ذَاتَ يَوْمٍ أقبِّلَ ღ تحنُّ لكـ آلدًٍنْيَآ‎وَ رُوحي ... أو سَتَرْحَلُ

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

ربّاه رجائي رضاك
و سعدي يوم لقاك
تب علي ليكون لي كما قلت عبدي جنّتي مثواك
ربّاه اغنني عمّن سوالك
ربّاه اسعد خافقي برضاك

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

كيف عساني اجدها
و ايّ طريق سأختار
كيف عساني اصلها
من بعد يومي هذا كيف اجد لك نفسي الاعذار
اعيت روحي هذي الاسفار
اعنّي ربّي الوصول ل..
جنّة عدن محطّة الابرار

[إبتسامة أبي]

السلامـ،ـ عليكمـ،ـ ورحمة الله وبركاته
كلماتكـ،ـ نزلتـ،ـ على قلبيـ،ـ مثلـ،ـ البلسمـ،ـ ,, جعلتنيـ،ـ أعيد التفكير فيما فعلت
هلـ،ـ قمتـ،ـ بواجبيـ،ـ نحو ربيـ،ـ كيـ،ـ ألاقيهـ،ـ بفخر أمـ،ـ أنـ، عمليـ،ـ لا يكفيـ،ـ ؟؟
باركـ،ـ الله فيكـ،ـ غاليتيـ،ـ ورزقنيـ،ـ وإياكـ،ـ وجميعـ،ـ المسلمينـ،ـ الفردوسـ،ـ الأعلى

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

كيف الطّريق الى هناك؟
قريبا ...

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

الطّريــــــــق الى الجنّة

سيكون في موضوع منفصل

ترقبونا

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

ما احمِلُـــهُ إليكمــ ليسَ فقطْ ما تجُــــود بهِ ذَآتي

بل كذَا بعضُ من الحُكايـــات التي أُصآدفُـــها بمشوارِ حيآتِـــي

و اليومـــَ مِمّـــآ راقنِـــي:

على أعتآب النهآر...قف شامخاً و اجمع خيوط الشمس فقد آن الأوآن كي تنحت من صخور أيآمك تمثآل {السعآدة}...
آن الأوآن أن تنزع روحك من جحيم الألم لتزرع حنطة تفاؤل بطينة قلبك لا يذبلها شيطآن الفشل.
هيآ انهض هيآ انهض و أوشم سوآعدك بخطوط الحيــــآآآة ...
ارفع رأسك عآآآلياً عآآآآلياً و لا تجعل لبصرك أمداَ معلوماً ..
أطلق عنآن الحلم و الحيـــآآة و الأمل فقد آن الأوآآن أن تكون ...
تحرك و انفض عنك غبآر الخيبة و الركود ... اشعل فتيل النهآيآت في أوجآعك..
أعد ترتيب تلك الفوضى التي أحدثتهآ صرآعآتك الغبية و امض في طريق الحــيــآة بابتسآمة الرضآ و الحبور ..
و احمل بسُلآل العطآء ما يشبع جوع الرعآة في صحرآء الحرمآن...
اسقيهم قطرآت الودآد و اجعل حديثك اليهم كالغيث كي تعيد اليهم ربيع أيآمهم السآلفة...
و كن أنت الغيييث ...فقد آن الآوآن أن تكون...!


وآصل مسيرتك و لا تلتفت إلى تفآصيل الذكريآت...
كن أنت الحآضر و المستقبل و اترك المآضي تائهاً في دهآليز النسيآن...
فقد آن الآن كي تُشعل في نفسك جذوة الهمة ...
مآرس العمل و اخلق لذآتك تآريخاً تسعد به .. تلذذ بالتعب و قآآآتل من أجل أن تصل اليه كي تسعد بقوة الإرآدة
و اكتب بهمتك دقآئق عيشك من قبل أن تكتبك...!
فقد آن الأوآن أن تكون ...
دآوي جرآحك و لا تأبه بتمتمآت ذآتك و انطلق بروحٍ {جديدة} ... اقتحم أسوآر الحيــــآآة و استوطن سآحآت السعآدة..
و كن كالغيم الشآمخ في كبد السمآآآء...!


فذآتك هي ذآتك ...فكن أنت هي و انتشلهآ من فرآغآت الانكسآر فقد آن الآوآن أن تكون...!
اضيء عتمآت الفقد بمصآبيح الأمنية ..و املئ ثقوب الأزمنة الغآبرة بنور الحلم ...
حلّق في فضآءات الطموح و اجمع من كوآكب الهمة نوراً يضيء طريقك ..
ثآآآبر, ثآآآآبر و اجمع شتآت أحلآمك ثم أخلق لهآ موطناً على أرض وآقعك
فما أروع الطموح إن صحبه حلم بارتفآآآآع الـسـمـآآآْء
حيآتك مفردة و الأيآم لن تمنحك فرصة أخرى كي تعيشهآ كمآ تريد... فانسى الأمس و كن أنت اليوم و الغد ...!
و اكتب طموحك بمدآد الهمة و التفاؤل ...
ارسم تفآصيل عيشك من جديد فقد آن الأوآن أن تكوووووون ...!

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

مُنـــــَـآيْ نُكُـــــونْ ســوَى في جَــنَّة الأبْــرَارِ

يَــآ خِلِّــــي دُومْـــ ألْقـــآك بِجِوآرِيـــــــــــ

نَقَاءْ السّريـــــرَه

مما راقنيـــ اليكم:

هطلت غُيـوثكِ فارتــوت أشجــاري
وتنعّمــت بعــد الجفــــاف قِفـــــاري
نمت الزّهور على ضِفاف مشاعري
وتبدـــــّلت سُحــــب المســا بنهـــارِ
بُعث الندى وترنّمت قِصص الهوى
وتسـرّبت رِيــح الصفـــــا لِقــراري
وتمايَلَت وردُ الصّبــا , وتنــــاثرَت
سُحــب المُنى وتدفّقــت أمطـــاري
قـد بِـتُّ أنتظــرُ الّلقــاء وشمســــهُ
ولظـــى الحنيــنِ يّذيبنــي كالنّــــارِ
وتعطّشــت عينـي لبُعــــد مـزاركم
هتفت طيورُ الشّــــوقِ بالأشعــــارِ
إنّـي إذا جــاد الزّمــــان بذكــركم
هاجت دمُـــــوع الوجــدِ كالأنهــارِ
سلمـت قلوب أحبّتي في صُبحـها
بمسـائهــا .. بــرحيـلـهـا / بقــرارِ

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

وُدِّيـــــــ أهْـديـ قلْبَكـْــ سَعــــــاده

جرعة منهــا تمنّيــــــك الإرادَهـــــ

الطفــْل الصغيـــر ما يستآنــــــس بقعـــاده

يبي يمشـــي و يركـــض و يعلـــّي تيوصَــل مرادَهــ

خطوةٍ يوقف و الثانية يطيـــح راح تقدر أمّـــــه توقف عٍنـــــــاده

راح تمسح دمعـــــــه و تخليـــه وٍيّا مُرادهــــّ

و نبقــــى دومٍ نتـــــــألّم و نتعلــــــــــّم

و كذا تكــــــــــونء الإرادهـــ

و ما تبـــــــلى السعـــــــاده

بقلم نقاء السريره/قطرات المطر

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

افْتَـــــــــــحْ عَيْنَيْــــك وَ تَنَفَّـــــــسْ مِلـــأَ رِئَتَيْــــك

و ابْســـــــَمـْ بِصَبَـــــآحِكَ اَلْطَّــآهِـــــرْ

اُنْظُـــر لِلشَّمْــــــسِ سَتُبْصٍرُ اَلْنُّــورَ يَصِـلُ رُبُوعَـ كُلِّ شـــَيْءٍ غــــَائِرْ

كَيْــــفَ وَ قَلْبُـــكَ اَلمُتَعَطِّـشُ اَلْثّـــآئِرْ

وَ فِـي فَسِــيحِ عَآلَمِكَـ رِيَـــآضٌ تُغْدِيــــكَـ حَآئـــِرْ

فِي بَدِيـــعِ خَلْـقٍ اُحْصُــرْ بَصَرَكَ وَجهْه صَوْبَ اَلْشّجَرٍ إذْ كَانَ وَكُــرٌا لِذَآكَ اَلْطّـــآئِرْ

لِلَحَظَــآتٍ قِلـَآلٍ سَتَنْســى عِبــــْء أسَفَــآرِكَـ أيُّهَــا اَلْزّآئِـــــــرّ

أشــْيَاء فِـي اَلْدُّنْيَـــآ تُحْيٍيـــكَ فَتُصَيِّــرُ اَلْعَقْلَ نـــَآئِرَ

فَقُــــــــلِ اَلْحَمْـــدُ رَبِّــــي مُلَمْلِــمـَ كَسْرِيـــ وَ زَمَآنِــي جَــائِرْ

بقلم نقاء السريره/قطرات المطر

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

مِنْ وَقْعِ حُكَآيَآتٍ لَـا يُنْسِينِيهَـا زَمَنِـــي

قَدِمَـ اَلْمُلْتَــاعُ مِنْ بَعـِيدٍ يَسْألُنـــَا المُكُوُثـــَ بِجِوَارِنـــَا

ظَنَنْتُهُ بَــادىء اَلْأمْرِ قرِيبـــًا نسْتضيفهُ بِدآرِنــــَا

وَلَكِنّهُمــْ أرْدَوهُــ في وَصفهُمُــ كَبِيرًا و في عَقـلٍي بدَى لــي مخيفــًا عنيفًــا

كَانَ أكْبَر ما أراه بعالمِيـ لرُبّمــا غرفتِي التي تؤويني أوْ نافذَتي التي تُريني

ما يَخفَـى عنِي من أسرارٍ ...

ببَرَآءَةِ تَسْكُنُ الخَافِقْ تَراءَتْــ في مُخَيلتيـ انّه سيكون وحيدًا مثلي لا احدَ يلَاعِبُهُ و لا رفيقًا يداعبُه

و فِي حُكَايــاتِ كــانْ يا مَكَان:

عَناقيدُ الصّباح تدلّتْ و خيُوط الشّمسِ ثِمَآر

عصافير يومي ترنّم و هِي ذي اشراقَة النّهَـآر

قد بِتًّ آلَف أهازيجَها تزُفُّنِي فرحةً تنثُرُ الأزهــآر

و اليــوم طالَ انتِظاري و ما جاد نهَاري

صرتُ محتـــــــار أملّتــْ أُنْــــــسِي فكَيف الأعْذار

غابت شمسي و تجهّمت سمائي وكفّ يومي عزفه على تلك الأوتار

تراني أخطأتُ بحقّهــــم ؟

و بعد الظهيرة حلّ المساء و لازالت عودتهم هي الرّجاء

هنيهةً سمعتُ قدمَ الشِّتــَآء!

تراه من يكون يا سماء !

أكان الملتاعُ يدْعـى شِتاء!

وددت رؤيتَـه لكنّي مغيّب في خفـــاء

جّاءت جدّتي و فتحت بابا غرفتي

تحمل بين ذراعيها حطباُ !!

فقلت عذرا جدتي من يكون شتاء و لما تحملين حطبا كثيرا مرهقةً انت سيزيدك عنــآء

اوقدت نارًا و ارى الحطب يتآكلُ فيمنح برودة العلِّيّـة دفئآً و ضيَــآء

فقلتُ أشيـآء تبلى لتمنحنا كذا ....

قدمت جدّتي و سقتني رشفات ماء

و قالت أأُحدّثك عن الشتاء!قلت بلى

قالت صغيري العامُ فصول صيف و ربيع خريف و شتاء

و كلٌّ يأتينا بما يشاء

كهذا يحمل البرد القارس و الليل الساكن الدامس

سيجعل السماء تأهب الهطل تسقينا المطر

و ثلجا ناصعا نصاعة قلبك حباته في شتات لكنها حين تهوي تصير مجتمعات

و تغدو الارض مغطاة بسجادات لامعات

و تغدو الاشجار الخضراء الوارفات مثقلة لكنها لا تسأم من قسو الحياة

سرحت لفترة ففهمت أنّ الحياة ألوان

تحمل السعادة و الاحزان

قالت صغيري لنا و الانتظار حكاية

لها بداية و لكن لا نعلم كيف هِي النّهاية

لكن الانتظار يقاس بقوّة الصبر و التحمّل

انظر لوجهي تراني عجوزا كهلا باليه

انظر للسماء عاليه

لا تزيد و لا تقل

لكنّا نحن حين نمل نقول حال الدنيا

الدنيا بستان و نحن زهور

بعضها يانع و بعضها غير يافع

و نحن من نسقي انفسنا يأيديـــــنا

و وجدتني غرقت في سبات

و هيهات لم تنتهي الحكاية .........

بقلم نقاء السريره/قطرات المطر

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

أَحْـــمل لكمُ قصّةًو عبرةً من كتاب كنزٍ مكنون أملكْهُ

و عنوانُهـــَآ: أتينا بك لتَسُرّهــُ فأبكيتَهُ

قال الاصمعي : صنع الرّشيد طعاماُ و نوّعَ فـــــيهِ و أحْضَرَ أبا العتاهية و قالَ لَــهُ:صفْ لــنآ ما نحنُ فيه .
فقالَ: عِــشْ مآ بدى لكَ سالمـــًا ...في ضل شاهقة لقصور
فقال الرّشيد : احسنت ثمّ ماذا؟
فقالَ: يسعـــَى عليْك بمآ اشتَهَيتَــ...لدى الزواج او البكور
فقال الرشيد : حسنٌ ثمّ ماذا؟
قال: فإذا النّفـــوس ُ تقعقعت...في ظل حشرجة الصدور
فهنآك تعلّمْ موقنًــــا...ما كنت إلّـا في غرور
فبكى الرشيد : فقال الوزير للشاعر
اتينا بكَــ لتسُرّهُ فأبكيتهُ

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

لَأ تقلْ لَــا أحدَ يفْهمُكَ ستجِدُ حين تبحثُ من يجسّدُ خوالجَك باجمل تعبير
و أدقّ تصْــوير
نقاء السريره /قطرات المطر

مما راقني كثيرا اليكم:

حينما يأتي الليل وتنام الأعين ... تتجافى عيناي عن مضجعي
ولا أتيق النوم دون التلذذ بلقياه عز وجل
فأستشعر ضالتي وأبكي على ذنوبي

وأهيم بعظمته سبحانه تفكرا .. وحبا .. وتقديسا .. وتأملا

وتحن روحي لذاك الركن الخاص ... الذي غالبا ما يبتل بمسك دموعي
ورغم ذلك أسعى إليه بشوق ... فأشكو لجلاله حالي .. ومالي .. ونفسي التي بين جنبي

وبداخلي يقين بكرمه ومغفرته ورحمته بي

وفي تلك الزاوية وبعيدا عن الأعين .. أشعر بدفء الأثير الخاشع في روحي
وأحس بقربك يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد
وحينما ألملم مشاعري بفيض حبك .. وأطهر ثغري بذكرك

تَلُفُّنِيْ الدَّهْشَه

إذ كيف ضيعت من ليالي عمري دون هذه اللحظات
ويمر الوقت أحلى من العسل .. وأندى من الزهر
ثم تنسال دموعي .. فيمتزج فيها ملح الحسرة .. على فوات ما مضى
وسكر الفرح بهذه اللحظات .. وإذ بسيل من الخيال يترائى أمامي

ويرسل سهام الألم وورود الأمل

فأناجيك بقلب يرتجف

إلهي

أتيتك مستسلما ودامعا وتائبا .. فهلا غفرت لي .. وهلا عفوت عني

إلهي إن لم تعفو عني فمن لي سواك

أفر منك إليك

إلهي

كلما تذكرت ذنبا تجرات فيه وأتيته يعتريني الخجل
وأستشعر الذوبان فأسجد وأعض على اناملي ندما .. ويسيل دمعي مشتعلا بحزني

وأنت الكريم .. فاستجب لذلتي .. ورجائي .. واغفر لي

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

فكّر مليّــا و كُنْ روِيّــا

لا يهمّــ ان كنت غنيّــا عليّــا

أو ضعيفا دنيّـــا

فهلْ كنت مع الوقتِ متعاقــِدْ

أن يمنحك طول العُمــر فلا أنت لهُ فاقِــــد

و كحكاية كاتِبــٍ و ناقـــٍد

زمانُك يكتبك أيّهــا المتذمّر الحـــاقِــد

كنْ في ذاتك صـــادقْ

اللحظاتُ لا تستئذنُك حين تطرق بابك تمرّ بك فتمضي

اليومــ سأُصلحُ ما كسَره زمــاني

اليومــ شغلي ألهــاني

و غدا عملي أعياني

بعد غد سأُصلي و افعل كذا ليكون خلدي في الجنانِ

فيا أنـــا و هذيانــي

و يا حسرتي علــى عمري و زماني

نعيب زماننا و العيب فينا

أركُض ...وراء جمع المــال و الدنيا و لست تخال

أنّك ستتوقف حينا و لا يكون لك مجال

لتعود و تصلح الاعمال

اصدق نواياك ..لا تبحث عن الكمال ...شيء مُحال

اعمل على دينك و دنياك و أخرتك

تراك ماذا تقول يوم السُــــــؤال

تعيب زمانك يا محتــــــال ...لالا

فذاك العظيم المتعال

لا يخفاه شيء ...ستقولي زمني حـــــال

انطلق بخطى سديدة و لتكن نظراتك بعيدة

انظر لما وراء الافق و خط الشفق

ابحث عن ذاتك الاتية لا التي اتت و انقضت و يوما هوت

بقلم نقاء السريره /قطرات المطر

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]

في حُكــايةٍ رائعةٍ ما بتُّ أنساها و تعاوِدُني الذكرى إلى أيامـ الطّفولــــــه

إلى يومـٍ شاتٍ أسكنَ بردَه مدفأةُ قسمنا الجميل ....آه كمـ حنيني يتعبنيـ

و إلى حكاية النّملة و الصّرصور ....سنوات الابتدائيـــــــــ

على طريقتي لأنّـ الحديثة ليست التي أذكر:


كان يا مكان في سالف العصر و الأوان حكاية من هذا الزّمان
وفي وسط غابة خضراء لذات ربيع منعش
كانت هناك نملة تعيش في بيت تحت الشجرة
و لها جار يسمى صرصار يعيش تحت اوراق الأشجار

كانت النملة تعمل بجدِّ وكدّ لتكسب قوت اليوم و تدّخر لذات يوم
بينما بقي الصّرصار غير مبالٍ قوته لعب و مرحُ طول نهار
يسكت جوعه بما يجده هنا و هناك

وَ حين حلّ الشّتــاء مكُثت النملة في دارها
إذ كان طعامها متوفرا بكثرة ووفرة

وبينما كانت تفكر بجارها الصرصور وماذا حل به في هذا الشتاء
اذا بالباب يطرق

فتحت الباب فتملكتها الدّهشة حين رأت الصرصار الجار على بابها
يسألها بعض الطعام يكفيه عناء يومه

عجبت النّملة لأمره و قالت ان أعطيتك اليومـ أكنت تظنّـ بأنّي سأعطيك غدا؟
لي ما يكفيني قسو الشتاء لحالي
و كنت بالامس حينـ كدّي و شقائي غير مبالي
ترى ما صنيعكـ بعد اليومـ
أسفـ الصرصار لحاله و ندمـ ندما شديدا
وحين تجلّت ملامح الأسى و الحزن و النّدم كانت النملة ذاتَ سخاء و كرم
معطاءة قاسمته رزقها .....

في هذه القصة ألف حكمة
حكمة العمل و السعي
حكمة الوقت
حكمة العطاء
حكمة الندم لاجل الفطنة

هكذا كانت حكاية الطفولة و اليوم ريعان الشباب
متى السعي للقيا الله بعمل حسن
بوجه حسن
بخاتمة حسنة
اليومـ تعلمت أنذ وطني مجهول و بقائي لن يطول
أشتاق الجنّــــــــة
فيا ربُّـ أسكنني فيها
و اجعلني أخلد هناكـ
ارزقني عفوك و رضاك

بقلم نقاء السريره/قطرات المطر

[نَقَآءْ اَلْسَرِيْرَهـْـ]