ساعدوني عاجل في العربية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > قسم التعليم الثانوي العام > أرشيف منتديات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ساعدوني عاجل في العربية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-20, 19:29   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقدمة نسان والطبيعة:

ارتبطت الطبيعة بالإنسان منذ بدء الخليقة، فقد كانت مسرحا لآماله وآلامه، وكانت أرضها الخضراء والجرداء مهده ولحده، شهدت سهولها ووديانها وجبالها صراعاته، وارتوت بدمه القاني بسبب ما يسميه انتصاراته وبطولاته، وعرفت شطآنها وبطاحها سخافاته وحماقاته، وعايشت أحلامه وطموحاته، وبناءه للحضارات وهدمه لها، وإعلاءه شأن القيم وهزأه بها، وظل جمالها يبهره، وعطرها يأسره ، وجودها يخصبه، وشحّها يرعبه، وغضبها يرهبه. وكانت دوراتها الفصلية تجديد للحياة وبعث للأمل، فهي تكتسي كل فصل ثوبا يتغير فيه وجها السماء والأرض، فتتغير القلوب والمشاعر، إن إكتأبا اكتأبت، وإن ضحكا ضحكت، وهكذا يتحد الإنسان بالطبيعة فيصبح جزءا منها. والدنيا تزخر بالمشاهد الطبيعية الخلابة كالشروق والغروب، والبحيرات والشلالات، والبحار والأنهار ، والجبال والسهول والحدائق والغابات. ويرتبط المشهد الطبيعي بالزمان والمكان، فالشروق على صفحة البحيرة يختلف عن الشروق في قمة الجبل، والشروق في الصحراء، كما يختلف مشهد الشروق عن الغروب في المكان نفسه.

وليست المشاهد الطبيعية مجرد أمكنة، ولكنها فضاءات تتصل بها الأرض والسماء، وتسرح فيها العين في تأمل مريح لوديانها وجبالها وجزرها وخلجانها، وغاباتها ومروجها وحدائقها وطيورها.









 


قديم 2011-12-20, 19:33   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ـ لذاتها : فهي كالمرأة الفاتنة تستحق أن تطرى ويتغزل المرء بجمالها، لذلك نرى الروائيين الكبار يصفون طبيعة بلدانهم ومشاهدها الساحرة بغية الافتخار بها، وتعريف الناس بمزاياها الخلابة.










قديم 2011-12-20, 19:34   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ـ كإطار نرى من خلاله الأحداث والشخصيات: وفي هذه الحالة كثيرا ما نرى الكاتب يصف الطبيعة كوسيلة للتعبيرعن حالة الإنسان فيربط بين الربيع وبداية شعور البطل بالحب، والخريف وشعوره بالكآبة كما يربط الكاتب الطبيعة بالأحداث، فالعاصفة تمهد لحدوث خصام وخلاف وانقسام في الرواية، أو تمثل غضب الطبيعة على قتل ملك عظيم، كما نرى ذلك في مسرحيتي شكسبير: مكبث ويوليوس قيصر، حيث قامت عاصفة هوجاء ليلة مقتل الملك دنكن في الأولى ويوليوس قيصر في الثانية، فالعاصفة تعني غضب السماء على ما وقع في الأرض، وفقدان الانسجام والتناغم القائم بينهما، والغروب قد يكون تعبيرا عن الموت مصداقا لقول شاعر القطرين الكبير خليل مطران في قصيدته الرائعة "المساء" عندما كان مريضا:

والشمسُ في شفق يسيلُ نُضارُهُ فوق العقيق على ذرى سوْداءِ

مرّتْ خلال غمـامتيْن تحـدّرا وتقطرت كالدمعـةِ الحـمراءِ

فكأن آخـر دمعـة للكون قـد مُزجت بآخـر أدمعي لرثائي

وكأنني آنسـت يوميَ زائـلاً فرأيت في المرآة كيف مسائي

منتخبات الأدب العربي ص 576

ونبدأ أمثلتنا بمشهد من إحدى الحدائق الجميلة في باريس:

حديقة اللوكسمبورغ في الربيع (فيكتورهيغو):

" في السادس من حزيران، عام 1832، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، كانت حديقة اللوكسمبوغ، المنعزلة المهجورة، فاتنة. كانت مربعات الأشجار ومساكب الأزهار، تبرز نفسها نحو الضياء في الراتينج العطر وجهر البصر. لقد بدت الأغصان مدلهة بإشراق الظهر، وكأن بعضها يسعى إلى معانقة بعض. كان في شجرات الجميز جلبة دُخَّلات، وتهللت الطيور الجواثم، وتسلقت الطيور ثقابات الخشب الكستناء، ناقرة بمناقيرها ثقوب اللحاء. وتقبلت مساكب الزهور ملكية الزنابق الشرعية، فأفخم العطور هو ذلك الذي ينبثق من البياض. كان المرء يستنشق ريّا القرنفل المفلفلة". وطارت جماعات السنونو على ارتفاع منخفض، وكان ذلك وعدا فاتنا، لقد استنشق من كان هناك ريح السعادة.

"كانت الحياة حلوة، وكانت الطبيعة كلها تتنفس سلامة النية والغوث، والمساعدة، والأبوة، والملاطفة، والفجر. وكانت الأفكار التي هبطت من السماء ناعمة مثل يد الطفل الصغيرة التي نقبلها".

"وبفضل الرمل لم يكن ثمة آثار من وحل، وبفضل المطر لم يكن ثمة ذرة من غبار. كانت الباقات قد غسلت منذ لحظة، كانت المخمليات كلها، والأطلسيات كلها، والمينائيات كلها، والذهبيات كلها التي تنبثق من الأرض في شكل أزهار، كانت هذه كلها خلوا من العيب، وكان هذا البهاء نقيا. لقد ملأ الحديقة صمت الطبيعة السعيدة الكبير، صمت سماوي متساوق مع آلاف الألحان، وهدهدات الأعشاش، ودندنات النحل، وخفقات الريح. كان تناغم الموسم كله قد تحقق في كل واحد لطيف، واتخذت مداخل الربيع ومخارجه أماكنها في النظام الملائم. لقد انتهت الزنابق، وأهل الياسمين. كانت بعض الأزهار قد تأخرت، وكانت بعض الحشرات قد أقبلت قبل إبانها، ولقد تآخت طليعة فراشات حزيران الحمراء مع فراشات نوار البيضاء، وكانت شجرة الدلب ترتدي جلدا جديدا. وكان النسيم يحفر تموجات في شجرات الكستناء ذات الضخامة الرائعة. كان ذلك متألقا، ولقد نظر جندي عريق من عساكر الثكنات المجاورة عبر الباب الحديدي وقال:

"هو ذا الربيع تحت السلاح، وفي كامل اللباس الرسمي".

كانت الطبيعة كلها تتناول طعام الصباح، كانت الخليقة جالسة إلى المائدة، لقد حانت الساعة، ولقد نشر غطاء المائدة الكبير الأخضر فوق الأرض، وأشرقت الشمس ساطعة، وكان الرب يقدم الوجبة الكونية، ونال كل كائن طعامه أو علفه، لقد وجدت اليمامة بزر قنّب، ووجد البرقش ذرة بيضاء، ووجدت الذبابة نقعيّات، ووجد المخروطي المنقار ذباباً، لقد أكل بعضها بعضا، شيئا ما من غير شك، وذلك هو لغز الشر ممتزجا بالخير، ولكن أياً من الحيوانات لم يكن فارغ المعدة".

البؤساء (5) ص 85 إلى 87

الطبيعة الحية :

يبدأ الكاتب وصفه بتحديد الزمان والمكان، ورغم غياب الإنسان لانشغاله بالقتال في شوراع باريس خارج الحديقة، فالطبيعة بعناصرها المختلفة تحس وتتحرك وتتنفس دون أن تشعر بوجوده. ويوحي النص بالحركة منذ البدء، فالأشجار والمساكب تغتسل بعطر الراتينج (ويقال له أيضا عرق الشجر وهو مادة قابلة للالتهاب تنضحها بعض الأشجار مثل الصنوبر والبطم والمصطكي). والأغصان المدلهة تسعى إلى معانقة بعضها بعضا، أما الأشجار فنلمح شجرات الجمّيز أثناء حركة طيور الدُّخل فيها ( والدُخَّل طائر صغير يدخل بين رؤوس الشجر والنخل)، كما نرى شجرات الكستناء والنسيم يداعبها، وطيور ثقابات الخشب تنقر لحاءها بمناقرها (ويقال لهذا الطير نقـّار الخشب أيضا). أما شجرة الدلب فتراها وقد بدلت جلدها، وكذلك نرى الزهور عبر الحركة والرائحة، فالزنبق يرتفع في مساكب الزهور ناصبا أعلامه ناشرا عطوره الفخمة. منصِّباً نفسه ملكاً شرعياً عليها برضاها وموافقتها والقرنفل قد تجاوز عبيره حدود الحديقة. والخزا مى من ألقت عليها الشمس رداء الأرجوان وباقات الأزهارذات الملمس المخملي الناعم، وذات الملمس الصقيل كقماش الحرير الأطلس، وذات الملمس الناعم واللون اللماع وكأنما طليت بالميناء، وذات اللون الذهبي وقد اغتسلت كلها بماء المطر منذ لحظة فكانت في أبهى حلتها وبلغت حد الكمال، وها نحن نرى الياسمين يحط رحاله بينما يحزم الزنبق أمتعته للرحيل بعد أن فات أوانه.

حركة الطيور والفراشات:

أما الطيور فبعضها جاثم وبعضها متسلق وبعضها يطير على ارتفاع منخفض كجماعات السنونو، وبعضها مشغول بطعامه كاليمامة والبرقش (طائر لطيف الصوت ملون الريش) والحسّون وأبو الحناء والمخروطي المنقار، وفيما يتعلق بالحشرات فقد التقت فراشات آذار (مارس) البيضاء المودِّعة بفراشات حزيران (جوان) القادمة، أما النحلة والذبابة فكل منهما تبحث عما تأكله، إذ تلعق الأولى الأزهار وتمتص الثانية النقعيات (كائنات ميكروسكوبية حية).

أعذب الأصوات:

وكل ذلك في ظل صمت علوي سماوي يتناغم مع أعذب الأصوات من هدهدات الأعشاش ودندنات النحل وخفقات الريح وتموجات النسيم ومع إشراق الشمس وروعة الضياء، وقد علق جندي على هذا المنظر الذي رآه من خارج الحديقة بلغته الحربية قائلا: هو ذا الربيع بكامل سلاحــه وعتاده" ، فمن يستطيع أن يقاوم كل هذه الأسلحة الفاتنة؟

وبالنسبة إلى عناصر الوصف الخارجي فقد استعملها الكاتب برمتها، وقد رأينا منها الحركة التي أخذنا بحيويتها والأصوات التي أطربتنا بعذوبتها.

الأشكال والألوان والأضواء والروائح:

ونستعرض بعض العناصر الأخرى، حيث نعجب بالأشكال: فالحديقة منظمة وأشجارها على شكل مربعات، وأزهارها مرتبة في مساكب. وتبهرنا الألوان: لون الزنبق الأبيض، ولون الخزامى الأرجواني المذهب، ولون الفراشات البيضاء والحمراء، ولون العشب وهو "غطاء المائدة الكبير الأخضر". وتبهجنا الأضواء: فنجد الأشجار والأزهار "تبرز نفسها نحو الضياء"، وتتصف الحديقة بعد المطر بالبهاء والتألق، وتبدو الأغصان مدلهة بإشراق الظهر، وتشرق الشمس ساطعة أثناء تناول الطبيعة فطور الصباح. وتنعشنا الروائح: عطر الأشجار "الراتينج" وعطور الزنبق وريّا القرنفل وحتى السعادة نستطيع استنشاق رائحتها: "لقد استنشق كل من كان هناك ريح السعادة".

الطعوم والملموسات:

أما بالنسبة للطعوم فمذاقها لا يغرينا ولا يفتح شهيتنا أو يسيل لعابنا، ولكنه يلائم الآكلين من الطيور والحشرات وهو يحتوي على بزر القنّب والذرة البيضاء والرتم (نوع من الشجر من فصيلة القرنيات له زهر شبيه بالمنثور بزره كالعدس) والديدان والنقعيات والذباب. وتداعب أناملنا لمسات الأزهار بنعومة مخملياتها، و صقالة أطلسياتها ولمعان مينائياتها، وبريق ذهبياتها.

إن هذا النص يخاطب حواس القارئ كلها في البداية، ثم يخاطب عقله في النهاية ليتفكر في لغز هذا الكون وهو امتزاج الشر بالخير.










قديم 2011-12-20, 19:35   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوصف السابق ليس وصفي










قديم 2011-12-20, 19:40   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ان الطبيعة هي ما لفت انتباه الانسان منذ الازمنة السابقة و لاكن مهما اخترت من كلمات لائقة لا يكون وصفها تاما

بينما كنت جالسا امام البحر رايت الامواج تمد يديعا الى كاتها تريدني ان ارافقها وتارة تجذب يدها كانها مترددة في اخذي










قديم 2011-12-20, 19:41   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل انت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2011-12-20, 19:49   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
SISSA96
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية SISSA96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ااسفة الانترنيت ثقيلة انا هنا










قديم 2011-12-20, 19:56   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصلي العشاء و نجي نكمل










قديم 2011-12-20, 20:00   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
SISSA96
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية SISSA96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا تاني رايحا نصلي بس مانرجعش حتي تكون الانترنيت مليحت لأن راهي سامطة اليوم










قديم 2011-12-20, 20:10   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فرايت راكبة الامواج تشق طريقها نحو بلدان الغرب وهي تكافح بشرف حتى رايت الشمس قد كادت تسقط في الماء واضيئ البحر بكاملع
فانصرفت و تملكني شعور رائع و عزمت على العودة










قديم 2011-12-20, 20:11   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فرايت راكبة الامواج تشق طريقها نحو بلدان الغرب وهي تكافح بشرف حتى رايت الشمس قد كادت تسقط في الماء واضيئ البحر بكاملع
فانصرفت و تملكني شعور رائع و عزمت على العودة










قديم 2011-12-21, 10:04   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
SISSA96
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية SISSA96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك

شكرا على لمساعدة










قديم 2011-12-21, 10:13   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
بن زرام
عضو متألق
 
الصورة الرمزية بن زرام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هل من اسئلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










 

الكلمات الدلالية (Tags)
العربية, ساعدوني, عاجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc