من بعد اذن الاخ سفيان اود ادراج مقال بخصوص هذا الموضوع وذلك لافادة الاخوات وبارك الله فيك على الطرح
لكل فتاة :تأخير الزواج أهمس لها
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
كل بنت تبحث عن زوج صالح يسعدها ويكون غني بأخلاقه ودينه يكون لها سكن وتكون قرة عينه ويكون قرة عينها.
فإن الزواج آية من آيات الله تعالى ونعمة من نعمه، كما قال سبحانه:
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم:21]. والزواج هو السبيل القويم لتكاثر النوع البشري وبقائه حتى نفخة الصور الأولى ليوم القيامة، إذ به يجعل التوالد والإنجاب، وتتألف الأسر، وتتقارب العائلات والقبائل.
تأخير بإرادة الله سبحانه تعالى وكل شئ بأمره وكل شئ في حياتنا . (
و لله غيبُ السموات والأرض و إليه يُرجَع الأمر كله )هود (123) .
الناحية الدينية
(1)
لماذا لا نفكر بطريقة
ايجابية في تأخير الزواج ... لكل شئ عند الله حكمة .
وربنا الكريم الرزاق ما أخر الزواج الا بحكمة منه يمكن
يريد يسمع دعاء عبده.. ويتضرع له .
الذي يستعجل نصيبة من الرزق , ويبادر الزمن ويقلق من تأخر رغباته , كالذي يسابق الإمام في الصلاة , ويعلم أنه لا يسلم إلابعد الإمام ! فالأمور والأرزاق مقدرة , فرغ منها قبل خلق الخليقة , بخمسين الف سنة((
أتي أمر الله فلا تستعجلوه )) . ((
وإن يردك بخير فلا راد لفضله ))
(2) كيف تستطيعين الفوز بزوج صالح !!
قرأت هذا المقال في أحد المواقع ... نعم
كيف تفوز الفتاة بزوج صالح
بعض الفتيات تريد الزواج لمجرد الزواج ... وهذا يدخل في نظرة المجتمع .
ما عند رب العالمين لا يأتي الا بطاعة الله ورسوله ،، هناك بعض المتزوجين ( وانا أقول بعض ) وهم لا يعرفون أبجديات الزواج .
- الزوج بعيد عن الله لا يعرف من مسؤولية الا أسمها .
- الزوجة لا تعرف
أبجديات الزواج ... ومسؤولياتها.
- وفي نهاية مشاكل وكلاً بعيد عن الآخر ...
وتمشي الحياة .
من أفضل المقالات التي قراتها :
ومن القواعد الذهبية لاستجلاب الفيوضات الإلهية ما يلي:
عليك بالصبر والدعاء في الأوقات المفضلة للدعاء (
رب إنى لما أنزلت إليَّ من خير فقير)، وادعي لأخواتك بظهر الغيب وسترد عليك الملائكة: ولكِ مثله. وكثرة الدعاء.. لان الدعاء يرد القضاء كما وُرد في الحديث.
واظبى على الطاعات وقيام الليل {
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.
اعلمي أن الزوج الصالح نعمة، ورزق من المولى، ورزق الله لا يستجلب إلا بطاعته؛ فأكثري من الطاعات والاستغفار {
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.
ابتعدي عن المعاصي والذنوب، وتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: \"
إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ\" (رواه أحمد). وكما تعلمين فإن الزواج رزق.
هنا اذا كنتي تسمعين أغاني عاقة لوالديج وغير محافظة على صلاتج ... أستغفري ربي وصلي ركعتين وتقربي من الله تعالى عسى ربي يرزقج ما عنده.
وتذكري أيضا قول الله تعالى: {
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
غضي بصرك، فالفتاة المسلمة تحفظ قلبها، وتزيد إيمانها؛ بالمداومة على غض البصر ، فغض البصر يستجلب رزق ربك بالزوج الصالح عفة لك، فالجزاء من جنس العمل. وغض البصر يحفظ قلبك طاهرا بكرا لزوجك، فمن صفات حور الجنة أنهن {
قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} أى: لا يمتد طرفهن لغير أزواجهن.
تحلّي بالحياء، فالفتاة المسلمة شديدة الحياء، دقيقة الشعور، لا يظهر في كلماتها، أو إشاراتها، أو سلوكها، ما يدل على انتظارها للزوج، أو لهفتها عليه، واستعجالها لقدر الله - عز وجل - حتى مع أقرب الناس لها (
إن لكل دين خلقًا، وخلق الإسلام الحياء).
احسني الظن بالله وادعي وأنت موقنة بالإجابة ، وتحرّي أوقات الاستجابة بين الأذان والإقامة وعند نزول المطر وثلث الليل الأخير وفي السجود وغيره . (
وخاصة قيام الليل ، ولنعلم ان سهام الليل لا تُخطيء )
اطلبي من والدتك أن تدعو لك، لان دعاء الوالدين مستجاب.
بري والديج قد ما تقدرين ... عن النبي قال: {
كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت }
ادخري مشاعرك وعواطفك
لزوجك، واحفظيها له - حتى قبل أن تلتقيه ـ فالفتاة المسلمة تحفظ مشاعرها من الاهتمام بأي رجل مهما كان، وتلجم عنان نفسها من أن تجنح وراء تخيلات وأمنيات، حتى ولو لم تتحدث بها لأحد؛ حتى تسلم كنزها لمن أحله الله لها وأحلها له.
(3 ) الدعاء
فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي قال: {
الدعاء هو العبادة } ثم قرأ:
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر:60] [رواه أبو داود والترمذي. قال حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم]. وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال:
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ [الأنبياء:90]. وأخبر سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه :
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة:186].
وفي الحديث القدسي: {
يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم } [رواه مسلم].
اليقين بالله وسرعة الاجابة
عن النبي قال: {
ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه }.
قال تعالى:
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
(4) قيام الليل
ربما أسهبت في هذا الموضوع في تجربتي في أحد مواضيعي السابقة
https://forum.uaewomen.net/showthread.php?t=367856
وأعيد وأكرر أن ذكرى تنفع المؤمنين .. عليكم بقيام الليل
فقال عليه الصلاة والسلام: {
عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال : { أتاني جبريل فقال:
يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: {
إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.
(4 ) الاستغفار
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: (
يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 - قالت عائشة رضي الله عنها: (
طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 - قال قتادة: (
إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 - قال أبو المنهال: (
ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
5 - قال الحسن: (
أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
6 - قال أعرابي: (
من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.
أنفضي عنج غبار الدنيا وأتوكلي على الله وتيقني بأن فرج الله قريب قريب وعيشي حياتج مع نفسج وأهلج وناسج ورزق الله قادم لا محالة ...
المرجع :
موقع أذكر الله ، كلمات