اليوم الثالث عشر : .. حاجتي أنت
كيف الحال ؟
من تحسن منكم اليوم قلبه ؟؟
من بدأ يشعر بالإيمان يدب من جديد في قلبه ؟؟؟
من صقل قلبه بالذكر بالأمس ؟
من يا ترى حاز السبق عند الله في مضمار " وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ".
إخوتي وأحبتي في الله ...
لا ينبغي أن تنسوا قواعد الطريق إلى الله تعالى :فهذا الطريق يقطع بالقلوب لا بالأبدان ، وعلى قدر ما يحسن قلبك ، على قدر ما يحسن حالك ، فالقلب مستودع الإيمان ومحل نظر الرحمن ، فتحسسه وراقبه ولا تذهل عن مداواته وعلاجه حتى يستقيم إيمانك .
يا ترى ونحن اليوم في نهاية
( أسبوع التأهيل )
ما حاجتنا ؟؟ ماذا تريدون الآن ؟ هل اشتقتم إلى رمضان ، أم تحتاجون لمزيد جرعات من الإيمان ليحسن الحال .
هل تتعلمونها اليوم ؟؟ أن يكون شعارنا من الآن إذا سئلناعن احتياجاتنا .
أن نقول : حاجتنا ربنا ، كل ما نريده أن يرضى ، كل ما نريده أن نتقرب منه .
فواجبنا العملي :
أن نكثر من الدعاء لا سيما في الأسحار ،
في الثلث الأخير من الليل بذلك .
في صحيح مسلم أنَّ النبي صل الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر نزل إلى سماء الدنيا فنادى :
هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر
فنريد استغفارا بالسحر
" والمستغفرين بالأسحار"
موضوعنا الاساسى عن الدعاء بالاسحار
اشحن قلبك
افتح اقفال قلبك
وفقة حياء
الصدق صدقة
جلى القلب
الدعاء بالاسحار
وتجديد التوبة للتاهيل للمرحلة التالية .
أما رجاؤنا ودعاؤنا وسؤالنا فأنت يا رب ، فالقرب منك يا رب ، والعفو منك يا رب ، والرضا منك يا رب .
وعليك أن لا تنسى أورادك الثابتة : من الأذكار والقرآن والدعاء والتبتل .