خذ يلأستاذ ذور المفتش في منظومتنا التربوية:
1-ان المفتش أغرب كلمة وأغرب مهمة في الحقل التعليمي.فالمهمة هته فرصة لاستعراض العضلات والافكار المتصلبة.وربما لاسكمال النقص الذي يعانيه صاحب هذه الصفة خاصة في حياته الخاصة.
2- انهم بكل بساطة سبب تذمرواكتئاب واحباط العديد من الشرفاء داخل الحجرة الدراسية.بدعوى أنهم أصحاب المعرفة الصحيحة والحقيقية.وما على الجميع الا الانصياع لأوامرهم وتوجيهاتهم دون ابداء الرأي أو الملاحظة والاّ سيكون الرأي وبالا على صاحبه.
3- هده الفئة انتهت مدة صلاحيتهاpérimée وعليه فهي في طريق الانقراض؛فغياب المفتش خير ألف مرة من حضوره لأن فاقد الشئ لا يعطيه وخاصة مع الاصلاحات و البرامج الجديدة لا يفقهونها.
4- للمفتش أربعة مهام أساسية:
-التأطير التربوي(لقاءات تربوية.....):للأسف لا يقوم به الأغلبية الساحقة.
-المراقبة التربوية(تبوليسيت و التحصال..):الجميع يقوم به.
-التتبع:أي تتبع تطبيق التعليمات و التأطير ..
-التقويم:أي تقويم حصيلة تأطيرهم و مراقبتهم.
فأين هم من هدا العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الوزارة أهملت هدا العنصر التربوي حتى أصبحوا شبه موظفين أشباح.
************************************************** ************************************************** **********************
دور المفتش الحقيقى ليس في منظومتنا التربوية هو: لتفتيش عملية متعدّدة الجوانب ، ومتكاملة فيما بينها ، بل
متلاحمة ، لأنّ الأنشطة في الميدان العملي ليست منفصلة عن بعضها ، ولا مصنفة حسب
هذه الصيغ النظرية .
وتسهيلا للبحث والدراسة ، يمكن
حصر مهام المفتش فيما يلــــي :
1 ـ مهام التّــوجـيه والـتـكـــويـــن
2ـ مهام الـمـراقــبــة والتّــقــيـــيـــــم
3ـ مهام الـدراســات و الـــبـــحـــث
4ـ مهام الـتّـنـفـــيـــذ والـمــتـــابــعـــة
أداء المهام الموكلـة لسلك التفتيـش بنجاح لا يتـأتـى إلاّ إذا استنـد على :
1- البعد الأكاديمي في مهام المفتش؛ وهو وعي المفتش بمدى تمكنه من الحقل المعرفي الذي يؤطره بكل تفاصيله العلمية، النظرية والتطبيقية
2- لبعد المهني من مهام المفتش؛ وهو وعي المفتش بمدى أهمية تمكنه من أدواته وآلاته التي يشتغل بها مهنيا. وتحقيق جودة أدائها إزاء تحقيق أهدافها في التأطير والمراقبة والتقويم ...
3- البعد البحثي من مهام المفتش؛ وهو أن يفتح المفتش دفاتره العلمية على التساؤلات من أجل إجراء بحوث علمية لكشف الحقائق الواقعية والعلمية التي تكمن في عمق المنظومة التربوية والتكوينية
4- لبعد النقدي في مهام المفتش؛ وهو تفعيل المفتش النقد في أدائه العلمي والمهني، وعدم يقينه المطلق بمسلمات الفعل التعليمي انطلاقا من كون المعرفة الإنسانية معرفة نسبية لا مطلقة. من أجل التصحيح والتطوير والبناء
5- البعد الثقافي والاجتماعي في مهام المفتش؛ ويعني وعي المفتش بأهمية الثقافة الواسعة والعميقة التي يجب أن تسم شخصيته لما لها من أهمية في ترسيخ مبدأ المصداقية على أدائه المهني خاصة إذا كانت ثقافة تفعيل لا ثقافة تعمير، بمعنى تعمير الذاكرة بالمعلومات الكمية التي لا تغني ولا تسمن من جوع. ووعيه بأهمية البعد الاجتماعي من شخصيته خاصة فيما يتعلق بمعرفته ودرايته للتقاليد والعادات والعلاقات الاجتماعية والثقافة الاجتماعية للمجتمع عامة والمجتمع التربوي خاصة، من أجل توظيفها مهنيا
6- البعد الأخلاقي في مهام المفتش؛ ويعني وعي المفتش بأهمية الأخلاق عامة وأخلاق المهنة خاصة، في تجسير العلاقة المهنية بينه وبين باقي مكونات المنظومة التربوية، وطبع قراراته بالمصداقية المهنية والأخلاقية. وتكون هذه الأخلاق ضمانة لممارسة سليمة وشفافة يرتاح لها الجميع
** للمفتش دور هام في الارتقاء بالجودة من خلال الارتقاء بمداخلالها في النظام التعليمي، وذلك عبر مقاربة النظام التعليمي برمته.**
عمق المفتش في البرامج الدراسية والكتب المدرسية قراءة ودراسة ونقدا، يضمن تجديدها بعمق معرفي ومهاري وتقني عال الدقة في إطار مزاوجة البعد المعرفي بالبعد الواقعي في القراءة والدراسة. وهذا يطلب من المفتش قبل القراءة أن يتسلح بالمعرفة العميقة لحقل المتن التعليمي وبالنقد الواعي بمسؤولية أهميته في جودة التعليم. فالدراسات والبحوث التي يقوم بها بعض المفتشين تشكل رافدا من روافد تصحيح هذه البرامج والكتب، وتشكل مرجعا علميا للوزارة لأجل الاستفادة منه بل تشكل قوة ضاغطة عليها من أجل الاعتراف بدور المفتش في المنظومة التربوية وفي جودة ناتجها.