|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فـــــوائد فـــــقهية وعــــــــقدية .......(متجدد)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-09-09, 14:35 | رقم المشاركة : 286 | ||||
|
قــــال شيـــخ الإســـــلام ابــن تــــيمية -رحـــــمه الله- فـــي التــــــدمرية "... فإن الله - سبحانه وتعالى - أخبرنا عما في الجنة من المخلوقات : من أصناف المطاعم والملابس والمناكح والمساكن ; فأخبرنا أن فيها لبنا وعسلا وخمرا وماء ولحما وحريرا وذهبا وفضة وفاكهة وحورا وقصورا وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما : ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء وإذا كانت تلك الحقائق التي أخبر الله عنها هي موافقة في الأسماء للحقائق الموجودة في الدنيا وليست مماثلة لها ; بل بينهما من التباين ما لا يعلمه إلا الله تعالى : فالخالق - سبحانه وتعالى - أعظم مباينة للمخلوقات منه مباينة المخلوق للمخلوق ومباينته لمخلوقاته : أعظم من مباينة موجود الآخرة لموجود الدنيا إذ المخلوق أقرب إلى المخلوق الموافق له في الاسم من الخالق إلى المخلوق وهذا بين واضح."
|
||||
2014-09-09, 14:35 | رقم المشاركة : 287 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-09-17, 12:28 | رقم المشاركة : 288 | |||
|
شراء السلعة وبيعها في السوق نفسه
".... هذه الصورة من البيع غير جائزة لعدم حيازة المشتري سلعته إلى رحله وهو المكان الخاص به، و دليله حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال :" ابتعت زيتا في السوق فلما استوجبته لقيني رجل فأعطاني به ربحا حسنا، فأردت أن أضرب على يد الرجل، فأخذ رجل من خلفي بذراعي، فالتفت فإذا هو زيد بن ثابت، فقال : لا تبعه حيث ابتعته حتى تحوزه إلى رحلك ، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم "(١). ولأن المشتري إذا لم يحزها أو يقبضها لا تدخل تحت ضمانه إذا تلفت و يكون الضمان على حساب مال البائع و في ذلك ربح للمشتري لم يضمنه و قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمر و بن شعيب عن أبيه عن جده "عن ربح ما لم يضمن "(٢) والربح الذي يضمنه الغير ظلم و الظلم منهي عنه شرعا." موقع الشيخ فركوس حفظه الله |
|||
2014-09-19, 22:41 | رقم المشاركة : 289 | |||
|
الشيخ صالح آل شيخ - هده مفاهيمنا-
|
|||
2014-09-23, 07:28 | رقم المشاركة : 290 | |||
|
في صِحَّة رؤيـةِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلم في المنام الشيخ فركوس حفظه الله "..فاعلم أنّ رؤيةَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في المنام إذا وافقت صفتَه التي كان عليها في الدنيا فقد رأى الحقَّ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم : «مَنْ رَآنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَآنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَتَمَثَّلُ بي»(١)، وفي رواية: «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رأى الحَقَّ»(٢)؛ ذلك لأنّ رؤيتَه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم في النوم لا تكون حقًّا إلاَّ إذا طابقت صفتَه المعلومةَ في شمائله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، فإن لم تكن على وجه الموافقة فما هي إلاَّ أضغاث أحلام، ومن تلاعب الشيطان بابن آدم، إذ الشيطان يتمثَّل في صورة أخرى يخيّل للرائي الجاهل بصفته التي كان عليها صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنها صورة النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم وليست كذلك، ولهذا كان ابن سيرين -رحمه الله- إذا قصَّ عليه رجل أنه رأى النبي صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «صِفْ لي الذي رأيتَه، فإن وصف له صفةً لا يعرفها، قال: لم تره»(٣). وبهذا المقياس يُعلم من رأى رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حَقًّا ممَّن يخيِّل إليه الشيطان رؤيتَه." موقع الشيخ
|
|||
2014-10-05, 23:16 | رقم المشاركة : 291 | |||
|
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورزقكم العلم النافع
|
|||
2014-10-05, 23:19 | رقم المشاركة : 292 | |||
|
|
|||
2014-10-06, 13:51 | رقم المشاركة : 293 | |||
|
جزاكم الله خيرا على هذا التذكير |
|||
2014-10-08, 08:26 | رقم المشاركة : 294 | ||||
|
اقتباس:
في دفع التعارض بين أحاديث الشؤم
قال صلى الله عليه وسلم: «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ» )أخرجه البخاري قال الشيخ فركوس: " ...... ثمَّ بيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وآله سلَّم نفيَه لهذا المعتقد في حديث ابن عُمَرَ رضي الله عنهما بقوله: «إِنْ يَكُ مِنَ الشُّؤْمِ شَيْءٌ حَقٌّ فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»(8). ومعنى الحديث أنَّ الشؤم لو صحَّ في شيءٍ لصحَّ في هذه الثلاثة، فأفاد بمفهومه أنه ليس بثابتٍ فيها ولا في غيرها أصلاً، ويقوِّي هذا المفهومَ منطوقُ الأحاديث التي جاءت تنفي الشؤمَ والطِّيَرةَ -وهما بمعنًى واحدٍ- كما تقدَّم في الحديث المرفوع: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ»، ويزيد لهذا المعنى تأكيدًا حديثُ مِخْمَر بنِ معاويةَ النُّمَيْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «لاَ شُؤْمَ، وَقَدْ يَكُونُ الْيُمْنُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ»(9)، فنفى النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم الشؤمَ مطلقًا، وجعل هذه الثلاثة: المرأةَ والفرس والدار من الْيُمْنِ وهو البركة وضدُّه الشؤم. أمَّا الحصر الوارد في الحديث ب: «إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ» فهو من تصرُّف الرواة واختصارهم كما بيَّنه أهل الحديث)." موقع الشيخ |
||||
2014-10-13, 16:36 | رقم المشاركة : 295 | |||
|
ما هي حدودُ تعاملِ الرجلِ مع زوجةِ أخيه؟ الشيخ فركوس حفظه الله ".... فالأصلُ في الحَمْو أن لا يَرِد على النساء الأجنبيَّاتِ لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ»، قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قَالَ: «الحَمْوُ المَوْتُ»(1)، كما أنّ عليه أن لا يُخاطِبَها إلاّ لحاجةٍ؛ لأنّ الأصلَ في صوت المرأة العورة، إلاّ ما كان للحاجة، ولا يبقى في البيت إن خرج جميعُ مَن فيه إلاّ زوجة أخيه لمكان التهمة، وله أن ينصح أخاه إذا رأى منه أو من زوجته ما يُخِلُّ بالآداب الشرعية وأحكامِها، إذا كان الأخ ممّن تنفع فيه الذكرى، لقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِن نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾ [الأعلى: 9]، والله الموفّق." موقع الشيخ
|
|||
2014-10-14, 21:21 | رقم المشاركة : 296 | |||
|
الاستدلال بقول: المسألة فيها خلاف الشيخ صالح الفوزان "...... وكثير من الناس اليوم إذا رأيته على مخالفة ونهيته عنها قال لك: المسألة فيها خلاف فيتخذ من الخلاف مبررًا له في ارتكاب ما هو عليه ولو كان مخالفًا للدليل فما الفرق بينه وبين ما كان عليه أهل الكتاب الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله، فالواجب على هؤلاء أن يتقوا الله في أنفسهم ويعلموا أن وجود الاختلاف في المسألة لا يجيز لهم مخالفة الدليل، حتى صار كثير من الجهال يتتبع الأقوال المسجلة في الكمبيوتر نقلًا عن كتب الخلاف فيفتي بما يوافق هواه من تلك الأقوال من غير تمييز يبنى ما كان عليه دليل صحيح وما ليس عليه دليل إما لجهل منه أو عن هوى في نفسه والجاهل لا يجوز له أن يتكلم في شرع الله بناء على ما قرأه ورآه في عرض تسجيلي وهو لا يعرف ما مدى صحته وما مستنده من الكتاب والسنة، والله لم يأمرنا بالرجوع إلى مجرد ما في الكتاب الفقهي من غير فهم بل أمرنا بسؤال أهل العلم حيث قال سبحانه: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [النحل: 43]، وصاحب الهوى لا يجوز له أن يتخذ هواه إلهًا من دون الله، فيأخذ من الأقوال ما يوافقه ويدع ما لا يوافقه." https://www.alfawzan.af.org.sa/node/13194 |
|||
2014-10-15, 23:14 | رقم المشاركة : 297 | |||
|
الثبات على الدين
الشيخ ابن باز رحمه الله "... المشروع للمؤمن دائماً أن يضرع إلى الله جل وعلا، ويدعوه سبحانه أن يثبته على الحق وأن يمنحه العلم النافع والعمل الصالح، والفقه في الدين، هكذا ينبغي للمؤمن دائماً يسأل ربه الثبات على الحق، فيقول "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"، "اللهم إني أسألك الثبات على الحق اللهم وفقني للاستقامة على الحق، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم أحسن خاتمتي، ويكثر من ذلك الله في ليله ونهاره، هذا من أسباب الثبات على الحق؛ لأن انقلابه على الحق من أعظم الأسباب لذلك الغفلة والإعراض أو صحبة الأشرار، أما من أكثر من ذكر الله ولازم الحق وصحب الأخيار فسنة الله في مثل هذا التوفيق والهداية والثبات، فعليك أيها السائل أن تكثر من ذكر الله، ومن الدعوات الطيبة، أن يثبتك الله على الحق وأن يهديك صراطه المستقيم، وعليك أن تكثر من قراءة القرآن الكريم، وعليك أيضاً أن تصحب الأخيار فكل هذا من أسباب الثبات على الحق..." موقع ابن باز |
|||
2014-10-18, 08:17 | رقم المشاركة : 298 | |||
|
|
|||
2014-10-18, 08:21 | رقم المشاركة : 299 | |||
|
بارك الله فيك أخي اسماعيل الطيب
وجزاك خيرا و أحسن اليك ونفع بك البلاد والعباد و جعل كل كلماتك في ميزان حسناتك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون |
|||
2014-10-18, 08:23 | رقم المشاركة : 300 | ||||
|
اقتباس:
ولك بالمثل أخي الفاضل
رزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......(متجدد), فـــــوائد, فـــــقهية, وعــــــــقدية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc