دواخلٌ وخوالج .......... مع الذات .

[أمآآآآني البنفسج]

لا أحد

للبوح منك روعة لا يمتلكها أحد

تتلاعب بالحرف فتبدع إلى أبعد حد

و حتى لسنوات الحزن تتقن العد

تروق لي دوما مداخلاتك و خواطرك حتى و أنت في بحر الدموع تغرق و جسمك يرتعد

فما أجمل ما تخط أناملك و بطواعية حرفك فلتسعد

تشتت ُ هنا بين سطورك و تركت كلي يراقص نغمات الحزن المتجدد

أبعد الله عن قلبك كل ألم و ثبته على دينه الذي دوما إليه نــُــرَدْ

[** لا أحد **]

..الثرثرة
ثرثرة
مكتوبة كانت أو مهذورة ....
وهي كذلكَ حتى لو مضْمضت فمك بالمِسك
أو غسلتَ قلمك بالمطرْ












والمكتوبة منها . .
عندي
أسهلُ من المهذُورة


حيثُ أستطيع
في بِضع وقتْ
أنْ أمدّ كلمترات من الصفحات

هدرة هدرة
حرف
حرف

نقطة نقطة
شَرْطَة _









لأجعل من المكان كومةَ من الفوضى المعلّبةِ







هَذْرُولُوجْيا ..

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** لا أحد **

..دواخلٌ ..

وخوالج مع الذات تتطارحني تميالا وتكرْدُسا

كم أراني حزين ..

ارتعاشاتٌ بلْقاء .. تفتحني خارج الضّيق

خارج النفس الحزينة
لتنزلق بي في مَعقِ الروح وعُمقها
تأمّلٌ يذروني اذدكارا .. لكلّ لحظةٍ ماضية
أنّى يترمْرمُ كتفي المشبرق ؟
........................

على عتبات حياتي القديمة أرمي بأقلامِ العِشقِ درهْرَهةٍ معوجّة ..
أختلي بي عن نفسي لأشقّ من الروح منفذا أدخُل منّي إليها ..
تعتريني نفحاتٌ من السكينة والوداعة
أهيم فيّ أكثر
استرجعُ صفحات أوراقي أمامي
عامٌ كاملٌ من العبثِ بالحروف
عامٌ وأنا أرصّ الحروف على السطور ، وأدفع بالكلمات ثمّ لا شيء
لا أجدُ حسناتي .. وأجد الأثقال والأوزار تُقَرْزِلُني

سألتُ نفسيكيف ؟

فخرست !!
ليس غير الدمع يعزّيني

تستجيبُ عين بعبرات مهراقة

وتأبى الأخرى أن تفيض

ها جاء الليل ..
وها أنتظر لألأة النجوم ، وبدعة البدر .. وهدوء البال
لكنّه لم يأت

لم يأتِ سوى بعتمةٍ وصقيع ..

وأثقال من السهاد ...ويرمي كلّ ذلك فوق أكتافي..

وأجد نفسي

أكتبُ حروفي المتأوّهة على سطورٍ ترتعش

ثمّ تنهيداتٌ متتالية لا تنتهي إلاّ بالدموع

لكم أشتهي الغرق الآن في الدموع

لكم هي مريحة

لكَمْ ارتحتُ الآن

كفكفتها؟؟ لماذا يا "لا أحد".. ألا تدعها تزيدك ارتياحا وللصدر انشراحا..
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
..
دامت لك الراحة لو تعذرني فقد شدتني روعة أسلوبك وما أفقتُ إلا وأنا متسلّلٌ خلسة في طمأنينة ودعة بين إتقانك وحسن اللفظ والمعنى..
..
كن بخير ولا تقاطع دواخلك وخوارجك بينك وأنت.. فوالله ما أخرجت إلا الرائع العذب المستساغ
..
..