طريقة التدريس بوضعية مشكل - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طريقة التدريس بوضعية مشكل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-24, 20:31   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
jamel6510
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

serdouk , si vous avez du temps, allez lire : philippe perenoud,merçi pour ce que vous avez postez, c'est interessant.









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 20:32   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
باحث عن المعرفة
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية باحث عن المعرفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية طيبة
وضعية مشكل هي من الطرق النشيطة التي اعتمدتها النظم التربوية الحديثة و خاصة في الولايايات المتحدة الامريكية ، و تكون ذات فعالية خاصة في المواد العلميةكالرياضيات و الفيزياء و العلوم التجريبية ، و تنص هذه الطريقة على ان يقوم المعلم أو الأستاذ باختيار المشكلة التي يرى أنها ستحقق كفاءة المتعلم المستهدفة والهدف من هذه العملية هو زيادة الدافعية لدى المتعلم ، و "استمتاعه بالتعلم" ، كما يشترط في المشكل أن يكون مرتبط بواقع التلميذ المعاش ، وهذا ما ينتظر من المدرسة الحديثة القيام به أي ان تربط المتعلم على الدوام بمجتمعه هذا ما يسمى ب " socialisation de l ecole " .
أما عن الأهداف هذه الطريقة فهي ترفع من دافعية المتعلم ، و تزوده بالتفكير المنهجي و العلمي في حل المشكلات ، كما تسهم في ربط العلم و المعرفة بواقع المجتمع ...
وهناك من الطرق النشيطة الأخرى ما تحقق أهدافا أخرى ، كطريقة التعلم بالفعل أو بالحركة "learning by doing"
أما عن طريقة و أمثلة تطبيقها فيمكنك الرجوع الى كتب مناهج التدريس الجديدة ........









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 20:44   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حسين 0021
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسين 0021
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث عن المعرفة مشاهدة المشاركة
تحية طيبة
وضعية مشكل هي من الطرق النشيطة التي اعتمدتها النظم التربوية الحديثة و خاصة في الولايايات المتحدة الامريكية ، و تكون ذات فعالية خاصة في المواد العلميةكالرياضيات و الفيزياء و العلوم التجريبية ، و تنص هذه الطريقة على ان يقوم المعلم أو الأستاذ باختيار المشكلة التي يرى أنها ستحقق كفاءة المتعلم المستهدفة والهدف من هذه العملية هو زيادة الدافعية لدى المتعلم ، و "استمتاعه بالتعلم" ، كما يشترط في المشكل أن يكون مرتبط بواقع التلميذ المعاش ، وهذا ما ينتظر من المدرسة الحديثة القيام به أي ان تربط المتعلم على الدوام بمجتمعه هذا ما يسمى ب " socialisation de l ecole " .
أما عن الأهداف هذه الطريقة فهي ترفع من دافعية المتعلم ، و تزوده بالتفكير المنهجي و العلمي في حل المشكلات ، كما تسهم في ربط العلم و المعرفة بواقع المجتمع ...
وهناك من الطرق النشيطة الأخرى ما تحقق أهدافا أخرى ، كطريقة التعلم بالفعل أو بالحركة "learning by doing"
أما عن طريقة و أمثلة تطبيقها فيمكنك الرجوع الى كتب مناهج التدريس الجديدة ........
شكرا اخي الكريم على المساهمة ومزيدا من الاسهامات









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 21:01   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
jamel6510
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

....et la finalité de cette approche( par competences) est la formation de citoyens librent de faits , de gestes et de pensées bien sur.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 21:09   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
حسين 0021
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسين 0021
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamel6510 مشاهدة المشاركة
....et la finalité de cette approche( par competences) est la formation de citoyens librent de faits , de gestes et de pensées bien sur.
مشكور اخي الكريم
ولكن نحن في الرياضيات يبرز كثيرا المشكل المفتوح وهو غير موجود على علمي في طريقة المقاربة بالكفاءات









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 23:06   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
courpassion
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين 0021 مشاهدة المشاركة
شكرا على هذه المعلومات بوركت اخي وارجو المزيد من الاثراء
الا انني لم افهم لا توجد طريقة تسمى المقاربة بالكفاءات وانا كاستاذ رياضيات حضرت ندوات عديدة مع السيد المفتش عنوانها هكذا
هناك خلط في التسمية
هناك طرق التدريس المعروفة مثل الطريقة الالقائية الطريقة الاستقرائية الاستنباطية والحوارية
وهناك الطريقة النشيطة التي هي ثمرة كل الطرق
هناك أيضا طريقة حل المشكلات ولكن ما فهمت انك تتحدث عنه هو وضعية مشكلة والتي تكون في بداية الدرس
الطريقة هي جزءؤ من العدة البيداغوجية والمكونة في العادة من : المعرفة + الطريقة + الوسيلة المعلم الكفء هو الذي يتحكم في طرق التدريس ويستعمل أنسبها للدرس كي يحقق الكغفاءات التي يستهدفها









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-24, 23:07   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
courpassion
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

إذن هناك طريقة حل المشكلات وهناك وضعية مشكلة التي تكون في بداية اي درس










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 12:23   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
دواء العي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

خي حسين أوجز لك المفاهيم حول هذا الإشكال
إن المناهج الجديدة بنيت على قاعدة التدريس بالكفاءات وهذه الأخيرة يقتضي تطبيقها جملة من العناصر انطلاقا من المضامين طرائق التدريس وأساليب التقويم
والوضعية المشكلة في حقيقة الأمر طريقة من طرق بناء المعرفة لدى المتعلم فهي تجعل المتعلم يجند المكتسبات القبلية لتجاوز ما يسمى بتحدي المشكل ، حيث أنها تمثل وضعية استنفار لجميع المعارف والمهارات والوسائل المتاحة قصد إيجاد الحلول وفق منهجيات واضحة ، وأنها ذات دلالة لدى المتعلم لا يمكن تجاوزها بسهولة بمعنى أنها تتعدى السؤال أو التطبيق المباشر أو التمرين المتعارف عليه غلى اتخاذ جملة من الفرضيات وووسائل الإنجاز واقتراح الحلول ثم تعميم الحكم.
أرجو أن أكون قد أزلت بعض الغموض في كون الوضعية المشكلةإحدى طرائق التعلم النشط المؤدية في النهاية إلى تحقيق كفاءة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 15:11   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
حسين 0021
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسين 0021
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دواء العي مشاهدة المشاركة
خي حسين أوجز لك المفاهيم حول هذا الإشكال
إن المناهج الجديدة بنيت على قاعدة التدريس بالكفاءات وهذه الأخيرة يقتضي تطبيقها جملة من العناصر انطلاقا من المضامين طرائق التدريس وأساليب التقويم
والوضعية المشكلة في حقيقة الأمر طريقة من طرق بناء المعرفة لدى المتعلم فهي تجعل المتعلم يجند المكتسبات القبلية لتجاوز ما يسمى بتحدي المشكل ، حيث أنها تمثل وضعية استنفار لجميع المعارف والمهارات والوسائل المتاحة قصد إيجاد الحلول وفق منهجيات واضحة ، وأنها ذات دلالة لدى المتعلم لا يمكن تجاوزها بسهولة بمعنى أنها تتعدى السؤال أو التطبيق المباشر أو التمرين المتعارف عليه غلى اتخاذ جملة من الفرضيات وووسائل الإنجاز واقتراح الحلول ثم تعميم الحكم.
أرجو أن أكون قد أزلت بعض الغموض في كون الوضعية المشكلةإحدى طرائق التعلم النشط المؤدية في النهاية إلى تحقيق كفاءة.
بوركت و أقنعت شكرا جزيلا









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 15:12   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
farid1982
عضو متألق
 
الصورة الرمزية farid1982
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.اخي الكريم.لم تدخل المقاربة بالكفايات صفوف المتعلمين. نحن نعمل بالاهداف الاجرائية.والبعض بالمحتوى










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 19:42   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
دواء العي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا شكر على واجب أخي الكريم...............جزاك الله وجزانا










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 19:47   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
دواء العي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي farid 1982
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أوضح نقطة بسيطة فقط ألا وهي أن التدريس بالكفاءات تعدى التدريس بالأهداف ومن ثم المضامين حيث أصبح الهدف الإجرائي القابل للملاحظة والقياس مؤشرا للكفاءة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 20:41   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
drid
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

نموذج من تدريس "المهارات اللغوية"


أولاً: ما المقصود بالتعليم عن طريق حلّ المشكلات ؟

أن يطرح المدرّس مشكلة هامة ورئيسية على الطلاّب للبحث عن حلّها عن طريق مصادر التعلّم المختلفة ، يتخلل ذلك متابعة مستمرّة من المدرّس مقرونة بتوجيه فني ينتهي بحلّ هذه المشكلة .

يعود استخدام هذا الأسلوب في التعليم إلى حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي وكان تطبيقه على طلبة الكليات والمعاهد التي تدرّس الطب ، ثمّ انتقل إلى مساقات الثقافة العامة ومنها النقد الأدبي والتحليل . وهو الآن يطبق بشكل واسع في جامعات ومعاهد ومدارس الدول الغربية ، وعلى نطاق واسع . . وقد ثبت بالتجربة العملية أنّ هذا النظام يناسب مختلف المجالات الدراسية وهو ضرورة ملحّة في القرن الحادي والعشرين ، لما له من أثر في مساعدة الطالب على مواجهة المشكلات التي قد تستجدّ نتيجة التقدّم الهائل في التكنولوجيا .

يعود هذا المنهج إلى ( John Dewey ) ووفقا لهذا المنهج يستطيع المدرّس أن يرشد الطلبة إلى التعلّم ، ويزيد من قدرتهم على الاعتماد على النفس ويقّلل من أهمية الكتاب المقرر ليكون أحد مصادر المعرفة فقط وليس المصدر الوحيد .وبذلك ينتقل الدور من المدرّس إلى الطالب ( داخل الفصل )

والمدارس التي تستعمل أسلوب التعليم الفعّال النشط تصبح أكثر مرونة وتعطي الحرية للمدرّس والطالب كي يصمّموا مساقاتهم الخاصة ، وهم يستطيعون أن يعرفوا كيف يوجهون الطلبة إلى حلّ المشكلات والقدرة على النقد والتحليل المعلل واكتساب المهارات المطلوبة للبحث عن حلول للمشكلات المطروحة . ويجب أن نذكر هنا أنّ الهدف من هذا ليس إيجاد الحلّ الأمثل للمشكلة وإنما لتدريب الطلبة على فهم المشكلات والاعتماد على النفس في حلّها ، وذلك من أجل القدرة على التعامل مع المشكلات التي تعرض لهم مستقبلاً سواء في مجال العمل أم في مجالات الحياة المختلفة .

تجربتي في هذا المجال :

نظراً لإيماني بأهمية اتباع منهج التعلّم الذاتي ، وذلك من خلال إرشاد الطلبة إلى إعداد البحوث والمشروعات الجماعية ، والتعليم من خلال المجموعات والمناقشة الجماعية وحفزهم على التفكير الناقد فقد حاولت اختيار موقف تعليميّ قابل للتنفيذ في المدارس بعد أن كنت قد جرّبته على طلبتي في المرحلة الجامعية الأولى ، وذلك في إطار تنمية المهارات اللغوية المختلفة ، والقدرة على النقد الأدبي وتحليل النصوص ، من خلال اطّلاعي على بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبحوث وخلاصة تجاربهم في هذا المجال . وكانت لهذه الطريقة آثار إيجابية واضحة . وقد اخترت فن القصة ( القصيرة ) نموذجاً للتدريب على حلّ المشكلات .

الخطوات المتبعة :

اختيار مجموعة من القصص القصيرة ذات مواصفات معينة ، وكنت قد تعاملت مع ثلاثة أشكال من هذه القصص :

قصص ذات نهايات مفتوحة ، يترك للطلبة إكمالها عن طريق الإفادة من المعطيات مثل الشخوص ،والمكان ، والزمان ، والأحداث ،والعلاقات ، والأرقام ، وما بين السطور من المعاني . كلّ ذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة عن طريق إيجاد المفردات المناسبة وصياغة جمل وتراكيب جديدة ، وزيادة القدرة على النقد والتحليل الأدبي .

قصص قصيرة تحتوي على جانب غامض ، يترك للطلبة محاولة تفسير الغموض ، وإيجاد حلول منطقية للمشكلات الموجودة فيها اعتماداً على المعطيات الواردة في النقطة السابقة .

قصص قصيرة عادية كاملة : يطلب من الطلبة اقتراح نهاية مختلفة لها مع محاولة تعليل وتفسير النهاية المقترحة .

مشكلة اجتماعية من خلال أحد الدروس المقالية ، والبحث عن حلول لهذه المشكلة عند الطالبات .

يراعى في اختيار هذه القصص أن تكون قصيرة ، وذات موضوعات مثيرة ومشوّقة ، وقريبة من واقع الطلبة ، والبيئة المحيطة ، وأن تكون ذات أحداث متشعبة ، فيها بعض المواقف الغامضة أو المشكلة بالنسبة للقارئ العادي ، من أجل شحذ الأذهان .

الإجراءات :

تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ( 5 طلاب في المتوسط )

توزيع القصة مطبوعة على طلاب الفصل جميعاً .

يطلب من الطلبة قراءة القصة بشكل فردي قراءة صامتة في حدود عشر دقائق .

تكلّف المجموعات بتحديد المشكلة .

" " بتصنيف المشكلة ( ضمن أيّ نوع من المشكلات )

" " ببدء البحث عن حلول مقترحة لحلّ المشكلة .

تدوّن الحلول في أوراق

في هذه الأثناء يكون دور المدرّس مقتصراً على المشاهدة وضبط الفصل حتى لا يحدث نوع من الفوضى التي تمنع الطلبة من التركيز .

ملاحظة مهمة : على المدرّس أن ينبه الطلبة منذ البداية على عدم طرح الأسئلة لأنهم لن يتلقوا أية إجابة .

يُعطى الطلبة الوقت الكافي لتحديد أبعاد المشكلة ، ووضع مقترحات لحلّها ، وأخيراً يتمّ تجميع الإجابات ، وتطرح للمناقشة الجماعية .

وبذلك تكون الأهداف المطلوبة قد تحققت ، فالطالب يقرأ ويفكّر ويتحدّث ويناقش ويكتب ، ونستطيع من خلال ذلك التركيز على المهارات اللغوية وتنميتها .

ملحوظة : قدّمت ورقة العمل هذه في إحدى ورش العمل لمعلمات المرحلة المتوسطة والثانوية .


منقول










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 21:22   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
حسين 0021
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حسين 0021
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة drid مشاهدة المشاركة
نموذج من تدريس "المهارات اللغوية"


أولاً: ما المقصود بالتعليم عن طريق حلّ المشكلات ؟

أن يطرح المدرّس مشكلة هامة ورئيسية على الطلاّب للبحث عن حلّها عن طريق مصادر التعلّم المختلفة ، يتخلل ذلك متابعة مستمرّة من المدرّس مقرونة بتوجيه فني ينتهي بحلّ هذه المشكلة .

يعود استخدام هذا الأسلوب في التعليم إلى حوالي منتصف الستينات من القرن الماضي وكان تطبيقه على طلبة الكليات والمعاهد التي تدرّس الطب ، ثمّ انتقل إلى مساقات الثقافة العامة ومنها النقد الأدبي والتحليل . وهو الآن يطبق بشكل واسع في جامعات ومعاهد ومدارس الدول الغربية ، وعلى نطاق واسع . . وقد ثبت بالتجربة العملية أنّ هذا النظام يناسب مختلف المجالات الدراسية وهو ضرورة ملحّة في القرن الحادي والعشرين ، لما له من أثر في مساعدة الطالب على مواجهة المشكلات التي قد تستجدّ نتيجة التقدّم الهائل في التكنولوجيا .

يعود هذا المنهج إلى ( john dewey ) ووفقا لهذا المنهج يستطيع المدرّس أن يرشد الطلبة إلى التعلّم ، ويزيد من قدرتهم على الاعتماد على النفس ويقّلل من أهمية الكتاب المقرر ليكون أحد مصادر المعرفة فقط وليس المصدر الوحيد .وبذلك ينتقل الدور من المدرّس إلى الطالب ( داخل الفصل )

والمدارس التي تستعمل أسلوب التعليم الفعّال النشط تصبح أكثر مرونة وتعطي الحرية للمدرّس والطالب كي يصمّموا مساقاتهم الخاصة ، وهم يستطيعون أن يعرفوا كيف يوجهون الطلبة إلى حلّ المشكلات والقدرة على النقد والتحليل المعلل واكتساب المهارات المطلوبة للبحث عن حلول للمشكلات المطروحة . ويجب أن نذكر هنا أنّ الهدف من هذا ليس إيجاد الحلّ الأمثل للمشكلة وإنما لتدريب الطلبة على فهم المشكلات والاعتماد على النفس في حلّها ، وذلك من أجل القدرة على التعامل مع المشكلات التي تعرض لهم مستقبلاً سواء في مجال العمل أم في مجالات الحياة المختلفة .

تجربتي في هذا المجال :

نظراً لإيماني بأهمية اتباع منهج التعلّم الذاتي ، وذلك من خلال إرشاد الطلبة إلى إعداد البحوث والمشروعات الجماعية ، والتعليم من خلال المجموعات والمناقشة الجماعية وحفزهم على التفكير الناقد فقد حاولت اختيار موقف تعليميّ قابل للتنفيذ في المدارس بعد أن كنت قد جرّبته على طلبتي في المرحلة الجامعية الأولى ، وذلك في إطار تنمية المهارات اللغوية المختلفة ، والقدرة على النقد الأدبي وتحليل النصوص ، من خلال اطّلاعي على بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبحوث وخلاصة تجاربهم في هذا المجال . وكانت لهذه الطريقة آثار إيجابية واضحة . وقد اخترت فن القصة ( القصيرة ) نموذجاً للتدريب على حلّ المشكلات .

الخطوات المتبعة :

اختيار مجموعة من القصص القصيرة ذات مواصفات معينة ، وكنت قد تعاملت مع ثلاثة أشكال من هذه القصص :

قصص ذات نهايات مفتوحة ، يترك للطلبة إكمالها عن طريق الإفادة من المعطيات مثل الشخوص ،والمكان ، والزمان ، والأحداث ،والعلاقات ، والأرقام ، وما بين السطور من المعاني . كلّ ذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة عن طريق إيجاد المفردات المناسبة وصياغة جمل وتراكيب جديدة ، وزيادة القدرة على النقد والتحليل الأدبي .

قصص قصيرة تحتوي على جانب غامض ، يترك للطلبة محاولة تفسير الغموض ، وإيجاد حلول منطقية للمشكلات الموجودة فيها اعتماداً على المعطيات الواردة في النقطة السابقة .

قصص قصيرة عادية كاملة : يطلب من الطلبة اقتراح نهاية مختلفة لها مع محاولة تعليل وتفسير النهاية المقترحة .

مشكلة اجتماعية من خلال أحد الدروس المقالية ، والبحث عن حلول لهذه المشكلة عند الطالبات .

يراعى في اختيار هذه القصص أن تكون قصيرة ، وذات موضوعات مثيرة ومشوّقة ، وقريبة من واقع الطلبة ، والبيئة المحيطة ، وأن تكون ذات أحداث متشعبة ، فيها بعض المواقف الغامضة أو المشكلة بالنسبة للقارئ العادي ، من أجل شحذ الأذهان .

الإجراءات :

تقسيم الفصل إلى مجموعات صغيرة ( 5 طلاب في المتوسط )

توزيع القصة مطبوعة على طلاب الفصل جميعاً .

يطلب من الطلبة قراءة القصة بشكل فردي قراءة صامتة في حدود عشر دقائق .

تكلّف المجموعات بتحديد المشكلة .

" " بتصنيف المشكلة ( ضمن أيّ نوع من المشكلات )

" " ببدء البحث عن حلول مقترحة لحلّ المشكلة .

تدوّن الحلول في أوراق

في هذه الأثناء يكون دور المدرّس مقتصراً على المشاهدة وضبط الفصل حتى لا يحدث نوع من الفوضى التي تمنع الطلبة من التركيز .

ملاحظة مهمة : على المدرّس أن ينبه الطلبة منذ البداية على عدم طرح الأسئلة لأنهم لن يتلقوا أية إجابة .

يُعطى الطلبة الوقت الكافي لتحديد أبعاد المشكلة ، ووضع مقترحات لحلّها ، وأخيراً يتمّ تجميع الإجابات ، وتطرح للمناقشة الجماعية .

وبذلك تكون الأهداف المطلوبة قد تحققت ، فالطالب يقرأ ويفكّر ويتحدّث ويناقش ويكتب ، ونستطيع من خلال ذلك التركيز على المهارات اللغوية وتنميتها .

ملحوظة : قدّمت ورقة العمل هذه في إحدى ورش العمل لمعلمات المرحلة المتوسطة والثانوية .


منقول
"وقل رب زدني علما"
شكرا اخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-25, 21:41   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
حسنات21
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقال قديما " الحاجة ام الاختراع " و يقال حديثا "المشكلة ام التعليم " فالطفل يتعلم عن طريق المشكلات و ذلك بان نضع التلميذ في مشكلة معينة و نصورها له بدقة و ندخله فيها شيئا فشيئا حتى يشعر انها مشكلته بالذات و حين يريد التخلص من هذه المشكلة فان ما يتلقاه من معلومات يكون حلا طبيعيا لمشكلته و مخرجامنها , فيقبل على التعليم بتلقائية بدون ارغام . و لكن هذه الطريقة غير صالحة لجميع المواد فيمكن الاستعانة بالطريقة الحوارية الاستجوابية و التي تقوم على السؤال والجواب و المناقشة و ذلك في انشطة التعبير










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشكل, التدريس, بوضعية, طريقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc