![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الحكم بالتحريم لا يكون إلا بنص صريح، ورد شبهة حول ذلك
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||||||
|
![]() الحمد لله مناقشة الكذابين والمفترين أمر يمجّه أصحاب العقل، ومن فعله فكأنما يبغي من مخض الماء زبده ! فإن انضاف إلى كذبه صفاقة وجهة وقلة حياء جمع الهوان والصغار كله ! ولكن الكلام منقول فلا بأس بتوضح الأغلاط فأعوذ بالله من الخذلان. اقتباس:
وهذه والله دعوى باطلة لا يوجد ظاهري في الدنيا يقرها ! فالظاهرية قبل داود رحمه الله فهذا ابن أبي عاصم صاحب كتاب السنة ظاهري وهو قبل داود رحمه الله ! فكيف يزعم أن الظاهرية تبع لداود ؟!!! ثم الظاهرية عن بكرة أبيهم ينكرون التقليد ويبالغون في رده وهذا ابن حزم وهو أحد الظاهرية يخالف داود في مسائل كثيرة، وأهل الظاهر يأخذون من الكتاب والسنة ولا يبالون أوافقوا أم خالفوا داود أو غيره ! فهم قد أووا إلى ركن شديد وغيرهم رضي بالركون لمن قوله مختلف بنص القرآن ! وما يقطع شغب هذا الادعاء؛ وعمكم أن الظاهرية تبع لداود يقتضي أن يكون لداود كتب تُدرس وكلام يفرع عليه كما عند بقية المذاهب! فأين هي كتب داود ؟! لقد اختفت كلها ولا يوجد على وجه الأرض منها كتاب ! ولئن كنا نحزن على فوات تلك الكتب لما فيه من الخير كما شهد الأعلام فإنني أعتبر ذلك من فضل الله وشوكة في حلوق المخالفين الزاعمين نسبة الظاهرية لداود ! أفيصح مذهب يقوم وإمام المذهب كتبه معدومة ؟! أفيقوا ... ! ثم زعم الريس أن منهجهم مبتدع ! كذا قال والله المستعان وستكتب شهادتهم ويسألون ! ولو كنت من المقتاتين على موائد الفتن ومن السماعين لكل حديث لفتشت -كما يفعل البعض- عن مطاعن البعض على الريس وقابلت بها الخصوم ! ولكن أبت نفسي أن تنزل لمستواهم ! فلا الريس ولا غيره ممن نُقل كلامهم يصل لمرتبة ابن حزم رحمه الله فضلا عن داود ! ثم ذكر أسباب تبديعه للظاهرية غفر الله له، مع التنبيه إلى أن صنيعه يوهم أن ابن القيم ذكر تلك الأسباب في سياق التبديع وهذا إيهام فاحش فابن القيم إنما كان في مقام بيان الخطأ بحسب ما يرى هو رحمه الله. 1-رد القياس الصحيح : وليس المقام مقام بسط في بيان بطلان القياس الذي يسمونه قياسا صحيحا، ولكن الأصل في الديانة هو التوقف والمنع إلا ببرهان، فما برهانكم على القول بالقياس ؟ ولو وجدت من يحسن فهم القياس ومسالكه فمرحبا بإطالة النفس على شروط الجدال في الإسلام. فالقصد أن رد القياس الصحيح [وليس يصح منه شيء فكله باطل] أمر لا يقود لبدعة كما يزعم الريس، ولست أستكثر بالغير عندما أكون واقفا على حدود الشرع، ولكن لابأس بأن أقول إن نفي القياس هو مذهب كل المحدثين كما قال ذلك ابن قتيبة رحمه الله وهو أجل شأنا من ابن رجب وابن القيم رحمهم الله ! فتفضلوا أرونا شجاعتكم وبدعوا أهل الحديث إن كنت فاعلين ! 2- الجمود على ظاهر النص، وهذه غريبة من الغرائب أن يقود الجمود على ظاهر النصوص إلى البدعة ! الجمود على ظاهر النصوص هو قول أهل الإسلام جميعا إلا طائفة من الروافض وأهل الباطن !!! 3- التوسع في الاستصحاب / هذه دعوى فضفاضة لا تصلح للنقد فضلا على أن تكون مفضية لبدعة ! فالمنتقد [بكسر القاف] يوافق المنتقد [بفتح القاف] في الاحتجاج بالاستصحاب [الذي أرجو أن يكون البعض عارفا بماهيته] . فما هي حدود الاستصحاب وما معنى التوسع فيه ؟! أسئلة لو أجابونا عنها لعلموا أن انتقادهم هذا انتقاد فارغ لا معنى له، فكيف بالتبديع به ؟! 4- وجعل عقود المسلمين وشروطهم على البطلان حتى يدل دليل على ذلك، وهذه مضحكة مبكية أن تُجعل مسألة فقهية كهذه ركنا في التبديع لمنهج ! هل وصل الإفلاس لهذه الدرجة ؟! ثم قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط) فمن هو الأحق بالأمن امن التزم بكلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم المنتقد ؟!! وبخصوص القول بأن أهل الظاهر يجعلون عقود المسلمين على البطلان إلا بدليل فتحتها مسائل لم يفهم المخالفون قول أهل الظاهر فيها وبنوا عليها انتقادهم. هذا أربع مسائل يزعم الريس أن أهل الظاهر مبتدعون بها ! ولو قلبناها عليه وعندنا البرهان على صحة قولنا وخطأ قوله أكان يجوز لنا أن نبدعه بها ؟!!! اقتباس:
أهو شخص معلوم فأظهروا لنا قوله ومخالفته لنحكم عليه بميزان الحق لا ميزان التقليد ! أم هو شخص مجهول انتسب زورا للظاهرية وهي منه براء ؟! فلا يصح تعميم فعله على أهل الظاهر الكرام أنار الله برهانهم وكمت شانئيهم عدوانا ! الفرح بقول لا يحقق الفارح معناه ومؤداه أمر مخجل حقا ! اقتباس:
فهذا القول لا يصح للجزم بعدم العلم بقول جميع الأمة ... ثم الخطأ والصواب مقترن بالكتاب والسنة، وأهل الظاهر من هذه الأمة فإن خالفوا غيرهم فالواجب في حق المسلم الوقاف عند حدود ربه أن يقرأ قوله تعالى : (وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) ثم يطبق ! اقتباس:
وأنا أول كافر بظاهرية تجعل داود مؤسس للمذهب ومقلدا في قوله ... ثم فلينقلوا قول المنكر على داود للنظر في اختلافهم ونرجعه لله تعالى كما أمرنا فهو ميزان الحق والعدل. اقتباس:
فمن يوهم الناس أن الظاهرية تقليد ابن حزم أو تقليد غيره فهو مغالط لا يعرف. وإن وجدت شخص يزعم الانتساب للظاهرية ويدعو لتقليد كائن من كان فهو مدعٍ لا تصح نسبته. وقد أظهرت سابقا خلل كلامك وتهاويه فلا معنى لنتيجتك. ويسعدنا أن ينقل لك محبوك ومتابعوك دعوة أهل الظاهر لمناظرة أحد الظاهرية في كلامك هذا أو أي كلام تختاره وتكون المناظرة على الملأ . فعندك بلديك أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري وإن كنت لا أرشحه لك لفارق السن والعلم، وعندك الدكتور عبد العزيز الحربي المدرس في جامعة أم القرى ويوجد غيره في الكويت والأردن ومصر والجزائر والمغرب وتونس والسودان. فقطع الشغب وإظهار الحق أمر مطلوب. والله الموفق
|
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
طرحت أسئلتي لأتبيّن أمرا فهمتُه من كلامك -مع قصر فهمي- . سؤالي :ما حكم من حفر بئرًا-عميقةً- للماء -وقفًا- على حافة طريقٍ يمر منها أطفال الكَتَاتِيب وليس لهم طريقٌ غيرها ؟ له أوجه : إمّا أنّه جائز-حفر البئر- بالدّليل . وإمّا أنّه جائز حيث لا نصّ ولا دليل على التّحريم . وإمّا أنه محرّم بالنّصّ . وإمّا أنّه محرّم ليس بالنّصّ بل بغيره. فالذي فهمتُه من كلامك أنّ التّحريم لا يكون إلا بالدّليل فسؤالي كان لأستبين منك الجواب والتعليل . و قولك اقتباس:
هو ما لبُس علي ّ إن لم أوفّق في فهم كلامك. |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الحمد لله قد ذكرت هنا ما لا مزيد عندي عليه وقد ذكرت فيها أن الكلام على سد الذرائع كلام عارض وبيّنت أصل الموضوع وعلامَ كان الإنكار فأحيل على الرابط حتى لا تتعب أخي من قراءة الأفكار مرتين : https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...4&postcount=10 وإن أحببت نقاش مسألة سد الذرائع بتوسع فأظن أن في القسم موضوعا فُتح لذات المسألة أو افتح موضوعا مستقلا لعلك تجد من يوافقك أو يخالفك. والله الموفق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() ليس من عادتي الرّد على السفهاء و المتعالمين و خاصة منهم الجهّال المتخفين و المتسترين برداء العلم من أمثال هذا الظاهريّ ، ولكن الظاهر أنّ المقام يحتاج إلى بيان في قوله : اقتباس:
هذا الكلام العام يحتمل عدة احتمالات : منها : أنّه يقصدني ـ و هذا هو الظاهر من كلامه ـ لأنّه جاء في سياق الردّ على مشاركتي التي لم أقصد منها الدخول معه في نقاش ، و إنّما كان الغرض منه هو نصح الأخ العنبلي حتى يتفادى تضييع الوقت الثمين في جدال عقيم ، و يستغله فيما يعود عليه بالخير في الدنيا و الآخرة . وهذا الظاهريُّ ـ المزعوم ـ لا يصلح معه النقاش ، لأنّ طرق تلقي العلم بيننا و بينه تختلف ، و بالتالي سيبدأ النقاش أصلا بخلافات تتعلق بأصول و قواعد علمية وضعها العلماء ـ ومصدرها الكتاب و السنة ـ لإصدار أحكام شرعية . و يصبح النقاش عبارة عن أخذ و رد دون فائدة و لا يصل إلى نقطة اتفاق . وما الفائدة في الدخول في نقاش و نتيجته معروفة إلاّ أن يكون فيه تضييع للوقت ـ وهو رأس مال العبد كما لا يخفى ـ أو يكون من الجدال المنهي عنه ؟؟؟ ضف إلى ذلك أنّ هذا النقاش يشبه إلى حد كبير مناقشة أصحاب الفكر الثوري الذين يغلّبون جانب العاطفة و الهوى ، و لا سبيل للوصول إلى نتيجة ـ إلا أن يشاء الله ـ ، فالإعراض عن ذلك أولى . ومنها : مناقشته لكلام الشيخ الريس مع تعميمه للكلام في البداية بقوله " مناقشة الكذابين و المفترين " ، وهو هنا لم يناقشني ـ لأنّني أصلا لم أكتب ما يحتاج للمناقشة ـ بل اكتفيت بنقل كلام الشيخ الريس و تعميمُه للكلام بهذه الطريقة جعله يحتمل أنّ الشيخ الريس من الكذابين و المفترين ، و هذا ما قد يفهمه البعض من كلامه . و هناك احتمالات أخرى !! و أكتفي بهذه فقط و ليتحمل هو عبء تعميمه للكلام في مواطن تحتاج إلى تفصيل و توضيح . قوله "مناقشة " : الظاهر أنّه لا يعلم ما معنى المناقشة ، أو كيف تكون المناقشة ، و يحسب كل رد مناقشة ، وهذا من الخبال الذي هو فيه للأسف . وهذا ما جعله يزعم أنّني كذبت عليه بسبب أنّني نفيت مناقشته من قبل ، و أنا قد خصّصت ذلك في موضوع معيّن وهو : " الرّد على كل الشبهات حول الحكام " ـ وهذا ما وقع فعلا ، ومن أراد التأكد فليرجع للموضوع وهو في توقيعي ـ فذهب هو ينقل مشاركة لي في موضوع آخر ، ويدّ عي أنّني ناقشته فيه ، بالرغم من أنّ الردود التي كانت بيني و بينه لأجل التأصيل في النقاش بالتأكد من صحة ما استدل به من الأحاديث ، و لم تكن للمناقشة ، و الدليل أنّني قلت له قبل آخر مشاركة لي : قبل أن أناقشك .....هات تخريج الأحاديث ، فكان جوابه جواب المتشبع بما لم يعط . لذا أعرضت عن مناقشته حفاظا على وقتي من الضياع في الهراء و الجدال العقيم ، وتيقنت حينها أنّه ليس أهلا للنقاش . وما أدري أين وجه الكذب هنا ؟؟؟ إلاّ أن يكون الكذب ـ عنده ـ له معنى غير الذي نعرفه نحن ، أو أنّه يعمّم كعادته . أما قوله " المفترين " يقصد أنّني افتريت عليه عندما فهمت من كلامه غير الذي كان يقصد . وهذا كان من خلال مشاركة له في موضوع لي بعنوان : "المبتدعة أضرّ من العلمانيين و الولاة الظلمة " قال فيها أنّ " بعضهم .........يشرّعون ظلم الولاة و بغيهم بغير حق " و لاحظوا معي جيدا ، الظاهر من قوله : " بعضهم " أنّ كلامه عام أي يشمل جميع الأفراد : المبتدعة أهل البدع ، علماءنا السفليين .....لا إشكال في هذا ، و قد أقرّ هو بهذا في مشاركة له بعد أن استشكل أحد الإخوة كلامه . ثم كتبت ردّا أدفعه به للتصريح بمن يقصد بقوله : " بعضهم " . فلم يجب !! و أصرّ على أن يبقى كلامه عاما وهذا ما زاد من سوء الظّن عندي بأنّه يقصد علماءنا السلفيين خاصة و أنّ مشاركته جاءت في سياق الرّد على أصحاب الفكر الثوري الذين يحصرون مشكلتهم مع الحكام فقط . كما أنّنا نختلف معه في شرط القرشية في ولي الأمر . فالخطأ خطؤه هو !!! لأنّه جاء بكلام عام في موضع كان ينبغي له أن يخصص فيه حتى لا يتّهم بتلك الاتهامات ، و لا يحمّل كلامه ما لا يحتمل خاصة و أنّه قد تبيّن له أنّ مشاركته سبّبت سوء ظن عند البعض . هذا ما يدل على أنّ هذا المتعالم لا يعرف لغة أهل العلم في الكلام و لا يعرف كيف يتكلم ، و أين يتكلم ، وما هي الألفاظ التي عليه اختيارها حتى ينسجم كلامه مع مقصوده منه ، وبمعنى آخر لا يقدر المصلحة و المفسدة في كلامه . أما أن يترك الكلام على عمومه و يحتمل عدة احتمالات ، ثم لما يطلب منه التخصيص و التوضيح يتهرّب و لا يبيّن ، فهذا لا يلومن إلا نفسه إذا سمع ما لا يرضيه . وها هو يعيد الخطأ نفسه في مقاله هذا الذي يزعم فيه الرّد على شبهة استخرجها من جملة اصطادها من مقال لأحد المشايخ ، و بعد ردّه الهزيل كتب عبارة : "و لكن يأبى بعض الناس إلا أن يجعلوا أنفسهم مشرعين مع الله " هذه كلمة " بعض " كلمة تدل على العموم ، لكن كتابتها في سياق الرّد على أحد المشايخ . ماذا يفهم منه ؟؟؟؟ يفهم منها أنّ " بعض الناس " مقصود منها الشيخ الذي يرد عليه ، أو المشايخ الذين يرون خلاف قوله . أليس هذا ظاهر كلامه بارك الله فيكم ؟ وهل هذا من الآفتراء عليه ؟؟ مثلها مثل قوله : " مناقشة الكذابين و المفترين " كلام عام جاء في سياق الرّد على مشاركتي و بالتالي فهو يقصدني أنا ، و لا يقصد الشيخ الريس أليس هذا هو كذلك ظاهر كلامه ؟؟ و أترك الحكم للمنصفين !!! هذا ما تيسر لي من وقت للرد على اتهاماته الباطلة و إن كان في جعبتي الكثير ، و سأكمل ـ إن شاء الله ـ لأبيّن تعالمه و نفخه لنفسه بالدليل ، و أنّه كالقط يحكي انتفاخا صولة الأسد . و الله المستعان . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
وأزيدك بيتا من الشعر أنني أتعبد الله تعالى بأنك كذبت وافتريت وأنك بذلك فاسق ساقط العدالة وبيني وبينك يوم القيامة لتقتص مني [إن كنت ظالما لك] أو آخذ منك لأستر ضعفي [إن كنت كما وصفت]. وللإنصاف فقد أمتعتني سلسلة ظنونك وسوقك للرواية وبراعة الاستدلال في الإكثار من الاحتمالات تورعا من الخطأ ! ثم مفصل الحبكة في القول : لاحظوا جيدا !! فإياكم أن لا تلاحظوا فتفسد السلسلة !! وأخيرا ختم الهذر بعجز بيت أجمل ما فيه أن الأسد = أسامة ![]() فإن كنت على يقين من صدقك وبراءتك من الافتراء فحيهلا على مباهلة تقطع دابر الظالم منا فتفضل ... وسأذكر أول اسم لي : [أسامة] وحين تقبل بالمباهلة ذكرت لقبي وذكرت يا سقط المتاع اسمك كاملا ... ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
ثم إن كان سؤالك أخي الكريم سؤال مستفهم فنعم أنا أزعم أنني فهمت الكلام أصلا وفرعا. وإن كان سؤالك سؤال منكر متعجب فلا جواب عندي عليه. اقتباس:
صاحب الكلام قال : ( (لا حرام إلا ما ورد بتحريمه نص صريح)، وعجيب صدور ذلك منك! فإنه لا يكاد ينطبق إلا على مثل الزنى وخمر العنب) 1- فهو يستنكر تعميم القول بأن : الحرام لا يكون إلا بنص صريح بدلالة تعجبه من القائل والمقيل. فهل فهمي صحيح أم غلط ؟! فإن كان غلطا فوضح لي، وإن أصبت في فهم كلامه فـ : فهل هذا الكلام صواب أم غلط ؟! فإن وافقته بحكمك على كلامه بالصواب فما هو دليلك أن التحريم يكون بغير الدليل الصريح ؟! فأنا أخالفه في هذا لأن الله تعالى قال : (وقد فصل لكم ما حرم عليكم) والتفصيل في لغة العرب هو البيان والتوضيح، وقال تعالى : (مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ) فالله تعالى يقول أنه فصل كل شيء من أمور دينه. فمن قال أن شيئا في الدين ليس واضحا أو صريحا حكمه فقد خالف نص القرآن. 2- أسلوب : لا يكاد يقع إلا في مثل الزنا وخمر العنب. أنا أفهم منه بناءً على استنكاره الأول وقرينة قوله [خمر العنب] وأسلوب [لا يكاد] أن ما يوافق القاعدة ضئيل في الشرع. فماذا تفهم أنت ؟ وهل هذا أسلوب تقليل أم كثرة ؟! [لاحظ قوله خمر العنب ولم يقل مطلق الخمر !] وعلى جوابك ينبني مزيد تحرير ... والله الموفق |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و إن جاز تسميتها خمرا. فيكون تحريم الخمر - ما أسكر من عصير العنب - بخصوص قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ( الآية ) و الأنواع الأخرى محرمة بعموم الحديث : "كل شراب أسكر فهو حرام". و لم تذكر كل واحدة باسمها كما ذكرت الخمر باسمها و هذا لا يعني أن الأنواع الأخرى حلال ، و لا يعني أن كل واحدة منها ذكرت باسمها بحجة أن الله فصّل كل شيء ( ابتسامة ). هذا و الله أعلم. ملاحظة : سأغيب لمدة يومين أو أكثر. |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
فأنا نقلت الكلام كاملا في الاقتباس ثم أثناء التعقيب قلت : اقتباس:
وقد نبهني الأخ إلى ذلك فجزاه الله خيرا. وقد صححت ذلك في أصل الموضوع والله الموفق |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد .. مسألة تحريم الله عز وجل لأمور في الدنيا ثم يكافئ بها تاركها في الآخرة ( مثل الخمر والزنا ولبس الحرير للرجال وهكذا ) فإنّ هذا ما شاءه الله من ثواب من أطاعه وصَبَر وجاهد نفسه في الدّنيا وقد قال تعالى : ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() يغلق الموضوع
بارك الله فيكم جميعا |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحكم, بالتحريم, يكون, شبهة, صريح، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc