مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ... - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-20, 11:04   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










B1

[QUOTE=هشام البرايجي;7017971][size="5"][center][b][font="arial"]قال شيخ الاسلام فى لاميته :
و النار يصلاها الشقي بحكمة ** و كذا التقي إلى الجنان سيدخل .

ليس هنا الخلاف بل في فنائها بعد ذالك
شيخ الاسلام يحكي الاجماع على فناء النار حيث قال (( و قد اتفق سلف الامة ، و أئمتها ، و سائر أهل السنة و الجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ، و لا يفنى بالكلية كالجنة و النار و العرش و غير ذلك )) مجموع الفتاويى 18/307 و بيان تلبيس الجهمية 1/581
ا

ين هذا الاجماع؟دوام نعيم اهل الجنة واستمرار عذاب اهل الجحيم مما علم من الدين بالضرورة،وقد تواردة الادلة على بقاء الجنة والنار ومضت الامة على هذه العقيدة مدى الدهر ، واول القائلين بهذه البدعة جهم بن صفوان، فقد خرق الاجماع بذالك، ومن المعلوم ان ابن حزم بالغ التشديد كثير الانكار على دعوى الاجماع في المسائل، واذا اقر بالاجماع في مسألة تكون تلك المسألة في اعلى رتب الاجماع فدونكم ايها الاخوة (( مراتب الاجماع)) تعرفون الحكم على منكر فناء النار.ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة للهم اذان كان المقصود، المذكور اعلاه.

حكايته ابدية النار فى كتابه منهاج السنة النبوية حيث قال (( فإن نعيم الجنة ، و عذاب النار دائمان ، مع تجدد الحوادث فيها )) منهاج السنه النبوية 1/146

ناقش رحمه الله المتكلمين القائلين بأن أجسام العالم تفني حتى الجنة ، و النار أيضا و حكم على هذا القول بأنه بدعة باطلة بإتفاق سلف الامة و ائمتها فقال (( و هذا الذى يذكره كثير من أهل الكلام الجهمية و نحوه فى الابتداء نظير ما يذكرونه فى الانتهاء من أنه تفني أجسام العالم حتى الجنة و النار أو الحركات ...... و هذا الذى ابتدعه المتكلمون باطل بإتفاق سلف الامة و أئمتها )) بيان تلبيس الجهمية 1/152-153

وقال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية (( و نعتقد أن الله خلق الجنة و النار ، و أنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء )) الحموية ص 79-80
هل تعني انه تاب من الاجماع المذكور، ما هذا التخبط الذي فيه شيخك، وهو كثير في كتبه، ولا عجب فكل كتبه وجادة كما هو معلوم للقاصي والداني
وبعد كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لسنا بحاجة لعقل جهمي خبيث ليبين ما يريد ولا لرد الشيخ السبكي.

وكعادة الجم الغفير من اتباع الشيخ ابن تيمية ، السب والشتم والتهويل والتكفير......الخ من هو الجهمي ياحبيبي ، ؟الحافظ تقي الدين لم يقل بفناء النا ر مثل جهم ابن صفوان








 


قديم 2011-08-20, 11:16   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










New1

[QUOTE=أم منير;7019371][size=6][color=darkgreen]وهذا بعض ثناء الإمام الذهبي على شيخ الإسلام ابن تيمية

صدق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام (( حبك لاشيء يعمي ويصمي)) انت اثنيتي على صاحب الموضوع ، يعني انه تبين خطأ ابن تيمية في هذه المسألة الخطيرة،واثناء على الشيخ لا يؤخر ولا يقدم في مسألة كهذه بل الحق احق ان يتبع، وعرفي الحق تعرفي رجاله، لكن ماهو رأيك في قول الذهبي في الشيخ بن تيمية في كتاب((ه زغل العلم))









قديم 2011-08-20, 11:39   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ياسين البرج
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين البرج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ياصاحب الموضوع
نعم النقل مانقلت لنا










قديم 2011-08-25, 18:42   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[SIZE="5"][CENTER][B][FONT="Arial"][QUOTE=mom147;7029033]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
قال شيخ الاسلام فى لاميته :
و النار يصلاها الشقي بحكمة ** و كذا التقي إلى الجنان سيدخل .

ليس هنا الخلاف بل في فنائها بعد ذالك
شيخ الاسلام يحكي الاجماع على فناء النار حيث قال (( و قد اتفق سلف الامة ، و أئمتها ، و سائر أهل السنة و الجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ، و لا يفنى بالكلية كالجنة و النار و العرش و غير ذلك )) مجموع الفتاويى 18/307 و بيان تلبيس الجهمية 1/581
ا
ين هذا الاجماع؟دوام نعيم اهل الجنة واستمرار عذاب اهل الجحيم مما علم من الدين بالضرورة،وقد تواردة الادلة على بقاء الجنة والنار ومضت الامة على هذه العقيدة مدى الدهر ، واول القائلين بهذه البدعة جهم بن صفوان، فقد خرق الاجماع بذالك، ومن المعلوم ان ابن حزم بالغ التشديد كثير الانكار على دعوى الاجماع في المسائل، واذا اقر بالاجماع في مسألة تكون تلك المسألة في اعلى رتب الاجماع فدونكم ايها الاخوة (( مراتب الاجماع)) تعرفون الحكم على منكر فناء النار.ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة للهم اذان كان المقصود، المذكور اعلاه.

حكايته ابدية النار فى كتابه منهاج السنة النبوية حيث قال (( فإن نعيم الجنة ، و عذاب النار دائمان ، مع تجدد الحوادث فيها )) منهاج السنه النبوية 1/146

ناقش رحمه الله المتكلمين القائلين بأن أجسام العالم تفني حتى الجنة ، و النار أيضا و حكم على هذا القول بأنه بدعة باطلة بإتفاق سلف الامة و ائمتها فقال (( و هذا الذى يذكره كثير من أهل الكلام الجهمية و نحوه فى الابتداء نظير ما يذكرونه فى الانتهاء من أنه تفني أجسام العالم حتى الجنة و النار أو الحركات ...... و هذا الذى ابتدعه المتكلمون باطل بإتفاق سلف الامة و أئمتها )) بيان تلبيس الجهمية 1/152-153

وقال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية (( و نعتقد أن الله خلق الجنة و النار ، و أنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء )) الحموية ص 79-80
هل تعني انه تاب من الاجماع المذكور، ما هذا التخبط الذي فيه شيخك، وهو كثير في كتبه، ولا عجب فكل كتبه وجادة كما هو معلوم للقاصي والداني
وبعد كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لسنا بحاجة لعقل جهمي خبيث ليبين ما يريد ولا لرد الشيخ السبكي.

وكعادة الجم الغفير من اتباع الشيخ ابن تيمية ، السب والشتم والتهويل والتكفير......الخ من هو الجهمي ياحبيبي ، ؟الحافظ تقي الدين لم يقل بفناء النا ر مثل جهم ابن صفوان

اقتباس:
ين هذا الاجماع؟دوام نعيم اهل الجنة واستمرار عذاب اهل الجحيم مما علم من الدين بالضرورة،وقد تواردة الادلة على بقاء الجنة والنار ومضت الامة على هذه العقيدة مدى الدهر ، واول القائلين بهذه البدعة جهم بن صفوان، فقد خرق الاجماع بذالك، ومن المعلوم ان ابن حزم بالغ التشديد كثير الانكار على دعوى الاجماع في المسائل، واذا اقر بالاجماع في مسألة تكون تلك المسألة في اعلى رتب الاجماع فدونكم ايها الاخوة (( مراتب الاجماع)) تعرفون الحكم على منكر فناء النار.ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة للهم اذان كان المقصود، المذكور اعلاه.
ايها الذي لا تفهم شيئا مما تقرا ولا تعرف كيف ترد، لقد نقلت لك ان شيخ الاسلام رحمه الله في مجموع فتاويه ورده على تلبيس الجهمية نقل اجماع اهل السنة على ان الجنة والنار دائمتان لا تفنيان، وردك هذا لا يعني شيئا وانما ردك هذا من الامور التي نحمد الله جل جلاله على ان باعد بين طريقة فهم عقلك وباقي عقول المسلمين نسال الله السلامة، تنقل له كلام لشيخ الاسلام رحمه الله يقرر فيه اجماع اهل السنة على ان الجنة والنار والعرش من المخلوقات التي لا تعدم فيقول لك

اقتباس:
ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة للهم اذان كان المقصود، المذكور اعلاه.
نسال الله السلامة من هذا العقل، الحمد لله.

اقتباس:
هل تعني انه تاب من الاجماع المذكور، ما هذا التخبط الذي فيه شيخك، وهو كثير في كتبه، ولا عجب فكل كتبه وجادة كما هو معلوم للقاصي والداني
وهذا الكلام دليل على استنتاجنا الاخير هو ان كل جهمي لا يعبد من على العرش يكون كذابا، فكيف لا تكون كذابا وانت تقول ان شيخ الاسلام رحمه الله تاب من كلامه، وكل عاقل لا يملك عقلا يشبه عقلك لما يقرا هذه الجملة

اقتباس:
وقال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في الفتوى الحموية (( و نعتقد أن الله خلق الجنة و النار ، و أنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء )) الحموية ص 79-80
يفهم ان الامام رحمه الله يعتقد ان النار ابدية لا تفنى، وكل من قال انه يعتقد غير ذلك او تاب مما كان يعتقده قبل هذا فهو كذاب الا ان ياتي بالدليل انه كان يعتقد ان النار تفنى.

اقتباس:
وكعادة الجم الغفير من اتباع الشيخ ابن تيمية ، السب والشتم والتهويل والتكفير......الخ من هو الجهمي ياحبيبي ، ؟الحافظ تقي الدين لم يقل بفناء النا ر مثل جهم ابن صفوان
اين هو السب والشتم والتهويل، انما هو وضعك امام الامر الواقع واثبات انك انسان كذاب لا خير فيك وفي من كان مثلك، نقلت لك ان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال
اقتباس:
(( و نعتقد أن الله خلق الجنة و النار ، و أنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء )) الحموية ص 79-80
فقلت انه يعتقد ان النار تفنى ولم تنقل كلامه اين قال انه يعتقد ما تقول، فانا لا اراك الا كذاب اشر، واذا نقلت لي الدليل من كلامه -من كتبه- هو رحمه الله على انه يعتقد ان النار تفنى اقوم بتعديل هذا الرد واسحب منه انك كذاب اشر.









قديم 2011-08-26, 00:34   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










Hourse

[QUOTE=mom147;7029114]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم منير مشاهدة المشاركة
وهذا بعض ثناء الإمام الذهبي على شيخ الإسلام ابن تيمية







[size=6][color=darkgreen]
صدق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام (( حبك لاشيء يعمي ويصمي)) انت اثنيتي على صاحب الموضوع ، يعني انه تبين خطأ ابن تيمية في هذه المسألة الخطيرة،واثناء على الشيخ لا يؤخر ولا يقدم في مسألة كهذه بل الحق احق ان يتبع، وعرفي الحق تعرفي رجاله، لكن ماهو رأيك في قول الذهبي في الشيخ بن تيمية في كتاب(( زغل العلم))




بسم الله.الرحمن.الرحيم

الحمدلله.رب.العالمين والصلاة والسلام علىأشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:


السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته





حبك لاشيء يعمي ويصمي والصواب = " حُبُّكَ الشيء يُعمي ويُصم "



.أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " وأبوداود وأحمد وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند " والدولابي في "الكنى " وابن عدي في "الكامل " والقضاعي في "مسند الشهاب " وأبوبكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " وابن عساكر في " تاريخدمشق " و وابن الجوزي في "ذم الهوى " من طريق الخرائطي عن أبي بكر بن أبي مريم عن خالد بن محمد عن بلال بن أبي الدرداء عنأبي الدرداءعن النبي صلى الله عليه وسلم .. فذكره .


قلت: وهذا إسناد ضعيف ,من أجل أبي بكر هذا , فإنه كان اختلط مع سوء حفظ , وقد اختلفوا عليه في إسناده , فرواه جماعة عنه هكذا مرفوعا ,
ورواه بعضهم عنه موقوفا




.فقال أحمد عقب الحديث : "و حدثناه أبو اليمان لم يرفعه ".وقال البخاري عقبه أيضا :"وقال الوليد :عن أبي بكر عن بلال عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم ".فأسقط من السند خالد بن محمد , وهو الثقفي .وأبو بكر مع ضعفه المذكور , قد خولف في رفعه .فرواه حريز بن عثمان عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي الدرداء قال :فذكره موقوفا عليه . وتابعه أم الدرداء عن أبي الدرداء به . أخرجه البخاري في "التاريخ " , فقال :"وقال سعيد بن أبي أيوب عن حميد بن مسلم سمع أم الدرداء ". وقد وصله البخاري , وعنه ابن عساكر في ترجمة حميد هذا و لم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا , وكذلك صنع ابن أبي حاتم في كتابه وفي سند الموقوف قبله بكر بن فرقد أبو أمية التميمي , ولم أجد من ترجمه . وعلى كل حالف الموقوف أقوى من المرفوع , ولهذا قال السيوطي في " الدرر " كأصله :" الوقف أشبه ". كما نقله المناوي في "الفيض ".نعم قد رواه عبد الله بن هانىء مرفوعا , فقال:أخبرنا أبي أخبرنا إبراهيم بن أبي عبلة عن بلال بن أبي الدرداء به مرفوع .أخرجه ابن عساكر لكن ابن هانئ هذا قال الذهبي : "اتهم بالكذب ".وعزاه في "الجامع الكبير " لابن عساكر عن أبي حنيفة عن عبد الله بن أنيس , والخرائطي في "اعتلال القلوب "عن أبي برزة الأسلمي .


===========

المصدر:







انظر : سلسة الأحاديث الضعيفة ( 4/ 348) وضعيف الجامع ( 2688) للألباني- رحمه الله -






قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في رسالته


(( التحفة الكريمة في بيان بعض الأحاديث الموضوعة والسقيمة ))


حديث: ((حبك الشيء يعمي ويصم)) لا يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.


قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: )وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ(،




قال الإمام أحمد: حدثنا عصام بن خالد، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن خالد بن محمد الثقفي عن بلال بن أبي الدرداء، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((حبك الشيء يعمي ويُصم)) رواه أبو داود عن حيوة بن شريح، عن بقية عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم به. انتهى


قلت: هذا الحديث المذكور ضعيف؛ لأن في إسناده أبا بكر بن عبد اللهبن أبي مريم، وهو ضعيف لا يحتج به .




ولكن معناه صحيح نسأل الله العافية.اهـ











قديم 2011-08-26, 00:44   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










B8

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
لكن ماهو رأيك في قول الذهبي في الشيخ بن تيمية في كتاب((ه زغل العلم))





الكتاب:بيان زغل العلم.

المؤلف:مؤرخ الإسلام: الحافظ الذهبي.

موضوع الكتاب: يتضح من عنوان الرسالة مقصود الحافظ من تأليفها..

فقد أراد الذهبي – رحمه الله- أن يجلي في رسالته ماهو دخيل على العلم ..

والزغل هو : الشئ المغشوش..

تقول هذا خال من الزغل.. أي : خال من العيب.

استعرض الذهبي في رسالته جمعا من العلوم و بين ما دخلها من الزغل والدخن..

وكذا استعرض بعض النقص الحاصل لبعض من تخصص في بعض هذه العلوم.
ابتدأ بالقراء وبين أن في بعضهم تنطع زائد وغفل عن تدبر القرآن والاستعاضة عنه بتحرير مخارج الحروف....

ثم ثنى بالمحدثين ثم بالفقهاء.. وهكذا إلى آخر الرسالة..


أهم مايميز الرسالة :

تركيز الحافظ على مواطن الخلل عند جمع من المشتغلين بعلم الشريعة.. يستفيد منه طالب العلم في محاولة الابتعاد عنها .


إشكال في الرسالة:

أشكل على كثير ممن قرأ الرسالة كلمات جائرة صدرت من الحافظ في وصف شيخ الإسلام ابن تيمية..
ومعارضتها للمستفيض من كلامه حول فضل شيخ الإسلام ابن تيمية وبيان غزير علمه وصحة معتقده..

مما جعل البعض يشكك في أن مثل هذا الوصف مدسوس على الذهبي دسه بعض الحانقين على شيخ الإسلام في الرسالة..

غير أن نسخة وصلتنا منقولة عن نسخة الحافظ خليل بن كيكلدي العلائي تلميذ الذهبي الذي صرح فيها بنقله الرسالة عن خط الذهبي.. تبدد هذا الزعم..

إذا كيف يمكن توجيه هذه المقالة؟



بين القونوي – محقق الرسالة - أن الذهبي – رحمه الله- كان يرى بعض التصرفات من شيخ الإسلام و التي كانت لا تعجبه فيفسرها ويحللها بتفسير من عنده هو غير مصيب فيه..

فكان يرى عزته.. فيتوهم أنها كبر منه.

ويرى تحدثه بنعمة الله عليه فيخاله عجبا..

ويرى ثباته على الإصلاح فيحسبه حبا للظهور..

ويرى جداله واحتجاجه لاجتهاده, فيعده ممن لا يلتفتون لنصح ناصح..


رأى أكثر هذه الأمور ممزوجة بحدة شيخ الاسلام في الحوار..

و لاشك أن الذهبي مخطئ في تحليله هذا

(لزيادة بسط في هذه المسلة راجع مقدمة ط: القونوي)

غفر الله للذهبي وأسكنه فسيح جناته..


طبعات الرسالة :

1- - طبعة محمد زاهدالكوثري.. الحنفي الجهمي المتعصب

ولا يستبعد أن من أسباب نشره للرسالة محاولة النيل من شيخ الإسلام ابن تيمية.

2- - طبعة الشيخ محمد العجمي اعتمد فيها على الطبعة السابقة.
3- - طبعة محمد بن عبد الله أحمد ( أبو الفضل القونوي).
وهي أجود طبعات الكتاب ..

اجتمع له في تحقيقه خمس نسخ خطية مع نسخة الحافظ العلائي الآنفة الذكر والتي اعتمدها في التحقيق.


وصدر التحقيق عن دار المأمون ومكتبة الرشد.



وختاماً أقول للأخ الغيور: هشام البرايجي :



لِمَ تتعب نفسك في الرد على هذا الغلام
كان الأولى بك أن تُذَكِّرَهُ بأن لا يغادر عتبة دارهم بعد غروب الشمس
وتلطف معه في مراجعة دروسه ، ولا تعنِّفه حتى يُكمل قصة " ليلى والذئب"
مشاكسات ومعاكسات أمثال هؤلاء المشاغبين الذين يكتبون كلاما هو أشبه
بحكايات الشتاء عند المدخنة
وليس هذا احتقار مني لمثل هؤلاء المهرجين– حاشا وكلا – ولكن من باب


"أنزلوا الناس منازلهم"كما يروى مرفوعا ولا يثبت


قال عيسى بن مريم – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام-: ( مِنَ ثِمَارِهِم تَعْرِفُونَهُم )


متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم









قديم 2011-08-27, 14:25   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










B1

[quote=هشام البرايجي;
او[center]لا انا لم اطرح المسألة بل الاخ علي الجزائري بقوله((قال: كيف تسمح لنفسك يا شنقيطي! أن تعلم أولاد المسلمين أن النار أبدية،
وعذابها لا ينقطع، وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية والمجدد محمد بن عبدالوهاب
يقرران أنها تخبو وينبت في قعرها الجرجير؟؟.)))) و انقل لك من كلام ابن القيم رحمه الله مايلي(((ومن عدله سبحانه انه لايزد احدا في العذاب عى القدر الذي يستحقه، وهذا يشهده اهل النار في النار،ومدة الشرك والكفر منقطعة،فكيف يكون العذابعلى المنقطع سرمدا ابد الابدين لا انقطاع له البتة؟))) مختصر الصواعق الرسلة ص (255) انظر كذالك ،رفع الاستارلابطال ادلة القائلين بفناء النار للامير الصنعاني تحقيق وتعليق الشيخ الالباني، انا لم اقل من ام راسي بل نقلا عن كتبكم لا غير والموضوع للاخ علي الجزائري، طبعا انا لا اريد منك شيء، لا سحب كلمة ((كذاب اشر)) لان ما قلته في العلماء اخطر واعظم من ذالك ، نعم الحب يعمي ويصمي، ادعو الله عز وجل ان يهديك الى الحق
[/center]










قديم 2011-08-27, 14:42   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
الكتاب:بيان زغل العلم.

المؤلف:مؤرخ الإسلام: الحافظ الذهبي.

موضوع الكتاب: يتضح من عنوان الرسالة مقصود الحافظ من تأليفها..

فقد أراد الذهبي – رحمه الله- أن يجلي في رسالته ماهو دخيل على العلم ..

والزغل هو : الشئ المغشوش..
تقول هذا خال من الزغل.. أي : خال من العيب.









استعرض الذهبي في رسالته جمعا من العلوم و بين ما دخلها من الزغل والدخن..

وكذا استعرض بعض النقص الحاصل لبعض من تخصص في بعض هذه العلوم.





ابتدأ بالقراء وبين أن في بعضهم تنطع زائد وغفل عن تدبر القرآن والاستعاضة عنه بتحرير مخارج الحروف....

ثم ثنى بالمحدثين ثم بالفقهاء.. وهكذا إلى آخر الرسالة..





أهم مايميز الرسالة :

تركيز الحافظ على مواطن الخلل عند جمع من المشتغلين بعلم الشريعة.. يستفيد منه طالب العلم في محاولة الابتعاد عنها .





إشكال في الرسالة:

أشكل على كثير ممن قرأ الرسالة كلمات جائرة صدرت من الحافظ في وصف شيخ الإسلام ابن تيمية..
ومعارضتها للمستفيض من كلامه حول فضل شيخ الإسلام ابن تيمية وبيان غزير علمه وصحة معتقده..

مما جعل البعض يشكك في أن مثل هذا الوصف مدسوس على الذهبي دسه بعض الحانقين على شيخ الإسلام في الرسالة..

غير أن نسخة وصلتنا منقولة عن نسخة الحافظ خليل بن كيكلدي العلائي تلميذ الذهبي الذي صرح فيها بنقله الرسالة عن خط الذهبي.. تبدد هذا الزعم..




إذا كيف يمكن توجيه هذه المقالة؟



بين القونوي – محقق الرسالة - أن الذهبي – رحمه الله- كان يرى بعض التصرفات من شيخ الإسلام و التي كانت لا تعجبه فيفسرها ويحللها بتفسير من عنده هو غير مصيب فيه..



فكان يرى عزته.. فيتوهم أنها كبر منه.

ويرى تحدثه بنعمة الله عليه فيخاله عجبا..

ويرى ثباته على الإصلاح فيحسبه حبا للظهور..

ويرى جداله واحتجاجه لاجتهاده, فيعده ممن لا يلتفتون لنصح ناصح..









رأى أكثر هذه الأمور ممزوجة بحدة شيخ الاسلام في الحوار..



و لاشك أن الذهبي مخطئ في تحليله هذا


(لزيادة بسط في هذه المسلة راجع مقدمة ط: القونوي)

غفر الله للذهبي وأسكنه فسيح جناته..


طبعات الرسالة :
1- - طبعة محمد زاهدالكوثري.. الحنفي الجهمي المتعصب
ولا يستبعد أن من أسباب نشره للرسالة محاولة النيل من شيخ الإسلام ابن تيمية.
2- - طبعة الشيخ محمد العجمي اعتمد فيها على الطبعة السابقة.
3- - طبعة محمد بن عبد الله أحمد ( أبو الفضل القونوي).
وهي أجود طبعات الكتاب ..
اجتمع له في تحقيقه خمس نسخ خطية مع نسخة الحافظ العلائي الآنفة الذكر والتي اعتمدها في التحقيق.








وصدر التحقيق عن دار المأمون ومكتبة الرشد.منقول



وختاماً أقول للأخ الغيور: هشام البرايجي :



لِمَ تتعب نفسك في الرد على هذا الغلام


كان الأولى بك أن تُذَكِّرَهُ بأن لا يغادر عتبة دارهم بعد غروب الشمس


وتلطف معه في مراجعة دروسه ، ولا تعنِّفه حتى يُكمل قصة " ليلى والذئب"


ولا أنسى اللوم والعتاب على عاتق الأخت الفاضلة: أم منير حفظها الله تعالى


حيث سمحت بمشاكسات ومعاكسات أمثال هؤلاء المشاغبين الذين يكتبون كلاما هو أشبه


بحكايات الشتاء عند المدخنة


وليس هذا احتقار مني لمثل هؤلاء المهرجين– حاشا وكلا – ولكن من باب


"أنزلوا الناس منازلهم"كما يروى مرفوعا ولا يثبت


قال عيسى بن مريم – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام-: ( مِنَ ثِمَارِهِم تَعْرِفُونَهُم )


متى يبلغ البنيان يوماً تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم
يابني الشيخ الذهبي استاذ الشيخ ابن تيمية ، اي انه يعرفه وهو الذي رباه، ومانقله الشيخ الذهبي هو الصحيح ، وكتب ابن تيمية تدل على ذالك، قوله بالقدم النوعي،قوله في ماسمه صفات الاعيان،قوله في في كلام الله انه حادث غير مخلوق.....الخ لا اريد ان كثر عليك،اما محاولتك في الظهور، وانك على علم بالالحاديث ووو،الخ كان علي كان التلقب بمحدث المنتدى ، حتى نستعين نحن طلاب العلم الشرعي بالشيخ قوقول لردعليك،نعم استنجد ام منير حتى يتم حظري من المنتدى،حجة الضعفاء، انا طالب علم فقط وطالب حق كذالك،









قديم 2011-08-28, 12:28   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
khaledibrahim
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khaledibrahim
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-08-28, 12:51   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

دعوى أن شيخ الإسلام يرى فناء النار


يذكر المناوئون لابن تيمية رحمه الله مسألة فناء النار حين يذكرون المسائل المنتقدة عليه.
ويجعلون القول بفناء النار هو قول ابن تيمية رحمه الله الذي لا يقول بغيره في هذه المسألة
يقول الحصني (ت - 829هـ) : (واعلم أنه مما انتقد عليه زعمه أن النار تفنى، وأن الله - تعالى - يفنيها،
وأنه جعل لها أمداً تنتهي إليه، وتفنى، ويزول عذابها، وهو مطالب أين قال الله عزّ وجل
وأين قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وصح عنه)
وذكر أن القول بفناء النار بعد أمد نزعة يهودية ، مستدلاً بقول الله تعالى: )وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً(.
وقال المناوئون عنه: إنه يتابع الجهمية في شطر معتقدهم، فالجهمية يقولون بفناء الجنة والنار، وأما ابن تيمية رحمه الله
فهو يقول بفناء النار.وقالوا: إن القول بفناء النار كفر





مناقشة الدعوى


اعلم - وفقك الله لطاعته - أن الناس بعد ابن تيمية رحمه الله من محبيه ومن مناوئيه قد اختلفوا في بيان
موقف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من هذه المسألة إلى ثلاثة أقوال:
الأول : القائلون بأنه يقول بفناء النار، وهذا قول عامة مناوئيه، وهو قول بعض من يوافقه في الاعتقاد، ويثني عليه في المسائل الأخرى ، وقد قال الصنف الثاني بهذا القول ومالوا إليه تأثراً بأقوال المناوئين، وقوة عرضهم للمسألة، وصاحب ذلك عدم بحث وتدقيق وتحقيق لهذه المسألة في كتب شيخ الإسلام في مظانها وغير مظانها.

الثاني : القائلون بأنه لا يقول بفناء النار، وأنه يرى خلودها كالجنة؛ اعتماداً على أن هذا قول السلف،
وهو يقول به؛ إذ هو يعد من أكبر شراح عقيدة السلف، هذا إضافة إلى اعتمادهم على نصوص من كتب
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تثبت أبدية النار.
وكذلك: عدم وقوفهم على نصوص أخرى تقابل هذه النصوص في أنه يرى فناء النار، ولو ذُكر لهم بعض النصوص المجملة المتشابهة لشككوا في دلالتها على المراد، أو في صحة نسبتها إلى ابن تيمية رحمه الله
الثالث : وقالت طائفة ثالثة بأن ابن تيمية رحمه الله يميل إلى القول بفناء النار، لكنه لا يصرح بذلك، وقالوا بهذا القول لما وقفوا على بعض أقوال له رحمه الله لا تنص على فناء النار، إلا أن مجمل الكلام يشعر بأنه يرتضي هذا القول، وإن لم يصرح به، مع وقوفهم على أقوال له أخرى تدل على أنه يرى أبدية النار، فخرجوا بهذا القول ويرون أنه وسط بين الأقوال وهو الحكم بميل ابن تيمية رحمه الله إلى القول بفناء النار
وسيركز البحث هنا على استقراء النصوص الواردة عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول هذه المسألة من كتبه، سواء أكانت نصوصاً تشعر بالقول بفناء النار، أم النصوص الصريحة في عدم فناء النار، ثم دراسة دلالة هذه النصوص.
وتنقسم هذه النصوص إلى قسمين:

أ - نصوص يستدل بها القائلون بأنه يقول بفناء النار، أو يميل إلى القول به.
ب - ونصوص يستدل بها القائلون بأن ابن تيمية رحمه الله يرى أبدية النار موافقاً بذلك أئمة المسلمين
في القول الصواب في هذه المسألة.
فأما القسم الأول من هذه النصوص: فمنها قوله رحمه الله:
(لم أجد نقلاً مشهوراً عن أحد من الصحابة يخالف ذلك، بل أبو سعيد وأبو هريرة هما رويا حديث ذبح الموت،
وأحاديث الشفاعة، وخروج أهل التوحيد، وغيرهما، قالا في فناء النار ما قالا)
وقال رحمه الله: (لكن إذا انقضى أجلها، وفنيت كما تفنى الدنيا، لم يبق فيها عذاب)


وقال: (ليس في القرآن ما يدل على أنها تفنى، بل الذي يدل عليه ظاهر القرآن أنهم خالدون فيها أبداً...)
وقال - أيضاً -: (أحدها: أن الله أخبر ببقاء نعيم الجنة ودوامه، وأنه لا نفاد له ولا انقطاع في غير موضع من كتابه،
كما أخبر أن أهل الجنة لا يخرجون منها، وأما النار وعذابها فلم يخبر ببقاء ذلك، بل أخبر أن أهلها لا يخرجون منها.
الثاني : أنه أخبر بما يدل على أنه ليس بمؤبد في عدة آيات.
الثالث : أن النار لم يذكر فيها شيء يدل على الدوام)
وقال - أيضاً -: (فإذا قدر عذاب لا آخر له، لم يكن هناك رحمة ألبته)









قديم 2011-08-28, 12:55   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

ويلاحظ في هذه النصوص أنها جميعاً منقولة من كتاب واحد فقط، وهو (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)


ويلاحظ - أيضاً - من قراءة الكتاب أن ابن تيمية رحمه الله كان يظن صحة الآثار الواردة عن بعض السلف في فناء النار، ولذا حاول توجيه دلالة الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية إلى معنى الآثار التي ظن رحمه الله صحتها.


وأما القسم الثاني من هذه النصوص: وهي التي وافق فيها ابن تيمية رحمه الله القول الصواب في المسألة، وهو القول بأبدية النار، وعدم فنائها فمنها:


1 - حين سئل رحمه الله عن حديث فيه ذكر الأمور التي لا تفنى، أجاب بأن هذا من كلام بعض العلماء، وليس من كلام النبي صلّى الله عليه وسلّم، ثم قال في نص صريح: (وقد اتفق سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم، ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار، والعرش وغير ذلك) ، فهذه حكاية للإجماع، واتفاق من إجماعه حجة، ولا يسوغ مخالفة هذا الاتفاق، ولذا قال رحمه الله في لاميته:


والنار يصلاها الشقي بحكمة *** وكذا التقي إلى الجنان سيدخل



2 - حكى ابن حزم (ت - 456هـ) رحمه الله الإجماع على أن النار لا تفنى كالجنة، في قوله:


(وأن النار حق، وأنها دار عذاب أبداً لا تفنى، ولا يفنى أهلها أبداً، بلا نهاية، وأنها أعدت لكل كافر مخالف لدين الإسلام، ولمن خالف الأنبياء السالفين قبل مبعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وعليهم الصلاة والتسليم، وبلوغ خبره إليه)


ولم يتعقبه ابن تيمية رحمه الله -، ولو كان يرى فناء النار لتعقبه، ونقده في كتابه (نقد مراتب الإجماع لابن حزم)، فلما لم يتعقبه دل ذلك بدلالة المفهوم أنه رحمه الله يرى ما يراه ابن حزم (ت - 456هـ) رحمه الله من القول بأبدية النار.



3 - في مناقشة مسألة (التسلسل) ذكر أن التسلسل في المستقبل جائز عند جماهير المسلمين وغيرهم من أهل الملل، وغير أهل الملل، ثم قال: (فإن نعيم الجنة، وعذاب النار دائمان، مع تجدد الحوادث فيهما) ، فتقريره رحمه الله وجزمه بدوام عذاب أهل النار، كدوام نعيم أهل الجنة دليل على أنه يرى في النار من حيث الأبدية كما يرى في الجنة، وعقب على ذلك بتجدد الحوادث فيهما، واستمرارها إلى مالا نهاية.



4 - ناقش رحمه الله المتكلمين القائلين بأن أجسام العالم تفنى حتى الجنة، والنار - أيضاً -، وحكم على هذا القول بأنه - بدعة باطلة باتفاق سلف الأمة وأئمتها، فقال: (وهذا الذي يذكره كثير من أهل الكلام الجهمية، ونحوه في الابتداء نظير ما يذكرونه في الانتهاء من أنه تفنى أجسام العالم حتى الجنة والنار، أو الحركات... وهذا الذي ابتدعه المتكلمون باطل باتفاق سلف الأمة وأئمتها)









قديم 2011-08-28, 12:57   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

5 - قرر رحمه الله أن القرآن الكريم قد أخبر ببقاء الجنة، وبقاء النار بقاءً مطلقاً، يمتنع معه الفناء،
وأما الذي لم يرد في القرآن فهو تفاصيل ما سيكون بعد استقرار أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار،


قال رحمه الله: (ثم أخبر ببقاء الجنة والنار بقاءاً مطلقاً، ولم يخبرنا بتفصيل ما سيكون بعد ذلك..)



6 - نقل رحمه الله عن الأشعري (ت - 324هـ) الخلاف في أفعال الله هل لها آخر أم لا آخر لها؟
وقد ذكر الأشعري (ت - 324هـ) رحمه الله قول الجهمية في هذه المسألة وهو قولهم بأن لها آخراً، وهذا هو الذي بنوا عليه مذهبهم في أن الجنة والنار تفنيان، ويفنى أهلهما، حتى بيقى الله - سبحانه - آخراً لا شيء معه، ثم قال بعد ذلك:


(وقال أهل الإسلام جميعاً: ليس للجنة والنار آخر، وإنهما لا تزالان باقيتين، وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون، وأهل النار لا يزالون في النار يعذبون، وليس لذلك آخر) ، وقد نقل هذا النص ابن تيمية رحمه الله مقراً له ومؤيداً، ولم يتعقبه، أو يرد عليه فدل على أنه يرى ما يراه أهل الإسلام جميعاً.



7 - نقل ابن تيمية رحمه الله عن ابن خفيف رحمه الله من كتابه (اعتقاد التوحيد بإثبات الأسماء والصفات) نقولاً كثيرة في الفتوى الحموية ، وقد نقل عنه مرتضياً كلامه قوله: (ونعتقد أن الله خلق الجنة والنار، وأنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء)


8 - نقل في تفسير قول الله عزّ وجل: )كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ([القصص: 88] قول الضحاك- مرتضياً له -
في أن كل شيء يهلك إلا الله والجنة والنار والعرش



9 - فرّق رحمه الله بين الكفار، وعصاة المؤمنين في المآل، فالكفار محلهم النار، ولا يخرجون منها،
وأما عصاة المؤمنين فيدخلون النار، ثم يخرجون من النار،


قال رحمه الله: (ومما يبين الفرق - أيضاً - أنه - سبحانه - قال هناك: )وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً ( [الأحزاب: 57] ، والعذابإنما أعد للكافرين؛ فإن جهنم لهم خلقت؛ لأنهم لابد أن يدخلوها، وما هم منها بمخرجين،
وأهل الكبائر من المؤمنين يجوز أن يدخلوها إذا غفر الله لهم، وإذا دخلوها فإنهم يخرجون منها ولو بعد حين، قال سبحانه:
)وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ([آل عمران: 131] ، فأمر - سبحانه - المؤمنين أن لا يأكلوا الربا، وأن يتقوا الله، وأن يتقوا النار التي أعدت للكافرين، فعُلم أنهم يُخاف عليهم من دخول النار إذا أكلوا الربا وفعلوا المعاصي، مع أنها معدة للكافرين لا لهم).









قديم 2011-08-28, 12:59   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

10 - في تفسير قول الله تعالى: )وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى(13)([الأعلى] ، قسّم الصلي إلى قسمين: صلي خلود وهو صلي مطلق، وصلي مؤقت وهم الذين يدخلون النار ثم يخرجون منها.


فقال رحمه الله: (وتحقيقه: أن الصلي هنا هو الصلي المطلق، وهو المكث فيها والخلود على وجه يصل العذاب إليهم دائماً.


فأما من دخل وخرج فإنه نوع من الصلي، ليس هو الصلي المطلق).


وفي تفسير قوله تعالى: { لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى(17)} [الليل ] ذكر قولين للمفسرين ارتضى قول: (لا يصلونها صلي خلود) قال: (وهذا أقرب) فدل على أن غير المتقين من الكفار يصلونها صلي خلود دائم، يتجدد معه العذاب إلى ما لا نهاية.



هذه النصوص تدل دلالة ظاهرة على أن ابن تيمية رحمه الله يقول بأبدية النار، واستمرار عذابها، ويبقى بعد عرض هذه النصوص، والنصوص التي قبلها تمييز القول الذي يمكن أن يُعد قولاً لابن تيمية رحمه الله في مسألة فناء النار أو أبديتها، ولترجيح أحد الأقوال على غيرها يمكن أن أضع بعض المقدمات والملاحظات التي تساعد في الترجيح:


أولاً : أن جميع الأقوال التي استدل بها القائلون بأنه يرى فناء النار، إنما استندوا إلى كتاب واحد، وهو (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، ولم تكن المعلومات متوفرة عن الكتاب - سابقاً -، حتى ظن البعض أن الردود على ابن تيمية رحمه الله كانت ردوداً على ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله في (حادي الأرواح) (153)؛ ذلك أن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله قد نقل أغلب كتاب ابن تيمية رحمه الله آنف الذكر في كتاب (حادي الأرواح)، إضافة إلى أن المطبوع من كتاب ابن تيمية رحمه الله لم يخل - أيضاً - من بعض الملحوظات - كما سيأتي -.
وأما قول القائلين بأنه يقول بأبدية النار، فينقلون نصوصاً مبثوثة في أغلب كتب ابن تيمية رحمه الله كمنهاج السنة، ودرء تعارض العقل والنقل، وبيان تلبيس الجهمية، وغيرها، وهذا مظنة تأييده ونصرته لهذا القول، بخلاف القول الأول الذي لم تكن مادته إلا من كتاب واحد، قد يكون لتأليفه، وكتابته، ثم مخطوطاته، ومَن نَسخها ظروف قد تضعف من دلالة هذه النصوص - كما سيأتي -.
ثانياً : أن النصوص التي يستدل بها القائلون بأن ابن تيمية رحمه الله يرى فناء النار مجملة، غير صريحة في أنه يرى فناء النار، أما النصوص التي يستدل بها القائلون بأنه يرى أبدية النار، فهي مبينة صريحة في أنه يرى أبديتها، ومن القواعد المقررة عند أهل العلم أن المجمل مما في نصوص الكتاب والسنة يرد إلى المحكم، ولا يتعلق بالمتشابه والمجمل ويترك المحكم والمبين إلا أهل الزيغ والضلال كما قال تعالى: (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ(7)) [آل عمران ] ويؤيد هذا القول حكايته اتفاق سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على أبدية النار، وهذا كافٍ في أنه يقول بهذا القول وينصره.









قديم 2011-08-28, 13:02   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


ثالثاً : أن كتاب ابن تيمية رحمه الله الموجود (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، لم يخل من بعض الخروم
ومن الملحوظات عليه ما يلي:


أ - أن بداية الكتاب لم يفتتح بالبسملة والحمدلة، كغيره من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
بل ابتدأ بكلام معطوف على ما قبله، وهو قوله: (وللناس في ذلك أقوال..) ثم ذكرها.


ب - أن المخطوط ابتدأ بذكر: (فصل في فناء الجنة والنار) ، وهذه قرينة على أن هذا ليس أول كلامه رحمه الله في الرسالة، خاصة وأن الاعتماد في الصفحات الأولى في الكتاب على نسخة واحدة، وهي المقطع الأول من نسخة دار الكتب المصرية


ج - تدخل النُسَّاخ في صلب الرسالة، فقالوا: (وقد تكلم الشيخ رحمه الله على الجهمية والهذيلية... ورجح أدلة أهل السنة، وهدم شبه أهل البدعة، وأشار إلى بعض أدلة غلبة الرضا على الغضب..) ، وهذا كله ليس من كلام ابن تيمية رحمه الله -.


د - أن ابن تيمية رحمه الله قال في الكتاب: (والفرق بين بقاء الجنة والنار: شرعاً وعقلاً، فأما شرعاً فمن وجوه) ، ثم ذكر ثمانية أوجه شرعية، ولم يذكر الأوجه العقلية، حيث انتهت نسخة المكتب الإسلامي، وأكمل من نسخة دار الكتب المصرية في موضوع آخر قد ذُكر في بداية الكتاب حين رد على الجهمية وهو آيات بقاء الجنة وقد ذكرها بحرف العطف على ما قبلها
(وأما آيات بقاء الجنة) ، ولم يكن ما قبلها يصح أن يعطف عليه ما بعده، والله أعلم.


هـ - أن الإمام الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله في رده على ابن تيمية رحمه الله ذكر بعض النصوص،
والأحاديث التي لم ترد في الكتاب المطبوع، وهي النصوص التي فيها تغليب جانب الرحمة،


قال الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله: (ثم استدل شيخ الإسلام على سعة رحمة الله - تعالى -، وأنها أدركت أقواماً ما فعلوا خيراً، وساق أحاديث دالة على أن الرحمة أدركت من كان من عصاة الموحدين..) وقد نقلت كلام النُسّاخ لكتاب ابن تيمية رحمه الله في ذكرهم أن ابن تيمية رحمه الله أشار إلى بعض أدلة غلبة الرضا على الغضب.


وقد ذكر الصنعاني (ت - 1182هـ) رحمه الله بعض الأدلة التي استدل بها ابن تيمية رحمه الله ومنها حديث الرجل الذي
أوصى أهله أن يحرقوه إذا مات ، وأحاديث أخرى ، ولم يرد ذكر هذه الأحاديث في الكتاب المطبوع.



رابعاً : أن كتاب ابن تيمية رحمه الله لا يدل على أنه يقول بفناء النار، وذلك لأمور:



1 - أن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله تعالى - وهو الذي نقل أغلب أجزاء كتاب ابن تيمية رحمه الله في كتاب
(حادي الأرواح)، وهو يرتضي ما يقول به، لم يصرح بالقول بفناء النار


إنما اكتفى بذكر قول الله - تعالى -: ) إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ( [هود: 107] ،

ولو كان قال ابن تيمية رحمه الله غير ذلك لقاله، أو لناقشه ورد عليه، لكنه لم يفعل، فصار ذلك قرينة على أن
ابن تيمية رحمه الله لم يصرح بالقول بفناء النار في هذا الكتاب.









قديم 2011-08-28, 13:05   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
ابو الحارث مهدي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابو الحارث مهدي
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل قصيدة المرتبة  الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

2 - أن الكتاب قائم على حكاية قول القائلين بفناء النار على هيئة مناظرة وحوار، فذكر أدلة الطائفتين،
وحين ذكر أدلة القائلين بفناء النار عرضها عرضاً يوحي بأنه منهم، ويستند هذا التعليل إلى أمور منها:


أ - أن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله حين ذكر أدلة القائلين بأبدية النار ودوامها وبدأ مناقشة هذه الأدلة،
صرّح بأنه يحكي هذا القول فقال: (قال أصحاب الفناء: الكلام على هذه الطرق يبين الصواب في هذه المسألة)


وحين انتهى من ذكر مناقشاتهم قال: (فهذا نهاية أقدام الفريقين في هذه المسألة) .


ب - أن ابن تيمية رحمه الله ذكر في أبدية النار اتفاق سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة على هذا،
ولا يسع ابن تيمية رحمه الله وأمثاله أن يخالف هذا الاتفاق، ولا سيما أنه حكى قول القائلين بالفناء بأنه يحتج على
فناء النار بالكتاب والسنة، وأقوال الصحابة، مع أن القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنة، ولا أقوال الصحابة ،
فكيف يحكي الاتفاق والإجماع على مسألة، ويركز عليها في كتبه المتعددة. ثم هو يقول بهذا النص،
لا شك أن هذا النص هو حكاية لقول القائلين بالفناء لا أنه يرتضيه.


ج - يتفق ابن تيمية رحمه الله وابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله أنهما حكيا قول القائلين بالفناء،
وذلك؛ لأن ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله نقل أغلب كلام ابن تيمية رحمه الله الذي ذكره في كتابه (الرد على من قال بفناء الجنة والنار)، وذلك بعدما سأل ابن القيم (ت - 761هـ) شيخه ابن تيمية رحمه الله عن هذه المسألة ، ثم يجمعهما - أيضاً - أنهما قالا بقول أهل السنة والجماعة في أبدية النار في مواضع متعددة من كتبهما.


أما ابن تيمية رحمه الله فقد ذكرت في هذا المبحث ما وقفت عليه من كلامه الصريح في أبدية النار،


وأما ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله فهو - أيضاً - له كلام صريح في أبدية النار في بعض كتبه،


فقد قال رحمه الله: (وأما النار فإنها دار الخبث في الأقوال والأعمال والمآكل والمشارب، ودار الخبيثين، فالله - تعالى - يجمع الخبيث بعضه إلى بعض فيركمه كما يركم الشيء لتراكب بعضه على بعض، ثم يجعله في جهنم مع أهله، فليس فيها إلا خبيث، ولما كان الناس على ثلاث طبقات:


طيب لا يشوبه خبث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب، كانت دورهم ثلاثة:

دار الطيب المحض، ودار الخبث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان. ودار لمن معه خبث وطيب، وهي الدار التي تفنى، وهي دار العصاة، فإنه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد).
ونقل ابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله عقيدة ابن الحداد رحمه الله وفيها (الجنة حق والنار حق وأنهما مخلوقتان لا يبيدان ولا يفنيان) ،
وقد أقره على ذلك ووافقه.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
للعلامة, أسلمت, مناظرة, الله, الشنقيطي, النار, رائعة, رحمه, فناء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc