التعليم.......؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التعليم.......؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-31, 20:10   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
fidooo8nuevo
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

c'est de khoroutouuu....
2 mois des cours sur ce theme mais j ai rien compris









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-31, 21:12   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse

معلومة فقط
المقاربة بالكفاءات مستوحات من العقيدة الاسلامية









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-31, 21:27   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ابو جيهان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو جيهان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهابك مشاهدة المشاركة
الفرق بين التدريس بالأهداف و التدريس بالكفايات *موضوع مهم*

الفرق بين الأهداف والكفايات
أولا – من حيث التعريف :
الأهداف : هي الغايات الأساسية المنشودة من الطلبة عند مرورهم بالخبرات التعليمية التعلمية في المقررات ( عامة / خاصة ) .
الكفايات : قدرات مكتسبة تضم جملة من المعارف والمهارات والقدرات والاتجاهات المتداخلة ، والتي تسمح للمتعلم بتوظيف أطرها في سياقات مختلفة ، شبيهة لما تعلمه .

ثانيا – من حيث النظرية :
الأهداف : تأسست على المدرسة السلوكية ( وتقوم على تحديد مجموعة من الأهداف حول المعارف والمهارات التي ينبغي تعليمها من قبل المعلم وحفظها واكتسابها من قبل الطالب ، ومن ثم تقويمها )
الكفايات :: تأسست على ثلاث مدارس ، هي : المدرسة المعرفية ( ، والمدرسة البنائية ، والمدرسة البنائية الاجتماعية .

ثالثا – من حيث الدول المنفذة :
الأهداف : معظم الدول العربية .
الكفايات : تونس – لبنان – أمريكا – كندا – استراليا – بلجيكا – الدنمارك - فرنسا – فنلندا – ألمانيا – اليونان – إيطاليا ( ومعظم الدول الغربية ).

رابعا – من حيث التعليم والتعلم :
الأهداف :
· تنطلق من حقيقة أن التعلم يتم بطريقة آلية وفق آلية المثير والاستجابة ، وبالتالي خلق استجابات شرطية بدلا من خلق أفراد قادرين على الإبداع وحل المشكلات .
· ترى أن التعليم سبب التعلم وأن جودة التعليم تحدد جودة التعلم ( فهي بذلك تركز على دور المعلم أكثر من تركيزها على عمليات المعالجة التي يقوم بها الطالب )
· تقوم على تحديد مجموعة من الأهداف الجزئية قصيرة المدى ، قد لا يكون مجموعها محققا للهدف العام المطلوب تحقيقه .
· التركيز على التعلم قريب المدى في مواقف تدريسية بعيدة عن الواقع الذي يعيشه الطالب .
· تركز على تنمية السلوك القابل للملاحظة .
· تهتم بنواتج التعليم ، ولا تهتم بالعمليات التي تحدث داخل المتعلم .
· يقل اهتمامها بالجوانب الإنسانية مثل : الاحتياجات والقيم والمشاعر والطموحات .
· تقوم على تجزئة المحتوى .
· يتم لتحقيقها تنظيم المحتوى بشكل متدرج .
· الموقف التعليمي مسير من طرف المعلم .
· يقوم التعلم على أساس التقليد والمحاكاة .
الكفايات :
· تربط من المعارف السابقة والمعطيات الجديدة .
· يتم من خلالها طرح التعلم كمهمّات وظيفية تشكل تحديا لدى المتعلم ، تستدعي منه استدعاء كل قدراته وإمكاناته .
· الأهمية الكبرى تمنح لعملية التعلم وليس إلى عملية التعليم . كما أن التعليم لا يحدد التعلم وإنما يدعمه ويوجهه ( فلا معنى للقول أن الطلبة يتعلمون لأننا نعلمهم ، إذ يمكنهم أن يتعلموا مهارات ويكتسبوا معارف بدون تعليم ، إذا ما توفرت لهم بيئة مناسبة )
· تقوم على تحديد نوعين من الكفايات هي : الكفايات المشتركة ( وتشترك فيها جميع المواد الدراسية ) مثل كفاية التخطيط والمبادرة وحل المشكلات . والكفايات الأكاديمية الخاصة بمادة ما
· تصاغ بشكل وظيفي تيسر عملية تكيف الطالب مع مختلف الصعوبات والمشكلات التي يفرضها محيطه ، والتي لا يمكن أن يواجهها من خلال جزء واحد من شخصيته بل يستدعي تضافر مكونات شخصيته جميعها .
· تهتم بجميع مكونات شخصية المتعلم سواء على المستوى العقلي أو الحركي أو الوجداني .
· التعلم عملية معقدة ذات طبيعة ذهنية واجتماعية ووجدانية ، وتتطلب ممارسة تعليمية تتوافق مع طبيعتها .
· ترتكز حول الاستراتيجيات المعرفية .
· يتم تحقيقها وفق مهام كاملة وتتصف بالشمولية .
· يتكون التعلم من خلال البناء المتدرج للمعارف .
· يشارك في بنائها جميع الفئات المعنية بالمجتمع .

خامسا – من حيث المعلم :
الأهداف :
· يتدخل المعلم بشكل مستمر .
· يعد المدرس مدربا .
· غالبا ما تحد من إبداع المعلم في طرائق تدريسه ، إذ يكتفي بإيصال المعلومات والمهارات بشكل نمطي تقليدي .
· يقوم المعلم بالعمليات الذهنية التي تؤسس لاكتساب المعرفة أو المهارة .

الكفايات :
· يتدخل المعلم بشكل مستمر .
· يعد المعلم مدربا وموجها .
· يعد المعلم وسيطا بين المعرفة والطالب .
· المعلم مبدع في طرائق تدريسه .
· القيام بالعمليات الذهنية التي تؤسس لاكتساب المعرفة أو المهارة عملية تشاركية بين المعلم والطالب.


سادسا – من حيث المتعلم :
الأهداف :
· يجيب على استثارات الموقف التعليمي .
· المتعلم مستجيب .
· تشجيع العمل الفردي .
الكفايات :
· يعد المتعلم نشيطا .
· المتعلم يقوم بالبناء .
· تشجيع العمل ضمن فرق .

سابعا – من حيث التقويم
الأهداف :
· يرتبط النجاح المدرسي بالقدرة على عمليات الاسترجاع والاستظهار لما تمّ تلقينه .
· يأتي التقويم في نهاية الموقف التعليمي للتأكد من تحقيق الأهداف .
· تنطلق أغلب الممارسات التقويمية من جانب المعلم .
· المطلوب إجابات صحيحة فقط .
· موضوعات التقويم غير معروفة مسبقا .
· قد تكون موضوعات التقويم من خيال المدرس ولا تتصل بواقع حقيقي .
· قد تتضمن موضوعات التقويم معارف غير مرتبطة ببعضها البعض .
· موضوعات التقويم مبسطة وتستدعي إصلاحا بسيطا .
· يفضي الامتحان إلى وضع علامات ودرجات .

الكفايات :
· تهتم بالمهارات العملية ومختلف الأداءات التي ينجزها المتعلم لتوظيف الكفاية كمؤشرات لتقويم مدى تحقق الكفاية .
· يعتبر التقويم عنصرا من عناصر العلمية التعليمية التعلمية ، ونشاطا من أنشطتها .
· يشارك الطلبة أنفسهم في تقويم مدى امتلاكهم للكفاية موضوع التعلم ، على قاعدة احترام الفوارق الفردية بين المتعلمين ، وعلى قاعدة التعاون مع الآخرين ( التقويم الذاتي ) .
· المطلوب أداء بمستوى معيّن من الجودة .
· موضوعات معلنة مسبقا وتتمثل في مهمات بها بعض التعقيد وتتطلب كفايات محددة .
· يتعين أن تكون الموضوعات مستمدة من واقع الحياة .
· موضوع الامتحان يحتوي على وضعية متكاملة معرفيا واجتماعيا ووجدانيا .
· موضوعات التقويم مركبة ووتطلب إصلاحا غير بسيط .
· تفضي الإجابة إلى المراجعة الذاتية ، وإلى التعديل .



كلام فيه الكثير من الخلط و التناقض فالأهداف ليست غايات عموما نقدي موجه للفكرة و ليس صاحب الفكرة و سأعود لأبرز الاختلالات في هذه المداخلة بشيء من التحليل و التعليل و التدليل إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-07-31, 22:49   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابوايهاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابوايهاب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي توضيح فقط.......

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو جيهان مشاهدة المشاركة
كلام فيه الكثير من الخلط و التناقض فالأهداف ليست غايات عموما نقدي موجه للفكرة و ليس صاحب الفكرة و سأعود لأبرز الاختلالات في هذه المداخلة بشيء من التحليل و التعليل و التدليل إن شاء الله
السلام عليكم . كيف احوالك اخي ابو جيهان ؟

-من التدريس بالأهداف إلى التدريس بالكفاءات

-إنّ مسافة الميل تبدأ بالخطوة الأولى، هذا صحيح لا يختلف فيه اثنان. ما يمكن أن نختلف فيه هو قدرة العداء على تحقيق وقت محدد تضعه لجنة المسابقة لهذه المسافة. فالتحضير واللياقة البدنية والبنية المورفولوجية للعداء، الحالة النفسية، الإرادة والرغبة في تحقيق الفوز، نوعية ميدان المسافة، كلها عوامل تحدد نجاح أو فشل العداء في تحقيق هذا الوقت .
* لا يكون التحضير جيدا ولا اللياقة البدنية ممتازة بكثرة التدريبات دون مراعاة حاجة الجسم إلى الاسترخاء والاسترجاع، ووضع خطة زمنية تحدد فيها الأهداف التي يرغب في تحقيقها خلال فترة معينة ، فكل خلل في نوعية التدريب أو العمل بطرق عشوائية لا تخضع لمقاييس علمية، قد يترتب عليه مشاكل صحية مزمنة، يعانيها العداء طوال حياته .
* كذلك التدريس، يجب أن يخضع لخطة مدروسة، تصاغ فيها الأهداف، وتوضح الأفاق، ثم يسعى الأستاذ إلى تفعيل ذلك العمل التربوي وتحويله إلى قدرات وكفاءات في حل المشكلات وإنجاز المشاريع، وإلى سلوك يتماشى ومتطلبات الأهداف العامة للنظام التربوي القائم في البلاد. وعند تحقيق هذه الأهداف وتحويلها إلى كفاءات نتكلم عن نجاح المدرسة .

• تعريف الهدف التربوي :
* يقول birzea cezar : (الهدف هو التخطيط للنوايا البيداغوجية ونتائج سيرورة التعليم) ويعني بذلك أن للهدف التربوي انطلاقة ووصولا، ولا يحقق المربي هذا الهدف إذا لم يضع خطة محكمة لعمله ولم يلتزم بتنفيذها .
* للهدف مستويات متعددة تنطلق من العام إلى الخاص، أو من التجريد والتعميم إلى التشخيص والقياس الذي نلحظه لدى التلميذ من تفكير ووجدان وسلوك .. وهذه المستويات هي :
*** الغايات :
* وهي القيم والمعايير التي يحددها فلاسفة ومربو مجتمع ما، تظهر صريحة في الدستور والتشريعات والخطب السياسية لأمة ما .
كمثال عن ذلك : (أن تساهم التربية في تنشئة الفرد تنشئة جسمية وعقلية ووجدانية سليمة .. ) .
*
** المرامي :
* تعتبر الجانب العملي والتطبيقي لما حددته الغايات، على نحو تنظيم السلم التعليمي وتحديد أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم، كأهداف المرحلة الابتدائية أو أهداف المرحلة الثانوية .. وتتميز بنوع من التغيير والتطور .. كمثال عن ذلك : (تنمية روح الاجتهاد والبحث لدى الطالب) .

** *الأهداف العامة :
* وتصف النتيجة الفعلية عند المتعلم في شكل قدرات وكفاءات ومهارات، وتتحقق عبر مقرر دراسي أو جزء منه . نحو : التمكن من اللغة العربية الشفهية والكتابية .
*
** الأهداف الخاصة :
* وتمثل المستوى الذي يتعامل معه وبه المدرس، وتظهر في نهاية درس معين أو جزء من موضوع ينجز في حصة أو أكثر، كتمييز التلميذ بين الأفعال الصحيحة والأفعال المعتلة .
*
** الأهداف الإجرائية :
* وتأتي في آخر سلسلة الأهداف التربوية، وتتمثل في كل تغيير عند التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه في نهاية درس أو جزء منه .. مثل : أن يميز التلميذ بين عدد معين من الأفعال الصحيحة والمعتلة في ثلاث دقائق دون أن يرتكب أكثر من خطأ واحد .

** يمكن تقسيم طريقة التعليم بواسطة الأهداف إلى ثلاث مراحل هي :
ـ المرحلة الأولى :
* ما قبل الفعل التعليمي ـ صياغة الأهداف .

ـ المرحلة الثانية :
* الفعل التعليمي ـ المحتوى، الطريقة، الوسائل .

ـ المرحلة الثالثة :
* ما بعد الفعل التعليمي ـ تقييم النتائج .

* ـ ولإيضاح هذه المراحل أكثر نعيد تقديمها بشكل آخر :
1. صياغة الأهداف :
* وتكون من خلال الإجابات عن الأسئلة التالية ..
ـ لماذا هذا الدرس ؟ .
ـ ما الذي أريد تحقيقه في سلوك التلميذ ؟ .
ـ ما الذي يكون قادرا عليه التلميذ في نهاية الدرس ؟ .

2. الفعل التعليمي :
* ويكون إجابة عن الأسئلة التالية ..
ـ ما هي المادة الملائمة للأهداف المحددة ؟ .
ـ ماذا يتعلم التلاميذ في نهاية الدرس ؟ .
ـ كيف أقدم المادة لأحقق الأهداف المحددة ؟ .
ـ هل تكون الطريقة إلقائية أم حوارية أم تترك للتلميذ فرصة البحث والاكتشاف ؟ .
ـ ما هي الوسائل التي أستعين بها لإنجاز هذا الدرس ؟ .

3. التقويم :
* ويتضمن الأسئلة التالية ..
ـ هل حقق التلاميذ النتائج المحددة من الدرس ؟ .
ـ كيف أقوّم عمل التلاميذ وأقيس مستواهم ؟ .
ـ متى أنجز التقويم، في أول الدرس أم في آخره ؟ .
ـ ما هي أدوات هذا التقويم : تمرين كتابي، أسئلة شفوية .. ؟ .

• كيفية صياغة الهدف الإجرائي :
* الهدف الإجرائي هو سلوك أو إنجاز قابل للملاحظة والقياس .. يبدأ دائما بـ : يكون التلميذ قادرا على ... مع تخصيص هذه القدرة أو الكفاءة، وتحديد الوقت اللازم لتحقيق هذا الهدف، مع المعايير التي تسمح بقبول النتيجة .. نضرب المثال الآتي : يكون التلميذ قادرا على التمييز بين التشبيه الصريح والاستعارة بنوعيها بمجرد سماعه المثال .. فالقدرة أو الكفاءة تتولد من خلال استيعاب التلميذ لدروس البلاغة في التشبيه والاستعارة .
* الوقت تلقائي بمجرد سماع المثال .. أما المعايير التي تسمح بقبول النتيجة فتتمثل في عدم ارتكاب التلميذ للخطأ أو في عدد الأخطاء المرتكبة .

** تنتمي الأهداف الإجرائية إلى أحد المجالات الثلاثة التالية :
- المجال المعرفي :
* ويعني بالمعلومات وتطوير الملكات الفكرية، يتمكن من خلاله التلميذ من : أن يطبق أو يبرهن، يعالج، يستعمل، ينظم، ينتج .

- المجال العاطفي :
* ويعني بتطوير المواقف والقيم والقدرة على التكيف .. يتمكن التلميذ من الأفعال السلوكية التالية : أن يتقبل، يتطوع، يطيع، يناقش، يتقبل، ينجز .

- المجال الحسي الحركي :
* ويعني بالملكات الحسية والمهارات الحركية عند التلاميذ .. يتمكن التلميذ من خلاله : أن يختار، يصلح، يقيس، يعزل، يربط، يعالج ..

* ـ أظهر التدريس بالأهداف محدوديته ونقائصه، حين جعل من الأهداف الإجرائية مبتورة عن القدرات والكفاءات التي يجب على التلميذ تعلمها والتحكم فيها .. نأخذ على السبيل المثال درسا في القواعد، ليكن موضوعه (المفعول به)، إذا كان الهدف الإجرائي للدرس هو معرفة المفعول به، فإن التلميذ قد يجد صعوبة في توظيفه داخل الجملة أو اكتشافه داخل النص، لأنه لا يملك القدرة على التعبير السليم ولا يعلم دور هذا الاسم المنصوب في معنى الجملة .. وانطلاقا من هذه النقائص اجتهد علماء التربية في وضع طريقة أخرى تدعم وتقوي إيجابيات التدريس بالأهداف وتكمل ما تراه ناقصا .. فجاءت طريقة التدريس بالكفايات أو الكفاءات .
* إن مفهوم الكفاية جديد على اللغة العلمية، سواء في علم النفس أو علوم التربية أو في مجال التشغيل والتسيير وغيرها. يعرف القاموس الموسوعي للتربية والتكوين الكفاية بأنها الخاصية الإيجابية للفرد التي تشهد على قدرته إنجاز بعض المهام .
* عندما تضع تلميذا ما أمام مهمة عليه إنجازها، وهو لا يتحكم في كل مكوناتها وخطواتها، تصبح تلك المهمة تحديا معرفيا للمتعلم، ويصبح مجموع القدرات والمعارف الضرورية لمواجهة الوضعية وحل الإشكال هو الكفاية التي ينادي بها علماء التربية .
* من خصائصها، أنها غير قابلة للملاحظة باعتبارها قدرات داخلية، ونستدل على تحققها لدى المتعلم بالإنجازات التي يتفوق فيها .. كذلك، قابليتها للنمو والتطور بما يكسبه المتعلم من قدرات .. ثم هي شاملة ومدمجة لمكتسبات وتعلمات التلميذ في المجالات الثلاثة المعرفية والعاطفية والحسية الحركية، وأخيرا فإن الكفاية يمكن حصرها وتقييمها انطلاقا من سلوكيات قابلة للملاحظة في وضعية ما .
* إن الكفايات أهداف تعليمية أقل عمومية وأقل تجريدا وأكثر ارتباطا بالتعليم، تكون من نتائج سنة دراسية أو مرحلة من مراحل التكوين .
* إذا كانت الكفايات أهدافا بعيدة المدى لمخطط تعليمي أو تكويني، فلا بدّ أن تنحلّ إلى قدرات وهي أهداف قريبة أو متوسطة المدى، تتمحور حول مجال واحد من مجالات التعليم : المعرفي، الوجداني، الحسي الحركي .
* إنّ المشتغلين بالكفايات يتجنبون الحديث عن الأهداف الإجرائية ويفضلون الحديث عن الإجراءات وعن المؤشرات التي تصلح لتقويم مدى حصول الكفاية، وتتضمن المؤشرات المهارات العملية ومختلف الأداءات التي ينجزها المتعلم لتوظيف الكفاية عمليا وواقعيا .. فلا تعطى الأهمية للنتائج المباشرة بل للمرامي البعيدة المدى، أي تنظيم التدريس بواسطة مدخل الأهداف .
* كما يجب التمييز بين الكفايات والإنجاز، فإذا كانت الكفايات غير مرئية فلا يلاحظ إلا من خلال إنجازات وسلوكات مؤشرة ، لتوضيح ذلك نضرب المثال الآتي :
** الكفاية :
* التلميذ الذي يقدر على التعبير، انطلاقا من ثروته اللغوية ومقدرته النحوية وخياله الواسع .

** الإنجاز :
* وصف تجمع لحشد كبير من العمال أمام مدخل المؤسسة مطالبين برواتبهم المتأخرة .. يوظف التلميذ من خلال الوصف ثلاثة نعوت وأربعة أحوال وتشبيهين .
* لم يأت التدريس بالكفايات ليلغي طريقة التدريس بالأهداف، وإنما جاء مكملا له ومصححا لمساره وخطواته .
** فالتدريس بالأهداف يرتكز على الأهداف الخاصة والأهداف الإجرائية التي تتسم بالدقة وقابلة للملاحظة والقياس .
** أما التدريس بالكفايات فيرتكز على القدرات والإنجازات وهي الأخرى تتسم بالدقة وقابلة للملاحظة والقياس .. إلا أنّ حصول الكفاية لدى التلميذ يعني أن تصبح القدرات التي اكتسبها طوع رهن إشارته يوظفها كلما احتاج إليها فيما يستجد من مواقف وما يعترضه من مشاكل طارئة .
* أما الهدف الإجرائي فهو إنجاز جزئي مرتبط بوضعية محددة .. فالقدرة على التذكر، لا يقف الأمر فيها عند تذكر شيء بذاته، كتذكر اسم أو تاريخ، بل يتسع إلى التذكر بشكل عام .
* إنّ طريقة التدريس بالكفايات اختيار تربوي استراتيجي، يكون فيها المعلم فاعلا يعمل على تكوين قدرات ومهارات وإنجازات، ولا يبقى منحصرا في مد المتعلم بالمعارف الجزئية المبتورة .
منقول للفائدة









رد مع اقتباس
قديم 2011-08-01, 02:00   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
rida bou
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

فريد1982
السلام عليكم.البعض لا يعرفني ولا اعرفه ولكن هناك ناس حساد .الله يسترنا من الحسد.اللهم اهدينا واهديهم الى الخير.اللهم استرنا واسترهم.اللهم اغفر لنا واغفر لهم.اللهم طهر قلوبنا من الحسد وطهر قلوبهم.القضية قضية حسد.اليوم تاكدت بان السيد يحسدني.فقط.

اكتبها لك في بداية شهر رمضان انت جبان لانك عجزت عن القسم بنجاحك الباهر في امتحان مديري المدرسة الابتدائية لكن اعلم اخي في هذا الشهر الكريم اقسم بالله ان كنت فزت بالغش وهذا ما تاكدت منه لانك لو قسنت لانتهى الامر ولكنت دائما شاكرا لك لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فمالك اذن حرام ومشربك حرام ومأكلك حرا يا اخي العزيز في هذا الشهر الكريم تنازل عن هذه الرتبة مثلما فعل الاخرون قبلك لعل الله يبارك لك لكن ان كنت قد حسدتك فوالله لا توج ولو ذرة من الخسد واقسم لك انني لن اغش في اي امتحان لانني تبت ال الله فكفاك تطاولا على من يحبونك اما القسم او مغادرة المنصب بكل شرف بتقديم الاستقالة وتكون معلم مثالي وليس مدير مثالي وتتحقق فيك الكفاءات المرجوة بعد اجراة الاهداف القديمة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التعليم.......؟


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc