أيّ شريعة وأيّ دين يبيحان قتل آلاف المُسلمين المُوحدين المصلّين لأجل إزاحة حاكم ظالم فاجر ؟! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أيّ شريعة وأيّ دين يبيحان قتل آلاف المُسلمين المُوحدين المصلّين لأجل إزاحة حاكم ظالم فاجر ؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-20, 23:39   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
جسنا عندي سسؤال اود من الناقمين عن السلفية الاجابة عنه

هل الجرح والتعديلل من الدين ام لالا؟؟
هل يمكن الاستغناء عنه

ولكن نشترط باننا اذا تنازعنا مردنا الكتاب والسنه وفهم السلف لهما قال تعالى {
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}
مع اني متاكد انك لن تقتنع

ولو كُنتُ على حق و لكن اُجيبك

بما تعلّمتُه من العلماء و المشايخ

الجرح و التعديل

هو عِلم او صنف من العلوم ابتدعه علماء الحديث

في القرون التي تلت قرن الصحابة و التابعين

( ابتدعوه يعني اخترعوه لانه لم يكن موجودا من قبل بهذا الشكل)

من اجل تصنيف رُواة الاحاديث حسب ثقتهم و صدقهم و كذبهم

بعد ظهور احاديث موضوعة و مكذوبة عن النبي صلى الله و سلّم

فالاصل ان علم الجرح و التعديل خاص بعلماء الحديث

و يهتم برُواة الحديث فقط و ليس بالناس جميعا


ولكن في وقتنا صار كُل شخص يدّعي زورا انتسابه للسلفية و السُنة

يجرح و يعدّل

كيفما يحلو له

متى ما يحلو له


في اي شخص او جماعة لا تُعجبه


و المقياس الوحيد هو

إن كان هذا الشخص يتبع ما يقوله علماء السعودية او لا

حتى و إن كان على الحق الذي لا يُنكره احد


والويل لمن يُخالف قولهم

لانه سيُصنّف مع المبتديعن و المنافقين و الكفار و الخوارج و المعتزلة و الاشعرية و الزنادقة و البوذيين ووووو


و السلام عليكم


=====================








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 00:23   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل علم الجرح و التعديل خاص بزمن الرواة؟؟؟

سؤال وجه للعلامة ربيع بن هادى المدخلى حفظه الله (رئيس قسم السنة بالجامعة الاسلامية سابقا)
السؤال : لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟
الجواب : هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات:أن يقال مثل هذا الكلام ,لماّ تكثر البدع ويكثر الإلحاد ويكثر العلمانيون والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة توقف الإسلام وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون ويقولون ما يشاءون ولا أحد يقول هذا غلط أو هذا منكر ولا أحد يقول هذا مفسد وهذا مصلح ؟!
هذا من الضياع وعدم الفقه في دين الله عزوجل ؛فالسلف ألفوا كتبا في العقائد ينتقدون فيها أهل البدع والضلال وسمّوا أفرادا وجماعات فهل هذا يعني انتهى أيضا ؟!
ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز ,حرام ,الآن الكلام على أهل البدع حرام وعلى العلمانين حرام وعلى الزنادقة حرام وعلى الروافض حرام وعلى الصوفية حرام ماشاء الله هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه ,هذا ضلال ,يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة ,وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ودحض الكفر والباطل .
والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف ,فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل .
وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال وكلامه حق : الجرح والتعديل علمان : علم الجرح وهو علم مستقل وهذا يرد منهج الموازنات الباطل ,علم الجرح علم مستقل ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً مستقلة في الجرح فقط ,خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء والنسائي في المتروكين وابن حبان في المجروحين وابن عدي في الكامل وهكذا الذهبي وابن حجر وغيرهم كثيرون ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط لأنه علم مستقل ,وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ويقصم ظهور أهله . وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات مثل الثقات للعجلي والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟ إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان فكيف تأتي الموازنات ,واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات ,فهمتم هذا بارك الله فيكم .
الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة ,الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم ,فتقول لهم هذا عالم فاضل وعلى السنة ,تزكيه بارك الله فيك ,وهذا العالم رافضي ,هذا صوفي يقول بوحدة الوجود ,هذا علماني ,هذا شيوعي يتستر بالإسلام ..هذا كذا ..هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن ,هذا واجب وهو من الجهاد ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة .
ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال: وقد جرح فلان وفلان ,جرح فلان معبد الجهني وجرح فلان جابر الجعفي فبدأ بأهل البدع ,لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا لأنه راوٍ .
ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط مبتدع ليس من أهل الحديث أبدا ,معتزلي ,جهمي ,مرجئ ...الخ ليس له علاقة بالرواية لكنه مبتدع فجرحوه ,فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق ,هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني وبعضهم يقول الثالث وبعضهم يقول الرابع يعني خلاص الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن عقولهم مشلولة لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا حكم جائر وافتراء على الله تبارك وتعالى وكذلك هذه فرية ؛الذي يقول : إن الجرح انقطع وأغلق بابه هذا والله يجني على الإسلام ,اتق الله يا أخي لا تسدّ باب الجرح والتعديل ولن يسمع لك أهل الحق وأهل السنة .
-المصدر : الموقع الرسمى للشيخ على الشبكة










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 00:27   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:: الرد على من زعم أن باب الجرح والتعديل مغلق ::
للشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله تعالى-
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لتحميل المادة الصوتية بصيغة mp3 (الحجم = 2 mb): هنــــــا
مدة المادة الصوتية: 9د 3ثا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفريغ المادة الصوتية:
هذا سائل يقول: بعض الطلبة يقول: إن باب علم الجرح والتعديل مغلق، أي لا يُستعمل في هذا الزمان.
الشيخ: بعض الطلبة؟! يعني هل العلم بقي في أيدي الطلاب؟! أقول: هل دين الله بقي في أيدي الطلبة؟! نعم حتى العلماء طلاب علم، لكن الصيغة هنا تُشعر بأنهم طلبة لا زال بعضهم يطلب يدرس في مبتديات الطلب، أقول -بارك الله فيك-: هناك مثل عند العرب تقوله: «ما هذا بعُشِّكِ فَادْرُجِي»، ومن تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب، ومن تكلم فيما لا يُحسِن أظهر عَوَار رأيه وقوله، فهو عندما يريد الغلق... وهذا الكلام قد بينته وفصلته بتفصيل لا أقول فصلته تفصيلاً مملاً، لكنه تفصيل -بإذن الله تعالى- فيه التحقيق والتدقيق، هل هذا الموضوع مغلق أو غير مغلق، هذا قول غلط -بارك الله فيك-، أنت عندما تريد أن تغلق أليس هذا غلق لعلم، هل لك أن تغلق أبواب العلم؟ كمن يريد غلق باب الاجتهاد، ويقولون: لا يجوز الاجتهاد لمن ملك الآلية والأهلية، هل هذا صحيح؟! النوازل قائمة أو ليست قائمة؟ إذا قلنا بغلق باب الاجتهاد إذاً لا يجوز لك أنت أن تتكلم في النوازل ولا يتكلم فيها لا عالم ولا غيره، لا يتكلم فيها عالم فضلاً عن غيره. أهل الأهواء والبدع هل البدع انتهت بموت الجهم بن صفوان، والجعد بن درهم، وعمرو بن عبيد المعتزلي وهؤلاء، انتهت خلاص ولا في؟ لكل قوم وارث، بل وُرَّاث، والبدع تتجدد، فيحملون هذه الآراء والأقوال الفاسدة والكاسدة، «إِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافًا كَثِيراً»( )، ليس اختلافاً واحداً، وهذه الاختلافات ظلمات، كما قال الله جل في علاه: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}( ). إذاً لا تُحَذِّروا من مبتدع ولا من ضالّ ولا من زنديق ولا...، ولا...، ولو جاء رجل يريد أن يتزوج ابنتك أو أختك لا يجوز لك أن تسأل عنه، ولا يجوز لمن سئل أن يقول: هذا صالح ولا طالح، الباب مغلق! ولو نُشرت الزندقة والكفر والضلال والإلحاد ما يجوز لك أن تتكلم في الملحدين ولا الضالين ولا المبتدعين، تُمسِك. هذا قول باطل عاطل -بارك الله فيك-، الواقع يكذبه، الذين يريدون ويتبجحون ويقولون ولا يستحون من فرط جهلهم وهواهم يريدون غلق هذا الباب هم من أكثر الناس كلاماً في هذا الباب وطعناً في علماء السنة الذين يتكلمون في هذا الباب بعلم وعدل، أليس كذلك؟! يحذرون منهم، وينفرون الناس عنهم، ويطعنون فيهم «غلاة»، «غلو»، «غلاة»، إلى آخره، بل يتبجح بعضهم، وهذا من فرط جهله بالسنة -والعياذ بالله- ومن انحرافه، أن يصف علماء السنة فيقول: أنّ هؤلاء فاقوا الحدّادية، يعني يتهمون علماء السنة المتكلمين في هذا الباب بعلم وعدل أنهم غلاة في جرح الناس، هذه المقالة أليست هي رأس الغلو في هذا الباب؟! ما شاء الله تبارك الرحمن، ثم يَنصح -ويظن أنه قد نصح وما نصح نفسه- أن يقول للطلبة: لا تشتغلوا في باب الجرح والتعديل، هو يجرح في المجلس نفسه، أبى الله إلا أن يظهر التناقض على فلتات المخالف للسنة، كما قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-، لا بد أن يتناقض، في مجلس واحد ومقام واحد -بارك الله فيك-.
أنا أقول -وقد قلت- وأكرر: الكلام في أعراض الناس الأصل فيها المنع، والحظر، وعدم الجواز، وقد بيناه مراراً وتكراراً في شرحنا لـ«الضوابط» و«النخبة» وغير ذلك، بما لا يأتي من يزيد علينا ديانةً وأمانةً، أقول: هذا الباب الأصل فيه المنع، والحظر، وعدم الجواز، فلا يباح إلا بغرض شرعي صحيح فقط، لا يباح ولا يجوز الكلام فيه إلا بغرض شرعي صحيح، وهذا الذي قلت أنهم يتكلمون فيه بعلم وعدل، ولهذا قال ابن دقيق العيد -رحمه الله-: «إنّ أعراض الناس حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها اثنان: الحكام والمُحَدِّثُون»( )، «الحكام» يريد الذين يقضون بين الناس، وهذا ظاهر، «والمحدثون» أي الذين يتكلمون في الناس جرحاً وتعديلاً، يا أخي انظر إلى الإمام أحمد، لا تقل: هذا الباب خاص بالرواية فقط والرواة، نعم باب الرواة قد انتهى، لكن إلى الآن نحن نتكلم: رجل ضعيف، ثقة، صحيح، ليس صحيحاً، ما نتكلم وننقل كلام الأئمة، ونستخلص الرأي الصحيح الراجح فيه؟! طيب، الكلام في بابه من حيث الديانة والأمانة هذا لا يمكن غلقه ولا تستطيع أن تغلقه، وليس لك أن تغلقه، ومن أغلقه فقد نادى على نفسه بالجهل، والواقع يكذبه، انظر فصلاً كاملاً في «مناقب الإمام أحمد» لابن الجوزي( )، فمذكور فيه جمع سئل عنهم الإمام أحمد وليس أحد منهم من الرواة، يقول: جهمي، يقول كذا، يقول: زنديق، يقول كذا، يقول كذا، يقول كذا في بعضهم، ليس لهم علاقة بالرواية، وقدري وكذا إلى آخره، فانتبه -بارك الله فيك- أقول: حفرة من حفر النار وقف على شفيرها اثنان: الحكام والمحدثون، يعني إن تكلم بعلم وعدل نجى من الوقوع، وإن تكلم بهوى وبجهل واعتداء سقط -والعياذ بالله-، فانتبهوا -بارك الله فيكم-، نسأل الله جلّ وعلا أن يبارك لنا ولكم في الأعمال والأعمار.
وصلّى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: موقع الشيخ: عبدالله بن عبدالرحيم البخاري -حفظه الله تبارك وتعالى-
https://elbukhari.com/index.php?page=...on=lec&lec=598












رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 00:28   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيـــــم


الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
ففي هذا المقال حاولت جمع شبه المعارضين للجرح والتعديل اليوم والرد عليهم مفصلا والله الموفق

قال بعض الجهال ويتبعهم المقلدة لهم بغير علم ولاهدى :
لسنا في هذا العصر بحاجة لدراسة الجرح والتعديل لأسباب :

1-هذا العلم قد بينه العلماء السابقون وانتهى أمره من جهة الرواة ومن جهة المتون وماذا سنفعل نحن ؟

الرد :

قال أبو عاصم عفا الله عنه : بين العلماء المتقدمون الكلام في الرواة وهذا قد انتهى نعم ولكن الكلام في أهل البدع باق مادام هناك صراع بين حق وباطل وإلا فهل يترك الناس يأخذون عمن هب ودب ودرج ؟ وقدذكر غير واحد من أهل العلم ومنهم النووي وابن رجب والشوكاني الإجماع عليه .وكما سيأتي مفصلا إن شاء الله نقله في آخر تلك الإجابات .ومن قال غير هذا فقد خرق الإجماع شاء أم أبى وعليه المبادرة للتوبة إلى الله من مقالته المخالفة لما عليه أهل السنة .

2-يجريء على الكلام في أهل العلم وغيبتهم

الرد :

1-الكلام في أهل البدع جهاد كما نقله ابن تيمية عن الإمام أحمد ونقل ابن الجوزي أن الإمام أحمد كان يتكلم في أناس من الأخيار إذا جاء عنهم مايخالف السنة ولم يحملونه على أنه من الغيبة فقد قال ابن الجوزي : وذلك محمول عندنا على النصيحة لدين الله .

2-وبيان حال المخالف للعالم ولطالب العالم كل بقدر ماآتاه الله ولكن جرح المخالف متروك للعلماء العارفين بأسباب الجرح والتعديل
وبضوابط شرعية مرعية (وسيأتي التفصيل في الضوابط إن شاء الله ).

3-فرق بين التحذير من أخطاء المخالف ومن شخصه عند الحاجة إلى هذا وبين الغيبة وقد ثبت تحذير النبي صلى الله على وسلم من أناس بأعيانهم أفكان هذا غيبة ؟ ثم قد ذكر العلماء الفروق بين الجرح وبين الغيبة ومنهم ابن رجب رحمه الله في رسالته الفرق بين النصيحة والتعيير كما سيأتي إن شاء الله .

4-وأما التجريء فلايتجريء إلا السفهاء أهل الأهواء وكون هؤلاء يدخلون فيما ليس من شأنهم يدل على بطلان الجرح والتعديل ؟


3-لاداعي له لأن مضيعة للوقت فهناك ماهو أهم لطالب العلم

الرد :

1-التحذير من المخالف من أصول الدين عند جماعة أهل السنة فكيف يقال أنه لاداعي له ؟

2-وهو من الجهاد –بضوابطه المرعية كما قلنا ونفصله إن شاء الله –فكيف يكون مضيعة للوقت ؟

3-كل طالب علم ومقدرته العلمية ونحن لم نلزم طالب العلم أن يتكلم في هذه المسائل وإنما قلنا للعلماء العارفين بهذا
وطالب العلم المبرز في العلم الشرعي السلفي إما ينقل عن العلماء وإما يكون له كلام بقدر وبضوابط معروفة عند أهل العلم .

4-ثم باب الجرح والتعديل لاينشغل به العالم السلفي أو طالب العلم السائرين على منهج أهل السنة حقا لاغلو ولاإفراط
كما يشاع عنهم عند أهل الأهواء وإنما بقدر وبضوابط كما تقدم وباقي أوقاتهم مشغولون بالعلم الشرعي والتأليف ومن مثلهم في كل عصر ومصر في حسن التأليف ونشر الكتب النافعة والتحقيق للمخطوطات وبيان الصحيح من السقيم والتصدي لتعليم الناس العلم الصحيح ورد الأباطيل ؟ وغيرهم من شغل نفسه بما سموه بفقه الواقع وببعض الثقافات التي لاتسمن ولاتغني من جوع .وبقنوات الأخبار والأناشيد ونحوها ..

4-يترك هذا العلم ليبقى صدر طالب العلم سليما لكل أحد وهذا موقفنا من كل طالب علم ومن من أهل العلم لايسلم من الخطأ

الرد :

1-وهل يبقى صدر طالب العلم السلفي سليما لأهل البدع والأهواء كالصوفية والخوارج ؟ هل يبقى قلبه سليما للصوفي كالجفري وفدعق ويتقابل معهم ويتآلف معهم ويأنس بهم وللرافضي كالصفار وغيرهم ؟ كما فعل دعاة الصحوة !!–زعموا- .

2-ونقول صدقتم في مقولتكم فهذا موقفكم أنتم وهو المسالمة لكل أحد والإنتفاع كما تقولون من كل أحد لاتبالون من أين أخذتم علمكم أمن سني أو غير سني مخالفين وهذا يوافق ماكان عليه أهل البدع من قبل وقد كان رواة الأحاديث الحفاظ يتجنبون بعض الرواة أن يأخذوا عنهم والسبب أنهم كانوا يأخذون عن كل من هب ودب ودرج . وهذا هو حالكم اليوم بخلاف أهل السنة في كل عصر فهو ينتقون علماءهم فلابد أن يكون سلفيا ثقة في دينه ورعا والحمد لله على توفيقه .

3-وقولكم من كل طالب علم لايسلم من الخطأ الرد عليه أن نقول : أنتم وللأسف لجهلكم وقد يكون لهوى عند فريق منكم
لاتميزون بين خطأ وخطأ فهناك أخطاء تضلل المخالف وتجعله في مصاف أهل البدع والأهواء وقد يكون لخطإ واحد بحسب تلك الأخطاء وهذا لايعرفه تماما إلا أهل السنة العالمين بهذا الباب وهناك أخطاء لاتخرج صاحبها من السنة ولو تعددت كما هو معلوم بين أهل السنة والتفريق في مسائل لايجوز الإجتهاد فيها مثل مسائل الإعتقاد والمنهج وبالتالي الحكم على صاحبها بالإبتداع لو خالف ومسائل يجوز الإجتهاد فيها وبالتالي لايحكم على صاحبها بالإبتداع مثل الفروع في العموم .
4-ثم إن رد أهل السنة وشدتهم على المخالف تابعوا فيه من تقدم من علمائهم ولم يخرجوا عنهم قيد أنملة وليس لنا مثل السوء في أناس تصدروا لهذا الباب وليسوا أهلا فنبطل لأجلهم باب لايجوز لنا ولالغيرنا إبطاله لأنه من دين الله ودفاع عن حياض هذا الدين العظيم .

5-إن كان لابد من الكلام فيه فيترك للعلماء فقط ولاداعي لكل أحد أن يدرسه وليهتم الواحد بتزكية نفسه .

الرد :

1-قد بين العلماء بحمد الله قديما وحديثا أن هذا الأمر متروك للعلماء العارفين بأسباب الجرح والتعديل وذكروا من شروطهم التقوى والورع والكلام بقدر الحاجة ونحوها وأما طالب العلم فينقل عن العلماء ليحذر الناس الباطل أما أن نترك الناس يتصيدهم أهل البدع وهم لايميزون فهذا ليس من النصح لدين الله تعالى بل هذا من الغش لهم وقد قال عليه الصلاة والسلام : ((من غشنا فليس منا )).

2- ونحن نقول لكم : هل تحذرون الناس اليوم من الجفري ؟ إن قلتم نعم قلنا لماذا ؟ فإن قلتم أنه صوفي فنقول أليس ماتقولونه فيه من الغيبة عندكم ؟ قلتم هو من التحذير ونقول هل نسمع لأشرطة الفوزان ونقرأ كتبه فستقولون : نعم ونسألكم لماذا فتجيبون بأنه عالم ثقة فنقول حينها لكم : لقد خصمتم وأبطلتم بجهلكم قولكم أنه لاجرح ولاتعديل اليوم وهاأنتم قد جرحتم وعدلتم .

3-ثم في مواقعكم بالنت وفي دروسكم وغيرها تقولون لاتسمعوا للجامية والمداخلة ونحوها وتطعنون فيهم كثيرا فهل هذا عندكم من الجرح أم الغيبة ؟ هل هو جائز فيهم فقط أم على كل مدع للعلم وليس من أهله ؟


6-في عصرنا نجد أن العلماء الكبار المعروفين الموثوقين لم يؤلوه تلك الأهمية التي يفعلها بعض هؤلاء الطاعنين في أهل العلم وقد تفاقم أمرهم حتى عند علماء الأمة .

الرد :

1-من قال أن علماءنا لم يهتموا به ؟ هذا ابن باز له جهود كبيرة كتبت في مذكرة كاملة في رده على المخالف وكذا ابن عثيمين ولهم تجريح وتعديل لمن تكلم فيهم علماء السلفية غيرهم فهم ولله الحمد متفقون غير مختلفين .

2-ثم هذا أمر معهود معلوم منذ عهد الأئمة الأكابر أحمد وغيره فقد ذكر الذهبي في الميزان وغيره من كتبه أصناف العلماء المهتمين بهذا الباب وأن منهم المكثر ممن تكلم في كل الرواة ومنهم من تكلم في الكثيرين ومنهم من تكلم في القليل ومنهم من تكلم في الواحد والإثنين ومنهم المنشغل بالعلم الشرعي ولكن لم يعب أحدهم على من تصدى لهذا الباب بل كانوا يسألونهم أيضا فهذه أسئلة أبي داود للإمام أحمد وأسئلة الدارمي لابن المديني وغيرها وفي عصرنا يرسل شيخنا ابن باز لشيخنا ربيع رسالة مخطوطة –وهي موجودة لمن أراد التحقق- يسأله عن أشخاص من حيث العلم والسنة . وكان يقول الشيخ له رد على ابن باز إن أخطأ .أفكان هذا بدعا من القول ؟ أم كان مشهورا بينهم معلوما ؟ .


الشيخ عبد الله بن صوان الغامدي حفظه الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 11:40   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
* حينئذ يأتي السؤال: ما هي الأسباب الداعية إلى شهوة التجريح بلا دليل؟
والجواب: أن الدافع لا يخلو:

* إما أن يكون الدافع "عداوة عقدية في حسبانه" فهذا لأرباب التوجهات الفكرية، والعقدية المخالفة للإسلام الصحيح في إطار السلف.

وهؤلاء هم الذين ألقوا بذور هذه الظاهرة في ناشئتنا.

* أو يكون الدافع من تلبيس إبليس، وتلاعبه في بعض العباد بداء الوسواس، وكثيرا ما يكون في هؤلاء الصالحين من نفث فيهم أهل الأهواء نفثة، فتمكنت من قلوبهم، وحسبوها زيادة في التقي والورع، فطاروا بها كل مطار حتى أكلت أوقاتهم، واستلهمت جهودهم، وصدتهم عما هم بحاجة إليه من التحصيل، والوقوف على حقائق العلم والإيمان.

ولهذا كثرت أسئلتهم عن فلان، وفلان، ثم تنزلت بهم الحال إلى الوقوع فيهم
.
وكأن ابن القيم -رحمه الله تعالى- شاهد عيان لما يجري في عصرنا إذ يقول (الداء والدواء: ص/187): (ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك.

ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتى ترى الرجل يشار إليه بالدين، والزهد، والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً، ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ما بين المشرق والمغرب.

وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات لا يبالي ما يقول) انتهى.

* أو يكون الدافع: "داء الحسد والبغي والغيرة" وهي أشد ما تكون بين المنتسبين إلى الخير والعلم، فإذا رأى المغبون في حظه من هبوط منزلته الاعتبارية في قلوب الناس، وجفولهم عنه، بجانب ما كتب الله لأحد أقرانه من نعمة -هو منها محروم-، من القبول في الأرض، وانتشار الذكر، والتفاف الطلاب حوله، أخذ بتوهين حاله، وذمه بما يشبه المدح، فلان كذا إلا أنه..

وقد يسلك -وشتان بين المسلكين- صنيع المتورعين من المحدثين في المجروحين كحركات التوهين، وصيغ الدعاء التي تشير إلى المؤاخذات، والله يعلم أنه لا يريد إلا التمريض، يفعل هذا كمداً من باب الضرب للمحظوظين بوساوس المحرومين.

وكل هذا من عمل الشيطان.

ومن هنا تبتهج النفس بدقة نظر النقاد؛ إذ صرفوا النظر عما سبيله كذلك من تقادح الأقران.

ولهذا تتابعت كلمات السلف كما روى بعضا منها ابن عبد البر -رحمه الله تعالى- بأسانيده في (جامعه) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- ومالك بن دينار، وأبي حازم، -رحمهم الله تعالى- ومنها: "خذوا العلم حيث وجدتم، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم على بعض، فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة ".

وعن أبي حازم: "العلماء كانوا فيما مضى من الزمان إذا لقي العالم من هو فوقه في العلم كان ذلك يوم غنيمة، وإذا لقي من هو مثله ذاكره، وإذا لقي من هو دونه لم يزه عليه حتى كان هذا الزمان، فصار الرجل يعيب من هو فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى يرى الناس أنه ليس به حاجة إليه، ولا يذاكر من هو مثله، ويزهى على من هو دونه، فهلك الناس".

وصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه حواري رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وابن عمته: الزبير بن العوام -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: [دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد، والبغضاء، البغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم: أفشوا السلام بينكم].

أو الدافع: "عداوة دنيوية" فكم أثارت من تباغض وشحناء، ونكد، ومكابدة. فهؤلاء دائما في غصة من حياتهم، وتحرق على حظوظهم، ولا ينالون شيئا..

"وإنما أهلك الناس الدرهم والدينار".

واللبيب يعرف شرح ذلك.

وعلى كل حال فإن الهوى هو الذي يحمل الفريقين على هذه الموبقات، وقد يجتمع في الإنسان أكثر من دافع.

وأشدهم طوعا للهوى، أكثرهم إغراقا في هذه الدوافع؛ إذ إن إصدار أي حكم لا يخلو من واحد من مأخذين لا ثالث لهما:

1-
الشريعة: وهي المستند الحق وموئل "العدل"، وماذا بعد الحق إلا الضلال.
2-
الهوى: وهو المأخذ الواهي الباطل المذموم، ولا يترتب عليه حق أبدا.
والهوى -نعوذ بالله منه- هو أول فتنة طرقت العالم، وباتباع الهوى ضل إبليس، وبه ضل كثير من الأمم عن اتباع رسلهم وأنبيائهم كما في قصص القرآن العظيم، ولهذا حكم الله -وهو أعدل الحاكمين- أنه لا أحد أضل ممن اتبع هواه، فقال سبحانه:

{ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله}.

وقال تعالى:

{ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} (ص:26).

ولذلك قيل للمائلين عن سبيل القصد: "أهل الأهواء"؛ وذلك لاتباعهم الهوى، أو لأنها تهوي بأهلها في النار.

* وإذا كان أهل الأهواء قد نجحوا في نفثتهم المحمومة هذه، ففتح الأغرار بها كوة على علمائهم، فإن اللادينيين قد حولوها إلى باب مفتوح على مصراعيه، فألحقوا كل نقيصة، وسخرية في كل متدين وعبد صالح، وأما العلماء فقد جعلوهم "وقود البلبلة وحطب الاضطراب".



اقتباس:
سرت في عصرنا - ظاهرة الشغب هذه إلى من شاء الله من المنتسبين إلى السنة، ودعوى نصرتها، فاتخذوا "التصنيف بالتجريح" ديناً وديدناً، فصاروا إلباً على أقرانهم من أهل السنة، وحرباً على رؤوسهم وعظمائهم، يلحقونهم الأوصاف المرذولة، وينبزونهم بالألقاب المستشنعة المهزولة، حتى بلغت بهم الحال أن فاهوا بقولتهم عن إخوانهم في الاعتقاد، والسنة، والأثر: "هم أضر من اليهود والنصارى" و "فلان زنديق"؟؟
وتعاموا عن كل ما يجتاب ديار المسلمين، ويخترق آفاقهم، من الكفر، والشرك، والزندقة، والإلحاد، وفتح سبل الإفساد والفساد، وما يفد في كل صباح ومساء من مغريات وشهوات، وأدواء وشبهات، تنتج تكفير الأمة، وتفسيقها، وإخراجها نشأ آخر منسلخا من دينه، وخلقه.

وهنا، ومن هذا "الانشقاق" تشفى المخالف بواسطة "المنشقين" ووصل العدو من طريقهم، وجندوهم للتفريق من حيث يعلمون أو لا يعلمون، وانفض بعض عن العلماء، والالتفاف حولهم، ووهنوا حالهم، وزهدوا الناس في علمهم.

وبهؤلاء "المنشقين" آل أمر طلائع الأمة، وشبابها إلى أوزاع، وأشتات، وفرق، وأحزاب، وركض وراء السراب، وضياع في المنهج، والقدوة، وما نجا من غمرتها إلا من صحبه التوفيق، وعمر الإيمان قلبه.
من كتاب تصنيف الناس بين الظن واليقين للشيخ بكر ابوزيد










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-21, 14:49   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فالجرح والعديل لا بد منه ليظهر الحق ويزهق الباطل وفي الحقيقة انه زاهق باذن الله والله المستعان










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 19:43   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

حبيت اساأل اخونا هل هناك جانب مختص في الجرح والتعديل خاص بالعملاء والخونة الذين يتم تعييينهم وتنصيبهم خارج ديار الاسلام ويكونون يساعدون اعداء الله ورسوله في حربهم ضد الاسلام والمسلمين في كل مكان
بسرقة عشرات ومئات المليارات من الدولات من ثروات وارزاق المسلمين ووضعها تتحت تصرف اعداء الله ورسوله والاسلام
هل هناك جانب يختص بالعملاء والخونة في الجرح والتعديل
ام لاء
وبارك الله فيك مسبقا










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 21:44   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جمال منصور
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية جمال منصور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي أي شريهة وأي دين ......

قتل النفس حرااااااااااااام أخي من قال لك حلالالالالالالالالال ؟؟؟


هل سؤالك تقصد به الشفقة على المقتولين ؟؟؟ إذا كان هذا فكل مسلم هذا نهجه


أما إذا كان قصدك التمكين للحكام الذين باعوا شرف أمنتهم ، ورفعوا عالم إسرئيل الصهاينة الخيثاء


على عواصمهم المسلمة ،وتشجيعك للملكية وتوريث الحكم الذي ما أنزل الله به من سلطان


عملية التغيير آآآآآآتية أخي رغم أنفي وأنفك ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )


الحاكم الظالم الذي يقتل شعبه كل يوم ( بالقنطة ) والرشوة والمحسوبية ووضع الدولاارات في بنوك سويسرا و....


ورهن مصير الأجيال القادمة ، وتشجيع الزنا والربا والإنحلال المقبت أليس هذا كذلك قتل بطيئ


هذا أخي فكر بعيد عن مايريده الإسلام










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-23, 21:50   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جمال منصور
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية جمال منصور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
فالجرح والعديل لا بد منه ليظهر الحق ويزهق الباطل وفي الحقيقة انه زاهق باذن الله والله المستعان
الجرح والتعديل إصطلاحا ياأخي هو علم الرجال الذي أشتهر عند جمع السنة المطهرة ، فكان لابد من المعرفة الدقيقة


بالرواة حتى لايرووا الأحاديث كذبا عن نبي الحق .


أما اليوم من يجرح من ؟؟؟ من تراه أنت أهلا لذلك لا أراه أنا والعكس صحيح


أنا نعك لو أن كل علماء المسلمين دون إستثناء إجتمعوا في مؤتمر ودرسوا الأمر


أما أن يجلس أحدهم في مكانه ويصنف الناس فهذا لايجوز









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 16:28   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامي واضح هل هو من الدين ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأما قولك الذي تراه انت اهلا انا العكس
ماهو يا اخي الضابط الذي يجمع بن قولينا او رجح احدهما على الاخر ؟؟؟
نعم ستجيب الكتاب والسنة على فهم سلف الامة
فاذا كان كذالك فحكمواهما فهما الامان ....؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 18:08   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
talbi77
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد الخالص مشاهدة المشاركة
كلامي واضح هل هو من الدين ام لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأما قولك الذي تراه انت اهلا انا العكس
ماهو يا اخي الضابط الذي يجمع بن قولينا او رجح احدهما على الاخر ؟؟؟
نعم ستجيب الكتاب والسنة على فهم سلف الامة
فاذا كان كذالك فحكمواهما فهما الامان ....؟؟
انا قصدتك انت بهذا الكلام
وانتظر الجواب بفارغ الصبر

حبيت اساأل اخونا هل هناك جانب مختص في الجرح والتعديل خاص بالعملاء والخونة الذين يتم تعييينهم وتنصيبهم خارج ديار الاسلام ويكونون يساعدون اعداء الله ورسوله في حربهم ضد الاسلام والمسلمين في كل مكان
بسرقة عشرات ومئات المليارات من الدولات من ثروات وارزاق المسلمين ووضعها تتحت تصرف اعداء الله ورسوله والاسلام
هل هناك جانب يختص بالعملاء والخونة في الجرح والتعديل
ام لاء
وبارك الله فيك مسبقا









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 18:44   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة talbi77 مشاهدة المشاركة
انا قصدتك انت بهذا الكلام
وانتظر الجواب بفارغ الصبر

حبيت اساأل اخونا هل هناك جانب مختص في الجرح والتعديل خاص بالعملاء والخونة الذين يتم تعييينهم وتنصيبهم خارج ديار الاسلام ويكونون يساعدون اعداء الله ورسوله في حربهم ضد الاسلام والمسلمين في كل مكان
بسرقة عشرات ومئات المليارات من الدولات من ثروات وارزاق المسلمين ووضعها تتحت تصرف اعداء الله ورسوله والاسلام
هل هناك جانب يختص بالعملاء والخونة في الجرح والتعديل
ام لاء
وبارك الله فيك مسبقا
انت خارج محل النزاع.0......
ما لنا والسرقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن نتكلم في الدين الجرح والتعديل في امور الدين ما دخل هذا سرق وهذا ما سرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
ولتعلم أن الوالاة نوعان
فمن حب اكفار فقط فهذه معصية اما من اعانهم على المسلمين وكسر شوكتهم فهذا كافر والعياذ بالله وللتفصيل راجع شرح الاصول الثلاثة لالشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-24, 18:59   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على إحسانه, والشكر له على توفيقه وامتنانه, وأصلي وأسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الداعي إلى رضوانه وعلى آله وصحبه؛ وبعد:الفرق بين الولاء
والبراء واضح غاية الوضوح لِمن عرف نصوص الكتاب والسنة وفهمها بفهم سلف الأمة.
وأحبُّ أن أقسِّمَ الكلام على هذه المسألة حسب نقاط مهمة:
أولاً: إنَّ المرجع عند التنازع إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم السلف الصالِح, قال تعالى: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَىٰ ﭐللّهِ وَﭐلرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَﭐلْيَوْمِ ﭐلآخِرِ} (النساء:59). والردُّ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وإلى سنته بعد وفاته. وقال تعالى: {وَمَا ﭐخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَىٰ ﭐللَّهِ} (الشورى:10).
ثانياً: أمرنا الله تعالى بسؤال أهل العلم والرجوع إليهم قال تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ ﭐلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (النحل:43), وقال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ﭐلأَمْنِ أَوِ ﭐلْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَىٰ ﭐلرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي ﭐلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ﭐلَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (النساء:83).
ثالثاً: إنَّ مسألة الولاء والبراء من المسائل المهمة في الدين التي نطقت بِها نصوص الكتاب والسنة وإنَّما أخطأ من أخطأ وتَخبَّطَ من تَخبَّطَ في هذه المسألة من قِبَلِ فهمه السقيم وقلة بضاعته في العلم.
رابعاً: إنَّ الولاء في الشرع هو الحب والنصرة, والبراء نقيض الولاء فهو البعد والبغض, قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحِمه الله تعالى: «والولاية ضد العداوة, وأصل الولاية المحبة والقرب, وأصل العداوة البغض والبعد»إ.هـ. (الفرقان ضمن مجموع الفتاوى 11/160).
خامساً: الناس في الولاء والبراء ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من له الموالاة الخالصة من العداوة والبغضاء وهم المؤمنون الخُلَّصُ من الأنبياء والصدِّيقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
القسم الثاني: من يُتبَرَّأُ منهم براءً خالصاً من الموالاة الشرعية لَهم وهم الكفَّار بأنواعهم من مشرك ومنافق وزنديق ومُلحد ومرتد .......
القسم الثالث: من له الموالاة من وجه دون وجه وهم أصحاب المعاصي غير المكفِّرة من أهل الإسلام فإنَّهم يُحبُون لإسلامهم ويبغضون لمعاصيهم؛ بغضاً ليس كبغض الكافر, فيحبون من وجه ويعادون من وجه.
سادساً: عند أئمة التوحيد لفظان لَهما معنيان يلتبس أحدهما بالآخر عند كثيرين:
الأول: التولي, والثاني: الموالاة.
فالتولي مكفر؛ وهو الذي نزل فيه قول الله تعالى: {يَٰأَيُّهَا ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ﭐلْيَهُودَ وَﭐلنَّصَارَىٰ أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ ﭐللَّهَ لاَ يَهْدِي ﭐلْقَوْمَ الظَّـٰلِمِينَ} (المائدة:51). وضابط التولي هو نصرة الكافر على المسلم وقت حرب المسلم والكافر قاصداً ظهور الكفار على المسلمين, فأصل التولي المحبة التامَّة أو النصرة للكافر على المسلم. فمن أحبَّ الكافر لدينه فهذا قد تولاه تولياً؛ وهذا كفر.
أمَّا موالاة الكفَّار فهي مودَّتُهم ومَحبَّتهم لدنياهم وتقديِمهم ورفعهم وهي فسق ليست كفراً, قال تعالى: {يَٰأَيُّهَا ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ} إلى قوله تعالى: {وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ ﭐلسَّبِيلِ} (الممتحنة:1).
قال أهل العلم ناداهم باسم الإيِمان وقد دخل في النداء من ألقى المودة للكفَّار؛ فدلَّ على أنَّ فعله ليس كفراً بل ضلال عن سواء السبيل.
وذلك أنَّه ألقى المودة وأسرَّ لَهم لأجل الدنيا لا شكّاً في الدين.
وتارة تكون الموالاة جائزة؛ كالإحسان إلى الكافر غير الحربي كما قال تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ ﭐللَّهُ عَنِ ﭐلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِي ﭐلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ ﭐللَّهَ يُحِبُّ ﭐلْمُقْسِطِينَ} (الممتحنة:8).
وتارة تكون مستحبة كالإحسان إليه لاستئلافه ودعوته إلى الإسلام.
وتارة تكون واجبة كالبر بالوالدين الكافرين أو أحدهِما, قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي ﭐلدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَاكُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (لقمان:15).
وتارة تكون مكروهة كاستخدام الخادم الكافر مع وجود مسلم يغني عنه, ويدل لِهذا النوع من الموالاة الآية السابقة قوله تعالى: {لاَ يَنْهَاكُمُ ﭐللَّهُ عَنِ ﭐلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ فِي ﭐلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ} (الممتحنة:8) الآية.
سابعاً: هل يَجوز أن يُحب المسلم الكافر لغير دينه واعتقاده؟.
الجواب: نعم يَجوز ذلك وليس هذا من القسم الأول من الموالاة التي تُخرِجُ من الملة, والدليل على ذلك قوله تعالى: {ﭐلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ﭐلطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ ﭐلَّذِينَ أُوتُواْ ﭐلْكِتَٰبَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَﭐلْمُحْصَنَاتُ مِنَ ﭐلْمُؤْمِنَاتِ وَﭐلْمُحْصَنَاتُ مِنَ ﭐلَّذِينَ أُوتُواْ ﭐلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ} (المائدة:5) الآية, ومَحل الاستدلال هو قوله تعالى: {وَﭐلْمُحْصَنَاتُ مِنَ ﭐلَّذِينَ أُوتُواْ ﭐلْكِتَــٰـبَ}. ووجه الاستدلال أنَّ الله أباح للمسلمين التزوج بالكتابيات المحصنات. ومعلوم أنَّ عِشرة الرجل لزوجه لا تَخلو من نوع الحب والمودة التي تقع بين الرجل والمرأة.
ثامناً: هل تقع نصرة الكافر من المسلم لغير نصرة دين الكافر واعتقاده.
نعم قد يقع نصرة للكافر من المسلم لغير نصرة دين الكافر واعتقاده.
والدليل على ذلك ما قصَّه الله لنا عن موسى عليه الصلاة والسلام حيث نصر الكافر الذي من شيعته على الكافر الذي من قوم فرعون مصر؛ قال تعالى: {وَدَخَلَ ﭐلْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاَنِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ ﭐلَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى ﭐلَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ ﭐلشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ} (القصص:15), وفي قصة حاطب نصرة للكفار لكن لَم تكن لدينهم واعتقادهم إنَّما لغرض دنيوي فلم تكن مكفرة.
تاسعاً: البيع والشراء مع الكفَّار والإهداء إلى الكفَّار وقبول الهدية من الكفَّار هذا كله جائز وليس من الموالاة, بل هذا من المعاملات الدنيوية وتبادل المصالِح, مثل استئجار الكافر لعمل. فالنبي صلى الله عليه وسلم استأجر عبد الله بن أريقط الليثي ليدله على طريق للهجرة وهو كافر لأجل أن يستعين بِخبرته في الطريق. ويَجوز للمسلم أن يؤجر نفسه للقيام بعمل للكافر إذا احتاج لأنَّ هذا من تبادل المنافع وليس من باب تبادل المحبة والمودَّة.
عاشراً: إذا عرضت دولة كافرة على المسلمين التعاون معها على منع أمر ومُحاربته مِمَّا يَمنعه ديننا الحنيف كمحاربة المخدِّرات أو مُحاربة الإرهاب ومُحاربة أهله ويدخل في ذلك الاغتيالات والتفجيرات والاختطافات وغير ذلك من الأمور التي متى وقعت أصابت النَّاس بالذُّعر والخوف الشديد بِحيث لا يَهنأ لَهم عيش ولا يستتبُّ لَهم أمن ولا يستقرُّ لَهم قرار. والإسلام يَحثُّ على الأمن ويَمدحه ويشيد به ويُحرِّم إخافة الآمنين وإشاعة الذعر بينهم ويعدها مُحاربة يستحقُّ فاعلها القتل والقتال.
ولا يُعَدُّ هذا التعاون من المسلمين خروجاً عن الدين ولا موالاة للكفَّار ولا يترتَّبُ عليه تكفير لِمن فعله ولا تفسيق له, وإنَّما يترتَّبُ التكفير والتفسيق إذا اتفقنا مع الكفَّار على شيء يضرُّ بديننا أو بإخوتنا المسلمين مَحبة للكفر وإيثاراً له على الإسلام ورغبة فيه دون الإسلام, والدليل على ذلك قول الله تعالى: {يَٰأَيُّهَا ﭐلَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ ﭐسْتَحَبُّواْ ﭐلْكُفْرَ عَلَىٰ ﭐلإيِمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ﭐلظَّـٰلِمُونَ} (التوبة:23). فجعل سبحانه مَحبة الكفر شرطاً في تَحريِم الموالاة لَهم.
هذا وصلى الله على سيدنا مُحمد وعلى آله وصحبه وسلَّم.

كتبه / عبد الله بن محمد حسين النجمي

منقول
https://www.mahaja.co...php/t-7390.html










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-10, 15:25   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنه دين الخوارج المارقين....ومن شابههم .
والغاية عندهم تبرر الوسيلة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اله المستعان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc