لا داعي لأن نكذب على انفسنا
حثالة القوم الذين يظنون أنهم يوزعون الأرزاق ، إن لم يبادوا يجب على الأقل ان يعرفوا أننا لا نتسول مناصب
إن كنا قد حرمنا من أدنى حقوقنا فما يجب علينا سوى الاختيار بين اثنتين
إما أن نأخذ حقنا بالقوة عن طريق الفوضى والثورات
و إما أن نترك لهم الجمل بما حمل و نبحث عن سبيل أخرى
أما الصبر الذي نتحدث عنه هنا فهو واقع لا مفر منه
ما يجب ان نتحلى به ليس الصبر بل الرضا بقدر الله وليس بظلم الفجرة
و هذا لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي ننتظر و نيأس
فلنبحث عن البديل لهذا الواقع المرير
متى يعرف حاملوا الشهادات مكانتهم ويناهضوا ليطالبوا بها
إن القابضين على هيئات التوظيف لا يفهمون غير لغة العنف أولئك المطرودون من رحمة الله شياطين الانس
الذين لا همّ لهم سوى تحطيمنا
الى متى نحن صامتون
حسبنا الله
ربّ فرجا من عندك قريبا