خاطرة شعرية لبيان المحبة الأخوية

[ابو الحارث مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي)

السلام عليكم....أضحك الله سنك أخي مهدي تُعرفني بنفسك كأنني لا أعرفك أخي ....لكن أنت لم تفهم قصدي كما لم أفهم أنا قصدك

اسأل رشيد عن قصدي ...فهو اكيد يحس به ...شكرا

ما هذه المقاصيد التي لم تفهم قصدها

وقد قصدتُ مفهومها فوجدتُ فَهْمَ مَقْصَدِها

وكان بيت القصيد من أشرتَ عليه بفهم قَصْدِكَ

فكان قصد هذه المُقَاصَدَة

أنَّ المقصود بلا قيود

ذلك الأعزب المسكين

"رشيد"

أَلْهَمَهُ الله شجاعة كافية للتخلص من طلاسم الخوف المخيف

الذي أحاط به إحاطة السِوَارِ بالمِعْصَم

وما يسعني في هذا المقام إلا أن أقول لأخي
"رشيد"

- ومن كل قلبي-:

رزقك الله زوجة صالحة، إذا نظرت إليها أسرتك، وإذا أمرتها أطاعتك،

وإذا غبت عنها حفظتك.

في عِرضها ومالكَ

نسأل الله له الشفاء العاجل

ولا أنسى أخي عبد الحميد أن لك من هذا الدعاء -وغيره- حصة الأسد وشبلين من أولاده
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــين

[ابو الحارث مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضِل أكرمك الله عُدتُ لأقِفَ على جُزءٍ من قولِك لفتَ انتباهي وهو ليس من باب التّصويب ولكنّها وُجهةُ نظر فحسْب..
حيثُ أنّ عُصارةُ الفِكرِ قد تُحصَد بفعل تأثيرات خارجيّة
كما يُمكنُ إسقاطُها من طرف صاحِبِها بسعيٍ منه فيحدث أن ننساها فتحتضنها أوراقُنا..وهنا أخصّ عُصارة الفِكر التي تتعلّق بالأفكار المتولّدة تحت تأثير الإلهام..
وهي متجدّدة ما دام للفِكرِ زادٌ يُغذّيه..هذا الزّاد الذي قد تهبُنا إيّاه أفكارٌ ليست بالضّرورة لنا بل تكون وليدة فكر الآخر وما علينا سوى غربلتُها أو اتّخاذها على شاكلتها إن نحنُ أيقنّا أنّها صالحةٌ ولا تحتاجُ لتصويبٍ أو ما شابه ذلك.
كما قد تتجدّدُ بداخِلِنا من مُنطلَق الإلهام كما سبقَ الذّكر أو التّفكير نفسه الذي يستَحضِرُ ما قد يُنشّطُ الفكر ويُثريه.
ولا أسهل للكتابة من اللّحظات التي تتوارد عليك الأفكار بشكلٍ لا يستحقُّ سوى لبعضٍ من التّرتيب.
ومنكُم نستفيد أخي.
وبعدُ أشكرُك جزيل الشّكر على دعوتك الخالِصة الطيِّبةِ طيبَ شخصِك.

وعليكم السلام.ورحمة.الله وبركاته ومغفرته

وجهة نظر
نعم وجهة نظر
لكنها أصابت كبد الحقيقة
لِذا أُوافقكِ على ما تقولين
إنها الحِنْكَة السياسية
في قالب الخواطر الإبداعية

[(الانسان الوفي)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي

ما هذه المقاصيد التي لم تفهم قصدها

وقد قصدتُ مفهومها فوجدتُ فَهْمَ مَقْصَدِها

وكان بيت القصيد من أشرتَ عليه بفهم قَصْدِكَ

فكان قصد هذه المُقَاصَدَة

أنَّ المقصود بلا قيود

ذلك الأعزب المسكين

"رشيد"

أَلْهَمَهُ الله شجاعة كافية للتخلص من طلاسم الخوف المخيف

الذي أحاط به إحاطة السِوَارِ بالمِعْصَم

وما يسعني في هذا المقام إلا أن أقول لأخي
"رشيد"

- ومن كل قلبي-:

رزقك الله زوجة صالحة، إذا نظرت إليها أسرتك، وإذا أمرتها أطاعتك،

وإذا غبت عنها حفظتك.

في عِرضها ومالكَ

نسأل الله له الشفاء العاجل

ولا أنسى أخي عبد الحميد أن لك من هذا الدعاء -وغيره- حصة الأسد وشبلين من أولاده
آمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــين

السلام عليكم....الحمد لله ثمار(دقلة نور ) او (المنقر) أعطت اكلها معك ...فهمت (قصدي المقصود)

أتراه قد فهم قصدي وقصدك ...وهل (غضب مني ومنك ) فلقد اخترت له (عروسة ) لا احلى ولا اجمل لكنه( غضب )

وقال وهو يعاتب - لا اسمح لأي انسان ان يتدخل في خصوصياتي -...وأنشد وهجى ...فانزويت على نفسي من شدة الخوف

وقلة الحيلة (الشعرية) لأرد عليه بقصيدة (غزل) تنسيه ما قد قيل ...فآثرت الرحيل والابتعاد ...لعل الله يجمعنا (وجها لوجه)

وسترى ويرى ما افعل به ....المهم اتمنى ان لا يغضب منا ويسل القلم من (غمده) فانا لا أقدر عليه .....ربما أنت تقدر أنا لا

شكرا أخي مهدي وعذرا أخي (رشيد) على المنشار الحاد الذي وضعناه ....السلام عليكم

[ابو الحارث مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (الانسان الوفي)

السلام عليكم....الحمد لله ثمار(دقلة نور ) او (المنقر) أعطت اكلها معك ...فهمت (قصدي المقصود)
أتراه قد فهم قصدي وقصدك ...وهل (غضب مني ومنك ) فلقد اخترت له (عروسة ) لا احلى ولا اجمل لكنه( غضب )
وقال وهو يعاتب - لا اسمح لأي انسان ان يتدخل في خصوصياتي -...وأنشد وهجى ...فانزويت على نفسي من شدة الخوف
وقلة الحيلة (الشعرية) لأرد عليه بقصيدة (غزل) تنسيه ما قد قيل ...فآثرت الرحيل والابتعاد ...لعل الله يجمعنا (وجها لوجه)
وسترى ويرى ما افعل به ....المهم اتمنى ان لا يغضب منا ويسل القلم من (غمده) فانا لا أقدر عليه .....ربما أنت تقدر أنا لا
شكرا أخي مهدي وعذرا أخي (رشيد) على المنشار الحاد الذي وضعناه ....السلام عليكم

حذارِي لا تأكل حتى آذن لك
ولا تنسَ الحراس المراقبين

هذه هديتي إليكَ الآن

[ابو الحارث مهدي]

"مساجلة شعرية لطيفة بين الأستاذ الأديب محمد بوكوشة و الشاعر محمد العيد آل خليفة رحمهما الله


( عضوا جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) ".

تواعد الأديب العبقري الأستاذ حمزة بوكوشة و الشاعر الكبير محمد العيد آل خليفة
بمقهى من المقاهي الشعبية ( مقهى القلاتي ) و كان يوم الموعد يوم مطر
فتأخر لذلك الأستاذ محمد العيد عن الموعد إلى أن يئس صديقه الأديب من قدومه
فأخذ قلمه و أنشأ أبياتا في معاتبته فقال :

ما كنت أحسب أن الخلف شيمتكم
حتى يؤخركم عن وعدكم مطر

إن لــم تجيئــوا بأعــذار مسلمــة
أَقُلْ برغم الإخا هل مسكم بطر

وعند إتمامه للبيت الثاني أقبل الأستاذ فوجده يتم المكتوب فقرأ البيتين فكتب تحتهما ارتجالا

ما مسنـي بطـر بـل مسني مطر
لكننـي رغــم هــذا جئـت أعتــــــذر

هيهات أترك أحبابي و أهجرهم
لا زهد لي في أحبائي و إن هجروا

فكانت هذه الواقعة اللطيفة سببا طيبا في هذه المساجلة الشعرية الجميلة.