المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-22, 15:04   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
لا إختلاف في الفرق الضالة ... كلامي كان على الحكام, ما دام التحذير من أهل البدع واجب, فمن باب أولى التحذير من من يقود أهل البدع و يرعاهم و يسير على نهجهم
بل أهل البدع من الفرق الضالة أولى من الحكام المبتدعة(الغير كفار طبعا)) لأن أهل البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.
2_لا أخالفك في أن الرد على ضلال الحاكم من الواجبات على أهل العلم مثله مثل الرد على ضلال العالم لكن الطريقة الشرعية التي بينها محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الحاكم الضال المبتدع تختلف عن الطريقة الشرعية التي بينها عليها الصلاة والسلام في التعامل مع العالم الضال المبتدع. وقد بينت الفرق بي بحث لي بعنوان:

الرد على شبهة: أهل السنة السلفيون يطعنون في الدعاة ويمدحون الأمراء
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=117936

(راجع المشاركة الثانية)) حتى لا تضظر لقراءة البحث كله فهو طويل لطول تكرار أهل البدع لشبهاتهم!

ولن أنقل لك بحثا كاملا بل سأختصر قائلا:
يتلخص من هذا أن الفرق بين الدعاة المخطئين والحكام المخطئين من وجهين:
الوجه الأول: 1_أن الحكام - وإن كانوا فساقًا مبتدعة- فقد أُمرنا بِجمع الناس عليهم، بخلاف الدعاة المخطئين فإنا أُمرنا بالرد عليهم ليحذر الناس خطأهم.
2- أن السكوت عن أخطاء الدعاة الشرعية يُصيِّرها دينًا عند الناس، لكونِهم يتكلمون باسم الدين ويصدقهم الناس، بخلاف أخطاء الحكام، أما الرد على الحكام بذكر مساويهم دون حسناتِهم فيسبب مفاسد منع منها الشرع، ومنها بغض الناس للسلطان وافتياتُهم عليه.
وهذا الأثر السديد قد بين البيان الشافي بحمد الله:
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب (( الصمت وآداب اللسان )) (291) ، وابن الأعرابي في (( معجمه )) (292) ،وأبو نعيم في (( الحلية )) (293) عن زائدة بن قدامة، قال : قلت لمنصور بن المعتمر : إذا كنت صائماً أنال من السلطان ؟
قال : لا قلت : فأنال من أصحاب الأهواء ؟
قال : (( نعم )) .



الوجه الثاني: إن أهل البدع المعطلين لأسماء الله تعالى وصفات كماله والطاعنين في السنة وأهلها والمفتخرين بالحضارة الغربية كالإخوان المسلمين والأشاعرة والصوفية وغيرهم أشد خطرا من ظلم الحكام وتعسفهم
وذلك لأن الحكام عطلوا الأوامر والنواهي وأما الأشاعرة وأصحاب العقائد المنحرفة عطلوا عقائد بأكملها كأسماء الله وصفاته فتعطيل الأصل أشد من تعطيل الفرع التابع له ألا وهو ما يسمى عندهم بالحاكمية .
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)).
أخرج الإمام أحمد في مسنده(4/382) من طريق سيعد جهمان قال(أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصرة فسلمت عليه.
قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان.
قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزراقة.
قال : لعن الله الأزراقة، لعن الله الأزراقة، حدثنا رسول الله ( أنهم كلاب النار.
قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال : فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال :
ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك باسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك، فائته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه
)).
وعليه فالرد على دعاة الخروج و الإعتزال ونفاة الأسماء والصفات مقدم على انتقاد الحكام والسلاطين.


اقتباس:
هذا مقتطف من نص حوار الخبير الدولي في التصوف محمد بن بريكة لموقع إسلام اون لاين:
ليس من منهج أهل السنة والجماعة الإعتماد على مواقع النت والصحف لإنزال الحكم على الأعيان لأن الحكم على الأعيان يجب أن يكون مبني على الثقة والرؤية بالعين وقول أهل العلم فالخبر الذي نقلته حتى إن صح فإنه لا ينبني عليه تكفير_إن كنت تريد به التكفير_ لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) فأفاد قوله عليه الصلاة والسلام(حتى تروا) أي يجب أن يكون الأمر مرئي بالعين ويجب أن يكون معلوما ظاهرا عند أهل العلم.
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة".
فهذه الآية توجبُ التثبُّتَ والتبيُّنَ عند سماعِ الأخبار ، وتُنكِر –كما ذكر ابن كثير- على من بَادَرُ وسارَعَ في نقلها ونشرها قبل أن يتحققَ من صحتها ، وأرشدت كذلك إلى أمر آخر مهم ؛ وهو أن الأخبار إنما تنقل إلى أولي الأمر من العلماءِ والأمراءِ ، ولا تنقَلُ إلى عامَّةِ الناس لأن النقلَ إلى عامة الناس لا فائدة فيه، وإنما الفائدة في نقله إلى أهل الحلِّ والعقدِ الذين يحسنون فهم الأمور، واستنباط المصالح منها ، ولديهم القدرة على درء المفاسد.
وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع))


اقتباس:
- شهدت السنوات الأخيرة عودة قوية للطرق الصوفية في الجزائر ... ما السرّ في ذلك ؟

نعم هذا الأمر معلوم والله المستعان.

اقتباس:
الأول: أن الجزائر عانت من ألوان التطرف في العشرية السوداء، هذه المعاناة التي تمثل لونا من ألوان الغلو في الدين، جعلت الناس ينسجمون مع الحياة الروحية في الإسلام، ممثلة في الطرق الصوفية والزوايا، باعتبارها تمثل الاعتدال والوسطية والإخاء والسلام والوئام، وما إليها من مظاهر .
أرأيت أنك تنقل ما هو حجة عليك فها أنت تُقِر بأن انتشار الصوفية في الجزائر كان بسبب الخوارج وانتشارهم في الأرض علوا وفسادا فيها؟ فهل تريد أن تعيد هذا الفكر من جديد وأنت تعلم آثاره التي لا زلنا نذوق مرارتها إلى يومنا هذا؟ والتي منها انتشار الصوفية!!
اقتباس:
الثاني: أن الطرق الصوفية لعبت دورا في الثورة التحريرية المباركة، وفيما سبق الثورة المباركة من إرهاصات، إضافة إلى تأسيسها الدولة الوطنية على يد الأمير عبد القادر رحمه الله، وكانت دائما وأبدا رافدا للحوادث الكبرى في الجزائر، فلما حصل ما حصل في الجزائر، كان من الطبيعي أن تعود إلى مكان ريادتها.
أقول:
إشادة من نقلت عنه بالصوفية وأهل الخرافات فقد بينا في أكثر من موضوع ومشاركة أن جهادهم إنما كان في أول الأمر فقط لكن لم يكن له أثر يذكر في الثورة بل كانوا عثرة عليها
جاء في كتاب "تاريخ العرب الحديث والمعاصر" تحت عنوان: "المتعاونون مع فرنسا في الجزائر: "وتتألف هذه الفئة من بعض الشباب الذين تثقفوا في المدارس الفرنسية، وقضى الاستعمار على كل صلة لهم بالعروبة، ويضاف إليهم بعض أصحاب الطرق الصوفية الذين أشاعوا الخرافات والبدع، وبثوا روح الانهزامية والسلبية في النضال فاستخدمهم الاستعمار كجواسيس" [ص 373].

ثم يعقب الدكتور "عمر فروخ" بقوله: "من أجل ذلك يجب ألا نستغرب إذا رأينا المستعمرين لا يبخلون بالمال أو التأييد بالجاه للطرق الصوفية.. وكل مندوب سامي أو نائب الملك.. لابد أنه يقدم شيخ الطرق الصوفية في كل مكان، وقد يشترك المستعمر إمعاناً في المداهنة في حلقات الذكر.
اقتباس:
الثالث: لعله سبب إداري فقط، فقد شهدت بداية التسعينات السماح بتأسيس الجمعيات، سواء السياسية أو غيرها، فرأى بعض المشايخ أن يؤسسوا جمعيات تنتظم تحت لوائها الطرق الصوفية والزوايا، فكان هذا الإطار الذي نلاحظ عليه بعض التقصير، سببا في انسجام الطرق الصوفية مع بعضها بعضا، والتعريف بأهم إنجازاتها، والتعريف بأهم مشايخها.

الرابع: إن وجود الحرية الإعلامية، ووجود الحرية السياسية، ووجود الحرية الدينية في الجزائر، بالإضافة إلى تأسيس هذه الجمعيات، جعل من الجزائر فضاء واسعا للملتقيات التي تعرف بالطرق الصوفية، فكان مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بداية لما يسمى بالملتقيات الكبرى للتصوف، وأتذكر أن أول ملتقى دولي كبير عقد بمدينة أدرار، بعد سنة واحدة من مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999
1_كلامنا ليس عن حاكم بعينه بل نحن نناقش في مسألة علمية بحتة لا علاقة لها بالحاكم الفلاني أو العلاني فلا تخلطوا بين المسألة العلمية وبين الحكم على الأعيان بارك الله فيكم لأن الحكم على الأعيان مسألة إجتهادية بخلاف الكلام في التنظير.
2_هذا أمر معلوم عند أدنى إنسان في الشارع من حيث العلم والمعرفة ولا ينكره أحد فواقع الحكام معلوم عند القاصي والداني لكن الذي يهمنا هو منهج السلف في التعامل مع هؤلاء الحكام, بل وواقعنا مكرر بكل معنى الكلمة وبيان ذلك:
دعا ثلاثة من الخلفاء -وهم المأمون والمعتصم والواثق- إلى الكفر الصريح!؛ وهو القول بخلق القرآن؛ قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيين: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم... [أن] من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر"اهـ. أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد".

فألزم هؤلاء الخلفاء الناس بذلك الكفر، مع أن قولهم كذب على الله وافتراء عليه، بل وحكم بغير ما انزل الله في التشريع العام –على اصطلاح البعض!-، فهل هناك تبديل للشرع أكبر من ذلك؟!؛ فإن لم يكن هذا تبديل للشرائع وتغيير للأحكام؛ فليس هناك تبديل ألبتة!؛ بل إن هذا أشد أنواع التبديل على الإطلاق كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ}.

فهؤلاء الخلفاء عاقبوا من خالفهم من العلماء بالقتل والضرب والحبس والعزل عن الولايات وأنواع الإهانة!، وقطعوا أرزاق من يخالفهم من بيت المال!، وبرغم كل ذلك؛ لم يقل أحد –من أهل السنة- بسقوط ولايتهم أو الخروج عليهم. بل ثبت عنهم خلاف ذلك كله؛ فكان فعلهم هذا منقبة من أهم مناقبهم التي يرويها عنهم أهل العلم في كتب الاعتقاد وغيرها.

قال حنبل : "اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله [يعني: الإمام أحمد] وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-، ولا نرضي بإمرته ولا سلطانه!؛ فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريحَ بَرٌ، ويُسْتَراحَ من فاجر. وقال ليس هذا [يعني: نزع أيديهم من طاعته] بصواب، هذا خلاف الآثار" اهـ عن "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/196)، وانظر "السنة" للخلال (1/133-134).

قال الشيخ ابن برجس في "معاملة الحكام" ص (9): "فهذه صورة من أروع الصور التي نقلها الناقلون، تبين مدي اهتمام السلف بهذا الباب، وتشرح –صراحة- (التطبيق العملي) لمذهب أهل السنة والجماعة فيه" أهـ.

وفي ذلك يقول شيخ الإسلام -في "مجموع الفتاوى" (7/507-508)-: "مع أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية، ولا كل من قال إنه جهمي كفره، ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم؛ بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة. لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم (((وإمامتهم))) ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم في الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ((ما يراه لأمثالهم من الأئمة)) وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة الله ورسوله في إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا ((جهالاً مبتدعين)) وظلمة فاسقين" أهـ.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 15:07   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
فكان مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بداية لما يسمى بالملتقيات الكبرى للتصوف، وأتذكر أن أول ملتقى دولي كبير عقد بمدينة أدرار، بعد سنة واحدة من مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999
أبا خالد ! الظاهر أنّ المسائل العلمية و النقاش المؤصل لا ينفع معكم

و الدليل عجزكم على الرد عن ما نقله لكم الأخ جمال من ردود علمية مؤصلة بارك الله فيه .

لذا سأجاريك في هذه ! و أنظر كيف ستكون ردة فعلك ؟؟؟

أفهم من نقلك أنّك ترى كفر وليّ أمرنا بوتفليقة ـ رزقه الله البطانة الصالحة التي تعينه على إقامة شرعه ـ لمجرد أنّه حضر إلى ملتقى صوفي .

و أظنّ أنّني لن أختلف معك أنّ الوسط الذي عاش فيه بوتفليقة ، لا يختلف عن الوسط الذي عاش أو يعيش فيه والديك

فبمقارنة بسيطة : هل تستطيع أن تكفّر والداك لأنّهما ترعرعا في وسط مليء بالشركيات و الكفريات ؟؟؟

أنتظر إجابتك !!!









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 15:20   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مواضيع ذات صلة حتى لا نضطر لتكرار نفس الردود على نفس الشبهات:

الرد على شبهة: أهل السنة السلفيون يطعنون في الدعاة ويمدحون الأمراء


لماذا نسكت عن أخطاء الحكام في حين أننا نتكلم في أخطاء العلماء؟


كشف شبهة المخذلين الدهماء في قولهم أن السلفيين ينشغلون بالدعاة ويتركون الأعداء.









الرد على الطعن الخامس:العلماء عملاء للدولة

الرد على من يقول : السلفيون منبطحون لأنهم أذناب سلاطين

تنبيه: لقراءة المحتوى اضغط فقط على العنوان الذي تريد.












رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 16:22   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

بل أهل البدع من الفرق الضالة أولى من الحكام المبتدعة(الغير كفار طبعا)) لأن أهل البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.
2_لا أخالفك في أن الرد على ضلال الحاكم من الواجبات على أهل العلم مثله مثل الرد على ضلال العالم لكن الطريقة الشرعية التي بينها محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الحاكم الضال المبتدع تختلف عن الطريقة الشرعية التي بينها عليها الصلاة والسلام في التعامل مع العالم الضال المبتدع. وقد بينت الفرق بي بحث لي بعنوان:

الرد على شبهة: أهل السنة السلفيون يطعنون في الدعاة ويمدحون الأمراء
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=117936

(راجع المشاركة الثانية)) حتى لا تضظر لقراءة البحث كله فهو طويل لطول تكرار أهل البدع لشبهاتهم!

ولن أنقل لك بحثا كاملا بل سأختصر قائلا:
يتلخص من هذا أن الفرق بين الدعاة المخطئين والحكام المخطئين من وجهين:
الوجه الأول: 1_أن الحكام - وإن كانوا فساقًا مبتدعة- فقد أُمرنا بِجمع الناس عليهم، بخلاف الدعاة المخطئين فإنا أُمرنا بالرد عليهم ليحذر الناس خطأهم.
2- أن السكوت عن أخطاء الدعاة الشرعية يُصيِّرها دينًا عند الناس، لكونِهم يتكلمون باسم الدين ويصدقهم الناس، بخلاف أخطاء الحكام، أما الرد على الحكام بذكر مساويهم دون حسناتِهم فيسبب مفاسد منع منها الشرع، ومنها بغض الناس للسلطان وافتياتُهم عليه.
وهذا الأثر السديد قد بين البيان الشافي بحمد الله:
أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب (( الصمت وآداب اللسان )) (291) ، وابن الأعرابي في (( معجمه )) (292) ،وأبو نعيم في (( الحلية )) (293) عن زائدة بن قدامة، قال : قلت لمنصور بن المعتمر : إذا كنت صائماً أنال من السلطان ؟
قال : لا قلت : فأنال من أصحاب الأهواء ؟
قال : (( نعم )) .



الوجه الثاني: إن أهل البدع المعطلين لأسماء الله تعالى وصفات كماله والطاعنين في السنة وأهلها والمفتخرين بالحضارة الغربية كالإخوان المسلمين والأشاعرة والصوفية وغيرهم أشد خطرا من ظلم الحكام وتعسفهم
وذلك لأن الحكام عطلوا الأوامر والنواهي وأما الأشاعرة وأصحاب العقائد المنحرفة عطلوا عقائد بأكملها كأسماء الله وصفاته فتعطيل الأصل أشد من تعطيل الفرع التابع له ألا وهو ما يسمى عندهم بالحاكمية .
قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)).
أخرج الإمام أحمد في مسنده(4/382) من طريق سيعد جهمان قال(أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصرة فسلمت عليه.
قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان.
قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزراقة.
قال : لعن الله الأزراقة، لعن الله الأزراقة، حدثنا رسول الله ( أنهم كلاب النار.
قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال : فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال :
ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك باسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك، فائته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه
)).
وعليه فالرد على دعاة الخروج و الإعتزال ونفاة الأسماء والصفات مقدم على انتقاد الحكام والسلاطين.


ليس من منهج أهل السنة والجماعة الإعتماد على مواقع النت والصحف لإنزال الحكم على الأعيان لأن الحكم على الأعيان يجب أن يكون مبني على الثقة والرؤية بالعين وقول أهل العلم فالخبر الذي نقلته حتى إن صح فإنه لا ينبني عليه تكفير_إن كنت تريد به التكفير_ لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان)) فأفاد قوله عليه الصلاة والسلام(حتى تروا) أي يجب أن يكون الأمر مرئي بالعين ويجب أن يكون معلوما ظاهرا عند أهل العلم.
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}.
قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة".
فهذه الآية توجبُ التثبُّتَ والتبيُّنَ عند سماعِ الأخبار ، وتُنكِر –كما ذكر ابن كثير- على من بَادَرُ وسارَعَ في نقلها ونشرها قبل أن يتحققَ من صحتها ، وأرشدت كذلك إلى أمر آخر مهم ؛ وهو أن الأخبار إنما تنقل إلى أولي الأمر من العلماءِ والأمراءِ ، ولا تنقَلُ إلى عامَّةِ الناس لأن النقلَ إلى عامة الناس لا فائدة فيه، وإنما الفائدة في نقله إلى أهل الحلِّ والعقدِ الذين يحسنون فهم الأمور، واستنباط المصالح منها ، ولديهم القدرة على درء المفاسد.
وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع))



نعم هذا الأمر معلوم والله المستعان.

أرأيت أنك تنقل ما هو حجة عليك فها أنت تُقِر بأن انتشار الصوفية في الجزائر كان بسبب الخوارج وانتشارهم في الأرض علوا وفسادا فيها؟ فهل تريد أن تعيد هذا الفكر من جديد وأنت تعلم آثاره التي لا زلنا نذوق مرارتها إلى يومنا هذا؟ والتي منها انتشار الصوفية!!
أقول:
إشادة من نقلت عنه بالصوفية وأهل الخرافات فقد بينا في أكثر من موضوع ومشاركة أن جهادهم إنما كان في أول الأمر فقط لكن لم يكن له أثر يذكر في الثورة بل كانوا عثرة عليها
جاء في كتاب "تاريخ العرب الحديث والمعاصر" تحت عنوان: "المتعاونون مع فرنسا في الجزائر: "وتتألف هذه الفئة من بعض الشباب الذين تثقفوا في المدارس الفرنسية، وقضى الاستعمار على كل صلة لهم بالعروبة، ويضاف إليهم بعض أصحاب الطرق الصوفية الذين أشاعوا الخرافات والبدع، وبثوا روح الانهزامية والسلبية في النضال فاستخدمهم الاستعمار كجواسيس" [ص 373].

ثم يعقب الدكتور "عمر فروخ" بقوله: "من أجل ذلك يجب ألا نستغرب إذا رأينا المستعمرين لا يبخلون بالمال أو التأييد بالجاه للطرق الصوفية.. وكل مندوب سامي أو نائب الملك.. لابد أنه يقدم شيخ الطرق الصوفية في كل مكان، وقد يشترك المستعمر إمعاناً في المداهنة في حلقات الذكر.
1_كلامنا ليس عن حاكم بعينه بل نحن نناقش في مسألة علمية بحتة لا علاقة لها بالحاكم الفلاني أو العلاني فلا تخلطوا بين المسألة العلمية وبين الحكم على الأعيان بارك الله فيكم لأن الحكم على الأعيان مسألة إجتهادية بخلاف الكلام في التنظير.
2_هذا أمر معلوم عند أدنى إنسان في الشارع من حيث العلم والمعرفة ولا ينكره أحد فواقع الحكام معلوم عند القاصي والداني لكن الذي يهمنا هو منهج السلف في التعامل مع هؤلاء الحكام, بل وواقعنا مكرر بكل معنى الكلمة وبيان ذلك:
دعا ثلاثة من الخلفاء -وهم المأمون والمعتصم والواثق- إلى الكفر الصريح!؛ وهو القول بخلق القرآن؛ قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيين: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم... [أن] من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر"اهـ. أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد".

فألزم هؤلاء الخلفاء الناس بذلك الكفر، مع أن قولهم كذب على الله وافتراء عليه، بل وحكم بغير ما انزل الله في التشريع العام –على اصطلاح البعض!-، فهل هناك تبديل للشرع أكبر من ذلك؟!؛ فإن لم يكن هذا تبديل للشرائع وتغيير للأحكام؛ فليس هناك تبديل ألبتة!؛ بل إن هذا أشد أنواع التبديل على الإطلاق كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ}.

فهؤلاء الخلفاء عاقبوا من خالفهم من العلماء بالقتل والضرب والحبس والعزل عن الولايات وأنواع الإهانة!، وقطعوا أرزاق من يخالفهم من بيت المال!، وبرغم كل ذلك؛ لم يقل أحد –من أهل السنة- بسقوط ولايتهم أو الخروج عليهم. بل ثبت عنهم خلاف ذلك كله؛ فكان فعلهم هذا منقبة من أهم مناقبهم التي يرويها عنهم أهل العلم في كتب الاعتقاد وغيرها.

قال حنبل : "اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله [يعني: الإمام أحمد] وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-، ولا نرضي بإمرته ولا سلطانه!؛ فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريحَ بَرٌ، ويُسْتَراحَ من فاجر. وقال ليس هذا [يعني: نزع أيديهم من طاعته] بصواب، هذا خلاف الآثار" اهـ عن "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/196)، وانظر "السنة" للخلال (1/133-134).

قال الشيخ ابن برجس في "معاملة الحكام" ص (9): "فهذه صورة من أروع الصور التي نقلها الناقلون، تبين مدي اهتمام السلف بهذا الباب، وتشرح –صراحة- (التطبيق العملي) لمذهب أهل السنة والجماعة فيه" أهـ.

وفي ذلك يقول شيخ الإسلام -في "مجموع الفتاوى" (7/507-508)-: "مع أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية، ولا كل من قال إنه جهمي كفره، ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم؛ بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة. لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم (((وإمامتهم))) ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم في الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ((ما يراه لأمثالهم من الأئمة)) وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة الله ورسوله في إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا ((جهالاً مبتدعين)) وظلمة فاسقين" أهـ.
إستشهدت لك بالحوار كمثال على أن رئيسنا يرسخ الفكر الصوفي على لسان المتحدث, فرحت تحلل و تناقش و ترد على الكلام كله و خرجت عن القصد المرجو

لا أدري لماذا تتسترون وراء الحجج المكررة في كل مواضيعكم
بالمسألة العلمية و الحكم على الأعيان و التفريق بينهما
الشبهة التي تقعون فيها هي مقارنة حكام هذا الزمان مع حكام القرون السابقة و إسقاط نفس الحكم عليهم

ثم أين هم العلماء الربانيون من أهل السنة الذين قدموا النصح للرئيس في السر أو بمراسلات يحذرونه من هذا الضلال و البدعة ؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 16:37   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
أبا خالد ! الظاهر أنّ المسائل العلمية و النقاش المؤصل لا ينفع معكم

و الدليل عجزكم على الرد عن ما نقله لكم الأخ جمال من ردود علمية مؤصلة بارك الله فيه .

لذا سأجاريك في هذه ! و أنظر كيف ستكون ردة فعلك ؟؟؟

أفهم من نقلك أنّك ترى كفر وليّ أمرنا بوتفليقة ـ رزقه الله البطانة الصالحة التي تعينه على إقامة شرعه ـ لمجرد أنّه حضر إلى ملتقى صوفي .

و أظنّ أنّني لن أختلف معك أنّ الوسط الذي عاش فيه بوتفليقة ، لا يختلف عن الوسط الذي عاش أو يعيش فيه والديك

فبمقارنة بسيطة : هل تستطيع أن تكفّر والداك لأنّهما ترعرعا في وسط مليء بالشركيات و الكفريات ؟؟؟

أنتظر إجابتك !!!
لا تتلاعب بالمفردات لتبعد الشبهة
و ردي على سؤالك:
لا مجاملة في العقيدة
لو أنني رأيت والديا ينفقان أموالهما في البدع و يؤمنان بالشركيات و يدعمان أهلها فلن ابخل عليهم بالنصح و إن رفضا, فسأعمل بقوله تعالى: (و إن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا) لقمان









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 16:58   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
إستشهدت لك بالحوار كمثال على أن رئيسنا يرسخ الفكر الصوفي على لسان المتحدث, فرحت تحلل و تناقش و ترد على الكلام كله و خرجت عن القصد المرجو

1_اشتشهادك هو الخارج عن الموضوع لأننا نتكلم في مسألة علمية بحتة لا علاقة لها لا ببوتفليقة_وفقه الله لكل خير_ ولا بغيره من الحكام فأنت من خرج عن الموضوع وليس أنا.
2_أما عن مناقشتي للكلام الذي نقلته أنت فلا أنكر خروجه عن الموضوع لكنني لا أستطيع أن أترك أي شبهة تمر دون الرد عليها_حسب استطاعتي_ لهذا رددت عليها حتى لا يتأثر الناس بها.والبادئ أظلم!

اقتباس:
لا أدري لماذا تتسترون وراء الحجج المكررة في كل مواضيعكم
بالمسألة العلمية و الحكم على الأعيان و التفريق بينهما
بل أنتم من تتسترون بعدم التفريق بينهما لأن التفريق بين النوع(الفعل) والمعين(الفاعل) والتفريق بين التنظير والتعيين أمر معلوم لدى كل طالب علم!
اقتباس:
الشبهة التي تقعون فيها هي مقارنة حكام هذا الزمان مع حكام القرون السابقة و إسقاط نفس الحكم عليهم

1_لكن كلامنا ليس عن حكام بعينهم ولو راجعت الموضوع لعلمت ذلك إذ أن صاحب الموضوع لم يذكر لا الرئيس بوتفليقة ولا غيره!فناقشوا على قدر الموضوع ولا تخرجوا عنه بارك الله فيكم!
2_لقد تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن حكام هذا الزمن فقال ((
يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).(والحديث مقيد بحديث(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))
""وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي
صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ولا في أهليهم ولا في رعاياهم ... ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم – في غير معصية الله – كما جاء مقيداً في حديث آخر – حتى لو بلغ الأمر إلي ضربك وأخذ مالك، فلا يحملنك ذ لك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم، فإن هذا الجرم عليهم وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة"""من كلام الشيخ عبد السلام برجس رحمه الله.

3_ إن كنت ترى أن الحكام اليوم ظلمة وفسقة ومبتدعة فهذا لا يسقط طاعتهم في غير المعصية ولا يبيح الخروج عليهم في غير الكفر كما دلت الأحاديث النبوية أما إن كنت ترى كفرهم فهذا شأنك أنت وحدك ونحن لسنا ملزمين به لأن مسألة تكفير الأعيان مسألة (اجتهادية) محضة فقد يصيب فيها العالم وقد يخطئ. فإذا كَفّرَ عالمٌ أحدَ الناسِ؛ فإن اجتهاده ذلك لا يلزم غيره من العلماء، ثم إنه قد يصيب في حكمه على ذلك المعين وقد يخطئ. وعليه؛ فلا ضرر مطلقًا من أن يقال: «أخطأ فلان من العلماء في تكفير ذاك المعين»؛ طالما أن المسألة في نطاق الأجر والأجرين (=الاجتهاد السائغ).
فائدة:
ومن هذه الجزئية أذكر فائدة هامة جدًا؛ وهي أن التكفير المعين للحاكم المسلم من قِبَل بعض العلماء لا يستوجب سقوط إمامته؛ فلا تكفي رؤية (بعض) العلماء لكفر الحاكم دون البعض الآخر؛ فإذا علم بعض العلماء كفر الحاكم -لكونهم اطلعوا عليه بطريقة أو بأخرى- دون الآخرين؛ لم يَجُزْ أن يُخْرَجَ عليه منهم. (فيجب) الإجماع في ذلك (=إجماع أهل الحل والعقد). والدليل على ذلك حديث عبادة بن الصامت الذي أخرجه الشيخان في «صحيحيهما»؛ قال: « دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَبَايَعْنَاهُ؛ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا ... أَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ ((إِلا)): [1]- أَنْ تَرَوْا [2]- كُفْرًا [3]- بَوَاحًا [4]- عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ».
فأفاد حرف الواو (=واو الجماعة) في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «تَرَوْا» أنه ينبغي الاجتماع على ذلك - يعني كفر الإمام-. والعلة من ذلك ظاهرة؛ وهي تجنب الفتنة الناشئة عن انقسام الناس إلى مُوَالٍ له ومنازع!؛ فيكون ما لا تحمد عقباه.



اقتباس:
ثم أين هم العلماء الربانيون من أهل السنة الذين قدموا النصح للرئيس في السر أو بمراسلات يحذرونه من هذا الضلال و البدعة ؟
لست عالم حتى تسألني هذا السؤال بل وجهه لأهله وسيجيبونك!
ولا يلزم العالم أن يبرز للناس المستندات التي تثبت اتصاله بالحكام؛ فإن اشتراط إقامة الحجة في تبديع الأعيان من بدهيات مسائل التبديع التي تلقيناها عن هؤلاء العلماء؛ فكيف نظن بهم غير ما تعلمناه منهم. وللعلم فلقد كان للشيخ ابن باز مراسلات عديدة مع الحكام.













رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 17:58   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

بل أنتم من تتسترون بعدم التفريق بينهما لأن التفريق بين النوع(الفعل) والمعين(الفاعل) والتفريق بين التنظير والتعيين أمر معلوم لدى كل طالب علم!

سبق و ذكرت لك أن شيخ الأسلام إبن تيمية وضح أن مسألة التفريق بين كفر الفعل و الفاعل يكون في الأمور الخفية التي تحتاج الى دليل و برهان و ليس في الأمور المشهورة المعلومة من الدين بالضرورة و التي لا يعذر صاحبها بالجهل
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373].










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 18:42   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أين باقي ردك على كلامي-المتعلق بصلب الموضوع- أخي أبو خالد؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
سبق و ذكرت لك أن شيخ الأسلام إبن تيمية وضح أن مسألة التفريق بين كفر الفعل و الفاعل يكون في الأمور الخفية التي تحتاج الى دليل و برهان و ليس في الأمور المشهورة المعلومة من الدين بالضرورة و التي لا يعذر صاحبها بالجهل
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373].



لست أخالفك في هذا أخي أبو خالد لكنه ليس محل بحثنا الآن لأن صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

تنبيه مهم:


((إن كون الشيء من الشرع خفيًا أو ظاهرًا -عند الناس- متوقف على العلم بهذا الشيء، وإن حصول العلم -كما قال أخونا السالم- أمر نسبي يختلف باختلاف الأشخاص والمسائل والأزمنة؛ بل والأمكنة، فقد يكون الشي معلومًا بالضرورة في مكان دون مكان، وزمان دون زمان، وعند شخص دون شخص؛ فالحكم على الشيء أنه من الأمور الظاهرة المعلومة بالضرورة مطلقًا يعد خطأً فادحًا وإن كان ذلك الشيء ظاهرًا في نفسه، معلومًا قطعًا من الإسلام؛ وهذا يظهر من كلام النبي في الأحاديث التي تتناول أشراط الساعة كحديث حذيفة أن النبي قال: «يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا نُسُكٌ وَلا صَدَقَةٌ» فهذه هي أصول الإسلام، تدرس يومًا بعد يوم، ويخفى كثير من أمورها بتقدم الأيام حتى تصبح كلها -في نهاية الأمر- في طي النسيان!.

ويتزايد ذلك الأمر -
الجهل بالمعلوم من الدين بالضرورة- بتقدم الزمان، وقبض العلماء وانتشار الجهل، كما أخبر بذلك النبي بقوله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ؛ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا؛ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا؛ فَسُئِلُوا؛ فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ؛ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»

ولا أدل -في واقعنا- على هذا الأمر من اعتبار (بعض) العوام! دين النصارى من الأديان المقبولة عند الله، وكذلك اعتبار بعضهم أخوة النصارى!، وكذلك اعتبار بعضهم أن النصارى مؤمنين!. وكذلك وقوع كثير من العوام في أمور الشرك الظاهرة!؛ كالاستغاثة بغير الله، والطواف بقبور الصالحين؛ بل والسجود لها أحيانًا!؛ مع أن هذه الأشياء من القطعيات المعلومة بالضرورة من دين الله.

ولقد وقفت على درة من درر شيخ الإسلام تؤيد ما قررتُ هنا؛ إذ يقول رحمه الله -كما في «مجموع الفتاوى» (19/ 209)-:
«فإن كثيرا من المسائل العملية عليها أدلة قطعية عند من عرفها وغيرهم لم يعرفها وفيها ما هو قطعي بالإجماع كتحريم المحرمات ووجوب الواجبات الظاهرة ثم
((لو أنكرها الرجل بجهل وتأويل لم يكفر حتى تقام عليه الحجة))؛ كما أن جماعة استحلوا شرب الخمر على عهد عمر منهم قدامة [أي: ابن مظعون] ورأوا أنها حلال لهم ؛ ولم تكفرهم الصحابة حتى بينوا لهم خطأهم فتابوا ورجعوا.
وقد كان على عهد النبي طائفة أكلوا بعد طلوع الفجر حتى تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؛ ولم يؤثمهم النبي فضلا عن تكفيرهم وخطؤهم قطعي ... وفي زماننا لو أسلم قوم في بعض الأطراف ولم يعلموا بوجوب الحج أو لم يعلموا تحريم الخمر لم يحدوا على ذلك وكذلك
((لو نشئوا بمكان جهل)).
وقد زنت على عهد عمر امرأة فلما أقرت به قال عثمان: إنها لتستهل به استهلال من لا يعلم أنه حرام. فلما تبين للصحابة أنها لا تعرف التحريم لم يحدوها واستحلال الزنا خطأ قطعا. ...
فمن قال: إن المخطئ في مسألة قطعية أو ظنية يأثم؛((فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع القديم))...؛ فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي بحسب حال المعتقدين ليس هو وصفا للقول في نفسه؛ فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صدقه عنده وغيره لا يعرف ذلك لا قطعا ولا ظنا؛ ... فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة وبحسب قدرته على الاستدلال والناس يختلفون في هذا وهذا.
فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة ملازمة للقول المتنازع فيه حتى يقال: كل من خالفه قد خالف القطعي بل هو صفة لحال الناظر المستدل المعتقد وهذا مما يختلف فيه الناس»
انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية)) (1).

--------------------
(1) من كلام أستاذنا الفاضل أبي رقية الذهبي وفقه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 18:44   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أين باقي ردك على كلامي-المتعلق بصلب الموضوع- أخي أبو خالد؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
سبق و ذكرت لك أن شيخ الأسلام إبن تيمية وضح أن مسألة التفريق بين كفر الفعل و الفاعل يكون في الأمور الخفية التي تحتاج الى دليل و برهان و ليس في الأمور المشهورة المعلومة من الدين بالضرورة و التي لا يعذر صاحبها بالجهل
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373].



لست أخالفك في هذا أخي أبو خالد لكنه ليس محل بحثنا الآن لأن صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

تنبيه مهم:


((إن كون الشيء من الشرع خفيًا أو ظاهرًا -عند الناس- متوقف على العلم بهذا الشيء، وإن حصول العلم -كما قال أخونا السالم- أمر نسبي يختلف باختلاف الأشخاص والمسائل والأزمنة؛ بل والأمكنة، فقد يكون الشي معلومًا بالضرورة في مكان دون مكان، وزمان دون زمان، وعند شخص دون شخص؛ فالحكم على الشيء أنه من الأمور الظاهرة المعلومة بالضرورة مطلقًا يعد خطأً فادحًا وإن كان ذلك الشيء ظاهرًا في نفسه، معلومًا قطعًا من الإسلام؛ وهذا يظهر من كلام النبي في الأحاديث التي تتناول أشراط الساعة كحديث حذيفة أن النبي قال: «يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا نُسُكٌ وَلا صَدَقَةٌ» فهذه هي أصول الإسلام، تدرس يومًا بعد يوم، ويخفى كثير من أمورها بتقدم الأيام حتى تصبح كلها -في نهاية الأمر- في طي النسيان!.

ويتزايد ذلك الأمر -
الجهل بالمعلوم من الدين بالضرورة- بتقدم الزمان، وقبض العلماء وانتشار الجهل، كما أخبر بذلك النبي بقوله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ؛ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا؛ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا؛ فَسُئِلُوا؛ فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ؛ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»

ولا أدل -في واقعنا- على هذا الأمر من اعتبار (بعض) العوام! دين النصارى من الأديان المقبولة عند الله، وكذلك اعتبار بعضهم أخوة النصارى!، وكذلك اعتبار بعضهم أن النصارى مؤمنين!. وكذلك وقوع كثير من العوام في أمور الشرك الظاهرة!؛ كالاستغاثة بغير الله، والطواف بقبور الصالحين؛ بل والسجود لها أحيانًا!؛ مع أن هذه الأشياء من القطعيات المعلومة بالضرورة من دين الله.

ولقد وقفت على درة من درر شيخ الإسلام تؤيد ما قررتُ هنا؛ إذ يقول رحمه الله -كما في «مجموع الفتاوى» (19/ 209)-:
«فإن كثيرا من المسائل العملية عليها أدلة قطعية عند من عرفها وغيرهم لم يعرفها وفيها ما هو قطعي بالإجماع كتحريم المحرمات ووجوب الواجبات الظاهرة ثم
((لو أنكرها الرجل بجهل وتأويل لم يكفر حتى تقام عليه الحجة))؛ كما أن جماعة استحلوا شرب الخمر على عهد عمر منهم قدامة [أي: ابن مظعون] ورأوا أنها حلال لهم ؛ ولم تكفرهم الصحابة حتى بينوا لهم خطأهم فتابوا ورجعوا.
وقد كان على عهد النبي طائفة أكلوا بعد طلوع الفجر حتى تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؛ ولم يؤثمهم النبي فضلا عن تكفيرهم وخطؤهم قطعي ... وفي زماننا لو أسلم قوم في بعض الأطراف ولم يعلموا بوجوب الحج أو لم يعلموا تحريم الخمر لم يحدوا على ذلك وكذلك
((لو نشئوا بمكان جهل)).
وقد زنت على عهد عمر امرأة فلما أقرت به قال عثمان: إنها لتستهل به استهلال من لا يعلم أنه حرام. فلما تبين للصحابة أنها لا تعرف التحريم لم يحدوها واستحلال الزنا خطأ قطعا. ...
فمن قال: إن المخطئ في مسألة قطعية أو ظنية يأثم؛((فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع القديم))...؛ فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي بحسب حال المعتقدين ليس هو وصفا للقول في نفسه؛ فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صدقه عنده وغيره لا يعرف ذلك لا قطعا ولا ظنا؛ ... فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة وبحسب قدرته على الاستدلال والناس يختلفون في هذا وهذا.
فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة ملازمة للقول المتنازع فيه حتى يقال: كل من خالفه قد خالف القطعي بل هو صفة لحال الناظر المستدل المعتقد وهذا مما يختلف فيه الناس»
انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية)) (1).

--------------------
(1) من كلام أستاذنا الفاضل أبي رقية الذهبي وفقه الله.











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 10:52   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أين باقي ردك على كلامي-المتعلق بصلب الموضوع- أخي أبو خالد؟!


لست أخالفك في هذا أخي أبو خالد لكنه ليس محل بحثنا الآن لأن صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

يا أخي الفاضل جمال
ألا ترى أن الموضوع كله يلمح عن حرمة الخروج على الحكام ؟ و المبتدعة المقصود ذكرهم في الموضوع هم من خرجوا لإسقاط الحكام ؟ أم أنك لم تنتبه لمصدر الكلام في أخر الموضوع ؟
نعود للحديث عن البدعة ...

كنت أود أن أقول أن جل الحكام على ظلمهم و جورهم و تعطيلهم لأحكام الشريعة الأسلامية, هم مبتدعة و أهل بدعة فزيارة قبور الأولياء و الصالحين و معظم خرافات الصوفية و القادرية المنتشرة في البلدان العربية تجري برعاية و حماية الحكام و بتخصيص أموال طائلة لهذه الشركيات لدعمهم و نشر معتقداتهم. فهل تنكر هذا ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 12:56   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
يا أخي الفاضل جمال
ألا ترى أن الموضوع كله يلمح عن حرمة الخروج على الحكام ؟



نغم لا يجوز الخروج عن الحكام إلا إذا كفروا ويجب طاعتهم إلا إذا أمروا بمعصية! هل تخالف هذه النفطة؟

اقتباس:
و المبتدعة المقصود ذكرهم في الموضوع هم من خرجوا لإسقاط الحكام ؟ أم أنك لم تنتبه لمصدر الكلام في أخر الموضوع ؟

نعم والعالم المبتدع أضر على المسلمين والإسلام من الحاكم المبتدع لأن أهل علماء البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.


نع
اقتباس:
ود للحديث عن البدعة ...
كنت أود أن أقول أن جل الحكام على ظلمهم و جورهم و تعطيلهم لأحكام الشريعة الأسلامية, هم مبتدعة و أهل بدعة فزيارة قبور الأولياء و الصالحين و معظم خرافات الصوفية و القادرية المنتشرة في البلدان العربية تجري برعاية و حماية الحكام و بتخصيص أموال طائلة لهذه الشركيات لدعمهم و نشر معتقداتهم. فهل تنكر هذا ؟

يا أخي لا أحد أنكر هذا فواقع الحكام أمر معلوم لا خلاف فيه لكن ما دخل هذا في موضوعنا ؟!
صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 13:27   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
كرب و بلاء
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة



نغم لا يجوز الخروج عن الحكام إلا إذا كفروا ويجب طاعتهم إلا إذا أمروا بمعصية! هل تخالف هذه النفطة؟


نعم والعالم المبتدع أضر على المسلمين والإسلام من الحاكم المبتدع لأن أهل علماء البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.


نع
يا أخي لا أحد أنكر هذا فواقع الحكام أمر معلوم لا خلاف فيه لكن ما دخل هذا في موضوعنا ؟!
صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

[/right]
بارك الله فيكم يا أخ جمال

محاورة شيقة تخلوا من أي تعصب جزاكم الله خير

واصل أخي جمال واصل أنار الله دربك و طريقك بالنور و فكّ عقدة من لسانك و فقهك في الدين أمين ربّ العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 14:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله
أخي جمال بارك الله فيك القول بأن أهل البدع أشر من الولاة الظلمة هل هو قول مطلق أم يكتنفه تفصيل ؟!
فإن قلت يكتفنه التفصيل فما هو وما هو وجهه؟ فالموضع محتاج إلى تحرير وتدقيق !
وإن قلت هو مطلق !
فكيف تفعل مع الحاكم الظالم المبتدع الذي يمكن لأهل البدع وينصرهم في سبيل إفشاء تلك البدع ؟!
وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)
والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:31   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة

الحمد لله
أخي جمال بارك الله فيك القول بأن أهل البدع أشر من الولاة الظلمة هل هو قول مطلق أم يكتنفه تفصيل ؟!
فإن قلت يكتفنه التفصيل فما هو وما هو وجهه؟ فالموضع محتاج إلى تحرير وتدقيق !
وإن قلت هو مطلق !
فكيف تفعل مع الحاكم الظالم المبتدع الذي يمكن لأهل البدع وينصرهم في سبيل إفشاء تلك البدع ؟!
وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : (من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)
والله الموفق


أخي الفاضل أنا قلت أضر يعني ضررهم أكبر من الحكام الظلمة ولا شك أن الأمر فيه تفصيل فالمقصود بهم الحكام المسلمين الظلمة والفسقة لا الكفار.. والمبتدع غني عن التعريف.

وقد بينت ظابط تفصيل ذلك كما في قولي((لأن أهل علماء البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.)).

اقتباس:
فكيف تفعل مع الحاكم الظالم المبتدع الذي يمكن لأهل البدع وينصرهم في سبيل إفشاء تلك البدع ؟!
هذه الحجة لي لا علي لأن هذا الحاكم لو كان له أثر عند الناس وفي نفوسهم لما احتاج ليمكن لأهل البدع وينصرهم إذ لما علم هذا الحاكم بأن الناس تغتر بالمتلبسين بالعلم(=أهل البدع) نصرهم ومكن لهم فكانوا ضررا على المسلمين أكثر من الحاكم نفسه.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 15:46   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله

أخي جمال بارك الله فيك
الحاكم المسلم المبتدع الذي يُمكن لأهل البدع هو أضر على المسلمين من أهل البدع أنفسهم.
هل توافقني على هذا القول ؟!

والله الموفق









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المبتدعة, المسلمين, العلمانيين, العملة, والولاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc