- ان الصحفيين الذين تركوا بلدانهم ودخلوا قنوات مختلفة عربية وغيرها مثل " الخنزيرة " لا يعترفون بجميل الوطن الذى علمهم وكونهم واعطى لهم كل شىء اى بعبارة اخرى هم مدينون لوطنهم. اننا نرى فيهم الخيانة العظمى لانهم يتكلمون فى وطنهم وينساقون وراء سياسة القناة. انظروا الى اخواننا الجزائريين المتواجدين فى قناة '" الخنزيرة" القذرة انهم اصبحوا عملائها واصبحوا يتكلون في وطنهم تدون حياء ولا وقار ولم يبق لهم " النيف الجزائرى " لان همهم الوحيد هو الدولار. اقول لهؤلاء ما الفائدة ان يضيع وطنكن وتكسبون مال الدنيا كلها. الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم " حب الوطن من الايمان ؟ " والله ينطبق عليهم المثل الشعبى القائل " ياكلون الغلة ويسبون الملة ".
- اما فيما يتعلق بهذه القناة اى " الخنزيرة " كما يسميها الابطال فى ليبيا الشقيقة والتى يرى فيها بعض اخواننا فى الجزائر المصداقية وحرية التعبير و...و... انها تتكلم الا فى الدول ذات السيادةوالعدوة لاسرائيل ومريكا والتى تملك شعوبا غيور عليها مثل جزائرنا الحبيبة ورئيسها لانها بكا صراحة لا يرتاح بالها مع هذا النهج. فانا لا اشاطركم هذا الراى لان هذه القناة عميلة لاسرائيل وامريكا فاذا كانت تقول الحقيقة كما تزعم فلماذا تغض البصر ولا تنشغل بما يجرى عند اشقائنا فى دول الخليج العربى وحتى المغرب الاقصى ام ان هذه الدول تحرسها ملائكة الرحمان وهم يعيشون فى هماء ورفاهية وبعيديم عم هذه المشاكل وعن هذه العاصفة التى تعصف بالدول العربية الحرة. او ان كل شىء فيها على ما يرام وشعوبها فى خيرات !!! اظن العكس لان ما يعانيه اغلبية الشعب هماك لا يعلمه الا الله فمن فقر وبطالة وحقرة و... و... اتقوا الله اخوانى وتفكروا انكم ستالون غذا عند الله عن تاييدكم لهذه الاخبار المزيفة. ماذا ستقولون لرب العالمين وانتم تشهدون الى جانب هذه القناة " قناة الفتنة " على شهادة الزور ؟ اننى لم اجد قناة مثل قناة الجزيرة فى النفاق والكذب والزور والبهتان والخيانة و... والايام القادمة ان شاء الله ستكشف لنا خباياها وهنا يعرف المشاهد العربى المخدوع وخاصة اخواننا فى الجزائر المتعاطفين معها بانه كان ينافق فى تصديق اخبارها.
فى الاخير اننا نقول اللهم اكشف عورة قناة " الخنزيلرة " وازل عليها الغطاء وافضحها كما تفضح عورات الناس زورا وبهتانا مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ". امين والحمد لله رب العالمين.