تفكك النظام السوري الذي يجري بعيدا عن الأعين - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تفكك النظام السوري الذي يجري بعيدا عن الأعين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-06, 12:26   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة
..... ويشنون منذ أيام هجمات على حواجز الجيش كان مصير جميعها الفشل











.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-08, 20:45   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
Like An Angel
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

فورين بوليسي : سلطة ببشار تتدهور في عقر داره.. والثورة على أبواب دمشق

رجح العضو في المجلس الأوروبي جوليان بارنيز داسي خلال تجواله ومقابلاته مع سكان دمشق، أن تكون الثورة قد اقتربت أخيرا من أعتاب العاصمة التي كانت تنعم بالهدوء قبل شهرين، وقدم الكثير من الدلائل والمؤشرات التي تعزز ما ذهب إليه.

وعلق بارنيز داسي -الذي يعمل صحفيا أيضا- في مقاله بمجلة فورين بوليسي على مجزرة القبير التي جاءت بعد مجزرة الحولة، قائلا إذا ثبت أن الجيش السوري ومليشياته هم الذين ارتكبوها، فإن ذلك سيكون صدى قاتما للمجزرة البشعة في الحولة التي راح فيها أكثر من مائة.

ويرى الكاتب أن العالم يسلط أنظاره على المجازر في القرى ولكنه لا يلتفت إلى ما وصفه بالتدهور في سلطة الرئيس بشار الأسد في عقر داره، وقال إن العاصمة التي كانت تبدو محصنة من الاضطرابات في مختلف أرجاء البلاد بدأت تنقلب شيئا فشيئا على النظام، وإن اتساع دائرة الاضطرابات في قلب العاصمة باتت مسألة وقت فقط.

فمن المؤشرات المهمة -من وجهة نظر كاتب المقال- إقدام قوات الأمن في وسط دمشق الأسبوع الماضي على تفريق تجمع من المتظاهرين السلميين في نهاية شارع الحمرا الذي لا يبعد سوى مئات الأمتار عن البرلمان، باستخدام العيارات النارية، ضمن حملة وصفها بارنيز داسي بأنها تصعيد للقوة من قبل أجهزة الأمن التي كانت تقيد نفسها باستخدام العصي ضد المتظاهرين في المدينة.

ويشير بارنيز داسي إلى أن غياب الاحتجاجات الحقيقية والعنف، ووجود المقاهي والمطاعم المزدحمة واستمرار الناس في حياتهم الطبيعية، كانت تخدم رواية النظام عن الاستقرار.

وخلافا للأحياء الفقيرة في العاصمة التي تأثرت كثيرا على مدى عقود من الزمن بسبب الفساد والوحشية والتحرر الاقتصادي غير المنظم، فإن هؤلاء الذين يعيشون في الوسط انتفعوا من النظام على مدى العقد الماضي، ولم ينقلبوا عليه بأعداد كبيرة، وهي الشريحة التي توصف بالأغلبية الصامتة التي وقفت إلى جانب النظام رغبة في الاحتفاظ بمكانتها الاقتصادية المتميزة، وخشية من العنف والفوضى التي قد تلي سقوط الأسد.

ويستخلص الكاتب أيضا من خلال حواراته مع معارفه في سوريا ورجال الأعمال وأصحاب المحلات والمهنيين من الطبقة الوسطى وسائقي سيارات الأجرة، بأن المزاج العام انقلب على النظام خلال الشهرين المنصرمين.

فقد قال له أحد أصدقائه "لا تُخدع بالمقاهي والمطاعم"، وتحدث عن مدينة غدت على شفير عداء متزايد للنظام.

كما تحدث رجل آخر من الطبقة الوسطى عن عدم كفاءة النظام واستعداده لدفع البلاد نحو حرب أهلية من أجل الاحتفاظ بالسلطة، وهذا الشعور دفع العديد من هذه الطبقة إلى التخطيط لمغادرة البلاد، وقد تزداد موجة الهجرة مع انتهاء العام الدراسي.

ويقول الكاتب إن هذا "الدعم الأجوف" للنظام في العاصمة -الذي بات جليا للزائرين والسكان على السواء- يوحي بقدوم فجر جديد لمرحلة جديدة من الصراع في سوريا.

ومن المؤشرات أيضا قرار تجار دمشق تنفيذ إضراب غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، احتجاجا على مجزرة الحولة، وهو ما يشكل "تصعيدا مهما من التحدي الداخلي"، ولا سيما أن الدعوات للإضراب في السابق لم تكن تجد صداها لديهم.

غير أن الكاتب يستدرك بأن ثمة العديد ممن يدعمون النظام في العاصمة -وخاصة في أوساط الأقليات مثل الطائفة العلوية الحاكمة- خشية طردهم من دمشق لاحقا، فالحل بالنسبة لمعظم هؤلاء هو استخدام النظام لمزيد من القوة للإجهاز على "الإرهابيين المدعومين من الخارج".

ولكن التصدع في دعم الحماة السابقين للنظام بات واضحا بشكل متزايد، فقد أسر أحد أعضاء المعارضة في البرلمان -الذي يصفه الثوار بأنه عميل للنظام- للكاتب بأن "النظام يتهاوى، وأن التغيير قادم لا محالة"، وقال "إننا نريد أن نحافظ على الدولة ولكن نتخلص من النظام".

ويؤيد ذلك المراقبون الأجانب الذين يعتقدون بأن النظام في طريقه للانهيار. وقال دبلوماسي إن "كل واحد هنا، حتى عمال النظافة، يؤكدون بأن بشار لم يعد القوة الدافعة للبلاد".

ويشير المقال إلى أن الديناميكية المتغيرة لم تطرأ بسبب الدعم المتزايد للمعارضة، بل بسبب الشعور بأن النظام لم يعد قادرا على الإيفاء بالوعود الأساسية المتمثلة في توفير الأمن والاستقرار داخل العاصمة، فتفشت الجريمة بكل أنواعها من الخطف والاغتصاب في عاصمة كانت تعد من أكثر عواصم الشرق الأوسط أمنا.

كما أن الاحتجاجات المناهضة للنظام بدأت تمتد إلى قلب العاصمة بعد أن كانت تقتصر على الأحياء البعيدة منها، فانتشرت في الميدان وكفر سوسة اللذين لا يبعدان سوى دقائق عن قلب العاصمة.


المصدر : فورين بوليسي
https://www.foreignpolicy.com/article...sad_s_doorstep









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-08, 23:09   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like an angel مشاهدة المشاركة
هناك أشياء تجري على الأرض في سوريا لا يلحظها أحد "بالجملة" ، ولذلك تفرّ من أمام أعين المراقبين والمعنيين قبل أن تسمح لهم بتجميع هذه الأجزاء لتكوين صورة متكاملة عما يجري في العالم الواقعي لا الافتراضي. :

ـ المئات من مسؤولي الصف الأول والثاني في السلطة يفرون بهدوء إلى الخارج مع عائلاتهم ، حاملين ما جمعوه من منهوبات ومسروقات خلال حياتهم الوظيفية. صحيح أنهم لا يعلنون انشقاقهم على النظام أو طلاقهم منه، وصحيح أنهم لا يزالون مرتبطين به عضويا، إلا أن إقدامهم على بيع الكثير من ممتلكاتهم وعدم الاحتفاظ إلا بمنزل لزوم الاستخدام، واصطحابهم نساءهم وأولادهم، يعني الكثير في هذا السياق.( من كان يصدق ، مثلا ، أن فنانا " شبيحا" مثل بشار اسماعيل ، الذي كان حتى الأمس القريب من "جماعة خلصت"، ويقضي معظم وقته على أثير وموجات وصفحات إعلام السلطة مبشرا بصمود النظام وانتهاء الأزمة، بدأ يسمسر لمنزله الفاخر القريب من "القرداحة" من أجل بيعه "بتراب المصاري" كي يهرب إلى روسيا ؟ ومن يصدق أن هذا الفنان نفسه قال مؤخرا بالفم الملآن لأحد أصدقائه المغتربين "إن النظام خرب بيتنا ودمرنا وأنهانا وأوصلنا إلى هاوية لا سبيل إلى الخروج منها"!؟).

ـ هناك غضب عارم ضد السلطة يجتاح القرى والمناطق التي يقطنها المواطنون المنحدرون من الطائفة العلوية ، سواء في ريف حماه ومصياف أو في ريف طرطوس أو اللاذقية. وسبب هذا الغضب هو تحول قراهم إلى "مقابر جماعية" بالمعنى الحقيقي لا المجازي للكلمة. فما من قرية تقريبا إلا وتدفقت إليها النعوش بالجملة .كون النظام يضحي بأبنائهم في معركة بقائه. وهناك صوت مخنوق في هذا الغضب يقول بصوت مكبوت ، وأحيانا بصوت صريح وصارخ : "هذا النظام دمرنا وقادنا إلى هاوية لا قرار لها ، وهو يتلذذ بتدفق النعوش إلى قرانا ومناطقنا لأنه يخدم أجندته التعبوية الخاصة".

ـ معدل السقوط اليومي للشبيحة يزداد بوتيرة مرتفعة . وهؤلاء يسقطون من خلال اصطيادهم في كمائن لكن نذالة وخسة السلطة دفعتها إلى التكتم على الخسائر المتوالة في صفوف الشبيحة و أعطت توجيهات لوسائل إعلامها تقضي بعدم ذكر إلا ربع أو ثلث القتلى والجرحى الذين يسقطون يوميا. أما العذر فأقبح من ذنب وأحقر: " عدم زعزعة معنويات الجيش والشارع "

ـ بلغ عدد الدبابات والمدرعات والآليات الأخرى التي جرى تدميرها حتى مطلع هذا الشهر، وفق مصادر في "إدارة المركبات" في الجيش، أكثر من أربعمئة آلية ، منها ما لا يقل عن عشرين دبابة من طراز حديث. ويفوق هذا الرقم ما خسره الجيش السوري خلال الأيام الستة الأولى من حرب تشرين 1973 . وغني عن البيان أن إعلام السلطة يتجنب ذكر حرف واحد عن هذا النوع من الخسائر، فكم بالأولى عرض صور لها!

ـ هناك مناطق شاسعة خرجت من أيدي السلطة بالكامل ، مثل المنطقة الواقعة بين دير الزور والحدود العراقية، ومنطقة إدلب وريف حماة وريف حلب الشمالي .. إلخ. وهذه المناطق أصبحت لا سلطة للنظام عليها وهي خارج سيطرته كليا .
الكاتب مجهول و المصدر لم يتم ذكره و بإمكاني نقده بسهولة مع أني لست بمحلل كبير أو معروف و لكن يمكنني بسهولة إقتناصه و إخراج الكثير من الإعترافات منه بإرهاب الجماعات المسلحة في حق الشعب السوري.كما بالإمكان تكذيب بعص الأخبار الواردة فيه.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc