![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الشيخ ابو بكر الجزائري يكذب فتوى تأيده للمشاركة في الانتخابات
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() [quote=سرب النحل;9862576]احد كلاب قطر ..
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اذا كان المترشح لا يستطيع حتى القراءة من ورقة فهذا يدل على انحطاط مستوى هؤلاء والذي سيساهمون في اخراج قوانيني تدمر حياتنا ....لهذا لن انتخب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وبعد: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة و السلام على المصطفى وعلى أله و صحبه رسالة من تأليف فضيلة الشيخ أبو عبد الفتاح علي بن حاج كتبها في الحملة الإنتخابية لرئاسيات 2009 حين أشاع النظام أنذاك أن الشيخ أبوبكر الجزائري أطال الله في عمره دعا إلى وجوب المشاركة ونحن نرى الأن إعادة النظام إنتاج النظام لنفس الطريقة في الحملة الإنتخابية لتشريعيات العاشر من مايو المقبل ولكن هذه المرة تم بحمد الله كشف زور و بهتان هذا النظام بعد التكذيب الذي صدر على لسان فضيلة الشيخ أبوبكر الجزائري إثر إتصال من طرف الأخ الداعية الشيخ المهاجر و الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج إذ تعيد نشر مقالة الشيخ فهي تسعى لكشف الحقيقة وفضح كذب وزور النظام ومدى إستغلاله للفتاوي التي تخدم سياساته و لو استدعى الأمر الكذب على العلماء و الدعاة والله ولي التوفيق بقلم فضيلة الشيخ أبو عبد الفتاح علي بن حاج الجزائر في: 02 ربيع الثاني 1430هـالموافق لـ: 28 مارس 2009 شروط انتخاب الحاكم عند فضيلة الشيخ أبو بكر الجزائري الحمد لله الذي كشف لنا في كتابه العزيز عن صفة من صفات أهل النفاق ممن يأخذون أحكام الشريعة بالهوى والتشهي والانتقاء فقال جل جلاله: {ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون * وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون * إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا و أولئك هم المفلحون} [النور:47-51]. والقائل تبارك وتعالى: {يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سمّاعون للكذب سمّاعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} [المائدة:41]. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين القائل في الحديث الصحيح: (سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخوّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتحدث في أمر العام). بتاريخ 24/03/2009 أذاعت التلفزة الجزائرية الأحادية الاتجاه خبراً مفاده أن فضيلة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري وجّه نداء إلى الشعب الجزائري بوجوب المشاركة في الموعد انتخابي، وأعادت الخبر مرارا. ًوالسؤال المطروح ماذا لو أن فضيلة الشيخ أمر بالمقاطعة هل كانت تلفزة السلطة ستنشر ذلك الخبر؟ وهو نفس المسلك الذي سلكته الإذاعة ولقد تناولت الصحافة اليومية نص النداء على نطاق واسع وبعناوين مختلفة تصب في اتجاه واحد إلا وهو وجوب المشاركة بكثافة في الموعد الانتخابي وهو محسوم سلفاً كما تقول كل الشواهد والقرائن وطبائع الاستبداد. لست أدري مدى صحة البيان المنسوب لفضيلة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري والله تعالى يقول: {فتثبتوا} لاسيما وقد أعلنت الصحافة ومنذ بضعة أشهر أن الشيخ قد توفاه الله تعالى وشاع الخبر وذاع ثم تبين أن الشيخ لا يزال على قيد الحياة أطال الله في عمره ونفع به وإن صح البيان لابد أن نعرف الظروف التي أملت عليه توجيه مثل هذا النداء إلى عموم الشعب الجزائري. الشيخ أبو بكر جابر الجزائري هو بلا شك أحد رجالات العلم في هذه الأمة وقد خدم الكتاب والسنة سنين طويلة وهو أحد أنجب تلامذة الشيخ العلامة الطيب العقبي أحد أركان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولقد غادر الجزائر إلى أرض الحجاز وإلى المدينة المنورة منذ أزيد من 56 سنة وطوال هذه المدة وهو في خدمة الإسلام والمسلمين نسأل الله تعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسناته آمين. الناظر في النداء المنسوب للشيخ يجد أن الشيخ قال في مطلع البيان جملة غاية في الدقة تقيد ما بعدها: " أيها الشعب الجزائري المسلم الأبي المجاهد أدعوك أن تلتزم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتتعاون فيما بينكم في خير الدنيا والآخرة". ولا شك أن الكتاب والسنة حددت من يستحق البيعة - أي الانتخاب - عليه ومن لا يستحق، وأن التعاون ليس على إطلاقه وإنما على البر والتقوى وليس على الإثم والعدوان. ومواقف الشيخ من النظام في حقبة الاشتراكية التي دامت قرابة 30 سنة معروفة ، وعليه فالنداء بالمشاركة من فضيلة الشيخ ليست على إطلاقها وإنما في ظل الكتاب والسنة وليس مطلق المشاركة وكيفما اتفق فأهل العلم عندما يتكلمون يضبطون كلامهم بالإطار الشرعي وهذا ما تعلمناه من فضيلة الشيخ كما هو منثور في مواعظه وخطبه وكتبه ومقالاته ورسائله ، وفي هذه المقالة سوف أتطرق إلى بعض ما تعلمناه من شيخنا الفاضل حفظه الله ورعاه. أولاً: تعلمنا منه احترام أهل العلم ونبذ التعصب المذهبي. قال في ص 66 من كتاب منهاج المسلم وهو أحب الكتب إليه: " لا يذكرهم إلا بخير ولا يعيب عليهم قولاً ولا رأياً ويعلم أنهم كانوا مجتهدين مخلصين فيتأدب معهم عند ذكرهم ويفضل رأيهم على رأي من بعدهم .... ولا يترك قولهم إلا لقول الله أو قول رسوله أو قول صحابته رضوان الله عليهم". " يرى أنهم بشر يصيبون ويخطئون فقد يخطئ أحدهم الحق في مسألة ما من المسائل لا عن قصد وعمد - حاشاهم - ولكن عن غفلة أو سهو أو نسيان أو عدم إحاطة فلهذا المسلم لا يتعصب لرأي أحدهم دون آخر بل له أن يأخذ عن أي واحد منهم ولا يرد قوله إلا لقول الله أو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وقال في أيسر التفاسير ج2/ ص361: "طاعة العلماء ورجال الدين طاعةً عمياء حتى يحلوا ويحرموا فيُتبعوا شرك ". ثانياً: تعلمنا منه حب السلف الصالح وهو رجل غيور على عقيدة السلف الصالح لا كما يفهمها طبعاً المرشح "المستقل" الذي تكلم عن مفهوم السلفية في تجمع ورقلة بتاريخ 24/03/2009. قال الشيخ ص 747 رسائل الجزائري: " فقد رأينا أن تكون عقيدة السلف التي هي عقيدة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين وتابعيهم من أهل القرون المفضلة ولأنها العقيدة المجمع على سلامتها ولأنها الحق الذي نزل به كتاب الله وبينته سنة رسول الله صلى الله علي وسلم". وبيّن كيف يتعامل النظام الإسلامي فيمن لا يعتقد عقيدة السلف حيث قال: "... وعليه فإنها لا تسمح لشخص يطعن في عقيدتها أن يبيت أكثر من ثلاث داخل حدودها فالنفي والإبعاد هي جزاء كل من يرغب عن عقيدة السلف في هذه الديار لأن من رغب عن عقيدتهم فليس منهم ومن لم يكن منهم فهو من غيرهم وعليه فليخرج من ديارهم وليكن مع من شاء". وهناك من يرى أن هذا شطط في القول لا ينبغي أن يصدر من الشيخ لأن فيه إقصاء للآخرين، فقد سمح علي رضي الله عنه للخوارج بحق المعارضة في المساجد وهو خليفة راشد ولست الآن بصدد الأخذ والرد في هذا الأمر وإنما صدر منه هذا غيرة على منهج السلف الصالح. ثالثاً: تعلمنا منه عدم المجاملة في الحق . قال في أيسر التفاسير ج1/ ص635: "... ولا تخشوا الناس في ذلك واخشوا الله تعالى فهو أحق أن يخشى ولا تشتروا بآيات الله التي هي أحكامه فتعطلوها مقابل ثمن قليل تأخذونه من تجاملونهم وتداهنونهم على حساب دين الله وكتابه ". وقال في أيسر التفاسير ج2/ ص585: "6 - حرمة مداهنة المشركين أو الرضا بهم أو بعملهم لأن الرضا بالكفر كفر". رابعاً: تعلمنا منه أن أهم واجب من واجبات الحاكم المسلم الحكم بما أنزل الله. قال في كتابه الدستور الإسلامي ص687 من رسائله: "نصب الله تبارك وتعالى رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم إماماً للمسلمين حيث أوجب عليه أن يحكم بين الناس بقوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} ، وقوله:{وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم} ، وأوجب التحاكم إليه بقوله:{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} ". خامساً: تعلمنا منه أن الشريعة تؤخذ كلها دون تبعيض وانتقاء بالاختياروالتشهي . كما هو حاصل اليوم حتى في التعامل مع العلماء والدعاة لا يؤخذون منهم إلا ما يوافق هواهم ويخدم سياستهم العرجاء العمياء، قال في أيسر التفاسير ج1/ ص80: "تعَرّض أمة الإسلام لخزي الدنيا وعذاب الآخرة بتطبيقها بعض أحكام الشريعة وإهمالها البعض الآخر". وقال:" كفر من يتخير أحكام الشرع فيعمل ما يوافق مصالحه وهواه ويهمل ما لا يوافق"، وقال:"كفر من لا يقيم دين الله إعراضاً عنه وعدم مبالاة له"، وقال في ج1/ ص637 من أيسر التفاسير:"كفر من جحد أحكام الله فعطلها أو تلاعب بها فَحَكَمَ بالبعض دون الآخر". سادساً: تعلمنا منه أن الخلاف والنزاع يفصل فيه بالكتاب و السنة. قال الشيخ في ج1/ ص498: " فهو خطاب عام للولاة والرعية فمتى حصل خلاف في أمر من أمور الدين والدنيا وجب رد ذلك إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبما حكما فيه وجب قبوله حلواً كان أو مرّاً..... فيه أن الإيمان يستلزم الإذعان لقضاء الله ورسوله وهو يفيد أن رد الأمور المتنازع فيها إلى غير الشرع قادح في إيمان المؤمن....". وقال: "وجوب رد المتنازع فيه عقيدة أو عبادة أو قضاء إلى الكتاب والسنة ووجوب الرضا بقضائهما" و "العاقبة الحميدة والحال الحسنة السعيدة في رد أمة الإسلام ما تنازع فيه إلى كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم"، وهذا ما لم يحدث في المصالحة المزعومة، لم تكن قائمة على الكتاب والسنة ولا على أصول سياسية عقلية عادلة، كما تفعل الدول العاقلة عند نشوب نزاع سياسي خطير بين أبناء الوطن الواحد، فهي مصالحة فاقدة للأحكام الشرعية ومخالفة للسياسة العقلية. سابعاً: تعلمنا منه حرمة التحاكم لغير شرع الله تعالى. قال في أيسر التفاسير ج1/ ص501: " حرمة التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إذا وجد عالم بها"، وقال: "وجوب الدعوة إلى التحاكم إلى الكتاب والسنة ووجوب قبولها". والنظام الحالي لا يتحاكم إلى الشرع إلا انتقاء ويمنع من يؤسس حزباً يدعو إلى تحكيم الشرع الإسلامي، وشتان بين الدساتير العربية والدستور الذي وضعه الشيخ أبو بكر جابر الجزائري كنموذج للدستور الإسلامي الذي يطبق في دولة إسلامية. ومن يطلع على كتاب الدولة الإسلامية الذي نص فيه على أن الطريق لقيام دولة إسلامية إنما يكون بالإيمان والجهاد، و الدستور الإسلامي لفضيلة الشيخ أبو بكر جابر الجزائري يدرك البون الواسع بين ما ينادي به المرشح "المستقل" وفضيلة الشيخ. لقد صرح المرشح "المستقل" "أنه لن تكون دولة إسلامية ولا دولة علمانية"، ولكن تصريحه في 22/03/2009 بسطيف يدل دلالة قاطعة على أن الرجل له تفسير علماني للإسلام. وقال في ولاية تيارت بتاريخ 23 مارس 2009: "إن الدولة ليست أوهاماً تقرأ في الكتب الصفراء......" ولذلك قلت: لقد كان في تلمسان استئصالياً وفي سطيف علمانياً وأنا متأكد لو أن الشيخ جمعت له تصريحات المرشح "المستقل" وفحصها على ضوء الكتاب والسنة لنادى بالمقاطعة لأن المشاركة تدخل في التعاون على الإثم والعدوان. وقال الشيخ: " وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة وحرمة التحاكم إلى غيرهما". وجوب الرضا بحكم الله ورسوله والتسليم له"، وقال في ص640 ج1: "وجوب الحكم في كل القضايا بالكتاب والسنة". "لا يجوز تحكيم أية شريعة أو قانون غير الوحي الإلهي الكتاب والسنة". "حكم الشريعة الإسلامية أحسن الأحكام عدلا ورحمة". وقال في ص109 ج2 من أيسر التفاسير:"حرمة وبطلان التحاكم إلى غير الوحي الإلهي".، وقال في ص606 ج4 من أيسر التفاسير:"خطر التشريع بجميع أنواعه من غير الله ورسوله".، وقال أيضاًَ في ص33 ج5 من أيسر التفاسير:"وجوب لزوم تطبيق الشريعة الإسلامية وعدم التنازل عن شيء منها".، وقال في رسائله ص81:"فهو وحده إذاً صاحب التشريع ليس لغيره من حق في وضع أي قانون للخلق". وقال في كتابه منهاج المسلم عند حديثه عن حد الردة ص458: "...وكل من جحد فريضة من فرائض الشرع المجمع عليها كالصلاة أو الزكاة أو الصيام أو الحج أو بر الوالدين أو الجهاد مثلا فقد كفر". "وكل من استباح محرماً مجمعاً على تحريمه معلوماً بالضرورة من الشرع كالزّنى أو شرب الخمر أو السرقة أو قتل النفس أو السحر مثلاً فقد كفر". ثامناًَ: تعلمنا منه أن الحاكم بغير ما أنزل الله طاغوت. قال في أيسر التفاسير ج1/ ص50:"وجوب الكفر بالطاغوت أياً كان نوعه".، وقال في رسائله ص30:"والحاكم المستبد الذي يحكم بغير ما أنزل الله تعالى طاغوت، لأنه نصب نفسه منصب الإله المشرع، فهو بذلك طاغوت لمجاوزته حده المحدود، وقد أمر الله سبحانه وتعالى جميع خلقه بالكفر بالطاغوت....". وجعل فصل الدين عن الدولة تحاكم للطاغوت كما في ص32 من رسائله. ولو سمع بعض خطب المرشح "المستقل" منذ 1999 لوصفه بالطاغوت لا بالمجاهد لأن الشيخ يبطل صفة الجهاد على من استعمل نوعا من التعامل الربوي كما جاء في رسائله ص593 فأنظره هناك وساق في ذلك حديثاً. تاسعاً: تعلمنا منه أن من أعرض عن حكم الشرع فهو منافق. قال في أيسر التفاسير ص582 ج3:"وجوب التحاكم إلى الكتاب والسنة". "من دعي إلى الكتاب والسنة فأعرض فهو منافق معلوم النفاق". "اتخاذ قوانين وضعية للتحاكم إليها دون كتاب الله وسنة رسوله آية الكفر والنفاق". عاشراً: تعلما منه أن الحاكم ما لم تتوفر فيه الشروط الشرعية فلا يجوز انتخابه ومبايعته. قال في الدستور الإسلامي ص690 إلى 691 : المادة الثالثة في صفات الخليفة "لا يبايع على الخلافة أو الإمامة البيعة الاختيارية إلا من تتوفر فيه الصفات التالية. وهي خمسة ذكر منها: 4- علم بالكتاب والسنة وبأصول الشريعة فروعها وأن يكون مجتهداً في ذلك، أما اشتراط العلم بالشريعة فلأنها القانون ومادة الحكم فمن لم يعرف الشريعة لا يمكنه الحكم بها ولا تنفيذهاعلى الوجه الوطلوب. وقال في شروط تنصيب الولاة ص 693 من الدستور: "كل ولاية في الدولة سواء كانت قضاء أو وزارة أو ولاية أو إمارة أو نظارة أو إمارة لا يجوز أن تسند لأي من الناس إلا إذا توفرت فيه الشروط التالية: 1- الإيمان والتقوى. وقال ص746 من رسائله: "وأنه لا سلطان على أحد في هذه الأمة إلا سلطان الله عز وجل وما الخليفة والسلطة التنفيذية إلا منفذون لأمر الله تعالى وحكمه".، بل استنكر خضوع المسلمين للحكام الذين لا يقيمون الدين قال: "من مظاهر الشرك في الربوبية الخضوع للحكام غير المسلمين والخضوع التام لهم وطاعتهم بدون إكراه منهم لهم حيث حكموهم بالباطل وساسوهم بقانون الكفر والكافرين فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم في ذلك ولم ينكروا عليهم ولم يرفضوا أن الاتصاف بهذا الذي ذكرناه والقيام عليه والرضا به والاقتناع بصحته شرك ظاهر في الربوبية لله تعالى". فكيف لو علم فضيلة الشيخ أن المستشار القانوني للمرشح "المستقل" يريد إلغاء حكم القصاص؟ ذلك بعض ما تعلمناه من الشيخ الفاضل وغيره من العلماء ومن خلال ما سبق ذكره نقول بكل سهولة ويُسر أن الشيخ لو اطلع على الواقع بنفسه ودون واسطة كيف تدار الأمور في البلاد لقال بالمقاطعة، والعلماء اشترطوا في المفتي أن يكون عالماً بأحكام الشريعة وأن يكون عالماً بالواقع ومما لا شك فيه أن النداء المنسوب إلى فضيلة الشيخ إما أنه غير صحيح وإما أنه صحيح ولكن الواقع لم يطلع عليه بنفسه وإنما، بواسطة وهذه الواسطة لابد أن نعرفها ومن وراءها فقد كَثُر التحايل على العلماء والمشايخ لاستصدار فتوى تخدم مصالح مشبوهة. وهناك من يطرح الأسئلة على العلماء والدعاة بشكل معين وهو يعرف مسبقا أن السؤال بتلك الطريقة يؤدي إلى ذلك الجواب ولذلك اشترط بعض أهل العلم الفطانة في المفتي حتى لا يكون لعبة في يد أصحاب الأهواء من الرعية أو الراعي وحتى لا يستصدر منه قول أو فتوى تخدم جهة ذات مصلحة غير شرعية. والحمد لله أن من يطالع كتب الشيخ يدرك عدم توفر الشروط الشرعية في المرشح "المستقل" من الناحية الشرعية، وعليه يمكن القول لو أن الشيخ اطلع على الواقع بنفسه أو أعطيت له الصورة كاملة كما هي من واسطة أمين لنادى بالمقاطعة وعلل ذلك بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح ولولا خشية الإطالة لسقت من أقواله الكثير ولكن في هذا القدر كفاية سائلين الله تعالى لشيخنا الصحة والعافية وأن يبارك في جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. بن حاج علي نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائر في: 02 ربيع الثاني 1430هـ الموافق لـ: 28 مارس 2009 https://www.alibenhadj.net/play.php?catsmktba=231 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكون هو خرطي بن حاج هذا ؟؟؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الشخصين الموجودين في توقيعك ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وقبل ان تسأل ماذا قدما عليك ان تسأل من يحكم الجزائر مند الاستقلال ماذا قدم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أصبح كل سلفي متدين ،و كل مالكي أو إباضي كافر........كارثة أفرزها آل عباسي و هدام و... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
1- عدم إحتشام بناته ومعظمهم متبرجات ويصل عددهم إلى أكثر من 45 بالمئة. 2- الرجل الجزائري المسلم لا يتحكم في بيته وهذا سبب من إبتعاده عن دين الحق. 3- كثرة المخمرات في كل مكان وفي كل ولاية حتى المحافظة منها. 4- كثرة بيوت الدعارة والنساء العازبات هههههههههههه على قول رئيس الجمهورية لنه هو المشرع ( القضاء هو يتحكم فيه). 5- التربية غائبة في كل الولايات إلا من رحم ربي. 6- الفوضى في كل شيء وإحتقار المسلم لأخيه المسلم. 7- الرشوة من يمدها. وهناك المزيد من الأمور إن أردت فغني سوف أفصح عنها. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ملاحظتك السبعة تعتبر معاصي
و المعاصي لا تخرج الانسان من دائرة الاسلام شعب الجزائري مسلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
على ما أعتقد هاته الآفات موجودة في كل الدول العربية المسلمة ليست الجزائر فقط إذن هل نفهم من كلامك هذا أن الممسلمين انقرضوا من على وجه الأرض ولو افترضنا جاء شيخكم عباس وشيخكم بلحاج هل ستختفي هاته الأمور؟ والله لم أعد أفهم طريقة تحليلكم للمشاكل التي نحن فيها أرجو تقبل مروري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثم عن اي صحوة تتكلم كنا مسلمين ويقينا مسلمين وسنبقنا مسلمين ان شاء الله في انتطار اجابة عن السؤال ماذا قدم هاذين الشخصين للجزائر من خير؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
الصحوة هي الدعوة وتصحيح بعض الاخطاء الذي قد يقع فيها المسلم ونهيه عن الشركيات وتعليمه ليجتهد لطلب العلم الشرعي. انت تعلم ان الجزائريون مسلمون ولكن شتان بين الاسلام وما يفعله المسلمون. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() كلنا سننتخب يوم 10ماي 2012 بصدور رحبة وفرخانة إنشاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمشاركة, الانتخابات, الجزائري, الشيخ, ثلجيه, يكذب, فتوى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc