مصر تشرع بحملة لتدمير الأنفاق بين غزة ومصر - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصر تشرع بحملة لتدمير الأنفاق بين غزة ومصر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-03, 23:33   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حرب أنفاق غزة تدخل مرحلة الحسم.. رصد المخاطر الأمنية لبقاء الأنفاق بين سيناء وغزة والمخاوف الإنسانية من هدمها

حرب أنفاق غزة تدخل مرحلة الحسم.. رصد المخاطر الأمنية لبقاء الأنفاق بين سيناء وغزة والمخاوف الإنسانية من هدمها


القاهرة – العهد - لا تزال الأنفاق الحدودية بين مصر وقطاع غزة بوابات كسب الرزق لآلاف المصريين والفلسطينيين على حد سواء، وعلى الرغم من المخاطر الكبيرة التى تنتظر عابريها، وسرية العمل بها، إلا أن الوصول لها بات أسهل مما مضى، وبعدما كانت من الأسرار باتت مزارات مفتوحة للمغامرين فى أى وقت.



تمر الأنفاق، التى تشكل طريقا بديلا للتنقل بين الحدود المصرية وقطاع غزة حاليا، بمفترق طرق يحدد مصيرها، إما أن تبقى، أو تزول.. فى طريقى إلى مناطق الأنفاق على الحدود لم يكن صعبا، حيث نزلت من السيارة قادما من مدينة العريش، إلى شارع صلاح الدين فى رفح الذى يبعد 150 مترا تقريبا عن الحدود المصرية الفلسطينية.. فور نزولك سترى بعينيك العمارات الشاهقة فى قطاع غزة تقابلها بيوت شبة مهدمة وعمارات هبطت أو مالت بسبب انتشار الأنفاق أسفلها.. وكأن نصفها أصبح على الأرض والنصف الآخر على الهواء.. خطوت إلى شارع صلاح الدين حيث المقهى الذى اعتدت الجلوس عليه منذ سنوات، الجديد فقط مدرعة تقف بالقرب من مبنى بنك مصر قبالة المقهى، وعلى مرمى البصر القريب مدرسة تعانى من آثار التشقق جراء قصف الحدود، ومسجد تعهد بعض أصحاب الأنفاق بالجانب الفلسطينى بترميمه بعد تعرضه للهبوط بسبب حفر أحد الأنفاق، وبعض الجنود المصريين يقفون بالقرب من الجدار الحدودى الذى لا يحجب رؤية قطاع غزة.



جلست وإلى جوارى مجموعة شباب من الصعيد بجلابيبهم ولهجتهم المميزة، ابتسمت لهم وأنا أسألهم: «أخبار الأنفاق إيه؟» لم يكن السؤال صادما لهم كما كان من قبل، لذا ابتسموا قائلين: «بخير لكن مش تمام قوى».



أدركت مغزى الكلمة فعدد الأنفاق بات محدودا بعد أن كان أكثر من 1200 نفق، الآن لا يزيد ربما على 200 نفق أو أقل.. تدفق البضائع بين الجانبين أصبح أقل، ويتركز حاليا على ضخ الوقود: البنزين والسولار الذى يتم بدون تدخل بشرى، من خلال خراطيم ومضخات على جانبى الحدود.




إبراهيم محمود من إحدى محافظات الصعيد يقول بصراحة: الدنيا اتغيرت.. العملية ناشفة والأجر اليومى لا يزيد على 50 جنيها، لكن الحمد له أهى شغلانه وكام شهر ونرجع تانى، لأنه عيب ترجع البلد بعد غربة بدون فلوس، وأضاف: الآن الأنفاق لا تهرب إلا الجاز والبنزين وده بيتم بالخراطيم من غير ناس يعنى، والحال اتغير للأسوأ. ويتابع: كان العمل فى الأنفاق أحسن من السفر للخليج لكن ده كان زمان.



على الجانب الآخر حيث رفح الفلسطينية وعلى بعد 200 متر فقط من المقهى الذى أجلس عليه، وقرب محطات وقود بهلول برفح، لا يجد الشباب العاطل أى فرص عمل، قلة منهم فقط تقبل العمل تحت القصف الجوى للأنفاق، والنتيجة دائما قتلى وجرحى وأحزان يخلفها فراقهم.

إبراهيم السيد، شاب يعمل فى الأنفاق قال: «بصراحة احنا خايفين إن مصر تهدم الأنفاق وتقطع أرزاقنا». مضيفا: «هذا حرام لأن الأنفاق تقدم الطعام والشراب لغزة ودول مسلمين زينا وواجبنا اننا نقف معاهم». واستطرد: «حتى لو كانت الأنفاق تهرب سلاحا فصدقنى نحن لا نعلم أين هذه الأنفاق، وأكيد حماس هى المسيطرة عليها من الجانبين، لضمان السرية على الأقل ومش أى حد يعمل فيها وأعتقد أن العمل فيها أفضل ألف مرة من عملنا فى الأنفاق العادية، لأن المقابل أكيد كبير، مشيرا إلى أن الأنفاق تدر دخلا لآلاف الأسر وعمال وسائقين وتجار مصرين، والكل يأكل عيش من وراها».



الرغبة فى الحياة وكسب العيش هى المسيطرة على الشباب وتدفعهم للمغامرة دون خوف من الموت تحت الأرض، فى عشرات الأنفاق الممتدة من شمال معبر رفح البرى بدءا من منطقة «الصرصورية» إلى مناطق «الجندى المجهول، وصلاح الدين، والبراهمة، والجبور، والشعوت» بحى السلام والتى تنشر فى الزراعات وأسفل المنازل بل تمتد تحت بعض المدارس والمنشآت الحكومية، ويوجد عدد ضئيل منها فى منطقة «الدهنية» جنوب معبر رفح البرى، التى كان بها نفق لتهريب السيارات وهو من الأنفاق الكبيرة فى الحجم والتكلفة مقارنة بأنفاق نقل البضائع أو الوقود، وما بين العلامتين الثالثة والسادسة تمتد الأنفاق وخزانات الوقود التى تأتى لها مئات الشاحنات ليلا لتفرغ حمولتها فى خزانات عملاقة تحت الأرض، يتم ضخ الوقود منها بمضخات لخزانات على فى غزة، بما يساوى 4 أضعاف سعر الوقود فى مصر، تباع للعملاء فى غزة فى ظل معاناة أهالى سيناء من قلة الوقود بسبب تهريبه لغزة ومطالبهم المستمرة للرقابة على المحطات.



من جهتهم يرى أصحاب وعمال الأنفاق بغزة أن إغلاق الأنفاق سيشكل كارثةً حقيقيةً على آلاف الأسر التى يعمل أبناؤها فى الأنفاق، بعد أن وجدوا حلا للبطالة المنتشرة فى غزة من خلال العمل فى الأنفاق، ويرون أن قسوة وخطورة العمل فى الأنفاق تبقى أهون من إغلاقها، على الرغم من أن الأنفاق خلفت مئات الشباب الهارب الذين تطاردهم أحكام غيابية لضلوعهم فى العمل فى أو امتلاك أنفاق.



'اليوم السابع'








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-09-05, 11:46   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مصر تدمر العديد من الأنفاق ومحاولاتٌ فلسطينية لحمايتها من الإغلاق
--------------------------------------------------------------------------------


التاريخ : 5/9/2011 الوقت : 13:06



--------------------------------------------------------------------------------

غزة – العهد - أكدت مصادر متعددة قيام الحفارات المصرية المنتشرة في الجانب الآخر من الشريط الحدودي جنوب محافظة رفح بإغلاق وردم العديد من الأنفاق، وقطع خطوط أنفاق أخرى.



وقال العديد من مالكي الأنفاق والعاملين فيها: إن الحفارات المصرية واصلت الحفر على أعماق كبيرة في أماكن تكثر فيها الأنفاق، خاصة قبالة مخيم يبنا وقرب بوابة صلاح الدين الحدودية.



وأوضحوا أن مزيدا من الحفارات وصلت المنطقة الحدودية، أمس، وانضمت إلى حفارات تواصل العمل منذ عدة أيام في تلك المنطقة.



وبينوا استنادا إلى روايات شركاء مصريين أن قوات الأمن المصرية تستعين بآلات ومعدات حديثة في الكشف عن الأنفاق، كما تنفذ عمليات تمشيط للوصول إلى فتحاتها.



وكان العديد من مالكي الأنفاق اتخذوا سلسلة من الإجراءات الاحتياطية لحماية أنفاقهم من التدمير.



وأكد أحدهم أنه طلب من شريكه المصري إغلاق فتحة النفق في الجانب الآخر بالرمال حتى لا يتم اكتشافه.



وأوضح 'أبو إبراهيم' أن إيقاف العمل في النفق فترة مؤقتة أفضل بكثير من تدميره، لافتا إلى أن الأنفاق العاملة عادة ما تكون سهلة الاكتشاف، نظرا لورود البضائع إليها.



أما المواطن محمود عثمان، ويعمل في نفق قرب حي البرازيل، فأكد أن مالك النفق الذي يعمل فيه قام بإحداث فتحات عدة في أماكن متفرقة في الأراضي المصرية، بغية إبقاء النفق يعمل حتى لو تم تدمير إحدى الفتحات.



وقال عثمان: إن مالك النفق جهز شوالات من الرمل لإغلاق أية فتحة يتم اكتشافها، خوفا من دخول الحجارة إلى جسم النفق حال اكتشاف إحدى الفتحات.



وأوضح أن مالكي أنفاق أخرى قاموا بإجراءات مماثلة، في حين قلص آخرون العمل في أنفاقهم واقتصروه على فترات الليل فقط في محاولة لحمايتها.



وأكد 'أبو أحمد' الذي يعمل في مجال التهريب أن الإجراءات المصرية الأخيرة ألحقت ضررا بنحو 25 نفقا عاملة، إما عن طريق تدميرها أو إجبار مالكيها على إيقاف نشاطها.



وأبدى العديد من العاملين في مجال التهريب مخاوف متزايدة من الحملة المصرية في الجانب الآخر من الحدود، التي تعتبر الأوسع والأكبر منذ الثورة المصرية.



وأكدوا أن عمليات التهريب تأثرت بصورة سلبية في بعض المناطق خاصة تلك التي تتواجد فيها الحفارات، كما تسود مخاوف كبيرة لدى العديد من المواطنين ومالكي الأنفاق خشية أن تسفر الحملة عن إغلاق الأنفاق بصورة نهائية.



وأوضح 'إسماعيل' ويعمل في نفق لتهريب الوقود أن أكثر ما يخيف المواطنين والتجار انقطاع إمدادات الوقود المصري الذي يعتمد عليه الغزيون بصورة كلية.



وأكد شاب يعمل في نفق لتهريب مواد البناء وجود مخاوف من منع الأسمنت والحصمة وحديد البناء من دخول القطاع، ما يعني شلل قطاع البناء بصورة كاملة في ظل استمرار منع إسرائيل لإدخال تلك المواد من خلال المعابر.



ورغم وجود الحفارات والتأكيدات الفلسطينية بشأن إغلاق وتدمير عدد من الأنفاق إلا أن السلطات المصرية أكدت في أكثر من تصريح عدم وجود خطة لإغلاق أنفاق التهريب.



يشار إلى أن معلومات رشحت عن نية الجيش المصري لإغلاق بعض الأنفاق التي وصفها بأنها تضر الأمن المصري.









رد مع اقتباس
قديم 2011-09-05, 14:58   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ana muslem 3arby
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ana muslem 3arby
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كما قلت يا صقر القدس يجب إغلاق كل الأنفاق التي لا تسيطر عليها حماس
أو جهه محترمه في فلسطين

لأن ما حدث في سيناء الشهر الماضي كارثه

و أرجوا من إخوتنا الفلسطينيين أن يصبروا حتى تستقر الأوضاع في مصر
و نختار رئيسنا

و ساعتها سترى المصريين الحق

و كانوا الله معكم

فالحكام العرب بما فيهم المجلس العسكري
لا يصلحون للهش أو النش

حسبي الله و نعم الوكيل فيهم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc