مع بزوغ شمس الربيع الدافئ....
تلتقي الحروف على مسرح الحياة...
رغم الاختلاف في الآراء...
فمعزوفة القلب وما به من خلجات...
يعزفها المتمكن من الأوتار...ومن حروف الهجاء...
قيل ....أنها وردة مقفلة الأوراق...
لابد ان تتفتح وتتحف القلوب بعذب الألحان وأرقى النغمات...
مثلها مثل كل الورود الجميلات....
تزين الدنيا بمنظرها....
وتبعث عطرها في كل الأرجاء...
تريح من المتاعب .... ومن الآهات....
لأن الورود في قاموس الشعراء...
خلقت ليستمتع بها الإنسان ومنها يقتات....
وله الحق فى التنقل لينعم بالدفيء والهناء...
هذا ما قيل في لحظات...
فلم أجد ردا بسيطا ....إلا هذه الكلمات...
ربما أصبت .... وربما أخطأت...
......
تمهل أيها الرجل...
أو تمهل أيها الشاعر...
لا تطلق سهامك دون أن تفكر...
لا تظن أني وردة من الورود الربيع المبهر...
قل ما شئت....
لكن ليس كما تتصور....
فلعبة الحروف ربما عليها أقدر....
وأفهم الخفي منها والظاهر...
لحد ما ...حسنة الخلق والمنظر....
لا تقل أني عديمة الإحساس والمشاعر...
بل أصونها كي لا تداس بأي قدم...
وأعطيها لمن يستحق وعليها يقْدر....
لست ضد التطور ولا تحرر....
لكن لابد أن نؤمن كثيرا بالله وما يقَدر....
ولا نسقط في هفوات الحروف المتلألئة بين الأسطر...
وعلى الشفاه تتناثر....
نسلك دروب الله قادر..
فبها نسعد في الأول وفي الآخر
.......................
..............................
قلم المتواضع لأختكم الهيبة من الله