مناقشة حول حكم الغناء !

[أبو زيد العربي]

حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري -والله ما كذبني- سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. ولينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليه بسارحة لهم. يأتيهم -يعني الفقير- لحاجة، فيقولوا ارجع إلينا غداً. فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة».
- هدا الحديث معلق في صحيح البخاري وقد اختلف العلماء في سبب خروج هذا الحديث عن شرط البخاري إلى أربعة أسباب: انقطاع سنده، أو الشك في إسم الصحابي، أو اضطراب الحديث، أو ضعف عطية بن قيس. وحتى لو صح الحديث فسيكون معناه الملاهي لأن واو العطف جمعت بين الحر والحرير والمعازف . ولا نستطيع ان نركز الحكم على مفردة والصمت عن غيرها فمثلا الحر ومعناه الجماع حلال به بين الزوجان والحرير حلال لباسه بالنسبة للنساء فالحكم الخاص في الحديث لا يصح بل هو مشمول حسب علماء الحديث .

[أبوعبد اللّه 16]

فلأمام ابن حزم خالف رسول الله، و كما تعلم، قول العلماء " اذا رأيتم كلامي يخالف كلام رسول الله، فخذوه و اضربوا بكلامي عرض الحائط"
الاحادث هي صحيحة

النبي صلى الله عليه وسلم قال ": ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف"

و قال ايضا": إني لم أنهى عن البكاء ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نعمة لهوولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان"

قال ايضا: "صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة"

قال ايضا": إن الله حرم عليَّ أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام"

اذن كل المعازف حرام، الا الدف فيجوز للنساء في الاعياد و الاعراس و كل المناسبات

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

و من الذين قالو الاجماع

هذا الإجماع لم يصح. فهذا يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة‏ الماجشون من كبار فقهاء المدينة ومحدثيها الثقات. قال ابن أبي خيثمة سَمِعْتُ يَحْيَى (بن معين) يقول: «كنا نأتي يُوسُف الماجشون فيُحدِّثنا في بيته، وجواريه في بيتٍ آخر له يضربن بمعزفة». والرجل كان في بيته: يسمع كما سمع ابن معين. ولو كانت جواريه يعلمن منه: النهي عن الضرب بالمعازف، لما فعلن في بيته ما لا يرضاه وهو يستقبل كبار العلماء. وسماع المعازف والألحان قد اشتهر به البيت الماجشوني بأسره. لذلك قال عنه الخليلي في الإرشاد: «هو و إخوته يرخصون في السماع، و هم في الحديث ثقات». وقال ابن عبد البر في الانتقاء (57): «وكان مولعا بسماع الغناء ارتحالا وغير ارتحال. قال: أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه». قلت: فلو صح في تحريم المعازف شيء، لأخبره بذلك علماء الحديث الذين رووا عنه كابن معين وغيره. وكذلك والده يعقوب بن دينار (ت120هـ)، وهو ابن أبي سلمة الماجشون، ثقة فقيه محدّث، قال عنه مصعب: «كان الماجشون أول من عَلّم الغناء من أهل المروءة بالمدينة». ويقول الخليلي في الإرشاد: «عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (ت166هـ) مفتي أهل المدينة... يرى التسميع ويرخص في العود». وهو رجل ثقة فقيه ثبت، شهد له أشهب (تلميذ مالك) بأنه أفقه من مالك. بل هو شيء اشتهر به فقهاء أهل المدينة، حتى قال الذهبي: «أهل المدينة يترخصون في الغناء، وهم معروفون بالتسمع فيه‏». انظر التمهيد (10|151) وتاريخ دمشق

وقال الذهبي في السير (10|187)، عن عُلَيَّة أخت أمير المؤمنين هارون الرشيد: «أديبة، شاعرة، عارفة بالغناء، والموسيقى، رخيمة الصوت، ذات عِفَّة، وتقوى، ومناقب... كانت لا تغني إلا زمن حيضها، فإذا طهرت أقبلت على التلاوة، والعلم، إلا أن يدعوها الخليفة، ولا تقدر تخالفه. وكانت تقول: "لا غُفِرَ لي فاحشةٌ ارتكبتُها قطُّ، وما أقول في شعري إلا عَبَثاً"». فاجتمع لها: معرفة: الغناء والموسيقى، مع التقوى.
وفي ترجمة إسحاق النَّدِيم (11|118) ما مختصره: «الإمامُ، العلامةُ، الحافظ، ذو الفُنون، صاحبُ الموسِيقَى، والشعر الرائق، والتصانيف الأدبية، مع الفقه، واللغة، وأيامِ النَّاس، والبَصَرِ بالحديث، وعُلُوِّ المرتبة. ولم يُكْثر عنه الحفاظ، لاشتغاله عنهم بالدولة. وعنه: "بقيتُ دهراً من عُمُري أُغَلِّس كل يوم، إلى هُشَيْم، أو غيره من المحدثين، ثم أصيرُ إلى الكسائي، أو الفراء، أو ابن غَزالة، فأقرأُ عليه جُزْءاً من القرآن. ثم إلى أبي منصور زلزَل (الذي علّمه ضرب العود)، فيُضَاربُني طَرْقَيْن (نغمة عود) أو ثلاثة. ثم آتي عاتكةَ بنتَ شَهْدة فآخذُ منها صوتاً أو صوتين". كان ابن الأعرابي يصفُ إسحاق بـ: العلم والصدق والحفظ. وقال المأمون: "لولا شهرة إسحاق بالغناء؛ لوليته القضاء"». وترجم الصفدي في "أعيان العصر" (5|561) لـ: يحيى بن عبدالرحمن، نظام الدين الجعفري (ت 760هـ)، وقال عنه: «الشيخ، المحدث، الكاتب، الموجوّد، المحرر، الموسيقار... كان له عناية بالحديث... وكان موسيقاراً يتقن اللحون والأنغام».


فأين هو الاجماع الدي نقلته !

[أبوعبد اللّه 16]

قال ابن الصلاحرحمه الله في مقدمته في علم الحديث: ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رد ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وأبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف الحديث، من جهة أن البخاري أورده قائلاً: قال هشام بن عمار، وساقه بإسناده. فزعم ابن حزم أنه منقطع فيما بين البخاري وهشام، وجعله جوابا عن الاحتجاج به على تحريم المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه، والحديث صحيح معروف بالاتصال بشرط الصحيح. اهـ
وقال الحافظ ابن حجرفي فتح الباري: وأما كونه سمعه من هشام بلا واسطة وبواسطة فلا أثر له؛ لأنه لا يجزم إلا بما يصح للقبول، ولا سيما حيث يسوقه مساق الاحتجاج.
ويبين الحافظ أن الحديث جاء موصولاً إلى هشام بن عمارعند الإسماعيلي في مستخرجه، والطبران يفي مسند الشاميين.
ويبين الشيخ الألباني رحمه الله، أن الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيحابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتابه رحمه الله "تحريم آلات الطرب" فقد كفى وشفى.
وفي حكم معلقات البخاري والرد على ابن حزم يقول الحافظ العراقي في ألفيته في الحديث:
وإن يكن أول الإسناد حذفْ ---- مع صيغة الجزم فتعليقًا عرفْ
ولو إلى آخره أما الذي ------- لشيخه عزا بقال فكَذي
عنعنة كخبر المعازفِ -------- لا تصغ لابن حزم المخالفِ
والحاصل أن هذا الحديث صحيح لا مطعن في إسناده، وما قاله الشيخ من أن البخاري لعلمه قصد أجزاء الصورة كلها، أي جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، فهذا غريب جدًّا، فإن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح في أن الحِرَ (الزنا) والحرير والخمر والمعازف، كل منها محرم تحريمًا مستقلاً، وأن من الأمة من يستحل هذه المحرمات أو بعضها.

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

قال ابن الصلاحرحمه الله في مقدمته في علم الحديث: ولا التفات إلى أبي محمد بن حزم الظاهري الحافظ في رد ما أخرجه البخاري من حديث أبي عامر وأبي مالك الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف الحديث، من جهة أن البخاري أورده قائلاً: قال هشام بن عمار، وساقه بإسناده. فزعم ابن حزم أنه منقطع فيما بين البخاري وهشام، وجعله جوابا عن الاحتجاج به على تحريم المعازف، وأخطأ في ذلك من وجوه، والحديث صحيح معروف بالاتصال بشرط الصحيح. اهـ
وقال الحافظ ابن حجرفي فتح الباري: وأما كونه سمعه من هشام بلا واسطة وبواسطة فلا أثر له؛ لأنه لا يجزم إلا بما يصح للقبول، ولا سيما حيث يسوقه مساق الاحتجاج.
ويبين الحافظ أن الحديث جاء موصولاً إلى هشام بن عمارعند الإسماعيلي في مستخرجه، والطبران يفي مسند الشاميين.
ويبين الشيخ الألباني رحمه الله، أن الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيحابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير، ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتابه رحمه الله "تحريم آلات الطرب" فقد كفى وشفى.
وفي حكم معلقات البخاري والرد على ابن حزم يقول الحافظ العراقي في ألفيته في الحديث:
وإن يكن أول الإسناد حذفْ ---- مع صيغة الجزم فتعليقًا عرفْ
ولو إلى آخره أما الذي ------- لشيخه عزا بقال فكَذي
عنعنة كخبر المعازفِ -------- لا تصغ لابن حزم المخالفِ
والحاصل أن هذا الحديث صحيح لا مطعن في إسناده، وما قاله الشيخ من أن البخاري لعلمه قصد أجزاء الصورة كلها، أي جملة الحفل الذي يضم الخمر والغناء والفسوق، فهذا غريب جدًّا، فإن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح في أن الحِرَ (الزنا) والحرير والخمر والمعازف، كل منها محرم تحريمًا مستقلاً، وأن من الأمة من يستحل هذه المحرمات أو بعضها.

موضوعنا ليس للرد او الدفاع عن ابن حزم , ولكن ارى ان ابن حزم اجتهد فإن اصاب فله الاجران وان أخطأ فله الاجر , ولكن لو كان موصولا كما تفضلت به لما علقه البخاري في صحيحه .

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

هذا الإجماع لم يصح. فهذا يوسف بن يعقوب بن أبي سلمة‏ الماجشون من كبار فقهاء المدينة ومحدثيها الثقات. قال ابن أبي خيثمة سَمِعْتُ يَحْيَى (بن معين) يقول: «كنا نأتي يُوسُف الماجشون فيُحدِّثنا في بيته، وجواريه في بيتٍ آخر له يضربن بمعزفة». والرجل كان في بيته: يسمع كما سمع ابن معين. ولو كانت جواريه يعلمن منه: النهي عن الضرب بالمعازف، لما فعلن في بيته ما لا يرضاه وهو يستقبل كبار العلماء. وسماع المعازف والألحان قد اشتهر به البيت الماجشوني بأسره. لذلك قال عنه الخليلي في الإرشاد: «هو و إخوته يرخصون في السماع، و هم في الحديث ثقات». وقال ابن عبد البر في الانتقاء (57): «وكان مولعا بسماع الغناء ارتحالا وغير ارتحال. قال: أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه». قلت: فلو صح في تحريم المعازف شيء، لأخبره بذلك علماء الحديث الذين رووا عنه كابن معين وغيره. وكذلك والده يعقوب بن دينار (ت120هـ)، وهو ابن أبي سلمة الماجشون، ثقة فقيه محدّث، قال عنه مصعب: «كان الماجشون أول من عَلّم الغناء من أهل المروءة بالمدينة». ويقول الخليلي في الإرشاد: «عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (ت166هـ) مفتي أهل المدينة... يرى التسميع ويرخص في العود». وهو رجل ثقة فقيه ثبت، شهد له أشهب (تلميذ مالك) بأنه أفقه من مالك. بل هو شيء اشتهر به فقهاء أهل المدينة، حتى قال الذهبي: «أهل المدينة يترخصون في الغناء، وهم معروفون بالتسمع فيه‏». انظر التمهيد (10|151) وتاريخ دمشق

وقال الذهبي في السير (10|187)، عن عُلَيَّة أخت أمير المؤمنين هارون الرشيد: «أديبة، شاعرة، عارفة بالغناء، والموسيقى، رخيمة الصوت، ذات عِفَّة، وتقوى، ومناقب... كانت لا تغني إلا زمن حيضها، فإذا طهرت أقبلت على التلاوة، والعلم، إلا أن يدعوها الخليفة، ولا تقدر تخالفه. وكانت تقول: "لا غُفِرَ لي فاحشةٌ ارتكبتُها قطُّ، وما أقول في شعري إلا عَبَثاً"». فاجتمع لها: معرفة: الغناء والموسيقى، مع التقوى.
وفي ترجمة إسحاق النَّدِيم (11|118) ما مختصره: «الإمامُ، العلامةُ، الحافظ، ذو الفُنون، صاحبُ الموسِيقَى، والشعر الرائق، والتصانيف الأدبية، مع الفقه، واللغة، وأيامِ النَّاس، والبَصَرِ بالحديث، وعُلُوِّ المرتبة. ولم يُكْثر عنه الحفاظ، لاشتغاله عنهم بالدولة. وعنه: "بقيتُ دهراً من عُمُري أُغَلِّس كل يوم، إلى هُشَيْم، أو غيره من المحدثين، ثم أصيرُ إلى الكسائي، أو الفراء، أو ابن غَزالة، فأقرأُ عليه جُزْءاً من القرآن. ثم إلى أبي منصور زلزَل (الذي علّمه ضرب العود)، فيُضَاربُني طَرْقَيْن (نغمة عود) أو ثلاثة. ثم آتي عاتكةَ بنتَ شَهْدة فآخذُ منها صوتاً أو صوتين". كان ابن الأعرابي يصفُ إسحاق بـ: العلم والصدق والحفظ. وقال المأمون: "لولا شهرة إسحاق بالغناء؛ لوليته القضاء"». وترجم الصفدي في "أعيان العصر" (5|561) لـ: يحيى بن عبدالرحمن، نظام الدين الجعفري (ت 760هـ)، وقال عنه: «الشيخ، المحدث، الكاتب، الموجوّد، المحرر، الموسيقار... كان له عناية بالحديث... وكان موسيقاراً يتقن اللحون والأنغام».


فأين هو الاجماع الدي نقلته !

الاجماع يا اخي يكون على الكتاب و السنة، وليس بالاراء، ثم الغناء قديما لا يعني الغناء الذي عندنا الان، لان الغناء قديما يقصد به، كلام بصوت جميل، بدون معازف و مزمار الشيطان، اما الغناء الذي في وقتنا لا يخلوا من الات الطرب و الموسيقى، فالعبرة ليست بالغناء، و انما بالمعازف بارك الله فيك، مثلا لو زوجتك تغني لك بدون معازف، هذا لا شيء عليه، اما استعمال الات المعازف فهذا المقصود و هو محرم باجماع بالكتاب و السنة و اجماع العلماء، و ابن حزم و الغزالي، لا يحسبون من اجماع العلماء، لانهم خالفوهمـ و كما تعلم لاجماع لا يكون بكل العلماء، قد يكون الاجماع و هناك شواذ كما في حالتنا هذه فابن حزم خالف العلماء، و معلوم ان "لا تجتمع امتي على ضلالة"

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

موضوعنا ليس للرد او الدفاع عن ابن حزم , ولكن ارى ان ابن حزم اجتهد فإن اصاب فله الاجران وان أخطأ فله الاجر , ولكن لو كان موصولا كما تفضلت به لما علقه البخاري في صحيحه .

قد اجابك الالباني رحمه الله
"إن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح"


و ايضا لندع البخاري جانبا فان هذا الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيح ابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير

[أبو زيد العربي]

وهل في ردي على الاجماع دكرت ابن حزم والغزالي ! وما رأيك في ابن تيمية في وصفه ان الغناء من الاحكام المختلف فيها الى يوم الدين .

وتعريف الاجماع هو مما اجتمع عليه علماء المسلمين حديثا وسلفا في امر ما وغالبا ما يكون في الاحكام من المعلوم بالدين من الضرورة

قد اجابك الالباني رحمه الله
"إن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح"

نعم الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن حتى يصح يجب ان ننظر لناقل الحديث ثقة اولا والبخاري لم يأخده مباشرة من رسول الله فإنما هناك وسطاء وبظهور الخلل في الناقلين فكان به ان يعلقه في صحيحه وانت الآن تتم البخاري في تعليقه للحديث .

[أم البراء السلفية]

[quote=أبو زيد العربي;8599318]وهل! وا رأيك في ابن تيمية في وصفه ان الغناء من الاحكام المختلف فيها الى يوم الدين .

Quote]

ممكن الفتوى ؟؟

[ع.جمال]

الغناء إن لم يقرن بالمعازف والمزامير كأي تسمية أخرى مثل التلفاز والهاتف النقال فحلاله حلال وحرامه حرام والله أعلم.

[أبو زيد العربي]

[quote=أم البراء السلفية;8599352]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد العربي

وهل! وا رأيك في ابن تيمية في وصفه ان الغناء من الاحكام المختلف فيها الى يوم الدين .

Quote]

ممكن الفتوى ؟؟

تجيدينه في كتاب رفع الملام عن الائمة الاعلام
اوضح الغناء مع 8 مسائل مختلف فيها وقال انها ستبقى في خلاف الى يوم الدين .

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

قد اجابك الالباني رحمه الله
"إن البخاري لا يقال هنا قصد أو لم يقصد؛ لأنه إنما يروي الحديث بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالكلام كله هو للرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صريح"


و ايضا لندع البخاري جانبا فان هذا الحديث جاء موصولاً كذلك في صحيح ابن حبان، ومعجم الطبراني الكبير

و ايضا ليكن في علمك ان ابن حبان متشدد في تصحيح الحديث اكثر من البخاري، لذا تجد احاديث في البخاري، هي ضعيفة عند ابن حبان.
و هذا الحديث جاء موصولا في صحيح ابن حبان

ثم الادلة الاخرى من السنة لم نتطرق لها هي قوية ايضا، و لا تحتاج الى شرح

ثم بارك الله فيك، الغناء شيء و المعازف شيء اخر، لان الغناء في اللغة هو الصوت الجميل، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معني الحديث "اذا قرأ احدكم القران، فليتغنى به" يعني يقراه بصوت جميل.
انما النبي صلى الله عليه و سلم حرم المعازف و مزمار الشيطان

[عبد الحليم شرقي]

الى صاحب الموضوع

بعيد عن حكم الشرع من فضلك جاوبني على سؤالي

لماذا بعض الناس لما يكونون فى سكرات الموت ونقول لهم قولوا لااله الا الله لايقولونها

ولاكنهم يرددون أغاني ؟؟؟؟

من هو أفضل من قال لااله الا الله ثم مات
او من كان يغنى وهو فى سكرات الموت ثم مات


ملاحظة هؤلاء الذين يرددون الاغانى فى سكرات الموت لما سئلوا عن حالهم قالوا بأنهم يسمعون الأغاني

همسة فى اذنك من موضوعك هذا سوف تجعل الكثير من الشباب يستمعون الغناء لانك تستحله ضربت قول الله ورسوله عرض الحائط واخذت تتتبع زلات العلماء فى هذا الباب

لو تتبعنا زلات العلماء لوجدنا ان منهم من قال بان جماع المراة فى دبرها جائز اقصد الايلاج فى الدبر وو و...........

سلام

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

و ايضا ليكن في علمك ان ابن حبان متشدد في تصحيح الحديث اكثر من البخاري، لذا تجد احاديث في البخاري، هي ضعيفة عند ابن حبان.
و هذا الحديث جاء موصولا في صحيح ابن حبان

ثم الادلة الاخرى من السنة لم نتطرق لها هي قوية ايضا، و لا تحتاج الى شرح

ثم بارك الله فيك، الغناء شيء و المعازف شيء اخر، لان الغناء في اللغة هو الصوت الجميل، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معني الحديث "اذا قرأ احدكم القران، فليتغنى به" يعني يقراه بصوت جميل.
انما النبي صلى الله عليه و سلم حرم المعازف و مزمار الشيطان

صحيح البخاري أولها وأفضلها بشهادة العلماء والفقهاء والمتخصصين بالحديث النبوي الشريف وصحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن .

وحتى لو فرضنا ان الحديث صحيح فمعناه الملاهي لا الغناء لأن المفردات جمعهم بواو العطف لأنه لا يصح ان نحرم مفردة ونحل الاخرى فمثلا الحرير حلالا للنساء حراما على الرجال والحر حلال للزوجين حرام على غيرها

[أبو زيد العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحليم شرقي

الى صاحب الموضوع

بعيد عن حكم الشرع من فضلك جاوبني على سؤالي

لماذا بعض الناس لما يكونون فى سكرات الموت ونقول لهم قولوا لااله الا الله لايقولونها

ولاكنهم يرددون أغاني ؟؟؟؟

من هو أفضل من قال لااله الا الله ثم مات
او من كان يغنى وهو فى سكرات الموت ثم مات


ملاحظة هؤلاء الذين يرددون الاغانى فى سكرات الموت لما سئلوا عن حالهم قالوا بأنهم يسمعون الأغاني

همسة فى اذنك من موضوعك هذا سوف تجعل الكثير من الشباب يستمعون الغناء لانك تستحله ضربت قول الله ورسوله عرض الحائط واخذت تتتبع زلات العلماء فى هذا الباب

لو تتبعنا زلات العلماء لوجدنا ان منهم من قال بان جماع المراة فى دبرها جائز وو و...........

سلام

انت تستخدم العاطفة والعقل في كلامك والدين يأخد بالدليل لا بغيرهما , ومادا عن من احلو الغناء كانت خاتمتهم سجادا في افضل بيت الله ,

ثم الغناء الدي نقصده لا كما يحاول البعض ان يوهمه للعامة الداعي الى الفسق والفجور ونحن نتكلم الجانب الحلال منه .