ماذا يحدث لجسمك عند قولك ياالله؟؟!

[hamido10]

سبحان الله. الله اكبر . لا اله الا الله..

[مختار ياسين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rachassafi

نعم معلم ... ولكن لم تجبني على سؤالي

"أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" هذا الجواب ومعذرة ...

[rachassafi]

الاخ مختار يس : لماذا تتهرب من السؤال و لا تريد الاجابة
هذه الحالة تسمى في علم الجدل : ... حالة البهتان .... أي القول المفحم الذي لا تجد له ردا
مثل قوله تعالى : ...فبهت الذي كفر ....... طبعا لله المثل الاعلى و لست أنت المقصود و انما لتوظيح الحالة

[مختار ياسين]

يقول الله تعالى في كتابه العزيز{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [سورة النساء: 82].

سوف نتناول هذه الآية بشيء من التعليق والشرح:

ورد في فتح القدير للإمام الشوكاني ما نصه (تفاوتاً وتناقضاً، ولا يدخل في هذا اختلاف مقادير الآيات، والسور؛ لأن المراد اختلاف التناقض والتفاوت، وعدم المطابقة للواقع، وهذا شأن كلام البشر لا سيما إذا طال، وتعرّض قائله للإخبار بالغيب، فإنه لا يوجد منه صحيحاً مطابقاً للواقع إلا القليل النادر).

أما في تفسير الفخر الرازي : (أي لكان بعضه وارداً على نقيض الآخر، ولتفاوت نسق الكلام في الفصاحة والركاكة).

وورد في تفسير البيضاوي ما نصه:

({ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ الله } أي ولو كان من كلام البشر كما تزعم الكفار. { لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافا كَثِيراً } من تناقض المعنى وتفاوت النظم، وكان بعضه فصيحاً وبعضه ركيكاً، وبعضه يصعب معارضته وبعضه يسهل، ومطابقة بعض أخباره المستقبلة للواقع دون بعض، وموافقة العقل لبعض أحكامه دون بعض، على ما دل عليه الاستقراء لنقصان القوة البشرية. ولعل ذكره ها هنا للتنبيه على أن اختلاف ما سبق من الأحكام ليس لتناقض في الحكم بل لاختلاف الأحوال في الحكم والمصالح).
ولو وجد الإختلاف فاعلم انهم المخطئون.

[rachassafi]

اذن أنت تعترف لان الحجج التي سقتها تقيم عليك . و تدحض رأيك
و هذا شيئ جميل و مشرف
نتمنى ان تكون من المثابرين و أن لا تكون من الغافلين

[سعيد بذكر الرحمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rachassafi

الاخ مختار يس : لماذا تتهرب من السؤال و لا تريد الاجابة
هذه الحالة تسمى في علم الجدل : ... حالة البهتان .... أي القول المفحم الذي لا تجد له ردا
مثل قوله تعالى : ...فبهت الذي كفر ....... طبعا لله المثل الاعلى و لست أنت المقصود و انما لتوظيح الحالة

البهتان هو أن تتهم أخوك المؤمن بما ليس فيه ، وتتجنى عليه بأعمال لم يقم بها وجرمه أكبر من الغيبة وإثمه أشد ..
قال تعالى : «ومن يكسب خطيئة أو إثماً، ثم يَرمِ به بريئاً، فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً»
(سورة النساء: الآية112)

وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) : «من بهت مؤمناً أو مومنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه اللّه تعالى يوم القيامة على تلٍّ من نار، حتى يخرج مما قاله فيه» .

وبُهت لفظاً أي دهش واحتار ، وبمعنى عجز عن الرد .. ويدل في اللغة على الإفتراء والكذب .
أما في المصطلح القرآن الكريم ، وعلم الأخلاق وعلم الحديث : فمعناه رمي المؤمن بما لم يفعله ..
وكلمة بهتان : تنبع من الكذب والإفتراء على إنسان ، مما يجعل المفترى عليه مبهوتاً مذهولاً من ألم التهمة الكاذبة .

وفي بعض مصادر اللغة البهتان هو الكذب المفترى الذي يؤدي إلى الحيرة .. والبهت ..

وقد وردت كلمة بهتان في كتاب الله 6 مرات

في الآية 112 من سورة النساء ا لبهتان في أن ينسب الإنسانُ ما ارتكب من خطيئة أو إثم إلى شخصٍ آخر : ومَن يَكسِبْ خَطيئةً أو إثماً ثُمّ يَرْمِ بهِ بَريئاً فَقَد احتَملَ بُهتاناً وإثماً مُبيناً .

ويُفهم في الآية 58 من سورة الأحزاب: والذينَ يُؤذونَ المؤمنين والمؤمناتِ بغيرِ ما اكتَسَبوا فقدِ احتَمَلوا بُهتاناً وإثماً مُبيناً .

ويقول مفسّرون آخرون إلى أن جريمة الإيذاء في هذه الآية شبيه بالبهتان، في حين يرى آخرون أن الإيذاء باللسان هو من مصاديق البهتان .

وفي العديد من الآيات ذِكرَ البهتان في معرض الذم واللوم، منها الآية 156 من سورة النساء، والآية 16 من سورة النور..
حول اتهام بني إسرائيل مريمَ عليها السّلام بالفحشاء، وحول قضيّة الإفك، باستخدام تعبير بهتان عظيم .

ويبدو أن المراد من البهتان في الآية 20 من سورة النساء: هو نسبة الفحشاء إلى الزوجة من قبل الزوج أو نسبة الكذب . ويشير العلامة اوالبهتان غالباً ما ينطوي على الكذب .

وفي تفسير القرآن أن البهتان في الآية 12 من سورة الممتحنة يعني أن تنسب المرأة إلى زوجها طفلاً لقيطاً أو ناشئاً من زنا .

أما المفهوم العام لكلمة البهتان والبهتان أن تقول عن إنسان ما ليس فيه ..

من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذرّ مقايسة بين البهتان والغِيبة، إذ الغِيبة إظهار شيء من المؤمن كان مخفياً، ولكنّ البهتان نسبةُ شيء إلى المؤمن على سبيل الكذب .

كما أكدت الأحاديث على عِظَم ذنب البهتان وعلى عقوبته الأخروية الفادحة

للامانة الموضوع منقول