![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() الآخت الفاضلة رغد
بارك الله فيك على ما نقلت فقط... أنبه أن هذه الصفحة أردتها خواطر ، وحديث النفس للإخوة الاعضاء لا لنقل تفاسير الايات. فالتفاسير طويلة جدا ونحن نريد كلمات قليلة مختصرة الأخ عبد الحميد شكرا على مرورك وانتظر منك خاطرة جالت في نفسك، كل هذا حفاظا على هدف الصفحة وجمالها.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() قال الله تعالى: " يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ" سورة هود الاية 42-43 هذه الآيةُ الكريمةُ أجدني أحب قراءتها في الليل وبالخصوص في صلاة العشاء، لأستمتع بذاك الحوار لأستمتع بتلك اللمسة الحانية من والد لابيه، في لحظة الهدوء والسكون، "يابني"، صدقوني أغرق في هذه اللحظة لكأني ألتمس والدي الحبيب وهو ينادي بهذه الرقة، فانتشي بسماعها طربا وأمانا وحنانا.
ثم، حين أقرأ أو أسمع "سآوي" يزدحم في نفسي معنيان، الأول هو قصد الابن حين ظن أنه سيرتفع الى مكان لا يصل الماء اليه، لكن جربوا معي واعيدوا قراءتها بترتيل سآوي مع مد حرف الياء، فبم تشعرون؟ أما أنا فأشعر أنه صوت غريق يتردى الى الأعماق. فكأن المعنى أن بعض الناس يحسب أنه يرتفع وينال مكانا حين يأوي ويتعلق بحطام يراه كبيرا قد يكون رجلا غنيا، أو مسؤولا كبيرا، أو صاحب الجاه، على حساب الحق واهله شعرت من خلال الآية أن الركون الى هذه الشكليات هو سقوط، هو غضب يحل علينا هو هلاك وان حسبناه ارتقاء وسندا وقوة. ولا عاصم إلا منهج الحق تعالى سفينة الهادي محمد فاركبوافيها لتكونوا من الفائزين. اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأنا في قمّة الحُزنِ لجأتُ لاختيارِ آية أشارككم من خلالها هذا الطّرح.. علّني أنشغلُ عمّا ألمّ بي..وحمدا لله على كلِّ حال فصادف أن وقعت عيناي على هذه الآية: ((إنّا فتحنا لك فتحا مُبينا))(الفتح:1 ) وقرأتُها فاستشعرتُها في هذه المعاني التي راودت فكري دون الخوضِ في مناسبة نزول هذه السّورة الكريمة (هذا إن صحّ فهمي لمغزى الطّرح) ــــ يتقزّمُ الألمُ في رِحابِ الذِّكـرِ وتتهاوى كلّ الأحـلام إلاّ حلما بِنيلِ رِضا ربِّ الأنام فيا ربُّ أذنبتُ فاغفِر ذنوبي وأذهِب كَـربي واجعلِ العينَ على نورِ هدْيِك تنام قُرآنٌ يُطيِّبُ القلوب ويُشفي الأسقــام إلهي فتحٌ منك غمرَ روحي وسكينةٌ استحضرتِ الإلهـام فانكشف لثامُ الجروحِ وتأرجحَ بِصدقٍ هودجُ الكـلام بفِعلٍ من أناملِ الثّقةِ فيمن أوجدنا سُبحانه ذو الجلالِ والإكرام ــ ويعلمُ الله أنّي حصّلتُ بعد قراءة هذه الآية راحةً لا وصف لها اللهمّ لا تكلنا إلى أنفُسِنا طرفة عين
واستُرِ اللهمّ عوراتنا وآمن روعاتِنا وتُب علينا، أنت التوّاب الرّحيم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-05-24 في 20:59.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" المصيبة ليست بالضرورة دائماهي الموتْ
فما أكثر ما نموت في كل يوم و في كل وقتْ و قد بشر الله تعالى الصابرين من سابع سماءْ بالأجر و الثواب و البشرى إن صبروا على البلاءْ فاللهم حمدا لك لما قضيت فإني راضية بما قضيتْ ْْ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | ||||
|
![]() اقتباس:
استثناء أردّ على الغالية
![]() ما أروع أن نراك تُقاسميننا هذا الرّكن الذي ازدانَ بِدرر حروفِك آمل أن تكونَ بداية مفتوحة لا نهاية لها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() ممتاز يا عمر الفاضل ما أجملها من بادرة
![]() جزاك الله الفردوس الاعلى والاخوة الافاضل وجعل لك في كل حرف حسنة مضاعفة اضعافا والشكر لكم جميعا متابعة ان شاء الله / دمتم بود |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() قال الله تعالى:
"قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " سورة يوسف 91-92 أقرأ الآية وأقف عند " لقد آثرك الله" فاستشعر تلك العناية الالهية محبة الله لعبده وتفضيله عمن سواه وايثاره بالخير بالرفعة بالعز اوليسوا هم من حاولوا قتله ثم رموه في الجب؟ فهل نالوا ما أرادوا؟ لا . ولم؟ أنه ايثار الله لعبده وتوفيقه ثم أقف عند" لا تثريب عليكم" لأعيش تلك النفس الكبيرة المؤمنة التي تعفو وتصفح، تسمو بكريم خلقها، إنه يرى عملهم وإن كان خطئا كبيرا فهو مجرد خطإ بسيط لا يستحق أن نقف عنده كثيرا، إنه الانطلاق في الحياة وعدم الالتقات الى إساءة الآخرين. فالله هو من يتكفل بحفظ العبد حين يكون منه قريبا، به مستعينا وعليه متوكلا. ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() قال تعالى :
(قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ( 82 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 83 ) قال فالحق والحق أقول ( 84 ) لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ) أستوقفتني هذه الاية مرار وتكرار وهذا الحواربين المولى عز وجل وبين الشيطان --عليه اللعنة-- ولعل ما يجعلني دائما محتارا هي كلمة -- إلا عبادك منهم المخلصين-- من هم المخلصون المقصودون ؟؟؟ والذي أقر إبليس عليه اللعنة أنه ليس له عليهم سلطان. وهذا دلالة على رفعتهم وقربهم من الله. وقد ربط الله سبحانه وتعالى كلمة المخلص في إحدى الآيات بنبي من الأنبياء وهو سيدنا يوسف عليه وسلم. بينما توعد الآخرين الكثرة بالإغواء. الله أعلم بمصيرنا. وربي يحفظنا من مكائد الشيطان. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | |||
|
![]() قال الله تعالى: إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى " 13-سورة الكهف هذه الآية كلما مرت علي أسائل نفسي كيف أن الله تعمد ذكر صفة الفُتوة في هذه الآية، ولم يقل عبادا صالحين وفقط، فرأيت كان الله يحمّل هذه الفئة رسالة النهوض بدعوة الاسلام فهم وقود الأمة وسر تماسكها، فأين شبابنا من أولئك؟ وأين هم اليوم مما يحصل في العالم اليوم من تغيرات؟
والامر الثاني حين قال وزدناهم هدى رغم أنهم مؤمنين صابرين قد قاموا قوى الطغيان، لاجد أن الانسان مهما بلغ من التقوى والصلاح فهو يحتاج الى هداية من الله، فهي أمر يتجدد مع الايام، وان الهداية لا تكون بعد الضلال فحسب، بل أن المسلم يترقى كل لحظة كل حين في مقامات العبودية لله. والامر الثالث أن الانسان كلما طلب الهداية من الله هداه فالله أن رأى في العبد إقبالا عليه أقبل الله عليه بالهدى والحفظ والمعية. ربنا هيئ لنا من أمرنا رشدا. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك يا صحاب الموضوع وجعل الله ما يكتب في ميزان الحسنات يقول الحق سبحانه : "فَإِنَّ مَعَ العسرِ يسرا إن مع العسر يسرا" إن المتأمل لهذه الآية الكريمة من كلام الباري عز وجل يرى مدى رحمة الله بعباده ويستشعر معنى جليل من معاني العبودية لله عز وجل كيف لا والحق سبحانه وتعالى قد كفل أن لا يغلب عسر يسرين وقد جاء في هذا المعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسًا وحياله جحر، فقال: "لو جاء العسر فدخل هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه" ويقول الشاعر إذا اشتملت على اليأس القلوبُ ... وضاق لما به الصدر الرحيبُ وأوطأت المكاره واطمأنت ... وأرست في أماكنها الخطوبُ ولم تر لانكشاف الضر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريبُ أتاك على قُنوط منك غَوثٌ ... يمن به اللطيف المستجيبُ وكل الحادثات إذا تناهت ... فموصول بها الفرج القريب لن يغلب عسر يسرين فشمر يا عبد الله وحقق تقوى الله ولا تخشى نائبات الزمان وفي هذا الكون ربي كريم رحمان.. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ " .................................................. .................................................. ............................فصلت:34 ![]() لا يستوي المحسن والمسيء لا تستوي الكلمة الطيبة و الكلمة السيئة. تتنافر القلوب وتُحمل الضغائن ويَلعب الشيطان بالنفوس لكلمة سيئة يُسمعها أو يَسمعها أحدنا. وتتصافى ويذهبُ الغل وتحسن العشرة وتزيد المودةُ إن نُشرت الكلمة الطيبة وانتشرت. تستوقفني كثيرا هته الآية الكريمة : الكلمة الطيبة والقول الحسن اللطيف ومقابلة الإساءة بالإحسان يليِّن قلبَ عدوِّك ومبغضِكَ وشانئِك لتكون عنده كأعز صديقٍ وأقربِ قريبٍ وأحبِّ حبيبٍ اللهم اجعلنا ممن تَنثرُ السنتهم طيبَ الكلام واجعلنا ممن يجازُون بالإحسانِ سيّئ القول واللسان. ادفع بالتي هي أحسنُ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() ( الذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ )۲۸- سورة الرعد. دَمْعَة تسبقها دمعة .. الوجه غارق ، والعين قد أنهكت من نزف تلك العَبَرَاتِ الساخنة. بَدَوْتُ حينها كَـفرخٍ منتوفٍ من هول البكاءِ .. لَمْ تَكُن لي القُدْرَة على النظَرِ أَو تَمْييزِ الموجوداتِ في المكان .. أَحْسَسْتُ أن قلبي قدْ انشقَ نصفَيْنِ ، نصفٌ قد فَرَ وغاب ، وآخَرٌ أتنازعُهُ عَلَني أحظى بِهِ مُسْتَقِرًا في جسمي. مُجَلدٌ ضخم ، أوْرَاقٌ صفراءُ جمِيلة أُقَلِبُهَا بسرعة ، أَبْحَثُ عن شيءٍ مجهول .. بَدَاْت القراءة بِتَأَنٍ وبصوتٍ خافٍتٍ . آيَةٌ بعد آية تزيدني مُوَاساةً وَأَمَلاً ، وَتَبْعَثُ في نَفْسِي شُعُورًا غريبًا لاَ عَهْدَ لي بمثلِهِ. إعذرني سيدي ^ عمر ^ على دخولي من دون استئذان .... فقد رأيتُ أَن هَذه الصفحة تستحق مشاعِرًا صادِقَة ... بَارك الله فيكَ وجَعَلَهُ في ميزانِ حسَنَاتِكَ ...
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
آيَةٌ..., وخَاطِرَة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc