصماء بالأكسية المعلمة ويفرغون عليها البرانس الكحل ورؤسهم في الغالب حاسرة وربما يتعاهدونها بالحلق". وكما هو واضح من كلام ابن خلدون، فأغلبية سكان شمال إفريقيا عاداتهم وتقاليدهم أمازيغية مائة بالمائة.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هداك الله.
من بقوا يشتملون الصّمّاء هم أهل جزيرة جربة فقط. وقد ذكر ذلك ابن خلدون في موضع آخر من تاريخه، عند كلامه، عن أهل جربة. ويسمّونه إلى اليوم: الكسا. حدّثني بذلك من يسكن مدينتي، ممّن هم من أصل جربي. ويتردّدون كثيرا على بلادهم، بين الفينة والأخرى.
لا زلنا حقيقة نلبس البرانس، نعم. لكن عربا وبربرا.
أمّا رؤوسنا ففي الغالب مغطّاة يا أخي. بالعمامة في الأكثر، تلاّ وصحراء،وبالقبّعة في بعضها، وهي الشّاشيّة أو العرّاقيّة.
هداكم الله.









قديم 2014-07-13, 00:17   رقم المشاركة : 298
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2

[QUOTE=allamallamallam;3991208605]

اقتباس:
السلام اخى الرمزى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صح فطورك أخي علام


اقتباس:
اللهجة التونسيه و الليبيه و اقصى الشرق الجزائرى من السوفيه الى الطارفيه لا تبدأ بساكن بل تبدأ بمتحرك
أخي علام أرجو منك التركيز قبل التعقيب على الكلام لأن ما جاء في المقال لم يدكر أبدًا أن الجملة تبدأبسكون بل قد قيل أن الكلمات خاصة فيما يخص الأسماء فهي تبدأ بسكون وأنا أراه صحيحًا الى حد كبير خاصة في المنطقة المغاربية وهدا أعتقد أنه حتى موجود في حياتنا اليومية فنحن أهل المغرب نبدأ الكثير من الحروف التي تكون أسماء الأشياء بحرف ساكن مثل :
حْليب ،بْصل ،سْلاطة ، نْحاس ، حْديد .....الخ
وهدا البحث قد أكدته عديد المراجع والبحوث لباحثين في علم الألسنية مهتمين بهذا الموضوع وجود هذه العبارات، حيث أوضحت هاجر بربانة وهي ناشطة في المجتمع المدني ومشاركة في إنجاز مثل هذه البحوث بمعية أساتذة من ليبيا والجزائر أن العمل قد شمل عبارات بربرية كثيرة مستعملة في اللهجة التونسية تم التأكد من بعضها في ما لا يزال البعض الآخر تحت الدرس والمراجعة والبحث.
كما أسست جمعيات في الغرض من اجل التعريف بالثقافة الأمازيغية في محاولة لإعادة الاعتبار لهذا الموروث الحضاري والثقافي في تونس .









قديم 2014-07-13, 00:22   رقم المشاركة : 299
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=allamallamallam;3991210589]

اقتباس:
ههههههههههههههههههههه

هل يوجد دليل على ان كل هاته الكلمات البربريه الأاصل


هده
البحوث لباحثين في علم الألسنية مهتمين بهذا الموضوع أكدو وجود هذه العبارات، حيث أوضحت هاجر بربانة وهي ناشطة في المجتمع المدني ومشاركة في إنجاز مثل هذه البحوث بمعية أساتذة من ليبيا والجزائر أن العمل قد شمل عبارات بربرية كثيرة مستعملة في اللهجة التونسية تم التأكد من بعضها في ما لا يزال البعض الآخر تحت الدرس والمراجعة والبحث.









قديم 2014-07-13, 01:13   رقم المشاركة : 300
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا اخي العزيز رمزي وشكرا على كلامك الطيب في حقي وتفهم شعوري انت انسان طيب بكل ما تحمله الكلمة من معنى
ولكن هناك اشخاص لا تنفع معهم الطيبة










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التاريخية, العرب, الإجتماعية, الإقتصادية, خصائصها, رحلة, هلال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc