اليمن منكوبة: رائحة الدم تملأ صنعاء.. 137 شهيدا.. أكثر من 350 جريحا. - الصفحة 20 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اليمن منكوبة: رائحة الدم تملأ صنعاء.. 137 شهيدا.. أكثر من 350 جريحا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-12, 04:49   رقم المشاركة : 286
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السعودي إلى رصيده
اليمن.. بالصور: مجزرة بشعة بحق "المهمشين" بتعز يضيفها العدوان السعودي إلى رصيده

قبل 3 ساعة و 55 دقيقة

تعز - المنتصف نت - خاص:
أفادت مصادر محلية وأمنية في محافظة تعز، أن طيران العدوان على اليمن، بقيادة السعودية ارتكبت مجزرة جديدة، راح ضحيتها أكثر من عشرة أشخاص من فئة المهمشين .

وقالت المصادر، إن الطيران السعودي نفذ غارة بعد منتصف ليل الاحد 12 ابريل ، بصاروخين، وقع أحدهما على "هنجر" تابع لمزرعة دواجن في منطقة البطنة، فيما وقع الصاروخ الآخر على منازل المواطنين من فئة "المهمشين" بقرية "الظهرة"، بحسب وكالة "خبر".

وأشارت إلى أن المعلومات الأولية تفيد بسقوط أكثر من عشرة أشخاص، بين شهيد ومصاب، تم إسعاف بعضهم إلى أحد المراكز الطبية الريفية، وأن عمليات الانقاذ لا تزال جارية حتى لحظة كتابة الخبر .









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 04:51   رقم المشاركة : 287
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد ارتكاب الطيران السعودي مجزرة وحشية في حق المهمشين في تعز يتبين الاَن بان الحوثيين الذين تقصد السعودية قتلهم هم كل الشعب اليمني بكل فئاته واطيافه.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 04:52   رقم المشاركة : 288
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقتل علي عبد الله صالح
مقتل خالد علي عبد الله صالح
مقتل احمد علي عبد الله صالح
مقتل عبد الملك الحوثي

اعلام الخليج وحلفائه قتلهم وهم احياء خلال هذا الاسبوع ومازالوا يبحثون عن انتصارات وهمية في محاولات يائسة لتعويضهم عن الفشل الذريع لـ ‫#‏عاصفة_الحزم‬ وحقيقة قتلهم للمئات من العسكريين والمدنيين الابرياء اغلبهم نساء وشيوخ واطفال وتدمير اليمن عن بكرة ابيها .










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 04:56   رقم المشاركة : 289
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كأنما اغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما
كان النار تقدح من احداق اعينهم شررا
كأني واقف وحدي اصد سيولهم تترا
ايا يمن البطولة والرجولة والفداء
انا انتِ وانتِ انا
....................... فمن ذا يهزم اليمنَ










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 04:58   رقم المشاركة : 290
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اليمنيون نفذ صبرهم وهم ينتظرون الغزو البري السعودي .. فقرروا هم الذهاب للبحث عن الغزاه براً الى السعودية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 05:00   رقم المشاركة : 291
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حوالي ١٢٠٠ طلعة جوية استهدف معظمها بالقصف مواقع الجيش اليمني؛ ألويته ووحداته ومعسكراته وكتائبه ومواقعه؛ في كل مكان وعلى طول وعرض خارطة اليمن.
والدعوى لإنه "جيش المخلوع".. أو "الجيش الموالي لصالح"..!!

طيب إذا كان كل هذا جيشا "مواليا لصالح"، أين هو إذاً "الجيش غير الموالي لصالح" أو "الجيش الوطني"؟!!

ممكن تذكروا لنا حتى إسم كتيبة عسكرية واحدة تعسكر في أي مكان من صعدة إلى المهرة، باعتبارها "مش من جيش صالح" اللي بتستهدفوه؟!!!

لقد طال القصف حتى مواقع عسكرية داخل جزيرة ميون وعدد من الجزر وقيل عنها "جيش صالح"!!

أيش بيعمل واحد "مخلوع" على قولتكم في جزيرة داخل البحر؟!!

منصة الدفاع الجوي في صافر كيف يمكن أن تكون موالية لصالح؟!!

مخزن المدافع العثمانية المتهالكة في البيضاء وبينها مدفع رمضان الخاص بالمحافظة قصف أمس، باعتباره "جيش صالح"!!
ماهي العلاقة بين صالح وبين مدفع رمضان؟!!

صالح له نفوذ مباشر لدى قيادات ألوية (لاحظوا: قيادات) بعينها في العاصمة أو في بضعة كتائب في عد قليل من المحافظات..
لكن عاصفة الخراب وحدت الجيش اليمني كله وألقت به في عباءة صالح، كي تدمر كل بنيانه وإمكاناته.. حتى لايعود هناك شيء اسمه الجيش اليمني.

ولكن هناك جيش يمني.. جيش ظل موحدا طوال هذا العدوان بكل عنفه وإغراءاته وبلبلاته، دون أن تنشق منه حتى كتيبة واحدة.. مع أن تسعين بالمائة من الجنود والضباط لا يدينون لصالح ولا لغيره، بل لـ"عسكريتهم" ولـ"وطنهم"، ولا يبالون لذلك أكان من يحكمهم من صنعاء صالح أو هادي أو أي اسم آخر.

هذا الجيش يتجاوز حتى الآن محنة "العاصفة" بنجاح كبير..

لقد نالوا من عتاده ولم ينالوا من قوته البشرية ولا من بنيانه المتماسك حتى اللحظة.. رغم انهيار السلطة السياسية، ورغم رحيل قيادته العليا.

هذا هو المهم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 05:03   رقم المشاركة : 292
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحت قصف العدوان الصهيو سعودي وحلفائه على العاصمة صنعاء لليوم الثامن عشر على التوالي مخلفاً المئات من الشهداء والجرحى عسكريين ومدنيين ومعظمهم من الشيوخ والنساء والاطفال.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 08:22   رقم المشاركة : 293
معلومات العضو
أحمد حمادة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أحمد حمادة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

القافلة تسير والكلاب تنبح اللهم نصرا مؤزرا لجندك وخزيا وذلا لأعدائك الروافض المجوس الملاحدة اليهود المشركون الخوارج والوثنيين وكل من ناصرهم من الاقزام










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 08:57   رقم المشاركة : 294
معلومات العضو
منصور23
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا سلمان يا جبان.... يا عميل الأمريكان
يا سلمان صبرك صبرك .................بوكر اليمن هيحفر قبرك
.
.
.بالطول بالعرض.............هنجيب سلمان الأرض


بالفيديو أخر ملوك آل سعود يعترف أنه من سلالة اليهود شاهد قبل الحذف (أترك نقطة واحدة وسوف يفتح الفديو)

https://www.youtube....................?v=stgOpejnW4o










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 14:43   رقم المشاركة : 295
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العدوان السعودي ــ الإسرائيلي الثاني عــلى اليمن [2]


العدوان السعودي ــ الإسرائيلي الثاني عــلى اليمن [2]



ليس صحيحاً أن مملكة القهر السعوديّة تعتبر اليمن (فقط) «حديقتها» الخلفيّة. هي تعتبر العالم العربي والإسلامي برمّته رهن إشارتها، أو يجب أن يكون بواسطة المال والطائرات الحربيّة. الدولة التي كانت تستجير في عدوانها براعيها الأميركي وحليفها الإسرائيلي باتت تعتمد على قواها التي تسمح لها القوّات الأميركيّة الموجودة سرّاً (تطير الطائرات من دون طيّار من قواعد سريّة خاصة بـ«سي آي إي» في المملكة نحو اليمن، كما ذكرت «واشنطن بوست» عرضاً قبل أيّام) وعلناً في المملكة باستعمال السلاح الهائل الذي لم يعد يُقلق العدوّ الإسرائيلي.

لا شكّ أن العدوان السعودي ــ الخليجي يتعارض في استعراضه وإخراجه من سلوك آل سعود التقليدي العلني منذ بداية عهد الملك فيصل. كان النظام يفضّل السريّة والتقيّة والمواربة في السعي نحو أهدافه، أو في تنفيذ الأوامر الأميركيّة في المنطقة العربيّة. خدع النظام السعودي العالم العربي بحظر قصير جدّاً للنفط في عام 1973، فيما كان يبيعه في السوق الفوريّة لمَن يريد. شارك النظام في مؤتمر مقاطعة أنور السادات في بغداد، لكننا نعلم اليوم أن الحكم السعودي لم يقطع علاقته البتّة مع السادات، لا بل إنه كان يرسل له سرّاً إشارات تشجيعيّة. كان الملك فهد يهدّد في السبعينيات والثمانينيات بإعلان الجهاد لنصرة شعب فلسطين، فيما لم تعلن المملكة الجهاد إلا لنصرة الحرب الأميركيّة ضد الشيوعيّة حول العالم. كان النظام ينتحب ويتمسكن ضد التدخّل المصري في اليمن في الستينيات، فيما كان هو يستعين بجيش من المرتزقة والإسرائيليّين ضد النظام الجمهوري التقدّمي الذي أراد ان يُخرج اليمن من ظلمات القرون الوسطى التي يبذل آل سعود الغالي والنفيس لنشرها في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي.

تكثر التحليلات عن حرب اليمن في الإعلام العربي والغربي على حدّ سواء. رواية إعلام النفط والغاز تصلح لسيناريو مسلسل كوميدي: مفادها أن «أنصار الله» كانوا على وشك إنشاء فرع للإمبراطوريّة الإيرانيّة والامتداد من اليمن نحو كل شبه الجزيرة العربيّة بأمر من وليّ الفقيه. شعر آل سعود المحميّين بمعاهدات عسكريّة واستخباريّة (سريّة وعلنيّة) من الدولة العظمى بخطر داهم من ميليشيا «أنصار الله». والمعارضة الباكستانيّة أكّدت قبل أيّام انها لا تؤيّد إرسال قوّات إلى المملكة السعوديّة إلا إذا كان الحرَمان في خطر أكيد. مَن يدري، قد يزعم آل سعود أن «أنصار الله» كانوا على وشك نقل الحجر الأسود بأمر من أتباع القرامطة السريّين. قد يزعم آل سعود أن «أنصار الله» رموا الكعبة بالمنجنيق، لكن أحداً لم يلاحظ. لكن الشروحات السعوديّة الرسميّة للعدوان على اليمن خلت من ظهور لأي من أمراء آل سعود لمواجهة «الأمّة» المذهبيّة التي ينطق آل سعود باسمها هذه الأيّام (إلا أن الملك عبد الله نطق باسم الإنسانيّة جمعاء بحسب شهادة أبواق آل سعود في إعلام الأمراء). أوكلت المهمّة إلى عادل الجبير (السفير السعودي في واشنطن الذي بدأ بصقل موهبة النطق باسم أمراء آل سعود في سنوات دراسته الجامعيّة، إذ إنه زاملني وكان أستاذنا في جامعة جورجتاون، مايكل هدسون، ينتحي بي جانباً طالباً ألا أقسو عليه في الصف) لأن جمهور آل سعود هو الصهاينة في أميركا، وليس العرب أو المسلمون. وكما كان أعداء آل سعود في الحرب الباردة هم أعداء أميركا من المنخرطين في المؤامرة الشيوعيّة، فإن أعداء آل سعود اليوم هم هؤلاء المنخرطون في المؤامرة الإرهابيّة الإيرانيّة. لكن خطاب آل سعود ضد الإرهاب يعتريه الضعف بسبب تاريخ طويل من دعم مالي وتسليح من قبل آل سعود للعصابات الدينيّة المتعصبة والإرهابيّة منذ الستينيات على الأقلّ.

وبعد أكثر من أسبوع من الحرب المُدمّرة في اليمن، عثر آل سعود على السبب الحقيقي لعدوانهم وعدوان حلفائهم. قال سلمان بن عبد العزيز إن الحرب هي بدافع الدفاع «عن الدين». لم يوضّح أن الصهيونيّة هي دينه وديدنه، هو وباقي أمراء آل سعود. وللدفاع عن هذا الدين، يخوضون الحروب ويموّلون الإرهاب حول العالم. بات الدين في خطر من ميليشيا يمنيّة. لكن السؤال الأساس هو في مسألة المبادرة في شنّ الحرب. هل هذه الحرب هي حرب أميركيّة أم أنها حرب سعوديّة سيقت فيها أميركا بحكم وشائج القربى و«القيم المشتركة» التي تجمع بين الدولتين. ألم يقل جورج دبليو بوش للملك عبد الله في مكالمة هاتفيّة في عهده إن ما يربط بين الدولتين هو «صداقة دائمة»؟ لا، ليست هذه الحرب أميركيّة المصدرعلى الأرجح (من دون التقليل من مسؤوليّة أميركا في إجرام الحرب ورعايتها والتعجيل بتزويد المملكة بوسائل القتل والدمار)، ولا تلعب فيها المملكة دور المُنفّذ فقط للأوامر الأميركيّة ــ كما كانت حالها عبر العقود. من المشكوك فيه أن تثق الحكومة الأميركيّة بقدرات الحكم السعودي العسكريّة، أو بقيادة الغلام محمد بن سلمان، كي توكله بمهمات مواجهة «الحوثيّين» أو المشروع الإيراني (الذي ــ حتى لا ننسى ــ يريد تجديد الإمبراطوريّة الصفويّة وإعلاء شأن أصفهان عاصمة عالميّة مرّة أخرى). هذا لا يعني أن الحكومة الأميركيّة ليست شريكة فعليّة في الجريمة. هي بالفعل شريكة بالجريمة باعترافها هي، إذ إنها لا تنفك عن الترديد أنها تزوّد المعتدين بمعلومات استخباريّة (أي مواقع للقصف والتدمير)، بالإضافة إلى القنابل والصواريخ والقذائف. أي أن أميركا باعترافها تعلن مسؤوليّتها عن حمم النيرات المُنهمرة فوق رؤوس الآمنين والآمنات في اليمن. إن أميركا هي شريكة في كل حروب العدوّ الإسرائيلي وفي كل حروب أنظمة الطغاة من أدواتها في المنطقة، لكننا نناقش الطبيعة الاستثنائيّة للمبادرة بشنّ هذا العدوان. وكان عادل الجبير واضحاً وصريحاً عندما قال للإعلام في واشنطن إن حكومته تنسّق مع الحكومة الأميركيّة «لحظة بلحظة».
السيناريو الأقرب إلى الحقيقة أن العدوان الحالي هو تتويج للتحالف الاستراتيجي الذي نشأ بعد 11 أيلول بين آل سعود والعدوّ الإسرائيلي. هذا لا يعني أنه لم يكن هناك تحالفات وتعاون بين العدوّ الإسرائيلي ونظام الطغيان السعودي. لقد أسلفت في الأسبوع الماضي عن طبيعة التعاون بين الطرفين في الحرب اليمنيّة الأولى. لكن التعاون بينهما ارتقى في السنوات الأخيرة إلى درجة التحالف الوثيق. ليس من المبالغة القول إن النظام السعودي أقرب إلى دولة العدوّ من أي دولة أخرى، بما فيها دول مجلس التعاون التي تعاني في علاقاتها بالرياض من مشاكل وخلافات تكون في أغلب الأحيان مطمورة تحت كميّة من الأكاذيب والمجاملات. باتت الدولتان أقرب بعضهما الى بعض من قربهما من الحكومة الأميركيّة. لكن هنا مكمن القصيد: تمرّدت الدولتان (أي مملكة القهر ودولة العدوّ الإسرائيلي) على الحكومة الأميركيّة ــ ضمن إطار التبعيّة ــ منذ سقوط نظام حسني مبارك.

تتشارك الدولتان في النظر إلى الوضع العربي العام. اكتشف العدوّ الإسرائيلي والنظام السعودي أن الحكومة الأميركيّة لا تمانع في التخلّي عن أقرب حلفائها إذا ما وجدت أن مصلحتها ومصلحة أمن العدوّ الإسرائيلي تقتضيان التضحية بطاغية والعمل على تنصيب طاغية بديل (مثل السعي إلى تنصيب عمر سليمان في مصر، أو في تنصيب منصور هادي في اليمن). كما أن الحكومة الأميركيّة وجدت أن حركة الإخوان المسلمين مطواعة في التعامل مع واشنطن في الحكم وأن كل شعاراتها عن فلسطين وضد دولة العدوّ الإسرائيلي (بالإضافة إلى ترهات خطابيّة عن الجهاد) لا تعني شيئاً أبداً. في السياسة، كما في الاقتصاد، أثبت الإخوان في مصر وليبيا وتونس أنهم مستعدّون لخلافة طغاة أميركا في الولاء لمصالحها ومصالح دولة العدوّ الإسرائيلي). وهذا سهّل من مهمّة أميركا في تحمّل تغييرات ضمن إطار الطغيان أو الإخوان في العالم العربي.

لكن النظام السعودي ودولة العدوّ حنقا كثيراً ضد التضحية بمبارك، ووجدا أن الحفاظ على نظام الطغيان القائم هو مصلحة استراتيجيّة للدولتين، بالإضافة إلى العمل على استبدال طاغية معارض لأميركا بآخر موال، كما الحال في سوريا (والسودان إلى أن ابتاع آل سعود أخيراً عمر البشير الذي اعترض على الانتقاد السويدي لنظام الحكم السعودي وأفتى ــ بحكم خبرته في رعاية حقوق الإنسان ــ برعاية آل سعود لحقوق الإنسان أفضل رعاية). إن سقوط حسني مبارك هو الذي أدّى إلى تشكيل النظام السعودي والعدوّ الإسرائيلي لقيادة الثورة العربيّة المضادة لإجهاض أي منحى ثوري وعفوي في الانتفاضات العربيّة التي كانت منتشرة. ولم يجد النظام القطري غضاضة من الانضمام بصفة التابع إلى هذا الحلف بعدما قرّرت قطر، بضغط أميركي وبقرار من السلالة الحاكمة، أن مصلحتها تكمن في طاعة آل سعود، لا في معارضتهم.

ولم يكن إنشاء التحالف بين الدولتين ابن ساعته، إذ إن ظروفاً وشروطاً وعوامل سبقته وأرست دعائمه. أولاً، قررت الحكومة السعوديّة بعد 11 أيلول أن النقمة الشعبيّة والإعلاميّة الأميركيّة ضد آل سعود بسبب العلاقة بين حكمهم وبين حركة بن لادن، بالإضافة إلى العلاقة بين أفراد من الخاطفين الذين شاركوا في تفجيرات ذلك اليوم، لا يمكن أن تستكين من دون تغيير علني ملحوظ في السياسة الخارجيّة للمملكة. وكما حال الملك حسين من قبل، أو أنور السادات، إن أفضل الطرق لنيل الحظوة لطاغية عربي في واشنطن هو في خدمة مصالح العدوّ الإسرائيلي. ردّ آل سعود على 11 أيلول عبر تقديم مبادرة وضع لبناتها الكاتب الصهيوني، توماس فريدمان، وحملت اسم عبد الله بن عبد العزيز بمجرّد مغادرة فريدمان قصر الملك. ثانياً، لم يكن التعاون بين الدولتين وليد اللحظة ومن دون خلفيّات، إذ كان هناك سابقات متعدّدة في التعاون بين الدولتين، وحرب اليمن لم تكن وحيدة. تعاون النظام السعودي مع العدوّ الإسرائيلي في عام 1975 على تمويل وتسليح ميليشيات «الكتائب» و«الأحرار» في الحرب الأهليّة، كما تعاونا على دعم حكم بشير الجميّل وأخيه من بعده. والحروب السعوديّة الإقليميّة لمحاربة اليسار في المنطقة العربيّة (من ظفار إلى أريتريا إلى الصحراء الغربيّة إلى السودان إلى جمهوريّة اليمن الجنوبيّة)، بالإضافة إلى حروب خارج المنطقة العربيّة في أنغولا وجنوب أفريقيا) شهدت تعاوناً وتعاضداً بين النظام السعودي ودولة العدوّ الإسرائيلي. ثالثاً، قرّرت الدولتان أن أوباما خلافاً لبوش متحفّظ في استعمال القوّة (بالرغم من حروبه المنتشرة حول العالم، وبالرغم من أنه لم يحد عن عدوانيّة سلفه) وأن على الدولتين القيام بمهمات حربيّة في غياب مبادرة أميركيّة للتدخّل العسكري في المنطقة. كانت الخيبة السعوديّة من عدم شنّ أوباما حرباً مباشرة في سوريا كبيرة، مع أن دولة العدوّ كانت تشارك أميركا تحفّظاتها حيال عواقب ومخاطر الانزلاق الأميركي إلى حروب يصعب السيطرة عليها هناك. رابعاً، إن العلاقة بين حكم الليكود والحكومة الأميركيّة ساءت في السنوات الماضية بالرغم من أن التحالف العسكري والاستخباري بين الدولتين لم تشبه شائبة في عهد أوباما. لكن نتنياهو شارك الغضبة السعوديّة من عدم شنّ أوباما حرباً على إيران. خامساً، لعب النظام السعودي دوراً مسانداً للموقف التفاوضي الإسرائيلي منذ قمّة «كامب ديفيد» عام 2000 عندما ضغط النظام السعودي (ممثّلاً بشخص بندر بن سلطان ــ لكن من الضروري عدم شخصنة العداء لآل سعود كما يفعل إعلام الممانعة بغباء عندما يفاضل بين أمراء آل سعود) على ياسر عرفات للتخلّي عن المطالبة بالسيادة الفلسطينيّة على القدس الشرقيّة وللقبول بالتخلّي عن بعض أراضي 1967 كمراضاة لدولة العدوّ، باعتراف بندر نفسه في حديث معروف في مجلّة «نيويوركر» مع إلسا وولش، زوجة صديق بندر، بوب وودورد. كل هذه العوامل عملت على تقريب المواقف بين الدولتين، وخصوصاً أن شيمون بيريز أعلن رسميّاً أن الدولة اليهوديّة باتت سنيّة الانتماء في الصراع السنّي ــ الشيعي الذي دشّنه آل سعود على نطاق واسع بعد الغزو الأميركي للعراق.

وعليه، بعدما ضاق آل سعود ذرعاً بالموقف الأميركي من الحرب في سوريا، وتوازياً مع المفاوضات الأميركيّة ــ الإيرانيّة في سويسرا (والتي اعترض عليها الحليفان بالرغم من كلام مراوغ لسلمان بن عبد العزيز وأفراد من عائلته)، وبعدما فقد الحليفان الأمل بإمكانيّة دفع أميركا لعدوان على إيران، قرّرا أن يأخذا زمام المبادرة لا من أجل دحر توسّع النفوذ الإيراني فقط، بل من أجل استدراج إيران إلى مواجهة مفتوحة ومباشرة يمكن أن تتورّط فيها أميركا، ما يعطّل مسير المفاوضات في سويسرا. لكن إيران أفشلت المخطّط عبر عدم الردّ على العدوان الخليجي على اليمن والمضي في المفاوضات النوويّة.

كما أن إعلام آل سعود يجاهر بحقيقة أن إيران، لا إسرائيل، هي العدوّة. ولقد أفصحت جريدة «معاريف» في حزيران 2014 عن المكنون، وسرّبت خبر تمويل النظام السعودي لكل العمليّات الإسرائيليّة السريّة «القذرة» ضد إيران ومنشآتها النوويّة، كما تمرّس النظام السعودي في تمويل العمليّات السريّة «القذرة» للمخابرات الأميركيّة عبر السنوات، بما فيها متفجّرة بئر العبد الشهيرة. أصبح الحلف السعودي ــ الإسرائيلي من علامات العلاقات الدوليّة وهو بات يشكّل مصدر قلق للحكومة الأميركيّة فقط من ناحية قدرة الحليفين على مفاجأة أميركا بمغامرات قد تجرّ خيبات وعواقب تكون أميركا في غنى عنها.

لن ينتهي هذا العدوان عند حدّه. والأرجح أن تدشين الحلف العسكري بين دولة العدوّ ونظام الطغيان السعودي سيستمرّ وسيمتدّ، وقد تشمل أعماله عمليّات حربيّة في سوريا وفي لبنان (كم سيكون التلفاز ممتعاً لو وصل الماريشال خالد بن سلطان إلى شواطئ لبنان). لكن هناك بوادر لخشية أميركيّة لاستمتاع صبية الجيل الثاني من آل سعود للحروب الجويّة والبريّة. قد يحتاج الراعي الأميركي إلى ردع الذراع السعوديّة كي لا تخرج الأمور عن السيطرة. لكنه لا يمانع البتّة أن يحارب هذا الحلف نيابة عنه، على أن يكون الدم المسال عربيّاً أو إسلاميّاً (مرتزقاً) وليس أميركياً أو يهوديّاً. هذا ما قاله بصراحة أوباما قبل أيّام في مقابلته مع توماس فريدمان عندما حثّ دول الخليج على القيام بعمليّات عسكريّة في المنطقة العربيّة. لا تريد أميركا بعد مذلّة العراق وأفغانستان أن ترسل بقوّاتها البريّة إلى المنطقة العربيّة، وهي ستحثّ حلفاءها على بذل المزيد من الدماء والمال خدمة لأميركا وحليفتها الأولى ــ لا الثانية.

ماذا يريد الحليفان من العدوان على اليمن؟ لا ينحصر الجواب في اليمن وحده. يعدّ الفريقان سلسلة من الأعمال العدوانيّة قد تصل إلى غزة ولبنان وشمال أفريقيا (الجزائر؟) وغيرها من المناطق حيث يشتبه الفريقان في وجود أثر لنفوذ سياسي إيراني. قد يجد الفريقان في يوم ما أن السيسي قد استنفد دوره وأن هناك حاجة إلى طاغية بديل، وخصوصاً إذا ما تمنّع عن تسديد الحسابات عبر المشاركة البريّة الفاعلة في اليمن.

لن نجد مؤشّراً على المشاركة الإسرائيليّة المباشرة في العدوان على اليمن قبل مرور سنوات أو عقود (لا تزال الحكومة الأميركيّة في نشرها لوثائق الدبلوماسيّة تتستّر على أدوار قادة عرب لم يعودوا في الحكم. هي تعتمد الحذر الشديد في هذا الشأن، ووثائق «ويكيليكس» كانت سريّة لكن ليست «غاية في السريّة» حيث تُبحث على الأرجح مواضيع التعاون الإسرائيلي مع الأنظمة العربيّة). لكن الخطاب السعودي لم يعد يخفي تعاطفه مع المصلحة الإسرائيلية. هاكم وهاكنّ وزير الداخليّة اللبناني (المنتمي إلى تيّار الحريري الخاضع بالكامل لمشيئة آل سعود)، نهاد المشنوق، يقول على برنامج «كلام (المتموّلين من) الناس» بالحرف (حسب خبر «السفير»): «إذا حصل اتفاق أميركي إيراني يضمن أمن إسرائيل فإنه يكون خيراً للبنان». هكذا مرّ كلام المشنوق من دون أي اعتراض من أحد، في أي من الفريقين. لم يعد هناك حرج من المجاهرة بالقول إن أمن دولة العدوّ الإسرائيلي هو خير لبنان. وكان المشنوق وصحبه من الذين ردّدوا الكلام نفسه عن أمن النظام السوري. يقرّر آل سعود مَن يجب المجاهرة بالحرص على أمنه. أما عبد الرحمن الراشد، الناقل الأمين لوجهة نظر الملك سلمان وأولاده عبر العقود، فقد عبّر عن مخاوفه من الاتفاق النووي بين إيران وأميركا لأن «إسرائيل تخشى من الجانب النووي» الإيراني. طبعاً، لا تذكر أي من صحف النفط والغاز المذعورة من إمكانيّة التسلّح النووي الإيراني حقيقة وجود (غير افتراضي) لترسانة نوويّة إسرائيليّة.

سجّل التاريخ العربي المعاصر حقبة جديدة بدأت بالعدوان على اليمن. لم يعد النظام السعودي يعمل ويتآمر بالخفاء فقط. ها هو يجاهر بالعدوان والعداء والرغبة في التدمير. والتحالف السعودي ــ الإسرائيلي لم يعد مسألة تخمينات، بل ها هي ثمراته ــ أو قذائفه وصواريخه ــ تسطّر ارتقاءً في مستوى التحالف الوثيق. لكن إمكانيّة نشر إرهاب هذا التحالف ترتبط بمدى فعاليّة مقاومته وردعه. وردع آل سعود ليس صعباً أبداً. اسألوا (واسألنّ) خالد بن سلطان عن بطولاته في حرب المملكة ضد الحوثيّين قبل سنوات. قد يكون قد اتّعظ هو، لكن ابن عمّه لم يتّعظ بعد.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 14:52   رقم المشاركة : 296
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


أمراء آل سعود.. سقوط القناع

آل سعود وهستيريا الإعلام..


عادة ما تكون الحروب زاخرة بالدمار والخراب. وقد يكون الحديث عن جانب ايجابي للحرب فيه نوع من اللاانسانية. لكن العدوان السعودي الأميركي الأخير على الشعب اليمني، يدفعنا مرغمين الى الحديث عن جانب مضيء رغم قساوة المشهد، وبعده الانساني المرّ. فكما شكّل العدوان الصهيوني الأخير على غزّة محطّة عكست بدء تغيّر لدى الرأي العام العالمي في النظرة الى "اسرائيل" (خصوصاً بعد مشاهد المجازر التي بات يصعب الحد من انتشارها بوجود وسائل الاتصال المتطورة)، فإن العدوان على اليمن سيكون على ما يبدو بداية انهيار صورة السعودية التي لطالما سعى أمراء آل سعود لتبييضها أمام العالم.

السعودية، البلد الوحيد في العالم الذي سمّي على اسم العائلة الحاكمة فيه، بدأ يواجه مأزق سقوط القناع. قناع لطالما سعى آل سعود للتلطي خلفه، مستعينين بشبكة علاقات واسعة وأموال طائلة، طوّعوا من خلالها معظم وسائل الاعلام وأهمّها في العالم. وما أكثر المرتزقة!

وكيف لا تخسر مملكة الرمال صورتها التي أنفقت المليارات لصنعها، وهي اتّخذت قرارها بالحرب المفضوحة على الاعلام، بل على كل كائن متحرّك على وجه الخليقة، يرفض تأدية فروض البيعة والطاعة للعائلة الحاكمة. بعد عدوانها على الشعب اليمني، ليست صفة قتل الأطفال والأبرياء هي فقط التي ستلتصق بصورة المملكة طويلاً، لكن صفة "الهستيريا" من الاعلام الحر أو الرأي الآخر، ستكون حاضرة بقوة أيضاً.

صحيفة "الأخبار" اللبنانية التي تعرّضت ولا تزال لحملة قمع سعودية لم تعد وحيدة على اللائحة. في الأساس سبقها الاعلامي جورج قرداحي في دفع الثمن. الرّجل الذي أقيل من عمله في قناة "إم بي سي" لمجرّد اعلانه عدم العداء لسوريا، صار له اليوم زميل في الموقف، لكن الموقف الرافض للعدوان على اليمن هذه المرّة.


ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز

نعم، تغتاظ المملكة التي لا تزال حتى يومنا هذا تمنع المرأة من قيادة السيارة، من أي كلمة لا تصب في سياق مشروعها الفاشل في المنطقة. وها هو الاعلامي المصري ابراهيم عيسى، ضحية جديدة للعنجهية السعودية، وقمعها. فبعد انتقاده لعاصفة الحقد على اليمن وشعبه، أعلنت قناة "أم. بي. سي" في بيان عبر موقعها الرسمي أنه "بقرارٍ من قناة "MBC مصر"، تم ايقاف عرض برنامج الـ "Boss" للإعلامي ابراهيم عيسى، بتاريخ 2 أبريل 2015، أي بعد 3 أسابيع فقط من بداية عرضه"، زاعمةً أن "البرنامج المذكور هو دون المستوى من الناحية الانتاجية، ولا يليق محتواه بشاشة العرض ولا بمشاهديها".

"تلفزيون لبنان" كذلك لم يسلم من البطش السعودي. فهو منذ بثّ المقابلة الأخيرة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله على شاشته، يتعرّض لحملة مبرمجة من اعلام النفط العربي. وكأن الحظيرة الاعلامية التي بنتها السعودية ووزعتها في عالمنا العربي، باتت تهاب أي كلمة، صورة، أو حتى نسمة هواء لا تميل مع الرياح السعودية.

بهذه العقلية من تقبل الآخر وحريّة الرأي والتعبير، حملت السعودية عاصفة حزمها الى اليمن السعيد، مقررة أن شعبه لا بد أن ينعم ببعض من الديمقراطية التي ينعم بها مواطنوها. شعب اليمن اليوم يجب أن يشعر بالسعادة، ويدرك أنه شعب محظوظ. نعم، كلّما تلقى طفل يمني بجسده الطاهر صاروخاً أميركياً موجّهاً من طيار سعودي، عليه أن يسبّح بحمد آل سعود، ويشكر. هذا ما يُراد لنا أن نقوله، بل يراد لنا بكل ما يملكه المعتدي من "ًصفاقة" أن نصدّقه. لكن في عالمنا العربي، من لا يزال يرفع رأسه، يرفض الوصاية، ويقول كلمة حق بوجه دولارات "آل سعود".









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 14:55   رقم المشاركة : 297
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزيرة تحترف طبخ السم

الجزيرة في الميزان: ما لها وما عليها


تنتهج قناة الجزيرة منذ اللحظة الأولى للعدوان السعودي-الأميركي على اليمن أسلوب الكذب و"صنعة الخبر" أكثر من مجرد "تناقله" وتناوله إخبارياً وهو أمرٌ بدأت الفضائية بإرسائه منذ تغطيتها الأولى للأحداث السورية: "إصنع الخبر، وليحدث ما يحدث بعد ذلك".
حاولت القناة القطرية قدر الإمكان اللعب على شعارها الأقدم "الرأي والرأي الآخر" باتت قلما تعرضه مقابل عرض شعارها الثاني –الأحدث نسبياً-: التغطية مستمرة. نعم؛ كانت التغطية مستمرة، ولكنها تغطيةٌ أقرب إلى "تحريف الخبر" من مجرد تغطيته حتى إن خبراً بسيطاً كتعرض بعض المتظاهرين للضرب بالعصي (كما حدث في تعز قبل أيام) يصبح بقدرة قادر "اعتداءاً سافراً من ميليشيات الحوثي بالأسلحة النارية على متظاهرين أبرياء". هكذا تنتج صنعة الخبر "الإحترافي" الذي تبشرنا به القناة. من هنا كان لابد من "مطالعةٍ محترفة" بعض الشيء للإطلالة على القناة كما هي دون أي "حجب".

في حرفة الجزيرة
قد لا ترضي "الجزيرة" كثيرين اليوم، وقد لا يتفقون معها على شيء، ولكن ذلك لا ينفي أن القناة واحدة من أهم خمس قنواتٍ إخبارية في العالم. لاشك في ذلك، فالقناة كثيرة التمويل تعتبر قناةً محترفةً بشهادة كثيرين، فهي منافسٌ حقيقي لمعظم القنوات الإخبارية العالمية كفوكس نيوز والسي أن أن ولاتزال حتى اللحظة تتفوق على قنوات مثل روسيا اليوم وحتى بي بي سي (وحتى نظيرتها العربية) نظراً لعدة أسبابٍ يمكن تفنيدها كالتالي.

بداية تمتلك الجزيرة عدداً كبيراً من المراسلين المنتشرين على الأرض وفي معظم الدول التي يغطيها "انتشارها الفضائي كما الحدث الذي تود تغطيته" وفي أحيان كثيرة تعتمد مبدأ المراسلين الإثنين في منطقةٍ واحدة، وفي الأزمات تعمد إلى رفع الوتيرة التي تصل إلى عدة مراسلين في أحياء قريبة لتغطية الحدث بشكلٍ كبير ومستمر.

ثانياً يبدو الضخ المالي الكثيف على القناة مفيداً للغاية، فالضيوف يسعدون كثيراً بالحضور إلى الجزيرة للمشاركة في برامجها، والصحافيون ايضا ، لذلك لا تعاني القناة نهائياً أي مشكلةٍ في إيجاد "خبيرٍ" ما للحديث في قضية معينة، ومن هنا فإن هواءها دائماً مليء بمتحدثين يمتلكون "خبرة" معينة تضيف جديد ما للمشاهد .

ثالثاً حرفة "الصنّاع": تمتلك القناة طاقماً محترفاً –لا هواة بينهم البتة-. هذا الطاقم المحترف يجعل العمل سلساً سهلاً إضافةً إلى أنه قادرٌ على تجنب أحلك المواقف التي قد تطرأ على الشاشة ؛ الأمر الذي أبعد هؤلاء "المحترفين" عن أخطاء "سخيفة" كالتي تحدث على غيرها من القنوات العربية (نستذكر تلفظ إحدى مذيعات العربية بكلماتٍ نابية أثناء حديثها مع مراسلهم في دير الزور على الهواء مباشرة) .يضاف إلى ذلك بالطبع القدرة على استدرار عواطف المشاهدين عبر "بكاء" المذيعة (أو المذيع) لدى خبرٍ صادم .

الجزيرة: تزوير الحقائق
رابعاً القدرة على "طبخ" الأمور بإحتراف؛ وهذه النقطة هنا شديدة الأهمية، حيث ليس باستطاعة أي كان "طبخ" الخبر واطلاقه. الا ان القناة القطرية تمتلك مجموعةً هائلة من الطباخين "للسم" الذي تفرزه، فيتحول خبرٌ صغير كما أشرنا في المقدمة إلى "خبرٍ صادم"؛ تعرف القناة تماماً أن الخبر ليس بصحيح، لكن مهمته في تلك اللحظة هي تأجيج "الجماهير" وبعد أن "تؤجج" لكل حادث حديثه.

خامساً التنوع: في تنوع القناة عدة أمور يجب الإشارة إليها، التنوع يكون عبر تنوع المذيعين/اللهجات وقد يكون عبر تنوع الأخبار وتغطيتها مساحةً شاسعة من الإهتمامات، وكذلك يكون عبر تنوع "وجهات النظر". تفتقد الجزيرة حالياً لهذا، مع أنها -كما اشرنا- كانت تتباهى بشعار الرأي والرأي الآخر. حتى إنها ضمن حملة "الرأي الآخر" كانت أول من فتح الهواء للقادة العبريين والصهاينة للتحدث على شاشاتها، أما اليوم فلا وجود لأي رأيٍ آخر، وجود "الآخر" له هدف واحد وهو الهجوم عليه "وتحطيمه" لا أكثر ولا أقل، ويمكن الاستشهاد بمقابلة محمد كريشان –مؤخراً- لمحمد البخيتي (عضو المجلس السياسي لأنصار الله) حينما اعتمد أسلوب "التنمر التلفازي" (TV Bullying) وهو أسلوب ينتهجه المقدّم/إدارة البرنامج-المحطة في التعامل مع الضيوف؛ وهذا الأسلوب لمن لايعلم هو "حرفة" من خلال "تعرية" الخصوم و"قتلهم" على الهواء وإظهار أنهم "لا يدرون عماذا يتحدثون".

في أخطاء الجزيرة:
لأنه من الطبيعي أن تكون هناك "نقاط" ضعفٍ حتى في أقوى الأبنية وأعظمها، فكيف الحال في بناءٍ حديث العهد، ولايزال يحاول أن يلعب دوراً أكبر بكثير من الحجم الطبيعي له.
في البداية لابد لنا أن نركّز على فكرة أساسية، أن الجزيرة لاتزال قناة خليجية بحتة، أي أنّها لاتزال لها "ضوابطها" وقوانينها والحدود التي تقف عندها. فمثلاً هي حتى اللحظة لا تستطيع أن تتناول أموراً من شأنها "الإضرار" بسمعة الشقيقة الكبرى والأقوى خليجياً "السعودية" . من هنا، فإن تغطية أحداث البحرين كانت آخر اهتمامات القناة ، لا لأنها لا تحب "الخبر" بل لأن تغطية من هذا النوع ستجعلها تدفع ثمناً باهظاً قد يؤدي إلى إغلاقها تماماً.
في الإطار عينه لم تستطع الجزيرة مقابلة أيٍ من المعارضين "السعوديين" مثلاً حتى اللحظة، أو "الخليجيين" كما لو أنهم غير موجودين أصلاً، مع الإصرار على الشعار "المهني" الذي تستعمله القناة: "الرأي والرأي الآخر" . إذا هو ليس أكثر من شعار، لا معنى حقيقي له. وطالما أننا نفند أخطاء القناة لابد لنا من الإشارة إليها تباعاً لإيضاح أن القناة حتى اللحظة تقع في سقطاتٍ مخيفة.
بداية تعاني القناة في أحيانٍ كثيرة من الأخبار الكاذبة التي تنشرها، (كما نشرت قبل أيام تقريراً لنادين الديماسي قالت إنه يظهر إشتباكات بين مؤيدين للرئيس اليمني "الهارب" هادي وقوات من أنصار الله، ليظهر موقع العهد الإخباري أنَّ الفيديو هو ببساطة لاشتباكات وقعت في جرود منطقة عرسال اللبنانية بين حزب الله ومقاتلين من جبهة النصرة ) . سبب هذه السقطة بالتأكيد هو الرغبة في النشر السريع للأخبار القادمة دون أي مراجعةٍ علمية ودقيقة لها.

ثانياً يبدو "تأثر" المذيع/المراسل وتعاطفه مع جانبٍ معين (تحت إلحاح القناة وإدارتها بالتأكيد) واضحاً حين الخبر، فتصبح الطائرات السعودية مثلاً لا تقتل المدنيين والأطفال، بينما من يفعل ذلك هم "الحوثيون" الذي يصوبون أسلحتهم وصواريخهم على البيوت الآمنة لمؤيدي "شرعية هادي" بحسب تقريرٍ لفتحية زليليف!
يصل التعاطف "المدهش" الى حد "التبخير" خاصة اثناء الحوارات مع بعض الضيوف، مقارنةً بضيوفٍ آخرين يتم "جلدهم" على الهواء مباشرةً . الحالة تصل الى ذروتها مع كثيرٍ من الضيوف المؤيدين للإخوان المسلمين المصريين ضد "جماعة الإنقلاب" كما تسميهم القناة (السيسي وجماعته).

ثالثاً في التنبه والإنتباه؛ تسعى القناة إلى "تعميم" خبرٍ أكثر من غيره، فتلجأ إلى كل الوسائل التي من شأنها إظهار الخبر وتعويمه، وفي الوقت عينه يكون هناك حدثٌ هام ومؤثر لكن لا يتم توجيه "العيون" عليه؛ فأحداث "البحرين" لا تأخذ حيزاً من التغطية البتة، التفجيرات والعمليات التي تقوم بها العصابات المسلحة في سوريا وقتل الناس الأبرياء وقصف الأحياء السكنية يتم التغاضي عنه بصورةٍ كاملة مقابل تعويم أخبارٍ مختلفة. قد يسأل القارئ/المشاهد ههنا، إن الجزيرة في النهاية "قناة موجهة" لذلك لابد من أن تكون كذلك. تكون الإجابة سهلة بالتأكيد: هي قناةٌ موجهة، لكنها لا تعترف بذلك، وتريد أن تقنع مشاهديها بأنها "حرفية ومهنية" فحسب.
في الختام؛ هي قراءةٌ أولية وليست مستفيضة تماماً لمشروع الجزيرة الإعلامي، كان الهدف من خلالها "تعرية" وكشف أسلوب عمل –كما أخطاء- هذا الصرح الإعلامي الذي إن هدف لا يهدف إلا "لتزوير" الحقائق –للأسف-.









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 14:59   رقم المشاركة : 298
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اكتب " ابراهيم عيسى يشن هجوما حادأ على السعودية بسبب حربها على اليمن " على محرك البحث يوتيوب

https://yobt.xyz/watch.html?v=ZMj1EnWDsic










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 15:05   رقم المشاركة : 299
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكذوبة الامبرطورية الفارسية وحقائق التكامل الإقليمي


رؤية إيران: توافق إقليمي مباشر من دون تدخل اميركي

حسام مطر

هل تريد إيران بناء "إمبراطورية فارسية" فعلاً؟. في الواقع إشكالية خصوم إيران ومحورها هي أنهم يحللون إيران ويحاولون فهمها وفق نظريات وفرضيات مضى عليها الزمن كما في أطروحة "بناء الإمبراطورية". هذا فيما يخصّ من هم ذوو النية الحسنة. أمّا النخبة الوكيلة للولايات المتحدة والمعادية لإيران فهي عاجزة عن بناء أي مشروع إقليمي معاصر قادر على بناء توافق مصالح بين شعوب المنطقة، ولذا تراهن على أن بث العداء المفرط لإيران عبر الأضاليل المذهبية والعرقية يمكن أن يكتّل حولها نخبًا وشعوبًا منهكة يتم إرضاؤها ببعض "فتات" النفط.



الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني

يدرك الإيرانيون أن زمن الإمبراطوريات قد ولّى، وأن السياسة الدولية والإقليمية أكثر تعقيداً وتشظياً بكثير من القدرة على إحتوائها بفكرة إمبراطورية. جزء من هذا الإدراك الإيراني نابع من معاينتهم عن كثب – بل لمساهمتهم حتى - في انهيار فكرة "الإمبراطورية الأميركية" خلال السنوات العشر الماضية.

من يراقب السياسة الإيرانية يدرك أنها أكثر أهتماماً ببناء قوتها الناعمة، من خلال تقديم أنموذج جذّاب وكذلك سردية واقعية للتعايش الإقليمي. يحاول الإيرانيون من خلال تجربتهم إقناع شعوب المنطقة بأن خيار بناء دولة وطنية سيدة ومستقلة سياسياً وثقافياً عن الغرب خيار ممكن، وهو رهن بالإرادة السياسية والشعبية. واقعاً، كان البرنامج النووي الإيراني مهماً لإيران من ناحية إقتصادية وأخرى رمزية باعتباره عنواناً لتحدي الغرب والنهوض الوطني المستقل والمقتدر والمعاصر للدولة الإسلامية، أي أنه جزء أساسي من قوة إيران الناعمة لا العسكرية. ومن غير المنطقي أن يقدم الإيرانيون هذا "الأنموذج الإستقلالي" لشعوب المنطقة والسعي إلى إقناعهم به ثم يحاولوا بعد ذلك إخضاعهم لأي طموح إمبراطوري.

رؤية إيران الإقليمية تقوم على فكرة التكامل الإقليمي، أي بناء نظام إقليمي متعدد الطبقات (أمني – سياسي – إقتصادي) بين دول وشعوب المنطقة يضمن الأمن والرفاه والنهوض الحضاري بما يدخل المنطقة في علاقة ندية وشراكات متوازنة مع القوى الدولية. بطبيعة الحال إن إيران تطمح إلى لعب دور قيادي في هذه المنظومة الإقليمية، وهو طموح يحق أن تشاركها فيه قوى أخرى مثل تركيا ومصر والعراق وحتى السعودية. لكن أين العقبة الجوهرية أمام هذا المشروع الإقليمي؟. تكمن هذه العقبة في غياب الدول الإقليمية المستقلة سواء كونها تعرضت للتدمير الإستعماري الممنهج أم تسلط نخب فاسدة وكيلة للاستعمار على دول أخرى.

هذا ما يبرر دعم إيران قوى المعارضة والمقاومة في المنطقة، لأن هذه الأنظمة الوكيلة تقف في وجه الاستقلال الوطني، وبالتالي تعيق إمكانية التكامل الإقليمي، ومن ناحية أخرى قامت هذه الانظمة بالإشتراك المباشر في محاولة تدمير التجربة الإيرانية خدمةً للأميركيين (كما حالة دعم حرب صدام حسين على الجمهورية الإسلامية). إذاً، المشكلة الأساسية بين إيران وبعض النخب الإقليمية الحاكمة لا علاقة لها بالمذاهب والأعراق بل المشكلة في موقف ودور هذه النخب الذي يدمر المنطقة من داخلها، ويمنعها من النهوض، ويحاول القضاء على كل تجربة إستقلالية كما حالة إيران أو المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

لطالما كررت إيران الدعوة الى إنشاء نظام إقليمي مع دول الخليج مثلاً لإدارة الأمن المشترك بالحد الأدنى إلاّ أن السعودية على وجه التحديد كانت تصر على كون الولايات المتحدة جزءًا أساسيًا من هذا النظام. وأيضاً كان رفض الإيرانيين القاطع للتفاوض مع الإميركيين في أي شأن خارج الملف النووي نابعًا من رؤية إيرانية أنه من الأفضل التفاوض مع القوى الإقليمية مباشرةً، وتبادل المصالح معها وبناء تفاهمات مشتركة أفضل من "الدفع" للأميركيين ما لا يستحقونه.

السؤال المطروح: ما هو المنطق أن تنال الولايات المتحدة حصصاً ومصالح في المنطقة على حساب شعوب دول مثل مصر والسعودية والعراق؟ يريد الإيرانيون أن يكون التوافق إقليمياً مباشرةً وليس عبر القناة الأميركية، كي تذهب عوائد ذلك التوافق الى شعوب المنطقة، التي ما إن تختبر أثار ونتائج التكامل الإقليمي ستتشجع النخب الحاكمة على مزيد من التعاون والإنخراط في شراكات مع إيران وسواها بعيداً من أضاليل المذاهب والأعراق.

يمتلك الشرق الأوسط كل عناصر التكامل الإقليمي بين دول تمتلك موارد طبيعية ضخمة (طاقة، معادن، أراض زراعية، شواطىء، مياه) وأخرى موارد بشرية وبنية تحتية صناعية، وأسواق داخلية كبيرة، إضافة إلى المخزون الثقافي الهائل، بما من شأنه جعل المنطقة من أكثر الإقاليم نمواً وإزدهاراً على مستوى العالم. طموح إيران الإقليمي هو التشارك مع تركيا وقوى إقليمية عربية لقيادة هذه المنظومة من التعاون والتكامل الإقليمي الذي تعترضه الولايات المتحدة بكل ما تستطيع.

إن إصرار بعض النخب الإقليمية على معاداة إيران مجاناً لن يمنع إيران من مزيد من النهوض كما يتضح، بل يعني أن الولايات المتحدة ستجني المكاسب على حسابهم ثم تكرههم على مساكنة إيران بقليل من الفتات وكثير من العنتريات البلهاء.









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-12, 15:07   رقم المشاركة : 300
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صدمة سعودية جراء سيطرة قبيلة طخية اليمنية على موقع المنارة العسكري السعودي الحدودي



مقتل عشرات الجنود السعوديين فيما فرّ الباقون باتجاه الداخل السعودي



أفادت مصادر أمنية يمنية عن اقتحام قبيلة طخية اليمنية موقع المنارة العسكري السعودي على الحدود مع مديرية باقم في محافظة صعدة بعد قتل عناصر الموقع لعدد من أفراد القبيلة. مقاتلو القبيلة سيطروا على الموقع المذكور منذ الصباح وتمكّنوا من قتل عشرات الجنود السعوديين فيما فرّ الباقون باتجاه الداخل السعودي، في حين اعترفت وكالة الأنباء السعودية بمقتل "3 ضباط واصابة 2 اخرين اثر سقوط قذيفة هاون على أحد المواقع الحدودية مع اليمن في منطقة نجران".

ومازال موقع المنارة العسكري السعودي تحت سيطرة مقاتلي قبيلة طخية حتى الآن حيث غنموا جميع الاسلحة والاعتدة والذخائر بما فيها الآليات العسكرية. القوات السعودية أصيبت بصدمة بعد السيطرة على الموقع وشن طيران العدوان السعودي الاميركي غارات عنيفة على عدد من المحافظات اليمنية.



سيطرة قبيلة طخية اليمنية على موقع المنارة العسكري السعودي

في غضون ذلك، تمكنت القوات اليمنية بمساندة اللجان الثورية من تأمين مديرية القفر في محافظة إب، كما تقدّم الجيش اليمني في التواهي في عدن وهي المنطقة الوحيدة المتبقية لميلشيات هادي والقاعدة.

سقوط أكثر من 56 مدنياً بين شهيد وجريح جراء العدوان السعودي الغاشم على عدد من المحافظات اليمنية


الى ذلك، استشهد 14 مواطناً يمنياً وأصيب أكثر من 42 آخرين جرّاء قصف العدوان السعودي الاميركي اليوم السبت لأمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية اليمنية.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة الأنباء الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان السعودي شنّ عدداً من الغارات مستهدفاً احياء سكنية ومنشآت حيوية ومصانع غذائية وملاعب رياضية في العاصمة صنعاء وعمران والجوف وصعدة ومأرب وشبوة والبيضاء والحديدة.

ففي محافظة عمران، أكد مصدر محلي أن القصف تركّز على مناطق وحارات وأحياء المدينة ما أدى إلى سقوط 8 شهداء وإصابة أكثر من 20 مواطناً بإصابات مختلفة أغلبها حالات حرجة.

وفي محافظة الجوف، أدّى القصف الذي شنته طائرات العدوان السعودي على مديرية المطمة بالمحافظة إلى استشهاد 4 مدنيين يمنيين بينهم إمرأة حامل، فيما شنّ العدوان عدداً من الغارات على مناطق متفرقة في المحافظة أسفرت عن استشهاد مواطنين يمنيين وجرح آخرين في سوق العند القريب من مدينة صعدة كما استهدف العدوان بغاراته سوق "الخفجي" التابع لمديرية سحار ما أدّى الى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين إضافة إلى أضرار مادية في ممتلكات المواطنين.

واستهدف القصف الهمجي لطائرات العدوان السعودي ناقلات الوقود والقمح حيث تم قصف ناقلة وقود محملة بمادة الديزل في منطقة البقع بمحافظة صعدة كانت قادمة من محافظة مأرب.

وفي أمانة العاصمة صنعاء، أوضح مصدر محلي أن طيران العدوان السعودي الغاشم قصف اليوم السبت مقر وملعب نادي اليرموك في حي الروضة بعدة غارات متتالية ما أدّى لإصابة 14 مواطناً يمنياً وتدمير مبنى النادي، وأضاف المصدر انه "وبعد نصف ساعة من قصف النادي عاود الطيران المعادي قصفة أثناء عمليات اسعاف المصابين مستهدفاً المنقذين ليزداد عدد الضحايا في صفوف المدنيين".

وفي محافظة الحديدة، جددت طائرات العدوان السعودي غاراتها مستهدفة مواقع مختلفة ومنشآت حيوية بالمحافظة، حيث شنّت عدّة غارات جوية استهدفت منطقة قريبة من كلية العلوم الصحية والصيدلة السريرية، ما أدّى إلى إحداث أضرار في مبنى كلية الطب بالحديدة نتيجة شدة القصف كما استهدف القصف مخازن وناقلات بعض شركات تصنيع المواد الغذائية بالمدينة ومصنع ديلسي وصوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم في ميناء الحديدة وعدد من الأحياء السكنية والمنشآت الحكومية بالمحافظة.

وفي محافظة شبوة قصفت طائرات العدوان السوق الرئيس لمديرية عسيلان الذي كان يكتظ بمئات المواطنين المدنيين ما أدّى الى سقوط ضحايا.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رائحة الدم تفوح من صنعاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc