®§§][][(( السطــــــور....؟؟!! ))][][§§®

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

:::: اللامبالات ::::
روحك بتوترها لم تنتبه للباب المغلق هذا الصباح أيتها الصماء.
و حين أرسلتي لي من أسفله ورقة فيها : بأن لامبالاتي مُلفقة
ضحكت ُ و نظرت إلى يدي الـتي ظنـّت بأنكي حين تغلقين بابا ً
فإنها تبيد العطر الذي استوطن الريح ،!
دونما إذن ؟ نعم دونما إذن منك ِ
أنا الآن هنا يا من تغلقين فتغرقين !
ف كم كنت ُ وحدي حينما عاتبت ُ حواسي على كل الذي لفقته منذ اللامبالاة الأولى ! .

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

حينما اعتزلتُ وحدي : أَحَبـَتك معي َ دنائتي
و الجنون المربع الذي يغلي تحت َ كفِّ فوق جبيني
تهدهدني ، تهبني جواباً ، تـُقبـّلُ سهري في أوله
ثم تنام بنومي و لا تصحو حتى آخر الدنائةّ و أول الأفول .
راحت الدنائةّ إلى حتفها و الآن أحبك وحدي !
شاهين

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

العجيب أنك و مع غرورك هذاا ، أغارك عليك،
وما أجملك في تلك المرة الأخيرة
عندما انفجرتي ِبود و بكيتي برحمة
وكأن غرورك لم يكن سوى كشحا شاحب تلبسينه لإثارتي و لتلويني
التـَحِـفه أنا لأجلك تواضعاً وقتياً ..
و أخرج الذين يرسمونني في رأسك بلون ٍ لم ترتكبه ذائقتي يوما ً
و لأجل العمر .. أوقف كل هذا الجرم .. و اترك يدي دقيقةً لتخبرني : إلى أين تذهبي بي ؟
***
و أتعمد ايضا أن أتسلل من بين حممك خيط من الغيرة ، طويل ، طويل ...
و ألفه حول أصابعي و أقبله ألفا ً و أنا أهمس و رجفة الدنيا تلتهمني :
تحبني هذه المجنونة ، تحبني ويقسم جنوني و شاهيني على ذلك
شاهــــين

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

::::: و أجيء :::::
صوتي يتفاقم ُ بي و بما أحمل .. و لا أحمل اليوم سوى أحبك كما بالأمس و كل الذي قبل الأمس .
سأرتب تلعثمي و أرتب هذا المجيء ..
النافذة التي خلفي يدخل منها كل شيء ..
يـُصر خيالي على إِبعادي عمداً كلما لاح خيالك و كلما ارتفع صوت وقع ٍ لكي يقترب .
الباب أبداً مغلق .. بابي لا يشبه أبواب الحكايات ،
و عيناي تتعلقان ِ على مقبضه منذ أن تذوقت حبك الأول .

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

::::: الخيانة :::::
مع قوى ً لا مرئية كـانت الخيانة ، لم تجد ِ أبدا ً دعاوي التأني بينما مقومات كل شيء فيها ينحدر إلى هاوية بعيدة و لها السحق
و تأكدي من أنك لن تجدي في أسفلها فردوسا ً لذيذا ً والأمنيات السرمدية بل ستنتهي إلى هروب آخر يشبه كل ماسبقه من عبثيات ٍ ليست بشيء !
فكرت و أدركت و علمت
أنه لم يكن أنجع ُ من ألا أنحدر ..
فللأعلى رفعت رأسي وثبت أوصالي في غياب ٍ يأتي بي إليك ناقص التفاصيل
و لا زلت أشم رائحة الوقت الذي عرفت فيه لأول مرة بأنك تقولين خلاف ما تضمرين، بغيضة تلك الرائحة ، بغيضة ولا تأتي لوحدها بل تجلب كل ما يحرق بتلات الوقت الجميل
شاهـــــين

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

::::: التأويل الخاطىء :::::

هل تعرفون معنى أن تكون عاطلا ً عن صناعة الحب ؟ مقيد الإحساس؟
لديك فقط تشنجات محددة تلهمك كتابة كلماتك الأهم ّ ،
كتلك التي تمنح لبراويز العروس في ورقة الدخول و ليلة الشحب و الزفاف
أما ما يزيد عن النطاق فإنه لن يقرأ ولن يحسب لك حبا أبدا ً،
ولأن الوقت هو الخصم فإن مساحيق التجميل في ليلة الزفاف كانت تهرب ، تهرب ، تهرب !!
ويحل محلها مساحيق خيبة كبيرة تزعم بأنها هي عين الحقيقة وما عداها هو وهم ٌ وغوايات .
توقفوا و توقفي
أناتي معبأة بوله ٍ ناري ّ المفردات ، كانت معطلة عن كتابة الأشياء المهمة
و ذلك لأنها ارتكبت فداحة الركض في الاتجاهات البعيدة أما أنتي فإنك ارتكبتي فداحة التأويل الخاطىء .

شاهيـــــن

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

وهكذا بعد نومة طووووووووووووووووووويلة
آمن الوجه الآخر لقلبي ، بأنه ربما يموت احتراقا ً إن هو تعمد غمد المشاعر
عن الصفحة لهذا اليقين الآسر ،
و الآن و على غير سابق سأتقن لعبة الخياطة
و أحاول لفت الراقصين
إلى أغاني الوجع القديم
واعذريني مرة اخرى على التخطي


شاهيــــن

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

قلب ياسمين
كان سقفاً عجيبا ً ، هو لا يتهاوى ، و أبدا ًً لن يغير مكانه أما أنا فلم أستطب الاستظلال تحته ولا حتى مليّـا ً ،
كان لابد أن أكون أو ألا أكون ، وفي ظل كل ما اصطنعته من بياض ٍ رائع الحسن
ـ لا يخدش بالهوى والتجرؤ العاري عن الحكمة ـ
ما كان لي في حلمي تجاهلته بعد أن دربتني بقبلتك على جهله ؟؟.

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

كان من السهل جدا ً على عدائية " شيطانة " مثلك أن تختلق زعما ً جميلا و هو أن ّ لا حبااا
يمنحني أعطيات الرضا لا شغفا به أصلا ً و نسيتي أنني تعودت حياكة روحانية بيضاء تتسامى نقاء ً
و روحانيتي لا يجب أن تكون لعيونك سبقااااا
لذلك أنصحك أن لا تسبحي في ملكوت لا يحده هوى غير هواي أو تكون به أنانيات معتلة كالتي تسكنك
شاهــــين

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

بثالوثك المدمر يزمهر الخوف و الموت على أخاديد الأفئدة
الطواقة لوصالك
حتى ولو اندثرت مدائن العشق في عينيك
فصارتا خراباً هالكاً ،،
أو أصبحت الجنة مابين جفنيكـ ناراً تلظى
فيكونان دماراً خالصاً ،،
سأبقى نموذجا للتعلي و الإختزال
و سيبقى لي بيرقااا يتساما رذاذا
أصحوا به تاره و أنام على أخاديده تارات
شاهــــين

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

كيف لي الخلود والنواح يقتفي آثار هجرتي إلى ما تبقى من هجير ؟

حتى عطري الزائف خنق قلبي المتكدس في صدرالود...

أقاويلك ؟؟

كلها لا تزعجني...
ما يزعجني أن أرى عينيك ترفضان أن تمطرا فوق جسدي الذي شَوَاه قحطك..

ما يخجلني أن أرى ذاكرتي وقد ألقيت بها في تنُّور الغباء
و أشربتها ما بين حقيقة هجرك و مجاز تتبعك...!!!

و أنا حينها أشبه ما أكون ببراءة التشبيه.

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

كنت قد قاسمتك قدح الشاي ..و انا حينها مهمش بين ماضيك البسيط ومضارعك المعقد.
و ألهمتك ذاكرتي و أيامي و أطعمتك رائحةَ الفاكهة ، أسقيتك العذب الزلال بعذريةَ من أي طعم
و كلي خجل من إختيالك الفاضح..
و ها أنت ياعرفَ البخور تطردين كياني في سذاجة مبررة..
ولكن قبل هروبي من تهجمك
***
لي سؤال
أيَّ شيء .. يشهد لي بأنك البشر لا ذاكرة لزجة ..؟؟

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

بين الصفعة التي تتمايل و بين موجات الإباء،
وُلد رفضك
الذي قذف الرهبة في صدري، ولم أكن أنا بعدها و لا حرف ، !
بل و أكثر من هذا ....
ولد النحيب
الذي يغرق رمش عيني و يلمس يد حلمي ..
و يجعلني اعرف أن ليس هناك ما يشبع نهمتي وحبي
سوى سهر معتم بسواد ليس بعده نور لا سهر، !

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

و ها أنتي ترفضي طلبي بموت مشرق في عينيك
وقد تناسيتي أن تبهمي خلفك وهج طلبي ،
لذلك لن أنسى اختيالي و جنوني
و أعيد الطلب مرة أخرى
فقد أيقنت أن روحك و نهمتي و الباقي
قد ولدوا وفروا معي إلى ـ هناك ـ !
حيث لا رفضك ولا عين الريح ولا الهلاك دونك

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

هي أنتي التي أعرفها
يا من جعلتني أموت وأنا على ربوع أنفاسك
يا من تحملني ثورة غضبك
على بساط الجنون لألمس السماء

واسقط صريع غدر الغيوم !!
يامن ولدتي من عمق الليل الذي لاينتهي .. والانين الخافت ..
الخافت لدرجة تكفي لأن ينزف قشعريرة الخوف في كل أوصال الدنيا ..
سأكتب عنك :: نعم سأكتب عنك
فقط إلى الظلال التي بلا رؤوس ..
وباختصار .. سأعمل على إذابة الصقيع الذي يستوطن
يديك و قدميك ..
حينها فقط .. ستنظري لمرآتك .. لتجدي شخصآ آخر . ( هو أناااااا ).
أو ربما ينصفك الزمن المعتم
لتجدي المرآة لاتحوي أي انعكاس على الاطلاق