مناقشة علمية حول الحاكمية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناقشة علمية حول الحاكمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-25, 21:42   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نبدأ على بركة.

نقطة النقاش:
حكم الذي يشرع قوانين تخالف الشريعة الإسلامية (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟.

أنتظر إجابة الأخ محارب الفساد مع ذكر الدليل .









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:44   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله

السلام عليكم

متابع ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
6- ألا نحتج بأي قول من أقوال المعاصرين؛ فإذا كانوا مستدلين؛ فلينقل دليلهم فقط دون الإشارة إلى قائله، وهذا ليس تقليلاً من أهمية قائلة وإنما تعميقاً لروح الاستدلال بالنصوص الشرعية دون الآراء المجردة، ثم خروجًا من ضرب الأقوال ببعضها البعض؛ فإننا لو ظللنا ندافع عن أقوال كل عالم، ونتلمس لها شتى التأويلات؛ لما انتهينا إلى أن تقوم الساعة! وصدق الله القائل:{وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}.
ولو أضفت إليهم المتقدمين من غير الصدر الأول لقطعتما في نقاشكما شوطا كبيرا في الإفادة.

فمثلا ابن تيمية رحمه الله ذو نفس طويل في تقرير المسائل وأحيانا يجنح للاختصار .

وكثيرا ما أجد المكفرين ومخالفيهم في هذه المسألة يتناقلون كلامه في أكثر تقريراتهم وكلٌ يرمي خصمه بالبتر والتحريف.

فالتزما وفقكما الله بكتاب الله وما صح عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على لغة العرب ومن ثمّ ما صح عن الصحابة في فهم النصوص .










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 21:57   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
الحمد لله

السلام عليكم

متابع ...



ولو أضفت إليهم المتقدمين من غير الصدر الأول لقطعتما في نقاشكما شوطا كبيرا في الإفادة.

فمثلا ابن تيمية رحمه الله ذو نفس طويل في تقرير المسائل وأحيانا يجنح للاختصار .

وكثيرا ما أجد المكفرين ومخالفيهم في هذه المسألة يتناقلون كلامه في أكثر تقريراتهم وكلٌ يرمي خصمه بالبتر والتحريف.

فالتزما وفقكما الله بكتاب الله وما صح عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على لغة العرب ومن ثمّ ما صح عن الصحابة في فهم النصوص .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلامك صحيح وكنت أود لو نختصر على كلام السلف الصالح فهو مشهور معلوم لكن المخالف لا يعتز به ولا يرى القول به بحجة أن تحكيم القوانين الوضعية لم تكن معروفة آنذاك إذ لو أتيته بقول ابن عباس رضي الله عنه وطاووس ومجاهد رحمهما الله في تفسير قوله تعالى(({ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون})) بكفر دون كفر أي الكفر الأصغر لقال المخالف أن هذا القول خاص فقط بنوعية الحكم في زمان السلف ولا علاقة له بالصورة المعروفة اليوم أو المعروفة في زمن التتار.
وسأرد إن شاء الله على هذا التفريق عند مناقشة النقطة الثانية ألا وهي( هل هناك فرق بين الحكم بغير ما أنزل الله في الواقعة والواقعتين وبين التشريع العام)).
.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 23:51   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

أشكر الاخوين محارب الفساد وجمال البليدي على فتح هذه الصفحة , لكن اسمحوا لي بهذا التعقيب وهذه النصائح
1- وضع كل طرف لشروطه ومناقشتها والاتفاق عليها مع وضعها في مشاركة منفردة يكتبها أحدكم
2- وضع تنبيه للإخوة المتابعين بعدم اضافة ردود حتى ينتهي النقاش وان حدث ذلك يتشرف أحد المشرفين بحذف هذه الردود حتى لا يحدث خلط وتشويش على القارئ
3- وضع أجل محدد يتفق عليه الطرفين في الرد كمدة ثلاثة أيام يلتزم بها الطرفين
تثبيت هذا الموضوع الهام كما قال احد الاخوة سابقا
وبارك الله فيكما










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 18:15   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
1- وضع كل طرف لشروطه ومناقشتها والاتفاق عليها مع وضعها في مشاركة منفردة يكتبها أحدكم

سيتم ذلك بإذن الله ريثما يأتي الأخ محارب الفساد
اقتباس:
- وضع تنبيه للإخوة المتابعين بعدم اضافة ردود حتى ينتهي النقاش وان حدث ذلك يتشرف أحد المشرفين بحذف هذه الردود حتى لا يحدث خلط وتشويش على القارئ

سنفتح صفحة خاصة -إن شاء الله-للتعليقات حيث يمكن لكل عضو أن يدلي بقوله ورأيه وإقتراحاته.

اقتباس:
- وضع أجل محدد يتفق عليه الطرفين في الرد كمدة ثلاثة أيام يلتزم بها الطرفين
.
هذا ما لا طاقة لي به فقد اشترطت على الأخ كما في الشرط السابع مايلي:


7-قد أغيب بين الفينة والأخرى وذلك بسبب انشغالاتي من جهة وعدم امتلاكي للكمبيوتر في المنزل من جهة أخرى فأنا أناقشكم من مقهى النت -وهذا ما يتطلب مصاريف كبيرة- لهذا على المحاور أن يصبر علي ولا يتعجل مني الرد فالحوار من مقهى النت ليس مثل الحوار في المنزل حيث توجد الكتب والبحوث والرسائل في المسألة.

اقتباس:
وبارك الله فيكما
وفيك بارك الله.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 21:44   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
نبدأ على بركة.

نقطة النقاش:
حكم الذي يشرع قوانين تخالف الشريعة الإسلامية (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟.

أنتظر إجابة الأخ محارب الفساد مع ذكر الدليل .
السلام عليكم :

الشريعة : هي " كل " ما شرعه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سواء كانت في العقائد أو الأحكام أو الأخلاق أو المعاملات أو غيرها من الأوامر والنواهي الإلهية التي تحكم الفرد والمجتمع المسلم.

والتشريع حق لله وحده لا شريك له ولا ينبغي لغيره ، وهو خاصية من خصائص الربوبية ، وله الحكم وحده كونيا كان أو شرعيا .

والمشرع الذي نازع الرب سبحانه في ربوبيته فقد جعل من نفسه ندا لله ، وهو كافر كفر أكبر مخرجا من الملة لا يلزم من ذلك جحودا ولا استحلالا ولا أن ينسب شرعه لرب العالمين كذبا وافتراء.
والمشرع الذي شرع قانونا أو شرعا يخالف شرع الله كافر بلا تفصيل ، سواء شرع مرة أو شرع مئة مرة .

الأدلة من كتاب الله أن الحكم له وحده لا ينبغي لغيره وان المشرع من دون الله كافر
– ومن كان كتاب الله دليله فلن يضل أبدا -.

قال تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
وقال تعالى : ( لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا ).
وقال تعالى : ( ألا له الخلق والأمر ).
وقال تعالى : ( ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عما يشركون ).
وقال تعالى : ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ).
وقال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ).
وقال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ).
وقال تعالى : ( والله يحكم لا معقب لحكمه ).
وقال تعالى : ( ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ).
وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ).
وقال تعالى : ( واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ).
وقال تعالى : ( له الحكم وإليه ترجعون ).
وقال تعالى : ( أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ).
وقال تعالى : ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ).
وقال تعالى : ( مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ).
وقال تعالى : ( إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار).
وقال تعالى : ( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ).
وقال تعالى : ( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تومنون فالحكم لله العلي الكبير ).
وقال تعالى : ( أليس الله بأحكم الحاكمين ).
وقال تعالى : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ).
وقال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )

أقول : أربابا من دون الله لأنهم نازعوه حقا لا ينبغي لغيره وخاصية من خصائصه سبحانه .

وقال تعالى : ( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ).

أقول : أن الطاغوت المقصود في الآية هو الشرع المخالف لشرع الله.
سبحانه جل وعلا أن يكون له شريك في التحليل والتحريم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 22:06   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أوافق على كلامك لكن يجب أن يكون محل البحث هو الكفر الذي تقول به أنت ، لا في تحقيق الأشد


أو الأخف جرماً لأنه من المعلوم أن المقنن المخترِع للأحكام المخالفة للشريعة قد يكون أشد جرماً من الحاكم الذي لم يفعل ذلك
قال سبحانه: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ) (37)
هي ملاحظات فقط ، والا فما ينفع المشرع من دون الله أو المشرع مع الله يوم لا ينفع مال ولاسلطان ان لم يتب ، وربنا سبحانه يقول عنه : (....يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ ...) والكفار لا مكان لهم في جنة الخلد سواء كان كفره أشد أو أخف.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 22:09   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

لن أعترض على من يريد أن يناقش أو يطرح مسألة أو يسأل أو يستفسر أو يضيف أمر ما في هذه المناقشة ، الا أني أفضل أن يكون ذلك خارج هذه الصفحة .

وان شاء وضع رده هنا حتى نفتح صفحة جديدة نخصصها لردود من يريد المشاركة من الأعضاء أو ان قبل الأخ - جمال فالنبقي على هذه الصفحة فقط ولا حاجة لصفحة جديدة .
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=572275










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 23:12   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
اقتباس:
الشريعة : هي " كل " ما شرعه الله في كتابه أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سواء كانت في العقائد أو الأحكام أو الأخلاق أو المعاملات أو غيرها من الأوامر والنواهي الإلهية التي تحكم الفرد والمجتمع المسلم.

والتشريع حق لله وحده لا شريك له ولا ينبغي لغيره ، وهو خاصية من خصائص الربوبية ، وله الحكم وحده كونيا كان أو شرعيا .
لا خلاف في هذا لكن لا بد التفصيل أكثر في معنى الشرع والشريعة :

الشرع يقال في عرف الناس على ثلاثة معان:
1- " الشرع المنزل " وهو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهذا يجب اتباعه ، ومن خالفه وجبت عقوبته .
2- الشرع المؤول" وهو آراء العلماء المجتهدين فيها كمذهب مالك ونحوه . فهذا يسوغ اتباعه ولا يجب ولا يحرم ، وليس لأحد أن يلزم عموم الناس به ، ولا يمنع عموم الناس منه .
3- " الشرع المبدل " وهو الكذب على الله ورسوله أو على الناس بشهادات الزور ونحوها ، والظلم البين فمن قال إن هذا من شرع الله فقد كفر بلا نزاع . كمن قال : إن الدم والميتة حلال – ولو قال هذا مذهبي – ونحو ذلك ا.هـ من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية.
وكلامنا يدور عن المشرع الذي يأتي بتشريعات مخالفة للإسلام

اقتباس:
قال تعالى : ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون
وقال تعالى : ( لكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجا ).
وقال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ).
لا شك أن من اتبع غير شريعة الإسلام((كالنصرانية واليهودية والبوذية)) كافر فلا علاقة للآية بالمسلم الذي يشرع قوانين مخالفة لله تعالى وهو يقر بذلك ولا يجعلها دينا يتقرب بها إلى الله.
فالذي يكفر هو الذي يتبع شريعة ينسبها إلى الله ويجعلها دينا وليس الذي يشرع قوانين مخالفة للإسلام وهو يقر بخطأه ولا ينسب فعله إلى الله.
اقتباس:
قال تعالى : ( ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عما يشركون ).
وقال تعالى : ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ).
وقال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك ).
وقال تعالى : ( والله يحكم لا معقب لحكمه ).
وقال تعالى : ( ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ).
وقال تعالى : ( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ).
وقال تعالى : ( واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين ).
وقال تعالى : ( له الحكم وإليه ترجعون ).
وقال تعالى : ( أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ).
وقال تعالى : ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ).
وقال تعالى : ( إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ).
وقال تعالى : ( مالهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا ).
وقال تعالى : ( إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار).
وقال تعالى : ( قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ).
وقال تعالى : ( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وان يشرك به تومنون فالحكم لله العلي الكبير ).
وقال تعالى : ( أليس الله بأحكم الحاكمين ).
وقال تعالى : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ).
.
لا شك أن الحكم لله وحده .
لكن هل الذي يحكم بالقوانين الوضعية يعتبر مشاركا لحكم الله تعالى؟.
الجواب : هذا يحتاج إلى تفصيل
وذلك لأن هذا المشرع لا يخلو من حالتين :

الحالة الأولى : أن يقوم بالعمل ويدعي لنفسه حق التشريع بالتصريح لا بمجرد الفعل ؛ فهذا كافر الكفر الأكبر بلا شك ؛ لأنه مستحل لأمر حرمه الله تعالى وبالتلي يصير منازعا لله في ربوبيته

الحالة الثانية : أن يقوم بالعمل ولا يدعي لنفسه ذلك ؛ فهذا لا يكفر لثلاثة أمور :

1. لا دليل على كفره .

2. عدم تكفير أهل السنة لصديق السوء الذي يقنن للذنب ويزينه ويدعو له .. فهو كافر عند من قرر هذا ، مع أنه لا يكفر باتفاق أهل السنة .
واتفاق أهل السنة على عدم كفر صديق السوء والمصور دليل قاطع على ما قررته آنفاً . فاحفظه فإنه مهم .

3. عدم تكفير أهل السنة للمصورين الذين لا يستحلون التصوير المحرم ، فقد قال الله عنهم في الحديث القدسي : « من أظلم ممَّن ذهب يخلق كخلقي ؟ » ( البخاري 5953 ، مسلم 5509 ) . وقال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم : « أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله » ( البخاري 5954 ، مسلم 5494 ) . ولا فرق بينهما ؛ إذ المصور جعل نفسه خالقاً مع الله ، والمشرع جعل نفسه مشرعاً مع الله ، فمن كفر المشرع مع الله فليكفر الخالق ! سواء بسواء .. فالمصور كافر عند من قرر هذا ، مع أنه لا يكفر باتفاق أهل السنة .

اقتباس:
وقال تعالى : ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله ).
لا حجة في الآية لتكفير من يشرع قوانين تخالف الإسلام (((ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ).
لأن هذا هؤلاء الشركاء الذين تناولتهم الآية الكريمة جمعوا بين :
1- التشريع
2- جعله من الدين أي جعلوا شريعتهم ديناً يتدينون به ، ويتقربون به إلى الله ..
قال ابن جرير -رحمهُ اللهُ- : "يقول تعالى ذكره: أم لهؤلاء المشركين بالله {شركاء} في شركهم وضلالتهم ، {شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} يقول: ابتدعوا لهم من الدين ما لم يبح الله لهم ابتداعه"( تفسير الطبري(25/21)).
وقال ابن كثير -رحمهُ اللهُ- : "وقوله جل وعلا : {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} أي : هم لا يتبعون ما شرع الله لك من الدين القويم ، بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس من تحريم ما حرموا عليهم من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام، وتحليل أكل الميتة والدم والقمار إلى نحو ذلك من الضلالات والجهالة الباطلة ، التي كانوا قد اخترعوها في جاهليتهم، من التحليل، والتحريم، والعبادات الباطلة، والأقوال الفاس))(( تفسير ابن كثير(4/112).

اقتباس:
وقال تعالى : ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ).
قال تعالى(({ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}
1-كلامنا عن المشرع وليس عن الذي يطيع المشرع فنناقش خطوة خطوة.
3- طاعة الشيطان وطاعة أوليائه : منها ما هو كفر ومنها ما هو كبيرة ومنها ما هو صغيرة ..
فطاعة الشيطان وأوليائه بتحريم الحلال أو تحليل الحرام شرك أكبر.
وطاعة الشيطان وأوليائه بفعل الحرام كالرشوة والزنا أو ترك واجب كإقامة الحد على من وجب عليه أو ترك بر والديه فهذا فسق وليس شركاً أكبر.
وطاعة الشيطان وأوليائه بفعل صغائر الذنوب كالنظر إلى العورات فهذا ليس كفراً ولا فسقاً بل صغيرة إذا أصر عليها صارت مفسقة ..
قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن: "..حَكَمَ على من أطاع أولياء الشيطان في تحليل ما حرم الله أنَّه مشرك وأكد ذلك بـ"إنَّ" المؤكدة.."( الرسائل والمسائل النجدية(3/46)).
اقتباس:
وقال تعالى : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ).
1-لا تنسى أن كلامنا يدور عن المشرع وليس عمن اتخذ المشرع ربا فلا تخرج عن الموضوع بارك الله فيك.
2- جاء في حديث عدي بن حاتم -رضي الله عنه- حيث قال : ..فانتهيت إليه –يعني : إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ في سورة براءة: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله} فقلت: إنا لسنا نعبدهم.

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يحرمون ما أحل الله فتحرمون، ويحلون ما حرم الله فتستحلون)) قلت: بلى. قال: ((فتلك عبادتهم)).
وكلامنا يدور عن الذي لا يستحل ولا يجحد ولا ينسب فعله إلى الله لا عن الذي يستحل .



قال شيخ الإسلام ابن تيمية (وهؤلاء الذين اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً حيث أطاعوهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحلّ الله يكونون على وجهين:

أحدهما: أن يعلموا أنهم بدّلوا دين الله فيتّبعونهم على التبديل، فيعتقدون تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله اتباعاً لرؤساهم، مع علمهم أنهم خالفوا دين الرسل، فهذا كفر وقد جعله الله ورسوله شركاً وإن لم يكونوا يصلّون لهم ويسجدون لهم، فكان من اتبع غيره في خلاف الدين مع علمه أنه خلاف الدين واعتقد ما قاله ذلك دون ما قاله الله ورسوله مشركاً مثل هؤلاء.

والثاني: أن يكون اعتقادهم وإيمانهم بتحريم الحلال وتحليل الحرام ثابتاً، لكنهم أطاعوهم في معصية الله، كما يفعل المسلم ما يفعله من المعاصي التي يعتقد أنها معاص، فهؤلاء لهم حكم أمثالهم من أهل الذنوب،
).

اقتباس:
وقال تعالى : ( ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به )

أقول : أن الطاغوت المقصود في الآية هو الشرع المخالف لشرع الله..
-كلامك مبني على مقدمة فاسدة وهي أن كل طاغوت كافر وبرهان خطإ هذه المقدمة من ثلاث جهات :

أولا: أن الطاغوت يطلق على : ( كل رأس في الضلالة ) , وذلك أنه مشتق من الطغيان الذي هو : مجاوزة الحد .

قال العلامة القرطبي - رحمه الله - ( تفسيره 5/75 ، تحت آية النحل 36 : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) :
« أي : اتركوا كل معبود دون الله ؛ كالشيطان , والكاهن , والصنم , وكل من دعا إلى الضلا
ل » انتهى .

وقال العلامة الفيروز آبادي - رحمه الله - ( القاموس ، مادة : طغا ) :
« والطاغوت : اللات , والعزى , والكاهن , والشيطان , وكل رأس ضلال , والأصنام، وما عبد من دون الله , ومردة أهل الكتاب » انتهى .
2-أن العلماء أطلقوا لفظ الطاغوت على بعض الذين وقعوا في الذنوب الغير المكفرة
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ( الدرر 1/137 ) :
« والطواغيت كثيرة , والمتبين لنا منهم خمسة : أولهم الشيطان , وحاكم الجور , وآكل الرشوة , ومن عُبدَ فرضِيَ , والعامل بغير علم » انتهى .
: فلا يلزم من الوصف بالطاغوتية أن يكون الموصوفُ كافراً ؛ لاحتمال أن يكون طاغوتاً باعتبار من اتخذوه لا بالنظر له هو .


3- . كما أنهم وصفوا الجمادات المعبودة من دون الله بأنها طواغيت ، ومن المعلوم بداهة أن الجمادات لا توصف بالإسلام الذي هو نقيضُ الكفر .

قال ابن الجوزي رحمه الله : « وقال ابن قتيبة : كل معبود ؛ من حجر أو صورة
أو شيطان : فهو جبت وطاغوت . وكذلك حكى الزجاج عن أهل اللغة » ( نزهة الأعين النواظر ص 410 ، باب الطاغوت ) .

وقال ابن تيمية رحمه الله : « وهو اسم جنس يدخل فيه : الشيطان والوثن والكهان والدرهم والدينار وغير ذلك » ( الفتاوى 16/565 ) .

* أقول : فلو كان كل طاغوت كافراً لما ساغ وصف الجمادات به .











رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 23:19   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ محارب الفساد ليتك تذكر وجه الإستدلال بكل آية لأن الآيات التي ذكرت ليس لها دلالة على تكفير المشرع للقوانين المخالفة للإسلام.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-27, 21:24   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي جمال فقط لكي لا يفلت منا الخيط فيختلط النقاش ومن باب التنظيم فقط رد أولا على السؤال ومن ثمة ننتقل الى مناقشة الأدلة وفقا لما قرره علماء أهل السنة والجماعة
والدليل يكون اما من كتاب الله أو سنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، ومن بعدها نناقش الدليل على فهم السلف الصالح ووفقا لما قرره علماء أهل السنة والجماعة
يقول سبحانه وتعالى : (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ).
ورجاء فقط أن يكون ردك واضح لا يقبل التأويل .
فيمن نازع الرب ربوبيته ، وشرع من دونه شرعا يخالف شرعه (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟
مع الدليل -كتاب الله وسنة نبيه- ؟
ومن بعدها نناقش الأدلة.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-28, 11:47   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
فيمن نازع الرب ربوبيته ، وشرع من دونه شرعا يخالف شرعه (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟
مع الدليل -كتاب الله وسنة نبيه- ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بداية أعتذر عن التأخر وذلك لأسباب شخصة وأسباب قد ذكرتها في الشرط السابع.

أما الإجابة عن السؤالك فأقول:
لست أنا المطالب بالدليل بل أنت لأن الأصل في المعاصي والذنوب عدم الكفر إلا بدليل شرعي خاص فأنت المطالب بالدليل لأنك القائل بالتكفير أما أنا-العبد الفقير- فقد بقيت على الأصل ألا و هو عدم التكفير إلا بدليل خاص من الكتاب أو السنة.
فإن ذكرت أنت دليلاً يدل على التكفير ولم أستطع الإجابة عليه، فليس لي إلا المصير إلى قولك ويكفيك في إثبات الكفر دليلٌ واحدٌ صحيحٌ من جهة الثبوت والدلالة ، وإن لم تصح أدلتك إما من جهة الثبوت أو من جهة الدلالة ، فإنه يلزمك الرجوع إلى الأصل وهو عدم التكفير مع اتفاقنا أنه واقعٌ في ذنبٍ خطير؛ حسب هذا الذنب خطورة تسمية الشريعة صاحبه كافراً تنازع الناس في إخراجه من الملة .










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 22:30   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأخ جمال اذا كنت ترى أن منازعة الرب في ربوبيته وأن التشريع ، التحليل والتحريم من دون الله ليس الأصل فيها الكفر وأن الاصل فيها معاصي كسائر الذنوب الغير مكفرة ، فأجبني فقط على السؤال ولست ملزما بالدليل .

ما حكم من نازع الرب في ربوبيته ، وشرع من دونه شرعا يخالف شرعه (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-29, 22:34   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال قد لا يفهمه البعض بالنحو المراد له : ما حكم من نازع الرب في ربوبيته ، وشرع من دونه شرعا يخالف شرعه (ولا يكون مستحلاً !، ولا جاحداً ! ، ولا مكذباً ! ، ولا مفضلاً !، ولا مساوياً !، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟
وفقط للتوضح وتنبيه الاخوة القراء والمتابعين ، فلعلي والأخ جمال نفهم المراد من السؤال لكن البعض قد لايفهمه على النحو المراد :
فلعل أحدهم يقول أن السؤال لا يصح ، اذ كيف يحلل الحرام ويحرم الحلال ثم تقول ما حكم المشرع ، ولا يكون مستحلا أو جاحدا ، اذ أن الاستحلال هو عين ما يفعله المشرع .
أقول أن المراد من هذا الاستحلال هو الاستحلال القلبي لا الاستحلال الفعلي ، كأن يحلل المشرع الربا أو الزنى بالتراضي ، ويعتقد حل ذلك
فيقول قائل كيف نعرف أنه استحل ذلك أولا يكفي أنه حلل الحرام المجمع عليه حتى نعرف باعتقاده
أقول أن السبيل الوحيد لمعرفة ذلك – في عقيدة صاحبنا جمال – هو أن يقول ذلك بلسانه أنني أعتقد أن ذلك حلالا من عند الله أي أن ينسب ذلك لله عز وجل.
ثم يستطرد أحدهم فيقول أن اشتراط "التفضيل والمساوات" أيضا لا يصح فالمشرع يقول أن مصادر التشريع – حسب الاهمية والأولوية - مثلا في القانون الجزائري أربع :
اقتباس:
نصت المادة الأولى من القانون المدني: "يسري القانون على جميع المسائل التيتتناولها نصوصه في لفظها أو فحواها وإذا لم يوجد نص تشريعي حكم القاضي بمقتضىالشريعة الإسلامية فإذا لم يوجد فبمقتضى العرف فإذا لم يوجد فبمقتضى مبادئ القانونالطبيعي وقواعد العدالة".

1- التشريع
2- الشريعة الاسلامية
أليس هذا عين التفضيل أن جعل الشريعة الاسلامية مصدرا ثانيا وأعلا فوقها خزعبلاتهم المسمات (نص تشريعي)
هنا أقول أن صاحبنا جمال يعني بذلك أن يكون مفضلا أو مساويا في قلبه ، ومعرفة ذلك لا يكون الا بقوله قولا صريحا أنني أفضل أو أساوي بين الشريعة الاسلامية والتشريعات البشرية !!!
كذلك يقول غيره كيف يحلل الحرام ويحرم الحلال ولا يكون مكذبا ، بل تالله هو عين التكذيب
فأقول أن المكذب الذي يقصده جمال هو أن يكذب في قلبه ولا يمكن معرفة ذلك الا بقول صريح بأنه يكذب الله .
فمناط التكفير – في هذه المسألة – عند أخينا جمال هو الاستحلال القلبي .
طبعا ان كنت مخطئ في هذا التأصيل فلك جمال أن توضح أكثر.









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-30, 10:11   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
الأخ جمال اذا كنت ترى أن منازعة الرب في ربوبيته وأن التشريع ، التحليل والتحريم من دون الله ليس الأصل فيها الكفر وأن الاصل فيها معاصي كسائر الذنوب الغير مكفرة ، فأجبني فقط على السؤال ولست ملزما بالدليل .

ما حكم من نازع الرب في ربوبيته ، وشرع من دونه شرعا يخالف شرعه (ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله ) هل هو كافر أم لا؟
اخي المحترم كلامنا عن الذي يشرع قوانين وضعية و ليس عمن نازع الله في ربوبيته فإن كنت ترى أن الذي يشرع قوانين((ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله)) قد نازع الله في ربوبيته فإنني لا أقول بذلك فلا تلزم أخاك بما تقوله أنت.
لهذا طالبتك بالأدلة التي تكفر من يشرع القوانين((ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله)) فإن كان دليلك الأول هو:
من يحكم بالقوانين الشرعية((ولا يكون مستحلاً ، ولا جاحداً ، ولا مكذباً ، ولا مفضلاً ، ولا مساوياً ، ولا ينسب الحكم الذي جاء به لدين الله)) قد نازع الله في ربوبيته من نازع الله في ربوبيته كفر.
فاذكره لي وسأرد عليه.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناقشة, علمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc