ياحبيبتي كيدهن وم يق كيدك هن جمع اواقع يؤكد ذالك وكلنا نعرف البحث النسخ اللصق
قال الله جل وعلا عن النساء على لسان عزيز مصر وهذه مهم جداً أن تفهمها الله قال ذكر قصة
مراودة امرأت العزيز ليوسف ثم قال جل وعلا
{وَاسُتَبَقَا}الباب {اسُتَبَقَا الْبَابَ}يعني تسارعا
{وَأَلْفَيَا}يعني وجدا ألفيا بألف الاثنين يوسف وامرأة العزيز{سَيِّدَهَا}
يعني عزيز مصر{لَدَى الْبَابِ}يعني في وجهه
{قَالَتْ}أي امرأة العزيز
{مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
{قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ}
قال الله
{ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا}
الآن على مهل نحن نعلم أن القرآن كله كلام الله
أنا لا أناقشك هذا كلام الله أوغير كلام الله القرآن كله كلام الله لكن قول الله جل وعلا
{إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} قاله الله حكاية عن من ؟
عن عزيز فالذي قال{إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}هو من؟
عزيز مصر والله جل وعلا بعدها لم يعقب لا بإنكار ولا بإقرار(واضح)
لم يعقب الله هنا لا بإنكار ولا بإقرار حتى تتضح المسألة قال الله على لسان بلقيس
{إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}
هذا كلام من؟
كلام بلقيس قال الله{ وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}
هذا كلام من؟
هذا كلام الله تصديقاً لكلام من ؟
لكلام بلقيس (واضح)
فقول الله على لسان بلقيس
{إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّة}ً
أعقبه الله بقوله{ وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}
تأكيدٌ لها وتصديق لكلامها أن هذا صحيح(واضح)
لكن الله قال هنا{إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ * يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا}
الكلام متصل هذا كلام من؟
كلام العزيز وليس حكاية عن الله (خلاص)
إذاً على هذا قول المفسرين إن الله يقول إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان غير صحيح
قول المفسرين كيد النساء أعظم من كيد الشيطان بحجة أن الله قال
{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً} وقال{إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}
هذا غير صحيح لأنك أنت تقارن هنا ما بين أن كيد الشيطان كان ضعيف هذا كلام الله حكاية عن الله ذاته أما
{إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ}هذا كلام الله على لسان من؟
على لسان عزيز مصر (واضح)
مهم جداً أن يُفهم حتى لما نأتي نقارن نقار بين شيئين
والغريب أن أكثر العلماء لم ينبه على هذا حتى الشنقيطي رحمة الله تعالى عليه
على علمه لما ذكر المسألة هذه ذكرها كما ذكرها المفسرون وقد ذكروا أن هذا دليلاً على أن كيد الشيطان ضعيف
وكيد النسوة أكثر ثم أتى ببيت شعر لأحد العلماء الشنقيطيين اسمه محمد بن الأمين الحسيني البيت يقول:
ما استعظم الإله كيدهن *** إلا لأن هن هن هن
ما استعظم الإله كيدهن أي النساء إلا لأن هن هن هن هذا أسلوب تعجب يعني طريقة في السياق الكلمي
يدل على أن النساء معروفات نحن نتفق مع المفسرين على أن كيد النساء عظيم لكن لا ننسب هذا الوصف إلى من ؟
إلى الله (واضح)
نتفق مع المفسرين على أن كيد النساء عظيم نعم وأي كيد ولا يوجد أعظم من كيد النساء لكن كيد النساء جملةً داخل في كيد من؟
كيد الشيطان كيد النساء جملةً داخل في كيد الشيطان وإلا النساء عموماً مشهورات بالكيد
وقد كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجل ضعيف من باهله يقال له أعشى باهله
كان عنده امرأة فذهب يأتي برزق راح في شهر رجب يأتي برزق فلما جاء لم يجدها في البيت فأُخبر أنها ذهبت إلى رجل
يقال له فلان بن فلان فلما ذهب قال أعطني زوجتي ذلك استضعفه ورفض فقدم من نجد إلى المدينة
ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم والحديث صحيح فأخذ ينشده شعراً عن الحدث الذي أصابه فقال:
يا مالك الناس وديّان العرب *** أشكو إليك ذربة من الذرب
قصيدة طويلة
*** ذهبت امتري الطعام في رجب
رجز إلى أن جاء عند آخرها فقال وهذا البيت يستشهد به شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
كثيراً لأنه يقرأ الفتاوى قال الرجل يقول هذا الذي يشكو للنبي قال في آخر الأبيات قال:
وهن ـ أي النساء ـ وهن شرُ غالبٍ لمن غلب
فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يقلب كفيه ويعجبه القول ويقول وهن شر غالبٍ لمن غلب
ويردد المقولة مع الشاعر أن النساء شر غالبٍ لمن غلب
الذي يعنينا نحن نتفق على أن كيد النساء عظيم لكن لا ينسب هذا فنقول حكا الله كيدهن بأنه عظيم
نعم لكن لا نقول إن الله وصف كيدهن بأنه عظيم
لأن الله حكاه على لسان عزيز مصر هذه الوقفة الثانية في القضية.