![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلام علماء الأمة في الخارجي أسامة بن لادن
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() ما أكثر العلماء في هذه الصفحة
ما شاء الله الكل يتكلم على هواه أمر الخروج مدون في امات العقيدة السلفية وعقولكم أعياها الفهم الصحيح على الأخذ بما جاء فيها هداكم الله الحديث: فاسمع واطع وان ضرب ظهرك وأخذ مالك صلوات ربي وسلامه عليك والله سآخذ بقولك ولو زخرف المبتدعة كلامهم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() امين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() ارجو من السيد زغلول ان يبين لنا لماذا أسامة بن لادن خارجي ؟؟؟؟؟ وعلي من خرج ؟؟؟؟؟ هل على أمريكا ؟؟؟؟؟
وكيف كان عندما كان يقاتل الروس ؟؟ هل كان خارجي ؟ ولعلمكم ايها الإخوة الكرام ان اسامة بن لادن كان يخصص له الدعاء من محراب مكة المكرمة عندما كان يقاتل الروس ولكن لما دخلت أمريكاا أصبح خارجيييييي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إتقوا الله ولعلمكم أنا لا اوافق طريقة القاعدة في الدعوة إلى الله لم يرد جواب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() السلام عليكم
الإختلاف في مسألة الكفر والإيمان هل الذي لا يحكم بما أنزل الله وشرع شريعة من عنده كافر ( مرتد ) أم لا هنا الخلاف فمرجئة العصر يجعلون الكفر الأكبر في الإعتقاد فقط إلا في الأعمال التي لا يستطيعون إنكار الكفر فيها والسبب الخوف من فضحهم ولكن القوم قالوا حتى ولو كان كافر لا يجوز الخروج عليه إلا عند الإستطاعة والإستطاعة عندهم أن تكونوا الفئة الكثيرة وهم الفئة القليلة ويجب أن يكون العتاد أكبر من عتادهم وحتى ولو كان ذلك فالمصالح والمفاسد حتى ولو على حساب التوحيد وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله والفتنة كما عرفها العلماء هي الشرك ومن أنواع الشرك هو الحكم والتشريع إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ولكن المرجئة يستميتون حتى لا يتم تكفير ولاة الخمور والسلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
https://www.muslm.net/vb/showthread.p...B3%D9%84%D9%85 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
عمد بعض مرضى القلوب إلى فتوى للعلامة صالح اللحيدان -حفظه الله من كيد الخوارج والإخوان- فاستدلوا بها على جواز المُظاهرات بل والثورات في ليبيا وسوريا !! مع أنّ فتوى فضيلته كانت واضحة جليّة لا لبس فيها ولا غبار عليها، ومضمونها أنّ الحاكم الليبي ينفي السنّة ولا يرفعُ لها رأساً -وهذه ردّة لا يختلف فيها اثنان ولا يتناطح عليها كبشان- وأنّ حاكم سوريا نُصيري وأنّ النصيرية كفّار باطنية يُظهرون الرفض -وبئسما أظهروا- ويُبطنون الكفر الصريح. فإن أمكن إزاحة هذين الحاكمين من غير إزهاق للأنفس وهتك للأعراض وإتلاف للأموال فبها ونعمت. وإلا فلا يجوز الخروج على الحاكم الكافر مع عدم القدرة، ولا يقول عاقل بخلاف هذا أبداً. هذا مضمون فتوى الشيخ حفظه الله وهي -كما ترون- موافقة لأصول ديننا الحنيف وتعاليم الشريعة الغرّاء. فاستغلّ هذه الفتوى دُعاة الفوضى والتهييج والتهريج للدعوة إلى الخروج على حاكمي ليبيا وسوريا من دون مُراعاة للقيد الذي نصّ عليه الشيخ في فتواهُ بل كتب بعضهم عنوانا على أحد المواقع يقول فبه: ((العلامة اللحيدان يقول لأهل ليبيا ولأهل سوريا: واصلوا ثورتكم وإن مات ثلثكم !!)) فصدق عليهم قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: ((ولكن من في قلبه مرضٌ يأخذُ من كلّ كلام ما يُناسبُ مرضهُ)). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | ||||
|
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم قال فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله: فإنك تجد الحاكم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخلو من أحد حالين : إما أن يكون حاكما مسلما وإما أن يكون حاكما كافرا ، الأول هو الحاكم المسلم وينقسم إلى قسمين : القسم الأول أن يكون هذا الحاكم المسلم عادلا ، مقسطا ، فاضلا ، ديّنا ، أمينا رحيما بالمسلمين ، بادلا جهده في السعي في صلاحهم وصالح الإسلام فهذا يجب على المسلمين توقيره وتبجيله وتعظيمه وإجلاله ، فإن ذلك من إجلال الله تبارك وتعالى ، كما نطق بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث صح عنه أنه قال كما في السنن وغيرها :" إن من إجلال الله ، إجلال ذي الشيبة المسلم ، وذي السلطان المقسط ،وحامل القرآن غير الغالي فيه أو الجافي عنه " . فالسلطان المقسط العادل الذي يقوم في الناس بأمر الله تبارك وتعالى ،وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ويطبق شرع الله ،ويقوم فيهم بالعدل والرحمة هذا يجب أن يُجلّ وأن يُحترم وأن يُبجل وأن يُوقر ، فإن في ذلك إجلالا لله تبارك وتعالى . لماذا ؟ لأنه ظل الله في الأرض ، كما قال ذلك صلى الله عليه وسلم في الحديث الثابت :" السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله " . فأول ما يجب ، أن يُكرم هذا السلطان العادل ، فيُجل ويُحترم إجلالا لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم به ، فإنا نقوم بذلك وإجلالنا له من إجلالنا لربنا تبارك وتعالى . الثاني : أن يكون هذا المسلم ظالما ، جائرا أو فاسقا في نفسه ، صاحب معاصي لكنه لم يبلغ بذلك إلى الخروج عن دائرة الإسلام، فهذا لا يجوزأيضا الخروج عليه ، ولا الدعوة إلى الخروج عليه ولا التحريض للناس على ذلك ضده ، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم :" إنه سيكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون " فأخبر عليه الصلاة والسلام بذلك ، فسُئل ، فأجاب ، وأخبر ذات مرة بأنه سيكون في آخر الزمان أمراء يهدون بغير هديه ويستنون بغير سنته ، فسُئل ما العمل معهم ؟ وأجاب ، والإجابة في الجميع ماذا ؟ الإجابة في الجميع أن نسأل ونطيع ،وأخبرنا صلى الله عليه وسلم بأنه سيكون في آخر الزمان أثرة ،ـ يعني ـ استئثار بالدنيا والمال من الحكام وأمور تنكرونها وأمرنا بالسمع والطاعة ،وأخبرصلى الله عليه وسلم ، بأنه سيكون علينا أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها ، لكن يصلون ، وإنما الأمر في تأخيرها عن وقتها فسأله بعض الصحابة : نقاتلهم ؟ أفلا ننابذهم بالسيف ؟ قال :" لا ، ما أقاموا فيكم الصلاة " ، " ما صلوا " في بعض الروايات فأمر بالصبر عليهم ، بل أمر من جاء معهم أن يصلي الصلاة لوقتها ، فإذا أدركهم يصلون يصلي معهم ، عليه الصلاة والسلام ،كل ذلك حفاظا على هيبة السلطان ، ووحدة كلمة المسلمين ، وانتظام أمرهم وقوة صفهم، لماذا ؟ لأن هيبة الإسلام لا تقوم إلا بهيبة الحكام في النفوس ،وهيبة الحكام لا تحصل إلا بتعظيمهم في نفوس الناس ، ودعوة الناس إلى إجلالهم والسمع والطاعة لهم،وعدم الاستخفاف بهم ، فإن مصالح العباد في دينهم ودنياهم ، لا تقوم إلا بهيبة السلطان وعظمته في نفوس الناس ، وقد حكى ابن حزم رحمه الله تعالى اتفاق العلماء على هذا الأمرأنه لا يمكن القيام بمصالح الإسلام إلا من خلال إعطاء الحكام هذه الصفة ألا وهي إجلالهم والقيام بحقوقهم وهيبتهم في نفوس الناس فإن هذا به تستقيم أمورالدين والدنيا ،كما نص على ذلك العلماء ، علماء الإسلام ، أمثال القرافي في الظفيرة وأمثال بدر الدين ابن جماعة في تحرير الأحكام والتدابيرأهل الإسلام وغيرهم ـ رحم الله الجميع ـ كلهم نصوا على أنه لابد في انتظام مصالح العباد والبلاد من إقامة سببها ، ماهو سببها الذي تقوم به ؟ هو بإقامة الهيبة للسلطان في نفوس المسلمين ، فإذا لم تكن له هيبة أو سُعي في إزالة هذه الهيبة من قلوب المسلمين انتثر عقد الولاية وحينئذ فلا سمع ولا طاعة وتحصل الفتن والشرور. فهذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهل الخروج في المظاهرات والقيام على الحكام المسلمين يوافق هذا الهدي أو يخالفه ؟ يخالفه ، فإذا كان الحاكم مسلم لم يخرج عن دائرة الإسلام لم يجز الخروج عليه ، وإن فسق ،وإن جار ، وإن ظلم ،فإن جوره وفسقه على نفسه وظلمه إنما يطال طائفة قليلة محدودة ، لكن الشر الأعظم في الخروج عليه ، هذا كله في الحاكم المسلم . أما الحاكم الكافر : فالخروج عليه إذا وجدت القدرة في إزالته وعدم حصول شر بسبب ذلك ، واجب على المسلمين ،إذا كفر فإنه يجب على المسلمين أن يزيلوه ، لكن متى يتحقق الكفر ؟ هذا دونه أمورعظيمة ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان " فأولا : لابد أن يكون هذا الأمركفرا الذي يُخرَج بسببه الحاكم . ثانيا : أن يكون هذا الكفر بواحا ـ يعني ـ ظاهرا بيّنا لا خفاء فيه ولا شبهة ولا تأويل . فإن الشبهة والتأويل تعرض للإنسان فحينئذ لا يكفر ، انظروا إلى الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ دعي إلى القول بخلق القرآن وإلا ، لا ؟ القول بخلق القرآن كفر وإلا إسلام ؟ كفر باتفاق العلماء ، ملة ونحلة كفرية وتعاقب عليها من خلفاء بني العباس كم ؟ المأمون والمعتصم والواثق ، ثلاثة ، امتحنوا العلماء عليها ، والعلماء قالوا من قال القرآن مخلوق فهو كافر ، لكن أحمد كان يدعو للحاكم ويقول : لو كان لي دعوة مستجابة لجعلتها للسلطان ، أكثر من ذلك جاءه فقهاء بغداد واجتمعوا عليه وجلسوا إليه وأخذوا يفاوضونه ويناظرونه في الخروج على هذا الحاكم وأن الأمر قد فشى ـ يعني ـ القول بخلق القرآن وامتحان العلماء عليه وتفاقم ووصل إلى درجة لا يُصبر عليها قالوا : وإنه لا سمع لهذا الرجل علينا ولا طاعة ، فقال أحمد :لا ، هذا خلاف الآثار ، اصبروا ، إن نجد في الآثار "ما صلوا فلا " ،الله ، الله في دماء المسلمين ، ونهاهم عن أن يفتحوا باب الفتنة ،قالوا : أولا ترى ما نحن فيه ؟ قال : هذه فتنة خاصة ـ يعني ـ على طائفة من الناس ، أشخاص معدودين ، الفتنة الأعظم العامة ، إذا وقع السيف ، الله ، الله في دماء المسلمين ، كفوا دماء المسلمين ، هذا خلاف الآثار ، فلم يكفره أحمد لأن له شبهة ، ما قال بكفرهم بل أمر بالسمع والطاعة لهم ، لأنهم متأولون وعندهم شبهة . فإذا لابد أن يكون الكفر بواحا ، صريحا واضحا لا شبهة فيه ولا تأويل ،وهذا من يحكم به ؟ علماء السنة والأثر ،السائرون على طريقة أحمد رحمه الله ، أحمد ضُرب وإلا ، لا ؟ ضُرب ظهره ، وجُرّد وجُلد بالسوط حتى أغمي عليه مرات ، ومع ذلك ما حمله ظلمهم له على أن يقول فيهم بغير أمر الله ، ورسوله صلى الله عليه وسلم فهذا هو الطواعية لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . فإذا ، لابد الحاكم إذا قلنا بأنه كفر لابد أن يكون إيش ؟ الكفر بواحا ،ظاهرا ، بيّنا ، لا تأويل فيه ولا شبهة . ثانيا : أن تكون عند المسلمين القدرة على إزالته ، فلا يترتب على إزالته ماهو شر من ذلك ، فيقومون على هذا الحاكم ليزيلوه فيقتل منهم الألاف المألفة، هذا جنون ، هذا جزاف ، هذا حمق ، وقلة فقه في دين الله تبارك وتعالى فإذا كان هذا الحاكم عنده الأسلحة الفتاكة وهؤلاء لا يملكون إلا رصاصات معدودة أو بندقيتين أو بندقيات معدودة ، لا يمكن أن تصل إلى شيئ بجوار سلاحه أو سكاكين ونحوذلك هذا باطل ، هذا حمق لأن هذا جز بالمسلمين في أتون الفتن والحروب ، والمعارك التي تطحنهم ، ويترتب عليها فساد عريض من انتهاك الحرمات وسفك الدماء ، وإخافة الناس وقطع السبل ، وإعانة المفسدين والمجرمين ،فيخرجون في هذه المدة وهذا الزمان ينتهزون الفرصة ، فيكثر اللصوص وقطاع الطرق ، والمنتهكين للأعراض ونحو ذلك ، هذا كله بسبب إنفراط عقد الأمن . فإذا كان لا قدرة لهم فإنه لا يجوز لهم الخروج بل عليهم أن يصبروا ،حتى يجعل الله فرجا ومخرجا ويقومون بدعوة الناس وتعليم الناس ، وتفقيه الناس للحق ، ودعوتهم إلى ما جاء به أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم . فإذن الذي نراه اليوم من الدعوة إلى المظاهرات ضد الحكام المسلمين ، وأنا أكرر هذه العبارة لأننا نعلم أن ثمة من يترصد للكلام وخصوصا من الإخوان المسلمين ، فهؤلاء لا أقر الله عيونهم بضعف أهل السنّة فضلا عن ذهابهم ، فهم أعداء السنّة في كل زمان ومكان ، وأعداء أهلها ، أقول الحكام المسلمين الذين ثبت عندنا إسلامهم بيقين ، لا يجوز الخروج عليهم ولا إخراجهم من الإسلام إلا بيقين ، فإذا خرجوا من الإسلام نظرنا في القدرة حينئذ ، هل هي متوفرة أو غيرمتوفرة ، فإن كانت متوفرة أزيلوا ، وإن كانت غير متوفرة فلا يجوز الخروج عليهم ، بل على المسلمين أن يصبروا ولا يزجوا بالمسلمين في أتون هذه الفتن والحروب التي تطحن الأخضر واليابس . فعلى ذلك ، هؤلاء الذين يدعون على حكام المسلمين أو الحكام المسلمين ، مخطئون وأنتم سمعتم الآن كلام الإمام أحمد رحمه الله مع ما ناله من البلاء والإبتلاء رحمة الله تعالى عليه . فنحن إمامنا هو أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى وهو إمام كل سنّي إلى قيام الساعة ـ رحمة الله تعالى عليه ـ وأحمد سلفه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورضوان الله تعالى عليهم أجمعين ،فهذا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ينكر على عبد الله ابن مطيع ومن معه الخروج على يزيد ابن معاوية مع ما قالوه فيه من الفسق وما قالوه فيه من الكلام العظيم ومع ذلك ينكر عليهم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهؤلاء هم سلف أحمد رضي الله تعالى عنهم ، وأحمد هذا طريقه السائر فيه على طريقهم رضي الله عنهم ، فلهذا من سار على هذا الطريق سلم، ومن تنكبه هلك ـ عياذا بالله من ذلك ـ وبه نعلم أن الدعوة التي تقوم الآن بالمظاهرات والدعاء على الحكام المسلمين والتشهير بهم على المنابروالخروج في المظاهرات ضدهم هذه كلها منكرة ، السلف فيها لهؤلاء فريقان : الفريق الأول : هم الكفارالغربيون أو الشرقيون فهذه سنتهم وليس بغريب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن من أمته من سيتبع من كان قبلنا ،حذوة القذة بالقذة ، شبرا بشبر،وذراعا بذراع حتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه " فقيل : اليهود والنصارى يا رسول الله ؟ قال :" فمن " والفريق الثاني : سلف هؤلاء هم الخوارج الذين كان أول أمرهم الخروج على عثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه ، فأحاطوا به حتى قتلوه ظلما رضي الله عنه وهو صابر محتسب ، وقد اجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت رضي الله عنهم أجمعين،وشاورهم في هذا وكانوا يدعونه إلى ما يدعى إليه اليوم بعض الحكام المسلمين ، كانوا يدعونه إلى التنازل عن الحكم والخلافة فأرشد عبد الله بن عمروأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم ، أرشدوا عثمان وأشاروا إليه رضي الله عنه بأن لا يتنازل حتى لا تكون سنة بعده ، كلما جاء قوم ورأوا من أميرهم أو إمامهم أو حاكمهم شيئا يكرهونه وأبغضوه ، قاموا عليه ودعوه إلى التنازل ، فقال عبد الله ابن عمر : أرى أن لا تنازل فتكون سنة بعدك كلما أبغض قوم إمامهم دعوه إلى ذلك أو كما قال رضي الله تعالى عنه . فهؤلاء هم سلف أهل السنة ،رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، فيجب علينا جميعا أن نسير في طريقهم ، أما الحاكم غيرالمسلم فأنا قد ذكرت هذا فيما تقدم قريبا ، وفي عدة لقاءات وفي عدة مقالات وعدة كلمات وعدة دروس ، في حاله وبيان ما يجب على المسلمين حياله . المصدر : شبكة سحاب السلفية تفريغ كمال زيادي قسنطينة 25 ذو القعدة 1432 هـ شريط بعنوان أسئلة السلفيين من جرز المالديف [ الدقيقة 12 الثانية 47 ] . لفضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]()
شكرا لك أخي الكريم على هذه المداخلة
التي قد تقنع البعض ولا تقنع البعض الآخر، من المسلمين الغيورين على دينهم ولا أقصد غير المسلمين، لأن الشيخ محمد بن هادي المدخلي لا يخرج من المعنى الذي أراده عمار بن ياسر رضي الله عنه يوم قتل بقوله لأهل الشام:" والله لنقاتلهم على التأويل كما قاتلناهم على التنزيل"، فالمدار هو التأويل لعموم النصوص، واستقراء تاريخ المسلمين الحافل بالخلافات الطويلة، لصنع مخرج، وأي مخرج لا يعتمد نظرة شاملة كلية يكون مجتزءا يقبله البعض ويرفضه البعض ويبقي الخلاف ويديمه ولا يحسمه حسما إيجابياً. فهناك أحداث جرت في تاريخ المسلمين الطويل تشي بغير ماذهبت إليه، أو تشتت الفهم، أو تشعر أن مسالة الحكم هي مشكلة المشاكل لدى المسلمين ولا أقول الاسلاميين الحاليين فقط. فجموع المصريين الذين قصدوا سيدنا الخليفة الراشدي ذي النورين عثمان بن عفان استرضاهم وطيّب خواطرهم بادئ الأمر، وقفلوا راجعين إلى مصر، لكنهم اكتشفوا وهم راجعين أن كتابا في طريقه إلى حاكم مصر يوصي بقتلهم فور عودتهم، قيل والقول على ذمة التاريخ أن كاتبه مروان بن الحكم، الذي زور ختم الخليفة الراشدي، فعادوا واحتجوا على سيدنا عثمان فانكر أن يكون هو من فعل ذلك، وعلى ذمة التاريخ دوما طالبوه بتسليمهم مروان بن الحكم، فرفض رضي الله عنه، بالاستناد على بعض نصائح الصحابة كما قلتَ أنتَ كعبد الله بن عمر التي أثنته عن ذلك حتى لا يكون الأمر سنة متبعة(وربما لم تصله رضي الله عنه كل الملابسات) كما رفض كثير من الأمويين هذا الأمر كما يقول ابن خلدون نتيجة عصبية قريش التي انتقلت إلى بني أمية، لكن تروي كتب التاريخ أن علي بن أبي طالب أحد العشرة المبشرين بالجنة وعمار بن ياسر وبعض الصحابة الآخرين طالبوه بتسليم مروان بن الحكم أو معاقبته. بعد الفتنة التي تسبب فيها من تسبب بويع لعلي بن أبي طالب، فامتنع معاوية بن أبي سفيان واستقل بالشام وشق عصا الطاعة وازداد الشرخ( ولست أدري كيف ينظر الفقه الدستوري الاسلامي الراشدي إلى هذه الخطوة)، وكانت حجته أن يسلم علي بن أبي طالب قتلة عثمان الذين أصبحوا أصحاب شوكة، فطلب أمير المؤمنين إمهاله حتى تستتب الأمور، لكن الطرف الآخر الخفي دفع أم المؤمنين للخروج في معركة الجمل بما لا يعلمه إلا الله، ثم التترس في الشام، وقيادة المعارك كصفين والتي كان يقول فيها سيدنا عمار بن ياسر"والله لنقاتلهم على التأويل كما قاتلناهم على التنزيل" حتى قتل رضي الله عنه، والنبي عليه الصلاة والسلام قال:" تقتله الفئة الباغية"، وظهر في هذه الملاحم أن التأويل عمل عمله وكيّف معنى النصوص وفق المصلحة وأي مصلحة (الله فقط يعلم السرائر) وبعد صراع مرير، حُسِمَ بالقوة لا الرضا(الارادة المنفردة لا الإرادة العامة) لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد مقتل أمير المؤمنين، ولم تذكر كتب التاريخ أنه قاد حملة تطهير لقتلة سيدنا عثمان بن عفان التي لأجلها خرج عن الجماعة المبايعة، بل تحول الاهتمام إلى تعزيز الحكم، فتم تعطيل نظام الشورى وتحويله إلى ملكية وراثية، كان في بعض محطاتها الحكم لمروان بن الحكم ثم لأبنائه من بعده، وهو كان حسب رواة التاريخ عنصر فاعل فيما جرى للخليفة الراشدي سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه. سجل التاريخ أيضا خروج سيدنا الحسين شاهرا سيفه على يزيد وتم قتله والتمثيل به وهو من هو في مشاهد مروعة لم يعهدها صدر الاسلام، ولا يقبلها حتى الفكر الانساني اليوم، وخرج أيضا عبدالله بن الزبير في مكة، وقيل على ذمة التاريخ أنه شجع الحسين على الخروج ليخلو له الجو، وقد حذره عبد الله بن عباس من هذا.......... والمعنى العام الذي يخلص إليه أي عاقل بلا تاويل :كان هناك عدم رضا كبيرعلى طريقة الاستيلاء على الحكم وطريقة ممارسته التي تمت بعد الفاروق رضي الله عنه(طريقة الحكم، تعطيل الشورى)، (العدالة الاجتماعية، عماربن ياسر وأبيذر الغفاري)، ولم تتم المعالجة بطرق الحوار والنقاش أي الشورى بين كبار المتبقين من الصحابة وأبنائهم الأجلاء.وليس كل من خرج خارجي بالمعنى الذي قصده المصطفى صلى الله عليه وسلم، وإنما كانت السياسة تستعمل الأحكام الشرعية بمايخدم المصالح السلطانية وبما يسيئ إلى المعارضين، كما هي اليوم، فمثلا خروج الصحابي الجليل سليمان بن صرد الخزرجي لا يعد بأي حال من الأحوال خروج حروريا(معاذ الله) في ثورة التوابين المشهورة، ومقتل حجر بن عدي الصحابي الجليل لايجد له تفسيرا سوى التخلص من المعارضين بمجرد الشك والظنون والتقارير المغلوطة التي تصفي خصومها وخصوم السلطة بتقارير الله يعلم مدى صحتها، وأنا لا أحب استدعاء الفواجع البواكيا ولا تقليب المواجع ولكنه تاريخ يقرؤه العالم كله، ويقرؤه أبناء العالم الاسلامي في دروس التاريخ وفي مقالات الصحف وفي القصص والروايات ويشاهدونه في الافلام والمسلسلات وعلى الشابكة النتية، فلا أحد يستطيع اليوم حجب المعرفة التاريخية، ولا يمكن التأسيس لنظرية الحكم في الاسلام التي تقوم على مبدأ الشورى ورضى المسلمين (الشعب)دون المرور على هذه الأحداث التاريخية، وإلا فإننا نخاطب فئة دون بقية الشعوب الاسلامية، ونطيل من الخلاف ولا نقضي عليه، ونستدعيه من رحم التاريخ لنعيد استنساخه، فمسألة الحكم دخلتها السايسة والمصالح واتخذ الدين مطية، فحتى الحكام العلمانيون يقربون مفتيا يقول بعض المقتطفات من الأحكام التي تخدم السلطان ويأتي على ذكر بعض الأحداث التاريخية التي يمكن تخريجها بما يخدم الحاكم، الذي لا يرى كل ملتحي أو مسلم ملتزم أو صاحب لحية أو صاحبة حجاب إلا متزمتا أو رجعيا أو ظلاميا،أو إرهابيا. وكل غرضهم إبعاد الدين، لأنه في رأيهم يمكن اتخاذه مطية للتأويلات المفصولة على المقاس. أخي الكريم، المعول اليوم على نظام الشورى الاسلامي، الذي يجعل المسلمين يختارون حكامهم (وفق عقد اجتماعي يرتضيه الجميع)، فحتى أوربا كانت غارقة في تحريفات وتأويلات دينية جعلت من الكنيسة تسيطر على عقول الناس وتوزع صكوك الغفران متعاونة في ذلك مع الاقطاعيين المستغلين، حتى ظهرت الثورات التي حجمت الكنيسة وأوقفتها عند حدودها وسالت الدماء والحروب بين الشعوب الغربية حتى استقر الفكر السياسي الغربي على آلية الاقرار بالتعددية وقبول الرأي الآخر واحترامه، وأصبح المحك هو صندوق الانتخابات الشفاف، ومن منحه الشعب الثقة لا يمكن للأقلية أن تنازع الأغلبية حتى ولو كانت الأغلبية نسبية50% +0.0...01.وهذا عقد اجتماعي حمل الدول الغربية إلى التطور ونحن مازلنا نعاني من مشاكل البطالة وسوء التغذية وغيرها من مشاكل العهود البائدة ويستغل ذوي السلطان هذه المشاكل ويتلاعبون بالدين من خلالها تأويلا مغرضا محرفا. وإذا كانت كل الخلافات منشؤها السياسة بحقها وباطلها وبخيرها وشرها في تاريخنا وغلواء النفوس ومنازعها، فليس من الجدوى اليوم وصف مجموعة من المسلمين بأوصاف تستدعى من التاريخ بقياس مقلوب أو قياس مع الفارق، كالخوارج مثلا، فالخوارج طائفة لها عقيدتها ومنهجها، ومواطنها معروفة اليوم وكذا علماؤها، وهي فرقة خرجت على النص وعلى الحاكم العادل، في حين تجد هؤلاء الذين يثورون هنا وهناك لأسباب ظلم الحاكم وانعدام العدالة الاجتماعية في حكمه واستئثاره بالمال العام وتفريطه في قضايا الامة كقضية فلسطين اليوم مثلا إضافة إلى القهر والبطش، ولا علاقة لهم بالفكر الخارجي، بل بعضهم لا يلم بكل هذه السجالات التاريخية، ولا يهمهم سوى العيش الكريم وتحقق العدل ورفع الظلم والمساواة، وهذا بدافع من الكرامة البشرية التي مرغت في الحضيض وليس خروجا عن النص او الحاكم العادل الذي يراعي الله في رعيته، وإلا وفق هذا المقياس أن كل من خرج على الحاكم عد خاريجيا، فأين نضع الحسين رضي الله عنه وأين نضع عبد الله بن الزبير، وأين نضع سليمان بن صرد الخزرجي، وأين نضع موقعة الجمل وغيرها........................ كما أن الذين يؤسسون لهذا المفهوم اليوم هم أيضا يعانون معارضة من الداخل، تتهم هذا الرأي بالإرجاء والمولاة للحكام والتدليس على الشعوب، وكما تعلم الخير في العدل والرشد ولا مكان له في الارجاء أو الحرورية. وكل بدعة تجر إلى بدعة وكل انحراف يجر إلى انحراف مثله ولن تنتهي القائمة، فمن نقول عنه اليوم خارجي يقول عنا مرجئة، ومن نقول عنه رافضي يقول عنا نواصب، ومن نقول له لا يجوز الخروج يقول أنتم تقرون الحاكم على تشريعه بغير ما انزل الله وتزينوه له.............. وهكذا دواليك، وميزان الاعتدال في الأمور كلها هو الفهم السليم لكل الأدلة الشرعية مجتمعة وفق السياقات التي وردت فيها، ومراجعة الأحداث التي تلتها وكانت تطبيقية لها وشارحة وموضحة لها وفي سياقها أيضا، المتجرد من حظوظ النفس، وهذا بعيدا عن منطق الفرقة الناجية، وبعيدا عن أنا وبعدي الطوفان، أو أنا الحق كله وغيري الباطل كله، فالحق هو الله وحده، وكلنا نقترب منه ونبتعد، بقدر مايعرف منا سبحانه لا بالقدر الذي نزكي به نحن أنفسنا، وليس لأحدنا مسافرة واحدة قارة، وإنما هو قرب وبعد والعاقبة للمتقين والتقوى محلها القلب والاعمال توزن يوم اللقاء، والمعول اليوم جمع الأمة المهددة في بيضتها وليس العودة بها إلى استنساخ تجارب الماضي المريرة، وإعادة اسقاطها على واقع منته وليس هو الواقع الآن. لم أنته إلى رأي أخي الكريم، ولكن عرضت بعضا من السياق الذي ينبغي ألا يغفل في أي مقاربة تتصف بالشمول. ربنا اهدنا ولا تزغ قلوبنا وهب لنا من لدنك رحمة وقنا عذاب النار وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | ||||
|
![]() اقتباس:
وإسهاما ً مني فإني أفيد بهذا المقال الذي أُثبـِـت ُ فيه مخالفة ابن لادن لبعض أصول أهل السنة والجماعة ؛ ومخالفته لأصل ٍ واحد ٍ - على الأقل - تجعله خارجا ً عن دائرتهم .. وسواء ٌ اقتنع المخالف بأن صاحبه من الخوارج أو من غيرهم ؛ فإن خروجه من دائرة اعتقاد أهل السنة والجماعة يكفي . وللعلم - فقط - ؛ فإنه لا يلزم إثبات أن ابن لادن خارجي حتى نستدل ّ على فساد منهجه !! وأتعجب من ذلك ( الأحمد البوادي ) !! الذي هو في واد ٍ والمنهج الحق ّ في واد [ ي ] . حيث طالب بإثبات خارجية ابن لادن أو بالسكوت !! فــ : 1. متى كان من شروط الرد ّ على المخالف أن يكون خارجيا ً ؟! 2. ومتى كان من شروط التضليل إثبات الخارجية ؟! 3. ومتى كان الصمت واجبا ً عن كل مخطيء ما لم يكن خارجيا ً ؟! فهذه أصول ٌ ثلاث ٌ - من الثوابت - لا يعلمها ( البوادي ) !! أو يعلمها ، وتجاهلها ، وهام َ عنها في ( البوادي ) !! ألا فارحموا شباب الأمة يا ( نوابـِـت ) من تهجـّـماتـِـكم على ( الثوابث ) . وإلى الإثباتات : [ 1 ] أهل السنة والجماعة قاطبة على عدم تكفير المعين إلا بعد النظر في الشروط والموانع ؛ وابن لادن يكفر نصف العالم بلا شروط ولا موانع ؛ حيث من كلامه أن قال : [ هذه الأحداث قد قسمت العالم إلى فسطاطين ... وفسطاط نفاق لا إيمان فيه ] . ( شبهة : كيف تعتمدون على الفضائيات ؟! جوابها : الأمر شاع َ وذاع َ وعدم إنكار صاحبه دليل قوي أغلبي ّ على صدق الخبر ) . [ 2 ] أهل السنة والجماعة قاطبة على عدم تكفير المخالف لاحتمال التأويل ؛ وابن لادن يطلق التكفير على المخالف بلا هوادة ؛ حيث كفر - في كلمته الآنفة الذكر - كل من خالفه ولم يدخل في فسطاطه . [ 3 ] أهل السنة والجماعة على عدم الخروج على الحاكم المسلم إلا بالكفر المتـّـفق عليه ( البواح ) ؛ وابن لادن يحرض للخروج على الحاكم ولو بأمر - على أحسن الأحوال - مختلف فيه بمجرد ترجيحه هو ؛ فانظر إليه في تكفيره بإعانة الكافر مثلا ً . ( شبهة : والتكفير بالإعانة أمر ٌ مجمع ٌ عليه ! جوابها الإجمالي ّ : نفي الإجماع .. مع نفي رجحان التكفير المطلق .. وجوابها التفصيلي في الكتب التي صدرت في المسألة ) . [ 4 ] أهل السنة والجماعة على عدم إقامة جهاد الطلب حال الضعف وعلى منع لإقامة جهاد الدفع حال استحكام العدو ّ ؛ وابن لادن يرى هذا وذاك وهو يعرف ضعف الأمة الإسلامية . [ 5 ] أهل السنة والجماعة على اشتراط الإمام في رفع راية الجهاد ، وابن لادن يرفع راياته زاعما ً أنها راية جهاد قبل أن يكون تحت ولاية أمر الملا عمر . [ 6 ] أهل السنة والجماعة على أن أصل أصول الدعوة إلى الله تعالى هو التوحيد بأقسامه الثلاثة ؛ وابن لادن يقيم دعوته على أساس الربوبية فقط ؛ ألا تراه يدعو لتغيير الحكومات حماية ً لجناب توحيد الربوبية ( التشريع ) ، وهو مع ذلك لا ينشط للدعوة إلى توحيد الأسماء والصفات بين أحبابه ورفاق دربه ( الديوبندية ) ، ولا للدعوة إلى توحيد الألوهية بين أحبابه من الطالبان ولا بين أحبابه في السودان . [ 7 ] أهل السنة والجماعة على البدء بتغيير المنكرات بين الناس وعدم إلقاء اللائمة كلها على الحكام ، ( كما تكونوا يول ّ عليكم ) .. ( ... حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .. فترا دعوتهم تتركز على الناس وإصلاحهم مع انتظار الفرج من الله تعالى في حال عجزهم عن نزع الحاكم الكافر باليقين . وابن لادن عكس الآية رأسا ً على عقب ؛ فتراه ركز دعوته على نزع الحكام واستبدالهم وتأجيل النظر في منكرات الأمة لحين استقرار الحكومة الإسلامية . """"""""""""""""""""""""""""""""""""""" وبعد ؛ فهذه بعض مخالفات ابن لادن لأهل السنة والجماعة ؛ كتبتـُـها من الذاكرة ، ولو أردت ُ التوسع والتدقيق لأتيت ُ بغيرها وغيرها .. https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=40067 |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسالة, الخارجي, كمال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc