من علماء الأمة الإسلامية...موضوع متجدد - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من علماء الأمة الإسلامية...موضوع متجدد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-15, 14:49   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

أ.د عبد الحليم عبد الفتاح محمد عويس وشهرته
(د.عبد الحليم عويس)


المنشأ:
ـ من مواليد قرية سندسيس - مركز المحلة الكبرى- غربية، بتاريخ12/7/1943.
المؤهلات العلمية:
• حاصل على ليسانس الدراسات العربية والإسلامية من كلية دار العلوم - جامعة القاهرة.
• حصل على درجة الماجستير عام 1977 عن أطروحته: “دولة بني حماد في الجزائر”.
• نال درجة الدكتوراه عام 1978 عن بحث: “ابن حزم الأندلسي مؤرخاً”
• حاز درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الدولية بأمريكا اللاتينية عام2009م.
الخبرات الوظيفية:
- عمل لمدة خمسة عشر عامًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.
- أستاذ التاريخ والحضارة الاسلامية جامعة الزقازيق(منتدب) للدرسات العليا.
• نائبا لرئيس جامعة روتردام الإسلامية سابقاً.
• رئيس تحرير مجلة التبيان بمصر .
• عضو اتحاد الكتاب بمصر .
• عضو نقابة الصحفيين .
• عضو اتحاد المؤرخين العرب .
• عضو المجالس القومية المتخصصة .

- عمل باحثاً بمراقبة المناهج وبمركز بحوث المناهج والدراسات التربوية بالكويت في الفترة ما بين 1971 ـ 1975م .
ـ وعمل محاضراً لمادة الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في الفترة ما بين 1975 ـ 1977م .
ـ وبعد حصوله على الدكتوراه عاد إلى الجامعة السابقة نفسها ، حيث عُيِّن أستاذاً مساعداً ، ثم أستاذاً مشاركاً ، ثم أستاذاً بالجامعة نفسها … وقد عمل في هذه الجامعة خمس عشرة سنة متتالية دون انقطاع (1978 ـ 1993/1994م) .
ـ كان مستشاراً لرئيس الجامعة ومتعاوناً في تسيير أعمال رابطة الجامعات الإسلامية.
ـ درَّس في الجامعة السابقة المواد التالية :
1ـ تاريخ المغرب العربي والأندلس (أسبانيا الإسلامية) .
2ـ التاريخ الحديث (تاريخ العرب والعالم الإسلامي الحديث والمعاصر).
3 ـ تاريخ الفرق والمذاهب والفكر الإسلامي .
4ـ تفسير التاريخ (فلسفة التاريخ) .
5 ـ التاريخ الإسلامي بكل مراحله .
6 ـ تاريخ الأنبياء (وهو جزء من التاريخ القديم) .
7 ـ السيرة النبوية .
ـ أوفدته الجامعة أستاذاً زائراً لعدد كبير من الجامعات في الهند (التي زارها خمس عشرة زيارة) وباكستان ، وماليزيا ، والجزائر (زارها أكثر من عشرين زيارة) ، وتونس ، والسودان، وتركيا ، وغيرها .
ـ وقام بزيارات علمية وثقافية للولايات المتحدة ، وبريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا ، وأسبانيا ، وبلجيكا ، وهولندا ، ودول الخليج .
ـ حضر أكثر من مائة مؤتمر عالمي ، ومؤتمرات أخرى إقليمية .
ـ أشرف على نحو عشرين رسالة ماجستير ودكتوراه في الحضارة والتاريخ من خلال عمله في جامعة الإمام بالرياض ، كما ناقش أكثر من هذا العدد في الجامعات السعودية ، وناقش في مصر رسالة دكتوراه في جامعة عين شمس (كلية البنات) في فلسفة الحضارة ، وأشرف على رسالة دكتوراه في كلية الآداب بجامعة الزقازيق (قسم التاريخ) .
ـ أشرف على رسالتين في مادة (الإعلام الإسلامي) بكلية الإعلام والدعوة بالرياض(رسالة ماجستير) .
ـ قام بالاشتراك في الإعداد لعدد من المؤتمرات والندوات من خلال رابطة الجامعات الإسلامية ، بعضها في الخليج ، وبعضها في مصر ، ومن بينها سبعة مؤتمرات مع جامعات مصرية كعين شمس ، والزقازيق ، والمنوفية .
ـ درَّس في معهد الدراسات الأسيوية بجامعة الزقازيق أربع سنوات المواد التالية :
1ـ التاريخ الإسلامي كله (مختصراً ـ لقسم الحضارة) .
2ـ تاريخ الأديان في أسيا (اليهودية ـ المسيحية) .
3 ـ الحضارة الهندية ـ والفلسفة الهندية .
ـ وأشرف على نحو عشرين رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة الزقازيق ، وناقش عدداً آخر بالمعهد .
ـ أسهم في الدعم العلمي والتربوي لإنشاء الجامعة الإسلامية (بروتردام) (هولندا) ، وقام بزيارتها لنحو شهر ونصف لعدة أعوام ، حتى استقامت مسيرتها الأكاديمية ، وقد درّس بها المواد التالية: (السيرة ـ العقيدة ـ التاريخ الأموي والعباسي ـ علوم القرآن ـ الفرق والمذاهب) .
ـ وقام بإنشاء المكتبة العربية للجامعة ، فقد كانت المكتبة باللغات الأجنبية نتيجة تبرع المستشرقين ، وعدم تبرع المسلمين .
الجهود الموسوعية للباحث :
1ـ تفسير القرآن للناشئين (في ثلاثين جزءاً في علبة واحدة) ، وهي محاولة للجمع بين حفظ القرآن وفقهه خروجاً من دائرة الحفظ التقليدي (بالاشتراك مع الأستاذ / علي عبد المحسن جبر) .
2ـ قام الباحث بتحرير (الملف الفقهي لجريدة الشرق الأوسط الدولية) باب يومي لمدة خمس سنوات (1982ـ 1987م) ، ولذيوع الباب نتيجة عرض الفقه بطريقة حية ، أصدرت المؤسسة ملفاته في ثلاثة عشر كتاباً هي :
ـ العبادات في الإسلام .
ـ نظام الأسرة في الإسلام .
ـ مشكلات الشباب في ضوء الإسلام .
ـ حقوق الإنسان في الإسلام .
ـ الفقه الإسلامي بين التطور والثبات .
ـ قضايا المرأة في الإسلام .
ـ التكافل الاجتماعي في الإسلام .
ـ الرعاية الصحية في الإسلام .
ـ الوظائف الإسلامية : فقه وحضارة .
ـ مشكلات الاقتصاد الإسلامي .
ـ تطبيق الشريعة .
ـ الطريق إلى اقتصاد إسلامي معاصر .
ـ الحدود في الشريعة الإسلامية .
وَبَعْدَ حصول المؤلف على إذْن بملكيته للكتب السابقة تمّ عملها موسوعة في ثلاثة مجلدات ، نشرت بالقاهرة عن دار الوفاء ـ مصرـ تحت عنوان (موسوعة الفقه الإسلامي المعاصر) 2005م ، وهي محاولة لتقديم فقه إسلامي معاصر … يمزج بين الفقه الموروث ، وما يراه الفقهاء المعاصرون الأحياء .
3 ـ أشرف على عمل موسوعة في نحو عشرة آلاف صفحة للتاريخ الإسلامي عبر العصور، وأُنجزت منذ عدة أعوام لسموّ الأمير الدكتور/ سعود بن سلمان بن محمد آل سعود بالرياض (وهي قيد المراجعة والطبع) … وقد اشترك في إعدادها نحو ستين مؤرخاً ومفكراً من عدد كبير من البلاد العربية ، وأسهم فيها الباحث بمواد متعددة ، إلى جانب قيامه بالإشراف العلمي عليها ، وإنجازها .
4 ـ إنجاز موسوعة موجزة في حدود (800 صفحة) للجامعة الأمريكية المفتوحة ، بالتعاون مع مساعدين له من الباحثين في التاريخ ، وقد طبعت .
5 ـ قيامه ـ بالاشتراك ـ مع أربعة من الأساتذة بالإشراف العلمي على (موسوعة الإدارة العربية الإسلامية) لحساب المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، في ثلاثة عشر جزءاً (7 مجلدات) وكان مسئولاً ومسهماً رئيساً في إعداد مواد (إدارة الجيش والقضاء والشرطة وإدارة التنظيمات المهنية والحرفية العربية الإسلامية (النقابات) في الحضارة الإسلامية عبر مراحل التاريخ الإسلامي) .
6 ـ أشرف على إنجاز معجم مصطلحات علوم القرآن لحساب دار الوفاء بالقاهرة ، وأسهم بإعداد بعض المواد العلمية ، فضلاً عن مسئوليته عن إنجازها .
7ـ كان رئيس تحرير (بالاشتراك) لمجلة كلية العلوم الاجتماعية ـ الصادرة عن الكلية (جامعة الإمام/ محمد بن سعود الإسلامية بالرياض) لعدة سنوات .
8 ـ وكان رئيس تحرير (بالاشتراك) (مع الدكتور / ظفر الإسلام خان ـ في دلهي ـ بالهند) لمجلة التاريخ الإسلامي التي صدرت عدة سنوات بطريقة دورية .
المؤلفات والتحقيقات :
9 ـ ابن حزم الأندلسي وجهوده في البحث التاريخي والحضاري .
10 ـ دولة بني حماد في الجزائر (408 ـ 547هـ) .
11ـ بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي ، (طبع رابطة الجامعات الإسلامية، ثم مصر) .
12 ـ تفسير التاريخ علم إسلامي (تأصيل لفلسفة التاريخ إسلامياً بطريقة أكاديمية) .
13 ـ التأصيل الإسلامي لنظريات ابن خلدون (طبع قطر ـ كتاب الأمة) دحض لمحاولات ماركسة أو علمنة أفكار ابن خلدون .
14ـ المدخل إلى الحضارة الإسلامية (مقرر أكاديمي للجامعة الدولية بأمريكا اللاتينية ـ لكل التخصصات) .
15 ـ قضية إحراق طارق بن زياد للسفن بين الأسطورة والتاريخ (كشف تاريخي وعلمي يدحض دعوى إحراق طارق للسفن) طبع بالقاهرة .
16ـ الفكر اليهودي بين تأجيج الصراعات وتدمير الحضارات .
17 ـ تيارات حضارية في التاريخ الإسلامي .
18ـ صفحات من جهود المسلمين في الحضارة الهندية (طبع مصر) .
19ـ أثر التغريب وخيانة التاريخ على مستقبل الأمة الحضاري .
20 ـ التكاثر المادي وأثره في سقوط الأندلس .
21 ـ 40 سبباً لسقوط الأندلس .
22ـ الأزمة الحضارية الراهنة ودرس الأندلس .
23 ـ العصبية القومية وأثرها في سقوط الأندلس (ويجري جمع الدراسات الأربعة السابقة في مجلد واحد تحت عنوان / الأندلس :التجربة والسقوط ، والدروس) .
24ـ شخصية الرسول أمام المقاييس الإنسانية (طبع جامعة الإمام / محمد بن سعود بالرياض، ثم طبع مصر) .
25ـ النهضة الإسلامية بين مسئولية القيادة وواجبات الأمة (طبع جامعة الإمام / محمد بن سعود بالرياض، ثم طبع مصر) .
26ـ فقه التاريخ وأزمة المسلمين الحضارية .
27 ـ بيت المقدس في ضوء الحق والتاريخ (بالاشتراك) .
28ـ دراسة لسقوط ثلاثين دولة إسلامية (طبع أكثر من خمس طبعات) .
29ـ الإسلام وتحديات العصر (طبع دار الجمهورية للصحافة ـ جريدة الجمهورية بمصر) .
30ـ ثقافة المسلم في وجه التيارات المعاصرة .
31 ـ العقل المسلم في مرحلة الغزو الفكري (جهود المسلمين الفكرية في القرن الرابع عشر الهجري) .
32 ـ الإعلام الخليجي ودوره (بالاشتراك مع الدكتور/ مرعي مدكور) .
33- تحقيق ودراسة كتاب (الذهب المسبوك في وعظ الملوك) بالاشتراك مع/
أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري .
34 ـ تحقيق ودراسة كتاب خلاصة أصول الإسلام وتاريخه لابن حزم (بالاشتراك مع المحقق السابق) .
35ـ سيرة بني هلال في التاريخ والأدب (بالاشتراك مع المحقق السابق) .
36ـ صور وبطولات من حضارتنا .
37ـ في ظلال الرسول r .
38ـ الإسلام كما أومن به (طبع مصر ـ عدة طبعات) .
39ـ الشيخ / محمد الغزالي : تاريخه ، وجهوده ، وآراؤه ، (طبع دار القلم بجدّة) .
40ـ المسلمون في معركة البقاء (طبع عدة طبعات) .
41 ـ الدولة الحديثة في المحيط الإسلامي بين الحقيقة والتزييف (طبع عدة طبعات) .
42 ـ الشباب المسلم بين تجربة الماضي وآفاق المستقبل (طبع رابطة العالم الإسلامي ، ثم طبع في مصر) .
43 ـ القيم الإسلامية في تاريخ المسلمين ـ طبع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر .
44 ـ حزب البعث : نشأته ، مبادئه ، موقفه من الإسلام والعروبة .
45ـ كتابات على بوابة المستقبل الإسلامي بالاشتراك مع الدكتور/ عماد الدين خليل .
46ـ ثوابت ضرورية في فقه الصحوة الإسلامية .
47ـ بديع الزمان سعيد النورسي : رجل الإيمان والتجديد في مواجهة الإلحاد والتقليد (نشر دار سوزلر التركية) .
48ـ قضية نسب الفاطميين أمام منهج النقد التاريخي .
49ـ عقيدتنا الإسلامية (للبراعم الناشئة) .
50ـ أخلاق المسلم (للبراعم الناشئة) .
51 ـ مواقف إسلامية رائعة (للبراعم الناشئة) .
52 ـ سيرة الرسول (للأطفال والفتيان).
53 - علي بن أبي طالب الخليفة المفتري عليه.
54-آفاق عودة الحضارة الإسلامية بالاشتراك مع الدكتور/ عماد الدين خليل.
55-المسلمون.. من التبعية والفتنة إلي القيادة والتمكين.
56- دراسات في تاريخ الحياة الإسلامية (رؤية حضارية).
57- رجل القرآن وصناعة الإنسان.(دراسة عن بديع الزمان النورسي).
المراجعات والمقدمات العلمية :
راجع الباحث وقدَّم لبعض الكتابات المترجمة إلى العربية ، ومنها :

58 ـ بين الإنسان الطبيعي والإنسان الصناعي ، للمفكر الهندي / محمد تقيّ الأميني .

59ـ مراجعة وتقديم كتاب المفكر الهندي / محمد تقي الأميني (سنن الله في الرقي والانحطاط) .

60ـ مراجعة كتاب المفكر الهندي / وحيد الدين خان : (الدين في مواجهة العلم) ، و(رسالة برنامج جديد للعمل الإسلامي) .

61 ـ مراجعة كتاب وحيد الدين خان (قضية البعث الإسلامي) .

62 ـ تقديم علمي ـ مع التحليل ـ لكتاب عن العلامة / عبد الحيّ الحسني (والد الشيخ / أبي الحسن الندوي) “في أربع عشرة صفحة” .

63ـ تقديم علمي لكتاب الشيخ / محمد الغزالي (صيحة تحذير من دعاة التنصير )“في عشر صفحات” .
ـ كتب عشرات البحوث الأكاديمية والإبداعية حول الفتح الإسلامي لمصر ،ومسيرة مصر الإسلامية، وطبيعة التاريخ الإسلامي البشرية والمثالية ، وفلسفة التاريخ في أفكار بديع الزمان النورسي ، وأثر العرب والمسلمين في الحضارة الإنسانية ، والتاريخ الحضاري الإسلامي للقارة الهندية ، ومشكلات التعليم في إفريقيا جنوب الصحراء … وغيرها وألقى كثيراً منها في الإذاعة .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 15:29   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اختي
من المفروض ان تبدئي بالعلماء الكبار احتراما و توقيرا لهم
مثل الالباني، ابن باز، العثيمين رحمهم الله والاخريين. كيف تبدئي بمحمد حسان و الحويني و لا ادري، ثم تذكري ابن العثيمين.

اسمحيلي على الملاحظة، لانه مهم جدا الترتيب. و الله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اختي

من المفروض ان تبدئي بالعلماء الكبار احتراما و توقيرا لهم
مثل الالباني، ابن باز، العثيمين رحمهم الله والاخريين. كيف تبدئي بمحمد حسان و الحويني و لا ادري، ثم تذكري ابن العثيمين.

اسمحيلي على الملاحظة، لانه مهم جدا الترتيب. و الله اعلم

لم أعتمد تريب معين و كل عالم أجره على الله و مرتبته عند الله هي الأهم
المهم أن تستفيد من الموضوع و علماء الأمة كالنجوم في السماء ،كل نجم يضيء بقدر ما يعطيه الله من نور









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:28   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله


علم بارز من أعلام الدعوة الإسلامية، وإمام فرض نفسه، وحفر لها في ذاكرة التاريخ مكاناً بارزاً كواحد من كبار المفسرين، وكصاحب أول تفسير شفوي كامل للقرآن الكريم، وأول من قدم علم الرازي والطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم سهلاً ميسوراً تتسابق إلى سماعه العوام قبل العلماء، والعلماء قبل العوام.



سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
مولده: من مواليد 15 ابريل سنة 1911 م. بقرية دقادوس, مركز ميت غمر, مديرية الدقهلية
طلبه للعلم: حفظ القرآن الكريم فى قريته في سن الحادية عشر, و تلقى التعليم الأولى فى معهد الزقازيق الدينى الأزهرى, أبتدائى و الثانوى, ثم التحق بكلية اللغة العربية.
حصل على الاجازة العالمية 1941م، ثم حصل على شهادة العالمية ((الدكتوراة)) مع اجازة التدريس 1942 م.



المناصب التي تولاها:
عين مدرسا بمعهد طنطا الأزهري و عمل به, ثم نقل إلى معهد الإسكندرية, ثم معهد الزقازيق.
أعير للعمل بالسعودية سنة 1950 م. و عمل مدرسا بكلية الشريعة, بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة.
عين وكيلا لمعهد طنطا الازهرى سنة 1960 م.
عين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961 م.
عين مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عين مديرا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عين رئيسا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966 م.
عين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972 م.
عين و زيرا للأوقاف و شئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976 م.
عين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية 1980 م.
اختير عضوا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980 م.
عرضت علية مشيخة الأزهر و كذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض و قرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
جهاده في الدعوة إلى الله: شارك في عام 1934 في حركة تمرد طلاب الأزهر التي طالبت بإعادة الشيخ المراغي إلى مشيخة الأزهر، كما أودع السجن الانفرادي في سجن الزقازيق بتهمة العيب في الذات الملكية بعد نشره مقالا يهاجم فيه الملك لمواقفه من الأزهر.


نور على نور:

عرف الناس الشيخ الشعراوي، وتوثقت صلتهم به، ومحبتهم له من خلال البرنامج التلفزيوني "نور على نور" وهو الذي كان يفسر فيه كتاب الله العزيز، وقد بدأ هذا البرنامج في السبعينات من هذا القرن، ومن خلاله ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي، ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم الإسلامي كله تقريباً.
كان الشعراوي في تفسيره للقرآن آية من آيات الله، وكان إذا جلس يفسر كأن كلامه حبات لؤلؤ انفرطت من سلكها فهي تنحدر متتابعة في سهولة ويسر.
غواص معانٍ
كان - رحمه الله - في تفسيره كأنه غوَّاصٌ يغوص في بحار المعاني والخواطر، ليستخرج الدرر والجواهر، فإذا سمعت عباراته، وتتبّعْت إشاراته، ولاَمَسَتْ شغافَ قلبك خواطرُه الذكية، وحرّكت خلجات نفسك روحانياتُه الزكية قلتَ: إنه لَقِن معلَّم، أو فَطِنٌ مُفَهَّم، لا يكاد كلامه يخفى على سامعه مهما كان مستواه في العلم، أو قدرته على الفهم، فهو كما قيل السهل الممتنع.
وعلى رغم أن علم التفسير علمٌ دقيق، وغالباً ما يُقدم في قوالب صارمة، ولغة صعبة عالية، إلا أن الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية العويصة، والمسائل النحوية الدقيقة، وكذلك المعاني الإشارية المُحلِّقة، ووصل بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك.
لقد عاش الشعراوي مع القرآن يعلمه للناس ويتعلم منه، ويؤدب الناس ويتأدب معهم، فتخلَّق بأخلاقه، وتأدب بآدابه، فعاش - رحمه الله - بسيطاً متواضعاً، رغم سعة شهرته، واحتفاء الملوك والأمراء والوجهاء والكبراء به، وكان يحيى حياة بسيطة على طريقة سراة الفلاحين.
كان الشيخ مألوفاً محبوباً، يألفه الناس ويحبونه لصفاء نفسه، ولطف معشره، وحسن دعابته مع مهابة العلماء ووقارهم.
كان الشعراوي واسع الثراء، كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى - حتى إنه تبرع مرة بمليون جنيه مصري للمعاهد الأزهرية.
وما زال الشيخ الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً.
وفاة الشيخ
وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م انتقلت الروح إلى باريها، عن سبع و ثمانين عاما و شهرين و ستة عشر يوما و دفن في قريتة دقادوس. وفقدت الأمة علماً آخر من أعلامها البارزين...
رحم الله الشعراوي، وعفا عنه، وجازاه عن القرآن خيراً، وعوض المسلمين خيراً منه. آمين

الجوائز التي حصل عليها
منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.

ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.

حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.

جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة

--------------------------------------------------------------------------------

مؤلفات الشيخ الشعراوي
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:

الإسراء والمعراج.

أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.

الإسلام والفكر المعاصر.

الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.

الشورى والتشريع في الإسلام.

الصلاة وأركان الإسلام.

الطريق إلى الله.

الفتاوى.

لبيك اللهم لبيك.

100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي.

المرأة كما أرادها الله.

معجزة القرآن.

من فيض القرآن.

نظرات في القرآن.

على مائدة الفكر الإسلامي.

القضاء والقدر.

هذا هو الإسلام.

المنتخب في تفسير القرآن الكريم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:31   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله

هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي المدني. ولد في مدينة ((تنبه)) بموريتانيا عام 1325 هـ ، ونشأ يتيماً فكفله أخواله وأحسنوا تربيته ومعاملته ، فدرس في دارهم علوم القرآن الكريم والسيرة النبوية المباركة والأدب والتاريخ ، فكان ذلك البيت مدرسته الأولى.
ثم اتصل بعدد من علماء بلده فأخذ عنهم ، ونال منهم الإجازات العلمية.

عُرف عنه الذكاء واللباقة والاجتهاد والهيبة.

اجتهد في طلب العلم فأصبح من علماء موريتانيا ، وتولى القضاء في بلده فكان موضع ثقة حكامها ومحكوميها.

خرج سنة 1367هـ للحج ، وكانت رحلة علمية صحبه فيها بعض تلاميذه ، واستقر مدرساً في المسجد النبوي ، فبلغ صيته جميع أنحاء المملكة السعودية فاختير للتدريس في المعهد العلمي بالرياض سنة 1371هـ ، وأصبح عضواً بارزاً في معهد القضاء العالي بالرياض سنة 1386هـ.

وامتد نشاطه خارج المملكة ففي سنة 1385هـ ، سافر إلى عدد من الدول الإسلامية للدعوة إلى الله.

وكان من أوائل المدرسين في الجامعة الإسلامية سنة 1381هـ ، ثم عين عضواً في مجلس الجامعة، كما عين عضواً في مجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي ، وعضواً في هيئة كبار العلماء 8/7/1391 هـ.

له تلاميذ كثيرون في بلاده وفي المسجد النبوي والرياض ولا يمكن إحصاؤهم ، منهم على سبيل المثال: الشيخ عبد العزيز بن باز ، والشيخ عطية محمد سالم ، والشيخ محمد بن صالح العثيمين ، والشيخ حماد الأنصاري.رحمة الله عليهم أجمعين.

وله مؤلفات عدة، منها:

أضواء البيان في تفسير القرآن ـ سبعة مجلدات.
منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز.
منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات.
ألفية في المنطق.
آداب البحث والمناظرة.
خالص الجمان في أنساب العرب.
نظم في الفرائض.
مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر.
رحلة خروجه من بلاده إلى المدينة.
وغيرها الكثير، بالإضافة إلى المحاضرات التي ألقاها ونشرت في رسائل مستقلة.
توفي بمكة بعد أدائه لفريضة الحج في السابع عشر من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة. وصلي عليه بالمسجد الحرام ، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة. وصُلي عليه صلاة الغائب بالمسجد النبوي الشريف.

للتوسع:

أعلام من أرض النبوة 1/183.
موسوعة الأدباء السعوديين 2/139.
الأعلام 6/45.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:38   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



المحدث العالم الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري رحمه الله

نسبه ونشأته:
هو السيد أبو الفضل عبد الله بن محمد بن الصديق الغُماري الحسني الإدريسي الطنجي. ولد سنة 1328هـ - 1910م في طنجة - المغرب. ونشأ في رعاية والده رحمه الله فحفظ القرءان الكريم، ثم سافر إلى فاس بأمر والده لطلب العلم في جامعة القرويين. وعند رجوعه إلى طنجة بعد أن برع وتضلّع وصار مقدَّمًا على جميع أقرانه درّس بالزاوية الصديقيّة.
وفي سنة 1349هـ -1930م سافر إلى مصر والتحق بالأزهر المعمور فحضر على كثير من علمائه. حتى سنة 1350هـ - 1931م حين نال (عالمية الغرباء). فاشتغل عقبها بالتدريس في الأزهر. ثم حصل على عالمية الأزهر.
مشايخه:
تلقى عن الكثيرين في المغرب وتونس ومصر والحجاز والشام؛ أشهرهم: والده. أخوه الحافظ أحمد. شيخ جامع الزيتونة الشيخ طاهر بن عاشور. الشيخ محمد بخيت المطيعي. مسند العصر الشيخ أحمد الحسيني الطهطاوي. الشيخ محمد إمام الشهير بالسقّا. السيد بهاء الدين بن أبي المحاسن القاوقجي الطرابلسي. الشيخ محمد الخضر حسين. الشيخ محمد حسنين مخلوف. العلاّمة بدر الدين الحسني. الشيخ محمد زاهد الكوثري. الشيخ محمد راغب الطبّاخ الحلبي. الشيخ يوسف النبهاني البيروتي رحمهم الله تعالى.
تلاميذه:
هم كثيرون منهم الشيخ عبد الله التليدي، والشيخ حسن قاطرجي، والشيخ محمود سعيد ممدوح.
شخصيته وحركته:
كان جريئاً في قول الحق كما هو ظاهر من فتاويه. وكانت له جهود في الدعوة إلى الله تعالى داخل المغرب وخارجه، ومن ذلك زيارته للمسلمين السُّمر بأمريكا، وتأثيره البالغ فيهم، حتى قال الملاكم محمد علي كلاي بعد مقابلته: "أتمنى أن تكون لي روح مثل روح الشيخ عبد الله بن الصديق".
مؤلفاته:
له ما يزيد على ثمانين رسالة وكتاباً، فضلاً عن التحقيقات، وقد ألف كثيراً منها من حفظه ولم يكن معه إلا تفسير الجلالين (حين سُجن سنوات ظلماً للخلافات بين مصر والمغرب!). منها: الحاوي في فتاوي أبي الفضل الغُماري، والابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج، وإتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة، والإعلام بأن التصوُّف من شريعة الإسلام، وإتحاف النبلاء بفضل الشهادة وأنواع الشهداء، والمهدي المنتظر، وبدع التفاسير، والإحسان في تعقيب الإتقان في علوم القرءان.
وفاته:
توفي رحمه الله سنة 1413هـ - 1993م بطنجة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:39   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سآجدْ للهْ
عضو ذهبي
 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثانية وسام العطاء في منتدى التعليم الثانوي 
إحصائية العضو










افتراضي

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||



جزاك الله خيرآآآآآ

|||ردد معي|||~~~|||~~~|||الله|||~~~|||أكبر|||
|||~~~|||~~~|||~~~اللهم ارزقنا الجــــــــــــــنه امين
|||ردد معي|||سبحان|||~~~|||الله|||~~~|||وبحمده|||










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:41   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله

ولد الشيخ جاد الحق علي جاد الحق يوم الخميس 31 من جمادي الآخرة عام 1335 الموافق الخامس من نيسان/ أبريل عام 1917 ببلدة بطرة مركز طلخا بمحافظة الدقهلية.


حياته
حفظ القرآن الكريم, وأجاد القراءة والكتابة في سن مبكرة جدا في كتاب القرية علي يد شيخها الراحل سيد البهنساوي, ثم التحق بالمعهد الديني بمحافظة الغربية في عام 1930 وحصل من هذا المعهد على الشهادة الإبتدائية ثم أمضى سنة ونصف السنة بالقسم الثانوي بهذا المعهد وانتقل بعدها إلى معهد القاهرة الأزهري فحصل منه على الشهادة العالمية عام 1943، ثم أمضى سنتي التخصص في القضاء الشرعي وحصل على الشهادة العالمية في القضاء الشرعي عام 1945 ثم عين موظفاً قضائياً بالمحاكم الشرعية سنة 1946 هـ ، ثم أمينا للفتوي بدار الإفتاء عام 1953 ، فقاضيا بالمحاكم الشرعية عام 1954, وفي عام 1956 عين قاضيا بالمحاكم بعد إلغاء ثورة يوليو للمحاكم الشرعية, ثم رئيس محكمةعام 1971م .
وفي أغسطس 1978م عين فضيلته مفتيا للديار المصرية, وبعدها بعامين اختير عضوا بمجمع البحوث الإسلامية, وفي الرابع من يناير عام 1982م عين فضيلته وزير ا للأوقاف المصرية وبعدها بشهرين, وفي مارس عام 1982م عين شيخا للأزهر ليصبح الإمام الثاني والأربعين للأزهر, وفي سبتمبر عام 1988م تم اختيار فضيلته رئيسا للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
عرف المسلمون للشيخ جاد الحق مكانته و مواقفه المشرفة فمنحته مصر "وشاح النيل"، أعلى وشاح تمنحه الدولة سنة 1403هـ الموافق 1983م بمناسبة العيد الألفي للأزهر، كما حصل الشيخ على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام سنة (1416هـ = 1995م).
كان لفضيلة الشيخ جاد الحق الشيخ جاد الحق مواقف جريئة وشجاعة وصريحة في الكثير من القضايا والمشكلات المحلية والدولية تمسك فيها بموقف الإسلام, انطلاقا من رسالته الكبري كشيخ للأزهر
كما شهد الأزهر الشريف في عهد الشيخ جاد الحق نهضة كبيرة لم يشهدها في عهد من قبله.. فقد انتشرت المعاهد الأزهرية في كل قري ومدن مصر, كما لم تنتشر من قبل, فحين تولي الشيخ جاد الحق مشيخة الأزهر عام 1982م كان عدد المعاهد الأزهرية لا يزيد عن ستمائة معهد, وبلغت عدد تلك المعاهد في عهده ستة آلاف معهد وبضع مئات, فقد زرع الشيخ جاد الحق المعاهد الأزهرية في قري مصر, كما تزرع النخيل في الصحراء. ولم يقف جهد الشيخ جاد الحق علي نشر المعاهد الأزهرية في مصر, بل حرص علي انتشارها في شتي بقاع العالم الإسلامي, فأنشأ معاهد أزهرية تخضع لإشراف الأزهر في تنزانيا وكينيا والصومال وجنوب أفريقيا وتشاد ونيجيريا والمالاديف وجزر القمر.. وغيرها من البلدان الإسلامية. كما فتح الشيخ جاد الحق باب الأزهر واسعا أمام الطلاب الوافدين من الوطن الإسلامي وخارجه, وزاد من المنح الدراسية لهم حتي يعودوا لأوطانهم دعاة للإسلام.

مؤلفاته
لفضيلة الشيخ جاد الحق حوالي 25 مؤلفاً تتنوع موضوعاتها بين الكتب والرسائل الفقهية في موضوعات إسلامية وبحوث وفتاوي شرعية في قضايا معاصرة, ومن أشهر هذه المؤلفات: 1 - كتاب مع القرآن الكريم.
2 - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن.
3 – كتاب الفقه الإسلامي : مرونته وتطوره.
4 - رسالة في الاجتهاد وشروطه.
5 - رسالة في القضاء في الإسلام. وهاتان الرسالتان الأخيرتان تدرسان بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية بالقاهرة ومركز الدراسات القضائية بوزارة العدل
. 6 - وصدر لفضيلته من خلال الأزهر الشريف خمسة أجزاء (مجلدات) من فتاويه التي جمعت في حياته بعنوان: بحوث وفتاوي إسلامية في قضايا معاصرة. وقد أعدها الشيخ جاد الحق في 11 جزءًا , ولم يصدر منها سوي خمسة أجزاء فقط.
7 ـ كتاب الدعوة إلى الله.
8 ـ كتاب ونفس و ماسواها.

وفاته
توفي الشيخ جاد الحق قبيل فجر الجمعة 25 من شوال 1416- بعد أن فرغ فضيلته من مراجعة أوراق الأزهر وبريد الجهات الرسمية الأزهرية والبريد الوارد لمكتبه من كافة أنحاء العالم.. مات (رحمه الله) ومشاكل الأمة في صدره وأوراق الأزهر في يده يقلب فيها, ومات متوضئا وهو يشرع لأداء الصلاة صباح يوم الجمعة, حيث شعر بدوار مفاجئ فجلس علي سريره ليستريح, ولكنه فارق الحياة بعد لحظات.













رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:47   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ سعيد حوى رحمه الله


المولد والنشأة

ولد سعيد بن محمد ديب بن محمود حوَّى النعيمي - المعروف بسعيد حَّوى- في مدينة حماة بسورية في 28 جمادى الآخر سنة 1354 هـ = 27 سبتمبر 1935م)، ونشأ في حماة لعائلة معروفة، فكان والده من رجال حماة، وله مشاركات واسعة في مواجهة الاحتلال الفرنسي لسوريا. وقد توفيت والدة سعيد حوى وهو في الثانية من عمره، فتعهدته جدّته بالتربية والتهذيب. إلى جانب دراسته عمل مع والده منذ صغره على بيع الحبوب والخضار والفاكهة، وكان من صغره مولعاً بالمطالعة والقراءة، وحفظ القرآن، وكانت تتولى تحفيظه سيدة كفيفة من أقربائه.
التحق سعيد حوى بمدرسة ابن رشد الثانوية، وبدا عليه التميز في عدة مجالات أبرزها تمكنه من الخطابة. في هذه الفترة المبكرة من حياته كانت سورية تموج فيها أفكار كثيرة وتيارات فكرية متعددة للقوميين والاشتراكين والبعثيين والإخوان المسلمين، لكن بحكم تكوينه الفكري الديني فقد انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين سنة (1372 هـ = 1952م) وهو لا يزال في الصف الأول الثانوي.

في رحاب الجامعة وحلقات الدرس

التحق سعيد حوى بجامعة دمشق سنة 1376 هـ = 1956م)، ودخل كلية الشريعة بها، وتتلمذ على عدد من أهم أستاذة الشريعة وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى السباعي أول مراقب لجماعة الإخوان بسورية، والفقيه مصطفى الزرقا، وفوزي فيض الله، ومعروف الدواليبي. كما درس على يد عدد كبير من الأساتذة، منهم الشيخ محمد الحامد، والشيخ محمد الهاشمي، والشيخ عبد الوهاب دبس، والشيخ عبد الكريم الرفاعي. تخرج سعيد حوى في الجامعة سنة 1381 هـ = 1961م)، وبعد عامين التحق بالخدمة العسكرية ضابطًا في كلية الاحتياط، وتزوج في هذه الفترة، وأصبح له أربعة أولاد.

في ساحات العمل الدعوي

بعد خروجه من الجيش سافر إلى المملكة العربية السعودية سنة 1386 هـ = 1966م وعمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية، ومكث هناك أربع سنوات عاد بعدها إلى سورية، حيث اشتغل بالتدريس في مدارسها لمدة ثلاث سنوات حتى تعرض للاعتقال والسجن لمدة خمس سنوات وذلك بسبب مشاركته في البيان الذي صدر في سنة (هـ1393= 1973م) مطالبًا بإسلاميّة سورية ودستورها. استغل سعيد حوى هذه الفترة التي قضاها في السجن، فألف عددًا من الكتب، أهمها "الأساس في التفسير" الذي طبع في أحد عشر مجلدًا،



بعد خروجه من المعتقل، تولى مسؤولية قيادة جماعة الإخوان في ظروف بالغة الحرج، حيث المراقبة والتقييد من السلطات هناك في الفترة من سنة (1400هـ = 1979م) إلى سنة(1403هـ = 1982م)، ثم ترك ذلك إلى المشاركة في قيادة التنظيم العالمي لقيادة جماعة الإخوان من سنة (1403هـ = 1982م) إلى سنة (1405هـ = 1984م)، ثم عاد إلى المشاركة في قيادة الإخوان في سورية من سنة (1406هـ = 1985م) حتى سنة (1408هـ = 1987م)، حيث أجبرته ظروفه الصحية على اعتزال العمل القيادي، بسبب إصابته بشلل جزئي، بالإضافة إلى أمراضه التي تكالبت عليه، كالسكر والضغط وتصلب الشرايين، والكلى، وضعف البصر، ثم لم يلبث أن دخل في غيبوبة الموت من (5 من جمادي الأول 1409هـ =ديسمبر 1988م) حتى (1 من شعبان 1409 هـ = 9 من مارس 1989م) حيث توفي بعد معاناة وصراع مع المرض.

نشاطه الدعوي

تميز سعيد حوى بفهم عال يجمع إلى جانب الدعوة الإسلامية التحرك السياسي المعتدل، والتصوف السني المتقيد بالقرآن والسنة النبوية، مع فقه الواقع وترتيب الأولويات، وقد عني الشيخ أيضاً بالدعوة إلى توحد الأمة الإسلامية وإقامة "دولة الإسلام العالمية"، وصياغة الشخصية الإسلامية صياغةً صحيحةً.
كانت وسيلة سعيد حوى في نقل أفكاره هي الخطب وإلقاء المحاضرات، وكان كثير الحركة والتنقل في البلاد العربية والإسلامية والأوروبية، بالإضافة إلى طول باعه في التأليف، وحيويته المتدفقة، وكان يميل في عرض موضوعاته وأفكاره إلى السهولة والسلاسة بلا تزيُّد أو تعقيد أو ميل إلى تنميق العبارة، فهو يكتب كما يحاضر ويتكلم، وبلغ من حرصه على ذلك أنه لم كن يهتم أحيانًا بصياغة الموضوع بأسلوبه إذا وجد من سبقه إلى بيانه، ولا يتردد في أن يقتبس ممن سبقه مبيَّنًا سبقه وفضله.

أخلاق الشيخ سعيد حوى

كان لسعيد حوى قبول عام بين المسلمين، ويكاد يجمع كل من اتصل بالشيخ على تواضعه وزهده، وبساطته في المظهر وتدينه وحرصه على التعبد وتلاوة القرآن، كما كان واضحاً انشغاله بالقضايا العامة للمسلمين، والعمل على إيجاد الحلول لها. عرف الشيخ بجرأته في ما يقول ويكتب، وبروحه المتسامحة وأخلاقه الطيبة، ونفسه الزاهدة، فقد توالت طبع كتبه ومؤلفاته دون إذن منه، وتربَّح من ورائها الناشرون فما جعل من ذلك مشكلةً مع أحد، وكأنه يسعى إلى أن ينتشر فكره بين أوسع قطاع ممكن من الناس.
كان سعيد حوى قريبا من الناس وذا شعبية كبيرة، يأسر الناس بخطابه ويشدهم بحديثه ومنطقه الدقيق وثقافته العالية. كما كان رقيق القلب، مرهف الشعور، يغلبه البكاء حين يسمع قضيةً إنسانيةً مؤلمةً خاصة تلك التي تتصل بالشعوب الإسلامية.

وفاة سعيد حوى

بعد معاناة طويلة مع المرض توفى سعيد حوى في المستشفى الإسلامي بعمان في غرة شعبان 1409 هـ = 1989م، ودفن في مقبرة سحاب جنوب عمان بالأردن. وقد رثاه زهير الشاويش بقوله: "إن سعيد حوى كان من أنجح الدعاة الذين عرفتهم أو قرأت عنهم، حيث استطاع إيصال ما عنده من رأي ومعرفة إلى العدد الكبير من الناس، وقد مات وعمره لم يتجاوز الثالثة والخمسين، وهو عمر قصير، وترك من المؤلفات العدد الكبير، مما يلحقه بالمكثرين من المؤلفين في عصرنا الحاضر".

مؤلفات سعيد حوى

نالت مؤلفات سعيد حوى تقدير الباحثين، فحصل الباحث سعدي زيدان على رسالةً للماجستير من جامعة بغداد تحت عنوان "سعيد حوى ومنهجه في التفسير"، وتوجد دراسة لسليم الهلالي نشرت سنة (1403هـ = 1983م) بعنوان مؤلفات سعيد حوى دراسة وتقويم.
ترك الشيخ مؤلفات كثيرةً، نال معظمها الذيوع والانتشار والقبول بين الناس فأقبلوا عليها، وكان أمراً ملفتاً أن الرجل المشغول بالحركة والتنقل بين الناس، والممتلئ بإلقاء الخطب والمحاضرات قداتسع وقته للتأليف بهذه الغزارة، وأخرج للناس عشرات الكتب المهمة، ومن أشهر هذه الكتب:
الله جل جلاله.
كتاب الرسول.
كتاب الإسلام.
الأساس في التفسير في 11 مجلدًا.
الأساس في السنة وفقهها في 14 مجلدًا.
الأساس في قواعد المعرفة وضوابط الفهم للنصوص.
تربيتنا الروحية.
المستخلص في تزكية الأنفس.
مذكرات في منازل الصدّيقين والربّانيين.
جند الله ثقافة وأخلاقاً.
جند الله تخطيطاً.
جند الله تنظيماً.
من أجل خطوة إلى الأمام على طريق الجهاد المبارك.
المدخل إلى دعوة الإخوان المسلمين.
في آفاق التعاليم: دراسة في آفاق دعوة الأستاذ البناء ونظرية الحركة فيها.
كي لا نمضي بعيداً عن احتياجات العصر. (11 رسالة).
هذه تجربتي.. وهذه شهادتي.
عقد القرن الخامس عشر الهجري.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 17:54   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز. وُلد في الرياض ذي الحجة سنة 1330 هـ (22 نوفمبر 1912 إلى 14 مايو 1999) في مدينة الرياض. كان الشيخ بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ. شغل منصب المفتي السابق للمملكة العربية السعودية.

طلبه للعلم وشيوخه:

بدأ الدراسة منذ الصغر ، وحفظ القرآن الكريم قبل البلوغ ، ثم بدأ في تلقي العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من علماء الرياض .. من أعلامهم :
1- الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله .
2- الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب قاضي الرياض رحمهم الله .
3- الشيخ سعد بن حمد بن عتيق قاضي الرياض رحمه الله .
4- الشيخ حمد بن فارس وكيل بيت المال بالرياض رحمه الله .
5- الشيخ سعد بن وقاص البخاري من علماء مكة المكرمة رحمه الله ، أخذ عنه علم التجويد في عام 1355 هـ.
6- سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه الله مفتي عام الديار السعودية وقد لازم حلقاته نحواً من عشر سنوات ، وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ، ابتداء من عام 1347هـ إلى سنة 1357 هـ حيث رشح للقضاء من قبل سماحته .

الأعمال التي زاولها
تولى عدة أعمال هي :
1- القضاء في منطقة الخرج مدة طويلة استمرت أربعة عشر عاماً وأشهراً امتدت بين سنتي 1357هـ إلى عام 1371 هـ وقد كان التعيين في جمادى الآخرة من عام 1357هـ وبقي إلى نهاية عام 1371هـ .
2- التدريس في المعهد العلمي بالرياض عام 1372هـ وكلية الشريعة بالرياض بعد إنشائها عام 1373هـ في علوم الفقه والتوحيد والحديث واستمر عمله على ذلك تسع سنوات انتهت في عام 1380هـ.
3- عين في عام 1381هـ نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وبقي في هذا المنصب إلى عام 1390هـ.
4- تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في عام 1390هـ بعد وفاة رئيسها شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله في رمضان ام 1389هـ وبقي في هذا المنصب إلى سنة 1395هـ.
5- وفي 14/10/1395هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه في منصب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وبقيت في هذا المنصب إلى عام 1414هـ.
وفي 20/1/1414هـ صدر الأمر الملكي بتعييني في منصب المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ..
وكان إلى جانب هذا العمل عضوا في كثير من المجالس العلمية والإسلامية من ذلك :
1- رئاسة هيئة كبار العلماء بالمملكة .
2- رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في الهيئة المذكورة .
3- عضوية ورئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي .
4- رئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد .
5- رئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي .
6- عضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة .
7- عضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية في المملكة .
كان يلقي المحاضرات ويلخص الندوات العلمية لطلاب ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق والانتقاد بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
كما أنه كان أحد المشاركين الرئيسيين في إذاعة القرآن الكريم السعودية وخصوصا في برنامج نور على الدرب

مؤلفاته
مؤلفاته على النحو التالي:
أ- الكافي والمترجم الوافي :
1- الأدلة الكاشفة لأخطاء بعض الكتاب.
2- الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب وعلى جريان الشمس وسكون الأرض.
3- إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين.
4- الإمام محمد بن عبد الوهاب: دعوته وسيرته.
5- بيان معنى كلمة لا إله إلا الله.
6- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة.
7- تنبيهات هامة على ما كتبه محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل.
8- ثلاثة رسائل: أ- العقيدة الصحيحة وما يضادها. ب- الدعوة إلى الله في محكمة العدالة. جـ- تنبيه هام على كذب الوصية المنسوبة إلى الشيخ أحمد. د- التبيان في فلسفة أهل الرومان
9- رسالتان هامتان: أ- وجوب العمل بالسنة وكفر من أنكرها، ب- الدعوة إلى الله سبحانه وأخلاق الدعاة. ج- الولاء والبراء في الميزان
10- الرسائل والفتاوى النسائية: اعتنى بجمعها ونشرها أحمد بن عثمان الشمري.
11- الفتاوى: ط مؤسسة الدعوة الإسلامية الصحفية.
12- فتاوى إسلامية - ابن باز - ابن عثيمين - ابن جبرين.
13- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة.
14- فتاوى المرأة لابن باز واللجنة الدائمة جمع وترتيب محمد المسند.
15- فتاوى مهمة تتعلق بالحج والعمرة.
16- فتاوى وتنبيهات ونصائح.
17- الفوائد الجلية في المباحث الفرضية،
18- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة أشرف على تجميعه وطبعه د. محمد بن سعد الشويعر. من ا - 12 طبعة دار الإفتاء.
19- مجموعة رسائل في الطهارة والصلاة والوضوء.
20- مجموعة الفتاوى والرسائل النسائية. 21- نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع.
22- وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
23- وجوب العمل بالسنة وكفر من أنكرها.
24- شرح ثلاثة الأصول.
ب- الرسائل الصغيرة 1- الأذكار التي تقال بعد الفراغ من الصلاة. 2- إيضاح الحق في دخول الجني في الإنسي والرد على من لاينكر ذلك. 3- التبرج وخطر مشاركة المرأة للرجل في ماله. 4- التحذير من البدع. 5- التحذير من القمار وشرب المسكر. 6- التحذير من المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزواج المثلي. 7- تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار. 8- تنبيه هام على كذب الوصية المنسوبة للشيخ أحمد خادم الحرم النبوي. 9- ثلاث رسائل في الصلاة: أ- كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ب- وجوب أداء الصلاة في الجماعة،
جـ- أين يضع المصلي يديه بعد الرفع من الركوع.
10- الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح.
11- الجواب المفيد في حكم التبشير.
12- حكم الإسلام فيمن زعم أن القرآن متناقض أو مشتمل على بعض الخرافات أو وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بما يتضمن تنقصه أو الطعن في رسالته، والرد على الرئيس أبي رقيبة فيما نسب إليه من ذلك.
13- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار.
14- حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإشارة إليها بالحروف.
15- حكم الغناء.
16- حكم مقابلة المرأة للسائق والخادم.
17- خطر مشاركة الرجل للمرأة في ميدان عمله.
18- الدروس المهمة لعامة الأمة.
19- الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة.
20- رسالتان في الصلاة.
21- رسالتان موجزتان عن أحكام الزكاة والصيام.
22- رسالة عن حكم شرب الدخان.
23- رسالة في إعفاء اللحى وحلق الإبط.
24- رسالة في الجهاد.
25- رسالة في حكم السحر ووالشعوذة.
26- رسالة في مسائل الحجاب والسفور.
27- رسالة في وجوب الصلاة جماعة.
28- رسائل في الطهارة والصلاة.
29- السفر إلى بلاد الكفرة.
30- العقيدة الصحيحة وما يضادها.
31- عوامل إصلاح المجتمع مع نصيحة خاصة جدا.
32- الغزو الفكري ووسائله الإلكترونية الدقيقة.
33- فتاوى في حكم الغناء والإسبال وحلق اللحى والتصوير وشرب الدخان والرقص والفتور الجنسي.
فتاوى ورسائل في الأفراح.
35- فضل الجهاد والمجاهدين.
36- كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
37- ماذا يجب عليكم شباب الإسلام.
38- مجموعة رسائل في الصلاة.
39- موقف اليهود من الإسلام.
40- نصيحة المسلمين وفتاوى بشأن الجولات وخطرهم على الفرد والمجتمع.
41- نصيحة وتنبيه على مسائل في النكاح مخالفة للشرع.
42- هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم.
43- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه.
44- في ظل الشريعة الإسلامية.
45- وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة والمهرطقه.
46- دعوة للتوبة النصوحة.
47- بيان لا إله إلا الله.
48- العلم وأخلاق أهله.
49- أهمية العلم في محاربة الأفكار المنحازة.
50- أصول التقية في السنة النبوية.
51- لا دين حق إلا دين الإسلام.
52- التحذير من الإسراف في الكحوليات.
53- يا مسلم احذر تسلم.
54- بيان التوحيد.
55- السحر والزندقة.
56- الأجوبة المفيدة عن بعض رسائل المفيدة.
57- رسالة في التبرك والتوسل.
58- مسئولية طالب العلم تجاه معلمه.
59- إعصار التوحيد يحطم وثن الصوفية.
60- نصائح عامة.
هذا ما طبع, ويوجد له تعليقات على بعض الكتب مثل: بلوغ المرام, تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر (لم تطبع), التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة, تحفة أهل العلم والإيمان بمختارات من الأحاديث الصحيحة والحسان, إلى غير ذلك.
وفاته:
توفي بالرياض يوم 14 مايو سنة 1999م. رحمه الله.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 18:04   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحد أبرز العلماء المسلمين في العصر الحديث، ويعتبر الشيخ الألباني من علماء الحديث البارزين المتفردين في علم الجرح والتعديل، والشيخ الألباني حجة في مصطلح الحديث وقال عنه العلماء المحدثون إنه أعاد عصر ابن حجر العسقلاني والحافظ بن كثير وغيرهم من علماء الجرح والتعديل.

مولده ونشأته

* ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333 ه الموافق 1914 م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم و يرشدهم.

* هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية.

* أتم العلامة الألباني دراسته الإبتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق.

* نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، و التجويد، و النحو و الصرف، و فقه المذهب الحنفي، و قد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي و بعض كتب اللغة و البلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس و ندوات العلامه بهجة البيطار.

* أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهره فيها، و أخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنه وقتاً جيداً للمطالعة و الدراسة، و هيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية و الاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية.

تعلمه الحديث

توجهه إلى علم الحديث و اهتمامه به :

على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا (رحمه الله) و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه.

كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" و هو مطبوع مراراً، و من أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً.

و قد زاد تشبثه و ثباته على هذا المنهج مطالعته لكتب شيخ الإسلام ابن تيميه و تلميذه ابن القيم و غيرهما من الأعلام

حمل الشيخ الألباني راية الدعوة إلى التوحيد و السنة في سوريا حيث زار الكثير من مشايخ دمشق و جرت بينه و بينهم مناقشات حول مسائل التوحيد و الإتباع و التعصب المذهبي و البدع، فلقي الشيخ لذلك المعارضة الشديدة من كثير من متعصبي المذاهب و مشايخ الصوفية و الخرافيين و المبتدعة، فكانوا يثيرون عليه العامة و الغوغاء و يحذرون الناس منه، هذا في الوقت الذي وافقه على دعوته أفاضل العلماء المعروفين بالعلم و الدين في دمشق، و الذين حضوه على الاستمرار قدماً في دعوته و منهم، العلامة بهجت البيطار، الشيخ عبد الفتاح الإمام رئيس جمعية الشبان المسلمين في سوريا، الشيخ توفيق البزرة، و غيرهم من أهل الفضل و الصلاح (رحمهم الله).

نشاط الشيخ الألباني الدعوي

نشط الشيخ في دعوته من خلال:

أ) دروسه العلمية التي كان يعقدها مرتين كل أسبوع حيث يحضرها طلبة العلم و بعض أساتذة الجامعات و من الكتب التي كان يدرسها في حلقات علمية:

- فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب.

- الروضة الندية شرح الدرر البهية للشوكاني شرح صديق حسن خان.

- أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف.

- الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير شرح احمد شاكر.

- منهاج الإسلام في الحكم لمحمد أسد.

- فقه السنه لسيد سابق.

ب) رحلاته الشهريه المنتظمة التي بدأت بأسبوع واحد من كل شهر ثم زادت مدتها حيث كان يقوم فيها بزيارة المحافظات السورية المختلفه، بالإضافة إلى بعض المناطق في المملكة الأردنية قبل استقراره فيها مؤخراً، هذا الأمر دفع بعض المناوئين لدعوة الألباني إلى الوشاية به عند الحاكم مما أدى إلى سجنه.

صبره على الأذى ... و هجرته

في أوائل 1960م كان الشيخ يقع تحت مرصد الحكومة السوريه، مع العلم أنه كان بعيداً عن السياسة، و قد سبب ذلك نوعاً من الإعاقة له. فقد تعرض للإعتقال مرتين، الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الاسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين.

لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، و لكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، و قد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، و خلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري و اجتمع مع شخصيات كبيرة في المعتقل.

أعماله وانجازاته

لقد كان للشيخ جهود علمية و خدمات عديدة منها:

1) كان شيخنا -رحمه الله- يحضر ندوات العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار -رحمه الله- مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي - رحمه الله- إذ كانوا يقرؤن "الحماسة" لأبي تمام.

2) اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955 م.

3) اختير عضواً في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر و سوريا، للإشراف على نشر كتب السنة و تحقيقها.

4) طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس "الهند" أن يتولى مشيخة الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل و الأولاد بسبب الحرب بين الهند و باكستان آنذاك.

5) طلب إليه معالي وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ عام 1388 ه ، أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك.

6) اختير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395 ه إلى 1398 ه.

7) لبى دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في أسبانيا، و ألقى محاضرة مهمة طبعت فيما بعد بعنوان "الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام" .

8) زار قطر و ألقى فيها محاضرة بعنوان "منزلة السنة في الإسلام".

9) انتدب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس إدارة البحوث العلمية و الإفتاء للدعوة في مصر و المغرب و بريطانيا للدعوة إلى التوحيد و الاعتصام بالكتاب و السنة و المنهج الإسلامي الحق.

10) دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها و اعتذر عن كثير بسبب أنشغالاته العلمية الكثيرة.

11) زار الكويت و الإمارات و ألقى فيهما محاضرات عديدة، وزار أيضا عدداً من دول أوروبا، و التقى فيها بالجاليات الإسلامية و الطلبة المسلمين، و ألقى دروساً علمية مفيدة.

12) للشيخ مؤلفات عظيمة و تحقيقات قيمة، ربت على المئة، و ترجم كثير منها إلى لغات مختلفة، و طبع أكثرها طبعات متعددة و من أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وسلسلة الأحاديث الصحيحة و شيء من فقهها و فوائدها، سلسلة الأحاديث الضعيفة و الموضوعة و أثرها السيئ في الأمة، وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها.

13) و لقد كانت قررت لجنة الإختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية من منح الجائزة عام 1419ه / 1999م ، و موضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً و تخريجاً و دراسة" لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني السوري الجنسية، تقديراً لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجاً و تحقيقاً ودراسة و ذلك في كتبه التي تربو على المئة.

ثناء العلماء عليه

قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

(ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني)

وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "ان الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال -رحمه الله-: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم.

وقال الفقيه العلامة الإمام محمد صالح العثيمين:

فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، و محاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، و أنه ذو علم جم في الحديث، رواية و دراية، و أن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم و من حيث المنهاج و الاتجاه إلى علم الحديث، و هذه ثمرة كبيرة للمسلمين و لله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به.

العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي

قول الشيخ عبد العزيز الهده : "ان العلامه الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له".

وقال الشيخ مقبل الوادعي:

والذي أعتقده وأدين الله به أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله من المجددين الذين يصدق عليهم قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) [إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها]

آخر وصية للعلامة المحدث

أوصي زوجتي و أولادي و أصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة و الرحمة -أولاً- وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع.

وثانياً: أن يعجلوا بدفني، و لا يخبروا من أقاربي و إخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري و صديقي المخلص، ومن يختاره -هو- لإعانته على ذلك.

وثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، و بالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبره قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش...

و على من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، و تعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي.

سائلاً المولى أن ألقاه و قد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت..

وأوصي بمكتبتي -كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً -بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب و السنة، و على منهج السلف الصالح -يوم كنت مدرساً فيها-.

راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها -يومئذ- طلابها، وأن ينفعني بهم و بإخلاصهم و دعواتهم.

(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحاً ترضاه و أصلح لي في ذريتي إني تبت إليك و إني من المسلمين).

27 جمادى الأول 1410 هـ

وفاته

توفي العلامة الألباني قبيل يوم السبت في الثاني و العشرين من جمادى الآخرة 1420ه، الموافق الثاني من أكتوبر 1999م، و دفن بعد صلاة العشاء.

و قد عجل بدفن الشيخ لأمرين أثنين:

الأول: تنفيذ وصيته كما أمر.

الثاني: الأيام التي مر بها موت الشيخ رحمه الله و التي تلت هذه الأيام كانت شديدة الحرارة، فخشي أنه لو تأخر بدفنه أن يقع بعض الأضرار أو المفاسد على الناس الذين يأتون لتشييع جنازته رحمه الله فلذلك أوثر أن يكون دفنه سريعاً.

بالرغم من عدم إعلام أحد عن وفاة الشيخ إلا المقربين منهم حتى يعينوا على تجهيزه ودفنه، بالإضافه إلى قصر الفترة ما بين وفاة الشيخ ودفنه، إلا أن الآف المصلين قد حضروا صلاة جنازته حيث تداعى الناس بأن يعلم كل منهم أخاه.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 18:14   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي رحمه الله

اسمه ونشأته:

هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم.

ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد.

قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ ، أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه.

ولد في مدينة عنيزة في الثاني عشر من شهر الله المحرم سنة ألف وثلاثمائة وسبع للهجرة النبوية الشريفة.

وتوفيت أمه سنة 1310هـ، وتوفي والده سنة 1313هـ فعاش يتيم الأبوين، وكان والده من أهل العلم والصلاح، وكان إماماً في مسجد المسوكف في عنيزة.

ولما توفي والده عطفت عليه زوجة والده، وأحبته أكثر من حبها لأولادها، فكان عندها موضع العناية؛ فلما شبَّ عن الطوق صار في بيت أخيه الأكبر حمد، واعتنى به أخوه حمد عناية فائقة، وكان يجله، ويناديه باسم الشيخ، وكان الشيخ عبدالرحمن يخاطب أخاه باسم الوالد، ويقول له باللهجة العامية: (يبه) _ كما أفاد بذلك ابنُ أخيه عبدُالرحمن بنُ حمد _.

وقد أقر الله عين حمد بأخيه الشيخ عبدالرحمن؛ حيث رأى أخاه والأنظار ترنو إليه بعين التجلة، والإكبار؛ لعلمه، وفضله، ومكانته. وقد امتد العمر بـ: حمد؛ فتجاوز المائة، وعاش بعد أخيه الشيخ عبدالرحمن اثنتي عشرة سنة؛ حيث توفي سنة 1388هـ، وهو يكبر الشيخ بما يزيد على عشرين سنة تقريباً _ كما أفاد بذلك عبدالرحمن بن حمد _.

فنشأ نشأة صالحة كريمة، وعرف من حداثته بالصلاح والتقى ، وقال الشيخ محمد العثمان القاضي في ما يرويه عن أبيه الشيخ عثمان أن الشيخ عبدالرحمن قد خرج إلى صلاة الفجر صباح سطوة آل سليم وله من العمر خمس عشرة سنة والقصر فيه الرماة والناس كلهم متحصنون في منازلهم خوفاً على أنفسهم فقابله بعض الناس فقالوا إلى أين تريد فقال لصلاة الفجر فضربوه حتى ألجأوه إلى الرجوع إلى منزله. وأقبل على العلم بجد ونشاط وهمة وعزيمة فحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من عمره، واشتغل بالعلم على علماء بلده والبلاد المجاورة لها ومن يرد إلى بلده من العلماء وانقطع للعلم وجعل كل أوقاته مشغولة في تحصيله حفظاً وفهماً ودراسة ومراجعة واستذكاراً حتى أدرك في صباه ما لا يدركه غيره في زمن طويل.

ولما رأى زملاؤه في الدراسة تفوقه عليهم ونبوغه تتلمذوا عليه وصاروا يأخذون عنه العلم وهو في سن البلوغ، فصار في هذا الشباب المبكر متعلماً ومعلماً. وما أن تقدمت به الدراسة شوطاً حتى تفتحت أمامه آفاق العلم فخرج عن مألوف بلده من الاهتمام بالفقه الحنبلي فقط إلى الاطلاع على كتب التفسير والحديث والتوحيد وكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الذي فتقت ذهنه ووسعت مداركه فخرج من طور التقليد إلى طور الاجتهاد المقيد فصار يرجح من الأقوال ما رجحه الدليل وصدقه التعليل. ثم كاتب علماء الأمصار ومفكري الآفاق في جديد المسائل وعويصات الأمور حتى صار لديه جرأة وجسارة على محاولة تطبيق بعض النصوص الكريمة على بعض مخترعات هذا العصر وحوادثه، فهذه همته وعزيمته في تحصيل العلم .

أما بذله العلم ونشره إياه فإنه صرف أوقاته كلها للتعليم والافادة والتوجيه والارشاد فلا يصرفه عن حلق الذكر ومجالس الدرس صارف، ولا يرده عنها راد، إلا ما يتخلله من الفترات الضرورية. فاجتمع إليه الطلبة وأقبلوا عليه واستفادوا منه كما قدم عليه الطلاب من البلاد المجاورة لبلده لما اشتهر به من سعة العلم وحسن الافادة وكريم الخلق ولطف العشرة.

كما وردت إليه الأسئلة العديدة فأجاب عليها بالأجوبة السديدة وكان حاضر الجواب سريع الكتابة بديع التحرير سديد البحث.

فلما بلغ أشده ونضج علمه ورسخ قدمه شرع في التأليف ففسر القرآن الكريم وبين أصول التفسير وشرح جوامع الكلام النبوي ووضح أنواع التوحيد وأقسامه وهذب مسائل الفقه وجمع أشتاتها ورد على الملاحدة والزنادقة والمخالفين وبين محاسن الإسلام كل ذلك في كتب ورسائل طبعت ووزعت ونفع الله بها.

والقصد أنه صار مرجع بلاده وعمدتهم في جميع أحوالهم وشئونهم فهو مدرس الطلاب، وواعظ العامة وإمام الجامع وخطيبه، ومفتي البلاد وكاتب الوثائق وحرر الأوقاف والوصايا وعاقد الأنكحة ومستشارهم في كل ما يلمهم.

وكان لا ينقطع عن زيارتهم في بيوتهم ومشاركتهم في مجتمعاتهم ومع هذا بارك الله في أوقاته فقام بهذه الأشياء كلها ولم تصرفه عن التأليف والمراجعة والبحث فأعطى كل ذي حق حقه.

مشائخه:
1- الشيخ محمد بن عبدالكريم الشبل 1257_1343هـ وتلقى العلم عن علماء الحرمين الشريفين، ورحل إلى مصر، والشام، والعراق، والكويت، فحصل على علم غزير.

2- الشيخ العابد المقرئ المجود عبدالله بن عائض 1249_ 1322 هـ.

وقد كان رحمه الله حسن الخط, جميل الصوت, إمام مسجد الجوز في عنيزة.

وقد تلقى العلم على مشائخ كبار في مكة, ومصر, وكذلك تلقى على كبار علماء نجد كالشيخ عبدالله أبابطين رحمه الله. وكان له مواقف عجيبة, ومنها أن وفاته كانت في مقبرة عنيزة وذلك لما انتهى من دفن أحد الموتى.

(وهما أول من قرأ عليهما)


3- الشيخ إبراهيم بن جاسر 1241_ 1338هـ كان _ يرحمه الله _ يحفظ الصحيحين, وقال عنه الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: (إنه يستحضر شرح النووي عن مسلم).

وقد تلقى الشيخ إبراهيم العلم عن علماء الشام, وفي صالحية دمشق، ولازم علماء الحنابلة في نابلس.

4- الشيخ صعب بن عبدالله التويجري 1253_ 1339هـ وقد كان من العباد المعروفين بكثرة قراءة القرآن، وقيل: إنه كان يقرأ القرآن وهو نائم.

5- الشيخ علي بن محمد السناني1263_1339هـ وكان لهذا الشيخ يد طولى في التفسير, والحديث, وكان رحمه الله ذا خط جميل جداً .

6- الشيخ علي بن ناصر بن وادي ادي 1273_1361هـ علم بحر في علم الحديث الذي أخذه عن علماء الحديث في الهند ومنهم الشيخ نذير حسين, والشيخ صديق حسن, وكان ذا خلق وعبادة, وقد أجاز الشيخ عبد الرحمن في مروياته.

7- الشيخ محمد العبدالله آل سليم في بريدة.

8- الشيخ محمد الأمين الحسني الشنقيطي (نزيل الزبير)، وقد تأثر به الشيخ في طريقته في التدريس، وأسلوبه في التعليم، وهو ليس صاحب أضواء البيان _ رحم الله الجميع _.

9- الشيخ صالح بن عثمان القاضي 1282_1351هـ وقد لازمه الشيخ عبدالرحمن, وجلس بعده للتدريس.

وقد رحل الشيخ صالح إلى مكة، ومصر لطلب العلم.

10- الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع 1300_1385هـ وقد كان مدير عام المعارف سنة 1365هـ، وصاحب المؤلفات المشهورة، وقد أخذ عن علماء بغداد والبصرة، ومصر، ودمشق.

11- الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى 1270_1343هـ درس رحمه الله على علماء العراق، والهند، وأجاز الشيخ عبدالرحمن في مروياته من كتب الحديث.



قرأ على كل واحد من هؤلاء العلماء بفنه الذي يجيده واختصاصاتهم معروفة.

فابن شبل وابن عائض والتويجري وصالح آل عثمان، بالفقه وأصوله.

وابن وادي وابن جاسر بالتفسير والحديث وأصولهما.

والسناني وابن سليم بالتوحيد.

والشنقيطي وابن مانع بالعلوم العربية.

وصفه الخلقي:

كان ذا قامة متوسطة، شعره كثيف، ووجهه مستدير ممتلئ طلق، ولحيته كثَّة، ولونه أبيض مشرب بحمرة.وكان شعره في شبيبته في غاية السواد، وبعدما كَبِر قليلاً صارت لحيته في غاية البياض؛ حيث ابيضَّت لحيته وهو في الثامنة والعشرين من عمره تقريباً _ كما أفاد بذلك ابنه محمد _. وكان على وجهه حسن، ونور، وصفاوة.

أخلاقه:

كان رحمه الله آية باهرة في الأخلاق؛ فكان رحيماً بالناس، متودداً لهم، محباً لنفعهم، صبوراً عليهم.

وكان طلق ا لمحيا، ذا دعابة ومرح، لا يُعْرَفُ الغضب في وجهه، وكان ينزل الناس منازلهم، ويحرص على القرب منهم، وإجابة دعواتهم، وزيارة مرضاهم، وتشييع جنائزهم.

وكان على جانب كبير من عفة اليد، ونزاهة العرض، وعزة النفس، وكان محباً لإصلاح ذات البين؛ فما من مشكلة تعرض عليه إلا ويسعى في حلها برضا من جميع الأطراف؛ لما ألقى الله عليه من محبة الخلق له، وانقيادهم لمشورته.

ولقد كان محل التقدير والثناء عند الخاصة والعامة، ولقد أثنى عليه كثير من علماء عصره.

قال عنه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: (... كان رحمه الله كثير الفقه والعناية بمعرفة الراجح من المسائل الخلافية بالدليل، وكان عظيم العناية بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم، وكان يرجح ما قام عليه الدليل، وكان قليل الكلام إلا فيما ترتب عليه فائدة، جالسته غير مرة في مكة والرياض، وكان كلامه قليلاً إلا في مسائل العلم، وكان متواضعاً، حسن الخلق، ومن قرأ كتبه عرف فضله وعلمه، وعنايته بالدليل، فرحمه الله رحمة واسعة).

وسئل سماحة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عن رأيه في كتاب تفسير الشيخ عبدالرحمن بن سعدي فقال: (هو تفسير جيد، وله أقوال جيدة، مع أن مراجعتي له قليلة، لكن في حدود اطلاعي عليه تبين لي أنه متحرر الرأي والنظر بضوابط الشرع، وليس عنده جمود أو تعصب.

وقد التقيته في دمشق قبل أكثر من أربعين سنة، وآنست منه علماً جماً، ورأيت فيه تواضع العلماء وهو _ في هذا _ كسائر علماء نجد، يذكروننا بأخلاق العلماء المتقدمين وتواضعهم، وليس كغيرهم ممن جعلهم علمهم مغرورين متكبرين...).

وقال عنه سماحة الشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله: (... فإن من قرأ مصنفاته _ابن سعدي_ وتتبع مؤلفاته، وخالطه وسبر حاله أيام حياته _ عرف منه الدأب في خدمة العلم اطلاعاً وتعليماً، ووقف منه على حسن السيرة، وسماحة الخلق، واستقامة الحال، وإنصاف إخوانه وطلابه من نفسه، وطلب السلامة فيما يجر إلى شر، أو يفضي إلى نزاع أو شقاق، فرحمه الله رحمة واسعة...).

وقال عنه سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: (... إن الرجل قلَّ أن يوجد مثله في عصره في عبادته وعلمه وأخلاقه، حيث كان يعامل كُلاً من الصغير والكبير بحسب ما يليق بحاله، ويتفقد الفقراء، فيوصل إليهم ما يسد حاجتهم بنفسه، وكان صبوراً على ما يَلُمُّ به من أذى الناس، وكان يحب العذر ممن حصلت له هفوة، حيث يوجهها توجيهاً يحصل به عذر من هفا...).

وقال عنه فضيلة الشيخ محمد حامد الفقي رحمه الله: (... لقد عرفت الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي من أكثر من عشرين سنة، فعرفت فيه العالم السلفي المدقق المحقق الذي يبحث عن الدليل الصادق، وينقب عن البرهان الوثيق، فيمشي وراءه لا يلوي على شيء...).

وقال: (... عرفت فيه العالم السلفي، الذي فهم الإسلام الفهم الصادق، وعرف فيه دعوته القوية الصادقة إلى الأخذ بكل أسباب الحياة العزيزة القوية الكريمة النقيَّة...).

أعماله:

قام رحمه الله بأعمال جليلة أعظمها دروسه العلمية، وخطبه المنبرية، وتأسيسه وتشجيعه لكثير من الأعمال والمشاريع الخيرية. وكان مرجع بلدته عنيزة في جميع الأمور؛ فهو المدرس، والواعظ، وإمام الجامع، وخطيبه. وهو المفتي، وكاتب الوثائق، ومحرر الوصايا، وعاقد الأنكحة، ومستشار الناس فيما ينوبهم، كل ذلك كان يؤديه حسبةً لله دون مقابل مادي. وقد عرض عليه القضاء عام 1360هـ فأبى، وتكدر كثيراً حتى إنه كان يغمى عليه في بعض الأوقات، وكان لا يشتهي الطعام، حتى يسر الله له التخلص منه. وكان يشرف على المعهد العلمي في عنيزة عندما أُسس عام 1373

مرضه ووفاته:

أصيب عام 1371هـ قبل وفاته بخمس سنين بمرض ضغط الدم، وتصلب الشرايين، فكان يعتريه مرة بعد أخرى إلى أن توفاه الله قبل طلوع فجر يوم الخميس 23 سنة 1376هـ عن تسع وستين سنة.

علمه ومؤلفاته:
حرص الشيخ رحمه الله منذ نشأته على طلب العلم، وأمضى حياته في العلم حفظاً، ودراسة، وتحصيلاً، وتدريساً لا يصرفه عنه صارف.

وكانت له اليد الطولى، والأثر العظيم في النهضة العلمية في بلده عنيزة خاصة، وفي العالم الإسلامي عامة، ولا زالت آثاره تتجدد إلى يومنا هذا.

وقد تخرج عليه أعداد كبيرة من الطلاب الذين صاروا بعد ذلك ممن يشار إليهم بالبنان.

كما ترك رحمه الله عدداً كبيراً من المؤلفات النافعة في التفسير، والحديث، والأصول، والعقيدة، والفقه، والآداب ونحو ذلك.

ومن هذه المؤلفات: خلاصة التفسير، والقواعد الحسان، والفتاوى، وبهجة قلوب الأبرار، وغيرها.

وأعظم كتبه، وأشهرها وأكثرها سيرورةً في الناس _تفسيره المعروف بـ: (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) أو ما يسمى بـ: (تفسير السعدي).

ذلك التفسير المبارك الذي لقي قبولاً منقطع النظير، وطبع طبعات كثيرة، بل لا تكاد تخلو مكتبة أو مسجد من ذلك التفسير العظيم.

ولقد كان له منهج منفرد متميز في ذلك التفسير؛ حيث عني عناية تامة بهداية القرآن، وأثره في صلاح القلوب، واستقامة أمر الدين والدنيا.

كل ذلك بأسلوب جزل سهل واضح ميسور.

وخلاصة القول أنها تزيد على ثلاثين مؤلفاً في أنواع العلوم الشرعيةمن التفسير والحديث والفقه والأصول والتوحيد ومحاسن الإسلام والرد على المخالفين والجاحدين وهي متداولة معروفة.

تلاميذه:
تلاميذه كثيرون جداً فمنهم أفواج من أهل بلدة عنيزة ومنهم طوائف من غيرها وهم :

1- الشيخ سليمان بن إبراهيم البسام.

2- الشيخ محمد بن عبدالعزيز المطوع.

3- الشيخ محمد بن صالح آل عثيمين وهو الذي قام بعده بإمامة الجامع وخطابته والوعظ والتدريس في المكتبة.

4- الشيخ علي بن محمد بن زامل آل سليم وهو أعلم أهل نجد في زمننا هذا بالنحو.

5- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل عضو بالهيئة القضائية العليا بعد أن تقلب في عدة مناصب قضائية.

6- الشيخ محمد بن منصور آل زامل مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

7- الشيخ سليمان بن صالح بن حمد البسام عم الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام وكان من خاصته.

8- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد البسام وكان من أحسن تلاميذه في إعادة الدرس بعد إلقائه من الشيخ المترجم له.

9- الشيخ عبدالله بن محمد العوهلي مدرس بالمعهد العلمي بمكة المكرمة.

10- الشيخ حمد بن محمد البسام مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

11- الشيخ عبدالعزيز بن محمد البسام وهو النائب عن شيخه في حياته في الإمامة والخطابة.

12- الشيخ عبدالله بن حسن آل بريكان وهو مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

13- الشيخ عبدالعزيز بن محمد السلمان مدرس في معهد إمام الدعوة بالرياض وصاحب مؤلفات معروفة.

14- الشيخ محمد بن سليمان بن عبدالعزيز البسام يقيم في مكة المكرمة ومدرس في الحرم المكي الشريف وكان من أخص أصحابه.

15- الشيخ عبدالمحسن الخريدلي ولي القضاء في جيزان.

16- الشيخ محمد الناصر الحناكي صار قاضياً في القويعية.

17- الشيخ عبدالرحمن آل عقيل صار قاضياً في جيزان.

18- الشيخ عبدالله المحمد المطرودي يحفظ صحيح البخاري بأسانيده.

19- الشيخ محمد العبدالرحمن العبدلي.

20- الشيخ عبدالله العبدالعزيز المطوع صار له مواقف مشهورة حين قيام الأخوان وصولتهم.

21- الشيخ محمد العبدالله المانع من الطلاب المدركين.

22- الشيخ سليمان المحمد الشبل صار مدرساً في مدارس مكة ومدارس عنيزة وله اطلاع.

23- الشيخ إبراهيم المحمد العمود تقلب في عدة مناصب قضائية آخرها قضاء المنطقة الشرقية.

24- الشيخ محمد الصالح الفضيلي قاضي تيماء.

25- الشيخ عبدالعزيز العلي المساعد مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

26- الشيخ سليمان العبدالرحمن الدامغ له اطلاع في علوم العربية ومدرس بالرياض.

27- الشيخ حمد المحمد المرزوقي مدرس في معهد النور.

28- الشيخ صالح المحمد الزغيبي مدرس في الثانوية بمكة المكرمة.

29- الشيخ صالح العبدالله الزغيبي إمام المسجد النبوي الشريف.

30- الشيخ عبدالرحمن المحمد آل اسماعيل إمام وخطيب جامع الضبط ومدير الابتدائية الرحمانية بعنيزة.

31- الشيخ حمد الصغير قاضي بلدة الرس.

32- الشيخ عبدالله المحمد الصيخان مدرس بعنيزة.

33- عبدالعزيز بن سبيل قاضي بالبكيرية ثم المدرس بالمسجد الحرام.

34- الشيخ عبدالله الخضيري قاضي بلدة عفيف ثم مدرس بمعهد المدينة المنورة.

35- الشيخ عبدالرحمن المحمد المقوش قاضي بالرياض ثم أحيل إلى التقاعد.

36- الشيخ محمد الصالح الخزيم قاضي المذنب ثم عنيزة.

37- الشيخ علي بن حمد الصالحي صاحب مؤسسة النور للطباعة والنشر.

38- الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الشبيلي مدرس بالمعهد العلمي بعنيزة.

39- الشيخ محمد بن عثمان بن صالح آل قاضي حفيد القاضي المشهور، وواعظ وإمام أحد جوامع عنيزة.

40- الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن صالح البسام عضو هيئة كبار العلماء وصاحب كتاب علماء نجد وغيرها من الكتب المتداولة المشهورة.

41- الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن حنطي قاضي الدرعية.

42- الوجيه الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن زامل بن عبدالله آل سليم وهو من تلاميذه الأقدمين لأنه يقارب المترجم له في السن وهو من أعيان مدينة عنيزة وقد مدح شيخه المترجم له بقصيدة عندما كانا يشتغلان بالعلم منها هذه الأبيات:

دع عنك ذكر الهوى واذكر أخا ثقة *** يدعو إلى علم لم يقعد به الضجر

شمس العلوم ومن بالفضل متصـف *** مفتاح خير إلى الطاعات مبتـكر

بحر من العلم نـال العلـم في صغر *** مع التقى حيث ذاك الفوز والظفر

نال العـلا يافـعا تـعلو مراتبـه *** ففضله عند كل النـاس مشـتهر

بالـفقه في الدين نال الخـير أجمعه *** والفقـه في الـدين غصن كله ثم









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 18:18   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ أحمد الطيب

الشيخ الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب (6 يناير 1946: 3 صفر 1365 هـ [1] -)، شيخ الجامع الأزهر (الثالث والأربعين) منذ 19 مارس 2010. والرئيس السابق لجامعة الأزهر، ومفتي سابق للديار المصرية.
وهو أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضرا جامعيا لمدة في فرنسا.
ولديه مؤلفات عديدة في الفقه والشريعة وفي التصوف الإسلامي. وينتمي الطيب -وهو من محافظة قنا في صعيد مصر - إلى أسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.

مولده ونسبه:

ولد الشيخ أحمد الطيب في القرنة بالأقصر جنوب مصر

المؤهلات العلمية

شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر في مصر عام 1969.
شهادة ماجستير في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1971.
دكتوراة في العقيدة والفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر في مصر عام 1977.

الدرجة العلمية

شيخ الأزهر منذ (19 مارس 2010 - الآن)
رئيس جامعة الأزهر (28 سبتمبر 2003 - 19 مارس 2010)
مفتي جمهورية مصر العربية. (10 مارس 2002 - 27 سبتمبر 2003)
عيّن عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان.
انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان (مصر).
انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا (مصر).
عمل معيداً، ومدرساً مساعداً، ومدرساً، وأستاذاً مساعداً للعقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وحالياً أستاذ للعقيدة والفلسفة في نفس الجامعة.

شيخًا للأزهر
في يوم 19 مارس 2010 عين شيخًا للجامع الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي.

الجامعات التي عمل بها سابقاً:

جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.
جامعة قطر.
جامعة الإمارات.
الجامعة الإسلامية العالمية- إسلام آباد- باكستان.


المؤلفات

ألّف أحمد الطيب العديد من المؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، كما أن له عدد من الدراسات والأبحاث في هذا الجانب، وبالإضافة إلى لغته العربية الأم، فإنه يتكلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وفيما يلي عرض لمؤلفاته:

الكتب العلمية
الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين.
مدخل لدراسة المنطق القديم.
مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة.
مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث).
أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث).
مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.

التحقيق
تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية.
[عدل]الترجمة
ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine d>Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي.
ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
ترجمة كتاب: Osman Yahya, Histoire et classification de l>oeuvre d>Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها.
ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية.
نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية.
دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.

مهمات أخرى

عضو الجمعية الفلسفية المصرية.
عضو سابق بأمانة السياسات في الحزب الوطنى حتى 11 أبريل 2010.
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
عضو مجمع البحوث الإسلامية.
عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
رئيس اللجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
مقرر لجنة مراجعة وإعداد معايير التربية بوزارة التربية والتعليم.
عضو أكاديمية مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 18:24   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ طه جابر فياض العلواني

أ. د. طه جابر العلواني
رئيس جامعة قرطبة حالياً
ورئيس جامعة العلوم الإسلاميَّة والاجتماعيَّة سابقاً
ورئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي سابقاً

الميلاد:
* مدينة الفلوجة، منطقة الحصوة، محافظة الأنبار، العراق، 1354هـ/ 1935م.

المؤهلات العلمية:
* شهادة الدكتوراه، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1973م بمرتبة الشرف الأولى في تخصّص "أصول الفقه" وقد أوصت اللجنة المناقشة بالأزهر بطباعة رسالته بنفقته وتبادلها مع الجامعات الإسلاميَّة.
* شهادة الماجستير، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1968م.
* شهادة الليسانس، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، 1959م.
* شهادة الثانوية الأزهرية ، القاهرة، 1953م.
* شهادة المدرسة الآصفيّة الدينية (المعهد الديني) في الفلوجة، العراق، 1952م.
* شهادة الابتدائية من المدرسة الابتدائية للبنين بالفلوجة، العراق، 1948-1949م.

اللغات:
* العربية (اللغة الأم - إتقان تام)
* الإنجليزية (إتقان تام)
* الفارسية (إلمام يسير)

الخبرات العلمية:
* الرئيس الحالي لجامعة قرطبة، فيرجينيا، منذ سنة 1996م وحتى الآن.
* أستاذ كرسي الإمام الشافعيّ الفقه وأصوله والفقه المقارن بجامعة قرطبة، فيرجينيا، من سنة 1997م وحتى الآن.
* رئيس جامعة العلوم الإسلاميَّة والاجتماعيَّة سابقاً G.S.I.S.S التي أصبحت "جامعة قرطبة" منذ 2002م.
* نائب رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي (هيرندن- فيرجينيا) من سنة 1986م وحتى سنة 1996م.
* رئيس قسم البحوث والدراسات في المعهد العالمي للفكر الإسلامي من 1984م وحتى سنة 1986.
* رئيس تحرير مجلة إسلاميَّة المعرفة المؤسّس، الصادرة عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، فيرجينيا، من سنة 2002م وحتى 2007م.
* أستاذ الفقه والأصول كلية الشريعة جامعة الإمام محمد بن سعود من سنة 1975م وحتى 1984م.
* أستاذ الثقافة الإسلامية بمعهد ضباط الأمن العام في الرياض من سنة 1977م وحتى سنة 1983م.
* مستشار قانوني في الحقوق الخاصة بوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية من سنة 1975م وحتى 1976م.
* مستشار اللجنة الوطنيَّة للمياه في المملكة السعودية لمدة سنتين.
* مدير تحرير مجلة الجندي في التدريب العسكري في بغداد 1963م.
* مدرس الدراسات الإسلامية في الكلية العسكرية في بغداد من سنة 1964م وحتى سنة 1979م.
* مدرس في كليَّة الدراسات الإسلاميَّة في بغداد.
* الخطابة والإمامة والتدريس في جامع (الحاجة حسيبة) في بغداد، الكرادة الشرقيَّة، من سنة 1953م وحتى سنة 1969م.

عضوية المؤسسات العلمية:

* أستاذ زائر لجامعة القاضي عياض، مراكش، وبني ملال، المغرب لعدة مرات ابتداءً من سنة 2000م.
* أستاذ زائر للجامعة الإسلامية العالمية في كوالالومبور، ماليزيا لعدة مرات ابتداءً من سنة 1989م.
* أستاذ زائر لجامعة الجزيرة في السودان.
* أستاذ زائر لجامعة بروناي، سلطنة بروناي.
* أستاذ زائر لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية في الجزائر.
* أستاذ زائر لجامعة ستراسبورج، فرنسا.
* أستاذ زائر لجامعة جورج تاون – واشنطن.
* عضو مؤسّس لمجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي وللمعهد، فيرجينيا.
* محاضر لعدة مرات في الدروس الحسنيَّة الرمضانية تحت رعاية الملك الحسن الثاني ونجله الملك محمد السادس.
* عضو اللجنة التنفيذيَّة لمجمع التقريب بين المذاهب مع المشاركة في دورات ومؤتمرات عديدة للمجمع في طهران وعمان والأردن.
* عضو مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالميَّة في السودان.
* حاصل على جائزة مؤسسة (كير-CAIR) لأفضل إنجاز في خدمة العمل الإسلامي في أمريكا، واشنطن، نوفمبر 2005م.
* حاصل على جائزة وزارة الثقافة في طهران لأحسن كاتب في الإسلاميَّات لعام 2005م.
* عضو المجمع الفقهي الدولي بجدة (منظمة المؤتمر الإسلامي).
* عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
* عضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة (مؤسسة آل البيت- الأردن).
* عضو مؤسس للمجمع الفقهي في الهند.
رئيس المجلس الفقهي لأمريكا الشمالية وكندا من 1988 حتى 2005م.

الأبحاث والدراسات:
· علم أصول الفقه: نشأته وتدوينه، مجلة المسلم المعاصر، القاهرة، عدد 14، 15، سنة 1978م.
· مقدمة في المنطق والمقدمات الأصولية، ألّفت لطلاب كلية الشريعة، الرياض، 1979م.
· نظرة عامة في بعض مناهج البحث الإسلامية، مجلة أضواء الشريعة، الرياض، عدد 8، 1979م.
· الجاحظ وموقفه من الطاعنين في القرآن الكريم، مجلة كلية اللغة العربية، جامعة الإمام محمد بن سعود، 1980م.
· نظرات في تطور علم أصول الفقه، مجلة أضواء الشريعة، الرياض: عدد 13، 1982م.
· أفعال رسول الله r ومذاهب العلماء في الاحتجاج بها، الملتقى السادس عشر للفكر الإسلامي، الجزائر، 1982م.
· المياه وأحكامها في الإسلام، بحث أعد للخطة الوطنية للمياه في السعودية، نشر ضمن المجلد القانوني للخطة باللغة العربية والإنجليزية، 1982م.
· علم أصول الفقه: باعتباره منهج بحث في المعرفة، المؤتمر الثاني لإسلامية المعرفة، إسلام آباد، باكستان، 1982م.
· الرأي وحجيته، الملتقى السابع عشر للفكر الإسلامي، الجزائر، 1983م.
· حقوق المتهم في مرحلة التحقيق: بحث فقهي مقارن، مجلة المسلم المعاصر، القاهرة، عدد 35، 1984م.
· الفقه والحضارة، ندوة الحضارة الإسلامية، كوالالمبور، ماليزيا، 1984م.
· تعليل الإحكام الشرعية واختلاف العلماء فيه وحقيقة موقف الحنابلة منه، مجلة أضواء الشريعة، الرياض، عدد 10، 1404 هـ/ 1984م.
· مذكرة تضمنت عرض مقرر الثقافة الإسلامية لمعهد ضباط الأمن في الرياض 1987م.
· حول فكرة المواطنة في المجتمع الإسلامي، مجلة قراءات سياسية، فلوريدا، س3، ع1، 1993م.
· الأزمة الفكرية ومناهج التغيير في الواقع العربي، مجلة الاجتهاد، بيروت، ع24، 1994م.
· التعددية: أصول ومراجعات بين الاستتباع والإبداع، مجلة قراءات سياسية، فلوريدا، س4، ع2، 1994م.
· لماذا إسلامية المعرفة، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا: س1، ع1، 1995م.
· العلوم النقلية بين منهجية القرآن المعرفية وإشكاليات عصر التدوين، مجلة قراءات سياسية، فلوريدا، س5، ع3، 1995م.
· العقل وموقعه في المنهجية الإسلامية، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا: س2، ع6، 1996م.
· عالم فقدناه "الشيخ محمد الغزالي" مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع4، 1996م.
· شيخنا محمد الغزالي وصفحات من حياته، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع7، 1997م.
· في منهج فهم الحديث الشريف، مجلة الرشاد، كاليفورنيا، ع4، 1997م.
· إسلامية المعرفة: فكرةً ومشروعاً، مجلة قضايا إسلامية، إيران، ع4، 1997م.
· تساؤلات حول إسلامية المعرفة، مجلة قضايا إسلامية، إيران، ع5، 1997م.
· حاكمية القرآن، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع2، 1998م.
· المشهد الثقافي العربي، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، ع3، 1998م.
· أبعاد غائبة عن الفكر الإسلامي المعاصر، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع5، 1999م.
· مدخل إلى فقه الأقليات: نظرات تأسيسية، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا: س5، ع19، 1999م.
· القرآن رسولٌ خالد ورسالة عالمية ومرجع كوني للبشرية، مجلة الكلمة، بيروت، ع22، 1999م.
· منهجية التعامل مع القرآن، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع6، 1999م.
· فقه الأولويات: أعلم أولويات أم فقه أولويات، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع7، 1999م.
· الفقه الموروث: بعض ما له وشيء مما عليه، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع8، 1999م.
· مقاصد الشريعة، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع9، 10، 2000م.
· السنة النبوية ودراساتها بين الماضي والحاضر، مجلة الكلمة، بيروت، ع27، 2000م.
· المقاصد الشرعية العليا الحاكمة: التوحيد، التزكية، العمران، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع13، 2000م.
· مدخل إلى فقه الأقليات الإسلامية، مجلة المسار، فيرجينيا، ع2، 2000م.
· الفكر الإسلامي في مواجهة العولمة: حوار مع د. طه العلواني، مجلة رؤى، باريس: ع12، 2001م.
· حول مقولة: الإسلام والغرب، مجلة رؤى، باريس، ع13، 2001م.
· التوحيد، التزكية، العمران(1)، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع16، 17، 2001م.
· التوحيد، التزكية، العمران(2)، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع18، 2002م.
· نحو منهجية قرآنية للبحوث والدراسات، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع30، 2002م.
· الإسلام والغرب: حوار أم صراع، مجلة رؤى، باريس، ع16، 2002م.
· مفهوم الأسرة في الخطاب الإسلامي المعاصر، نشر ضمن كتاب "موسوعة الأسرة"، الكويت: مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، 2002م.
· فقه التعارف، وثقافة التعايش، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع22، 2003م.
· منهجية القرآن المعرفية، وأسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، بيروت، ع23، 2003م.
مفاهيم القرآن وتحديد مهام الأنبياء، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع33، 34، 2003م.
القرآن المجيد وخطابه العالمي (1)، مجلة المسار، فيرجينيا، ع11، 12، 2003م.
القرآن المجيد وخطابه العالمي (2)، مجلة المسار، فيرجينيا، ع13، 2004م.
الوحدة البنائية للقرآن المجيد، مجلة الكلمة، بيروت، ع43، 2004م.
عربية القرآن ومستقبل الأمة القطب، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع35، 2004م.
مراجعة كتاب "العالمية الإسلامية الثانية" لمحمد أبو القاسم حاج حمد، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع37، 38، 2004م.
السنة النبوية الشريفة ونقد المتون، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع39، 2005م.
تراثنا الإسلامي والمعارف الإنسانية والاجتماعية، مجلة إسلامية المعرفة، فيرجينيا، ع42، 43، 2006م.

منشورات باللغة الحية:
· “Fatwa Concerning the United States Supreme Courtroom Frieze.” The Journal of Law and Religion, Vol. XV, Nos. 1 & 2, (2000-2001).

· “The Role of Islamic Ijtihad in the Regulation and Correction of Capital Markets.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 14, no. 3 (Fall 1997).

· “Authority: Divine or Qur’anic.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 13, no. 4 (Winter 1996).

· "The Testimony of Women in Islamic Law." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 13, no. 2 (Summer 1996).

· “Some Remarks on the Islamic and Secular Paradigms of Knowledge.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 12, no. 4 (Winter 1995).

· “Naturalization and the Rights of Citizens.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 11, no. 1 (Spring 1994).

· “The Rights of the Accused in Islam.” The American Journal of Islamic and Social Sciences,Vol. 11, no. 2 (Fall 1994) and vol. 11, no. 4 (Winter 1994).

· “The Problem of Bias: An Epistemological Approachand Call for Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 9, no. 4 (Spring 1993).

· “The Crisis of Thought and Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences,vol. 10, no. 2 (Summer 1993).

· "The Islamic Lunar Calendar as a Civilizational Imperative." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 9, no. 4 (Winter 1992).
· "Taqlid and Ijtihad: The Lexical and Technical Meanings of Taqlid." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 9, no. 2 (Summer 1992).

· “The Scope of Taqlid.” The American Journal of Islamic and Social Sciences,vol. 9, no. 3 (Fall 1992).

· “Taqlid and Ijtihad: The Polemics of Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences,vol. 8, no. 1 (March 1991).
· “The Crisis in Fiqh and the Methodology of Ijtihad.” The American Journal of Islamic and Social Sciences,vol. 8, no. 2 (Sept. 1991).

· “Taqlid and the Stagnation of the Muslim Mind.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 8, no. 3 (Dec. 1991).

· "Taqlid and Ijtihad: The Polemics of Ijtihad." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 8, no. 1 (March 1991).
· “The Reconstruction of the Muslim Mind: The Islamization of Knowledge.” The American Journal of Islamic and Social Sciences,vol. 7, no. 3 (Dec. 1990).

· “Islamic Perspectives on the Question of History.” The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 7, no. 2 (Sept. 1990).

· "Political Science in the Legacy of Classical Islamic Science." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 7, no. 1, (March 1990).

· "Islamization of Methodology of Behavior Sciences." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 6, no. 2 (Dec. 1989).

· "Toward an Islamic Alternative in Thought and Knowledge." The American Journal of Islamic and Social Sciences, vol. 6, no. 1 (Sept. 1989).


الكتب:
· تحقيق ودراسة كتاب (المحصول في علم أصول الفقه) الإمام فخر الدين الرازي، وقد قامت جامعة الإمام محمد بن سعود بطبعه ونشره في ستة مجلدات 1980. والطبعة الثانية، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1992. والطبعة الثالثة قيد الاعداد في دار السلام للطباعة والنشر.
· الاجتهاد والتقليد في الإسلام، القاهرة: دار الأنصار، 1980م.
· تحقيق كتاب "النهي عن الاستعانة والاستنصار في أمور المسلمين بأهل الذمة والكفار" للعلامة مصطفى الوارداني، الرياض، شركة العبيكان، 1983م.
· أصول الفقه الإسلامي: منهج بحث ومعرفة، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1988م.
· أدب الاختلاف في الإسلام، ط1، 1985م، قطر: سلسلة كتاب الأمة، الكتاب رقم :9. ط2، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1991م.
· مشكلتان وقراءة فيهما، مع المستشار طارق البشري، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1993م.
· إصلاح الفكر الإسلامي: مدخل إلى نظام الخطاب في الفكر الإسلامي المعاصر، فيرجينيا، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1994م.
· ابن تيمية وإسلامية المعرفة، فيرجينيا: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1995م.
· خواطر في الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري للأمة الإسلامية، الرياض: الدار العالمية للكتاب الإسلامي، 1996م.
· الأزمة الفكرية ومناهج التغيير: الآفاق والمنطلقات، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
· الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
· التعددية: أصول ومراجعات بين الإستتباع والإبداع، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1996م.
· حاكمية القرآن، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
· إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم، القاهرة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1997م.
· في فقه الأقليات المسلمة (ضمن سلسلة: في التنوير الإسلامي) القاهرة: نهضة مصر، 2000م.
· مقدمة في إسلامية المعرفة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
· إصلاح الفكر الإسلامي، ط2، بيروت: دار الهادي، 2001م.
· الأزمة الفكرية ومناهج التغيير، بيروت: دار الهادي، 2001م.
· مقاصد الشريعة، بيروت: دار الهادي، 2001م.
· الخصوصية والعالمية في الفكر الإسلامي المعاصر، بيروت: دار الهادي، 2003م.
· مدخل إلى فقه الأقليات، أيرلندا، المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث، 2004م.
· أبعاد غائبة عن فكر وممارسات الحركات الإسلامية المعاصرة، القاهرة: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، 2004م.
· نحو منهجية معرفية قرآنية: محاولات بيان قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة، بيروت: دار الهادي، 2004م.
· ابن رشد الحفيد: الفقيه والفيلسوف، مراكش: جامعة القاضي عياض، المطبعة الوطنية، 2006م.
· أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
· الجمع بين القراءتين: قراءة الوحي وقراءة الكون، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
· الوحدة البنائية للقرآن المجيد، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
· لسان القرآن ومستقبل الأمة القطب، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية، 2006م.
· لا إكراه في الدين: إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام إلى اليوم. ط2، مشتركة بين المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ومكتبة الشروق الدولية، 2006م.

Books:
· Source Methodology in Islamic Jurisprudence. London: Washington, International Institute of Islamic Thought, 1990.
· The Quran and the Sunnah: The Time-Space Factor.Herndon, Virginia: The International Institute of Islamic Thought, Occasional Paper Series, No. 3, 1991
· Outlines of a Cultural Strategy.Herndon, Virginia: The International Institute of Islamic Thought, Occasional Paper Series, No. 1, 1991.
· The Ethics of Disagreement in Islam, London, International Institute of Islamic Thought, 1993.
· The Islamizatin of Knowledge: Yesterday and Today, London, International Institute of Islamic Thought, 1995.
· Missing Dimensions in Contemporary Islamic Movements.Herndon, Virginia: The International Institute of Islamic Thought, Occasional Paper Series, No. 9, 1996
· Linking Ethics and Economics: the Role of Ijtihad in the Regulation and Correction of Capital Markets. co-authored with Waleed El-Ansary, Washington, District of Columbia: Center for Muslim Christian Understanding, 1999.
· Towards a Fiqh for Minorities: Some Basic Reflections, London, Washington: International, Institute of Islamic thought, 2004.
· Fondements du Droit Musulman (Usul al-Fiqh al-Islami). Paris: Institut International de la Pensee Islamique, 2005.
· Shaykh Taha Al-Alwani: Issues in Contemporary Islamic Thought. London, Washington, International Ins









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-15, 18:26   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



الشيخ عطية صقر رحمه الله

ولد الشيخ عطية صقر في 22 نوفمبر 1914م بقرية بهنا باي مركز الزقازيق. حفظ الشيخ القرآن الكريم منذ أن كان عمره تسع سنوات.
حصل على شهادة العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد من كلية أصول الدين بالأزهر عام 1943، وعُين خطيبا بالأوقاف 1943م، وواعظا بالأزهر 1945م. كما عمل مترجما للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر، ثم مفتشا للوعظ ومراقبا عاما للوعظ حتى أحيل إلى المعاش في عام 1979م، ثم مستشارا لوزير الأوقاف.
تدرج في العديد من المناصب الحيوية حتى وصل إلى شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وهو من أشهر من تولوا رئاسة اللجنة؛ فقد أصدر موسوعة كبيرة لفتاواه وصلت إلى أكثر من ثلاثين جزءا، وكل جزء يحوي عدة أبواب تجمع الفتاوى في قضية أو مجال معين.
اختير عضوا بمجلس الشورى، وكان عضوا بمجمع البحوث الإسلامية، وعضوا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعضوا بلجنة الفتوى بالأزهر.

من مؤلفاته:

- الدعوة الإسلامية دعوة عالمية.
- الأسرة تحت رعاية الإسلام "6 مجلدات".
- دراسات إسلامية لأهم القضايا المعاصرة.
- الزكاة وآثارها الاجتماعية.
- الحجاب وعمل المرأة.
- البابية والبهائية تاريخا ومذهبا.
شارك في العديد من البرامج الدينية في الإذاعة والتليفزيون، وعقد العديد من الندوات الدينية في دور التعليم والجمعيات والمؤسسات المختلفة. كما أن له مقالات في الصحف والمجلات العربية والإسلامية. وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
توفى فى 9 ديسمبر 2006 عن عمر يناهز 92 عاما.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, الأمة, الإسلامية...موضوع, علماء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc