بكل تلخيص نتعلم ماهية الحياة من مصدرها الاولي .....
ادم عليه السلام علمه الله تعالى علما ما لم تكن الملائكة تعلمه ......... هذا علم عطي من الله .
حذر الله تعالى ادم عليه السلام من التقرب من الشجرة ....... و قيل انها شجرة العلم .
الشاهد ان الله تعالى ، منح ادم عليه السلام علم من جانب و من جانب اخر حذره من قرب شجرة العلم . و هنا نستلخص في قصة العلم ان هناك علمان . علم علمه الله تعالى لادم عليه السلام و هو العلم المباح .و علم حذر الله تعالى منه ادم عليه السلام و هو علم محرم . طيب
ادم عليه السلام غرره الشيطان و اكل من الشجرة المحرمة .... ما ذا كانت النتيجة الاولية ..... عندما اكلا ادم و حواء من شجرة هذا العلم بدت لهما سوءتهما ....... و هنا يأتي القانون السببية العلية الذي جعله الله سنة طبيعية في الكون ... وجود سبب.... ينتهي الى علة .
و في فصتنا السبب هو اكل من شجرة محرمة و جاءت عليه العلة الناتجة منه إبداء السوءة .
و هنا العديد من النتائج . و منها
نحن نقول ان كل العلوم علوم و الله يقول ان من علوم علوم تتجه بالمرء الى رفعة المكانة كما رفع ادم عليه السلام من بين جميع الملائكة . و هناك علوم علوم شيطانية تتجه بالانسان الى نزل المنزلة كما نزل عليها ادم من حياة الجنة الى حياة الدنيا . و منها علم ابداء السوءة باسماء الحرية الفردية . .....
قصة اكل التفاحة هي قصة ما زالت سارية المفعول على وجه الارض و تنتهي بانتهاء ظهور علتها .
و عندما اقرأ ان المسلمات لا ترى داعي بان تلبس لباس الحشمة و هي حرة في ارتداء لباس الذي يظهر سوءتها ... اقول لهم كفاكم عبتا بحياتكم . في الحقيقة كلما اتجهتم إليها كلما جعلها الله الى مقربة من انتهاء قصتها .