اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti
السلام عليكم ما زال الاخوان يتقاتلون فيما بينهم والجميع يضحك عليهم خاصة الاعداء ويتكلمون عن الشهادات والخبرة فى قطاع التربية وتناسوا انه فى القطاعات الاخرى التابعة للوظيفة العمومية انه لا مكانة للشهادة اصلا ويعملون بالخبرة وفقط ولدينا امثلة كثيرة لمن يريد ان يتعرف عليها نزوده بها لاننا على علم بذلك ولا تخفى على احد. حتى بعض الاطارات السامية فى الدولة لا يحملون اى شهادة علمية سوى شهادة الميلاد. فلماذا نحن المعلمون والاساتذة يتعاملون معنا بهذه الطريقة الخاصة و مجبرون على الحصول على شهادة عليا وترمى الاقدمية فى المزبلة ؟ الى تعادل الاقدمية التى تفوق 20 سنة مثلا الليسانس فى الاختصاص ؟ فى الاشهر القليلة القادمة ستمنح لنا شهادة الليسانس وسنرى القيمة التى ستعطى لها الوزارة الوصية. هذه بعض الاشكالات المطروحة على رجال التربية من طرف الوزارة الوصية والتى لا فائدة فيها لاننا نعرف كم من معلم بسيط تخرجت على ايديه اطارات سامية تتربع اعلى مراتب القطاعات ولا توجد لديه اى شهادة علمية ولا تكوين فى المعاهد بل الاكتفاء ببعض الاحزاب من كتاب الله التى لا تتعدى فى غالب الاحيا 10 او 15 حفظها فى مدرسة قرانية تقليدية !!! لماذا اصبحت لا تعطى القيمة للاقدمية وتجاهلت وزارة التربية الدور الذى لعبه اغلبية المعلمين والاساتذة القدماء الذين تفوق اقدميتهم 20 او 30 سنة خاصة الذين دخلوا ميدان التعليم بعد الاستقلال مباشرة او من بداية السبعينيات الى منتصف الثمانينيات عندما كانت الوزارة فى حاجة ماسة اليهم عندما كان مستوى الابتدائى فى الجزائر هو نفسه فى فرنسا وكان بامكان حامل مستوى السنة الرابعة متوسط ان يتكون تقنيا ساميا او حتى مهندسا فى العديد من المعاهد الوطنية وعلى راسهم معاهد المحروقات ببومرداس. اما الحاصلين على البكالوريا يومه كانوا يسجلون فى كبريات الجامعات الاوربية وحتى الامريكية. اما اليوم نرى الوزارة تستغنى عنهم وتنعتهم بكل الصفات الدنيئة وتجعلهم سخرية الاساتذة الشباب ولا تعطى لهم القيمة وتتنكر لجميلهم حتى اصبحنا نعيش المعارك داخل المؤسسات التربوية بين الخيل القديم الذى يفاقر للشهادة والجيل الجديد الحامل لشهادة الطايوان و اصبح استاذ التعليم الاساسى ينعث باستاذ فى طريق الزوال. هل هكذا نجازى اساتدتنا ومعلمينا ونقيمهم ونكرمهم رغم التضحيات الكبيرة التى قدموها لصالح ابناء الجزائر ؟ نحن باذن الله لن نزول وسنبقى صامدين شامخين شموخ الجبال كالاوتاد حتى ننال التقاعد ان شاء الله تعالى وننال حقنا المهضوم لان المثل الشعبى الجزائرى يقول " ما يبقى فى الواد غيل احجارو ". فى ختام هذا التدخل اخوانى الافاضل اريدكم ان تصنفونى حسب التصنيفات الجديدة المقترحة حسب مؤهلاتى طبعا. انا جريج المعهد التكنولوجى للتربية سنة 1980 بعد سنتين من التكوين ( معلم ثم استاذ ) + شهادة البكالوريا ادب مطلع سنة 1980 + اربع سنوات دراسة عن بعد فى جامعة التكوين المتواصل التابع لجامعة بوزريعة + 31 سنة اقدمية فى التعليم. تقبلوا تحياتى والسلام عليكم.
|
ان كان كلامك صحيحا ....
فخلصتك تساوي تقريبا ضعف صاحب شهادة ممن تحقد عليهم و لم يبق لك معهم سوى سنة او سنتين !!
و خلصتك كذلك اقل من خلصة صاحب شهادة جديد في كثير من القطاعات الاخرى !!
مشكلتكم انكم لا تحسدون الا زملاءكم !! و انتم لا تساوون شيئا مقارنة مع قدماء القطاعات الاخرى الذين تعمل لهم الدولة الف حساب !!!! و لو وجدناكم يا من كنتم قبلنا تطالبون بحقوقكم بنفس هذا الحرارة و الحقد و الكره التي تعاملوننا به ..و تغارون به على التعليم !! لاستفدنا نحن و انتم جميعا و كبرتم في اعيننا !!
ورثنا عنكم قطاعا متهرئا و خلصة تافهة و ذلا و سخرية من الجميع...بسبب عقليتكم و تفكيركم الارعن ....و مع ذلك لم نسلم من السنتكم و تطاولكم و اذاكم ...!!!