![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما معنى الحياة بعيدا عن الجسمية والعنصرية ..؟؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أيعقل لشخص مثله أن يحب وهل الحب حق لمن لا يكاد يوفر قوت يومه
أم أن الحب مرتعا البائسين المنتكسين , يحلق بهم بأجنحة خفاقة ..هروبا من جحيم الألم والحزن , ويا للنفس بما حملت أكان حقا على أبي أن يتزوج أم أنه لم يحب وإنما تزوج ليثبت حبه لهذا الشقاء ووفى لحبه أن ترك أنثاه تتخبط في الشقاء من بعده تحمل على ظهرها وذراعيها ثمار حبه وفي قلبها جراح تنزف بما حملت من الأيام من نكدها وشقائها ترى أي حب جمع بينهما فتألقا في جو الحياة . بدا عليه الندم أن أحب أفروديت وهو من تحاشى حواء نصف العمر وجاءته حواء من حيث لا يحتسب كأنه اليوم الأول حين فتح عيناه فإذا هي بجنبه تتأبط ذراعه منشغلة بنبض قلبه تريد أن تسوي نبضهما كقلب واحد أما هو فيزداد نبضه اضطراب وانحراف كلما أمعن التأمل فيها وانشغل بيها كأنها الفردوس الجميل .....
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() رفع رأسه إلى السماء فإذا النجوم يتوسطها القمر الباسم يجذب الماء على
الأرض فخال ذاك من فعل المحبة وهل للقمر حياة ؟ وهل للنجوم حياة ؟..أيه يا حياة ... أيه يا حياة ... أيه يا حياة ..مثل ما يكون هو في محرابه متعبدا بدا له الوجود محراب وما فيه إلا عابدا فهل يكون الوحيد ولا واحد الا المعبود بحق ولا مثله شيء فأي وثن هذه الأنا حين أفردها المحبة . ارتفع القمر عن النافذة وأشرقت الشمس وهو ساكن في مكانه بجسمه مسافر بروحه عبر الزمن السحيق يقلب صفحات الكون ويقرأ ما فيه من سطور بلغة الحب ... خاطب نفسه كأنه يتوقف في محطة أهذا حقا كتاب تدافعت الكلمات وانبعثت من أعماق القلب فما أقوى الشوق ... انها أمسية فقط بهلفة سألته أين كنت لقد افتقدتك ..؟؟ أجاب كمن لا يبالي كنت مشغول ..!! نزل عليها الجواب كالصاعقة , تحسست قلبها بعد ان اشتد نبضه أيعقل أن انتظر أمسية ... أمسية ممتدة كأنها سنة ...حقا لماذا أهتم أليس هناك أكثر من رجل في مسار الحياة ..!!! لماذا هذا الشخص بالذات ..؟ آه .. انها حياة بثوب جديد ..لا ... لا تتشابه مع الأيام السالفة لقد كانت الثياب تتغير ولم يكن ليتغير شيء من حياتي فأي سحر يملكه ..؟؟؟ ومما يستمده .؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي طاهر القلب بارك الله فيك هذا الاهتمام منك وجزاك الله خيرا منكم نتعلم أخي طاهر القلب حفظك الله بحفظه ودمت بود |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ان الشعوب على اختلافها وتنوع مشاربها قد تجتمع على شيء وتتعايش في
البيئة الواحدة بعد التعارف في ما بينها وأكثر من ذالك بعض الحيوانات المحببة الى الانسان التي صادقها منذ القدم ووفت له قد يجد الانسان راحة في صحبتها ومصادقتها . حين هجرت عالمها واتخذت كلبا رفيقا لها تهتم بيه وتلازمه هروبا من الوحدة والملل كان ثمت شعور يرارودها بالحاجة الى ما يكمل فراغ في النفس وكأنثى حواء لن يكون الفراغ الا نصفها الآخر انه ءادم . رغم محدودية اللقاء كل أمسية والسفر في رحاب الوجود بالروح والفكر كانت الألفة بينهما هكذا تعلقت أفروديت وعششت المحبة قلبها لرجل بعد أن كرهت كل الرجل وكرهت معهم الحياة ويأست من رحمة الله فكان لها الأمل الذي أعطى لحركة الأيام قوة الدفع فتستمر حركتها منتظمة دون انحراف وآسفاه حين بدا الماظي قطعة منفصلة من العمر ليس أنه انقضى ولكن قد نسخ في الذاكرة وتربع ساحة القلب فيسقي النفس مرارة ينبت منها الألم كما ينبت الأنسان فصولا وأحوال في لحظتها انكشف لها منبع اليأس يأس يجعل النفس ملتحفة أكفان الموة شكرت الله على انبعاثها من جديد ومغادرة عالم الأموات الذين لا يشعرون لقد كرهت الأب والأم وكرهت من حولها أليس الكل مسؤول على موتها الأب الذي غض البصر حين اشتهت فنهشت كل جيد ورديء من الدنيا ألم يكن بوسعه أن يبين لها الرديء فيبعده عنها فما جدوى الأبوة وما الدافع أن تناديه أبي وتقبل جبينه وتحظنه الأم التي تفاخرت بأنوثة فلذة كبدها حين أينعت وتهافت القاطفون يتزايدون على سلعة عرفها الإنسان منذ القدم لم تتغير طقوسها رغم تنوع اساليب العرض بقوانين وشعارات تحايل فيها أشباه الرجال .... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() سقط الانسان في براثين الشر فأضحى العدو الذي لا يأمن نفسه هكذا وجدت
محيطها وتأملت حولها فالكل يرتدي قناع انه ظل الأنا المستطعمة من الشر بشراهة ونهم الانسان الذي اتبع سببا يحصل منه قوة وان كانت على حساب الانسانية جمعاء فأي عدل أن تحيي البدن وتقتل الروح أموات غير أحياء ولا يشعرون . ان عالم الشهاة جسر يمتد ولا نهاية له فكيف ينسى الانسان لحظة الميلاد أليس الأبوين هما من يدفعه وهو وليد فيسير حتى اذا بلغ السعي وجد الجد فيه قامة له قائمة ولربما كان نسخة من أبويه أو انفصل عنهما ليعود الى شاكلته أي النشئة الأولى . تلك فطرة الله التي فطر الناس عليها وما كنت لتعلم أن الالنسان بين الاستقامة والانحراف وقد يمضي العمر ويجتاز جسر الدنيا وهو ناسيا متناسيا محطاتها متجاهلا لحظات الوقوف ليأخذ نفس ثم يواصل الرحلة ومثل ما توقفت هي في محطة لتدرك أن ثمت مساراستقامة ومسار الانحراف فختارة الاستقامة ما تمنحها سعادتاها وراحتها لترتوي من نبع نقي انه الحب وما كانت لتتذوق حلاوته ثم تقفز الى العلياء الى من يملك القلوب ويقلبها كيف يشاء ..... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() رددها في نفسه ما أشقاني وما أقصى حالي هل مثلي يفكر في الزواج
وكيف أقنع أهلي وجيراني المرأة التي لا يراها بني قومي الا شرا وليدة الشر تقاسمهم الخبز والماء وتأكل ملحهم وأي ريح هذه حملتني فأوقعتني في صحراء لاظل ولا ماء ...!! أخذته الحيرة في صحرائه واذ بتلك المرأة معه كأنها زوبعة الصحراء حينا وحينا آخر كأنها ملاك تسأله وأي شغل هذا الذي أبعدك عني ..!! يهس في نفسه بل هناك بيننا اكثر من المسافة بعدا جبالا وبحارا وأمواج عاتية تلك التي يدفعها قومي ليلا يكون لقاء أبدي بيني وبينك .............. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() خلف الباب تقف الام مترددة هل تحدثه ام تأجل الحديث الى صيف آخر
أكيد الوقت مناسب والصيف قد انقضى وهي فرصة للحديث تدق على الباب وتستأذن الدخول يستفيق هو من غفوته يتحسس يدها تلامس كتفه وكأنها تزيح عنه حمل ثقيل شعر براحة قطعها صوتها الخافت بني الى متى لم يجب كعادته بجواب مألوف بل صمت واستبشرت هي خيرا استرسل في اعذاره بينه وبين نفسه آن للبركان أن يقذف حممه وللأرض أن تتنفس فإن لم يكن اليوم غدا وشيك حدوث زلزال يضرب النفس فيخربها أخيرا اندفعت الكلمات نعم أنا موافق ولكن شرط أن أختار المرأة التي أريد تهلل وجه الام وطوقته بذراعيها ومن هي حتى أطير لها من فوري . هنا تقطع حبل الكلمات وتشتتت أفكاره خارت قواه وشعر بالوهن استدار إليها وعلى آخر جملة لفظتها تمسك بالكلمات إنها خلف البحار فهل حقا تطيرين إليها لم تجبه أخذتها نوبة الضحك ثم سألته هل أنت جاد همس وهو نكس رأسه لعلها قدري يا أماه حدثت نفسها أي قدر هذا تشتركان فيه …….. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() تداخلت العبارات في ما بينها وغابت الحقيقة عن ادراكه كيف يربط بين صورة أمه الضاحكة المندهشة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() تداخلت العبارات في ما بينها وغابت الحقيقة عن ادراكه كيف يربط بين صورة أمه الضاحكة المندهشة |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مصطفى |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc