من يرفع حيرتي ؟؟؟؟

[**هبة الله**]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل اضيف الى حيرتك حيرتي ايضا ان شاء تجد لها تفسيرا منطقيا من ذي العقول النيرة
كثيرا مايدث هذا واحيانا تشعر بقدومه وهوبعيد عنك وما تاتي لحظات الا وتجده امامك وكذالك يحدث في الرؤى

مانستطيع تسميته الا حاسة سادسة او الهام والله اعلم وماتينا من العلم الا قليلا
وفقك الله ورفع حيرتك يارب

[تلميذة الأيام]

في الحقيقة الأمر لا يحيرني كثيرا فهو يحدث معي أحيانا وأحيانا أرى الشخص في المنام فأراه في اليوم التالي بالرغم من أني لم أكن أتوقع هذا إطلاقا. ليس هذا بالأمر الغريب فنحن دائما نرجع هذا إلى الصدفة ووننسى أن هناك ربا في السماء لا يعجزه شيء

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر

السلام عليكم...
حدث معي أمر لاسابقة له كنت أسمع البعض يتحدث عنه لكنني لم أولي له اية عناية من باب عدم القناعة بحدوثه رغم أنني لم ألغ إمكانية حدوثه أبدا وتلك نظرتي دوما للأمور التي لاأسمح لها الا قليلا ولوج حجرة معتقداتي...
كنت جالسا خلف مقود السيارة مسترخ أغمض عيناي أنتظر قدوم احدهم..وأثناء ذلك وجدتني أحادث شخصا طال عهد تواصلي به ...شخص لو جمعت كل مااحتوته قواميس اللغة من ألفاظ دالة على الطيبة ودماثة الخلق ومروءة وسعة صدر وإيثار وكظم الغيظ ورفعة مقام ..ووو...ماأسعفتني لوصف ذلك الشخص بما يليق بمقامه من وصف..
كنت احادثه وكان يرد علي ...أسمع صوته صفوا...وكأن المقام يجمعنا...ولم اكد أفرغ من الحديث معه إلا وهاتي يرن توقعتها مكالمة انتظرها من احد إخوتي وكم كانت المفاجأة مذهلة إنه الصديق الذي وصفت...
إنه يحدث معي ما استبعدت حدوثه لآخرين...
مالسر من وراء ذلك..؟؟؟؟ أهي الصدفة ؟؟؟؟
هو آخر من كنت اتوقع اتصاله بي...مالذي ترونه في الأمر ؟؟؟
هل لأحدكم أن يسعفني بتفسير لما حصل ؟؟؟؟ أم هي الصدفة كما أسلفت وعليّ طي صفحة حيرتي...أريد رأيكم...

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوّلا أيّها الأخ الفاضِل دعني أعترِف بذوقِك الرّفيع في استحضار المعاني وتشكيلِها بمهارةٍ تلفت الانتِباه..

ودونا عمّا تطرّقَ إليه بعض الإخوة فيما يخُصّ التّخاطُر أو الاتّصال العقلي والرّوحي بين الأشخاص والذي لا علم لي بأسرارِه العلميّة سوى أنّه بِفعلٍ من قُدرة الله على عباده الذين يهَبهم هذه المهارة ..
فهناك أمرٌ آخر أراه بِمنظوري الخاصّ وإن كان يرتكِز على الخيال..
إذ وانطِلاقا من وصفِك أخي عُمر لِهذا الشّخص يتبدّى لنا أمران، أوّلُهُما مكانة هذا الشّخص بِذاتِك وأثرهُ على نفسيّتِك.
وثانيهِما هو انعكاس أوصافه الحسنة التي أقرأتها لنا كلماتُك أعلاه..
ولعلّ هذه الأخيرة مرآةٌ لعلاقة الارتياح والإعجاب الذي
ولّدَ بفعل الرّغبة في التّواصُل حِوارا بينكُما جُسِّدَ في كلامِكَ إليكَ وبِناؤُهُ ذكرى راسِخة بالذِّهن.
ويبدو أنّ صدق رغبتِك ومحادثتِك لنفسِك تزامنت مع رغبة الطّرف الثّاني فتحقّقت باتّصال هذا الشّخص..وما أجمل لحظاتِ الصّفاء والشّعور بالحاجة لِمن نكنّ لهُم الاحتِرام ولِمن نستشعِرُ طيبتهُم ونلمسُ في أفكارهِم تواصُلا جميلا يهدينا استقرارا داخليّا مهما قصُرَت لحظات حدوثِه.
،،،،
أخي عُمر رجاءً اُعذر فلسفة كُتّاب الخواطِر..فحقيقتُنا يُلازِمُها الخيال مهما حاولنا التجرُّد منه.

أردتُ أن أُشارككُم مساحتكم هذه، وأهمّ ما استخلصت هو أنّ للطّيبة مكانٌ عنوانه نقاءُ المشاعِرِ وصفوتها.

[الأمل الحقيقي]

السلام عليكم.

الموضوع من أساسه تتدخل في القدرة الإلهية.

السؤال الذي يطرح من أول وهلة :

شخص يقول لك أنا رأيت أحدا في المنام ثم صادفته.

أو تخيلت أنني لقيته فلتقيته أو كما قال الأخ عمر أتصل به.

هنا يطرح سؤال مهم :هل هي صدفة أن تتخيل شخصا ثم تلاقيه في الواقع ؟؟؟؟؟؟ .

الحقيقة هي ليست صدفة إطلاقا ، لماذا هي ليست صدفة مطلقا لأن الله بتقديره أن تحلم بشخص ثم تلاقيه

أن الله الحكيم العليم أراد لك ذلك لأسباب قد تعلمها أنت في نفسك ----- ذلك الشخص بالذات --- ، أو تبقى

عند الخالق وحده وتعالى.

لكن هناك نقطة مهمة في هذا الموضوع :

أنا فكرت أنني سألتقي الشخص الفلاني وفعلا التقيته في الواقع .

فهل الصدفة تتكرر مرتين أي :

أوهب فكرة التفكير في الصديق ------في تلك اللحظة والتي لربما تنقسم لثلاث إلهام إلهي ، وساوس ، سحر

فائق القدرة-

وثانيا : أن ألتقي الشخص بعد التفكير فيه أو أن يتصل بي الشخص على الهاتف بعدالتفكير فيه ، فهل الصدفة

أن هذا الشخص كان في ذلك الوقت يفكر في الإتصال بك أو أن حكمة الله أوردت في ذهنه أن يمشي في

ذلك الطريق لتلتقيه أو يفكر بالإتصال بك .ه.

فتلك ليست صدفة .

أما عن تفسير الحالة في حد ذاتها :

فهي تنقسم لثلاث أقسام :

-- إما هي إلهام إلهي بحت.

-- إما أنها وساوس شيطانية.

-- إما أنها من فعل البشر وتدبيرهم أو بالأحرى علم السحر الغامض والصعب الذي لا نعرفه نحن البسطاء.

[الأمل الحقيقي]

وكما قلت سابقا تظهر مشكلة التفكير الذي ياتي للإنسان في تلك اللحظة والتي من ورائها يلتقي الآخرين .

والسؤال هل نحن نتحكم في التفكير الذي يرد إلى عقولنا ذلك شيء مستحيل ، من أين ياتي تفكير الإنسان

من العقل الذي يتحكم فيه فقط الله سبحانه وتعالى.

ولكن التفكير الذي يأتي الإنسان في مثل هذه المواقف قد يكون :

1 - إلهام إلهي بحت يقذفه الله في عقل الإنسان ووالله الإنسان نفسه صاحب الواقعة هو أدرى بمن تعلق

الأمر به ولماذا ؟؟؟؟؟؟ ذلك الشخص بالضبط ؟؟؟؟؟؟

2- وساوس شيطانية : والتي تحدث عند ضعاف النفوس فيصبح الشخص موسوسا بهذه الأمور ، فيحول

الصدفة إلى قناهة ثابتة عنده ولا يريد أن يزيلها من راسه فكل صدفة يحولها إلى حقيقة وإلى تفكير

زائد حتى الإصابة بالجنون والعياذ باالله.

3- قد ترد للإنسان مثل هذه الأمور بسبب السحر--- الذي يستخدمه بعض الناس لأغراض شريرة، وقد تتوارى للإنسان

أشياء غير موجودة وهو يعتقد أنها موجودة وقد تغيبه عن عقله مطلقا.

مثلا : شخص معروف بالقيادة الماهرة للسيارة وسيارته من الطراز الرفيع ولكننا نجده يرتكب حادث مرور مميت يؤدي

بحياته في طريق عادية واضحة ويبقى الناس تتعجب عن كيفية وفاة هذا الشخص في هذا الحادث.

وبغض النظر عن وصول أجل الإنسان إلا أن هذا الشخص قد يكون قد مات بطريقة غير عادية :

مثلا هو يمشي في الطريق يريد ان يتجاوز سيارة معينة ينظر في الجهة المقابلة فلا يجد أي سيارة فيقوم بالتجاوز

لكن في الحقيقة أن هناك سيارة قادمة من الإتجاه المعاكس ولكن بفعل السحر لا يرى الشخص تلك السيارة

مطلقا ويعتقد أن الطريق فارغة وبمجرد أن يتجاوز بسرعة غير معقولة يصطدم بالسيارة في الإتجاه المقابل ويموت

على الفور .

أو شخص يسير في طريق يعتقد أنه عادي ومستقيم ويسير فيه بسرعة فائقة ولا يدري أن الطريق في تلك المرحلة

فيها منعطف خطير فيستمر بالسرعة وهو الذي يعتقد أن الطريق مستقيم وبمجرد وصوله للمنعطف الخطير وبسرعة عالية

يموت مباشرة..+ لبرما يريد الضغط على المكابح فلا يستطيع أو يريد إنقاص السرعة فتزيد...............................الخ

.................................الخ من أعمال السحر الشريرة..

المهم هي في جميع الحالات هذه الأمور والتي تحدث عنها صاحب الموضوع مفيدة للإنسان.

لكن في حالى تكرار هذه الأمور للشخص كثيرا فقد يتأثر نفسيا بها. ولربما يمرض.

والأخطر من ذلك أن تأتي هذه الأمور للإنسان في الأمور التي لا يحبها أي أن تحدث له اشياء وصدف غير مرغوب

فيها وبالتالي يتأثر.

وعلى العموم لا بد للإنسان من نسيان هذه الأمور وإبعادها عن تفكيره ولو كان الأمر إيجابيا.

لأنها تترك أثرا عميق في القلب .

والله اعلم.

[رَكان]

السلام عليكم..
استأنست بما تفضلتم به..وسأعلق عليه لاحقا ولكن قبلا دعوني أطالع وأكرر علّ حيرة تُرفع عني..وأحيييييكم..

[اياد27]

الله أعلم،،
تحدث لنا أشياء غريبة في حياتنا اليومية لا نجد لها تفسيراً

ولله في خلقه شؤون



بارك الله فيك

[Soumia_Cascada]

لالالالالالالالالالالالا اعلم

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احميد70

يقال والله اعلم ان النفوس الطيبة تتقابل بعد طول غياب ببعضها قبل اجسادها بلحضات .وانه والله ادرى يوجد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشان بالذات .فابحث. والسلام عليكم

سأقوم بالبحث أخي شكرا..

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي

ألم يحدث أحيانا أن شاهدت وجها فألفته

نعم أخي مصطفى...بل ترتاح لشخص حين تراه لأول وهلة...وكأنك تعرفه منذ سنوات طويلة..

[المُـسْتَحِيـلْ]

هذا الأمر يحدث بشدة ما بين التوأم الحقيقي الإحساس عن بعد ، وكذا التفكير في بعضهما في نفس الوقت ، وقد حدثت لي كثيرا فيما ذكرت ، ربما هو نتيجة أحاسيسك الصادقة تجاه صديقك ،،

[HANANE 82]

سبحان الله ..
لا استطيع افادتك بشئ .. فعلا الامر محير

[الأمل الحقيقي]

هناك تفاسير صعبة في هذا المجال.

وكملاحظة مثل هذه الأمور تحدث للصالحين في الأغلب.

لكن لكي لا أتهم بالجنون أو أدخل في أمور

تتعلق بالغيبيات فالأحسن السكوت.

[khaled70041]

انها تحصل تقريبا لمعظم الناس. وتوجد اشياء اخرىمثل: عندما ندعو الله نرفع ايدينا للسماء وهي عادة في كل البشر مهما كانت ديانتهم . وعندما تذكر الله ترتاح........كل هذه الاشياء دلالة على وجود الله ودلالة على ان الدنيا ليس التي نراها فقط. والله اعلم.

[عبد الناصر أمازيغ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي عمر ، لقد حدثت معي مثل هذه الأمور ، لكني لم أستغرب ، و لم أقع في حيرة ، أقول : سبحان الله و الحمد لله.

لقد أظهرت في موضوعك صدق مشاعرك الجياشة نحو هذا الصديق ، و هذا ما يدعونا إليه ديننا الحنيف. و أنا في رأيي أن الله عرف ما في نفسك تجاه صديقك من شوق حتى دخلت في حوار نفسي معه و خلت نفسك تحادثه و يحادثك حقيقة ، فأكرمك بلطفه و ألهم صديقك أن يهاتفك لتطفئ لهيب شوقك إليه .

تحياتي