ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وان لفراقك لمحزونون

[المجهـول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــاته

ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــه أخي أحمـــــــــــــــــــــد للأسف لا أسطيع أن أكتب في هذا موضوع فهو جد متبع بالحزن الذي طمرني

أقل ما يمكن قول رحم الله موتى المسلمين

سلامي الحار لشخصك الكريم

[zahrahadil]

[أحمد أبو عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهـول

السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــاته

ايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــه أخي أحمـــــــــــــــــــــد للأسف لا أسطيع أن أكتب في هذا موضوع فهو جد متبع بالحزن الذي طمرني

أقل ما يمكن قول رحم الله موتى المسلمين

سلامي الحار لشخصك الكريم

رحم الله موتانا وموتاكم وموتى المسلمين .
جزاك الله خيرا أخي سالم

[أحمد أبو عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahrahadil

جزاك الله خيرا أختي الفاضلة

[ام هبة الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا قصتي كانت وفاة والدتي بعد زفافي بشهرين وقدر الله أني لم أرها لأنها لم تكن معي في نفس البلد ولما جاء خبر الوفاة لم

اصل باكرا فوجدتها قد دفنت أي لم أرها لا حية ولا ميتة.

فرحمها الله وأسكنها فسيح جناته وحقيقتا أحس نارا تأكل قلبي وأنفاسي تكاد تتوقف كلما تذكرت الأمر وبالكاد أنسى أو بالأحرى

أتظاهر بالنسيان.

بارك الله فيك أخي الكريم فالبكاء اليوم أحسن من البكاء يوم العيد.

[أحمد أبو عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هبة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا قصتي كانت وفاة والدتي بعد زفافي بشهرين وقدر الله أني لم أرها لأنها لم تكن معي في نفس البلد ولما جاء خبر الوفاة لم

اصل باكرا فوجدتها قد دفنت أي لم أرها لا حية ولا ميتة.

فرحمها الله وأسكنها فسيح جناته وحقيقتا أحس نارا تأكل قلبي وأنفاسي تكاد تتوقف كلما تذكرت الأمر وبالكاد أنسى أو بالأحرى

أتظاهر بالنسيان.

بارك الله فيك أخي الكريم فالبكاء اليوم أحسن من البكاء يوم العيد.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان يرحم والدتك ويجمعك بها في جنة الخلد ان شاء الله .
بارك الله فيك على المرور أختي الفاضلة ام هبة الله

[أحمد أبو عبد الرحمن]

[ام هبة الله]

آمييييييييييييين........وفيك بارك الله أخي الكريم.

[نسائم الهدى]

مازلت أذكر ذلك اليوم بكل وقائعه وكأنه حدث منذ برهة
فقد كنت يوم 16 سبتمبر 2002 على الساعة السادسة وبضع دقائق أجمع الغسيل عندما نادتني ماما وقالت لي
راني رايحة لدار جدك قلت لها في هذا الوقت؟؟؟قالت لي عمك شي واش بيه عيطوا لباباك وراح وانا راني رايحة نشوف واش كاين
ذهبت ماما لبيت جدي وعادت بسرعة ووجها أحمر وكأنه سينفجر عمك وقعلوا حادث قلتلها عمي ما عندوش سيارة كيفاش وقعلوا حادث قالت لي
كالعادة أخذ عمك أولاده(الكبير كان عمره 11 عاما والثاني 6 سنوات والثالث 9 أشهر)أخذهم للتنزه كعادته دائما في المساء وعندما كان يهم بقطع الطريق جاءت شاحنة(سيمي)وانحرفت عن مسارها وضربته فقلت لها كيف حاله وكيف هو حال الأطفال؟؟؟
فقالت لي الكبير لم يصبه أي مكروه والثاني أصيب في رجله فقط أمّا الطفل الصغير فقد كان يحمله على ذراعه وعندما رأى الشاحنة متجهة نحوه رماه من يده إلى الجهة الأخرى وقد أصيب في رأسه(سلخت جلدة رأسه)وعمك ضربته الشاحنة ولا ندري ماذا حدث له
طلبت منها أن أرافقها لبيت جدي فرفضت وطلبت مني البقاء في البيت مع إخوتي الكبار وأقاربنا الذين جاؤوا للإطمئنان على عمي(لأن بيتنا يبعد عن بيت جدي بحوالي 600 متر)لذا فكل من أحضر زوجته أو أمه لبيت جدي جاء لبيتنا لأن أعمامي لم يكونوا في البيت واضطر إخوتي للجلوس معهم واضطررت أنا بدوري للبقاء في غرفتي
وكان معي في الغرفة ابن عمي الذي هو أخي من الرضاعة ليخفف عني ويطمئنني وبعد حوالي ساعتين جاءت أمي وهي تبكي وقالت لي
كريمة عمك الله يرحموا(صدقوني لمجرد كتابة الكلمة بدأت يدي ترجف)
وضعت يدي على فمي وكاد يغمى علي حتى أمسكني أخي وابن عمي جلس على الأرض وهو يبكي ومهما وصفت لكم الوضع لن أستطيع أن أوصل لكم ولو جزء مما حصل ومما شعرنا به
بعدها بساعة جاء أخي الأصغر وأحضر معه أبي كان أبي مغشيا عليه فقد نزل مستوى السكر في دمه وقال الطبيب لأخي بأنه سيصاب بالسكري وقد حدث ما خشيناه فأبي قد أصيب بالسكري من يومها
المهم لم أنم ليلتها سوى ساعة أو ساعتين واستيقضت على الخامسة صباحا وبدأت أمسح البيت من السطح حتى باب البيت(لأنني عندما أحزن أحب أن أعمل دون توقف ولا أرتاح حتى لا أفكر)عند الساعة السادسة جاء عمي الأصغر وقال لي
نحتاج لمن يبقى مع عبد الغني(ذا التسعة أشهر)لأن من كانت معه تريد حضور الجنازة ولا واحدة من الأخريات تريد ترك الجنازة والبقاء معه في المشفى فقلت له حسنا سأذهب أنا في الحقيقة إخوتي لم يتقبلوا الفكرة وكن أبي قال لي إذهبي واعتني بابن عمك فذهبت وجلست بجانبه بقيت أبكي من السادسة صباحا حتى الثانية بعد الظهر بعدها هدأت قليلا لكن عندما استيقظ ابن عمي وبدأ يلاغي ويقول بابابا......بابابا وهو يحاول نزع الضمادات عن رأسه أحسست وكأن سكين غرزت في صدري مسكت يده وبدأت أبكي مجددا وعندما اتصلت بالبيت أخبروني بأنه لا أحد من الرجال في البيت وبأنهم دفنوا عمي رحمه الله تعالى في نفس اللحظة التي استيقظ فيها إبنه وبدأ يقول بابابا.
بقيت معه طيلة اليوم من الــ6 صباحا حتى الــ7 مساءا وعندما عدت إلى البيت كنت أمشي وكأنني منومة مغناطيسيا دخلت بيت جدي كان كل الرجال في الخارج وكانت وجوههم تعبر حقا عن الصدمة وكان وجه جدي وأبي أكثرهم سوادا لدرجة أنني لم أستطع النظر في وجهيهما دخلت إلى صحن البيت وجدت جدتي جالسة وعمّاتي وزوجات أعمامي حولها فنهضت إحدى عماتي وقالت لي هل أحضر لك شيئا تأكلينه فقلت لها لا أريد الماء فقط ونظرت للحضور لا أذكر أغلبهم ولكنني تذكرت بأنه وقبل 15 يوما كان هنا نفس هذه الوجوه ولكنها لم تكن تشبه الوجوه التي أراها اليوم فقد كانت تلك الوجوه سعيدة في زفاف عمي آخر العنقود لكن وجوه اليوم ليست كذلك ولا أذكر شيئا بعدها لأنني جلست على الأرض وبقيت أنظر في الأرض وأفكر ووجدت بأن عقلي توقف عن العمل لم أعد أقدر على التفكير في أي شيء سوى النظر في الأرض دون هدف ودون سبب
ولا أذكر شيئا بعدها.......صدقني ولكنني لا أذكر شيئا بعد ذلك ولا شيء وكأنها 3 أيام محيت من ذاكرتي وكأن الذي بعد ذلك لم يحدث.
أعتذر أخي عن الإطالة ولكنها محاولة يائسة لإراحة القلب
شكرا لك
و صح فطورك

[أحمد أبو عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة 82

مازلت أذكر ذلك اليوم بكل وقائعه وكأنه حدث منذ برهة
فقد كنت يوم 16 سبتمبر 2002 على الساعة السادسة وبضع دقائق أجمع الغسيل عندما نادتني ماما وقالت لي
راني رايحة لدار جدك قلت لها في هذا الوقت؟؟؟قالت لي عمك شي واش بيه عيطوا لباباك وراح وانا راني رايحة نشوف واش كاين
ذهبت ماما لبيت جدي وعادت بسرعة ووجها أحمر وكأنه سينفجر عمك وقعلوا حادث قلتلها عمي ما عندوش سيارة كيفاش وقعلوا حادث قالت لي
كالعادة أخذ عمك أولاده(الكبير كان عمره 11 عاما والثاني 6 سنوات والثالث 9 أشهر)أخذهم للتنزه كعادته دائما في المساء وعندما كان يهم بقطع الطريق جاءت شاحنة(سيمي)وانحرفت عن مسارها وضربته فقلت لها كيف حاله وكيف هو حال الأطفال؟؟؟
فقالت لي الكبير لم يصبه أي مكروه والثاني أصيب في رجله فقط أمّا الطفل الصغير فقد كان يحمله على ذراعه وعندما رأى الشاحنة متجهة نحوه رماه من يده إلى الجهة الأخرى وقد أصيب في رأسه(سلخت جلدة رأسه)وعمك ضربته الشاحنة ولا ندري ماذا حدث له
طلبت منها أن أرافقها لبيت جدي فرفضت وطلبت مني البقاء في البيت مع إخوتي الكبار وأقاربنا الذين جاؤوا للإطمئنان على عمي(لأن بيتنا يبعد عن بيت جدي بحوالي 600 متر)لذا فكل من أحضر زوجته أو أمه لبيت جدي جاء لبيتنا لأن أعمامي لم يكونوا في البيت واضطر إخوتي للجلوس معهم واضطررت أنا بدوري للبقاء في غرفتي
وكان معي في الغرفة ابن عمي الذي هو أخي من الرضاعة ليخفف عني ويطمئنني وبعد حوالي ساعتين جاءت أمي وهي تبكي وقالت لي
كريمة عمك الله يرحموا(صدقوني لمجرد كتابة الكلمة بدأت يدي ترجف)
وضعت يدي على فمي وكاد يغمى علي حتى أمسكني أخي وابن عمي جلس على الأرض وهو يبكي ومهما وصفت لكم الوضع لن أستطيع أن أوصل لكم ولو جزء مما حصل ومما شعرنا به
بعدها بساعة جاء أخي الأصغر وأحضر معه أبي كان أبي مغشيا عليه فقد نزل مستوى السكر في دمه وقال الطبيب لأخي بأنه سيصاب بالسكري وقد حدث ما خشيناه فأبي قد أصيب بالسكري من يومها
المهم لم أنم ليلتها سوى ساعة أو ساعتين واستيقضت على الخامسة صباحا وبدأت أمسح البيت من السطح حتى باب البيت(لأنني عندما أحزن أحب أن أعمل دون توقف ولا أرتاح حتى لا أفكر)عند الساعة السادسة جاء عمي الأصغر وقال لي
نحتاج لمن يبقى مع عبد الغني(ذا التسعة أشهر)لأن من كانت معه تريد حضور الجنازة ولا واحدة من الأخريات تريد ترك الجنازة والبقاء معه في المشفى فقلت له حسنا سأذهب أنا في الحقيقة إخوتي لم يتقبلوا الفكرة وكن أبي قال لي إذهبي واعتني بابن عمك فذهبت وجلست بجانبه بقيت أبكي من السادسة صباحا حتى الثانية بعد الظهر بعدها هدأت قليلا لكن عندما استيقظ ابن عمي وبدأ يلاغي ويقول بابابا......بابابا وهو يحاول نزع الضمادات عن رأسه أحسست وكأن سكين غرزت في صدري مسكت يده وبدأت أبكي مجددا وعندما اتصلت بالبيت أخبروني بأنه لا أحد من الرجال في البيت وبأنهم دفنوا عمي رحمه الله تعالى في نفس اللحظة التي استيقظ فيها إبنه وبدأ يقول بابابا.
بقيت معه طيلة اليوم من الــ6 صباحا حتى الــ7 مساءا وعندما عدت إلى البيت كنت أمشي وكأنني منومة مغناطيسيا دخلت بيت جدي كان كل الرجال في الخارج وكانت وجوههم تعبر حقا عن الصدمة وكان وجه جدي وأبي أكثرهم سوادا لدرجة أنني لم أستطع النظر في وجهيهما دخلت إلى صحن البيت وجدت جدتي جالسة وعمّاتي وزوجات أعمامي حولها فنهضت إحدى عماتي وقالت لي هل أحضر لك شيئا تأكلينه فقلت لها لا أريد الماء فقط ونظرت للحضور لا أذكر أغلبهم ولكنني تذكرت بأنه وقبل 15 يوما كان هنا نفس هذه الوجوه ولكنها لم تكن تشبه الوجوه التي أراها اليوم فقد كانت تلك الوجوه سعيدة في زفاف عمي آخر العنقود لكن وجوه اليوم ليست كذلك ولا أذكر شيئا بعدها لأنني جلست على الأرض وبقيت أنظر في الأرض وأفكر ووجدت بأن عقلي توقف عن العمل لم أعد أقدر على التفكير في أي شيء سوى النظر في الأرض دون هدف ودون سبب
ولا أذكر شيئا بعدها.......صدقني ولكنني لا أذكر شيئا بعد ذلك ولا شيء وكأنها 3 أيام محيت من ذاكرتي وكأن الذي بعد ذلك لم يحدث.
أعتذر أخي عن الإطالة ولكنها محاولة يائسة لإراحة القلب
شكرا لك
و صح فطورك

لاعليك أختي الفاضلة كريمة
لله ما أعطى ولله ما أخذ إنا لله وإنا اليه راجعون .
جزاك الله خيرا أختي كريمة .

[ب.علي]

اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين

شكرا أخي في الله أحمد

[مايا لين]

اللّهم ارحم جميع موتى المسلمين

فقدناهم .... نشتاق اليهم ...................... يارب .... يارب الشوق يحرق القلوب