[color="cyan"]ان الحق ان من عرف الدنيا لم يغمض جفن له الا راودته احلام الخلاص منها ومآسيها وما حملت من اسئلة غير مفهومة
تزعجنا كل مساء وقت الغروب وتتسلق نحو ادمغتنا العاجزة المنهكة من تكاليف الحياة وهموم الايام لتتحدانا باسئلتها
التعجيزية المسببة للصداع ،،تساندها فس دلك دكريات صنعت بايدي احبائنا من غدر و استكبار و تنكر،،فتجتمع على المرء
احمال هدي الحياة فيرجو لو انه في زمن غير هدا الزمن او مكان غير هدا المكان او وضع غعير هدا الوضع .
والحقيقة انه ،،لا تغيير الزمان ينفع ولا المكان ولا الاوضاع ،،بل امر واحد وواحد فقط يمكنه تغيير الواقع المر الممتد عبر كل الازمنة زكل الامكنة:
انا اكبر منك ايتها الحياة،،وسوف احياك وسوف اطوعك وسوف تكونين لي كما اريد انا وسوف لن تؤثر في الافكار الهدامة لاني ببساطة
انا خالق الافكار ولقد قررت ان اعدم الافكار السيئة ولن اخلق الا افكارا براقة .
سوف لن انظر الا الى المستقبل الراقي العدب الجميل الدي ساصنع ،واعلم انك ايتها الحياة ستحاولين يساندك الزمن ان تضعي امامي العراقيل وفي طريقي الاشواك وسوف تمكرين لي وستبعثين هدايا ملغمة و قنابل موقوتة في قلوب من احب فينفجرون على ،،اعلم كل دلك واتوقعه ،،فلقد اخبرني من كان قبلي ان الحياة امتحان والقد اخبرتني تجربتي ان الحياة ليست منتجعا سياحيا ولكن تجربتي ايصا علمتني ان الانسان هو من يصنع المنتجعات. فليكن اني لن اعيش الا سعيدا رغم كل شيئ لاني ببساطة قررت دلك .[/color]