ن البعد الأحادي يرى مناهج الحياة المتعددة انما هي صورة واحدة , ومن الضروري أن تكون متطابقة مع رؤيتها الذاتية الأحادية , وهي تفرض حضورها وهيمنتها على الأخر... انه التجاوز ... انه ضيق الأفق ... انه التصادم الذى يولد الرفض , عدم قبول الأخر ومن ثم الحرب والدمار ... انه من الضروري الخروج من السلبية الى الايجابية في التعامل مع الأخر ومع فكر الأخر ... انها لغة الفهم والتفاهم ومحاولة الأقتراب من لغة للحوار تنسج عالما مختلف الألوان لكنه يصنع نسيجا للتلاقى رغم عدم المطابقة واذا كان هناك خلاف .
وهذا أمر مقبول فليس المقصود هي الدعوة الى قطيعة الاخر وعدم احترامه وتهميشه من الوجود ان هذا الأسلوب لن يصل الى نتيجة ايجابية وانما الى روح سلبية ستدفع بنا الى طريق مسدود .
انما الهدف احترام الاختلاف بوصفه سبيلا للاعتراف بالتباين ووصولا للاتفاق الحضاري الذي ينبع من التسامح وحق المغايرة في منظومة أمنة .