سوريا الأسد تنتصر سياسيا و أخلاقيا . - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سوريا الأسد تنتصر سياسيا و أخلاقيا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-14, 15:25   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidobama مشاهدة المشاركة

وليعلم الإخوة أن هذه الأسماء لا تمثل 20% من إجمالي العلماء وطلبة العلم في سجون
آل سعود والذين ملئت بهم السجون حتى أن آل سعود شرعوا بتوسعة سجن أبو طريف
(على وزن أبو غريب) مع أنه دخل الخدمة حديثًا والله المستعان


ما الذي منعهم من كتابة اسماء الـــ 80 % الباقين ، ام انهم دجالون








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:27   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
WALIDOBAMA
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=Ulg73ZsePpc










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:30   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بدأت مجزرة حماة في الثاني من فبراير/شباط 1982، حين باشرت وحدات عسكرية حملة على المدينة الواقعة وسط سوريا، وتم تطويق المدينة وقصفها بالمدفعية قبل اجتياحها عسكريا وقتل واعتقال عدد كبير من سكانها، وراح ضحية المجزرة آلاف أو عشرات الآلاف من أبناء حماة وفق روايات متعددة.

وتشير بعض التقديرات إلى سقوط ما بين عشرين وأربعين ألف قتيل، وفقدان نحو 15 ألفا آخرين لا يزال مصير عدد كبير منهم مجهولا حتى الآن.

وفضلا عن القتلى والمفقودين، فقد تعرضت المدينة -الواقعة على بعد نحو 200 كلم شمال العاصمة دمشق- لخراب كبير شمل مساجدها وكنائسها ومنشآتها ودورها السكنية، مما أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من سكانها بعد انتهاء الأحداث العسكرية.

وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها. وفرضت السلطات تعتيماً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.

وبررت السلطات وقتها ما حدث بوجود عشرات المسلحين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين داخل مدينة حماة.

اتهام الإخوان
وجاءت تلك الأحداث في سياق صراع عنيف بين نظام الرئيس حينها حافظ الأسد وجماعة الإخوان التي كانت في تلك الفترة من أقوى وأنشط قوى المعارضة في البلاد.

واتهم النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في سوريا من بينها قتل مجموعة من طلاب مدرسة المدفعية في يونيو/حزيران 1979 في مدينة حلب شمال.

ورغم نفي الإخوان تلك التهم وتبرئهم من أحداث مدرسة المدفعية فإن نظام الأسد حظر الجماعة بعد ذلك وشن حملة تصفية واسعة في صفوفها، وأصدر قانون 49 عام 1980 يعاقب بالإعدام كل من ينتمي لها.

وتطالب المنظمات الحقوقية بتحقيق دولي مستقل في أحداث حماة، ومعاقبة المسؤولين عن المجزرة التي تعتبر الأعنف والأكثر دموية وقسوة في تاريخ سوريا الحديث.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:32   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walidobama مشاهدة المشاركة
هل الجولان أولى أم الأقصى الذي يهود ؟
هل الجولان أولى أم الخليج الذي به آلاف القواعد العسكرية الأمريكية والأوروبية والتي تضرب في أوطاننا العربية
والإسلامية كالعراق وافغانستان واليمن والصومال ؟
المنطق والعقل يقول أن تبدأ بأرضك تحررها ثم الأرض الأقرب فالأقرب وما دمنا نتحدث عن سوريا فيجب تحريرها أولا ثم ننتقل إلى فلسطين .
والمثل يقول "فاقد الشيء لا يعطيه" فلا يمكن لبشار و لا لغيره الفاقد للحرية على أرضه أن يعطيها لغيره. مستحيل إلا إذا طبقنا المثل الشعبي الذي يقول "معزة ولو طارت" ففي هذه الحالة تتحرر فلسطين والجولان محتل.
الخليج الذي تتحدث عنه والقواعد الأمريكية الموجودة فيه التي تضرب الدول العربية والإسلامية , هو مثله مثل سوريا وباقي الأنظمة العربية كلها عميلة وخائنة ويجب تحريها أولا من هؤلاء الحكام الذين أتوا بأمريكا في المنطقة العربية ثم بتحريرها من الحكام حلافاء الغرب تذهب القواعد الأمريكية مع آخر حاكم يذهب عن الحكم .فكل حاكم عربي في المنطقة له دور واحد يسمح للبوارج بالعبور وواجد يفتح المجال الجوي لتحليق الطائرات الأمريكية والصهيونية والصفوية وواحد يفتح الحدود البرية لمرور العربات والقولفل العسكرية وواحد يخلي الأراضي لوضع القواعد العسكرية ومهبط الطائرات وواحد يحرس حدود العدو الإسرائيلي ويؤمنها جيدا وواحد ينشر فكر دولة معينة وواحد يساعد بالمال والإعلام والذي لا دور استراتيجي له كالذي ذكرت ,ما عليه إلا بالتهليل والتطبيل والتزمير طمعا في رضا أسياده و اتقاء إغضابهم ... شوف يا أخي الكل ما شاء الله مطيع والكل ليس مقصر في واجباته والكل يجتهد لإرضاء "وليه" هذا هو حال الأمة العربية وحكامها الجاثمين على صدور هذه الشعوب المغلوبة على أمرها والتي لن يخلصها منهم إلا بالثورة والإنفجار عليهم وطردهم ودحرهم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:36   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
WALIDOBAMA
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

قانون: أيها الأمير أنت أجير! فمن من أين لك هذا؟


قانون: أيها الأمير أنت أجير! فمن من أين لك هذا؟
2011-01-09
بقلم د . عبد الله الحامد
ليت نخب الأمة الغافلة ولا سيما المثقفين وأساتذة الجامعات والفقهاء تتقدم مواكب الجهاد السياسي السلمي ، لتبين للناس حقوقهم المنهوبة، وتقودهم لاستردادها من حكام دول الجبر والجور العربية،وحواشيهم من أقارب وأصهار وأتباع، أولئك الذين لا يذعنون لحكم إسلام ولا لتوجيه ضمير، في ما يأخذون من أموال مرتبة لهم شهرياً أو سنوياً ، فهذه الأموال التي اختصوا بها ، وهذه الأراضي التي آثروا أنفسهم بها، وهذه المصروفات التي أعفوا عنها، وهذه الطائرات التي يركبونها مجاناً مع حواشيهم، هي من أموال المواطنين ليس لهم فيها إلا ما لغيرهم، وما زاد عن ذلك إنما هو غلول ونار يأكلونها فتحرقهم غداً، ولن تباح لهم بقرار أمر متغطرس، ولا بفتوى فقيه غافل غير نبيه، أو أجوف الضمير أوسفيه، وهي من حقوق المسلمين كلهم.
أ-الحاكم أجير فما مقدار أجرته؟:

الحاكم ليس أكثر من وكيل مؤتمن، يجب عليه أن يقصر في صرف بيت المال على مصالح الأمة، كما قال الخليفة على بن أبي طالب رضي الله عنه " ألا إن مفاتيح ما لكم معي، إلا وإنه ليس لي إن آخذ منه درهماً دونكم " ثم قال " أرضيتم"؟ قالوا : نعم. قال: اللهم فاشهد ".


وقال رجل لعمر بن الخطاب : لو وسعت على نفسك في النفقة من مال الله. فقال عمر رضي الله عنه : "ما مثلي ومثل هؤلاء إلا كقوم سافروا فدفعوا نفقاتهم إلى رجل منهم، فقالوا له: أنفق علينا، فهل له إن يستأثر منها بشيء؟ قالوا: لا يا أمير المؤمنين، قال: " فكذلك مثلي ومثلهم " فهو إذن وكيل ونائب عنهم، ومفوض من قبلهم يقسمها بينهم بالسوية، كما قال الرسول العادل: " لا أعطيكم، ولا أمنعكم، وإنما أنا قاسم حيث أمرت " ( رواه البخاري ).


ولذلك حدد الإسلام مصادر مال الدولة وطرق صرفه، قال عمر : "هذا المال لا يصلحه إلا خلال ثلاث: أن يؤخذ بالحق، ويعطى في الحق، ويمنع من الباطل، وإنما إنا ومالكم كولي اليتيم، إن استغنيت استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف".


وتشبيه عمر الحاكم بولي اليتيم لا يقصد منه معنى الوصاية على الأمة، بل يقصد به الرفق والأمانة، كما أن تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحاكم بالراعي وعن الأمة بالرعية لا يقصد به أنها دونه مرتبة، أو أنه ولي عليها من باب الاستيلاء، فقد صرحت النصوص بأنه وكيل قادرين ونائب راشدين ومفوض أولياء، كما نص علي وعمر في النصين السابقين


ونصت الشريعة أن لا يجوز أن يختص الخليفة، فضلا عن كبار موظفي الحكومة؛ بطيب مأكل أو مشرب أو ملبس أو مسكن، بل يكون عاديا، فقد تساءل المسلمون في عهد عمر: ماذا يحل لأمير المؤمنين من مال المسلمين ؟ فاخبرهم عمر بأن ما يحل له حلتان: حلة في الشتاء، وحلة في القيظ، وما يحج عليه ويعتمر، وقوته وقوت أهله كقوت رجل ليس بأغنى الناس ولا أفقرهم.


وجرى النقاش بين صحابة العهد الشوري في أجرة الحاكم، وكان أبو بكر لا يأخذ شيئاً، حتى أصابه الجوع، فأرسل إلى كبار الصحابة واستشارهم ، فقال علي بن أبي طالب " ليس لك في هذا المال إلا ما أصلحك، وأصلح أهلك بالمعروف " وثنى عمر على قولة علي ، فحدد مجلس الشورى الراشدي لأبي بكر راتبه دراهم معدودة .
ولقد بعث أمير أذبيجان لعمر بن الخطاب نوعين لذيذين من الأطعمة ذاق عمر أحدهما ، فوجده لذيذاً ، ثم قال للرسول : أكل المسلمين يشبع من هذا ؟ فقال: لا . قال : أما لا، فارددهما ، ثم كتب عمر إلى أمير أذربيجان : " أما بعد فانه ليس من كدك ، ولا من كد أبيك ، أشبع المسلمين مما تشبع منه في رحلك ".


وصعد عمر بن الخطاب المنبر فقال : " أيها الناس ، ألا تسمعون ؟ فقال سلمان الفارسي: لا نسمع ، فقال عمر: ولم يا أبا عبدالله ؟ ، فقال : لأنك قسمت علينا ثوبا ثوباً ، وعليك حُلةٌٌ (أي ثوبين) فقال : لا تعجل يا أبا عبدالله ، ثم نادى يا عبد الله بن عمر، فقال: لبيك . فقال : نشدتك بالله! الثوب الذي ائتزرتُ به أهو ثوبك؟ قال: اللهم نعم ، فقال سلمان: أما الآن فقل نسمع " .


وقد وصف الفقهاء الوعاة أجرة الحاكم المسلم التي تكفيه، فحددوا أنها في حدود القواعد العامة، لأجر عمال الحكومة الشهري


أولا:أن يأخذ كأوساط الناس أي أن يأخذ من المال ما يعيش به ، وسطا بين الأغنياء والفقراء.


ثانيا: أن يأخذ ما يقوم بعيشه هو، وعيش أهله وأولاده الذين يعولهم.


ثالثا: أن يأخذ نصيبه من (المعاش) العطاء العام، الذي يصرف لكل فرد في الأمة، إن سمح إيراد الدولة، ونظام التربية فيها بذلك.


وقرر الإسلام أن ما زاد على ذلك فهو أثرة يجب على الأمة أن تحاسب الحاكم عليه، قبل إن يحاسبه الديان يوم القيامة ، لأنه خيانة حذر عنها الله بقوله: " يا أيها الذين امنوا لا تخونوا الله وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون"، وهو غلول حذر منه تبارك وتعالى في قوله: " وما كان لنبي أن يغل، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهو لا يظلمون".


وهذا ما وضحه الحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ، لا يأخذ أحد منها شيئاً ، إلا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته، إما بعير له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر ، ثم رفع يديه حتى رؤى بياض إبطيه فقال : اللهم قد بلغت "، تيعر : تثغو .


وحذر نبي العدل معاذا لما بعثه قاضيا، في اليمن: "اتق الله ، لا تجيء يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء ، أو شاة لها ثؤاج، فقال : يا رسول الله،إن هذا لهكذا ، فقال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إلا من رحم الله ، فقال معاذ: والذي بعثك بالحق ، لا أتأمر على اثنين ابداً "
هذه هي حقوق الإنسان في الإسلام.


فمتى تعرف الأمة حقوقها وتجاهد جهادا سلميا في سبيلها، لتسترد ثروتها وكرامتها وسلطتها من أولئك الملوك والأمراء والرؤساء الذين بنوا بأموال الشعب المسروقة القصور، وأنشئوا المزارع والمصانع، وأقاموا اليخوت الفارهة، وأنشأوا البنوك والشركات.


ثم تظاهروا وهم ذئاب نهاب بثياب الوهاب، فبنوا-بالفتات- بعض المساجد، وأعطوا بعض الفقراء، وزعموا ذلك من المكرمات والمبرات، ودفعوا بعض الجوائز لحفاظ كتاب الله، وبعض الجوائز لحفاظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ولو وعى الشعب وجاهد في سبيل دولة قوامة الأمة على ولاتها، لعرف أن من ترك سنن العدل والشورى؛ لم يحفظ من القرآن ولا من سنة المصطفى شيئا، فكيف يحفظهما الصغار؟.وكيف يحفظون الصغار القرآن، وقد انتهكوه، عندما داسوا بأرجلهم مبدأ:الأمة هي المؤتمنة الحفيظة على الملة والدولة، الذي صرح به القرآن بصورة قطعية. كيف تصدق أنهم يعنون بحفظ لفظ القرآن، وقد تركوا هدفه خلفهم ظهريا، وصدق الله العظيم: "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا " ولو عقلوا ونصح لهم مشيروهم وفقهاؤهم، لأعادوا المظالم إلى بيت مال الشعب ، فإن رد المظالم إلى الشعبـ علناـ خير من ألف صدقة عليه،والله طيب لا يقبل إلا طيباً:
إذا حججت بمال أصله دنس= فما حججت ولكن حجت العير .


ب– ليس لقرابة الحاكم أو طائفته أو حزبه حقوق خاصة:


وليس لقرابة الحاكم أو عصبته أو حزبه أي حقوق يختصون بها من بيت مال المسلمين، أزيد من غيرهم من سائر الناس، والحاكم إنما هو وكيل ـ للأمة ـ على إدارة الدولة، فله أجر شهري، إن لم يعين فهو مقدر ـ بالمعروف ـ ، وليس لذوي قرباه شيء يخصهم مهما قربوا.


ولما ظن عبدالله بن عمر أنه- وهو ابن أمير المؤمنين - يستحق إن يأخذ مالاً، يرفعه عن مستوى الفقراء ، زجره عمر بصورة صارمة، فقد رأى عمر رضي الله عنه في الطريق؛ فتاة بائسة تمشي وتسقط من البؤس ، فسأل عنها، فقيل ابنة عبد الله ابنك ، فسأل ابنه عن شأنها ، فقال : إن ذلك بسبب أنك منعت ما عندك من المال ، فزجره عمر وقال : وهل منعي ما عندي يمنعك من أن تطلب لبناتك ما يكسب الأقوياء لبناتهم؟، والله مالك عندي غير سهمك في المسلمين، وسعك أو عجز عنك، هذا كتاب الله بيني وبينكم".


أليس هذا هو حفظ القرآن وتحفيظه؟
ليت نخب الأمة الغافلة ولا سيما المثقفين وأساتذة الجامعات والفقهاء تتقدم مواكب الجهاد السياسي السلمي ، لتبين للناس حقوقهم المنهوبة، وتقودهم لاستردادها من حكام دول الجبر والجور العربية،وحواشيهم من أقارب وأصهار وأتباع، أولئك الذين لا يذعنون لحكم إسلام ولا لتوجيه ضمير، في ما يأخذون من أموال مرتبة لهم شهرياً أو سنوياً ، فهذه الأموال التي اختصوا بها ، وهذه الأراضي التي آثروا أنفسهم بها، وهذه المصروفات التي أعفوا عنها، وهذه الطائرات التي يركبونها مجاناً مع حواشيهم، هي من أموال المواطنين ليس لهم فيها إلا ما لغيرهم، وما زاد عن ذلك إنما هو غلول ونار يأكلونها فتحرقهم غداً، ولن تباح لهم بقرار أمر متغطرس، ولا بفتوى فقيه غافل غير نبيه، أو أجوف الضمير أوسفيه، وهي من حقوق المسلمين كلهم.


ج- محاسبة مستغل النفوذ وكل نهاب وهاب:


حكام دولة العدل والشورى الراشدون؛ طبقوا قانون من أين لك هذا ؟ فيجب على الحاكم المتغلب—لكي يصحح حاله ليصبح في ثوب المنتخب الشوري-أن يستعيد ما بأيدي قرابته فضلا عن عمال الدولة، أن يسترد كل ما انتهبوا ، حتى الهدايا التي أهديت إليهم ، مراعاة لقربهم من السلطان. كما قال ابن تيمية : "لولي الأمـر العادل [الشوري]استخراجها منهم ، كالهدايا، وكذلك محاباة الولاة في المعاملة ، من المبايعة والمؤاجرة والمضاربة والمساقاة ، المزارعة ونحو ذلك "،وإنما أضفت كلمة الشوري،إلى عبارة الإمام، لأن الشورى هي مسطرة العدل.


بل ينبغي للحاكم مشاطرة الولاة ونحوهم أموالهم، إذا تضخمت من دون سبب طبيعي، ولو كانوا من أهل الفضل، " ولذلك شاطر عمر بن الخطاب بعض عماله رغم مالهم من فضل ودين، ولم يتهمهم بخيانة، وإنما شاطرهم لما كانوا قد خصوا به لأجل الولاية من محاباة وغيرها، وكان الأمر يقتضي ذلك لأنه أمام شوري عادل يقسم بالسوية".


ومن ذلك محاسبة الوهابين النهابين :وهم فئة في المجتمعات المتخلفة سياسيا تكسب المال من غير حله، وتنفقه في مظاهر الإحسان والخير والكرم، وهؤلاء يتظاهرون بالإحسان، ولكن أي إحسان، ومصدر أموالهم من الحرام والشبهات.


وهؤلاء هم الذين سماهم ابن تيمية الأمراء (النهابين الوهابين ) الذين غلب عليهم حب العلو في الأرض والفساد ، فلم ينظروا إلى المعاد، ورأوا أن السلطان لا يقوم إلا بعطاء، وقد لا يأتي العطاء إلا باستخراج أموال من غير حلها ، فهؤلاء يريدون العلو في الأرض، لابتغاء الرياسة أو المال، كما قال ابن تيمية : " وغاية مريد الرياسة أن يكون كفرعون، وجامع المال أن يكون كقارون.


، وقد أخبر الله عن الذي يؤتى كتابه بشماله: أنه يقول : ما أغنى عني ماليه ، هلك عني سلطانيه".
وهؤلاء الذين يأخذون أموال الناس من الأراضي والرشاوى والاستغلال ، كما قال البارئ الحكيم " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا " وهم الذين خاطبهم المولى الكريم بقوله : " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل، وتدلوا بها إلى الحكام ، لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم لا تعلمون".


وقد نبه ابن خلدون رحمنا الله وإياه ، إلى إن استئثار الحاكم بالمال دون الناس ، كاستئثاره بمجد الحكم مؤد إلى فساد الدولة وزوالها.


فكيف نستطيع أن نراقب ولاتنا ونقاضيهم ونحاسبهم ونعزل السراق والطغاة منهم؟


أليس بالبيعة الشرعية على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، التي مقتضاها قوامة الأمة على ولاتها مطلبا، وبالجهاد السلمي مركبا؟.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:39   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المنطق والعقل يقول أن تبدأ بأرضك تحررها ثم الأرض الأقرب فالأقرب وما دمنا نتحدث عن سوريا فيجب تحريرها أولا ثم ننتقل إلى فلسطين .
والمثل يقول "فاقد الشيء لا يعطيه" فلا يمكن لبشار و لا لغيره الفاقد للحرية على أرضه أن يعطيها لغيره. مستحيل إلا إذا طبقنا المثل الشعبي الذي يقول "معزة ولو طارت" ففي هذه الحالة تتحرر فلسطين والجولان محتل.
الخليج الذي تتحدث عنه والقواعد الأمريكية الموجودة فيه التي تضرب الدول العربية والإسلامية , هو مثله مثل سوريا وباقي الأنظمة العربية كلها عميلة وخائنة ويجب تحريها أولا من هؤلاء الحكام الذين أتوا بأمريكا في المنطقة العربية ثم بتحريرها من الحكام حلافاء الغرب تذهب القواعد الأمريكية مع آخر حاكم يذهب عن الحكم .فكل حاكم عربي في المنطقة له دور واحد يسمح للبوارج بالعبور وواجد يفتح المجال الجوي لتحليق الطائرات الأمريكية والصهيونية والصفوية وواحد يفتح الحدود البرية لمرور العربات والقولفل العسكرية وواحد يخلي الأراضي لوضع القواعد العسكرية ومهبط الطائرات وواحد يحرس حدود العدو الإسرائيلي ويؤمنها جيدا وواحد ينشر فكر دولة معينة وواحد يساعد بالمال والإعلام والذي لا دور استراتيجي له كالذي ذكرت ,ما عليه إلا بالتهليل والتطبيل والتزمير طمعا في رضا أسياده و اتقاء إغضابهم ... شوف يا أخي الكل ما شاء الله مطيع والكل ليس مقصر في واجباته والكل يجتهد لإرضاء "وليه" هذا هو حال الأمة العربية وحكامها الجاثمين على صدور هذه الشعوب المغلوبة على أمرها والتي لن يخلصها منهم إلا بالثورة والإنفجار عليهم وطردهم ودحرهم .










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:40   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
WALIDOBAMA
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثوار غير ثوريين وثورات غير ثورية


الثلاثاء 14-6-2011

أخطأنا؟. نعم أخطأنا، فما يحصل في الوطن العربي ليس مؤامرة، لأن المؤامرة شيء صغير. ودائرتها ضيقة. وأهدافها محدودة، ورقعتها محددة. ورجالها سرّيون.‏
إننا أمام مخطط كبير، يتم تنفيذه على المكشوف، ويقوده زعماء العالم المنقادين من إسرائيل. وأدواته «جماهير» عربية قررت أن تلحق البوم الغربي وصولاً إلى الخراب. ويروّج له مثقفون تعودوا ركوب الموجات.‏
مخطط دموي وتدميري. ينفّذ بلا رادع إنساني، وبلا مبررات شرعية.‏
مخطط يقرؤه الأمي والأعمى. ومع ذلك يقوم ضحاياه، تحت تأثير مخدر لشعارات الحرية والديمقراطية، بالتضحية من أجله.‏
أي طفل عربي لم يسمع عن الفوضى الخلاقة؟.‏
وأي جاهل عربي يجهل السعي الأميركي إلى الشرق الأوسط الجديد؟.‏
إذاً، جميعنا نعرف المخطط، ونعرف أخطاره، ونرى فيه إسرائيل حاضرة... وإن غابت.‏
ليس ثمة من يشك في أن قطار التقسيم والحروب الأهلية قد انطلق. وأن محطاته العربية لن تتوقف عند ليبيا وسورية واليمن. فالخرائط التي أعدها مهندسو المشروع التفكيكي لم تغفل دولة عربية قابلة لقسمة شعبها ولتقاسم ثرواتها.‏
وما يثير الاستغراب والاستهجان أن عرباً جرى تهييجهم، قد تحولوا إلى ثيران هائجة في مشروع يضعهم أمام خيارات سوداء، أقلها قتامة مصالح إسرائيل.‏
لقد أدرك المخطط أن الوطن العربي يعاني من مجاعة الحريات، فوضع أصحابه في صنّارتهم المتوحشة طعماً «ديمقراطياً»، سهّل عليهم اصطياد العملاء البسطاء، الذين يجهلون أنهم وقعوا في العمالة.‏
وهكذا تعقدت مواجهة المشروع التدميري.‏
ثوار غير ثوريين، وثورات غير ثورية. إن قاومتها وقاومتهم فأنت تقتل شعبك... وإن استسلمت لها ولهم فأنت تقتل وطنك وشعبك معاً.‏
معادلة غير عادلة. اختلط فيها خبث المخططين الكبار ببراءة وغباء المنفذين الصغار.‏
إن سفكوا هم الدماء... فهذا ثمن الحرية، وإن قاتلتهم فأنت ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وإن قبضت عليهم لتحاكمهم فهم سجناء الرأي.‏
وسط هذا المخطط الجهنمي ماذا يفعل المسؤول عن النظام العام ووحدة الوطن؟.‏
هل يترك البلاد مباحة للانحراف ومستباحة للمنحرفين؟.‏
هل يردع، وينقذ وطنه من الفوضى الخلاقة، وشرقه الأوسطي من تقطيع جديد لدوله وشعوبه؟.‏
لقد أقسم الرئيس بشار الأسد اليمين أمام شعبه للدفاع عن وحدة الوطن وحماية أمن شعبه، ولم يقسم يميناً أمام الكونغرس الأميركي لحماية مصالح أميركا ومخططاتها.‏
لهذا يترتب عليه المحافظة على قسمه منعاً للتقسيم. وإذا كان ثمن ذلك دماً سورياً... فليدفع المتورط ثمن تورطه.‏
أما قائد الثورة الليبية معمر القذافي فسيبقى متهماً بجرائم ضد الإنسانية، حتى ولو ألقى على المتمردين الغذاء والدواء.‏
إن دعواته لمسيرات سلمية ومواكب لمّ الشمل، لا تجدي أمام وحشية المتمردين، الذين استبدلوا الدعاء إلى الله لحماية ليبيا باستدعاء صواريخ الناتو وقنابله لتدمير الجماهيرية.‏
فرضوها... وفرضت... وحماية البلاد فريضة من السماء.‏









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:51   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
WALIDOBAMA
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا لو قال السعوديون: الشعب يريد إسقاط النظام!!
2011-02-21
بقلم د. خالد الماجد
بالمختصر .. وطننا بما فيه ومن فيه يشعرنا -وعلى الدوام- أننا غرباء الدار.. كأننا لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة (الأُولى)! نأكل ونشرب على استحياء.. ونمتن كثيراً كلما طالت مدة البقاء .. عيب علينا التبرم أو المطالبة أو الانتقاد.. فما على المحسنين من سبيل!! ليس لنا من الأمر شيء.. وما لنا حق في شيء.. وكثير علينا كل شيء.. ومنة علينا كل شيء.. إن حرمنا فعدل.. وإن أعطينا ففضل!! فتباً لهذه المواطنة !! وتباً للعبودية!!

ثمة سؤال ملح: هل حالنا أحسن من حالهم في تونس ومصر؟
حين سمعت التصريح السعودي المرحب بالانتقال السلمي للسلطة في مصر وبقيام حكومة وطنية تحقق آمال وتطلعات الشعب المصري.. قلت: ومرحباً بهذا الترحيب.. ولكن الأقربين أولى بالمعروف!!


ماذا لو أن المصدر المسئول قال –مثلاً-: ونبشر الشعب بالانتقال السلمي للسلطة من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية وقيام نظام شوري حقيقي!!

كانت لافتات الثائرين تطالب بـ: الحرية العدل المساواة.... وتشجب: البطالة الفساد الظلم....
كانت تطالب بإسقاط النظام الفاسد الذي ينظم ويكرس ويشرع الجريمة الواقعة على الشعب من أصحاب النفوذ.. وأذنابهم المسبحين بحمدهم..

وأي شيء هذا الذي أغضب المصريين والتوانسة فأسقطوا نظاميهما ليس موجوداً عندنا؟!
أما حرية الرأي فبيننا وبين مصر فيه أمد بعيد .. كتب عبدالحليم قنديل مقالاً عن حسني مبارك قبل سنتين لو كتبه أحدنا عن أمير لجدع أنفه ولغيبته السجون.... الممتلئة الآن بالآلاف!!

وأجزم أن أعلا فاتورة فساد مالي دفعت منذ آدم عليه السلام وإلى يومنا هذا وربما إلى قيام الساعة هي فاتورة فسادنا المالي !! حتى أنك تحار من أين تبدأ...
من إقطاعات لأفراد ترسم حدودها الهليكوبتر... ضاق بها البر والبحر ..
(فلطشت) جميع الطعوس الزينة العامرة وغير العامرة .. وسيجت الجبال الشاهقة .. ويحتاج من يريد النزهة مسافة قصر ليجد طعساً يجلس عليه هو وعياله البائسون!
وعندنا -فقط- يمكن للكبراء اقتطاع الشواطئ وما يلي الشواطئ من البحر!! والله (يخلي) الرمال الدافنة للبحار الدافئة، لإقامة الشواطيء العامرة!!

بينما ثلثي المواطنين لا يملك الواحد منهم أرضاً يقيم عليها بيتاً كئيباً يؤيه وأولاده .. ويكتفي (بصندقة) تحرقهم صيفاً وتكسر عظمامهم شتاءً!! في وطن مساحته مليونا كيلو متر مربع!!!
ومما مجموعه 2 تريليون بالتقديرات المتسامحة لعائدات الوطن السنوية لا يأتي الشعب إلا 400 مليار يذهب ثلثها في عمولات المشاريع للسارقين.. فأين الباقي؟!

وبينما (الشرهات الراهية) حكر على العائلة (الأولى) ومن التصق بها أو احتيج إلى شرائه من النخب لا يجد من يعيش تحت خط الفقر من المواطنين ما يسد رمقهم إلا ما تتفضل به أكوام الزبالة!!
ووظائف الدولة الكبرى إقطاعيات تدر بخيراتها على كبرائها .. تصفهم ضمن كبار رجال الأعمال.. وبعضهم تجاوز التصنيف العالمي لأغنى الأغنياء!! فمن أين جاءتهم الثروة؟!

وتُسن الأنظمة والعقوبات لتزيد من الأرصدة التي لم يعد يشبعها النهب التقليدي!! وإلا كيف لنا أن نفسر ما يحدث في منح التأشيرات وإصدار الفسوحات والتصاريح وإرساء المشاريع والإمتيازات والنقل في الوظائف حيث صار لكل بند منها عمولة خاصة؟!

ويقف نظام ساهر .. اللص المرابي .. شاهداً على مدى البجاحة في سرقة الشعب المخنوق المنهك!!
أقسم لو أن هؤلاء الجشعين لم يجدوا ما يملأون به أرصدتهم إلا لقمة يتيم أو أرملة لانتزعوها من أفواههم انتزاعاً!!

يتحدثون في مصر عن 70 مليار مجموع ثروة عائلة حسني مبارك!! وهذه المليارات ربما هي زكاة ثروة بعض كبرائنا!! فكم ستكون ثرواتهم لو جمعت؟!!
والفواتير عندنا على الضعفاء فقط... فأما الأقوياء فأموالهم مصونة عن فواتير الكهرباء والماء والهاتف والطيران والفنادق والرسوم والجزاءات وكل شيء.. يأخذون ولا يعطون!! والمفتون مشغولون بتحريم التصوير بأوراق العمل على الضعفاء المساكين!!

والمحسوبية في كل مؤسساتنا .. فالتعيينات للأولاد والأحباب والأقارب .. والفتات يذهب للمسبحين بالحمد .. وأما بقية الشعب المؤهل فتكفيه الأحلام السعيدة!!
ويستطيع كل أخرق غبي أن يصل لكل ما يبتغيه مما لا يستحقه -لا هو ولا اللذون خلفوه- ولو خالف ألف نظام بأحد مؤهلين: قرابة للسادة .. أو دفع للمادة!!
وعلى مستوى النفاق للسادة حدث ولا حرج!!

تجد الجرائد والمجلات والقنوات والإذاعات والشعراء والأدباء والعلماء والمثقفين والتجار والكبار والصغار والنساء والرجال والعقلاء والأغبياء متزاحمين .. تراصت صفوفهم.. وبحت حلقوهم... وتقطعت أعناقهم.. وهم يمدحون هذا الأمير وذاك الوزير...

وبمجرد أن يكون أحدهم حاكماً أو مسئولاً تخلع عليه صفات الإخلاص والنجابة... والحكمة والحذاقة!!
فأما إذا جلس على العرش فإنما هو قدِّيس .. لا يجوز عليه الغلط... ولا يغيب عنه الصواب .. ولا تفتقده الحكمة .. ولا يطفح منه الكيل .. والاستدراك عليه من الكبائر!! فعله حجة .. وقوله يرفع الخلاف .. ويقيد المباح .. فهو قطب رحى الحق والعدل والإنسانية!!

ويتسابق المأجورون من مجيدي التسلق إلى نصب الأسماء المحصورة المتكررة من الكبراء على كل منجز في البلد مهما صغر .. إلى حد يثير الاشمئزاز .. الشوارع، الجامعات، الكليات في الجامعات، المعاهد، المدن، المراكز، الكراسي البحثية، المستشفيات، الأحياء .. في كل مدينة وقرية وهجرة نفس الأسماء .. نفس المسميات!!

والجريء عندنا البالغ في جرأته مبلغ التهور من يكتفي بنقد (هامان)!!
وبينما الناس يستطيعون قلب أنظمة حكمهم لمجرد احتراق مواطن على عربة خضار ... لم نستطع إقناع السلطة بتغيير أمير لم تصلح به دنيا .. ولم يقم به دين .. ولم يندفع به ضرر.. وغرق المئات من رعاياه مرتين .. وهو مشغول بمحاربة التدين وجمع الحطام.. عن الكف عن الفساد ومحاربته!!

لم نستطع طرد وزير فاشل مؤهله الوحيد الجرأة على طرد منتقديه من مكتبه وكأنه وزير في ملك أبيه أو أمه!! بل ولا تغيير مدير جامعة بائس فتان مفضوح !!
لكأنما صارت وظائفنا العامة مراتع لهم .. يسرحون فيها ويمرحون!!
أم تراه الظلم حرك الثورتين!!

فماذا نقول عن سجنائنا الباقين في سجنهم .. بلا محاكمة ولا جرم .. من سنين تجاوزت سني يوسف عليه السلام التي أهلته للنبوة؟! .. وكأنهم أسرى عدو لا يرقب فيهم إلاًّ ولا ذمة!!
وإذا كان سجَّانوهم يرفضون أن يخبرونا عددهم فهذا لا يطمس الحقائق .. فنحن نجزم أنه ما من أسرة إلا ولها سجين منها أو من جيرانها أو من قرابتها!! مما يجعل العدد بالآلاف!!
حتى البهائم لها حرمة وكرامة؟! فكيف بمواطن مسلم كريم!! كيف لا نخاف عقوبة الله علينا جراء السكوت على هذا الظلم العظيم!!

وأما كرامة الشعب فذاهبة في تقبيل الأيدي والأكتاف وانتظار الساعات الطوال لتصل إلى يوم كامل بلا ماء ولا طعام لتقديم المظالم لبعض الأمراء المسئولين!!
وذاهبة مع كل عطاء منقوص زهيد يأتيك ومعه ألف منة .. تغلفه (يافطة) تقول: (مكرمة ملكية)!!
لئن كان العطاء من المال الخاص فليس كل الشعب يقبل الصدقة!
ولئن كان العطاء من المال العام الذي هو ملكنا فكيف يكون المرء كريماً من مال غيره؟!! .. فلماذا المن والأذى؟!!

وتكاد تنعدم الغيرة على مواطنينا إذا انتهكت حقوقهم في الخارج .. ومن انتهكت حقوقه في الداخل.. فلا يطمعن في النصرة على الخارج!!
ونحن في رعب دائم .. فالهاجس الأمني جبل على رؤوسنا .. تضيق بنقاطه شوارعنا ..ويهدد به من يروم الإصلاح منا!!

بالمختصر .. وطننا بما فيه ومن فيه يشعرنا -وعلى الدوام- أننا غرباء الدار.. كأننا لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة (الأُولى)! نأكل ونشرب على استحياء.. ونمتن كثيراً كلما طالت مدة البقاء .. عيب علينا التبرم أو المطالبة أو الانتقاد.. فما على المحسنين من سبيل!! ليس لنا من الأمر شيء.. وما لنا حق في شيء.. وكثير علينا كل شيء.. ومنة علينا كل شيء.. إن حرمنا فعدل.. وإن أعطينا ففضل!!
فتباً لهذه المواطنة !! وتباً للعبودية!!

لكن.. أيها العرب...
المراهنة على دوام صبر الشعوب على الظلم والإهانة .. وعجزها عن الفعل فشلت في دولتين عربيتين إلى حد الآن..وهي في طريقها للفشل في باقي الدول .. ولا أمنة لأحد!!
المراهنة على عدم وجود البديل .. والتخوف من الفتنة وحصول الفرقة بالتناحر القبلي أو المناطقي أو الطائفي بعد سقوط الأنظمة الفاسدة فشلت أيضاً..فالفتنة والخراب والفرقة والتناحر في الأنظمة ومعها.. وأما الشعوب فما أزكاها!! فمع طول ما ظلمت وقهرت وأفقرت .. لم تسفك دماً.. لم تهتك عرضاً.. لم تنهب مالاً .. لم تمزق وحدة.. بل حفظت الأمن .. وحرست مقدرات الدولة!!

رسمت الثورتان خطة طريق للشعوب التي تتطلع للتخلص من النظم الفاسدة: أنه بإمكان الشعوب القيام بالوظيفتين وفي الوقت نفسه: إشعال الثورة ... وقمع الفتنة.. أن تكون الثائر والحارس!!

يا أيتها الأنظمة العربية!!
باتت الشعوب تملك الرؤية .. وتهتدي للمخرج .. وتعرف الوسيلة .. وتسخو بالثمن .. ولها نزوع شديد جارف إلى الحياة الحرة الكريمة..
مواقفكم إلى الآن لا تبشر بخير.. وأنتم على الدوام تبرهنون على: أن أشد الدكتاتوريين رفضاً لمطالب الشعب أكثرهم فهماً لها!!
حينئذ لا مناص من نتيجة تونس ومصر!! كما تقول العامة: (من بغاه كله .. خلاه كله)!!
وكل ثورة وأنتم بخير..


منقول










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-14, 15:53   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
WALIDOBAMA
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية (محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي )
2010-11-23
بقلم د . محمد العبدالكريم
إن الكيان الحالي هو كيان صوري ، كيان شكلي وليس كياناً حقيقياً ،ولو كان حقيقياً فلن يجرؤ خصم قريب أو بعيد على تهديده أو استغلال التفاوت الطبقي والطائفي والقبلي فيه ، ، لو كان حقيقياً ، لوثق الشعب به في تمتينه وتقويته ، لو كان حقيقياً لوثقت به الدولة قبل الشعب ، في حماية أزماتها الخارجية ، والتعويل عليه في مشاركته السياسية وتفعيله في كل أجهزة الدولة بالمساواة بين مناطقه وأفراده..أعيدوا الاعتبار للشعب ، بالمساواة بينه ، وبقوامته الحقيقية على الدولة ، وبشورى حقيقية ، لشعب حقيقي وليس شعباً صورياً في توحيد صوري شكلي ، قابل للتفكك لمجرد اختلافات داخلية داخل النظام .


هل بقاء المملكة موحدة في كيان واحد مرتهن بوجود العائلة ؟
لنعيد السؤال بصورة أوضح:
لو سقطت العائلة الحاكمة بعوامل داخلية (صراع بين العائلة ) أو بعوامل خارجية فهل سيبقى مصير الوحدة ومصير الشعب معلقاً بالصراعات الداخلية والخارجية وبوجود العائلة أو ذهابها؟
كيف نضمن وطناً موحداً بعيداً عن الصراعات، بعيداً عن هيئة البيعة واتفاقها أو اختلافها على من سيحكم ؟
كيف نضمن سلامة الشعب من التفكك والانهيار ؟
ولماذا نخشى من انهيار النظام السياسي على تفتت الشعب ؟
ولم يضع الشعب يده على قلبه خوفاً من صراع محتمل بين العائلة الحاكمة أو بين صراعات دولية قد تختار ضحية لصراعاتها بالاتفاق على تقسيم المنطقة لتضمن نموها الاقتصادي وتدفق النفط الخليجي ؟
ليست هذه مشكلة المملكة وحدها .
هي مشكلة كل دول الخليج وكل دول المنطقة .

إذا كان الشعب السعودي في السابق قد سمح لمصيره أن يبقى معلقاً بوجود النظام إذا وجد !
وسمح لنفسه أن يتشعب إذا انقسم النظام ، أو يتوحد إذا توحد النظام !
فالوعي الشعبي المتنامي يجب أن يكون له استحقاقات ، ومن أهم استحقاقاته :
أن يخلق الفرص لاستقراره ، وأن يضمن سلامته ، وجد النظام السياسي الحالي أو لم يوجد؟!

نقولها بكل صدق ، وخوفا على بلادنا الغالية :
الدولة لم تفعل ما يجب لتحمي نفسها والشعب من عوامل التفكك والانهيار ؟
بعض رجال الدولة للأسف ورجال الأعمال للأسف الشديد يلاحقون الصفقات وجمع الأموال واقتطاع الأراضي... ويبحثون عن ضمان لمستقبلهم ومستقبل عوائلهم وأبنائهم ، ويتجاهلون الأنظمة التي تحاسبهم وتراقبهم ، وكأنهم يدركون مصير الدولة !
بعض رجال الدولة يبحثون عن نظام يحفظ مصالحهم الخاصة ، وقد وجدوا مصلحتهم في الاستبداد والتفرد والجشع والطمع والتلاعب والرشوة والتحايل وتنفيذ العقوبات على الضعيف ...وترك مصير البلاد للمجهول، بل والتصدي لكل الإصلاحات التي تؤثر على المصالح الخاصة .
من كان صادقاً في استقرار دولته وحماية مملكته ، فليحفظها ببناء أجهزة رقابة ومحاسبة تحاسب الجميع وتبدأ بمراقبة رجال الدولة قبل الشعب وتقتص منهم
الشعب لا يبحث إلا عن حكم راشد تتحقق فيه المساواة والمشاركة السياسية ، وقسمة عادلة في الحقوق والواجبات ومسارعة في حفظ المال العام بدل نهبه وتبذيره . هذه ضمانات كافية لاستقرار الدولة والشعب .وطموحات متواضعة لشعب مل التملق ليتكسب به بعض حقوقه
فإن لم تقم الدولة بواجباتها السياسية والمدنية، فلا يجوز للأمة انتظار صلاح الحكومة لتصلح الحقوق والواجبات الدينية والدنيوية .
بل واجبها الشرعي والديني والأخلاقي.. يوجب عليها محاسبة الدولة ونهييها عن منكرها ، ولو كلفها بعض التضحيات ، وإلا فهي معرضة للسقوط والتفتت، وسيكون الشعب أكبر المتضررين من القسمة والانقسام .
الأمة مكلفة شرعاً بالاحتساب السياسي والأخلاقي والمالي والإداري...، وعليها ألا تنتظر عالماً ضعيفاً يقوم بالواجب الشرعي، فضعفه عطل حكم الشريعة في باب السياسية والحكم والفساد، ليعوضه في باب الأحوال الشخصية !
عليها ألا تراهن على داعية يرهب سوط الحاكم ، أو عمن يبحث عن ردود جامعة وصواعق مرسلة على خصومه !
عليها أن تستدل الستار وألا تثق بالأسماء المتخاذلة المنشغلة بالحوارات الكلامية والسجالات الباحثة عن بطولات ورقية وليس في رصيدها سوى بضعة كلمات منمقات منتهية للاصطفاف ، وتكثير الأتباع!
الأمة والشعب السعودي لن تفقد الأمل ...
هي بشبابها ، والصادقين الأخيار فيها،والصحوة السياسية المتنامية لديها ، مؤهلة للقيام بالتكليف الشرعي . ولا يضيرها سكوت عامة العلماء والدعاة، أو بحثهم عن مخارج وتأويلات شرعية، ثم أمر الناس بالتزام ما التزمه العلماء، ثم اعتبار مسلكهم هو الطريق الحق ومنهج أهل السنة والجماعة !! وليبقى الوضع السياسي بدون إصلاح أو تغيير إلا إن شاءت السلطة ، فإن لم تشأ فلا يوجد دور حقيقي للتغيير.

حماية وحدة المملكة ووحدة الخليج ووحدة كل المنطقة ، يجب أن تكون مواضيع الساعة.
والأيام القادمة تخفي في داخلها تفتيتاً وتقسيماً للعالم العربي والإسلامي، ونحن لسنا استثناء في الكرة الأرضية !

يجب ألا تبقى مسألة تفككك الدولة ــ إما بسبب صراعات بين العائلة الحاكمة أو بعوامل خارجية ــــ طي الكتمان أو من المحظورات السياسية التي لا تناقش إلا في دوائر ذوي المصالح الخاصة ؟
يجب ألا يرضى الشعب أن يكون مصيره معلقاً باتفاق هيئة البيعة على حاكم ؟
فماذا لو لم يتفقوا ؟
وماذا لو حدث صراع عائلي مسلح ؟
هل تكون مهمتنا الاصطفاف مع أحد الأجنحة ؟
ثم لماذا لا تدخل هيئة البيعة الشعب في اختيار الحاكم ؟
هل الشعب مجموعة قطيع ينتظر من يرعاه ، ويعطيه الراتب آخر الشهر ؟
ما هذه البيعة التي نبايع فيها حاكماً اختاره غيرنا ؟!
كيف يرتضي العلماء بيعة من دون اختيار ؟
وكيف يجعلونها بيعة "شرعية " وهي صورية ؟
كيف يصححونها شرعاً وهي إكراه وإجبار ؟!
ثم لو تجاوزنا كل هذه الأسئلة ووجد لها بعض المحافظين مخارج شرعية كالعادة :
ماذا لو اتفقوا وانعكست عوامل الصراع الخارجية على الدولة ؟
أيهما أبقى للدولة وأحفظ لها وأقوى لكيانها وشعبها من تفتيتها إلى دويلات كما يحصل في العراق والسودان واليمن ...
أن يبقى مصيرها معلقاً على تصالح أجنحة الحكم وهدوء الصراعات الدولية أم في مشاركة حقيقية للشعب في إدارة الدولة؟!أيهما أصلح للعباد والبلاد أن تكون الدولة دولة الجميع يحميها الجميع؛ لأنها دولتهم ،وهي جزء منهم وهم جزء منها ، يخافها الخارج لأنها دولة حقيقية ، متصالحة موحدة توحيداً حقيقياً ، للجميع نصيب في إدارتها، والجميع يعي مسؤولية توحيدها في كيان موحد
أم تبقى الدولة دولة أفراد ، ومؤسسات أفراد ، كل فرد في العائلة يستولي على مؤسسة ، يبنيها بسواعد الشعب ، ليحمي مملكته الخاصة !!
نحن حتى هذه اللحظة لا نشعر بأن الدولة جزء منا أو من ذواتنا، ولا نشعر بالخطر الداخلي والخارجي الذي يهدد كيانها أو وحدتها ، لأننا مسيرون فيها ، لا نختار فيها حتى رؤساء الأقسام في القطاعات الحكومية !
لدينا الانفصال الشعوري تولد عنه انفصال حسي ، جعلنا نبحث فقط عن مأكل ومشرب وملبس ومسكن وسرير في مستشفى حكومي تابع لحكومة داخل الحكومة !
لدينا جفاء وتسكن قلوبنا الجفوة لكن لا يحق لأحد أن يلوم جفوتنا تجاه السلطة الحاكمة، فهي سلطة مهمومة بمعيشتها ، وضمان مصيرها وسيادتها ، ونعلم أن كل المدح والثناء الذي تناله الحكومة إنما تناله بالنفاق السياسي ، ويفعله المواطن بمقابل مادي أو وسيلة للبحث عن منصب!!، فليس بيننا وبين دولتنا مواطنة واقعية، بل ربما لدينا من لديه الاستعداد ليبيع الوطن، ويبحث عن وطن آخر يجعله في حياة كريمة.
الدولة لا تثق بنا ، ونحن نمد يدنا في كثير من الأحيان لنقف معها بالمجان بدون مقابل وقفة صادقة حقيقية ، ولكنها تبحث عن حمايتها من الخارج، وتعقد صفقات الأسلحة بربع ترليون ريال سعودي من مالنا ومن عرق جبيننا بدون مشورتنا . وتخرس ألستنا لو طالبناها بمشورتنا !
فلأجل مصلحتنا أولاً ومصلحة الدولة ثانياً وقبل أن تضطر الدولة تحت ضغط المصالح الدولية التي تعيد تشكيل المنطقة من جديد مع ترهل الأنظمة الحاكمة نقولها بكل أمانة وصدق وإخلاص وحب لبقائنا في كيان موحد :
إن الكيان الحالي هو كيان صوري ، كيان شكلي وليس كياناً حقيقياً ،ولو كان حقيقياً فلن يجرؤ خصم قريب أو بعيد على تهديده أو استغلال التفاوت الطبقي والطائفي والقبلي فيه ، ، لو كان حقيقياً ، لوثق الشعب به في تمتينه وتقويته ، لو كان حقيقياً لوثقت به الدولة قبل الشعب ، في حماية أزماتها الخارجية ، والتعويل عليه في مشاركته السياسية وتفعيله في كل أجهزة الدولة بالمساواة بين مناطقه وأفراده.
أعيدوا الاعتبار للشعب ، بالمساواة بينه ، وبقوامته الحقيقية على الدولة ، وبشورى حقيقية ، لشعب حقيقي وليس شعباً صورياً في توحيد صوري شكلي ، قابل للتفكك لمجرد اختلافات داخلية داخل النظام .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أخلاقيا, الأسد, تنتصر, سياسيا, سوريا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc