مُشكل إجتماعي / نقاش بغرض الوقاية 1 - الصفحة 2

صُبح الأندلس · 2011-06-27, 07:26

أما الأطفال الذين يتربون في الشوارع فحدث و لا حرج ، إذ بمجرد ما يمشي الطفل حتى يكون الشارع أباه و أمه و كل عائلته ، يقضي فيه كل وقته و لا يدخل البيت إلا للنوم بل حتى الأكل قد يستغني عنه ب(سندويش) ، و في سن المراهقة نتحصل على طفل فيه كل الآفات : تدخين ، خمر ، سوء أخلاق ، مستوى دراسي متقهقر ....ولات حين ندم
سبحان الله الأمر له علاقة وطيدة بالتحضر فكلما زادت الأمم تحضرا كلما قلت هذه الأمور ، هل وجدتم أطفال الغرب المتحضر يجرون في الشوارع في عز الظهيرة و في عز المطر ، حفاة عراة ؟

looona · 2011-06-27, 10:33

ربي يسترنا ويحفضنا ويحفض اولادنا

عُضو مُحترم · 2011-06-27, 11:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

المشكل لا يقتصر في خروج الأبناء سهوا فقط بل حتى و هم في المنزل ، فقد تكون الأم منشغلة بالتحدث في الهاتف أو مع الجارة أو مشاهدة مسلسل و تترك الصغار لوحدهم و كم سمعنا بمن وضع أخاه في الغسالة و في الفرن ...و الأم آخر من يعلم .
إنه الإحساس بالواجب ، بعض الأمهات يقتصر دورهن على الإنجاب فقط أما الرعاية و التربية و الاهتمام فآخر انشغالاتهن .

شكرا اختي

سنحصر هذه المرة نقاشنا حول الضياع خارج البيت

و نخصص موضوعا آخر للحوادث المنزلية إن شاء الله

===========

و لابد من التنويه بما ذكرتي ان بعض الاُمهات يقتصر دورُهنّ على الانجاب و الرضاعة فقط

اما التربية و حُسن التنشئة فهو غائب

لانه غائب عن المناهج التعليمية و التربية و الجامعية

فلو كان لنا في برنامجنا اللتعليمي

حصة في الاسبوع على الاقل للبنات

يتم فيها تعليمُهن مبادئ و نظريات التربية السلمية و الحديثة

على الطريقة الإسلامية

و كان هذا البرنامج من السنة الاولى متوسط و يمتد للجامعة

لكان لدينا جيل عظيم من النساء الاُمهات المُربّيات

شكرا لك اُختي

عُضو مُحترم · 2011-06-27, 11:45

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة looona

ربي يسترنا ويحفضنا ويحفض اولادنا

ان شاء الله

ربي يستُرهم اجمعين

بارك الله فيك

عُضو مُحترم · 2011-06-27, 11:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

أما الأطفال الذين يتربون في الشوارع فحدث و لا حرج ، إذ بمجرد ما يمشي الطفل حتى يكون الشارع أباه و أمه و كل عائلته ، يقضي فيه كل وقته و لا يدخل البيت إلا للنوم بل حتى الأكل قد يستغني عنه ب(سندويش) ، و في سن المراهقة نتحصل على طفل فيه كل الآفات : تدخين ، خمر ، سوء أخلاق ، مستوى دراسي متقهقر ....ولات حين ندم
سبحان الله الأمر له علاقة وطيدة بالتحضر فكلما زادت الأمم تحضرا كلما قلت هذه الأمور ، هل وجدتم أطفال الغرب المتحضر يجرون في الشوارع في عز الظهيرة و في عز المطر ، حفاة عراة ؟

اولئك لهُم الله

حتى ابسط المخلوقات الحية تعتني بابنائها الى سِن مُعيّن

اما اولئك

فبمُجرد يتعلّم المشي

يُرمى الى الشارع

فيحتضنُه

لكن لي تنويه بسيط و هو مفهوم التحضُر

يجب ان نحصُره

في التحضر باتجاه الحضارة الإسلامية

التي ارتضاها لنا الإسلام

و ليس تقليد الغرب فيما يفعلون

و لا اظُنّك تُعارضين هذا الحصر للتحضُر