الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحافظ ابن حجر العسقلاني يردُّ على المُشبّهة و المُجسّمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-07, 12:16   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[عقيدتهم بنزول الرب سبحانه ومجيئه]

ويثبت أصحاب الحديث نزول الرب سبحانه وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، من غير تشبيه له بنزول المخلوقين، ولا تمثيل ولا تكييف بل يثبتون ما أثبته رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينتهون فيه إليه، ويمرون الخبر الصحيح الوارد بذكره على ظاهره، ويكلون علمه إلى الله .

قوله رحمه الله.
باب ذكر أخبار ثابتة السند رواها علماء الحجاز والعراق في نزول الرب إلى السماء

الدنيا كل ليلة من غير صفة كيفية النزول إثبات النزول نشهد شهادة مقر بلسانه، مصدق بقلبه، متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم لم يصف لنا كيفية نزول خالقنا إلى السماء - الدنيا، وأعلمنا أنه ينزل، والله عز وجل ولم! نبئه صلى الله عليه وسلم بيان ما بالمسلمين إليه الحاجة من أمر دينهم، فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. اهـ.


فهو رحمه الله يقر بوجود الكيفية لاكن أهل السنة يكلون علم وصفة الكيفية إلى الله.

فالكيفية ليست مستحيلة كما تزعم أنت ومن على شاكلتك !!

الكيف( غير معقول)، وفي عبارة أخرى مروي بها عن مالك ( والكيف مجهول).
وفى رواية كما ذ كر المؤلف هنا. ( الكيف غير معلوم)،




قال الإمام الحافظ أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر النمري القرطبي ( 368 –463 هـ) في الجزء السابع من كتابه » التمهيد« ( ص 129) :
» وفيه دليل [ يعني حديث النزول ] على أن الله في السماء على العرش من فوق سبع سموات ، كما قالت الجماعة
وفي (ص 145) قال رحمه الله :



أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنّة ، والإيمان بها ، وحملها على الحقيقة لا المجاز إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك ، ولا يحدون فيه صفة محصورة . وأمّا أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها والخوارج ، فكلهم ينكرها ، ولا يحمل شيئاً منها على الحقيقة ، ويزعمون أن من أقرّ بها مشبه ، وهم عند من أثبتها نافون للمعبود ، والحق فيما قاله القائلون بما نطق به كتاب الله وسنّة رسوله ، وهم أئمة الجماعة والحمدلله ».



يتبع....









 


قديم 2008-12-07, 15:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد مقاوسي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد مقاوسي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخانا ليتيم فقد كفيت .

لاكن المبتدعة اللهم اهدهم لايعترفون بالحق فهم يتبعون الشبه










قديم 2008-12-07, 17:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }

الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.

و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : {
فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }

إذاً :

في الموضع الأوّل ؛ الإمام الصابوني ينفي الكيفية في الصفات حيثُ قال : {
و نفي الكيفية عنها }

و في الموضع الثاني
؛ ساق كلامًا قد يُفهمُ منه أنّه يجهل الكيفية فقط و لا ينفيها.

فهل تناقض الإمام في تقرير نفس المحل أم فهمكم عرّض كلامه للتناقض و التضارب ؟!

الجواب :

الإمام لم يتناقض لأنّ الكيفية التي تكلّم عنها في الموضع الأوّل ليست هي المقصودة في الموضع الثاني.

فالكيفية يُقصدُ بها أمرين :

1- الهيئة و الحالة و التشخص ؛ و هذه منفية عن الله لأنّ الله ليس بجسم

2- الحقيقة و الكُنه ؛ و صفات الله لها حقيقة لا يعلمها إلاّ الله
فقول الإمام الصابوني : { و نفي الكيفية عنها } يقصدُ نفي الهيئة و غيرها من اللّوازم الغير لائقة بالله.

و قوله {
إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول } يقصدُ به حقيقة الصفة و بالتالي فهو يكلّ علمها الى الله لأنّ حقيقة الصفات لا يعلمها إلاّ الله و هو الأمر الذي أشار إليه حين قال عن الصفات : { يكلون علمه إلى الله }

و بالتالي لم يتناقض قول الإمام الصابوني و كلامه يُفسر بعضه بعضًا ؛ و من أبى إلا إثبات الكيفية بالمعنى الغير لائق بالله قُلنا له ماذا نفى الإمام الصابوني إذاً في قوله عن الصفات : { و نفي الكيفية عنها } ؟!!!

فهذا هو معنى الكيفية - أي الحقيقة - في كلام بعض الأئمة و ليس كما يُروج أدعياء السلفية هداهم الله.

يُتبع ...









قديم 2008-12-07, 21:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
AKIS
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أرايت الله حتى تقول أنه ليس له يد، أرايت الله حتى تقول أنه ليس مستوى على عرشه، هو قال أن له يد و أنه مستوى على عرشه، فإذا لم تره فقف حيث وقف خير هده الأمة .










قديم 2008-12-07, 23:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في كل من الأخوين الكريمين العاصمي الجيروا وليتيم على ردهم ودفاعهم عن عقيدة اهل السنة رغم عجرفة الأشاعرة وتلونهم وادعاؤهم ماليس لهم ...أسأل الله أن ييسر لي اللحوق بركب الدفاع عن العقيدة السلفية الصافية...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة akis مشاهدة المشاركة
أرايت الله حتى تقول أنه ليس له يد، أرايت الله حتى تقول أنه ليس مستوى على عرشه، هو قال أن له يد و أنه مستوى على عرشه، فإذا لم تره فقف حيث وقف خير هده الأمة .
خير الكلام ما قل ودل وجزاك الله خيرا









قديم 2008-12-08, 22:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=عبد الله ياسين;608461]نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجودلا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }




الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.
........................
نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)
لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.


يتبع










قديم 2008-12-08, 23:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تأمل جيدا قولك

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".

فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله

ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!

والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد

والله أعلم.










قديم 2008-12-10, 12:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ "ليتيم شافعى" وفقّك الله ؛ كلامك لا جديد يُذكر و لا قديم يُشكر !

الإمام الصابوني يُفوّض علم الصفات لله و أنت تقوّله ما لم يقُل ؛ فمن نصدّق كلامه الصّريح ؛ و هو القائل ؛ أم ليّ كلامه و أنت القائل ؟!!!

أعرفُ أنّك لن تُجيب بكلام علمي و لكني أذكّرك عسى الله أن يأتي بأمرٍ من عنده :
ماذا نفى الإمام الصابوني إذاً في قوله عن الصفات : { و نفي الكيفية عنها } ؟!!!











قديم 2008-12-10, 14:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=عبد الله ياسين;613796]الأخ "ليتيم شافعى" وفقّك الله ؛ كلامك لا جديد يُذكر و لا قديم يُشكر !

الأخ الكريم هذا الكلام كلنا نحسنه .إنتبه !!


الإمام الصابوني يُفوّض علم الصفات لله و أنت تقوّله ما لم يقُل ؛ فمن نصدّق كلامه الصّريح ؛ و هو القائل ؛ أم ليّ كلامه و أنت القائل ؟!!!
......................
أخى الكريم إعلم هداك الله وإياي بأنك جعلت الإمام الصابونى رحمه الله مفوضا للصفات رغما عنه. أمرك عجيب تظن بأن هذا الكلام لك لاكن فى الحقيقة هو عليك .
بالله عليك كيف تقول بأنه مفوض وهو يثبت الصفات جميعا
ويقول بأن الإستواء معلوم المعنى .وكذالك بالنسبة لجميع الصفات
كما نقل الإمام الصابونى ( وقد أعلمنا جل ذكره أنه استوى على عرشه، ولم يخبرنا كيف استوى).

(والاستواء غير مجهول،) يعنى معلوم.
(نعرف ربنا فوق سبع سموات على العرش استوى بائنا منه خلقه، )
ومن المعلوم أن المفوض يقول فى قوله تعالى: ( ثم استوى على العرش)
لاأدرى ولاأعرف معنى هذا الكلام .فهذا هو المفوض..أقول إستوى وأفوض العلم لصفة الإستواء إلى الله . يعنى هذا المفوض صفة الإستواء عنده لايعلمها إلا الله. وهذا غلط كما تقدم.
.........
أعرفُ أنّك لن تُجيب بكلام علمي و لكني أذكّرك عسى الله أن يأتي بأمرٍ من عنده : ماذا نفى الإمام الصابوني إذاً في قوله عن الصفات : { و نفي الكيفية عنها } ؟!!!
...............

أقول وبالله التوفيق هذا الكلام حجة عليك .لماذا؟

الجواب:
نفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك.. - هذا يدل على أن مذهب السلف ليس هو التفويض كما ظننت أنت و زعمت أن الإمام الصابونى مفوض
لكن لو كان هذا الكلام صحيحا لما قال ، أو قيد ذلك مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك؛ لأن الذي يفوض النص لا يحتاج إلى أنه يقيد: مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك، خلاص أنت لا تفهم من النص شيء ، كيف تقول: من غير تكيف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا...؟
التفويض معناه: أن يقول: نفوض هذا النص، نترك هذا النص لله، لا نعلم منه شيء، لا ندري ما الله أراد بهذا النص، الله -عز وجل- يقول:ثم استوى على العرش ما ندري معنى الاستواء، طيب من كان يذهب إلى هذا القول، هل يقول: مع نفي الكيفية والتشبيه وغير ذالك؟ لا؛ ولهذا أخطأ من زعم أن مذهب السلف هو التفويض؛ .
فقول المؤلف: والنفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك: هذا يدل على أن السلف لم يفوضوا هذه النصوص.

والله أعلم.










قديم 2008-12-10, 18:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نسأل الله الهداية للجميع










قديم 2008-12-10, 17:09   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الله ياسين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ "ليتيم شافعى" كلامك يذكّرني بقول العرب : "قُلنَا لَهُم ثَور قَالُوا احْلبُوه !"

وفقّك الله و إيّانا لتقبّل الحق










قديم 2008-12-10, 17:14   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
الأخ "ليتيم شافعى" كلامك يذكّرني بقول العرب : "قُلنَا لَهُم ثَور قَالُوا احْلبُوه !"

وفقّك الله و إيّانا لتقبّل الحق
لاأدرى من لايريد أن يقبل الحق أنت أم أنا

وفى الأخير أسأل الله ان يردك إلى الحق ردا جميلا. وإيانا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.









قديم 2008-12-10, 13:54   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدك مبارك أخى الكريم

ألم يكفك هذا .سبحان الله

لاكن لابأس تزيدك لتتضح لك الأمور أكثر

[quote=عبد الله ياسين;608461]نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجودلا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }




الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.
........................
نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)
لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.



تأمل جيدا قولك

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".

فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله

ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!

والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد

والله أعلم.









قديم 2008-12-11, 11:09   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=ليتيم شافعى;613937] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عيدك مبارك أخى الكريم

ألم يكفك هذا .سبحان الله

لاكن لابأس تزيدك لتتضح لك الأمور أكثر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله ياسين مشاهدة المشاركة
نكمل حديثنا عن الكيفية في معنى كلام الإمام الصابوني...

يقول الإمام الصابوني : { فمذهب السلف - رحمة الله عليهم - إثبات الصفات، و إجراؤها على ظاهرها و نفي الكيفية عنها ، لأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، كما أن إثبات الذات إثبات وجودلا إثبات كيفية، ولا تشبيه، فكذلك الصفات، وعلى هذا مضى السلف كلهم. }




الإمام الصابوني يُقرّر بصريح العبارة أنّ الكيفية منفية تمامًا عن الصّفات و كلامه في هذا الموضع بيّنٌ واضحٌ لا لُبس فيه و لا إيهام.
........................
نعم هذا الكلام بين لالبس فيه لاكنك فهمته على خطأ
السلف رضوان الله عليهم يستعملون هذه الجملة (نفى الكيفية)
لاكن ليس المقصود نفي الكيفية مطلقا لأن هذا تعطيل محض
والمؤلف رحمه الله يقول (وتركوا القول بالتعطيل ) وقد لعن المعطلة
فهل يعقل أن يلعن المعطلة ثم هو يعطل !!
لأنك إذا قلت نفى( الكيفية مطلقا) كما فهمت أنت فهذا لايسمى تفويض .بل يسمى تعطيل.
وقد إستعمل هذا اللفظ غير واحد من السلف . ويقصدون به (نفى العلم بالكيفية)
............................
و لكن في موضع آخر في رسالته قد يُفهم العكس ؛ ففي معرض تقريره للنزول جاء : { فنحن قائلون مصدقون بما في هذه الأخبار من ذلك النزول ، غير متكلفين للنزول بصفة الكيفية، إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول. }
.................................
تأمل جيدا قوله:
قوله: ( متيقن بما في هذه الأخبار من ذكر النزول من غير أن نصف الكيفية). فكلامه هنا واضح فلو كانت الكيفية منتفية تماما كما قلت أنت
لما قال من غير أن نصف الكيفية.
قوله: ( إذ النبي صلى الله عليه وسلم لم يصف كيفية النزول). اهـ.
لهذا قال أهل السنة والجماعة .الكيف غير معلوم يعنى مجهول.



تأمل جيدا قولك

الرجل يقول : { يكلون علمه إلى الله } ؛ فمن له أدنى مستوى في اللّغة العربية يعرفُ أنّ الضمير في قوله " علمه " راجع للإستواء في حدّ ذاته و ليس للكيفية فلا ذكر
..............................................
أنت تقول بأن المؤلف رحمه الله يقول بأن أهل الحديث( يكلون علمه إلى الله)
وقلت على حسب فهمك المؤلف يقصد(صفة الإستواء) وهذا غلط
لماذا؟ .لأن الإستواء معلوم وليس بمجهول
وقد نقل كلاما للإمام مالك رحمه الله
أخبرنا أبو محمد المجلدي العدل حدثنا أبو بكر عبد الله ابن محمد بن مسلم الاسفراييني حدثنا أبو الحسين علي بن الحسن حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا مهدي بن جعفر بن ميمون الرملي عن جعفر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى مالك بن أنس يعني يسأله عن قوله: (الرحمن على العرش استوى) قال: فما رأيته وجد من شيء كوجده من مقالته، وعلاه الرحضاء، وأطرق القوم، فجعلوا ينتظرون الأمر به فيه، ثم سري عن مالك فقال: الكيف غير معلوم، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعه، وإني لأخاف أن تكون ضالا، ثم أمر به فأخرج".

فهنا الإمام مالك يقول الكيف غير معلوم يعنى مجهول .لانعرف كيفيته
بل نكل علمه إلى الله

ويقول أيضا الإستواء معلوم.فلماذا نكل علمه إلى الله وهو معلوم !!

والحاصل .الإمام الصابونى يقصد بقوله نكل علمه إلى الله . الكيف
فيجب علينا أن نكل علمه إلى الله.
أما صفة الإستواء فهى معلومة .ولله الحمد

والله أعلم.
بارك الله فيك أخي الشافعي على جهادك وردك للبدع والضلالات واستماتتك في الدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة الحقة لا المدعاة.... وقد اعجبني هذا الرد خاصة وقوته فاقتبسته....أحيانا نكتفي بالمشاهدة والتشجيع لقلة دخولنا وحتى لا يخرج الموضوع عن مساره وأهدافه....واصل فإن الله معك









قديم 2008-12-11, 16:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله;615718

[center
بارك الله فيك أخي الشافعي على جهادك وردك للبدع والضلالات واستماتتك في الدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة الحقة لا المدعاة.... وقد اعجبني هذا الرد خاصة وقوته فاقتبسته....أحيانا نكتفي بالمشاهدة والتشجيع لقلة دخولنا وحتى لا يخرج الموضوع عن مساره وأهدافه....واصل فإن الله معك[/center]
وفيك بارك الله أخى مهاجر وجزاك الله خيرا نسأل الله أن يهدينا أجمعين.

أما قول الأخ ياسبن بأن الإمام الصابونى مفوض فهو على خطأ إما لجهله وإما قال ذالك كذبا وزورا.

نسأل الله لنا وله الهداية










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc